http://www12.0zz0.com/2015/11/18/13/672699887.jpg
عرض للطباعة
المقاتلات الروسية تدمر أسطول داعش لتهريب النفط السوري (فيديو)
18.11.2015
https://www.youtube.com/watch?v=zMSQ...ature=youtu.be
أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن المقاتلات الروسية في سوريا دمرت نحو 500 صهريج محملة بالنفط تابعة لـ"داعش" كانت متجهة من سوريا الى العراق.
وبين الفريق الأول أندريه كارتابولوف للصحفيين الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني أن الشاحنات التي تم تدميرها خلال عدة أيام كانت تنقل النفط من سوريا الى العراق لتكريره.
وأكد المسؤول العسكري بهذا الصدد بدء المقاتلات الروسية "صيدا حرا" لناقلات النفط التابعة للتنظيم الإرهابي، قائلا: "أريد التأكيد أنه تم اليوم اتخاذ قرار انطلقت بموجبه الطائرات الحربية الروسية الى ما يسمى بالصيد الحر للصهاريج التي تنقل المشتقات النفطية للإرهابيين في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش".
وأضاف أن "داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة أنشأ في الأعوام الأخيرة بالمناطق الخاضعة له ما يسمى بـ"أنبوب النفط على الإطارات"، موضحا أن مئات الشاحنات (الصهاريج) تنقل آلاف أطنان النفط الى (من سوريا) العراق لتكريره، ما يعتبر أحد موارد التمويل الأساسية للتنظيم الإرهابي.
وأطلع رئيس إدارة العمليات الصحفيين على صور تبين مئات شاحنات النفط متوقفة ضمن قافلة استعدادا للانطلاق، معتبرا تدمير نحو 500 شاحنة بأنه "خفض بشكل كبير إمكانيات المسلحين في التصدير غير الشرعي لمشتقات النفط، وبالتالي دخلهم من تهريب النفط".
قاذفات بعيدة المدى تضرب "داعش" في محافظات الرقة ودير الزور وحلب وإدلب
في غضون ذلك شن سلاح الجو الروسي سلسلة غارات على مواقع داعش في محافظات الرقة ودير الزور وحلب وإدلب السورية.
وقال كارتابالوف في المؤتمر الصحفي إن "القوات الجوية الروسية شنت اليوم في الساعة 5 صباحا بتوقيت موسكو سلسلة ثانية من الضربات المكثفة على مواقع المجموعات الإرهابية في الأراضي السورية".
وأوضح كارتابالوف أن مجموعة من قاذفات "Tu-22M3" بعيدة المدى نفذت غارات على مواقع "الدولة الإسلامية" في محافظتي الرقة ودير الزور، مستهدفة مستودعات الذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية ومخيمات تدريب المسلحين، فضلا عن مصانع خاصة بإنتاج المتفجرات، بعد ما أطلقت الطائرات حاملات الصواريخ "Tu-160" الاستراتيجية 12 صاروخا إلى مواقع "الدولة الإسلامية" في محافظتي حلب وإدلب.
وأشار الفريق الأول الروسي إلى أنه من المخطط أن ينفذ سلاح الجو الروسي 100 طلعة في غضون يوم الأربعاء، نفذت 59 منها حتى الساعة 16.00 بتوقيت موسكو، معلنا أن الضربات الروسية أدت إلى تدمير 149 موقعا لداعش منها 3 مراكز تابعة للقيادة العسكرية ومستودعا ذخائر ومخيم لتدريب المسلحين.
المصدر: وكالات روسية
القبض على خلية إرهابية في إيران
الحرس الثوري يعلن تفكيك خلية إرهابية في المناطق الحدودية لمحافظة كرمنشاه غرب إيران، ويؤكد أنه تم القبض على جميع عناصر الخلية ومصادرة عتادهم العسكري.
http://media-g.almayadeen.net/store/...t=news-details
فككت الخلية الإرهابية في المناطق الحدودية لمحافظة كرمنشاه
أعلن الحرس الثوري تفكيك خلية إرهابية في المناطق الحدودية لمحافظة كرمنشاه غرب البلاد.وأكد الحرس الثوري في بيان أنه تم القبض على جميع عناصر الخلية ومصادرة عتادهم العسكري، مشيراً إلى أن العملية تمّت بتنسيق بين فيلق "النبي الأكرم" التابع للحرس بكرمنشاه والأجهزة الأمنية، تمّ خلالها رصد تحركات المجموعة في المنطقة.ويرجّح أن المجموعة الإرهابية التي دخلت إلى الأراضي الإيرانية آتية من العراق، بحكم وجود حدود مشتركة بين البلدين.وقال وزير الاستخبارات الإيرانية سابقاً إن هذه المجموعات التي تتسلل عبر الأراضي الإيرانية لها مخططات إرهابية داخل هذه الأراضي.ويأتي اعتقال هذه المجموعة ضمن الاستراتيجية الإيرانية التي بدأت تتبعها مؤخراً في محاربة الإرهاب.وتتحرك إيران عبر مسارين أمني وعسكري. الأول يتجلى في عمليات اعتقال عناصر مشبوهة وإرهابيين، والثاني هو الجهوزية العسكرية لردع أي تقدم في شعاع 40 كيلو متر.وتقوم إيران بمناورات عسكرية تهدف بحسب مسؤولين إلى صدّ أي هجوم إرهابي محتمل.
http://www.shaamtimes.net/upload/890143.jpg
بالتفاصيل... مصادر تمويل «داعش» ودور أثرياء السعودية و قطر
2015-11-19
تحت عنوان: «من أين يأتي تنظيم الدولة الإسلامية بالأموال؟»، ذكر تقرير بثّته قناة «بي بي سي» أنّ ستة مصادر يعتمد عليها تنظيم «داعش» الإرهابي لتمويل نشاطاته، مدرجًا إيّاها وفق الآتي:
1- التبرعات
متبرعون أثرياء في الشرق الأوسط، خاصة في السعودية وقطر، كانوا مصادر الدخل المبدئي للتنظيم.
ويتبرع الكثير من الداعمين والرعاة «السنّة» للتنظيم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وعلى الرغم من أن هذه الأموال ما زالت تستخدم حتى الآن لتسفير المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق، إلا أن التنظيم الآن اصبح يعتمد إلى حد كبير على تمويله الخاص.
وأفادت وثائق سرية من «ويكيليكس» وغيرها أن «الأمير السعودي بندر بن سلطان استمر بدعم المسلحين من خلال شحنات سلاح وصلت الى داعش، وقد استعملت مطارات في المانيا و"اسرائيل" والسودان وتركيا لتوصيل هذه الشحنات».
وتدفع أوروبا والعالم العربي اليوم أثمانًا باهظة مقابل انخراط حكوماتها في مشروع بندر بن سلطان وديفيد بتريوس في نقل المقاتلين من كل أرجاء العالم الى سوريا.
2 – النفط
تقدر وزارة الخزانة الأمريكية أنه في عام 2014 كان تنظيم داعش يربح ما يصل إلى عدة ملايين دولار في الأسبوع، أو 100 مليون دولار إجمالًا، من بيع النفط الخام والمكرر لوسطاء محليين، يقومون بدورهم بتهريبه إلى تركيا وإيران أو يبيعونه إلى الحكومة السورية، حسبما زعم التقرير، في حين نشرت عشرات التقارير إلى أنّ تركيا تشتري النفط الخام من داعش.
3- عمليات الإختطاف
حصل التنظيم على نحو 20 مليون دولار عام 2014 من مبالغ الفدية للمختطفين. وقال منشق عن التنظيم إن قسمًا خاصًا لتنفيذ عمليات الاختطاف يعرف باسم «جهاز المخابرات». ويستهدف الصحفيين الأجانب فور وصولهم إلى الحدود السورية.
كما أن عمليات الاختطاف تعدّ وسيلة دعائية هامة للتنظيم.
4- السرقة والنهب والإبتزاز
يجمع التنظيم ملايين الدولارات شهريًا من ابتزاز ملايين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها بصورة كلية أو جزئية، وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية.
ويتمّ جباية أموال من الذين يمرون في مناطق التنظيم أو الذين يقومون بأعمال فيها أو يعيشون على أرضها مقابل الخدمات أو «الحماية».
ويحصل التنظيم أيضًا على أموال عن طريق مهاجمة المصارف وبيع الآثار وعن طريق سرقة الماشية والمحاصيل أو السيطرة على بيعها.
5- أموال الجزية
يقوم التنظيم بفرض نظام الجزية على الأقليات الدينية، وقد صدر في ذلك بيان تُلي في مساجد مدينة الموصل العراقية العام الماضي.
ودعا البيان المسيحيين إلى اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو القتل.
6- الإتجار بالعبيد
يجمع التنظيم أموالًا من اختطاف الفتيات والنساء وبيعهن لإستغلالهن جنسيًا، فعندما سيطر التنظيم على بلدة سنجار شمال العراق، قالت الأقلية الأيزيدية إن آلاف النساء والفتيات أسرن وتمّ بيعهن لإستغلالهن جنسيًا.
وقالت امرأة أزيدية تدعى حنان إنها هربت من تنظيم داعش. وقالت لـ«بي بي سي» إنها اقتيدت مع 200 فتاة وامرأة أخريات لسوق للإماء، حيث يمكن للمقاتلين اختيار ما يحلو لهم منهن.
|...الأمر لا يتعلق بمقارنة “الإرهاب الإسلامي” مقابل “الإرهاب الديمقراطي” كما يحلو للطرفين المتصارعين تصنيف الإرهاب كل من وجهة نظره.. المسألة ليست كما تبدو للعيان، بل أعمق من ذلك بكثير لأنها تخص الجوهر، والجوهر هنا يعني الأخلاق..لأن وصف الإرهاب بـ”الإسلامي” ليس الغرض منه وصم المسلم بالعنف والتطرف فحسب، بل للقضية أهداف خبيثة أبعد من ذلك بكثير، هدفها تدمير الإسلام كعقيدة روحية نقية من خلال القول، أن معضلة المسلمين تكمن في دينهم عموما وقرآنهم تحديدا، لأنه يحرض على الكراهية والقتل... اليوم تقاطع للمصالح بين مؤسسات وأجهزة دولية من جهة، والتنظيمات الإرهابية باختلاف أسمائها ومسمياتها من جهة ثانية، بحيث يتم التركيز على البعد الإديولوجي الحضاري والديني لتغدية الأحقاد وتأجيج الصدام بين الطوائف والمذاهب والحضارات، ما يعطي للتنظيمات الإرهابية المبرر “الشرعي” لحربها ضد “المخالفين” لعقيدتها من بني جنسها، وضد “الكفار والمشركين” من الأجناس الأخرى، الأمر الذي يمكنها بسهولة ويسر من استقطاب جيوش من الشباب الغاضب على امتداد جغرافية العالم، سواء الجاهل المتحمس أو المهمش الباحث عن الإنتقام، وهؤلاء، هم من يشكلون اليوم وقود جحيم الفتن الدينية القائمة...وصف الإرهاب بـ”الإسلامي” ليس الغرض منه وصم المسلم بالعنف والتطرف فحسب، بل للقضية أهداف خبيثة أبعد من ذلك بكثير، هدفها تدمير الإسلام كعقيدة روحية نقية من خلال القول، أن معضلة المسلمين تكمن في دينهم عموما وقرآنهم تحديدا، لأنه يحرض على الكراهية والقتل..وهذا ما عملت وتعمل عليه الأداة “السعودية” بتفان وإخلاص خدمة للمشروع الصهيو – أطلسي الكبير، بهدف هدم الإسلام من قواعده مخافة أن يصبح العقيدة الروحية الأكثر انتشارا في العالم، ما يهدد الأسس التي يقوم عليها النظام الليبرالي المتوحش الذي تديره مجمعات بيوت المال والصناعات الحربية والشركات العابرة للقارات، بعد أن نجحوا في تحويل حكام الغرب إلى مجرد موظفين تنفيذيين في خدمة سياساتهم الجشعة، والرئيس أوباما ليس استثناءا في هذا الإطار.. |
http://www.shaamtimes.net/upload/203165.jpg
ما الفـرق بيـن “داعــش” الفرنسيـة وفرنسـا الداعشيـة؟..
2015-11-19
لست بوارد تبرير إرهاب “داعش” الفرنسية التي استهدفت باريس، مقابل إرهاب الدولة الفرنسية الداعشية التي دعمت “الإرهابيين” بالتدريب والسلاح والمعلومات، وساهمت في إدارة جرائمهم الوحشية ضد الشعب السوري طوال الخمس سنوات الماضية..
فالأمر لا يتعلق بمقارنة “الإرهاب الإسلامي” مقابل “الإرهاب الديمقراطي” كما يحلو للطرفين المتصارعين تصنيف الإرهاب كل من وجهة نظره، لأنه بالنسبة لي شخصيا كما هو بالنسبة لعديد المراقبين، المسألة ليست كما تبدو للعيان، بل أعمق من ذلك بكثير لأنها تخص الجوهر، والجوهر هنا يعني الأخلاق..
لأن وصف الإرهاب بـ”الإسلامي” ليس الغرض منه وصم المسلم بالعنف والتطرف فحسب، بل للقضية أهداف خبيثة أبعد من ذلك بكثير، هدفها تدمير الإسلام كعقيدة روحية نقية من خلال القول، أن معضلة المسلمين تكمن في دينهم عموما وقرآنهم تحديدا، لأنه يحرض على الكراهية والقتل..
وهذا ما عملت وتعمل عليه الأداة “السعودية” بتفان وإخلاص خدمة للمشروع الصهيو – أطلسي الكبير، بهدف هدم الإسلام من قواعده مخافة أن يصبح العقيدة الروحية الأكثر انتشارا في العالم، ما يهدد الأسس التي يقوم عليها النظام الليبرالي المتوحش الذي تديره مجمعات بيوت المال والصناعات الحربية والشركات العابرة للقارات، بعد أن نجحوا في تحويل حكام الغرب إلى مجرد موظفين تنفيذيين في خدمة سياساتهم الجشعة، والرئيس أوباما ليس استثناءا في هذا الإطار..
ومن لا يزال يعتقد بأن حرب الغرب الأطلسي على الإرهاب ليست حربا على الإسلام، فندعوه لترك دروس التاريخ القديم والحديث جانبا، والقفز فوق قراءة حقائق الواقع، والاكتفاء فقط بمراجعة خطابات الرئيس بوش الصغير ومنظري السياسات الإستراتيجية في امبراطورية روما الجديدة كـ”بريجنسكي” و “كيسنجر” على سبيل المثال لا الحصر، ومطالعة خطاب الإعلام “الإسرائيلي”، ليكتشف مدى صراحة هؤلاء وشفافيتهم عندما يقولون بالواضح الفاضح، إن “الحرب على الإرهاب هي حرب دينية ستدوم لعقود طويلة إلى أن تنتصر قيمنا الحضارية الكونية”، ويعنون بها قيـم الثقافة “اليهودية – المسيحية” المعولمة.
و واضح أن هناك اليوم تقاطع للمصالح بين مؤسسات وأجهزة دولية من جهة، والتنظيمات الإرهابية باختلاف أسمائها ومسمياتها من جهة ثانية، بحيث يتم التركيز على البعد الإديولوجي الحضاري والديني لتغدية الأحقاد وتأجيج الصدام بين الطوائف والمذاهب والحضارات، ما يعطي للتنظيمات الإرهابية المبرر “الشرعي” لحربها ضد “المخالفين” لعقيدتها من بني جنسها، وضد “الكفار والمشركين” من الأجناس الأخرى، الأمر الذي يمكنها بسهولة ويسر من استقطاب جيوش من الشباب الغاضب على امتداد جغرافية العالم، سواء الجاهل المتحمس أو المهمش الباحث عن الإنتقام، وهؤلاء، هم من يشكلون اليوم وقود جحيم الفتن الدينية القائمة.
لكن الأخطر، هو حين يتم التركيز على اتهام روسيا بأنها تحارب الإسلام والمسلمين، في محاولة خبيثة لاستثارة الجهلة والأغبياء في عالمنا العربي ضدها لإفشالها، فيما روسيا هي الدولة الوحيدة التي لا تحارب الإسلام بالمطلق، ولا تتعامل مع المسلمين بعنصرية واحتقار كما يفعل الغرب عموما وفرنسا على وجه الخصوص، ولم يسبق لها أن احتلت دولة عربية من قبل، والرئيس بوتين اليوم يعتبر المدافع الوحيد عن الحضارة المسيحية الأرثوذكسية المشرقية التي هي أكثر احتراما و ودا وانفتاحا وتعايشا مع الإسلام والمسلمين.
لذلك، من الصعوبة بمكان توقع نهاية قريبة للإرهاب في غياب حسن النية أولا، واتفاق جامع حول تعريف الإرهاب ثانيا، وإرادة دولية صادقة لمواجهته ثالثا، وقرار عملي حاسم بتجفيف منابعه الفكرية والمالية رابعا.. وهذا بالتحديد هو ما يميز مبادئ الإستراتيجية الروسية – الإيرانية الجديدة من أجل الأمن والسلم العالميين.
وعدم الاتفاق بين اللاعبين الدوليين حول هذه المبادئ الأساسية، يجعل من الحرب على الإرهاب مجرد شعار بلا معنى، ويفضح حقيقة الأهداف الأطلسية المستترة ورائه، والتي يمكن اختزالها في عنوان رئيس يقول “نريد رئيسا عميلا في دمشق”، وهو ما يفسر إصرار الغرب على ربط محاربة الإرهاب برحيل الأسد، وفي المقابل يصر الشعب السوري ومحور المقاومة وروسيا على حماية الأسد، لأنه يمثل أنموذج القائد الحر الشريف الذي أبان عن حس عال بالمسؤولية، وشجاعة منقطعة النظير عندما رفض الخضوع مقابل السلطة والثروة، وأصر على المواجهة إلى أن ينقذ وطنه سورية ليبقى حرا مستقلا سيدا، أو يغرق مع السفينة ويدخل التاريخ من بوابة العظماء الخالدين..
*** / ***
من هذا المنطلق تحديدا، علينا قراءة هجمات باريس الأخيرة، والتي لا تختلف في أهدافها عن أهداف هجمات 11 آذار 2004 بمدريد، والتي هي بدورها لا تختلف في شيئ عن أهداف هجمات 11 أيلول 2001 في نيويورك، لجهة توظيف الرعب للتأثير في الرأي العام الغربي وتوجيهه لدعم خيار الحرب الأطلسية التي لها أهداف استعمارية خفية لا علاقة لها بمحاربة الإرهاب الذي هو مجرد أداة وظيفية تستعملها قوى الشر الإمبريالية لتحقيق أهداف انتهازية بغيضة..
وبسبب معارضة الشعوب الأوروبية لأية مغامرة عسكرية لبلدانها في الشرق الأوسط بعد تجربة أفغانستان والعراق الفاشلة، وكارثة ليبيا التي تسببت فيها فرنسا المجرمة بذرائع كاذبة، كان لزاما على قوى الشر الإمبراطورية إعادة استنساخ تجربة 11 أيلول الأمريكية، لكن في فرنسا هذه المرة على شاكلة عمليات عسكرية منظمة بوحشية، لإشاعة الرعب في قلوب الشعوب الأوروبية كي توافق تحت وقع الصدمة على انخراط حكوماتها في الإستراتيجية الأمريكية لمحاربة “الإرهاب” في سورية والعراق بدل انتظار انتقاله إلى عقر دارها.
ولهذا السبب تم توجيه الإعلام الغربي ليركز على أن “غزوة باريس” هي نسخة طبق الأصل من 11 أيلول الأمريكي، وأن فرنسا في حالة حرب، وأن أوروبا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي للتضامن مع فرنسا بعد أن طلبت الأخيرة تفعيل أحد بنود الاتحاد الأوروبي التي تلزم بقية الدول بالتضامن مع أية دولة تتعرض لعدوان، وأن محاربة الإرهاب لكي تكون فعالة كما قال الرئيس أوباما، يجب أن لا تقتصر على محاربة “داعش” فقط، بل وعلى الأسباب التي أدت إلى ظهور “داعش” وتمددها في سورية والعراق، وهو يقصد بكلامه هذا الرئيس الأسد تحديدا، باعتباره المغناطيس الذي جلب الإرهاب للمنطقة، وفق الكذبة الشهيرة التي يروجون لها بقوة..
وهو ما يطرح سؤالا جوهريا خطيرا مؤداه: – أنه إذا كان الرئيس الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من الحل باعتباره المشكلة، فإن فرنسا على وجه الخصوص بسبب سياساتها العدوانية تجاه الرئيس الشرعي الذي اختاره شعبه، لا تملك الشرعية الأخلاقية التي تؤهلها لمحاربة الإرهاب في سورية ما دامت متحالفة مع “السعودية” وقطر وتركيا، هذا ناهيك عن الشكوك المشروعة التي تثار حول دور المخابرات الأطلسية والصهيونية في استهداف باريس التي تعتبر قلب أوروبا وليس عاصمة فرنسا فحسب، ومن له مصلحة حقيقية في ذلك.
لأنه وقبل أن تثار تساؤلات مشروعة حول السبب في تغيير تنظيم “داعش” لاستراتيجيته “الجهادية”، والتي كانت تقوم على مبدأ “التمكين” لتقوية “الدولة” في العراق وسورية والتركيز على التمدد في الجوار كما أعلن التنظيم نفسه حين هدد الأردن والكويت و”السعودية”، مع اعتماد مقاربة “الذئاب المنفردة” في الخارج كأسلوب دعائي لاستقطاب الأتباع، نظرا لأن أسلوب الخلايا العنقودية واستراتيجية التخطيط للعمليات في الخارج وتنفيذها من قبل خلايا نائمة تتحرك انطلاقا من أكثر من دولة، هو أسلوب تميزت به “القاعدة” دون سواها.. أصبحنا نسمع اليوم من يبرر فيقول، أن مرد هذا التغيير في الإستراتيجيا، هو تأثر “داعش” بأسلوب “القاعدة” وانتقال عديد الإرهابيين من المنظمة الأم إلى المولود الجديد..
هذا التبرير قد يكون مقبولا من الناحية المنطقة، لكن ما لا يمكن القبول به من الناحية العملية، هو أن ينجح الوحش الجديد في اختراق أمن عديد الدول الغربية لينفذ عملياته الحربية في غفلة من المخابرات الأطلسية التي أسسته ورعته ودعمته ودربته وسلحته وتراقب تمويله وتملي عليه تحركاته وعملياته..
لسنا هنا بحاجة لإثبات ذلك، فالأمر أصبح مكشوفا ومعروفا للجميع، نظرا لعديد التقارير والوقائع الميدانية التي تؤكده، ونكتفي بالإشارة إلى أنه في الوقت الذي كان المرتزقة يزرعون الرعب في باريس، كانت مروحية هجومية أمريكية من نوع “أباتشي” ترافق قافلة من 200 سيارة “تويوتا هايلكس” تحمل مقاتلين وأسلحة لـ”داعش” على طريق سريع شمال سورية، وفق تقرير مصور فاضح نشر على موقع اليوتوب نهار الجمعة الماضي.
*** / ***
والسؤال الذي يطرحه عديد المراقبين اليوم هو: – كيف للحكومة الفرنسية الداعشية أن تدعي محاربة الإرهاب في سورية وهي من كانت تدعمه بالتدريب والسلاح في إطار القوى الأطلسية المتآمرة على سورية، وكانت تسمي الإرهابيين الذين يرفعون علم الانتداب الفرنسي بـ”الثوار المتمردين”، مراهنة على “الجيش الحر” حينا والأكراد أحيانا لتحجز لنفسها مكانا مرموقا في طاولة الحوار حين يحين موعد تقسيم الكعكة السورية؟..
وحين انهار الجيش الحر في الميدان وطفت على السطح تنظيمات إرهابية تدعمها “السعودية” وقطر وتركيا، اضطرت الحكومة الفرنسية بانتهازية خبيثة لدعم التكفيريين مقابل صفقات ضخمة مع “السعودية” وقطر ومشيخات الخليج، فتبدل خطابها فجأة وأصبحنا نسمعها تدافع عن الإرهابيين وتعتبرهم “جهاديين معتدلين” لتمييزهم عن “الجهاديين المتطرفين” المنضوين تحت لواء “القاعدة” و”داعش”.
وبالتالي، فما حصل في باريس تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى الحكومة الفرنسية بسبب سياساتها الانتهازية في سورية والعراق، وقبل ذلك في ليبيا التي باسم “الديمقراطية” حولتها إلى معقل للإرهاب العابر للحدود والبحار، وتركتها لقدرها يعاني شعبها من هذا الشر يوميا منذ أن أسقطت الدولة في طرابلس من دون أن يحرك الغرب ساكنا، وكأن الدم الفرنسي دم أزرق والدم العربي المسلم دم أسود رخيص بلا قيمة.. فهل هذه هي قيم الجمهورية الإنسانية المستمدة من الثورة الفرنسية التي تدعى باريس أنها تدافع عنها؟..
فرنسا مطالبة اليوم بوقفة صادقة مع الذات، لتراجع سياساتها المجرمة في حق الشعوب المستضعفة، وتتساءل عن ما حققته بدعمها للديكتاتوريات المفلسة، وما حصدته من الحروب الدموية التي شنتها على عديد الدول وخلفت مئات الآلاف من الضحايا، ناهيك عن الخراب والكوارث، ولا نتحدث هنا عن المكاسب الاقتصادية بل الأخلاقية..
وإذا كانت فرنسا مهتمة حقا بمعرفة لماذا تكرهها الشعوب المستضعفة؟.. فقد آن الأوان لتدرك الطغمة الحاكمة في باريس أن عصر الاستعمار البغيض قد ولى، وأن عودته تحت شعارات إنسانية زائفة من قبيل الحرية والديمقراطية لن يكتب لها النجاح بعد أن استعادت الشعوب وعيها، ولها في درس سورية العبرة إن كانت تريد فعلا مراجعة سياساتها الفاشلة كما تطالبها بذلك المعارضة وشرائح واسعة من مكونات الشعب الفرنسي..
والمصيبة، أن ما لا يستطيع قوله هولاند لشعبه، هو أن “غزوة باريس” كانت بقرار أمريكي وتخطيط ودعم “إسرائيلي”، لمعاقبة الحكومة الاشتراكية التي قررت المزايدة على واشنطن في الخليج، خصوصا حين اكتشفت أنها فقدت مواقعها ومصالحها القديمة في المنطقة، فقررت التوجه نحو محميات الزيت والغاز الأمريكية، اعتقادا منها أنها تستطيع ملأ الفراغ الذي خلفته الاستدارة الأمريكية نحو آسيا، فاستثمرت في خوف “السعودية” من إيران، وحصدت صفقات ضخمة بعشرات مليارات الدولارات، وذهبت بعيدا في التمرد حين باعت حاملات المروحيات “ميسترال” إلى مصر بعد انقلبت على روسيا بسبب انصياعها لقرار العقوبات الاقتصادية غير الأخلاقية ضد موسكو، الأمر الذي أثار قلق وغضب “إسرائيل”، خصوصا بعد دخول الروسي على خط تجهيزهما بمروحيات نوعية وبأجهزة إلكترونية أكثر تطورا من الأجهزة الفرنسية.
هنا تقرر معاقبة فرنسا فكان لها 11 أيلول الخاص بها، والذي من أولى نتائجه ضرب السياحة التي تمثل أحد أعمدة الاقتصاد الفرنسي بما تذره من عوائد تصل زهاء 180 مليار يورو حيث يزورها قرابة 80 مليون سائح..
أما النتيجة الثانية الكارثية، فتتمثل في سعي الحكومة لتحويل فرنسا إلى دولة بوليسية يدفع المواطن الفرنسي ثمنها من أمنه وحريته ونمط عيشه من جهة، ويتحول العربي والمسلم المهمش إلى عدو في الداخل، ليعيش الجحيم ألوانا.
أما النتيجة الثالثة والمؤكدة، فتتمثل في فقدان الحزب الاشتراكي الحاكم لأي أمل بإعادة انتخابه في الاستحقاقات القادمة، فاسحا المجال بذلك لعودة اليمين بقوة، وصعود اليمين المتطرف ليس في فرنسا فحسب، بل وفي كل أوروبا عموما..
وعلى ضوء هذه النتائج الكارثية، لا يحتاج المواطن الفرنسي لقارئة الفنجان كي تقول له من المستفيد من الكارثة التي حلت بفرنسا وكيف يبدو المستقبل قاتما في ظل الانكماش الاقتصادي، ليقرر أنه آن الأوان لعودة الجمهورية لمبادئ ‘ديغول’ بدل التبعية للسياسات الانتحارية الأمريكية، واللهاث وراء الصفقات المشبوهة مع “السعودية” وقطر، والتحالف بصدق مع روسيا، لأن روسيا تمثل المستقبل، فيما إمبراطورية روما الجديدة ستصبح من الماضي ولو بعد حين.
شيخ الأزهر يجدد هجومه على الشيعة... والمسيحيين؟
http://files-static.dotmsr.com/uploa...8%B5%D8%A9.jpg
يبدو أن شيخ الأزهر أحمد الطيب صار حائرا بين دولة تنادي بضرورة تجديد الخطاب الديني، ومؤسسة سلفية تعادي هذا تماما، بل بات شيوخُها وأساتذة جامعتها يهاجمون كل ما هو من غير مذهبها. هذه المؤسسة هي الأزهر، التي يقف الطيب على أعلى الهرم فيها، دون أن يعرف ماذا يفعل بين ما يمثله وما درسه؟
تجلى هذا التناقض في مؤتمر «رؤية الدعاة حول تجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف»، الذي عقد في مدينة الأقصر جنوب القاهرة خلال الأيام الماضية. قال الطيب في المؤتمر تصريحات يمكن وصفها بالخطيرة حول الديانتين الإسلامية والمسيحية. وأوضح في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر أن المسلمين «صنعوا حضارة راقية سعد بها الناس شرقا وغربا بوحي من القرآن الكريم، على عكس حضارة الغرب التي أصابها الضعف والتفكك حين رفعت لافتة الدين في القرون الوسطى، فلما تمردت على الدين وأدارت له ظهرها نمت وترعرعت».
هكذا دون مواربة هاجم شيخ الأزهر الدين المسيحي والغرب معا، ورأى أن الاقتراب منه جعل الغرب يتفكك ويتخلف ويعود إلى الوراء. أما الاقتراب من الإسلام، فجعل المسلمين في تقدم دائم!
ولا يبدو كلام الطيب مطابقا للاستنتاج الذي يقول إن النهضة الأوروبية قامت حينما ابتعد المواطنون عن رجال الدين، لا الدين نفسه، فالذي جرى تحديدا هو انفصال العلماء عن الكنيسة. لم يصمت شيخ الأزهر عند هذا بل أكد أنه «ثبت تاريخيا أن المسلمين حين أبدعوا كانوا يسندون ظهورهم إلى القرآن والسنة، وتراجعهم كان بسبب ابتعادهم عن مصادر القوة في الدين الإسلامي».
أما «تجديد الخطاب الديني»، الذي أقيم المؤتمر من أجله، فقال عنه: «وجود التجديد كحقيقة في شرع الإسلام، حيث ألهمت إشاراته مجددي الإسلام وسبقوا به من كان قبلهم»، مؤكدا أن العرض لا يمكن أن يبقي زمانين، بل يتغير ويتبدل ويتجدد أو يندثر.
وهذا الكلام يعاكس ويغاير تماما ما قاله الطيب في نيسان الماضي، بل خلال مؤتمر لتجديد الخطاب الديني، فتحدث عن المطالبين بتجديد الخطاب: «هؤلاء أيضًا يحلمون باليوم الذي يضعون فيه أيديهم على مؤسسة الأزهر ويَجمدون برسالته وعلومه ودعوته عند حدود التَّعبُّد بمذهب واحد واعتقاد معين وأشكال ورسوم يرونها الدين الذي لا دين غيره».
هذه التصريحات تظهر بوضوح «حيرة الشيخ السني الأكبر» بخصوص فكرة التجديد عموما، ويتضح من كلامه الذي يذهب ناحية الموضوع، ثم يعود ليحاول إرضاء كل الأطراف، وليس أدل على ذلك أنه استشهد بكلام الفيلسوف الشيعي الإيراني، صدر الدين الشيرازي، في كلمته أمام المؤتمر، قائلا: «الفيلسوف المسلم فضل الدين الشيرازي المتوفى 1641 سبق الفيلسوف الفرنسي هنري برسون بالقول بسيرورة الكون وديمومة العالم بـ300 عام، وذلك حينما قرر صدر الدين في كتابه الأسفار الأربعة أن الكون بعالميه السفلي والعلوي لا يكف لحظة واحدة عن التجدد».
هذا الجزء من التصريح أثار كثيرين اتجاه الطيب، واستغربوا استشهاده بكلام لفيلسوف شيعي، وخاصة أنه لم تمر على بيان مشيخة الأزهر الذي قال إنهم «لاحظوا تمويلات لتحويل شباب السنة إلى الشيعة» إلا أيام قليلة.
وكان ذلك البيان قد قال، إن «المشيخة لاحظت واكتشفت أن هناك أموالاً تضخ لتحويل شباب أهل السنة إلى المذهب الشيعي»، من دون أن يقدم أسماء لأشخاص أو لمؤسسات، ودون تحقيق نيابة أو بلاغ إلى أي قسم شرطة، مع أن هذا الكلام يثير الفتنة، وخصوصا في مصر التي أغلق فيها مسجد الحسين الشهر الماضي في وجه إحياء ذكرى عاشوراء. وأضاف ذلك البيان: «هؤلاء اختاروا هذا التوقيت لإشعال أو إذكاء البغضاء والكراهية بين الشيعة والسنة».
كذلك تجاهل الأزهر التقارير التي نشرتها جهات سيادية وقالت فيها، إن «الدعوة السلفية وجمعية أنصار السنة المحمدية، وائتلافي الدفاع عن الصحابة وآل البيت، وكلها مؤسسات تدعو إلى الإسلام الوهابي، حصلت على تمويلات من دول خليجية بمئات الملايين، كلها من أجل محاربة التشيع». ووفقا للجنة تقصي الحقائق التي ألّفتها وزارة العدل للتحقق من مصادر الأموال التي تحصل عليها الجمعيات في مصر بعد الثورة، فقد تلقت جمعية «أنصار السنة المحمدية» 181 مليون جنيها من «مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني» القطرية، و296 مليون جنيه من جمعية «إحياء التراث الإسلامي» في الكويت.
وبرغم أنه لا يوجد أي دليل مادي على تحول شباب إلى المذهب الشيعي، فإن هذا الكلام كان أيضا محتوى الحلقة الأولى من برنامج الشيخ الأكبر الرمضاني، ما جعل من الصعب تصديق أن الأزهر يحاول التقريب بين المذاهب. والمفارقة أن يوم مؤتمر تجديد الخطاب الديني الذي تحدث فيه الطيب، كان الإرهابيون يقتلون فيه داخل فرنسا تحت دعوى الجهاد التي تمتلئ بها مناهج الأزهر الدراسية، التي تقول فى كتب مواد أصول الدين تحديدا: «بذل الجهد في قتال الكفار؛ لتكون كلمة الله هي العليا»، وهو ما يوحي بأن «تجديد الخطاب الديني» إن كان مقصودا به منع الفتنة والقتل وأسبابهما، بعيد جدا عن المؤسسة وشيخها.
http://www.shaamtimes.net/upload/948902.jpg
نجدت أنزور يصوب سهامه على داعش و ينهي تصوير فلمه: "فانية و تتبدد"
2015-11-21
إنتهى المخرج السوري نجدت أنزور من تصوير مشاهد فيلم فانية وتتبدد، تأليف هالة دياب، وسيناريو ديانا كمال الدين.
ويتحدث الفيلم عن الزمن المعاصر الذي تعيشه سوريا، وحالة الغليان السياسي المحيط بها، اضافة الى تسليط الضوء على تنظيم "داعش"، ودخوله مدينة داريا السورية، وارتكاب الكثير من المجازر.
أنزور برر اختياره لهذه البلدة بعدم توافر امكانات انتاجية ضخمة لتعمير مدينة لتصويرها، لذا وجب التوجه لما هو موجود على ارض الواقع، لذلك فإن اختيار منطقة "داريا" موضوع انتاجي بحت، اذ تتم عمليات التصوير الى جانب البراميل المتفجرة، وبجوار عمليات القتال.
وقال: "هناك تهديد قائم إينما كان وفي أي وقت، لكن المهم متابعة العمل من دون توقف".
الفيلم بطولة فايز قزق، زيناتي قدسية، أمية ملص، حسام عيد، رنا شميس، علي بوشناق، بسام لطفي، عبد الهادي الصباغ، هناء نصور، ورباب مرهج.
http://www.shaamtimes.net/upload/602587.jpg
بعد اتهامه السعودية بدعم داعش.. أمير سعودي لـ الحسن بن طلال: “جنبنا الله مصيبة أن تكون ملكا”
2015-11-22
هاجم رئيس نادي الهلال السعودي السابق، الأمير عبد الرحمن بن مساعد، ولي عهد الأردن السابق، الأمير الحسن بن طلال، بعد اتهامه للمملكة بدعم تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء رد “بن مساعد” في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، قال فيها: “الأمير الحسن بن طلال يتهم دول الخليج بدعم داعش ويذكر ارهاب داعش في كل مكان ويتناسى إرهاب داعش في السعودية وأن داعش تكفر السعودية بأكملها”.
وأضاف الأمير السعودي وفق موقع “بوابة القاهرة”، :” رحم الله الملك حسين كان حكيمًا حين جنب الأردن والعالم العربي مصيبة أن يكون الحسن ملكًا للأردن”.
وكان الأمير الذي شغل منصب ولي العهد طوال سنوات للراحل الملك الحسين بن طلال، قد شن هجوما عنيفا على دول الخليج، واتهم المملكة بالوقوف وراء تنظيم “داعش”.
جبال مكحول هذا ما وجدناه في جيوب الدواعش اليوم الأحد 22/11/2015
اليوم كانت الاشتباكات عنيفه خصوصا أن داعش والحشد الشعبي الاثنان فوق الجبل
يعني اليوم بوكسات
https://fbcdn-photos-g-a.akamaihd.ne...575bb4a40b56d2
https://fbcdn-photos-c-a.akamaihd.ne...2689f828b0c0a6
https://scontent-ams2-1.xx.fbcdn.net...f9&oe=5654CC72
'الجنرال اﻻميركي Dempsey رئيس اﻻركان اﻻميركي..يحمل 4 نجوم وهي اعلى رتبه عسكريه ..يتصبب عرقا...ومنزعج..وداس على العرف العسكري اﻻميركي..وصعد اليوم على ظهر حامله الطائرات الفرنسيه (شارل ديغول ) وﻻول مره في التاريخ....ليعلن كيف العراق ينتصر على داعش..بحجه عدم التدريب الجيد ونقص العتاد والسﻻح ..ثم بعد ساعات جاء. الى العراق وقد جن جنونه من تدمير جيشتا وحشدنا ﻻوﻻدهم الدعواش.لم يقدم التهنئه بالنصر بل ليطلب منا الصبر عليهم وعدم قتلهم....وهكذا فضح الله اميركا وصدق القول انها ام وصانعه اﻻرهاب.لعنه الله عليهم وعلى اسرائيل ومن تبعهم والنصر للجيش البطل والحشد الشعبي الباسل'
لافروف: اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا مرتبط بقصف مخازن ومصافي نفط تابعة لداعش
25 نوفمبر 2015 -
http://alkhabarpress.com/wp-content/...9%88%D9%81.jpg
رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان “حلف شمال الاطلسي “الناتو” لم يقدم اعتذار ويحاول ان يغطي اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا”.وفي مؤتمر صحفي له، اعتبر لافروف ان “اسقاط الطائرة مرتبط بقصف مخازن ومصافي نفط تابعة لتنظيم “داعش”، آملا “ألا يستخدم إسقاط الطائرة كذريعة للضغط لفرض منطقة حظر جوي”، موضحا ان “منطقة الحظر التي تتحدث عنها تركيا تضم مقرات للارهابيين ومخازن الاسلحة والذخيرة”، لافتا الى ان “ما جرى بالامس يملي علينا إعادة النظر في البنة العسكرية لتواجدنا في سوريا”.ورأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان “حلف شمال الاطلسي “الناتو” لم يقدم اعتذار ويحاول ان يغطي اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا”.واكد لافروف ان “ما جرى لا يمكن ان يترك من دون اي ردة فعل، لكن دون ان يؤثر ذلك على المواطنين الروس في تركيا ولا على شركاتن فعلاقات الصداقة بين الشعبين التركي والروسي لن تتأثر بالعمل السياسي”، مضيفا انه “لدى الحكومة الروسية تفويض بإعادة النظر بالعلاقات والاتفاقيات مع تركيا، وتحذيراتنا للمواطنين بعدم السفر الى تركيا اتى بعد تهديدات محتملة”.