http://www.youtube.com/watch?v=DL6SgUL2AFA
يرجى من المشرفين الأعزاء عدم حذف هذا الموضوع ليتعرف الأخوة والأخوات على حقيقة المهاجر.
عرض للطباعة
http://www.youtube.com/watch?v=DL6SgUL2AFA
يرجى من المشرفين الأعزاء عدم حذف هذا الموضوع ليتعرف الأخوة والأخوات على حقيقة المهاجر.
اين الموضوع هل حذف
والله لقد تاسفت امس على القناة العراقية لما وصلت اليه حيث هناك برنامج مع المهاجر عن حياته منذ الطفولة الى حد الان والمعروف ان المهاجر هو الصوت الخرافي في التشيع فكيف يروج له بهذا الشكل
لا نتعجب اذا عرفنا ان مدير التلفزيون هو من كان يعمل في الانوار وما ادراك ما الانوار
هذه الخطبة التي اثرت بالمهاجر ابو الاحلام
http://www.youtube.com/watch?v=Zq4soXnrIII&NR=1
يااخوان هناك فرق بين البكاء والتطبير
اذا كان يقصد بكلامه الشيخ الوائلي فهذا شيء مخجل وحتى اذا كان يقصد اي شخص اخر فهذا الشيء لا يليق بشيخ جليل يحترمه الالاف, مع الاسف لم اكن اتوقع ان ينحدر الخطاب لهذا المستوى وبهذا الشكل من التعقيب
شكرا على الفديو اخ هاشم
الشيخ الوائلي ملك قلوب الناس بحبه لال البيت و بنشره علومهم على الناس. في كل خطبة يطرح موضوع على الناس فانه يخاطب عقولهم لاعاطفتهم فعندما يعقلوه تتاثر عاطفتهم فتفجر العين دمعا. الوائلي هو المببر الذي اراده ال البيت لنشر علومهم واظهار حقهم المغصوب. الذي يسمع الوائلي لايخرج منه الا و عقله و قلبه مملوءان بحب لال البيت و ترى الحاضرين كلهم يخرجون و هم متفقين على صحة ما قاله الوائلي. اما بعض الخطباء فيخرج الحاضرين منهم و هم مختلفون في صحة ما قاله ذلك الخطيب. لا اخفيكم عندما اسمع لبعض الخطباء و اسمع خطبهم اخرج و انا لااعرف أأضحك ام ابكي على المستوى الذي كانت عليه الخطبة. رحم الله الوائلي و انشاء الله لا نقول يوما رحم الله المنبر الحسيني بوفاة الوائلي.
وكاني في منتدى الوهابيه ، الكليب الذي نقله هاشم الا خدعه. الوائلي انتقد التطبير ، والمهاجر يشير الى شخص ينتقد البكاء ، اي ان المهاجر لم يعني الوائلي لا من بعيد ولامن قريب ، فكيف تم الربط ؟؟؟؟؟؟ الكليب الموضوع فتنه والعوبه على العقول .
اين عقولكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
الشيخ المهاجر , ومن خلال هذا التسجيل ( وغيرها الكثير من الشواهد ) يبين للجميع مدى الازمة الاخلاقية التي يعاني
منها .. ومدى الحسد الذي ملأ قلبه تجاه مدرسة الشيعة المتنقلة الشيخ الوائلي رحمه الله
أصل التطبير لايختلف عليه إثنان إنه أتى من خلال موكب عزاء ( تركي ) كان قد أتى للزيارة
وبعد قيام هذا الموكب من الاتراك بالتطبير ( إستحسن ) الفكرة بعض المشايخ ,
ومن ثم أصبحت ( من ضروريات المذهب )
وخط أحمر لايمكن التجاوز عنه , يعني , وبدل من أن يأخذ العامي أحكامه الشرعية من رجال الدين
أصبح رجال الدين يأخذون ( الشعائر ) الدينية من العوام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المهاجر وأمثاله باقون , مادامت الخرافة باقية , ومهمة هؤلاء هو إستمرار الخرافة .... لكي يستمروا في الغنى
وعلى رأي أحدهم (( ياحسين ياعزي ودلالي .. يلجتلتك عيشت عيالي ))
من الافضل (براي الشخصي) حذف الموضوع او اغلاقه لانه يستند على كذبه وخدعه وهابيه ، الكليب المنقول مشكوك فيه ، والظاهر انه مركب وتم حمله حديثا..
أخي الفاضل عمار
هذه المحاضرة للشيخ المهاجر موجودة منذ ( بضعة سنين ) وقد ألقاها في حياة الشيخ الوائلي
وليس للوهابية دخل في هذه المسألة ..
ثم إن الشيخ المهاجر معروف للقاصي والداني في هذا المجال , وكيف إنه يقاتل بإستماتة ضد
أي شخص يخالفه في هذه القضية بالذات
مع خالص الود
فالنبكي على انفسنا قبل ان نبكي الحسين
فنحن احوج على هذا البكاء
ياخي لم تاتي بشئ جديد ، ولا ارى اي ربط، الوائلي يرحمه الله يتحدث عن التطبير والمهاجر يتحدث عن البكاء ، لماذا هذه المغالطه وتحاولون الصاق تهمه بالرجل ؟؟!!!اقتباس:
هذه المحاضرة للشيخ المهاجر موجودة منذ ( بضعة سنين ) وقد ألقاها في حياة الشيخ الوائلي
ياخي انتقد الرجل وكما يحلوا لك ، لكن ليس بهذه الطريقه (الوهابيه )
ان من يقومون بالتطبير يحتاجون الى توعيه وارشاد ، لكن هذا الكليب يشنع على الشيعه ، من الذي وضع هكذا كليب لكي يشنع على الشيعه ؟؟؟؟
السلام عليكم
ان الموضوع يراد منه فقط الاساءة الى علماء الشيعة عامة واقول لكم بانكم في سرب صدام اللقيط الذي كان يحارب علماء الشيعة.
منذ متى انتم تهتمون الى مجالس العزاء لكي تقولون رايكم فانتم اناس لادين لكم فدعوا هذا الامر الى مؤيديه وفقط انظروا واسمعوا اعداد الحضور في تلك المجالس حيث تفوق الالوف فهل هؤلاء لاعقل لهم لكي يحضروا تلك المجالس بارادتهم وبدون اجبار كما كان يفعل جرذ العوجة باجبار الناس لحضور خطبه السخيفة والخسيسة.
ان الذي طرح هذا الموضوع هو اما وهابي نجس او لا دين له ولا يؤمن بما تؤمن به الشيعة
واخيرا اقول ان اراد اي واحد الاساءة الى علمائنا فسوف امرغ انفه بالتراب
واخيرا اصبحنا مثل النعامة نضع رؤسنا في التراب عندما يحيق الخطر ومؤخراتنا مكشوفة
المشكلة باقية سواء الذي طرحها وهابي نجس ام عالم شيعي من مثل السيد الامين
الحل في معالجتها وليس اتهام الاخرين بالخروج من الدين ولا الحل بحضور الملايين من الناس لاثبات شيئا حقا
القرأن يقول اكثرهم للحق كارهون انه معيار قراني في الحكم على الامور
والا ماذا نقول بالاكثرية من المسلمين هم من السنة ونحن الاقلية هل نحن على خطا ام هم وهل يعقل بناءا على منطق الاكثرية ان لا يوجد من هؤلاء السنة من يميز خطا معتقده حسب ما نقول
دعوا الامور منساقة تحت خط الحوار المفتوح بدون تجريح واخراج الاخرين من الدين ورميهم باشد التهم عسى ان نصل الى الحقيقة والحق والمصلحة
انا لم ارى الفيديو واتمنى ان يغلق الموضوع لاننا في حالة حرب فكرية مع الوهابية ولسنا بحاجة الى صراع فكري داخلي ... اما بخصوص الشيخ المهاجر فانني اعتقد انه كان له دور كبير ومميز في نشر التشيع ي العالم وهو رجل محب وموالي لاهل البيت ( ع ) ولكنه يعبر عن عميق حبه لهم من جهة نضره التي تدعمها عدد من الحوادث والروايات عن اهل البيت ...
في نفس الوقت فان الشيخ المهاجر كان له دور في توعية الناس على نقطة مهمة ومركزية وهي انه لست مجبرا ان تصدق كل ما تسمعه من شيخ او سيد معمم شيعي ... وقد فعل المهاجر هذا الامر بدون ان يقصد وذلك لكثرة قسمه وأيمانه بأن الامام المهدي ( عج ) سيظهر في القريب العاجل واننا سوف ندرك الظهور وهذا بطبيعة الحال امر لا يمكن تصديقه ليس لاننا لا نثق بظهور المهدي ( عج ) او لاننا نشك بظهوره القريب ولكن لان مسألة الظهور هو امر متعلق بأرادة الله وليس لنا ان نعرف الوقت الذي يأذن الله به للامام بالظهور ونشر العدل وازهاق الباطل وان كانت هناك علامات للظهور فهذا ليس كافيا لمعرفة الوقت وان كان قريب كما وصف الله يوم القيامة بانه قريب هذا الامر منذ الف واربعمائة سنه والقيامة لم تقم وكذلك الظهور فقريب لا تعني غدا او بعد غد بل ربما ساعات او سنوات او قرون والله اعلم
اذا علينا ان نحترم المهاجر ولكن بنفس الوقت لسنا مجبرين لسماع وتصديق ما يقول ان تعارض ذلك مع العقل والمنطق
ارجوكم اخوتي لا تكونو طرفا في نشر التفرقة بين اتباع ال محمد واعلموا ان علينا مسؤولية تاريخيه عظيمة وهي نشر مذهب ال البيت ( ع ) الى كل بقاع العالم وليس بالضروره ان نكون شيوخا او علماء ولكننا يمكن ان نساهم في نشر المذهب بأظهار حسن خلقنا وتكاتفنا وايماننا ودفاعنا عن الحق ورفضنا للباطل اينما وقع ....
اخواني .... اقسم عليكم بضلع الزهرء ورأس الحسين وكف العباس ان تكفوا السنتكم عن موالي ال البيت وتكونو صفا واحدا في مواجهة الخطر الوهابي القادم والذي لن يهدء له بال الا في تدميرنا وهدم قبور ائمتنا عليهم افضل الصلاة ....والسلام عليكم ورحمة الله....
كنا في حرب وجود مع النازية الوهابية او لم نكن
( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
قال الإمام علي علي ابن الحسين
" أحبونا حب الإسلام و لا تحبونا حب الأصنام"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في كل شي نختلف ! بالامس كان الواحد منا لا يستطيع حمل كاسيت في جيبه أو في سيارته , والان أخواني الافاضل , يوميا يعرضون أحد الشخصيات ويفصخونه تفصيخا , ويطلع كل شيء فيه عيب , والواجب فصله من عشيرة الرافضة , والله ما أعرف هل ان البعض في شبكة العراق يحملون درجة الاعلمية أو له أتصال بالامام المهدي عجل الله فرجه الشريف وهو يخبرهم بما خفي عنا .
يعني الشيخ المهاجري طلع موخوش أدمي , الشيخ الفلاني ايضا , السيد الفلاني لا تقترب منه ,ووووو والنتيجة ما بعد هذا الحديث شنو؟
لم يقصد الوائلي بهذاالكلام بل قصد السيد محمد حسين فضل الله
هي اراء ليس الا والكل يصب في مصلحة المذهب
وان كنت غير راغب في ما يطرح فالسكوت هو خير دليل على حسن وعيك وادراكك
وليس الطعن والبهتان
لاننا نمس شخصيات خدمة المنبر الحسيني بصدق
وفي نهاية الامر تمعن جيدا الى اي شيء يخدم هذا الموضوع
نحن نعطي السلاح بيد اعداننا لكي يحاربونا فية
هل هذة هي حرية التعبير
لا اعتقد
.
سيرة الشيخ المجاهد عبد الحميد المهاجر حياة ملئها حب لأهل البيت عليهم السلام......
في معرض الحديث عن ترجمة الشيخ المهاجر لا يقتصر الأمر على الجانب الفني أو الثقافي للمنبر الحسيني فحسب، وإنما هو حديث عن الرجولة والشرف والمروءة والنبل والأريحية والإيثار والخلق السامي والخصال اللامعة التي تميزت بها هذه الشخصية الشهيرة المعروفة.
للمهاجر رصيد كبير من المحبة والاحترام في نفوس عارفيه وأصدقائه لما له من نوايا طيبة، وسريرة نقية، ومشاعر رقيقة، وإنسانيات جمة. والحديث عن المهاجر لابد أن يقترن بالمجالس الصاخبة والتجمهر المذهل، والتدفق الهائل فهو خطيب جماهيري موفق، أينما خطب رأيت الساحات والشوارع والأزقة والسرادق مكتظة بجمهوره ورواد خطابته وهواة أحاديثه
إذا اعتلى المهاجر أعواد المنابر تفجّر سحراً وبراعة، وشد إليه الأسماع عذوبة وإعجاباً وأدهش الحاضرين بمواقفه الجريئة وأحاديثه المسؤولة ثم لم يلبث حتى يتسلل إلى أعماق القلوب يحرك المشاعر ويؤجج العواطف بخطبه الحماسية اللاهبة.
المهاجر الخطيب المتميز بشدة تأثيره وحرارة تعبيره في نفوس جماهيره التي تزحف نحو محاضراته زحفاً حثيثاً، وتتهافت باتجاه الاستماع لمجالسه كما يتهافت الفراش باتجاه النور وهو يصعق الأسماع ويشدها إليه ويهدر بتلك الأمواج المتلاطمة من البشر ويبعث في نفوسها روح الحماس والاستبسال والرفض لكل أشكال الباطل وصنوف الظلم والطغيان.
[الاسم ولالشهره ]
اسمه الحميد (حميد) ركّبه بإضافة العبودية فيما بعد فأصبح عبد الحميد ولقّبه مرجع ديني كبير بالمهاجر فاشتهر بهذا اللقب الذي هو حقاً اسم على مسمى وفعلاً هو الخطيب المهاجر الجوال برسالته المنبرية وخدماته الإسلامية فلا يكاد يهدأ في بلد حتى يهاجر لآخر، ولا يكاد يستقر في قطر أو مصر حتى يتحول إلى غيره، ولقد تجول بمعظم دول العالم وأقطار الدنيا شرقية وغريبة وخصوصاً البلاد الأوروبية والإفريقية والأسترالية ليكون مهاجراً حقيقياً في القول والعمل وليحرز لقبه بصدق وجدارة وانسجام.
ولما شاع وذاع واشتهر لقب المهاجر على إثر هجرته من مسقط رأسه في الرميثة إلى كربلاء المقدسة، جاءه أبوه إلى السجن متسائلاً ومستغرباً ومذكراً بنسبته الحقيقية قائلاً لماذا المهاجر وأنت الشمرتي؟! فقال إني هجرت الألقاب وهاجرت إلى الحسين فأنا المهاجر.
وشيخنا المترجم له نجفي الأصل من أبوين نجفيين خالصين فوالده المرحوم الحاج كزار عبد الرضا عبد الواحد الشمرتي الأسرة المعروفة في النجف، ووالدته من آل حرز وهي من الأسرة العلمية ومنها الشيخ محمد حرز صاحب مراقد المعارف ومعارف الرجال وغيرها من المؤلفات القيّمة.
إلا أن أسرته هاجرت هي الأخرى من موطنها النجف الأشرف ونزلت مدينة الرميثة على إثر أحداث الشمرت والزكرت الدامية في النجف يومذاك واستوطنتها بينما اتخذ بعض أعمامه مدينة السماوة موطناً ومستقراً لهم ابتعاداً عن المشاكل والعنتريات الصبيانية.
[ المولد والنشأة ]وفي عام 1950م استقبلت مدينة الرميثة بأحضانها الوليد الحميد وتلقت بشائر ميلاده باليمن والحبور متأملة بفراستها الفطرية ما لهذا الوليد من مستقبل واعد مشرق.
فما أن تخطى سنوات البراءة الأولى حتى تجلت على قسمات وجهه مخائل الحب والوفاء وشمائل النجابة والولاء.
ففي الرابعة من عمره لقنه أبوه حب الحسين بأن أعطاه إناءً لتوزيع الماء في مجلس الحسين رافعاً صوته اشرب الماء واذكر عطش الحسين.
وفي الخامسة من عمره مثّل شبيه أولاد مسلم بن عقيل، وفي السنة السابعة مثّل شبيه القاسم بن الحسن، وكانت تقام في الرميثة مراسم الشبيه والتمثيل لواقعة الطف وكان من المساهمين والمشتركين في التمثيل بها في بواكير حياته، ولما بلغ من العمر تسعاً شرع في المبادئ الأولية لخدمة المنبر الحسيني.
[ دراسته ]
تتميز دراسة العلوم الدينية في معاهد الحوزات العلمية لمدارس أهل البيت (عليهم السلام) وتنفرد عما سواها من الدراسات الأخرى بأنها تستمد قوتها وإبداعها وتتركز عناصر نجاحها وتقدمها على الملكات الذاتية والجهود الشخصية للطالب المجد والتلميذ المجتهد، فكلما بذل قصارى جهده وأقصى طاقته في الجد والتحصيل كلما كان أكثر تفوقاً وأسرع تقدماً ونجاحاً في عمله الرسالي، ولم تكن الدراسة في هذه المؤسسات العلمية من أجل نيل الشهادة والحصول على وثيقة تخوله استلام منصب أو ممارسة وظيفة رسمية في وزارة الأوقاف أو سواها من الوظائف العامة، وإنما هي دراسة عبادية في حقيقتها المقصود بها وجه الله والهدف منها تبليغ رسالته إلى المجتمع.
وقد رفد هذا النظام الحر في دراسات الشريعة مجتمعنا الإسلامي بأساطين الفقهاء وجهابذة العلماء والطراز المتميز من الأدباء والشعراء والخطباء وسواهم من الطاقات المبدعة والشخصيات العملاقة، ومن هذه المنابع الصافية والمعاهد الحرّة انبثقت شخصية الخطيب المهاجر. فإذا ما تخطينا مراحله الأولى من دراسته الرسمية الاعتيادية التي تخرج منها مبتدئاً بمدارس الرميثة ومستكملاً دراسته الثانوية في كربلاء ثم انتسب لمدرسة الخطيب الأهلية التي تعادل معاهد الدراسات العليا. ثم انخرط في صفوف الحوزة العلمية بكربلاء المقدسة بعد هجرته إليها مباشرة عام 1963م. وكان يجمع بين الدراستين الرسمية والحوزوية في آن واحد.
ومن أساتذته في العلوم الإسلامية الشهيد المظلوم السيد حسن الشيرازي والسيد مجتبى الحسيني والشيخ جعفر الرشتي والسيد محمد الطباطبائي والشيخ جابر العفجاوي، وقطع مراحل المقدمات والسطوح حتى وصل إلى مرحلة البحث الخارج وهي مرحلة متقدمة في الدراسات الدينية.
كما تولى التدريس الديني في كربلاء بمدارس تحفيظ القرآن الكريم وكانت له حلقة من طلاب العلم يلقي عليهم بعض الدروس العربية والإسلامية كالشرائع والمنطق والنحو وغيرها.
[ خطابته ]المهاجر خطيب موسوعي طموح ومن الأركان المعاصرة الهامة في مؤسسة المنبر الحسيني. يتمتع بشعبية كبرى ورصيد جماهيري ضخم في مجالسه الحسينية ويتميز بتوحيد جهوده وحصرها وتكريسها في مجلس موحّد يلقي فيه كل الثقل الخطابي والإبداع المنبري.
ومن خصائصه المنبرية الاعتماد على القرآن والعترة في أحاديثه وقد جعل حديث الثقلين محور المنبر الحسيني وأساس المحاضرات الإسلامية التي يطرحها.
وهو ينعى على المنابر التي تبتعد عن المنهج القرآن والعترة الطاهرة في طروحاتها وعروضها المنبرية فهو ينتقد المنابر الفارسية الغارقة بالتصوف وأشعار مثنوي وغير ذلك من الأساليب الصوفية.
ويرى الأستاذ المهاجر أن الاعتماد على الثقلين في مخاطبة الجمهور المعنى الحقيقي لمخاطبته بمنطق الفطرة وضمان عناصر النجاح ومقومات التأثير في النفوس وعدم الإخفاق في مسيرة المنبر الإصلاحية لأنها ترتكز على أساس متين.
تلقى المهاجر فن الخطابة من لدن الخطيب الشهير المرحوم الشيخ عبد الزهراء الكعبي، فقد احتضنه الكعبي منذ هجرته الكربلائية ورعاه ووجّهه أحسن توجيه واتصل به اتصالاً وثيقاً وسكب عليه من خلقه السامي وتواضعه الجم وأفرغ عليه من حرارة إيمانه وصلابة معتقده وشدة إخلاصه وتفانيه في خدمة سيد الشهداء () مما جعل شيخنا المترجم شديد التأثر بأستاذه الكعبي، غزير الدمعة إذا جاء ذكره، كثير الترحّم عليه والاعتزاز بشخصه والوفاء له، فطالما يعبر عنه بأنه ربانياً وولياً من الأولياء. يقول: كنت أرى الحسين في عينيه.
ويتحدث عن بداياته الأولى أنه كان يستفيد من بعض الخطباء المحليين في مدينة الرميثة كالشيخ مدلول الخطيب والشيخ عبد الله الطيار الدجيلي وغيرهما فقد كانوا يرفدونه ببعض المجالس المنسقة لحفظها وقراءتها وفي عام 1959م قرأ المجلس الأول في البصرة لمجموعة من الشباب في شارع دينار بمنطقة العشار، وشجعه السيد حمود الصراف وهو من شخصيات الرميثة على ارتداء الزي الديني والعمامة الروحانية فارتدى ذلك الزي رسمياً في سنة 1963م بكربلاء المقدسة
المهاجر والسجن
في تاريخنا السياسي والديني تعرض المزيد من شخصياتنا ورجال عقيدتنا إلى الاعتقالات المرعبة والسجون الرهيبة بسبب مواقفهم المبدئية الصلبة، وآرائهم الإصلاحية الجريئة.
والمهاجر واحد من هذه السلسلة فهو الخطيب الذي تحتشد الألوف تحت منابره وتشرأب الأعناق لاستماع آرائه وأقواله.
ولا شك أنه يمتلك حساً سياسياً مرهفاً، ومشاعر نابضة بالشعور بالمسؤولية اتجاه ظلامة الأمة وهدر حقوقها فلابد له من التعبير عن تلك الظلامة والاحتجاج والاستنكار والشجب لممارسة التسلط والحرمان والبغي والعدوان.
ولابد لفراعنة الدنيا أن تفتح أبواب دهاليزها المظلمة لخنق الحريات وزج الأحرار في غياهب السجون والمعتقلات.
تعرض خطيبنا المترجم إلى السجن والاعتقال في أوائل عام 1973م ولبث فيه حتى عام 1975م، وتنقل في عدة سجون ببغداد منها قصر النهاية وسجن الفضيلية وسجن أبي غريب وسجن الشعبة الخامسة لمكافحة النشاط الرجعي. وكان يرزح في هذه السجون جمهرة من العلماء والخطباء ورجال الثقافة والفكر وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب، وقد استشهد البعض الآخر منهم على يد الجلادين.
ومن الشخصيات المعتقلة مع الشيخ المهاجر يومذاك كان الشيخ عارف البصري والشيخ مجيد الصيمري والسيد عبد الحسين القزويني والشيخ ضياء الزبيدي والشيخ محمد المجاهد.
ويقول المهاجر: ربما وصل عدد السجناء إلى ما يقارب من العشرة آلاف سجين محشورين بقاعة كبرى كانت إسطبلاً للخيول في أيام الملك غازي ثم حُولت إلى سجن كبير.
وكانت هذه الكوكبة تحرص على إقامة عزاء الحسين () في داخل السجن وخصوصاً في ليلة عاشوراء حتى يتحول السجن إلى مأتم حسيني كبير.
[ المهاجر والتأليف ]
المهاجر كاتب ومؤلف مكثر غير أن المواضيع التي طرقها في مؤلفاته تكاد تتشابه من حيث محتواها المحاضراتي وأسلوبها الخطابي فهي كتبت أساساً كمحاضرات للمنبر الحسيني في الأعم الأغلب، وتعميماً للفائدة سكبت تلك المحاضرات بقوالب كتابية موفقة ونؤشر في اللائحة التالية إلى أهم تلك المؤلفات:
1ـ اعلموا أني فاطمة: عبارة عن موسوعة ضخمة متنوعة تقع في عشرة مجلدات ضخام.
2ـ الأيديولوجية الإسلامية: عبارة عن محاضرات كتبت خصيصاً لشهر رمضان المبارك.
3ـ المنبر الحر: في أربع مجلدات وهو محاضرات منبرية أيضاً.
4ـ الإمام علي حياته وفكره.
5ـ أهل البيت أسماء لا تنسى.
6ـ حجر بن عدي.
7ـ العباس قمر العشيرة.
8ـ يقظة الوعي.
9ـ من وحي المنبر.
10ـ علي وفاطمة بحران يلتقيان.
11ـ في ظهور الإمام المهدي ().
12ـ لمحات من حياة الإمام علي.
13ـ القضاء والقدر محاولة لفهم عصري.
14ـ يوميات سجين.
• وله كتب مخطوطة تتمثل بما يلي:
1ـ الشيخ المفيد بعد ألف سنة.
2ـ زيد بن علي جهاد وثورة.
3ـ سلسلة من حياة أهل البيت.
4ـ نظرة في الاقتصاد الإسلامي.
5ـ نظرة في علم النفس والاجتماع.
6ـ كتاب في الحسين.
وهكذا كان المهاجر طاقة مبدعة من النشاط والعطاء خطابة وكتابة وله بعض المحاولات والتجارب الشعرية
وإلى المزيد من التقدم والنجاح وتحقيق الأفضل
اللهم أحفظه من كل سوء يالله بحق فاطمة الزهراء (ع)
وانفعنا به ووفقنا وأيااه لكل خير يالله
نسألكم الدعاء
سيرة الشيخ المجاهد عبد الحميد المهاجر حياة ملئها حب لأهل البيت عليهم السلام......
في معرض الحديث عن ترجمة الشيخ المهاجر لا يقتصر الأمر على الجانب الفني أو الثقافي للمنبر الحسيني فحسب، وإنما هو حديث عن الرجولة والشرف والمروءة والنبل والأريحية والإيثار والخلق السامي والخصال اللامعة التي تميزت بها هذه الشخصية الشهيرة المعروفة.
للمهاجر رصيد كبير من المحبة والاحترام في نفوس عارفيه وأصدقائه لما له من نوايا طيبة، وسريرة نقية، ومشاعر رقيقة، وإنسانيات جمة. والحديث عن المهاجر لابد أن يقترن بالمجالس الصاخبة والتجمهر المذهل، والتدفق الهائل فهو خطيب جماهيري موفق، أينما خطب رأيت الساحات والشوارع والأزقة والسرادق مكتظة بجمهوره ورواد خطابته وهواة أحاديثه
إذا اعتلى المهاجر أعواد المنابر تفجّر سحراً وبراعة، وشد إليه الأسماع عذوبة وإعجاباً وأدهش الحاضرين بمواقفه الجريئة وأحاديثه المسؤولة ثم لم يلبث حتى يتسلل إلى أعماق القلوب يحرك المشاعر ويؤجج العواطف بخطبه الحماسية اللاهبة.
المهاجر الخطيب المتميز بشدة تأثيره وحرارة تعبيره في نفوس جماهيره التي تزحف نحو محاضراته زحفاً حثيثاً، وتتهافت باتجاه الاستماع لمجالسه كما يتهافت الفراش باتجاه النور وهو يصعق الأسماع ويشدها إليه ويهدر بتلك الأمواج المتلاطمة من البشر ويبعث في نفوسها روح الحماس والاستبسال والرفض لكل أشكال الباطل وصنوف الظلم والطغيان.
[الاسم ولالشهره ]
اسمه الحميد (حميد) ركّبه بإضافة العبودية فيما بعد فأصبح عبد الحميد ولقّبه مرجع ديني كبير بالمهاجر فاشتهر بهذا اللقب الذي هو حقاً اسم على مسمى وفعلاً هو الخطيب المهاجر الجوال برسالته المنبرية وخدماته الإسلامية فلا يكاد يهدأ في بلد حتى يهاجر لآخر، ولا يكاد يستقر في قطر أو مصر حتى يتحول إلى غيره، ولقد تجول بمعظم دول العالم وأقطار الدنيا شرقية وغريبة وخصوصاً البلاد الأوروبية والإفريقية والأسترالية ليكون مهاجراً حقيقياً في القول والعمل وليحرز لقبه بصدق وجدارة وانسجام.
ولما شاع وذاع واشتهر لقب المهاجر على إثر هجرته من مسقط رأسه في الرميثة إلى كربلاء المقدسة، جاءه أبوه إلى السجن متسائلاً ومستغرباً ومذكراً بنسبته الحقيقية قائلاً لماذا المهاجر وأنت الشمرتي؟! فقال إني هجرت الألقاب وهاجرت إلى الحسين فأنا المهاجر.
وشيخنا المترجم له نجفي الأصل من أبوين نجفيين خالصين فوالده المرحوم الحاج كزار عبد الرضا عبد الواحد الشمرتي الأسرة المعروفة في النجف، ووالدته من آل حرز وهي من الأسرة العلمية ومنها الشيخ محمد حرز صاحب مراقد المعارف ومعارف الرجال وغيرها من المؤلفات القيّمة.
إلا أن أسرته هاجرت هي الأخرى من موطنها النجف الأشرف ونزلت مدينة الرميثة على إثر أحداث الشمرت والزكرت الدامية في النجف يومذاك واستوطنتها بينما اتخذ بعض أعمامه مدينة السماوة موطناً ومستقراً لهم ابتعاداً عن المشاكل والعنتريات الصبيانية.
[ المولد والنشأة ]وفي عام 1950م استقبلت مدينة الرميثة بأحضانها الوليد الحميد وتلقت بشائر ميلاده باليمن والحبور متأملة بفراستها الفطرية ما لهذا الوليد من مستقبل واعد مشرق.
فما أن تخطى سنوات البراءة الأولى حتى تجلت على قسمات وجهه مخائل الحب والوفاء وشمائل النجابة والولاء.
ففي الرابعة من عمره لقنه أبوه حب الحسين بأن أعطاه إناءً لتوزيع الماء في مجلس الحسين رافعاً صوته اشرب الماء واذكر عطش الحسين.
وفي الخامسة من عمره مثّل شبيه أولاد مسلم بن عقيل، وفي السنة السابعة مثّل شبيه القاسم بن الحسن، وكانت تقام في الرميثة مراسم الشبيه والتمثيل لواقعة الطف وكان من المساهمين والمشتركين في التمثيل بها في بواكير حياته، ولما بلغ من العمر تسعاً شرع في المبادئ الأولية لخدمة المنبر الحسيني.
[ دراسته ]
تتميز دراسة العلوم الدينية في معاهد الحوزات العلمية لمدارس أهل البيت (عليهم السلام) وتنفرد عما سواها من الدراسات الأخرى بأنها تستمد قوتها وإبداعها وتتركز عناصر نجاحها وتقدمها على الملكات الذاتية والجهود الشخصية للطالب المجد والتلميذ المجتهد، فكلما بذل قصارى جهده وأقصى طاقته في الجد والتحصيل كلما كان أكثر تفوقاً وأسرع تقدماً ونجاحاً في عمله الرسالي، ولم تكن الدراسة في هذه المؤسسات العلمية من أجل نيل الشهادة والحصول على وثيقة تخوله استلام منصب أو ممارسة وظيفة رسمية في وزارة الأوقاف أو سواها من الوظائف العامة، وإنما هي دراسة عبادية في حقيقتها المقصود بها وجه الله والهدف منها تبليغ رسالته إلى المجتمع.
وقد رفد هذا النظام الحر في دراسات الشريعة مجتمعنا الإسلامي بأساطين الفقهاء وجهابذة العلماء والطراز المتميز من الأدباء والشعراء والخطباء وسواهم من الطاقات المبدعة والشخصيات العملاقة، ومن هذه المنابع الصافية والمعاهد الحرّة انبثقت شخصية الخطيب المهاجر. فإذا ما تخطينا مراحله الأولى من دراسته الرسمية الاعتيادية التي تخرج منها مبتدئاً بمدارس الرميثة ومستكملاً دراسته الثانوية في كربلاء ثم انتسب لمدرسة الخطيب الأهلية التي تعادل معاهد الدراسات العليا. ثم انخرط في صفوف الحوزة العلمية بكربلاء المقدسة بعد هجرته إليها مباشرة عام 1963م. وكان يجمع بين الدراستين الرسمية والحوزوية في آن واحد.
ومن أساتذته في العلوم الإسلامية الشهيد المظلوم السيد حسن الشيرازي والسيد مجتبى الحسيني والشيخ جعفر الرشتي والسيد محمد الطباطبائي والشيخ جابر العفجاوي، وقطع مراحل المقدمات والسطوح حتى وصل إلى مرحلة البحث الخارج وهي مرحلة متقدمة في الدراسات الدينية.
كما تولى التدريس الديني في كربلاء بمدارس تحفيظ القرآن الكريم وكانت له حلقة من طلاب العلم يلقي عليهم بعض الدروس العربية والإسلامية كالشرائع والمنطق والنحو وغيرها.
[ خطابته ]المهاجر خطيب موسوعي طموح ومن الأركان المعاصرة الهامة في مؤسسة المنبر الحسيني. يتمتع بشعبية كبرى ورصيد جماهيري ضخم في مجالسه الحسينية ويتميز بتوحيد جهوده وحصرها وتكريسها في مجلس موحّد يلقي فيه كل الثقل الخطابي والإبداع المنبري.
ومن خصائصه المنبرية الاعتماد على القرآن والعترة في أحاديثه وقد جعل حديث الثقلين محور المنبر الحسيني وأساس المحاضرات الإسلامية التي يطرحها.
وهو ينعى على المنابر التي تبتعد عن المنهج القرآن والعترة الطاهرة في طروحاتها وعروضها المنبرية فهو ينتقد المنابر الفارسية الغارقة بالتصوف وأشعار مثنوي وغير ذلك من الأساليب الصوفية.
ويرى الأستاذ المهاجر أن الاعتماد على الثقلين في مخاطبة الجمهور المعنى الحقيقي لمخاطبته بمنطق الفطرة وضمان عناصر النجاح ومقومات التأثير في النفوس وعدم الإخفاق في مسيرة المنبر الإصلاحية لأنها ترتكز على أساس متين.
تلقى المهاجر فن الخطابة من لدن الخطيب الشهير المرحوم الشيخ عبد الزهراء الكعبي، فقد احتضنه الكعبي منذ هجرته الكربلائية ورعاه ووجّهه أحسن توجيه واتصل به اتصالاً وثيقاً وسكب عليه من خلقه السامي وتواضعه الجم وأفرغ عليه من حرارة إيمانه وصلابة معتقده وشدة إخلاصه وتفانيه في خدمة سيد الشهداء () مما جعل شيخنا المترجم شديد التأثر بأستاذه الكعبي، غزير الدمعة إذا جاء ذكره، كثير الترحّم عليه والاعتزاز بشخصه والوفاء له، فطالما يعبر عنه بأنه ربانياً وولياً من الأولياء. يقول: كنت أرى الحسين في عينيه.
ويتحدث عن بداياته الأولى أنه كان يستفيد من بعض الخطباء المحليين في مدينة الرميثة كالشيخ مدلول الخطيب والشيخ عبد الله الطيار الدجيلي وغيرهما فقد كانوا يرفدونه ببعض المجالس المنسقة لحفظها وقراءتها وفي عام 1959م قرأ المجلس الأول في البصرة لمجموعة من الشباب في شارع دينار بمنطقة العشار، وشجعه السيد حمود الصراف وهو من شخصيات الرميثة على ارتداء الزي الديني والعمامة الروحانية فارتدى ذلك الزي رسمياً في سنة 1963م بكربلاء المقدسة
المهاجر والسجن
في تاريخنا السياسي والديني تعرض المزيد من شخصياتنا ورجال عقيدتنا إلى الاعتقالات المرعبة والسجون الرهيبة بسبب مواقفهم المبدئية الصلبة، وآرائهم الإصلاحية الجريئة.
والمهاجر واحد من هذه السلسلة فهو الخطيب الذي تحتشد الألوف تحت منابره وتشرأب الأعناق لاستماع آرائه وأقواله.
ولا شك أنه يمتلك حساً سياسياً مرهفاً، ومشاعر نابضة بالشعور بالمسؤولية اتجاه ظلامة الأمة وهدر حقوقها فلابد له من التعبير عن تلك الظلامة والاحتجاج والاستنكار والشجب لممارسة التسلط والحرمان والبغي والعدوان.
ولابد لفراعنة الدنيا أن تفتح أبواب دهاليزها المظلمة لخنق الحريات وزج الأحرار في غياهب السجون والمعتقلات.
تعرض خطيبنا المترجم إلى السجن والاعتقال في أوائل عام 1973م ولبث فيه حتى عام 1975م، وتنقل في عدة سجون ببغداد منها قصر النهاية وسجن الفضيلية وسجن أبي غريب وسجن الشعبة الخامسة لمكافحة النشاط الرجعي. وكان يرزح في هذه السجون جمهرة من العلماء والخطباء ورجال الثقافة والفكر وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب، وقد استشهد البعض الآخر منهم على يد الجلادين.
ومن الشخصيات المعتقلة مع الشيخ المهاجر يومذاك كان الشيخ عارف البصري والشيخ مجيد الصيمري والسيد عبد الحسين القزويني والشيخ ضياء الزبيدي والشيخ محمد المجاهد.
ويقول المهاجر: ربما وصل عدد السجناء إلى ما يقارب من العشرة آلاف سجين محشورين بقاعة كبرى كانت إسطبلاً للخيول في أيام الملك غازي ثم حُولت إلى سجن كبير.
وكانت هذه الكوكبة تحرص على إقامة عزاء الحسين () في داخل السجن وخصوصاً في ليلة عاشوراء حتى يتحول السجن إلى مأتم حسيني كبير.
[ المهاجر والتأليف ]
المهاجر كاتب ومؤلف مكثر غير أن المواضيع التي طرقها في مؤلفاته تكاد تتشابه من حيث محتواها المحاضراتي وأسلوبها الخطابي فهي كتبت أساساً كمحاضرات للمنبر الحسيني في الأعم الأغلب، وتعميماً للفائدة سكبت تلك المحاضرات بقوالب كتابية موفقة ونؤشر في اللائحة التالية إلى أهم تلك المؤلفات:
1ـ اعلموا أني فاطمة: عبارة عن موسوعة ضخمة متنوعة تقع في عشرة مجلدات ضخام.
2ـ الأيديولوجية الإسلامية: عبارة عن محاضرات كتبت خصيصاً لشهر رمضان المبارك.
3ـ المنبر الحر: في أربع مجلدات وهو محاضرات منبرية أيضاً.
4ـ الإمام علي حياته وفكره.
5ـ أهل البيت أسماء لا تنسى.
6ـ حجر بن عدي.
7ـ العباس قمر العشيرة.
8ـ يقظة الوعي.
9ـ من وحي المنبر.
10ـ علي وفاطمة بحران يلتقيان.
11ـ في ظهور الإمام المهدي ().
12ـ لمحات من حياة الإمام علي.
13ـ القضاء والقدر محاولة لفهم عصري.
14ـ يوميات سجين.
• وله كتب مخطوطة تتمثل بما يلي:
1ـ الشيخ المفيد بعد ألف سنة.
2ـ زيد بن علي جهاد وثورة.
3ـ سلسلة من حياة أهل البيت.
4ـ نظرة في الاقتصاد الإسلامي.
5ـ نظرة في علم النفس والاجتماع.
6ـ كتاب في الحسين.
وهكذا كان المهاجر طاقة مبدعة من النشاط والعطاء خطابة وكتابة وله بعض المحاولات والتجارب الشعرية
وإلى المزيد من التقدم والنجاح وتحقيق الأفضل
اللهم أحفظه من كل سوء يالله بحق فاطمة الزهراء (ع)
وانفعنا به ووفقنا وأيااه لكل خير يالله
نسألكم الدعاء
سيرة الشيخ المجاهد عبد الحميد المهاجر حياة ملئها حب لأهل البيت عليهم السلام......
في معرض الحديث عن ترجمة الشيخ المهاجر لا يقتصر الأمر على الجانب الفني أو الثقافي للمنبر الحسيني فحسب، وإنما هو حديث عن الرجولة والشرف والمروءة والنبل والأريحية والإيثار والخلق السامي والخصال اللامعة التي تميزت بها هذه الشخصية الشهيرة المعروفة.
للمهاجر رصيد كبير من المحبة والاحترام في نفوس عارفيه وأصدقائه لما له من نوايا طيبة، وسريرة نقية، ومشاعر رقيقة، وإنسانيات جمة. والحديث عن المهاجر لابد أن يقترن بالمجالس الصاخبة والتجمهر المذهل، والتدفق الهائل فهو خطيب جماهيري موفق، أينما خطب رأيت الساحات والشوارع والأزقة والسرادق مكتظة بجمهوره ورواد خطابته وهواة أحاديثه
إذا اعتلى المهاجر أعواد المنابر تفجّر سحراً وبراعة، وشد إليه الأسماع عذوبة وإعجاباً وأدهش الحاضرين بمواقفه الجريئة وأحاديثه المسؤولة ثم لم يلبث حتى يتسلل إلى أعماق القلوب يحرك المشاعر ويؤجج العواطف بخطبه الحماسية اللاهبة.
المهاجر الخطيب المتميز بشدة تأثيره وحرارة تعبيره في نفوس جماهيره التي تزحف نحو محاضراته زحفاً حثيثاً، وتتهافت باتجاه الاستماع لمجالسه كما يتهافت الفراش باتجاه النور وهو يصعق الأسماع ويشدها إليه ويهدر بتلك الأمواج المتلاطمة من البشر ويبعث في نفوسها روح الحماس والاستبسال والرفض لكل أشكال الباطل وصنوف الظلم والطغيان.
[الاسم ولالشهره ]
اسمه الحميد (حميد) ركّبه بإضافة العبودية فيما بعد فأصبح عبد الحميد ولقّبه مرجع ديني كبير بالمهاجر فاشتهر بهذا اللقب الذي هو حقاً اسم على مسمى وفعلاً هو الخطيب المهاجر الجوال برسالته المنبرية وخدماته الإسلامية فلا يكاد يهدأ في بلد حتى يهاجر لآخر، ولا يكاد يستقر في قطر أو مصر حتى يتحول إلى غيره، ولقد تجول بمعظم دول العالم وأقطار الدنيا شرقية وغريبة وخصوصاً البلاد الأوروبية والإفريقية والأسترالية ليكون مهاجراً حقيقياً في القول والعمل وليحرز لقبه بصدق وجدارة وانسجام.
ولما شاع وذاع واشتهر لقب المهاجر على إثر هجرته من مسقط رأسه في الرميثة إلى كربلاء المقدسة، جاءه أبوه إلى السجن متسائلاً ومستغرباً ومذكراً بنسبته الحقيقية قائلاً لماذا المهاجر وأنت الشمرتي؟! فقال إني هجرت الألقاب وهاجرت إلى الحسين فأنا المهاجر.
وشيخنا المترجم له نجفي الأصل من أبوين نجفيين خالصين فوالده المرحوم الحاج كزار عبد الرضا عبد الواحد الشمرتي الأسرة المعروفة في النجف، ووالدته من آل حرز وهي من الأسرة العلمية ومنها الشيخ محمد حرز صاحب مراقد المعارف ومعارف الرجال وغيرها من المؤلفات القيّمة.
إلا أن أسرته هاجرت هي الأخرى من موطنها النجف الأشرف ونزلت مدينة الرميثة على إثر أحداث الشمرت والزكرت الدامية في النجف يومذاك واستوطنتها بينما اتخذ بعض أعمامه مدينة السماوة موطناً ومستقراً لهم ابتعاداً عن المشاكل والعنتريات الصبيانية.
[ المولد والنشأة ]وفي عام 1950م استقبلت مدينة الرميثة بأحضانها الوليد الحميد وتلقت بشائر ميلاده باليمن والحبور متأملة بفراستها الفطرية ما لهذا الوليد من مستقبل واعد مشرق.
فما أن تخطى سنوات البراءة الأولى حتى تجلت على قسمات وجهه مخائل الحب والوفاء وشمائل النجابة والولاء.
ففي الرابعة من عمره لقنه أبوه حب الحسين بأن أعطاه إناءً لتوزيع الماء في مجلس الحسين رافعاً صوته اشرب الماء واذكر عطش الحسين.
وفي الخامسة من عمره مثّل شبيه أولاد مسلم بن عقيل، وفي السنة السابعة مثّل شبيه القاسم بن الحسن، وكانت تقام في الرميثة مراسم الشبيه والتمثيل لواقعة الطف وكان من المساهمين والمشتركين في التمثيل بها في بواكير حياته، ولما بلغ من العمر تسعاً شرع في المبادئ الأولية لخدمة المنبر الحسيني.
[ دراسته ]
تتميز دراسة العلوم الدينية في معاهد الحوزات العلمية لمدارس أهل البيت (عليهم السلام) وتنفرد عما سواها من الدراسات الأخرى بأنها تستمد قوتها وإبداعها وتتركز عناصر نجاحها وتقدمها على الملكات الذاتية والجهود الشخصية للطالب المجد والتلميذ المجتهد، فكلما بذل قصارى جهده وأقصى طاقته في الجد والتحصيل كلما كان أكثر تفوقاً وأسرع تقدماً ونجاحاً في عمله الرسالي، ولم تكن الدراسة في هذه المؤسسات العلمية من أجل نيل الشهادة والحصول على وثيقة تخوله استلام منصب أو ممارسة وظيفة رسمية في وزارة الأوقاف أو سواها من الوظائف العامة، وإنما هي دراسة عبادية في حقيقتها المقصود بها وجه الله والهدف منها تبليغ رسالته إلى المجتمع.
وقد رفد هذا النظام الحر في دراسات الشريعة مجتمعنا الإسلامي بأساطين الفقهاء وجهابذة العلماء والطراز المتميز من الأدباء والشعراء والخطباء وسواهم من الطاقات المبدعة والشخصيات العملاقة، ومن هذه المنابع الصافية والمعاهد الحرّة انبثقت شخصية الخطيب المهاجر. فإذا ما تخطينا مراحله الأولى من دراسته الرسمية الاعتيادية التي تخرج منها مبتدئاً بمدارس الرميثة ومستكملاً دراسته الثانوية في كربلاء ثم انتسب لمدرسة الخطيب الأهلية التي تعادل معاهد الدراسات العليا. ثم انخرط في صفوف الحوزة العلمية بكربلاء المقدسة بعد هجرته إليها مباشرة عام 1963م. وكان يجمع بين الدراستين الرسمية والحوزوية في آن واحد.
ومن أساتذته في العلوم الإسلامية الشهيد المظلوم السيد حسن الشيرازي والسيد مجتبى الحسيني والشيخ جعفر الرشتي والسيد محمد الطباطبائي والشيخ جابر العفجاوي، وقطع مراحل المقدمات والسطوح حتى وصل إلى مرحلة البحث الخارج وهي مرحلة متقدمة في الدراسات الدينية.
كما تولى التدريس الديني في كربلاء بمدارس تحفيظ القرآن الكريم وكانت له حلقة من طلاب العلم يلقي عليهم بعض الدروس العربية والإسلامية كالشرائع والمنطق والنحو وغيرها.
[ خطابته ]المهاجر خطيب موسوعي طموح ومن الأركان المعاصرة الهامة في مؤسسة المنبر الحسيني. يتمتع بشعبية كبرى ورصيد جماهيري ضخم في مجالسه الحسينية ويتميز بتوحيد جهوده وحصرها وتكريسها في مجلس موحّد يلقي فيه كل الثقل الخطابي والإبداع المنبري.
ومن خصائصه المنبرية الاعتماد على القرآن والعترة في أحاديثه وقد جعل حديث الثقلين محور المنبر الحسيني وأساس المحاضرات الإسلامية التي يطرحها.
وهو ينعى على المنابر التي تبتعد عن المنهج القرآن والعترة الطاهرة في طروحاتها وعروضها المنبرية فهو ينتقد المنابر الفارسية الغارقة بالتصوف وأشعار مثنوي وغير ذلك من الأساليب الصوفية.
ويرى الأستاذ المهاجر أن الاعتماد على الثقلين في مخاطبة الجمهور المعنى الحقيقي لمخاطبته بمنطق الفطرة وضمان عناصر النجاح ومقومات التأثير في النفوس وعدم الإخفاق في مسيرة المنبر الإصلاحية لأنها ترتكز على أساس متين.
تلقى المهاجر فن الخطابة من لدن الخطيب الشهير المرحوم الشيخ عبد الزهراء الكعبي، فقد احتضنه الكعبي منذ هجرته الكربلائية ورعاه ووجّهه أحسن توجيه واتصل به اتصالاً وثيقاً وسكب عليه من خلقه السامي وتواضعه الجم وأفرغ عليه من حرارة إيمانه وصلابة معتقده وشدة إخلاصه وتفانيه في خدمة سيد الشهداء () مما جعل شيخنا المترجم شديد التأثر بأستاذه الكعبي، غزير الدمعة إذا جاء ذكره، كثير الترحّم عليه والاعتزاز بشخصه والوفاء له، فطالما يعبر عنه بأنه ربانياً وولياً من الأولياء. يقول: كنت أرى الحسين في عينيه.
ويتحدث عن بداياته الأولى أنه كان يستفيد من بعض الخطباء المحليين في مدينة الرميثة كالشيخ مدلول الخطيب والشيخ عبد الله الطيار الدجيلي وغيرهما فقد كانوا يرفدونه ببعض المجالس المنسقة لحفظها وقراءتها وفي عام 1959م قرأ المجلس الأول في البصرة لمجموعة من الشباب في شارع دينار بمنطقة العشار، وشجعه السيد حمود الصراف وهو من شخصيات الرميثة على ارتداء الزي الديني والعمامة الروحانية فارتدى ذلك الزي رسمياً في سنة 1963م بكربلاء المقدسة
المهاجر والسجن
في تاريخنا السياسي والديني تعرض المزيد من شخصياتنا ورجال عقيدتنا إلى الاعتقالات المرعبة والسجون الرهيبة بسبب مواقفهم المبدئية الصلبة، وآرائهم الإصلاحية الجريئة.
والمهاجر واحد من هذه السلسلة فهو الخطيب الذي تحتشد الألوف تحت منابره وتشرأب الأعناق لاستماع آرائه وأقواله.
ولا شك أنه يمتلك حساً سياسياً مرهفاً، ومشاعر نابضة بالشعور بالمسؤولية اتجاه ظلامة الأمة وهدر حقوقها فلابد له من التعبير عن تلك الظلامة والاحتجاج والاستنكار والشجب لممارسة التسلط والحرمان والبغي والعدوان.
ولابد لفراعنة الدنيا أن تفتح أبواب دهاليزها المظلمة لخنق الحريات وزج الأحرار في غياهب السجون والمعتقلات.
تعرض خطيبنا المترجم إلى السجن والاعتقال في أوائل عام 1973م ولبث فيه حتى عام 1975م، وتنقل في عدة سجون ببغداد منها قصر النهاية وسجن الفضيلية وسجن أبي غريب وسجن الشعبة الخامسة لمكافحة النشاط الرجعي. وكان يرزح في هذه السجون جمهرة من العلماء والخطباء ورجال الثقافة والفكر وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب، وقد استشهد البعض الآخر منهم على يد الجلادين.
ومن الشخصيات المعتقلة مع الشيخ المهاجر يومذاك كان الشيخ عارف البصري والشيخ مجيد الصيمري والسيد عبد الحسين القزويني والشيخ ضياء الزبيدي والشيخ محمد المجاهد.
ويقول المهاجر: ربما وصل عدد السجناء إلى ما يقارب من العشرة آلاف سجين محشورين بقاعة كبرى كانت إسطبلاً للخيول في أيام الملك غازي ثم حُولت إلى سجن كبير.
وكانت هذه الكوكبة تحرص على إقامة عزاء الحسين () في داخل السجن وخصوصاً في ليلة عاشوراء حتى يتحول السجن إلى مأتم حسيني كبير.
[ المهاجر والتأليف ]
المهاجر كاتب ومؤلف مكثر غير أن المواضيع التي طرقها في مؤلفاته تكاد تتشابه من حيث محتواها المحاضراتي وأسلوبها الخطابي فهي كتبت أساساً كمحاضرات للمنبر الحسيني في الأعم الأغلب، وتعميماً للفائدة سكبت تلك المحاضرات بقوالب كتابية موفقة ونؤشر في اللائحة التالية إلى أهم تلك المؤلفات:
1ـ اعلموا أني فاطمة: عبارة عن موسوعة ضخمة متنوعة تقع في عشرة مجلدات ضخام.
2ـ الأيديولوجية الإسلامية: عبارة عن محاضرات كتبت خصيصاً لشهر رمضان المبارك.
3ـ المنبر الحر: في أربع مجلدات وهو محاضرات منبرية أيضاً.
4ـ الإمام علي حياته وفكره.
5ـ أهل البيت أسماء لا تنسى.
6ـ حجر بن عدي.
7ـ العباس قمر العشيرة.
8ـ يقظة الوعي.
9ـ من وحي المنبر.
10ـ علي وفاطمة بحران يلتقيان.
11ـ في ظهور الإمام المهدي ().
12ـ لمحات من حياة الإمام علي.
13ـ القضاء والقدر محاولة لفهم عصري.
14ـ يوميات سجين.
• وله كتب مخطوطة تتمثل بما يلي:
1ـ الشيخ المفيد بعد ألف سنة.
2ـ زيد بن علي جهاد وثورة.
3ـ سلسلة من حياة أهل البيت.
4ـ نظرة في الاقتصاد الإسلامي.
5ـ نظرة في علم النفس والاجتماع.
6ـ كتاب في الحسين.
وهكذا كان المهاجر طاقة مبدعة من النشاط والعطاء خطابة وكتابة وله بعض المحاولات والتجارب الشعرية
وإلى المزيد من التقدم والنجاح وتحقيق الأفضل
اللهم أحفظه من كل سوء يالله بحق فاطمة الزهراء (ع)
وانفعنا به ووفقنا وأيااه لكل خير يالله
نسألكم الدعاء
لقد سقط المهاجر من نظري بهذا الفيديو و هم لم يكن ممن استمع اليهم منذ البداية لانني لم افهم خطابه و لم يؤثر في إلا قليلاً أما الوائلي رحمه الله فهو مقامه محفوظ في نفوس و عقول العراقيين و لن يصل المهاجر و لا غير المهاجر ممن يصفقون له لمستوى الوائلي رحمه الله و الوائلي احبه المثقفون قبل ان يحبه العامة و مواقفه نبيلة لا غبار عليها.
ارجو من الذي لديه فكرة ان يتانى في طرحها وان يفكر مليا لان اي طرح لهذا الموضوع يفتح باب للتفرقة بين ابناء المذهب الواحد والذي هو مذهب الحق والذي هو ليس بمذهب وانما هو الدين الحق فكيف بشخص يريد ان يتصيد بالماء العكر ..ياناس انا ارى ان شيوخنا انما يستذكرون ويذكرون بحق آل البيت عليهم السلام ويجمعون الناس على حب وذكر الائمة الاطهار عليهم السلام اما ان يكون بينهم اختلافات فهذا شأنهم لنأخذ منهم علموهم بالدين ونترك اختلافاتهم لهم يكفي انهم شيوخ كبار شانا وعلما لماذ نرى الاطراف الاخرى يمجدون بشيخ معاند يجر نفسه وغيره للهاوية ونحن نقص جناح علماءنا ونكسر بهم وننتقد بعضنا وبصورة علنية؟؟؟
لقد اثبت الموضوع بقليل من النقاش مدى حاجتنا الى فهم الحسين وثورته ونهضته ومن اجل ماذا خرج الحسين عليه السلام
وكما قيل في بداية النقاش هل خرج الحسين عليه السلام لاجل البكاء ام لاجل شيئ اخر
الفيديو هذا نموذج صارخ لإستغلال عواطف الناس وأحاسيسها بشكل سيئ. ولا يخفى على المشاهد كيف ان الشيخ المهاجر يحاول هنا صرف ذهن السامع مصورا ان من يرفض مبدأ (ان الحسين قتل من أجل البكاء) على انه يرفض البكاء اصلا مستنتجا (ان الأئمة والأنبياء كانوا يبكون على الحسين). الشيخ المهاجر يمزج بأسلوب بارع الهدف والوسيلة! بالرغم ان من لا يعتقد أن الحسين ثار واستشهد من أجل البكاء عليه (وانما خرج من أجل الإصلاح في أمة جده) لا يعني بالضرورة انه لا يتأثر عاطفيا بما جرى للحسين وأهل بيته عليهم السلام و لا يذرف الدمع لما أصابهم من ظلم في تلك الفاجعة العظيمة.
اخي العزيز اعرف انك من المحبين للشيخ المهاجر لكن هذه حقيقة الرجل والتي كنا نعرفها عنه لأننا نعرف الرجل من قريب وليس من خلال الكاسيت والانترنت.
سماحة الشيخ لا يسمح بالتوعية والإرشاد. والذي لا يؤمن بالتطبير (لا يعرف الإسلام) كما يعتقد سماحته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ليس كل شيء يصح فيه الاختلاف سواء بأسلوبنا الخاص او الاسلوب الذي ذكرته , وثانيا ان مصطلح الاسلوب المتحضر لا ينتمي الى ثقافتنا , فالثقافة لا تولد وتكبر وتترعرع بخط قلم عريض , الثقافة تعني كتاب من التاريخ بوجهيه الفارغ والممتلئ , والمسافة التي تفصلنا عن ثقافة المكوار والصخرية والخنجر تقدر بيوم او ليلة .
شكرا لك اخي الفاضل على مرورك الكريم , مع الاعتذار .
اقتباس
الفيديو هذا نموذج صارخ لإستغلال عواطف الناس وأحاسيسها بشكل سيئ. ولا يخفى على المشاهد كيف ان الشيخ المهاجر يحاول هنا صرف ذهن السامع مصورا ان من يرفض مبدأ (ان الحسين قتل من أجل البكاء) على انه يرفض البكاء اصلا مستنتجا (ان الأئمة والأنبياء كانوا يبكون على الحسين). الشيخ المهاجر يمزج بأسلوب بارع الهدف والوسيلة! بالرغم ان من لا يعتقد أن الحسين ثار واستشهد من أجل البكاء عليه (وانما خرج من أجل الإصلاح في أمة جده) لا يعني بالضرورة انه لا يتأثر عاطفيا بما جرى للحسين وأهل بيته عليهم السلام و لا يذرف الدمع لما أصابهم من ظلم في تلك الفاجعة العظيمة.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""
نعم بالضبط هذا ما قصدته من الموضوع لقد ترك المعلقون اصل الموضوع وتناولوا الشخصيات بتعليقاتهم
المسألة ان هناك تياران او توجهان او قراءتان اوقل خطان او تياران في التشيع
تيار خرافي يريد ان يحول الدين الى شيئ من الخرافة وتيار يريد الدين والمذهب حركة في المجتمع تغيرهم نحو الاحسن والافضل وان يتحكم الدين في السلوك ويضبط المشاعر والحب والكره وتيار يريد ان يحول المشاعر هي الدين وبذلك يركز على المشاعر حتى لو اضطر هذا التيار ان يختلق روايات وحاديث غير موجودة اصلا او ان يفتعل امورا لكي يلهب المشاعر فقط لان الهدف هو المشاعر
أنا لم أرى الفيديو أو أسمع التسجيل...
ولكن بصورة عامة أقول لكل من يبحث في القمامة أو ينقل قذارات الحاقدين على الأسلام بصورة عامة والشيعة بصورة خاصة.. أقول له إذهب واقرأ وتعلّم فيما ينفع نفسك أولاً ثم الناس ثانياُ واستفد من هذا الوقت الثمين بدل من أن تضيعه في التفاهات والجلوس أمام الكومبيوتر واستعماله في أشياء لاتنفع بل تضر.
فكن عند إستعمالك للكومبيوتر كالنحلة أو الفراشة التي تتنقّل بين الأزهار من أجل إختيار الأجمل والأكثر طعاماً ..لا كالذبابة التي تبحث في القمامة والأوساخ والأماكن القذرة.
وقبل أن نكتب أو ننقل اي شيء يجب علينا أن نسأل أنفسنا مرات عديدة: هل أن هذا من أجل خدمة الأسلام وبالتالي مرضات الله أم أنه من أجل إرضاء أنفسنا ؟
الاخ خادم اهل البيت لعلك من الذين يضعون رؤسهم في التراب
اولا شاهد الفيديو واسمع المحاضرة وبعد ذلك احكم على كيفك
اما ان لا فائدة ولا يخدم الاسلام فاعتقد ان لكل وجهة نظره فاذا يرى الاخ الخادم والاخ احمد انه لا ينفع فلماذا التعليق وتبذرون بوقتيكما في هذا الموضوع كونا كالفراشة ومرروا على الموضوع وخذوا المفيد منه ولا داعي للتهجم على الاخرين
كنت اريد التعليق على أخ آخر قال انه لم يشاهد الفيديو لكنني لم افعل لعله يراجع نفسه قليلا. كنت اتمنى عليك ان تشاهد الفيديو وتقرأ التعليقات بتمعن قبل ان تصدر تعليقك لكي يكون الكلام عن علم وليس عن ارتكاز. واستغرب كيف اننا لان نأخذ العبرة من القران الكريم حول المشركين الذين كانوا يتجنبون مجرد الاستماع الى الرسول و كانوا يضعون في آذانهم وقرا وبنفس الوقت يتهمونه باصناف التهم. ومع أنني لست رسول الله ولا انت أخي العزيز كالمشركين الا ان هذه الصورة مشابهة لتلك مع كامل أحترامي لك.
أشكرك على النصيحة مع انني قد ذهبت وتعلمت أخي الكريم إلا انني وجدت ان التشيع (الذي اصبح يمثله اليوم عبد الحميد المهاجر والتيار الشيرازي من خلال الفضائيات الشيعية) في خطر لأن هناك عملية (تجهيل) للشيعة بشكل متعمد وكما قال المرحوم الشيخ الوائلي ان وراء هذه أيادي مشبوهة أثيمة. وكما قال الأخ الأطرقجي ان هذا الحوار بحد ذاته يكشف عن مدى حاجتنا الى فهم الحسين وثورته ونهضته.
وهل يوجد شئ على الإطلاق أكثر أهمية من توعية الناس وارشادها؟؟ فأنا وغيري لا نملك أموال الشيرازي ولا قنواتهم الفضائية الا ان المساحة الصغيرة المفتوحة في هذا المنتدى و غيره ربما هي المجال الوحيد للمساهمة والحوار. لقد وضعت هذا الفيديو لأن قناة الأنوار وغيرها لن تنشره مع انني لم انقل شيئا من غرفة نوم الشيخ المهاجر بل هي جزء من أحدى محاضراته. والمغالطة واضحة كالشمس حول البكاء على الحسين عليه السلام. لكن ينبغي لك أخي العزيز أن تسمعها أولا لتعرف هذه المغالطة والأسلوب الذي يستعمله الشيخ مع من لا يتفق معه!!!
ههه انت الان تتهم عبد الحميد المهاجر والشيرازي بانهم خطر على التشيع!!! الله اكبر اي منطق تحمله انت؟؟
بالمناسبة انت لديك تفكير ونظرة سطحية للامور وذلك لان مثل هذا الشريط المفبرك الذي لا يمر على تلميذ ابتدائي مر عليك؟ الشريط واضح وصريح والرجل المهاجر قصد الوهابية وذلك من خلال النبرة التي علق بها وبما ان اكثر شيوخ الوهابية عندما يتكلمون يتكلمون بنرة نحن نسميها باللهجة العراقية(يخن في صوته اي يتكلم من خشمة)بربك تريد ان تطعن تاريخ ومسيرة حسينية مباركة لهذا الرجل بسبب انتقاد للوهابية وبشريط مفبرك ارادو منه تفكيك الوحدة الشيعية؟؟؟ اي تفكير تحمله انت ؟ وهل انت حقا شيعي وتعرف قضية الحسين ع ولاجل ماذا خرج؟؟ اتق الله يا رجل ولا تقف بصف الذي يقف فيه النواصب؟؟؟ نصيحتي لك عندما تريد ان تطرح شي في المنتدى لاجل النقاش الافضل ان تستشير ذوي الخبرة اولا؟؟؟
من أنا أمام السيد محمد حسين فضل الله والسيد محسن الأمين وغيرهم من علماءنا ممن تعرضوا الى اتهامات كهذه؟؟؟
بالنسبة الى سؤالك عن قضية الحسين عليه السلام فكلام الإمام عليه السلام واضح (الله ما خرجت بطرا ولا أشرا ولا ظالما ولا مفسدا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي ص. أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر.) فهدف الحسين هو الإصلاح ولا بأس ان نبكي على مصابه لا ان نجعل من البكاء هدفا لثورته عليه السلام (سواءا قبل بذلك الشيخ المهاجر ام لم يقبل!!)
ارجوا من اللاخ سكاي بيرد يوضح لنا من هم اصحاب الخبرة في الشان الشيعي والوهابي ومنبر الحسين الذي يعتليه المهاجر والوائلي
ثم اسال الاخ هل الشريط مفبرك ام ان الشريط صحيح والمهاجر يقصد شخصا اخر غير الوائلي
ثم افرض ان المهاجر يعلق على شخص وهابي ابو خنه فهل هذا الامر اخلاقي وادبي ؟
الن يصطدم مع قول الامام علي لا تكونوا سبابين وقول القران ولا يسخر قوم من قوم
الاخ الاطرقجي,المثل يقول انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب, يا اخي الله يعلم ما هو القصد من كلامي الذي يصب في وحدتنا وان لا نعطي هؤلاء الانجاس الوهابية فرصة لتفرقتنا, صدقني انت لو تصتدم بهم مباشرة ستنصعق من قوة كرههم لنا وهذا عن تجربة انا اقولها لك, اما بالنسبة للشريط الخ يا اخي الله لم نره باعيننا وانما بعقولنا لذلك يجب ان ننظر للامر من باب العقل وهل ان المهاجر بهذه العقلية الشريرة لكي يكره الوائلي او غيره؟؟؟