http://www.qanon302.net/file/2013/11...-يرفع-سلاح.jpg
كتلة كرامة بزعامة خميس الخنجر تدعو الشيعة لاختيار بديل للمالكي , و العلواني بريء , واخوه قُتل بسبب تصديه للمشروع الايراني
نشرت بواسطة: مصطفى الحسيني في أخبار, سياسة18 ساعة مضت6 تعليقات329 زيارة
اعلنت كتلة كرامة بزعامة خميس الخنجر، السبت، أنها “ستعلن الثلاثاء المقبل عن تأسيسها وبرنامجها السياسي والانتخابي، وأكدت أن ابرز أهدافها “تبني مشروع الأقاليم والتمسك بمطالب معتصمي المدن الست المنتفضة”، وفيما شددت على أن الولاية الثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي “خط احمر ولن تقبل به”، ناشدت الشيعة بأن “يأتوا برئيس وزراء قادم يبيض وجوههم بنبله ووطنيته ولا يقصي شركائه”.
وقال القيادي في كتلة كرامة الانتخابي ناجح الميزان في حديث صحفي : إن “الكتلة ستعقد أول مؤتمر لها في مدينة اربيل يوم الثلاثاء المقبل، لإعلان تأسيس الكتلة بحضور عشرات الشخصيات والرموز السياسية والدينية ومرشحي الكتلة في جميع المحافظات العراقية خاصة الستة المنتفضة”، موضحا أنه “سيعلن في المؤتمر البرنامج السياسي والانتخابي للكتلة”.
وأضاف الميزان أن “أبرز أهداف كتلتنا هي تبني مشروع الأقاليم بقوة للمرحلة القادمة بواقع اقليم لكل محافظة او اكثر حسب ما جاء بالدستور العراقي الى جانب التمسك بمطالب المعتصمين بالمدن العراقية الست المنتفضة بكاملها”، مشيرا الى أنها “ستعتمد الشراكة كأساس لحل مشكلة العراق والتمسك بوحدة العراق ارضا وشعبا وحفظ كرامة العراقيين وحرية التعبير وقبول الآخر” .
وتابع القيادي في الكتلة أن “من أهداف كتلتنا هو عدم القبول بالولاية الثالثة للمالكي كونها خط احمر لا يمكن القبول به مهما كانت الأسباب والدوافع والمبررات والضغوط”، لافتا الى أن “كرامة ستنهض بمدنها بعد ان فشل الآخرون من ممثليهم وأمامنا طريق طويل يهدف لحفظ كرامة شعبنا الذي عانى وقدم 500 الف قتيل وجريح خلال ثمان سنوات عجاف من حكم رئيس الوزراء”,بحسب تعبير الكتلة .
واشار الميزان إلى أن “16 مرشحا من كتلتنا ابعدوا لكن لدينا العشرات من المرشحين وهم حقا يمثلون مدنها ولا يباعون أو يشترون من قبل المالكي بل ضحوا وعانوا ونزحوا من مدنهم إلا ان كرامة جمعتهم”، مطالبا الناخبين في المحافظات الستة بـ”عدم التصويت للولاية الثالثة للمالكي مهما تعرضوا لضغوط داخلية او خارجية”.
وعد الميزان أن من “يصوت له بأنه سيكون شريكا بالدماء والقتل والتهجير والإقصاء التي سفكها المالكي وستكون خيانة لدم الشهداء بهذه المحافظات”، مناشدا “الاخوة العرب الشيعة النبلاء بأن يأتوا برئيس وزراء قادم يبيض وجوه العرب الشيعة بنبله وشرفه ووطنيته ولا يقصي او يستهدف شركائه”.
وكان السياسي العراقي خميس الخنجر أكد، في (3 اذار 2014)، إن العراقيين “سئموا” وجوه السياسيين الحاليين الذين لم يتمكنوا من بناء العراق أو تحقيق أي تقدم فيه، سوى “الموت والدمار والنزوح والفشل”، وفي حين بين أن لدى أولئك السياسيين “غولاً إعلامياً وسياسياً أنهك العراق وشعبه”، مؤكدا أن سياسيي ائتلافه (جبهة الكرامة) سيترشحون للانتخابات مستخدمين “مالا حلالا غير مسروق”.
وعدت كتلة الكرامة بزعامة خميس الخنجر “المتهم بسرقة ٦ مليارات دولار في زمن النظام البائد”، في (30 كانون الثاني 2014)، أن الجيش زج في معركة “غير مشرفة” بالأنبار، وأن النائب أحمد العلواني “اختطف” وقتل شقيقة بسبب “تصدية للمشروع الإيراني”، ورفضت أي حل لمشاكل المحافظة إلا بموافقة “ثوار” العشائر وضمانة رئيس إقليم كردستان وزعيم التيار الصدري ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي، مطالبة عشائر الجنوب بـ”موقف واضح” من استهداف المدنيين في الأنبار.