ملف خاص ـ لبنان تحت نار الصهاينة

السلاحلك
حافظ البرغوثي
عن حياتنا الجديدة
قال جندي اسرائيلي جريح ان مقاتلي حزب الله اقوياء.. افضل من مقاتلي حماس. وقلنا في مقالة يوم امس الاول اننا حققنا فشلا سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا لا سابق له في تاريخنا الفلسطيني لانقسامنا ولانشغالنا بأمورتافهة ليس بينها الازمة التي نعيشها.. حزب الله يقاتل صفا واحدا وله اهداف محددة واستعداد مسبق.. اما نحن، فأنت لا تعرف الاجنحة العسكرية المقاتلة ولا يوجد تنسيق بينها وليس ثمة خطط دفاعية او هجومية.. هناك فزعات غير منظمة وفوضوية ونصيب بعضنا بعضا وتسقط صواريخنا فوق رؤوسنا. عندما اقرأ بيانا عسكريا عن قيام فصيلين باطلاق صاروخ فإنني اتساءل.. وهل اطلاق الصاروخ يحتاج الى فصيلين؟ احدهما يطلق الصا والآخر روخ؟ وقرأت بيانا جاء فيه ان الكتائب الفلانية مجموعة الصحابي فلان.. اطلقت قذيفة من نوع ياسين على جرافة اسرائيلية؟ فلماذا هذه التسميات لاطلاق قذيفة واحدة؟
هل ثمة من قرأ في علم العسكرتاريا مثل هذا التخبط؟ ولماذا يدفع شعبنا اكثر من 30 شهيدا واكثر من مائة جريح في ساعات دون ان يصاب اي جندي احتلالي؟ انه اعلان فشلنا عن الاداء العسكري فلماذا نصر على اننا كتائب وألوية ومجموعات وقادة ومغاوير وجبابرة؟
هل تداعى احد لبحث هذا الفشل العسكري؟ وهل تداعى احد لبحث الفشل السياسي والدبلوماسي؟ لماذا نخوض معارك لسنا مستعدين لها؟ صحيح ان مقاتلينا شجعان ولكن الشجاعة لا تكفي والبطولة لا تحقق انتصارا.
اسئلة كثيرة لا نجرؤ على طرحها.. وان طرحت اتهم طارحها بالانهزامية وكأن قدر شعبنا ان يموت مجانيا وان يقوده سياسيون قصيرو النظر وعسكريون لم يتمرسوا على القتال. لا نعاني نقصا في الرجال الاشداء الاوفياء المخلصين ولكننا نعاني نقصا في العدة والتخطيط والخبرة.. فهلا اخذنا استراحة ما؟
اسرائيل منيت بهزيمة في مارون الراس وبنت جبيل فاجتمع قادتها العسكريون والسياسيون لبحث الامر، وحزب الله بدوره يدرس كل معركة ويستعد لها.. ويقذف بمقاتلين اشداء لا يرفعون ايديهم بالاستسلام ولا يخلعون ملابسهم تحت عدسات الكاميرات فلنخلع السلاحلك لاننا لم نتقن استخدامه وجنبوا شعبنا المزيد من الدمار والدماء










لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
http://arabtimes.com/news/index.wml
ملقم الاخبار

http://elaph.com/elaphweb/Resources/...aad5a03db9.jpg
حزب الله ينتصر في الميدان
ساعات تفصلنا عن الفاجعة

إنه حزب «الأمة» أيها الأغبياء
GMT 23:30:00 2006 السبت 29 يوليو
البيان الاماراتية



--------------------------------------------------------------------------------




محمد صادق الحسيني


سواء أراد حزب الله ذلك أو جاءته من حيث «لا يحتسب»، كما سجّل أمينه العام في آخر إطلالة له على الإعلام، فإن التاريخ سيسجل لهذا الحزب امتياز قلب المعادلة التقليدية ل: «موازين القوى» في المنطقة العربية والإسلامية استراتيجياً، وعلى أكثر من صعيد، لغير صالح دولة إسرائيل! وتاريخ 12 يوليو 2006م، سيكون هو المفصل بين عالم وليس «شرق أوسط» قديم فقط يتداعى، وعالم و«شرق أوسط» جديد ينهض من قلب المأساة.

وتماماً كما سجلت الحرب العالمية الثانية نهاية مقولتي الفاشية والنازية، فإن نهاية الحرب والعدوان على لبنان ستسجّل نهاية الصهيونية. انه ليس كلاماً للدعاية والإعلان المدفوعتين بفعل العاطفة والوجدان العربي والإسلامي، بل هو «تقرير» علمي لما هو حاصل على الأرض والميدان، ولما سيكون في خاتمة هذا العدوان البربري الهمجي والإرهابي الذي قل نظيره في تاريخ الأمم والشعوب.

لم يعد مهماً كثيراً النقاش فيما اذا كان حزب الله قد قصد من وراء قيامه باسر جنديين إسرائيليين تحرير الأسرى اللبنانيين من السجون الإسرائيلية، أم كان يقصد أبعد من ذلك، تماماً كما لم يعد مهماً النقاش حول ما إذا كانت إسرائيل قد استغلت العملية المذكورة كذريعة لهجومها وعدوانها البربري أم لا!

فما قامت به من قتل منظم وارهاب دولة واختطاف وطن بأكمله وأسر للإنسانية جمعاء في خانة مشروع المحافظين الجدد الإمبراطوري الأميركي للسيطرة على موارد الطاقة والأمن في «شرق أوسطنا» العربي والإسلامي، يجعل الأمور واضحة كوضح الشمس بأن العدوان على لبنان كان محفظاً له وكان يطبخ على نار هادئة بعد ان تعثرت محطات أفغانستان والعراق وصمدت محطات لبنان وسوريا وإيران وفلسطين.

انها الحرب اذاً، حرب «تقرير مصير» المنطقة برمتها وليس لبنان لوحده! حرب مفتوحة وبلا حدود، هكذا ارادها المحافظون الجدد اولاً، وهكذا انخرطت بها إسرائيل ثانياً بعد فشلها في الخروج من مأزق جدار الفصل العنصري ومشروع «الانطواء» الشاروني ـ الاولمرتي.

وسيسجل التاريخ لحزب الله انه انهى بتاريخ 12 يوليو 2006 عصر التتار والمغول الجدد ومعسكرات النازية الحديثة والهولوكوست المتجدد في غزة والضفة ولبنان، وافتتح بذلك عصر «شرق أوسط» جديد فعلاً، ولكن من دون تفوق اسرائيلي ومن دون املاءات هيمنة أميركية، ومن دون إذلال للإرادة العربية والإسلامية ولا انتهاك للكرامة الإنسانية.

نعم قد يكون مسار هذا التحول صاعداً أو هابطاً هنا وهناك، وقد يأخذ بعض الوقت حتى يتبلور بشكل نهائي، وحتى تستقر المعادلة الجديدة لموازين القوى قد يستغرق الأمر بعض الوقت تعيش فيه الأقطار العربية والإسلامية آلاماً حادة وقاسية، لكنها بالتأكيد لن تكون سوى آلام الولادة، نعم ولادة «شرق أوسط جديد، ولكن غير ذلك الذي تحلم به سكرتيرة الدولة الإمبراطورية العصرية والمتمدنة جداً السيدة كوندوليزا رايس! أتعرفون لماذا؟

ببساطة لأن «الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم» كما يقول الحديث الشريف. نعم لقد تمادت إسرائيل ومن ورائها واشنطن في غيها وطغيانها وظلمها. لم «تفرط» فقط في استخدام القوة كما يحلو للمجتمع الدولي المنافق أن يخاطبها معاقباً باستحياء، بل إنها أخطأت هذه المرة في تقدير الموقف استخباراتياً وعسكرياً وأمنياً واجتماعياً وسياسياً وحتى «مدنياً».

أي انها نسيت كعادة الظلمة من صنف نيرون روما بأنها إنما تقاتل «أمة» حزب الله هذه المرة، وليس عصابات مقطوعة الجذور أو حكومات أو أنظمة أو أحزاباً من دون جمهور كما اعتادت حتى الآن!

لذلك فهي فتحت أبواب جهنم، ليس على نظامها العنصري فقط، بل وعلى سيدها وحليفها الاستراتيجي الحالم بإعادة إحياء عصر الأباطرة في غير زمانه!

«إنه لبنان أيها الأغبياء» كما يردّد المقاومون اللبنانيون اليوم من كل طائفة ومذهب ودين ولون وشكل وعقيدة وانتماء!

لبنان اللوحة الإنسانية الفريدة في العيش المشترك، واللوحة البديعة في القدرة على اجتراح المستقبل من بين الأنقاض مهما كان القاتل «جباراً» وممعناً في قتل الأطفال والنساء، فرحم الأرض اللبنانية تعوّد على الولادة في أقسى وأصعب الظروف!

إنها «لعنة أديما» التي سيسجلها التاريخ من جديد ولكن باسم لبنان هذه المرة لو اتيح للتوراة ان يكتب من جديد! انه الزمن الذي يقارب إعادة كتابة قصة صلاح الدين الأيوبي مع الصليبيين ولكن هذه المرة فان حامل السيف هو سيد من شجرة بني هاشم من فرع عاملة كان لها هي الفضل في إشاعة ثقافة التمرد على الطغيان والظلم ونقلها الى أقاصي الشرق في إيران وشبه القارة وما وراء النهر والقوقاز وحتى سور الصين العظيم، حتى قبل ان يولد فجر إيران المسلمة الحديثة الظهور على المسرح السياسي «الشرق أوسطي» كما يحلو للبعض ان يتهم القائد العربي الجديد وحزبه «بالتبعية» له او خوض حرب بالوكالة عنه!

انه حزب «الله» أيها الأغبياء! او ليس حزب «إيران» او «حزب «سوريا» ولا حتى حزب «لبنان» حتى تستطيعوا تهميشه او محاصرته بالسياسة واحاييلها! بعد ان فشلتم ولمدة أسبوعين متواصلين في تركيعه او إخضاعه او حتى إضعافه بواسطة النار والدمار وقتل الأنصار!

بعد استضافة القناة (ناصر العمر): موقع (مفكرة الإسلام) يهاجم الجزيرة لتحيزها لحزب الله الشيعي (لخروج المذيع عن النص)، والشيعة السعوديون يهاجمونها لأنها استضافة (النازي)



واشنطن – الوطن – سبب استضافة قناة (الجزيرة) لشيخ من السنة يدعى (ناصر العمر) هجوماً عليها من الشيعة والسنة على حد سواء في ظل الجدل الدائر حول دعم حزب الله في حربه مع اسرائيل، اذ شن موقع (مفكرة الاسلام) هجوماً على القناة واعتبرها منحازة لحزب الله وحلفه الإيراني، في الوقت الذي أرسلت في (واسم) وهي وكالة أنباء معارضة شيعية مقرها في واشنطن ويرأسها علي الأحمد الذي ظهر مراراً في لقاءات مع قناة الجزيرة نفسها، أرسلت بياناً تحتج فيه على استضافة ما اطلقت عليه (النازي) لهجومه على حزب الله و (أجندته الإيرانية).
الوطن تنشر ما نشره موقع مفكرة الإسلام وتنشر أيضا ما وصلها من (واسم).

*مذيع الجزيرة يخرج عن النص في حواره مع الشيخ العمر!!

مفكرة الإسلام: فيما اعتبره كثير من المراقبين والمعنيين بالشأن اللبناني والعدوان الصهيوني عليه تكريسًا واضحًا وخطيرًا لتبني مفاهيم حزب الله وأجندته الطائفية المنبثقة من المواقف والرؤية والأهداف الإيرانية، لاحظ المتابعون حرص قناة 'الجزيرة' الفضائية من خلال برامجها ولقاءاتها أنها تقوم بدور خطير في تشويه موقف العلماء الذين يميزون بين العدوان الصهيوني على لبنان وسيادته وكشف جرائمه وبين الموقف من حزب الله وأهدافه وأجندته، حتى ربما وصل الأمر إلى خروج المحاور عن النص مع الضيف وربما اتهامه بعدم دقة معلوماته أو أنها تحتاج إلى إثبات!!
وقد حدث ذلك مع الشيخ الدكتور ناصر العمر أمس، في امتداد لموقف قناة الجزيرة الفضائية في الخلط بين كشف جرائم الاحتلال على الشعب اللبناني الشقيق وبين ما يلمسه المشاهد من المبالغة والتضخيم والتلميع الواضح لحزب الله ونسبة بطولات وأعمال له في مواجهته مع الكيان الصهيوني لم يدّعها هو نفسه.
فبعد أن بيّن الشيخ العمر وجه الارتباط بين الحزب والأهداف والرؤى الإيرانية سواء من خلال تصريحات زعماء الحزب أنفسهم أم من خلال تصريحات القادة الإيرانيين أنفسهم؛ وقال إن: 'اليهود عدو حقيقي وأمريكا عدو حقيقي وإيران عدو حقيقي, فكلهم أعداء حقيقيون ولاشك عندي في ذلك'، مشيرًا إلى 'أفعال إيران في أفغانستان وتحالفها مع أمريكا في العراق'.
وأضاف أن إيران 'هي التي أنشأت حزب الله وهي التي تمول حزب الله وهي التي تستطيع أن توقف حزب الله إن أرادت كما صرح بذلك الرئيس الإيراني'.
فكان رد المحاور: إن معلوماتك تحتاج إلى إثبات!! وكان الأليق بالمذيع - إن كان يجهل صحة هذه المعلومة - الثابتة والمتفق عليها من الجميع - أن يسأل الشيخ عن مصدره لا أن يشكك فيها.
وهو ما اعتبره البعض خروجًا عن السياق وإساءة لرجل معروف عنه دقة معلوماته ومصداقيتها وصحتها، كما يعتبر خروجًا عن الحياد الإعلامي في التعامل مع الحدث؛ وهو عادة ما تعتمده الجزيرة في تغطيتها لأخبار العراق والمقاومة العراقية، وكذلك موقفها من الاعتداءات المستمرة والمذابح التي يتعرض لها سنة العراق على أيدي الشيعة العراقيين.

ومن عجائب الدهر التي قام بها مذيع آخر للجزيرة قبل لقاء الشيخ الدكتور ناصر العمر استضافته لما أسماه خبير قانوني مصري؛ حيث نسب عمليات الجهاد في العراق وغيرها من العمليات التي تبنتها القاعدة سواء تفجيرات لندن أو مدريد وغيرها - لحزب الله؛ دون أي تحفظ أو تساؤل من مذيع الجزيرة.
وعندما قام الخبير المصري بتوجيه كلام سيئ لزعماء القاعدة ومعهم الزرقاوي وكال المديح لحسن نصر الله أمين عام حزب الله، فإن المذيع كان يقاطعه على استحياء مع أن كلام الخبير المصري كان خارجًا كلية عن النص؛ حيث اعتبر ذلك الخبير أن ما ذكره معلومات خاصة للجزيرة تبث لأول مرة!!!
ورغم اتفاق الجميع على عدم صحة هذه المعلومات، وأن حزب الله لم يدعم يومًا ما المقاومة العراقية إلا أن المذيع لم يبدِ أي اعتراض أو يطالب الخبير بأدلة على كلامه!!
وكان الشيخ الدكتور ناصر العمر قد حذر في مداخلة له مع قناة الجزيرة، من حزب الله ودوره الخطير المنطلق من الرؤية والطموح الإيراني الطائفي وقال: سيكتشف المدافعون عن حزب الله خطأهم عاجلاً أم آجلاً.
وقال الشيخ العمر: 'إنه ينظر إلى موقف حزب الله كجزء من الموقف الإيراني الذي يذبح المسلمين في العراق, واستطرد قائلاً: كل شيء يصيب اليهود نفرح به, وكل نكاية في اليهود نسر بها, واليهود يستحقون أكثر من ذلك, وهم أصل البلاء في الأمة في القديم والحديث, فقد آذوا نبيهم موسى عليه السلام.. هكذا قال الله عز و جل عنهم: {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ}'.
وتابع: 'أما ما يتعلق بالحزب فلا أستطيع أن أفصل مواقفه عن مواقف الذين أنشئوه وهي إيران وأفعالها في العراق، نعم قتل الحزب من اليهود في فلسطين عشرًا أو عشرين, ولكن قتل إخوانُ الحزب السنةَ في العراق بالآلاف، كما ذكر ذلك الحارث الضاري ولذلك من حقنا ألا نفصل بين المتشابهين'.
وفي سؤال: لماذا نحمّل حزب الله ما يجري في أماكن أخرى؟! رد الدكتور العمر: 'غير صحيح, هو فرع منه؛ فأمينه العام أو أحد مسئولي الحزب عندما قيل له: إن الحزب هو فرع إيران في لبنان قال: بل هو إيران في لبنان, أي هم الذين نسبوا أنفسهم لإيران'.
و سئل: أليس الخلاف مع حزب الله من مصلحة العدو؟! فأجاب الشيخ: 'هذه وجهة نظر.. فالذي يقول: إن اليهود عدو حقيقي هذا تعبير بسيط؛ فاليهود عدو حقيقي, وأمريكا عدو حقيقي, وإيران عدو حقيقي, فكلهم أعداء حقيقيون, ولاشك عندي في ذلك....'، مشيرًا إلى أن إيران 'هي التي أنشأت حزب الله, وهي التي تموّل حزب الله, وهي التي تستطيع أن توقف حزب الله إن أرادت كما صرح بذلك الرئيس الإيراني. وقال: إن الذين أيدوا ثورة الخميني قبل ثلاثين عامًا اتضح لهم خطأهم في ذلك, وأنا أقول: سيكتشف المدافعون عن حزب الله خطأهم عاجلاً أم آجلاً, ونسأل الله أن يؤلف القلوب وأن يوحد الكلمة وأن نجتمع في مواجهة أعداء الله جميعًا أين ما كانوا, فهناك خلاف بين إيران وأمريكا وبينهما تبادل مصالح واتفاق, ولكنهما يتفقون ويختلفون علينا'.
ونفى الدكتور ناصر أن يكون هناك خلاف بين العلماء في المملكة حول هذه القضية.
وقال: إن الشيخ سلمان العودة بيّن أننا نختلف مع الشيعة في الأصول والفروع, ولكنه أخذ موقفًا سياسيًا من هذه القضية كموقف حالي الآن, وهذا اجتهاد له يحتمل الاختلاف في مثل هذه المسائل, ولكننا لم نختلف في أصل القضية أبدًا, فليس بيننا اختلاف حول الشيعة وأهداف الرافضة وجرائمهم على مر التاريخ.
وأوضح أن الحرب التي تجري الآن سواء في لبنان أو فلسطين أو العراق حرب عقدية صليبية, وهي أيضًا حرب شعوبية, وكل فريق من الأعداء يريد موضع قدم فيها, ونحن المستهدفون؛ لذلك تشتد الحاجة إلى النظرة الشمولية المؤصلة التي تربط الأحداث بعضها ببعض, فلا يمكن تجزئتها, بل نجعل التاريخ مع الواقع نبراسًا لمنهج دراستها؛ لأن التاريخ جزء من الشخصية الاجتماعية والأممية والفردية, فكيف إذا تطابق التاريخ مع الواقع؟!!




* الجزيرة تستضيف النازي الوهابي السعودي ناصر الغمر

أعادت قناة الجزيرة القطرية إستضافة الشيخ الوهابي السعودي ناصر العمر -الشهير بالنازي - يوم الجمعة للتعليق على أحداث لبنان وحذر فيه من تأييد (حزب الله) اللبناني ضد إسرائيل وعدم الإنخداع به كما قال.



وكانت القناة استضافت العمر في منتصف الشهر الجاري وقام خلاله بسب (حزب الله) سبا طائفيا اضطر المذيع الى قطعه وإنهاء المقابلة. وأوردت عدة مصادر ل(واسم) ان سبب إعادة اللقاء مع العمر هي العلاقات الحسنة التي يملكها العمر مع المسؤوليين في الحكومة القطرية، ومع حركة حماس الفلسطينية التي يهمين أنصارها على القناة.



وكان العمر استضاف خالد مشعل رئيس حماس اللاجيء في دمشق خلال زيارته الى الرياض في فبراير الماضي، وكفر خلالها الشيخ عبدالرحمن البراك كبير رجال الدين الوهابيين السعوديين في كلمته الشيعة، الذي شكره مشعل عليه وتقبيل رأسه.



وامتنعت الجزيرة منذ خطف حزب الله لجنديين إسرائيليين عن إستضافة أي شخصية سعودية تخالف العمر رأيه في الشأن اللبناني، وخصوصا من السعوديين الشيعة الذي أصدر 300 منهم بيانا يدعمون فيه مقاومة اللبنانيين للهجمات الإسرائيلية.



الى ذلك أعاد العمر نشر مذكرته الشهيرة (الرافضة في بلاد التوحيد) التي نشرت في 1995 ودعا فيها الى محو الشيعة من الجزيرة العربية، عبر موقع (طريق الإسلام) السعودي والمسكن في كندا عبر شركة امانة.



وكان التلفزيون القطري الرسمي سمح للعمر ببث برنامج ديني لعدة سنوات تلقى على اثره أموالا رسمية قطرية، في الوقت الذي تمنع الحكومة القطرية مواطينها الشيعة من الظهور على شاشة القنوات الرسمية. وكانت الحكومة القطرية وفي إطار سياستها الطائفية منعت العديد من رجال الأعمال الشيعة القطريين من إنشاء مؤسسات إستثمارية أو مالية.

رواية مقاوم
إدراج ‏«الديار» - خط المواجهة بتاريخ 29/07/2006الساعة 06:56.
عصفت صواريخ العدوان امس واول من امس على الآمنين في قرى ومدن الجنوب فارتكبت الطائرات ‏الإسرائيلية الأميركية الصنع مجزرة جديدة في بلدة حداثا الوادعة وانضمت البلدة الى ‏شقيقاتها في حمل شرف الشهادة من صور الى اقليم التفاح الى حاضرة جبل عامل النبطية ‏وقراها. العدوان الصهيوني كتب وأضاف في سجله الأسود المجازر ضد المدنيين العُزّل فيما يهرب ‏جنود النخبة لديه من رصاص المقاومين في حزب الله...‏
هذا ما يحصل مع جنود النخبة الصهاينة في لواءي «غولاني» و«المظليون». فأول من أمس هاجمت ‏مجموعات «الأخيار» وهي تسمية خاصة ببعض سرايا المقاومة الاسلامية، المدربون على أساليب ‏قتالية نوعية... هؤلاء «الاخيار» هاجموا جنود النخبة الصهاينة في تلة مسعود من الجهة ‏الشمالية حيث يحتمون بدباباتهم من رمايات حزب الله الصاروخية والرشاشة، وفي لحظات الهجوم ‏الاولى سقط ما لا يقل عن سبعة عشر قتيلاً وجريحاً من جيش الاحتلال برصاص أربعة مقاومين ‏‏«أخيار» تقدموا المجموعة المهاجمة، فيما كانت وحدات «الإسناد الناري» في المقاومة الاسلامية ‏تسبق «الاخيار» لقصف وحدات الجيش الاسرائيلي في تلال مارون الراس وأطراف بنت جبيل وفي ‏الطريق الترابية القريبة من الحدود الدولية، فدارت اشتباكات ضارية أحرق المقاومون ‏العديد من الدبابات والآليات، ثم انسحب المقاومون «الاخيار».‏
في هذا الوقت، وفي لحظات الاشتباكات القاسية كانت مجموعة أخرى من ذات الوحدة القتالية في ‏حزب الله تهاجم قوات الاحتلال الاسرائيلي في تلال مارون الراس، حيث استطاعت هذه المجموعة ان ‏تشتت وحدات العدو واوقعت فيهم إصابات مباشرة في الآليات والأرواح، وقد لاحظ رجال حزب الله ‏هروب العديد من الجنود والضباط الى المنخفضات خلال دقائق المواجهة، واستطاع هؤلاء ‏‏«الأخيار» في مارون الراس كما على مشارف بنت جبيل أن يوقعوا إصابات مباشرة ومؤكدة، ‏حيث سجل احد المقاومين أحد عشر إصابة في صفوف الجيش الاسرائيلي في هذه المواقع من مارون ‏الراس.‏
خفت حدّة الاشتباكات، فتدخلت الطائرات الحربية حيث عمدت الى قصف مواقع سابقة للجيش ‏الاسرائيلي ظناً منها ان المقاومين يتمركزون فيها بعد تدمير عدد من الآليات واصابة الجنود ‏وهروب الآخرين، الا ان المقاومين من رجال حزب الله كانوا قد انسحبوا من التلال التي هاجموها ‏بقساوة.‏
طبعاً تدخلت «ناقلات الجند المروحية» اي الاباتشي فسحبت الجثث والجرحى تحت تغطية قصف ‏الطائرات الحربية وقذائف الدبابات. وكانت مجموعات «الأخيار» تعود الى مواقعها بعد ضربة ‏قاسية اعترف اعلام الجيش الاسرائيلي بقساوتها وشدتها. فما الذي جرى...؟
في الحقيقة بعد قربة الثلاثين دقيقة جمّعت وحدة العدو المشتتة ما يمكن ان تحمله وتجمعت بقافلة ‏أسفل تلة مسعود، حيث لا يمكن مشاهدتهم بالعين المجردة وجاءت لمساندتها بضع دبابات «ميركافا» ‏ومن هناك انطلقت قافلة «جنود النخبة» هاربة بعشر دبابات استقدمت سبعة من خارج منطقة ‏القتال واتجهت الى احدى التلال الشمالية لبلدة مارون الراس ولما وصلت القافلة الصهيونية ‏المدرعة لمنخفض بين بنت جبيل ومارون الراس، كان «رجال الله» في المقاومة الاسلامية ‏‏«باستقبالها» فأمطروها بوابل من الصواريخ المضادة للدروع فأحرقوا مقدمة القافلة ‏ووسطها ومؤخرتها ودارت معركة كبيرة سرعان ما تدخل فيها مجدداً الطيران الحربي والمروحي، ‏وشوهد أحد الجنود من قبل المقاومين يرمي سلاحه هارباً وراء المدرعة التي سرعان ما تمّ ‏إحراقها واحترق معها وظل لساعات متفحماً في وسط الميدان دون أن يستطيع أي جندي من رفاقه ‏على سحبه رغم التغطية النارية الكثيفة.‏
يؤكد المقاومون أنه أكثر من ستة وأربعين إصابة بين قتيل وجريح صهيوني سقطوا في المعركة. ‏اذ عمدت «ناقلة الموتى والجرحى» «الأباتشي» الى «تكويم» القتلى والجرحى فوق بعضهم البعض، ‏وقد ترك جنود النخبة وراءهم بعض العتاد الحربي والمناظير الليلية واسلحة استولى عليها ‏المقاومون ولا بدّ للإعلام الحربي في المقاومة الاسلامية ان يعرضها قريباً.‏
صواريخ خيبر (1) زغردت اول من امس فوق رؤوس المقاومين «ملقية عليهم التحية» وهي متجهة ‏الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، اي ما يُعرف اليوم بالمستوطنات وبينها صاروخ خيبر (1) ‏الذي أصاب مدينة العفولة التي تبعد 57 كلم عن الحدود اللبنانية.‏
قصة ذاك «الخيبر» هو الاسم الذي يحمل أهم المعارك التي حصلت في التاريخ مع اليهود، وفي تلك ‏المعركة التي قادها امير المؤمنين علي بن ابي طالب انتصر فيها على اليهود في الحجاز بمنطقة ‏تُدعى الى اليوم خيبر، حيث كان اليهود يتحصنون في قلعة اسمها «حصن خيبر» حيث دكها الإمام ‏علي وهزمهم في معركة من أهم المعارك التاريخية، فجاء الصاروخ خيبر (1) ليذكر الصهاينة ‏اليوم بتلك الهزيمة التاريخية ويبشرهم بمثلها عما قريب.‏
طبعاً «خيبر واحد» أصاب قاعدة عسكرية ولن تستطيع الصواريخ القاطعة (الباتريوت) اعتراضه ‏في حين ان قيادة أركان الجيش الاسرائيلي كانت أعلنت منذ أيام أنها دمرت المنصات الصاروخية ‏التي يمكن ان تصيب مدناً في العمق الاسرائيلي، الا ان دان حالتوس انصدم فأصابه خيبر واحد ‏بوعكة صحية ادى الى نقله للمستشفى سريعاً أول امس وتحديداً في المساء اي بعد ساعتين من ‏سقوط صاحبنا (خيبر واحد).‏
اشارة أخيرة الى أن العدو الاسرائيلي أعلن انه اعاد انتشار جنوده تكتيكياً من مثلث ‏مارون الراس، عيترون، بنت جبيل... لكن العدو عاد وقصف في مارون الراس وبنت جبيل.‏
خيبر (1) وصل الى «العفولة» المدينة الهامة القريبة من تل ابيب اما خيبر (2) و... اين ‏سيصل وبعد خيبر ما الذي يمكن ان يضرب مواقع حساسة دون ان يتمكن (الباتريوت) من اعتراضه ‏وليس اسمه خيبر (...)‏

السيد نصر الله في رسالة الى اللبنانيين والعرب والمسلمين والعالم: الانتصار سيكون لكل لبنان ولكل طوائفه ومناطقه وتياراته ومؤسساته
إدراج موقع المقاومة الإسلامية بتاريخ 29/07/2006الساعة 22:35.
* اسرائيل لم تحقق اي انجاز منذ بدء العدوان وتحاول تحقيق مكاسب سياسية
* واشنطن ضغطت على اسرائيل لاستمرار عدوانها ورايس تعود لفرض شروطها
* المطلوب من الحكومة ان تعبر عن تضامنها مع اللبنانيين في صمودهم وكرامتهم
* قصف المستعمرات دخل مرحلة ما بعد حيفا وسلاح الجو الاسرائيلي لم يوقفه
* سوريا وايران يقفان الى جانب لبنان ومقاومته وشعبه وفي معركة الارادة لن ننكسر
وجه الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله رسالة الى اللبنانيين والعرب والمسلمين والعالم تطرق فيها الى التطورات السياسية والاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وشعبه وحيا صمود المجاهدين، وهنا نص الرسالة:
"بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين وصحبه المنتجبين وعلى جميع الانبياء والمرسلين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يقول الله تعالى في كتابه المجيد بسم الله الرحمن الرحيم، (ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقا في التوارة والانجيل والقرآن ومن اوفى بعهده من الله فاسستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم) صدق الله العلي العظيم.
"ايها الاخوة والاخوات، ايها الاحبة والاعزاء في اليوم الثامن عشر من ايام العدوان الصهيوني الهمجي على لبنان العدوان الصهيوني الاميركي الهمجي على لبنان. من واجبي مجددا ان اتوجه اليكم لعرض العديد من النقاط المرتبطة بمختلف جوانب المواجهة القائمة سياسيا وميدانيا وشعبيا ورسميا على مستوى لبنان وعلى مستوى الامة وبالاخص، اود في نهاية كلمتي ان اوجه رسالتي جوابا على رسالة المجاهدين التي اذيعت بالامس، ابدأ بالاول في البداية من الميدان، لان ما يجري في الميدان هو العامل الحاسم بالدرجة الاولى في تطورات المواجهة وما نحن اليوم فيه من مستجدات سياسية ومحاولات للبحث عن مخارج للازمة، اولا هي من بركات الصمود الميداني الاسطوري للمقاومة في لبنان، للشعب اللبناني، للبنان كله بكل طوائفه ومناطقه واطيافه ومؤسساته".
"من الواضح حتى الان ان العدو الصهيوني لم يتمكن من تحقيق اي انجاز عسكري، لا اقول انا ذلك، هم يقولون ذلك، العالم كله يقول ذلك، والمحللون السياسيون العسكريون يقولون ذلك، وعندما يتحدثون عن استمرار الحرب، يقولون إن العدو يبحث عن تحقيق انجاز عسكري يمكنه من الدخول في تسوية سياسية، الجميع يسلم حتى الان ان العدو لم يحقق انجازا عسكريا، اما تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين وتهجير الناس وهدم المنازل، هذا ليس انجازا عسكريا بالمعنى العسكري، هذا انجاز همجي وحشي لا يمكن ان يسمح له لاستثماره على المستوى السياسي، العدو لم يحقق حتى الان اي انجاز عسكري حقيقي، بل لديه اخفاقات عسكرية واسعة وتلقى ضربات قاسية على المستوى العسكري حتى الان".
"بإختصار شديد في هذا الجانب اهم بارجة عسكرية بحرية في قواته البحرية دمرت وهي واحدة من ثلاث. هذا المستوى البحري، قواته البحرية تلقت ضربة قاسية ومهينة، وقواته البرية اهم قوى في قواته البرية هو لواء غولاني وقد لحقت به هزيمة نكراء، حتى ان احد كبار ضباط هذا اللواء قال ان القوى التي دمرت في اطراف مثلث البطولة والرجولة والشجاعة والشهامة، مثلث مارون الراس - بنت جبيل - عيترون كانت تشكل رأس حربة لواء غولاني يعني نخبة الجيش الاسرائيلي دمرت بأكمله ما بين قتيل وجريح ومعاق نفسيا ويمكنكم ان تشاهدوا بعض الصور، لماذا كان بعض الجنود ينقلون على حمالات وهم نائمون على بطونهم لان الاصابات في ظهورهم، هذه النخبة التي تفر كالفئران من ارض المعركة".
"وعلى مستوى الجو محدودية في حركة المروحيات واعتماد كلي على الطائرات الحربية، حتى الان الغارات والاف الاطنان وتدمير الجسور والعبارات والبيوت والطرقات، قتل المدنيين لم يستطع ان يوقف سلاح الجو الاسرائيلي قصف المستعمرات بل دخل القصف الى مرحلة ما بعد حيفا بكل اقتدار، الى جانب الاخفاقات والفشل يلجأ العدو الى اخفاء خسائره وليس نحن الذين نخفي خسائرنا، معلوماتنا الميدانية تؤكد ان خسائره اكثر بكثير مما يعلن عنها وهو يتدرج في الاعلان، لماذا يفرض العدو حتى الان سيطرة شديدة على وسائل الاعلام وعلى كل ما يقال فيها حتى لا يرى شعبه ولا يرى شعبنا حجم الخسائر المادية والبشرية والمعنوية التي تلحق بهذا العدو، حتى استطلاعات الرأي التي يعلن عنها، ان معلوماتنا من الداخل تؤكد انها مفبركة ومصطنعة كجزء من الحرب النفسية، لكن هناك حقائق لا يستطيع ان يحجبها العدو عن شعبه وعن شعبنا وعن العالم".
"متى ايها الاخوة والاخوات وعلى طول الصراع العربي الاسرائيلي؟ متى اضطر مليونا اسرائيلي على النزوح او البقاء في الملاجىء لمدة ثمانية عشر يوما واكثر وسيزداد هذا العدد مع توسعنا في مرحلة ما بعد حيفا لان قصف مدينة العفولة وقاعدتها العسكرية هي بداية هذه المرحلة وهناك مدن كثيرة في الوسط ستكون في دائرة الاستهداف في مرحلة ما بعد حيفا اذا ما استمر العدوان الهجمي على بلدنا وشعبنا وقرانا، هل يستطيع ان يخفي حجم الخسائر المالية والاقتصادية الضخمة التي لحقت بالكيان وهذا ما اترك شرحه للاختصاصيين في هذا المجال لكن الخسارة الاهم هي في نظرة وثقة ومعنويات هذا الكيان بقيادته وجيشه الذي لا يقهر واجهزته الامنية العظيمة ومدى قدرتها على مواجهة شعب صغير بالعدد وبلد صغير في المساحة والامكانات ، ومقاومة شعبية محدودة الامكانات المادية والبشرية ولكنها صلبة في الارادة والايمان هذا ما يفسر لنا كلام شيمون بيريز انها معركة حياة او موت بالنسبة لاسرائيل، هو التأكيد لا يقصد ان المقاومة في لبنان ستدخل الى فلسطين وستحرر فلسطين وتزيل الكيان وتبيده وتميته، ولكنه يفهم جيدا ان هذا الصمود اللبناني الرائع وهذا الاستبسال اذا ما ختم له بالنصر سيميت العنجهية والغطرسة والعلو والروح التي قام عليها كيانه, وبالتالي لا يبقى لهذا الكيان اي مستقبل، هذه هي قصة الحياة والموت في معركة اسرائيل التي تخوضها الان عندما يفقد شعب هذه الدولة الطارئة ثقته بجيشه الاسطوري تبدأ نهاية هذا الكيان لان اسرائيل هي دولة اقيمت لجيش وليس لاسرائيل جيش لدولة وعندما يشعرون ان هذا الجيش بات عاجزا ضعيفا مهزوما ذليلا، فاشلا، بالتأكيد تكون المسألة هي مسالة حياة او موت". "
ايها الاخوة والاخوات، ان المجال الوحيد المتاح للعدو هو الضغط على لبنان وعلى المقاومة وعلى الدولة وعلى الشعب فقط، وفقط هي في زيادة المعاناة الانسانية والاجتماعية عبر تهجير المزيد من الناس وقتل المدنيين وتدمير المزيد من البيوت والبنية التحتية، هو يأمل ان يتمكن من توظيف هذه المعاناة في الضغط السياسي على الجميع من اجل ان يحقق بالسياسة ما عجز عن تحقيقه بالقوة العسكرية، وهذا يسقط ايها الناس يسقطه صبركم وصمودكم وثباتكم، في هذا الاطار تعود السيدة رايس الى المنطقة لتحاول فرض شروطها من جديد على لبنان خدمة لمشروعها الشرق اوسط الجديد, وخدمة لاسرائيل، علينا ان نعرف هنا وهذه هي ايضا معلومات ان الاسرائيلي بات جاهزا او ناضجا لوقف العدوان لانه بات يخشى من المجهول ومن المزيد من التورط وان الذي يصر على مواصلة العدوان على لبنان هي الادارة الاميركية. اليوم اكثر من اي وقت مضى تبدو فيه اسرائيل اداة طيعة وتنفيذية لمشروع اميركي وقرار اميركي في هذا السياق وليكسب لبنان المعركة يحتاج الى ارادة سياسية، يعني لبنان يحتاج الى ارادة سياسية لا تقل عن ارادة المقاتلين في الميدان ولا تقل عن ارادة الصامدين والنازحين والمتضامنين معهم من كل ابناء الشعب اللبناني".
"لبنان بحاجة اليوم الى ارادة وطنية جامعة حتى لا تذهب كل هذه التضحيات هدرا, نحن حريصون على توفير هذه الارادة وهذا التضامن ونحن حريصون في هذه المرحلة ان تكون الحكومة قوية لتتحمل مسؤولياتها الوطنية من اجل لبنان وشعبه، نحن حريصون بأن نتعاون مع الحكومة ومع كل التيارات والقوى السياسية لنقدم لبنان موحدا متماسكا حول ما يحفظ ويضمن مصالحه الوطنية ونحن نتصرف على هذا الاساس لكن بالتأكيد المطلوب من الحكومة ان تتصرف من وحي ما يعبر عنه اللبنانيون اليوم من صمود ووحدة وشموخ وتعالي عن الجراح واستعداد للتضحية، علينا ان نعرف جميعا اننا بالرغم من هذا الدمار وبسبب صمودنا جميعا نحن امام فرصة تاريخية في لبنان لتحرير كل شبر من ارضنا واستعادة الاسرى وضمان سيادتنا الوطنية فلا تبقى سماؤنا ولا مياهنا ولا عرضنا ولا انساننا عرضة للاختراق والعدوان الصهيوني".
"ايها اللبنانيون المهم اليوم ان نصمد لننتصر ان شاء الله، ونحن سننتصر ان شاء الله. ما اقرأ وما اسمعه منذ ايام في مسألة الانتصار وتوظيف الانتصار واهداء الانتصار اريد ان اعلق عليه، لقد قرأت مقالات كثيرة وسمعت العديد من المقابلات السياسية، والسؤال المطروح ماذا لو انتصرت المقاومة، وعلمت ايضا ان بعض الاشخاص من بعض التيارات السياسية ولا اقول قيادات هذه التيارات، بعض الاشخاص يخوفون قواعدهم من تبعات هذا الانتصار للمقاومة، اجيب بشكل قاطع، اولا، للبنان ولشعبه تجربة مع هذه المقاومة في انتصار عام الفين وكيف تصرفت. وثانيا، من الآن انا اؤكد ان الانتصار سيكون لكل لبنان، بكل مناطقه وطوائفه وتياراته ومؤسساته الرسمية والشعبية بالدرجة الاولى للبنان طبعا، وسيكون انتصارا لكل عربي ومسلم ومسيحي وشريف في هذا العالم وقف ضد العدوان ودافع عن لبنان بالكلمة او بالفعل او المساندة، سيكون هذا الانتصار لدى اهل المقاومة وجمهورها بشكل خاص دافعا قويا للمزيد من الحب والالفة مع كل اللبنانيين وخصوصا اولئك الذين ايدوهم وساندوهم في السياسة والاعلام، واولئك الذين استقبلوهم واحتضنوهم واكرموهم من صيدا الى جبل لبنان الشمالي الى جبل لبنان الجنوبي الى بيروت الى الشمال الى البقاع، سيكون هذا الانتصار حافزا لاعادة لبنان اجمل مما كان، لبنان الجميل ولكن القوي، لبنان الجميل ولكن العزيز، سيكون هذا الانتصار حافزا للوحدة والتكامل وليس عاملا للتغلب والاستعلاء سيكون هذا الانتصار دافعا قويا لتجسيد وحدتنا الوطنية التي جسدها شعبنا في هذا الايام وجسد من خلالها قيم السيد المسيح عليه السلام وقيم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في التكافل والتضامن والتحابب والتآزر واللهفة والتعاون والمحبة التي ابداها الناس جميعا بكلمة مختصرة جدا ومسؤولة جدا، وارجو من البعض ان لا يذهب في تفسيرها بعيدا".
"اقول للبنانيين لا يجب ان يخاف احدا منكم من انتصار المقاومة، وانما يجب ان يخاف من هزيمتها، هكذا يتصرف الانسان الوطني. ايها الاخوة والاخوات، اننا نشهد تحركات شعبية متصاعدة في مختلف البلدان العربية والاسلامية وبلدان العالم، تضامنا مع لبنان وفلسطين، وهذا بالتأكيد يقوينا ويؤنسنا ويسعدنا ونحن نشكرهم على ذلك كله ونقدر لهم ذلك كله، في هذا الاطار، قد تصدر كلمات او مواقف او خطابا يسيء الى وحدة الموقف والى روحية المعركة، يجب ان لا نتاثر بها وننساق، احذر ان ينساق اي منا الى ردود افعال غير مناسبة. لان ردود افعالنا الخاطئة ستكون لتلك الخطايا تخدم عدونا وعدو بلدنا وامتنا، انني اتوجه بخالص الشكر الى السادة العلماء والمفتيين في العالم الاسلامي وقيادات الحركات الاسلامية على امتداد العالم الذين يتصدون لمحاولات الفتنة وتمزيق صفوف المسلمين وخصوصا في هذه المرحلة الخطيرة ان في ما يتعلق بالحكومات والانظمة فنحن لم نطلب من احد منهم ان يقاتل معنا ولا حتى ان يدافع عنا، وكل ما طلبناه ان لا يشكلوا غطاءا للعدوان على بلدنا وشعبنا فقط وفقط، مع انهم يستطيعون فعل الكثير للبنان وفي الحد الادنى ان يوظفوا كل امكانياتهم وطاقاتهم وصداقاتهم لوقف العدوان ليس اكثر، وفي كل الاحوال عندما يحصل اي تحول ايجابي في موقف اي دولة عربية تجاه لبنان وتتقدم هذه الدولة لمساعدته ودعمه وتبذل جهودها لوقف الحرب عليه فاننا نتلقى ذلك بكل محبة وشكر وتقدير، نحن لا نبحث عن خصومات او عداوات نحن طلاب وحدة وألفة وتعاون وتضامن وكل ما نريده هو الخير والعزة لوطننا وامتنا وفي سبيل هذا الهدف نقدم ارواحنا ودماءنا وهي اغلى ما نملك".
"ما دمنا نتحدث عن الحكومات والأنظمة أود ايضا أن أعلق على ماطرح في الأيام الأخيرة من تساؤلات إنتقادية، ليس استفهامية عن سوريا وإيران واسئلة وجهت إلينا نقول، أين حلفاؤكم في هذه المعركة القاسية، أنا أكتفي اليوم بالقول أنهما يعني إيران وسوريا، إنهما لم يجرا أحدا على لبنان ولم يساهما في تقديم أي غطاء لهذه الحرب وإنهما لم يساوما يوما على المقاومة، في لبنان وفي فلسطين لا في الماضي ولا اليوم ولا في المستقبل، مع أن أبواب المساومة مفتوحة وأنهما ما يزالان يعني سوريا وإيران، يقفان الى جانب لبنان وشعبه ومقاومته، وأنهما يوظفان كل إمكانياتهما مع أصدقائهما في العالم، لوقف العدوان الصهيوني على لبنان، بعيدا عن المزايدات وعن الإستعراضات، حتى لا يتهما بالدخول على خظ الأزمة وتوظيفها لمصالح إقليمية، وأنهما لا يريدان إلا الخير للبنان وشعبه ومقاومته, ونحن لا نريد منهما أكثر من ذلك، هنا يجب ان أنوه بالإحتضان الكبير الذي تقوم به سوريا قيادة وحكومة وشعبا، لعشرات الآلاف من النازحين اللبنانيين، وتصلنا أخبار العناية والتكريم والإهتمام اللائق بهم، وهذا مدعاة للشكر والإعتزاز، وهذا هو موضع الظن بهم".
"أيها الأخوة والأخوات، أصل الى المقطع الأخير من كلمتي وفيه كلمة للناس، وجواب لرسالة مجاهدي المقاومة وكلمة للعدو وللعالم، للناس الطيبين الصامدين في قراهم ومدنهم وللنازحين قهرا عنها، للصابرين المحتسبين، للواثقين بالنصر، للذين أدهشوا العالم بصبرهم وصمودهم وثقتهم وتماسكهم، للشيوخ الكبار والنساء والأطفال والمرضى، للعائلات التي تفترش الارض وتلتحف السماء، دون أن ينال ذلك من إرادتها وشهامتها وشجاعتها، وماذا أقول لكم وهل هناك قول يفي بعض حقكم ومقاومتكم، أقول لكم أنا وأخوانين فداؤكم أرواحنا ودماؤنا وأنفسنا فداء، لدموعكم وجراحكم وصمودكم وشموخكم، أيها الأحبة ستعودون الى الديار، هاماتكم مرفوعة أعزاء كما كنتم وكما أنتم وكما ستبقون، ليس عندنا سوى الوعد بالنصر الذي تحبون، والقول لكم جزاكم الله خيرا في الدنيا وفي الآخرة، يا أشرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس".
"أما للمجاهدين فأقول لهم وصلتني رسالتكم وسمعت مقالتكم، وأنتم والله كما قلتم، نعم أنتم الوعد الصادق، وأنتم النصر الآتي بإذن الله، أنتم الحرية للأسرى والتحرير للأرض، والحمى للوطن وللعرض وللشرف، يا أخواني أنتم إصالة تاريخ هذه الأمة وأنتم خلاصة روحها، أنتم حضارتها وثقافتها وقيمها وعشقها وعرفانها، أنتم عنوان رجولتها، أنتم خلود الأرز في قممنا وتواضع سنابل القمح في ديارنا، أنتم الشموخ كجبال لبنان الشامخة العاتية على العاتي وعالية على المستعلي، أنتم بعد الله تعالى الأمل والرهان، كنتم وما زلتم وستبقون الأمل والرهان، أقبل رؤوسكم التي أعلت كل رأس، وأقبل أياديكم القابضة على الزناد، يرمي بها الله تعالى قتلة أنبيائه وعباده والمفسدين في الأرض، وأقبل أقدامكم المنغرسة في الأرض، فلا ترتجفوا ولا تزولوا من مقامها ولو زالت الجبال".
"يا أخواني يا من أعرتم الله جماجمكم، ونظرتم الى أقسى القوم، جوابي لكم هو شكر لكم إذ قبلتموني واحدا منكم، وأخا لكم، لأنكم أنتم القادة وأنتم السادة وأنتم تاج رؤوس ومفخرة الأمة، ورجال الله الذين بهم ننتصر".
"للعدو وللعالم كله أقول، مهما طالت الحرب نحن أهلها، ومهما عظمت التضحيات فنحن لم نولد إلآ من رحمها، وفي معركة الإرادة لن ننكسر ولن نهزم. لبوش وأولمرت وكل طاغية معتدي أقول، فاسع سعيك وناصب جهدك، فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا، فما جمعك إلا بدد ولا أيامك إلا عدد، سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين. والسلام عليكم ورحمة الله".

كربلاء الجنوب في قانا .. مجدداً
إدراج المحرر المحلي بتاريخ 30/07/2006الساعة 10:07.
العدو هو هو، والضحايا هم أطفال الجنوب..
ارتكب العدو الصهيوني مجزرة جديدة تضاف الى سجله الدموي، وفي هذا المرة في القرية الوادعة قانا التي ضمت في عدوان "عناقيد الغضب" مئة ونيف من الشهداء تحت خيمة الامم المتحدة وقواتها.
مجدداً تكتب قانا بدمها أن الدم سينتصر على السيف..
عشرون طفلا ..استشهدوا اليوم .. في المجزرة الجديدة
هم النقيض لعنصرية هذا الكيان ودمويته احتموا في ملجأ احد المنازل في قانا..
ضربتهم طائرات العدوان الاميركية الصنع والوقود المجاني..
هدايا كوندولبزا رايس سبقتها الى لبنان..
اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر
أما انتم أيها النوام .. فالصور امامكم تأكدوا منها..
اهداف قنابل "بوش" الذكية
يريدون قتل المستقبل..
لن تنجحوا
فنحن ولدنا من كربلاء..
تعلمنا من الحسين(ع) أن الموت في عز خير من الحياة في ذل
أمضوا يا فوارس الأمة
لكم كل الولاء..
انتم الصفاء والطهر والنقاء..
دكوا حصونهم..

عاجل - الجزيرة:

حزب الله يقتل ثمانية جنود صهاينة من لواء غولاني في اشتابكات على الحدود.

لبنان: عدد قتلى الهجوم الاسرائيلي ارتفع الى 750 قتيلا

بيروت (رويترز):

قال وزير الصحة اللبناني محمد خليفة يوم الاحد ان عدد قتلى الهجوم الاسرائيلي المستمر منذ 19 يوما بلبنان ارتفع الى حوالي 750 قتيلا.

وقال خليفة لرويترز " تقديري ان العدد الاجمالي للقتلي وصل الى 750 قتيلا."

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا موضوع جديد نشرته احد المواقع الوهابية وهي محاضرة للشيخ محمد ابن عبد الله الهبدان ويبدي رأيه بصراحة حول المقاومة في لبنان ويسترسل بالحديث عن مظلومية السنة في العراق واترك لكم حرية التعليق لاني حرت ماذا اقول وكيف ارد
للتحميل انقر بالزر الايمن ثم save target as اضغط هنا
للاستماع اضغط play
[rams]http://media.islamway.com/lessons/hibdan//125-HisbAllah.mp3[/rams]
وهذا الرابط للموقع
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...scholar_id=177

هذه ما استطاعت بعض الوكالات نقله اليوم من صور الاطفال الشهداء أرجو نشرها لكل اخوانكم بالبريد حتى لا ننسى الجراح ونأخذ العبر المعذرة من وحشية الصور لا أنصح بأن يراها الأطفال
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...2.K_eKvcpUBw-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...118ZvS5aMaLQ-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...LiNoUBVmSJbg-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/afp/...x82zDKUfBeNQ-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...AlF3kF4paqCw-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...6irrZfadB8mA-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...xgpmQsYYcqbQ-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...UHXh.howZyDg-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...uB7Z1sOPvkaw-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...Pq7bgiVj8PdA-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...hotMJkrnoxYQ-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...h49OD0KePI4w-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/afp/...5dxPFMbT5qqA-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/afp/...WGKRqwEyhF0w-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...40KTAM4yGX.g-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...D4k0vBP8z9ew-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...4dsDesea33ew-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...Xg_aHYKEDcYg-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/nm/2...B6_t6_o0lCpw-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...F4sY6PuC1yIw--

حزب الله رد على المجزرة بامطار شمال اسرائيل بمائة صاروخ


رد حزب الله على مجزرة قانا الجديدة بقصف المستوطنات والمدن الاسرائيلية بوابل من صواريخ الكاتيوشا ورعد1 و رعد2 طال مدن عكا وحيفا وصفد والمطلة ومرغليوت وكريات شمونة وكفربوفال ومعيان باروخ وسنبر وكفرجلعاد وطبريا وصولا الى الجليل الاعلى والجولان السورى المحتل وهدد برد اخر قاس على المجزرة اذا لم يتم وقف فوري لاطلاق النار










لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
http://arabtimes.com/news/index.wml

[align=center]عاجل[/align]

[align=center]نيو تي في الفضائية:[/align]
[align=center]
عاجل : العدو الصهيوني يوافق على تعليق الغارات لمدة 48 ساعة[/align]

الجزير : الخبر منقول على لسان وزارة الخارجية الامريكية ولاشيء يشير في اسرائيل لتأكيده حتى الان وربما يشير فقط الى السماح للاهالي بالجلاء عن المناطق المأهولة بالسكان دون ايقاف العمليات كليا وهو يود امتصاص النقمة على ماحصل من مجزرة اسرائيلية لقانا اليوم.

لافرق مابين اطفالنا في العراق ولبنان
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...article&id=328

أزمة مياه في رميش تنذر بتفشي أوبئة

بيروت - الحياة:

جدد سكان بلدة رميش الحدودية مخاوفهم من تفشي الأمراض في بلدتهم اذا استمر الحصار المضروب على البلدة منذ بداية الحرب الإسرائيلية. وقال ابو بسام وهو من ابناء البلدة في اتصال مع «الحياة» ان عدد النازحين الى البلدة من القرى المجاورة يبلغ اليوم نحو عشرة آلاف بعد ان غادر نحو نصف النازحين شمالاً باتجاه المدن الساحلية، ولكنه اشار الى ان ازمة مياه خانقة تعيشها البلدة وتهدد بانتشار اوبئة ناجمة عن تراجع مستوى النظافة وعن لجوء السكان والنازحين الى استعمال مياه البرك الملوثة. وكان كاهن البلدة اشار الى اكتشاف حالات جرب ويرقان يعاني منها بعض اطفال النازحين الى رميش.

ونزح الى رميش آلاف من سكان بلدات عين ابل ودبل وعيتا الشعب ويارون وبنت جبيل، ودخلت الى البلدة اول من امس ثلاث شاحنات للصليب الأحمر الدولي محملة بالمساعدات الغذائية، لكن سكان البلدة قالوا ان هذه المساعدات غير كافية وان الأمر الملح الآن هو تأمين مادة المازوت ليتم تشغيل مولد الكهرباء الذي يتيح سحب الماء من البئر الارتوازية الى خزان المياه. علماً ان المولد وخزان المياه موجودان في اطراف البلدة التي يفترض الوصول اليها هدنة او اشرافاً من قوات الطوارئ الدولية.

وقال طوني وهو من أبناء رميش ان الوضع الأمني في البلدة ما زال محمولاً وان الحادث الوحيد الذي حصل هو القصف الذي تعرضت له عائلة نازحة من قرية عيتا الشعب وقتل فيه شخصان أحدهما طفلة. وأشار الى ان عدد سكان البلدة قبل ان ينزح اليها سكان القرى المجاورة يبلغ نحو ثمانية آلاف نسمة يعيشون في نحو 900 منزل. وفي البلدة مدرسة ثانوية وأخرى متوسطة ومدرسة راهبات، وان النازحين توزع الجزء الأساسي منهم على هذه المدارس وعلى الكنيسة والدير إضافة الى فرع جامعة الكسليك في البلدة.

وقال أحد السكان ان أبناء رميش لم يسبق ان نزحوا عن بلدتهم طوال السنوات الفائتة على رغم ما عانته البلدة والمنطقة، وأشار الى ان ذاكرة النزوح لدى السكان مرتبطة الى حد بعيد بالنازحين الفلسطينيين الذين عايش سكان رميش نزوحهم من الجليل وشهدوا حقيقة عدم عودتهم. وقال: «اعتقد ان هذا الأمر حاضر في أذهان ابناء البلدة وهو ما يدفعهم الى عدم ترك منازلهم».

الحياة