نموذج لعلماء البلاط حينما يميلون في أرائهم بحسب ماتميل به الاوضاع السياسية
بعد أن طالب رئيس الوزراء بالتنحي من قبل ...
المحمود: ما رصده "تقرير بسيوني" لا يستدعي إقالة الحكومة؟!
http://manamavoice.com/pictures/medium_1323421388.jpg
صوت المنامة - خاص
قال رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبداللطيف المحمود إن ما رصده تقرير تقصي الحقائق مخالفات صدرت من أفراد لا تستدعي الحديث عن إقالة الحكومة، مؤكداً ضرورة التعايش وفق مبدأ العدالة.
وقال:"كلنا نعيش على هذه الأرض وعلينا السعي لتحقيق الولاء التام لها، فالبحرين ليست ملكاً لأحد وإنما هي ملكية عامة للجميع ولمن يسعى لتطويرها والحفاظ عليها".
جاء ذلك خلال افتتاح المقر الرئيس للتجمع أمس الأول.
وسبق قبل مدة حديث المحمود عن إقالة الحكومة مقابلة نشرتها صحيفة الواشنطن بوست طالب فيها المحمود بتنحي رئيس الوزراء، إلا أن المركز الإعلامي لتجمع الوحدة نفي ذلك.
من جانبه، فجر صحفي صحيفة "واشنطن تايمز الأميركية" قنبلة من العيار الثقيل عندما أخرج تسجيل لمقابلة أجراها مع المحمود - قبل صدور تقرير بسيوني بفترة طويلة - الذي أكد فيها أن " الأزمة تحتاج إلى إدارة، ورئيس الوزراء يُنظَر إليه على أنه طرف أساسي في إدارة الأزمة، وإذا انتهت الأزمة قد نشعر بالراحة لأن نخبره: شكراً لك، لقد فعلت ما كنتَ في حاجةٍ للقيام به، ونحن نحتاج إلى وجه جديد".
وبالعودة لأفتتاح مقر التجمع كشف المحمود المحمود عن خلافات حقيقية بين التجمع وجمعيتي "المنبر والأصالة"، إذ رأى أن سر غياب جمعيتي "المنبر والأصالة" عن التجمع في الفترة الأخيرة، نتيجة رغبة الجمعيات السياسية تطبيق مبدأ المحاصصة بتحديد مقاعد لكل جمعية، وهو ما لم يقبل لكون التجمع مظلة عامة تشمل كل أطياف المجتمع البحريني وهو ما يتعارض مع مبدأ المحاصصة.
وقال: "انسحبت الجمعيتان حين رفض طلبهما وقبل انتخابات الأمانة العامة أعلمتنا وزارة العدل برفض أسماء تقدمت للترشح لأمانة التجمع كونها مسجلة في الجمعيتين".
وأضاف: “قالت الصناديق كلمتها وللأسف لم يصل أحد من منتسبي المنبر والأصالة لهيئة التجمع وانسحب الأخوة على الرغم أنني عرضت عليهم تشكيل قائمة موحدة يدعم بعضهم بعضاً بها إلا أنهم رفضوا وأنا لست التجمع فمن يقول كلمته في هذه الحالة هي صناديق الاقتراع، وبعد ذلك تم تسوية الأمر.
09/12/2011 م
http://www.youtube.com/watch?v=fYZamu1JyZ0