-
[align=center][glint]جنرال أمريكي واثق من نجاح الانتخابات العراقية [/glint][/align]
أعرب الجنرال بيتر بيس نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية عن ثقته امس في أن الانتخابات العراقية ستجرى بنجاح في يناير/كانون الثاني المقبل، كما جرت الانتخابات الافغانية الشهر الماضي.
وأشاد بيس بالإنجاز الذي تحقق في افغانستان وقال: إن الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم التاسع من اكتوبر/تشرين الاول وفاز فيها حامد قرضاي المدعوم من الولايات المتحدة وضعت نموذجا إرشاديا ليس فقط لأفغانستان بل للمنطقة. وقال اثناء زيارة لكابول: “أنا متفائل للغاية من اننا سنتمكن من إجراء الانتخابات في موعدها وستقدم الانتخابات للعراق ما قدمته هنا لأفغانستان”.
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=122639
-
[align=center][glint]الكويت توافق على إسقاط ديونها على العراق [/glint][/align]
الكويت - محمد العجمي:
أعلنت الكويت أمس موافقتها على إسقاط ديونها المستحقة لدى العراق طبقاً لما تم الاتفاق عليه في اجتماع نادي باريس للدول الدائنة. وجاء هذا الإعلان على لسان وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح قبل مغادرته الكويت أمس (الاثنين) متوجهاً إلى القاهرة لحضور مؤتمر شرم الشيخ.
وقال: “موقفنا من تلك الديون واضح ومعلن منذ فترة طويلة، وقلنا من قبل إننا نرحب بأي قرار دولي يساهم في استقرار وأمن العراق وإعادة إعماره، ونحاول دائماً أن ندعم هذا الاتجاه في جميع المحافل الدولية لخروج الأشقاء في العراق من محنتهم الحالية لينطلقوا نحو مستقبل أفضل وأكثر أمنا وطمأنينة”.
وكان رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي قد أعرب عن أمله أمس في شرم الشيخ بأن تحذو الدول العربية حذو نادي باريس وتشطب الجزء الأكبر من الديون المستحقة على بلاده.
ودعا الوزير الكويتي شرائح المجتمع العراقي إلى مصالحة وطنية شاملة تحقن فيها الدماء، وأعرب عن أمله بأن يكون مؤتمر شرم الشيخ بداية تلك المصالحة. ورفض اتهام أي من دول الجوار بالمساهمة في تردي الأوضاع الأمنية في العراق، وقال: “هناك اتفاقية عراقية - سورية لحفظ الأمن والحدود المشتركة، وهناك دعوة من إيران لاجتماع وزراء داخلية دول الجوار قريباً في طهران للسبب نفسه، وأنا متفائل جداً بتحسن الأوضاع في المرحلة المقبلة، أما نحن فقد اخترنا ومنذ البداية أن نكون جزءاً من حل الأزمة في العراق وليس جزءاً من مشكلتها”.
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=122650
-
[align=center][glint]الجيش الأمريكي يعلن اكتشاف 20 قبواً للتعذيب في الفلوجة[/glint][/align]
قال ضابط امريكي ان الجيش الامريكي اكتشف نحو عشرين “قبوا للتعذيب” في الفلوجة منذ بدء هجومه على هذه المدينة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال ضابط الاستخبارات القومندان الامريكي جيم ويست في تصريح صحافي ادلى به بينما كان على مقربة من الفلوجة: “يبدو اننا عثرنا على عدد من أقبية التعذيب”. وأفاد ضباط امريكيون في المكان ان عدد هذه الأقبية هو “عشرين تقريبا”.
وأوضح القومندان ويست ان المارينز عثروا على منزل كان يشغله مقربون من ابومصعب الزرقاوي، ولكن المخابرات الامريكية تعتبر مع ذلك أن الزرقاوي ليس في الفلوجة.
وأضاف ويست ان “عمليات قتل وتعذيب” جرت في “مواقع الرعب” العشرين هذه التي اكتشفت. وعرض صوراً ظهرت فيها أرض وجدران بعضها ملطخة بالدم.
وقال الضابط الامريكي ايضا: “هؤلاء الأوغاد لجأوا الى التعذيب والاذلال” موضحا ان الجنود عثروا في بعض الحالات على رهائن موثوقين بالسلاسل على الجدران”.
ورأى صحافي من وكالة “فرانس برس” يرافق القوات الامريكية في الفلوجة جثث 27 شخصاً يبدو انهم تعرضوا للإعدام.
-
[align=center][glint]دول عربية سنية تخشى قيام سلطة شيعية في العراق [/glint][/align]
شرم الشيخ ـ أ.ف.ب ـ
تخشى الدول العربية - وهي سنية في غالبيتها - انبثاق سلطة شيعية في العراق بعد الانتخابات المقبلة في الثلاثين من يناير، التي هدد السنّة بمقاطعتها، ما يمكن ان يزيد من النفوذ الاقليمي لايران.
وقال مسؤول عربي رفيع المستوى طالبا عدم الكشف عن هويته: «حتى تكون الامور واضحة.. ان الدول العربية تضاعف من تصريحاتها بشأن ضرورة تنظيم انتخابات عامة، لكنها تعني في الواقع تسهيل وضمان مشاركة السنّة الذين تأمل ان يفوزوا في هذه الانتخابات».
هذا القلق الذي عبر عنه المسؤول العربي هو المظهر الاساسي للمخاوف التي بدت واضحة في مؤتمر شرم الشيخ حول العراق، الذي انعقد امس.
ويرى المراقبون ان الدول العربية وهي سنية في غالبها تخشى - في مواجهة تحالف شيعي ترتسم معالمه في العراق وتشتت للسنّة في مجموعات صغيرة - قيام حلف شيعي يمتد من ايران الى العراق ويحظى بتعاطف من سوريا الحليف الرئيسي لطهران ومن لبنان، حيث بات حزب الله الشيعي حزبا سياسيا نافذا.
ويقول المسؤول العربي نفسه: «هذا الحلف اذا ما قام سيكون حلفا مضادا لاميركا يقف في مواجهة اي تفاوض مع اسرائيل من اجل السلام ويتعارض مع الرؤية الاميركية الخاصة بالشرق الاوسط الكبير والديموقراطي، لذلك فان واشنطن ستبذل كل ما تستطيع لإجهاض مثل هذا الحلف».
ويضيف: «ان الاميركيين عندما يدفعون الامور باتجاه تنظيم انتخابات سريعة في وقت ما زال فيه السنّة يتعرضون للقصف في مثلث الفلوجة انما يجازفون بالوصول الى عكس ما يريدون من نتائج» على الارض.
وتشاطر رأي الدول العربية السنية بعض دول غربية، بينها فرنسا، تخشى هيمنة النفوذ الايراني في العراق وفق العديد من المحللين.
الى ذلك تخشى الدول العربية السنية في الخليج، حيث يعيش الكثير من الايرانيين، ان يؤدي قيام سلطة شيعية في العراق الى اثار بالغة السلبية على استقرار هذه البلدان، قد يطاول حتى استقلالها وفق ما اكد مسؤول عربي آخر.
ويرى المسؤول نفسه: «عندما يصر وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل على شمولية العملية الانتخابية بدلا من التركيز على موعد هذه الانتخابات فقط الذي لا يجب ان يكون موعدا «مقدسا» فانما يعبر عن قلق دول الخليج التي تريد ابعاد الشبح الشيعي عن طريق ضمان المشاركة السنية في هذه الانتخابات».
وعبر الاردن المجاور للعراق الذي يستضيف العديد من العراقيين عن اهتمام كبير هو الآخر بان يشارك ويفوز السنّة في الانتخابات العراقية.
الى ذلك اقترحت عمان قبل شهرين استقبال لقاء لمختلف المجموعات السنية بموافقة من رئيس الحكومة العراقية المؤقتة اياد علاوي من اجل مساعدة هذه المجموعات على بناء جبهة موحدة في الانتخابات، وفق ما اكد عدد من المسؤولين العرب لوكالة فرانس برس.
لكن فكرة هذا اللقاء الذي بدا سنيا اكثر مما يجب لم تصمد كثيرا ولم تحظ بالقبول اللازم لتحقيقها.
-
[align=center][glint]قصة حسن أبو محمد مع النواصب فى العراق [/glint][/align]
تراجعت حركة المرور عبره حتى لأداء الطقوس الدينية في كربلاء والنجف «مثلث الموت».. جماعاته المسلحة تقيم حواجز طيارة على الطرقات وتقتل على الهوية
بغداد: أنتوني شديد*
بالنسبة لحسن أبو محمد تعتبر الرحلة إلى مدينة كربلاء نوعا من العبادة، بدأها جده وواصلها أبوه. في كل أسبوع خلال شهر رمضان يشحن سيارته بالدجاج والأرز وشوربة العدس والكبة ووجبة من لحم الغنم وخبز العروق (الخبز باللحم) بحيث يكفي لإطعام 150 شخصا. وهو يرى إن هذا التقليد فيه البركة.
وبعد انتهاء رمضان الأخير قال إنه يحتاج إلى ما هو أكثر من الإيمان ليسافر إلى كربلاء على طريق هو الأكثر خطرا حتى في هذه البلاد المحفوفة بالمخاطر من كل جانب، بحيث أن البعض سماه «مثلث الموت». وعندما تردد ذكر الذهاب مرة أخرى إلى هناك، اكتفى أبو محمد، الرجل البشوش ذو الوجه المكتنز، بهز رأسه والتلويح بيديه، ولكن عينيه اتسعتا من دون إرادة منه حينما قال:
«إنه الخوف. إذا مرت سيارة ما بتلك المنطقة فإنها ستحترق من دون ريب. ولست مستعدا بعد لبذل روحي من أجل هؤلاء».
بعد انتهاء الحملة على الفلوجة اتجه القادة العسكريون الأميركيون بأنظارهم إلى المناطق السنية الأخرى من العراق، حيث أثبت التمرد في المناطق السنية أنه أكثر عنفا مما كان متوقعا، لدرجة أنه ربما يهدد إجراء الانتخابات العامة المقررة في 30 يناير (كانون الثاني) المقبل. أما المنطقة الواقعة إلى جنوب بغداد التي تتجاور فيها جوارا غير مريح أغلبية شيعية وأقلية سنية، فهي الأكثر خطرا في كل العراق.
وهي امتداد أرضي يقول السكان المحليون إن المتمردين أقاموا فيه نوع نظام متطرف من الشريعة، وصاروا يقدمون الجوائز لقتلة الشرطة والحرس الوطني والمواطنين الشيعة والأجانب، كما صاروا يعدمون الناس في الشوارع.
ويرتدي أفراد الشرطة الزي المدني عندما يعبرون هذه المنطقة المنبسطة المزدحمة بأشجار النخيل وأشجار الأوكالبتوس، والتي تقطعها أنهار وقنوات تتغذى من نهر الفرات، وتتخللها الطرق التي تؤدي إلى مدن النجف وكربلاء. وقد أدى التوتر الطائفي المتصاعد إلى تكوين مجموعات مسلحة من الشيعية والقبائل، تعهد مقاتلوها بأن يثأروا لكل من تطاله أيادي المسلحين من السنة. وقد صار إخضاع هذا الإقليم الأولوية القصوى للقادة العسكريين الأميركيين ويضعون الخطط حاليا لإرسال قوات من الجيش الأميركي لتنفيذ تلك المهمة. وقال ضابط كبير بالرئاسة ببغداد:
« إنها منطقة بها خليط حقيقي من الصعاليك والمجرمين، فضلا عن الإرهابيين. ويأتي الإرهابيون ويذهبون، مستخدمين هذه الطرق التي تمتد في جميع الجهات».
وتمتد الأرض إلى الغرب من الفرات. وعلى رأس هذا المثلث المحمودية، ذات المنازل الواطئة من الآجر، وإلى الغرب اليوسفية، وإلى الجنوب الإسكندرية، وفي الوسط اللطيفية، المعروفة بأنها من أخطر المدن. ويقوم رجال يرتدون أغطية الرأس الحمراء، وتكون عادة مصنوعة من الصوف، ويحملون الكلاشينكوف، بنصب نقاط تفتيش، غالبا عن طريق إغلاق الشارع بسيارة، كما يقول السكان المحليون. وقد قاموا في أحد هذه الحواجز، بنسف جسر فوق قناة وذلك لإبعاد الحركة الثقيلة وجعل صيد السيارات أمرا أكثر سهولة.
وقال صحافي عراقي مر باللطيفية الأسبوع الماضي، إن مجموعة من المتمردين أوقفوا سيارة شرطة وقتلوا أربعة رجال كانوا بداخلها ثم أضرموا النار في السيارة. وعندما مر بالمدينة في اليوم التالي كانت السيارة المحروقة وجثث الرجال المتفحمة ما تزال في مكانها. وفي 4 الشهر الحالي اختطف وقتل 12 على الأقل من الحرس الوطني. وقبل شهر من ذلك التاريخ اختطف تسعة من الحرس الوطني وقعوا في كمين وقتلوا مباشرة.
ويقول المواطنون إن رجال الشرطة خضعوا للتهديد وقدموا استقالاتهم من الشرطة وكتبوا إعلانات بذلك الصقوها على جدران المنازل، كنوع من التنبيه. وقد انتشرت إشاعات في كل أنحاء المدينة بأن المتمردين يقدمون جوائز قدرها 1000 دولار لقتل رجل الشرطة، و2000 دولار لأعضاء الحرس الوطني، و10 آلاف دولار للصحافي العراقي أو المترجم، وأكثر من ذلك للأجانب. وقد اختفى صحافيان فرنسيان يوم 20 أغسطس (آب) الماضي على طريق النجف.
وما يزال الصحافيان، وهما كرستيان جيزنو وجورج مالبرنو، مفقودين. وقال أبو محمد: «من يعرف متى يهجمون؟»، وكاد هو أن يقع في أيديهم مرتين، مرة عندما شاهد سائقه بعض المسلحين فرجع إلى كربلاء، ومرة أخرى عند واحدة من نقاط التفتيش حيث قام السائق بسرعة بإخفاء الرايات التي تحمل شعارات الشيعة التي تزين نوافذ السيارات في هذه المنطقة. بعد ذلك وضع بسرعة شريطا يتغنى ببطولات المقاومة السنية في الفلوجة بمصاحبة الطبول والآلات الموسيقية. وتقول واحدة من هذه الأغاني: «عافية على أهل الفلوجة والرصاص الذي يدعمهم». وقال إن المسلحين عندما سمعوا الشريط سمحوا لهم بالمرور. ويذكر أبو محمد أن رجلا ملتحيا قال لهم «مر يا عمي».
في شوارع مدينة الصدر الفقيرة، حيث قام الآلاف بالرحلة إلى مدن النجف الأشرف، كان سائقو الحافلات وسيارات الأجرة والبصات الصغيرة يجلسون في انتظار الركاب. وقال عبد الرحمن عبد الله وهو يدخن سيجارته «الكل يخشى من اللطيفية».
في الماضي وأثناء عطلة عيد الفطر التي تمتد ثلاثة أيام، قام عبد الله بعشر رحلات إلى النجف وكربلاء. ولكن في هذا العام قام بثلاث رحلات فقط، وكانت حافلته شبه خالية من الركاب. وقال عبد الله «كانت الحافلة تمتلئ حتى قبل أن تفرغ من فنجان الشاي الذي تشربه، أما الآن فكل ما تفعله هو أن تجلس وتحتسي الشاي، اليوم وغدا وبعد غد».
إن كل واحد من السائقين الذين يمرون بهذا المثلث لديه قصة.. كان عبد الله يتبع حافلة تحمل جثمانا متجهة إلى النجف الشهر الماضي عندما أوقفت الشاحنة في نقطة تفتيش وقام الرجال بطرح الجثمان على الأرض وصبوا عليه الغازولين وأشعلوا فيه النار.
أما أسد قاسم، وهو سائق آخر، فقد هز رأسه علامة الموافقة، فقد كان يسير وراء حافلة أخرى أوقفها سبعة رجال وأجبروا الشباب على الخروج من الحافلة، ثم أمروهم بالإساءة إلى الإمام علي. وقد رفض اثنان منهم فسيقا إلى مكان بعيد ليقتلا هناك. وقال «إنهم يطيعون عقيدة متطرفة تقول: إذا قتلت شيعيا تدخل الجنة».
وقال السائق حيدر عبد الزهراء: «يبدو الأمر كما لو أنك أتيت ببعض الدجاج من السوق وذبحته كله».
وفي بلاد تلعب فيها الإشاعات دور الأخبار، فإن القصص تقود إلى قصص أخرى، وتصدق بصرف النظر عن نصيبها من الحقيقة، ففي الأسبوع الماضي كان السكان يتبادلون قصة شاب ذي شعر طويل أدخله المتمردون في سيارة بالقوة، وقد وصلت جثته بعد عدة أيام إلى منزل أبيه، والرصاص قد اخترق صدره، وقد نزع شعره من رأسه، ألصقت بجسده ورقة تقول «الموت هو نصيب كل من يعصى أوامر الإسلام». كما تحدث السكان عن امرأة تركت جثتها في الشارع، ومع أنها كانت ترتدي الحجاب إلا أنها قتلت لأنها ارتدت البنطال في إحدى المرات، وهو ما يعتبر زيا مخالفا للإسلام عند هذه الجماعة المتطرفة.
وفي مساجد شيعية كثيرة كان الأئمة يدينون في خطبهم هذه الجرائم التي ترفع من احتمالات الفتنة الطائفية. ويقال إن «جيش المهدي» التابع لمقتدى الصدر، يمارس نشاطه في هذه المنطقة. كما أن رجالا من القبائل قتل بعض أقاربهم ضمن 12 من أفراد الحرس الوطني الذين قتلوا هذا الشهر، أحرقوا أربعة منازل ونشروا الفوضى هناك. وفي مدينة البصرة تكونت مجموعة تسمي نفسها «ألوية الغضب» قالت إن هدفها حماية زوار النجف الأشرف. وقال أبو محمد «من يؤذيني أؤذيه». وكانت كلماته تعبيرا عن الأسى والتهديد في نفس الوقت.
-
الداخلية العراقية تنوي اعتقال عشرات العلماء من السنة والشيعة على رأسهم الشيخان حارث الضاري وجواد الخالصي
بغداد : خاص بـ«أخبار الخليج«
علمت «أخبار الخليج« من مصادر أمنية عراقية ان وزارة الداخلية اعدت العدة لاعتقال عشرات العلماء من السنة والشيعة، وبخاصة أعضاء هيئة علماء المسلمين مثل الشيخ حارث الضاري وابنه مثنى حارث الضاري، ومن المؤتمر التأسيسي العراقي للمعارضة الشيخ جواد الخالصي وعدد آخر من الشيوخ الذين يؤيدون السيد مقتدى الصدر.. وتعتزم الداخلية بعد اعتقالهم تقديمهم إلى المحاكمة ومحاكمتهم بتهمة التحريض على القتل. وتجرى هذه التحضيرات في سابقة لم يشهدها العراق منذ الاحتلال، فعلى إثر تصريحات أدلى بها السيد فلاح النقيب وزير الداخلية تتعلق بنوايا وزارة الداخلية إزاء المعارضة الدينية والتي ذكر فيها أن رجاله سيقدمون المحرضين على القتل من فوق المنابر الى المحاكمة وسيجرمون بتهمة الخيانة العظمى لأنهم يحرضون على قتل الشرطة أو تركهم لواجباتهم ومواقعهم.
وأضاف: ان هؤلاء شركاء في الجريمة من خلال التحريض عليها والمساعدة على ارتكابها. والجدير بالذكر ان فتاوى هدر دم الشرطة أو الحرس الوطني العراقي بتهمة التعاون مع القوات المحتلة تعد فتاوى جديدة على الشارع العراقي، وهي مؤثرة جداً على عامة الناس مما دفع العديد من أفراد الشرطة والجيش الى التخلي عن واجباتهم وترك مواقعهم. وربما تكون تصريحات الشيخ جواد الخالصي حفيد المرجع الشيعي الأعلى الأسبق الشيخ محمد مهدي الخالصي التي أفتى بها عبر قناة «الجزيرة« مؤخراً وأباح فيها هدر دم من يتعاون من الشرطة والجيش مع القوات المحتلة هي أول تصريحات تصدر عن رجل دين شيعي.. فلم يسبق للسيد مقتدى الصدر الذي حارب القوات المحتلة أن أفتى بمثل هذه الفتوى، بل انه استنكر خطف بعض رجاله لعدد من أفراد الحرس الوطني وقام بإطلاق سراحهم وحرّم التعرض لهم. إن هذه التصريحات الجديدة لرجال الدين السنة والشيعة عقّدت على الحكومة المؤقتة أمورها ودفعت بالعراقيين الى العزوف عن الانتماء الى سلك الشرطة أو الجيش، الأمر الذي دفع الحكومة الى اتخاذ اجراءات قمعية لوقف التدهور الذي تشهده أجهزتها الأمنية. والخشية التي تسود اليوم الجو الإعلامي العراقي هي ان اعتقال ومحاكمة الدعاة الإسلاميين ليست سوى البداية، فمن يضمن ألا تلجأ الدولة الى محاكمة الصحافيين والإعلاميين الذين لا يتفقون مع خط الدولة وسياستها وتغلق صحفهم وتحرمهم من منابرهم الإعلامية وتدفع بهم الى السجون ؟.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/arc_...L&IssueID=9735
-
الحرب على الإرهاب "اختفت من جدول الأعمال"
[align=left]بقلم : جوردون كوريرا
مراسل بي بي سي للشئون الأمنية [/align]
تدور التكهنات في واشنطن حول اتجاهات السياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال السنوات الأربع القادمة.
ومع تصدر العراق وإيران لقائمة اهتمامات الولايات المتحدة، فإنك لا تسمع تقريبا على الأقل في الوقت الحالي، أي شيء عن حرب واشنطن ضد "الإرهاب" وضد تنظيم القاعدة.
وبعد أن انتهت الانتخابات التي خيمت عليها أشباح احتمالات التعرض لهجمات، لا تسمع الآن أي شيء عن انتصار الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب أو عن شكل وطبيعة هذا الانتصار.
وبينما تسمع الكثير عن دول يجب أن تمارس عليها الولايات المتحدة ضغوطا بسبب الإرهاب، لا توجد أي إشارة على تجدد مركز الصراع الأيديولوجي، أو التخيل، الذي دعت إليه لجنة التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.
لقد كان ريتشارد كلارك، مسؤول مكافحة الإرهاب السابق بالبيت الأبيض، واضح اللهجة في انتقاد إدارة الرئيس بوش منذ أن تركها.
فهو دائم القول بأن إدارة بوش تفتقد الرؤية الاستراتيجية.
وقال كلارك لبي بي سي: "الإدارة الأمريكية تركز جل اهتمامها في العراق، ولا تفكر في الحرب على الإرهاب".
وقال: "لقد دمج الرئيس بوش مشكلة العراق والحرب ضد الإرهاب في مسألة واحدة، ولذلك عندما تعمل إدارته على الشأن العراقي، تعتقد أنها تعمل في الوقت نفسه على الحرب ضد الإرهاب، وهو أمر غير واقعي، فالمشكلتان مختلفتان تماما".
وأضاف: "لا بد أن الإدارة الأمريكية تعتقد في وجهة نظر ذاتية، إذ تقول إنها اعتقلت أو قتلت ثلاثة أرباع قيادات تنظيم القاعدة، وأن القاعدة الآن محصورة في ركن المدافع عن نفسه".
قادة جدد
لكن ريتشارد كلارك يقول إن مثل هذه الرؤية تستبعد احتمالات قيام قيادات جديدة بإدارة التنظيم، أو نشوء جماعات جديدة تعمل بمفردها بعيدا على التنظيم الرئيسي.
وقال: "وأمامنا الآن مرحلة هدوء بين تنظيم القاعدة الأول، الذي يحتمل أنه قد دمر إلى حد ما، وبين تنظيم القاعدة الثاني الذي أعتقد أنه ينشأ حاليا".
وأضاف: "الحانقون على الولايات المتحدة وعلى ما فعلته في العراق وفي أماكن أخرى يكونون الآن شبكات جديدة لا نعرف عنها شيئا، ولكن إذا صح ذلك، فبالتأكيد ستكون هناك مرحلة من السكون بين انهيار التنظيم الأول وتكوين التنظيمات الجديدة".
ولكن ديفيد فروم، الكاتب السابق لخطابات الرئيس بوش، قال إن انتقادات كلارك للرئيس بوش ليست في محلها، وهو يعتقد أن إدارة بوش ستجري بعض التعديلات على استراتيجيتها، لكن النتيجة النهائية ستكون استراتيجية أكثر نجاحا.
وقال: "هناك نجاح في كل مجال، قد لا يكون براقا لكنه نجاح مهم، حدث هذا النجاح في ليبيا، كما أن كثيرا من مكونات الحرب على الإرهاب لا تبدو لامعة، ولكنها في الوقت نفسه تحقق نجاحا".
وأضاف: "لا بد أن يستمر التحسين، ولا يمكن أن نصل إلى حالة الكمال، لكنني أعتقد أنك ترى الكثير من التقدم، وواضح أن الجميع يريدون أن يروا رأس أسامة بن لادن معلقة على قضيب من الحديد أمام مبنى الكونجرس، لكن القضاء على بن لادن ليس هو المشكلة الوحيدة".
"غياب الحوار"
لكن مايك شوار، الرئيس السابق لوحدة بن لادن في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الذي استقال من العمل بالوكالة هذا الشهر، يقول بوجود عجز خطير في فهم واستيعاب الولايات المتحدة لدوافع بن لادن، ودوافع هؤلاء الذين يؤيدونه.
وهو ما أدى إلى توجه الولايات المتحدة في اتجاه الحرب على منظمة واحدة، بينما هي في الواقع تواجه انتفاضة إسلامية عالمية.
وقال شوار الذي كتب كتابين بأسماء مستعارة ينتقد فيهما سياسات الحكومة: "بن لادن يهاجم الولايات المتحدة بسبب مجموعة من سياسات الولايات المتحدة ظلت تتبعها لثلاثين سنة، وهي سياسات تجددت، لكنها لم تناقش ولم يشكك فيها".
وأشار إلى الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل على سبيل المثال، وكذلك الوجود الأمريكي في شبه الجزيرة العربية، أو دعم الأنظمة المعروفة بقمعها للمسلمين.
ولا يعني ذلك بالضرورة أن شوار ينادي بتغيير سياسات الولايات المتحدة، لكنه ينادي بالمزيد من الوعي بجذر المشكلة ومنشأها من أجل فهم مدى خطورة التهديد ومعرفة المدة التي سيستغرقها.
وقال: "في النهاية، قد يؤدي استخدام الطرق الديمقراطية إلى تقرير صحة هذه السياسات لتبقى كما هي، ولكن الفرق الكبير هو أنه بعد النقاش، سيكون الأمريكيون، وهم يتخذون طريقهم نحو المستقبل، أكثر فهما بالخطر الذي يتهددهم، وسيعرفون أنهم سيخوضون حربا طويلة دامية وغير تقليدية، نتيجة لهذه السياسات".
ذكريات
وإحدى مشكلات مواصلة الحرب على الإرهاب، هي أن ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول قد بدأت تمحى، كما ظهرت التساؤلات حول إذا ما كان التهديد قد تضاءل، أو أنه كان في الأصل مبالغا فيه.
وهذا أمر يشغل كوفير بلاك، الذي كان حتى هذا الشهر يشغل منصب منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، والذي عمل من قبل كمدير لمركز مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات الأمريكية.
فهو يقول إن الولايات المتحدة أحسنت عملا أمام تنظيم القاعدة والمتعاونين معه.
وقال: "لقد حققنا نجاحا مذهلا، والإحصاءات تحمل دلالات جيدة، ومن الناحية التخطيطية، يعمل المنفذون بشكل طيب، لكن التهديد حقيقي، إنه موجود بالفعل، نحن الآن أكثر أمنا، لكننا لسنا آمنين تماما".
لكنه يقول إن هؤلاء الذين يعملون في مكافحة الإرهاب قد أصيبوا برهاب الخوف، حيث يكفي أن ينجح الإرهابيون في تنفيذ هجوم واحد، فنصبح في كارثة مدمرة.
-
ماذا غرسنا في أفغانستان: ديمقراطية أم أفيون؟
روبرت شير
كنت الصوت النشاز الوحيد؟ صدقوني، كان بودي أن أكون هانئاً سعيداً مثل غيري ممن أيدوا سياساتنا الخارجية الجارية، وظلوا على قناعة لا تتزعزع، بأن كل شيء يمضي على ما يرام. غير أن الحقائق تطرد عني التفاؤل وتقصيه. من بين هذه الحقائق، دعنا نأخذ مثالا، ما يزعم من نجاح حققناه في أفغانستان. عودة إلى الحملة الانتخابية الرئاسية، لنذكر احتفاء الرئيس بوش، بما بدا له نجاحاً إلهياً تحقق في أفغانستان، بتوجيهها من بؤرة للتطرف والحروب الأهلية والنزاعات، إلى طريق الديمقراطية الراسخة المستقرة! وفي هذا المعنى ورد على لسان بوش نفسه، قوله في المناظرة الرئاسية الثالثة:"في اعتقادي، فإن الحرية التي تحققت هناك في أفغانستان، إنما هي هبة من الرب. وليس في وسعي أن أخبركم كم أنا متحمس لرؤية الحرية وهي تشق طريقها إلى الأمام". وبالمقارنة مع العراق، فقد كلفت أفغانستان، أرواحاً أميركية أقل بكثير مما هو عليه حال الخسائر البشرية الكبيرة في العراق، علاوة على أن الحرب على أفغانستان وإسقاط نظام طالبان فيها، لم يكلفا دافع الضريبة الأميركي، ما كلفته الحرب على العراق، وإسقاط نظام صدام حسين. وفوق ذلك، فقد كان إجراء الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، أكثر سلاسة وأمناً بما لا يقاس بالاضطرابات الأمنية الماثلة حتى الآن في العراق.
ومع أننا لم نلق القبض على أسامة بن لادن، ولا على زعيم طالبان الملا محمد عمر، ولا يزال نحو 20 ألف جندي أميركي، يرابطون في أوضاع سيئة هناك، إلا أن السؤال هو: من أكون أنا كي أثير كل هذه التساؤلات، وها هي وردة الديمقراطية تتفتح زاهية هناك؟ بيد أن الحقيقة هي أن الحرية في أفغانستان، لا تزال هشة مزعزعة، لم ترسخ بعد. صحيح أننا أسقطنا نظام طالبان، وطردنا الحركة من العاصمة كابول. ولكن طالبان لا تزال موجودة في الريف، ولا تزال أقسام واسعة من الريف الأفغاني، تدار بواسطة لوردات الحرب، المتنافسين على السلطة والنفوذ فيما بينهم.
يجدر بالذكر أن الأفيون يمثل الركيزة الاقتصادية الأساسية التي يعتمد عليها لوردات الحرب هؤلاء. ويشكل الأفيون حوالي 60 في المئة من إجمالي عائدات الاقتصاد الأفغاني. وها هو الخوف من أن تنحدر أفغانستان إلى "دولة مخدرات" بالدرجة الأولى، يتحول إلى حقيقة، وإن كان ذلك على نحو تدريجي وبطيء. ذلك هو ما أكده أنتونيو ماريا كوستا، مدير "مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة" بقوله:"في وسع زراعة الأفيون التي انتشرت في أفغانستان، كما تنتشر النار في الهشيم، أن تقضي على أي شيء وتحيله إلى حطام، سواء كان الديمقراطية، أم إعادة البناء، أم الاستقرار". وكان مكتب السيد كوستا، قد أصدر مؤخراً قائمة بإحصاءات وأرقام، تثير الفزع حول ارتفاع زراعة وتجارة الأفيون في أفغانستان خلال العام الماضي، محققة أعلى معدلاتها على الإطلاق. فالخشخاش الذي يمثل المادة الأولية التي يستخلص منها الأفيون، يكاد يغطي اليوم أراضي المحافظات الأفغانية جميعها. وفي العام الماضي وحده، ارتفعت نسبة الأراضي المزروعة بالخشخاش، إلى 64 في المئة، بينما ارتفع الإنتاج الأفغاني من الأفيون، إلى 87 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي. ويعمل الأفغان بنسبة 1-10 من تعداد السكان، في هذه المهنة غير القانونية، حسبما جاء في التقرير المنذر الذي أصدره "مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة".
وإن كان هناك ما لا يطمئن إلى المعلومات التي تصدرها هيئات الأمم المتحدة في هذا الخصوص، فإليكم ما جاء في تقرير "المكتب القومي لسياسات مكافحة المخدرات" التابع للبيت الأبيض. ذلك أن الصورة هنا تبدو أكثر سوداوية وقتامة مما جاء في تقرير الأمم المتحدة. يقول التقرير: ارتفعت زراعة الخشخاش في أفغانستان لهذا العام، بنسبة 23 في المئة، بينما تجاوزت إنتاجية أفغانستان من الأفيون نسبة 73 في المئة من الإنتاجية العالمية المحتملة لعام 2003. واستنتج التقرير أن تلك الزيادة، تمثل ستة أمثال ما كان عليه معدل الإنتاج خلال السنوات الثلاث، التي أعقبت انهيار نظام طالبان.
وأياً ما كانت المصادر التي ستعتمد لتصديق هذه الرواية، فإن الذي لا شك فيه، هو أن زراعة وتجارة المخدرات، قد بلغت ذروتها خلال السنوات الثلاث الماضية. كما أكدت التقارير الصادرة من كل من الأمم المتحدة والبيت الأبيض، أن تجارة المخدرات والإرهاب، إنما هما رديفان ووجهان لعملة واحدة تقريباً. وتنطبق هذه الحقيقة على أفغانستان أكثر من غيرها، حيث وفرت المخدرات، دعماً مباشراً أو غير مباشر، للجماعات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة. وبالطبع فقد تسلمت إدارة بوش مهامها، وهي أكثر انشغالا بالحرب على المخدرات، وليس بالحرب على الإرهاب. فقبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وعلى الرغم من أن أفغانستان كانت تؤوي حينها زعيم تنظيم القاعدة ونشاطه، إلا أن البيت الأبيض أعرب عن سعادته بالحملة التي شنتها حكومة طالبان على تجارة المخدرات وقتئذ. ففي مايو من عام 2001 أعلن كولن باول أن أميركا قد قررت منح كابول مساعدة إنسانية قيمتها 43 مليون دولار - تحت رعاية الأمم المتحدة- تقديراً لجهودها في مكافحة المخدرات.
والآن، وبعد أن اندلعت الحرب على الإرهاب، وأصبحت الذريعة التي بنيت عليها كل الأوهام والتهيؤات، عن إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط برمتها، فإن الحرب على المخدرات، لم يصبح لها مجرد أثر على شاشة رادار وزارة الدفاع الأميركية، ولا مراصد البيت الأبيض. وسرعان ما انصرفت الأنظار عن تنامي زراعة وتجارة المخدرات في أفغانستان، بل وعن النشاط الدائب الذي تبذله حركة طالبان وتنظيم القاعدة، في إعادة تجميع صفوفهما! ومع ما نرى رؤية العين، من غول المخدرات الذي يكاد يبتلع وردة الحرية الأفغانية النابتة للتو، فإن الذي تسوقه لنا الإدارة، ليس هو التقدم، وإنما الوهم بإحراز تقدم هناك على طريق الديمقراطية والحرية. ولأن الرئيس بوش هو الذي رسم لنا كل هذا، في صورة زاهية حالمة، فلنا أن نطرح السؤال: ماذا يتعاطى الرئيس؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ينشر بترتيب خاص مع خدمة "لوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست"
http://www.wajhat.com/details.asp?id...urnal=11/27/04
-
أعداد المعتقلين في العراق تضاعفت خلال الشهرين الأخيرين
[align=center]
http://www.asharqalawsat.com/2004/11...ews.268084.jpg[/align]
التحقيقات الأولية تستمر 14 يوما والمعتقلون ذوو الأهمية يرسلون إلى أبو غريب لتحقيقات تستغرق 3 أشهر
أبو غريب (العراق): برادلي غراهام*
افاد جنرال امبركي بان عدد المعتقلين في العراق تضاعف تقريبا خلال الشهرين الأخيرين وارتفع إلى 8300 شخص.
واوضح الجنرال جيفري ميللر، وهو احد المسؤولين عن المعتقلين، انه منذ بداية الشهر الماضي زاد عدد المعتقلين الموجودين تحت حماية القوات الاميركية بحدود 4000 شخص نتيجة للهجمات التي شنت على المتمردين في سامراء والفلوجة والموصل ومنطقة شمال أربيل. ومع ارتفاع عدد المداهمات المخطط إجراؤها كجزء من تصعيد الجهود الهادفة لسحق التمرد قبل حلول موعد الانتخابات العامة مطلع العام المقبل، يسود اعتقاد بأن عدد المعتقلين سيستمر في الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.
وكان رد فعل القادة العسكريين الأميركيين تجاه الفضيحة المتعلقة بالمعاملة السيئة للمعتقلين العراقيين هو فرض رقابة على الشرطة العسكرية وعمليات الاستخبارات وجلب متخصصين عسكريين في مجال إدارة السجون للمساعدة على تسيير الحياة اليومية في سجن أبو غريب.
وبين الـ8300 معتقل هناك 4600 كانوا في مركز الاحتجاز الأميركي المعروف باسم «معسكر بوكا» الموجود في جنوب العراق والذي كان يضم 2500 معتقل قبل شهرين فقط. ويبلغ عدد المعتقلين هناك حوالي ألفين. كما يوجد 1700 تحت سلطة آمري الميدان الذين تقوم وحداتهم بالتحقيقات الاولية مع المعتقلين.
وفي ظل الأنظمة الحالية يجب أن ينجز التحقيق الذي تجريه الوحدات الميدانية مع المعتقلين خلال أربعة عشر يوما فقط، ثم ينقل المعتقلون الذين يعتبرون ذوي قيمة كبيرة إلى سجن أبو غريب لإجراء تحقيقات إضافية معهم لفترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.
وقال ميللر إن التحقيقات الأخيرة كشفت عن «معلومات ذات قيمة كبيرة» حول أماكن اختفاء المتمردين وحركاتهم وطرق عملهم رغم ان أكثرية الذين تم اعتقالهم حتى الآن هم من مستوى متدن يتمثل بتأدية القتال فقط مع معلومات قليلة عن قيادة وتمويل التمرد، واعتبر 150 شخصا من بين المعتقلين منذ الشهر الماضي بأنهم مهمون بالنسبة للاستخبارات العسكرية، حسبما قال ميللر. وعهد امر الذين يعتبرون ذوي قيمة ما للاستخبارات العسكرية في سجن أبو غريب، أما البقية فقط حولوا إلى «معسكر بوكا». وفي سجن أبو غريب ارتفع معدل التحقيقات من 180 إلى 210 أشخاص في الأسبوع. وقال الكولونيل رون بلاك الذي يرأس «لجنة التحقيق لغرض استخلاص المعلومات» إن «الوحدات تعمل 24 ساعة في اليوم لكننا بقينا قادرين على تحمل هذا التدفق الكبير من المعتقلين».
وللتهيؤ لاستقبال عدد آخر من المعتقلين تم بناء مرافق جديدة في «معسكر البقاع» وهذا سيسمح بزيادة قدرته كي يضم 6000 معتقل قبل نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال ميللر إن مزاعم وقوع إساءات ضد المعتقلين قد انخفض بمعدل 60% مما كان عليه في مايو (ايار) الماضي وتبلغ المزاعم حاليا حوالي 10 حالات شهريا. وهناك مسعى لجعلها لا تتجاوز الثلاثة في الشهر. وقال ميللر «هذه الإساءات ليست مقصودة. وهي ناجمة عن تصرفات عدوانية تهدف إلى تفريق المعتقلين».
وبالنسبة لحالات القتل التي ذكرت في التقارير الأخيرة على يد الحرس الأميركي هناك شخصان أطلقت النار عليهما في أغسطس (آب) الماضي بعد نشوب عراك صاخب بين السجناء. وبرأ تحقيق جنائي أجرته القوة البرية الأميركية الحارس من أن يكون قام بأي إثم.
*خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»
http://www.asharqalawsat.com/view/ne...28,268084.html
-
سقوط (طبقة) صدام
عبد الله خليفة
كان زوال حكم صدام الشخصي لم يحتج إلى أكثر من عشرين يوماً، لكن سقوط الطبقة الحاكمة في عهد صدام مسألة ستحتاج إلى وقت طويل.
كان تحول البعث من تنظيم للبرجوازية الصغيرة حتى يكون القائد للنظام الإقطاعي الطائفي، قد احتاج إلى عدة عقود كي يتضح محتواه الاجتماعي. أي في نهاية المطاف لم يستطع أن يغدو حزباً للبرجوازية النهضوية القائدة لعملية التحول الرأسمالي، بل اتحد بهياكل الدولة العتيقة واستغلالها وجغرافيتها التاريخية في الوسط العراقي، وبالقبلية وبالتطرف المذهبي، وهو تطرف طائفي يمثل لعبة لخداع أهل السنة، وباستخدام ورقة الطائفية، في لعبة بدت واضحة في اهترائها وتعبيرها عن تردي النظام إلى جذوره الإقطاعية الحقيقية. إن شكل رأسمالية الدولة، حيث القطاع العام والتجارة، تخدع الوعي السطحي، بأن هذه هي رأسمالية أو اشتراكية، ولكن كل هذا وهم فكري. ففي النهاية نجد الإقطاع العشائري، وانهيار أسس الدولة الوطنية، التي استطاعت حتى عوائل الأشراف الهاشميين أن تحافظ عليها. وكان تعاون صدام والقاعدة، ثم اتباع صدام واتباع بن لادن، في خط أخير للدفاع عن النظام التقليدي الدموي، يمثل كيف قاومت طبقة نظام صدام، وماذا يعني اللقاء بين صدام وبن لادن. فهنا يعود أسوأ أشكال الإقطاع الطائفي العشائري، وتتم عملية إلغاء لكافة أشكال التحديث والإنسانية التي شكلها الإسلام، وتظهر دولة التخلف والمجازر بالشكل البدوي، على طريقة الحجاج بن يوسف الثقفي. أي يتم التخلي عن قوانين الدين والمشترك الإنساني، ولا يعود إلا العنف الدموي كشكل للحفاظ على امتيازات الطبقة الحاكمة. إنها طبقة واسعة، يمثلها عشرات الآلاف من الضباط والإداريين والبوليس السري الواسع جداً، وطبقة العنف هذه هي التي واصلت العمل لتغيير الواقع، بعد أن لفظتها الإدارة الأمريكية ورفضت استخدامها بعد محاولات منها للعمل تحت مظلة الإدارة الأمريكية، فتقابل أسلوبان دمويان عنيفان. إن ضخامة الطبقة العنفية الدموية التي تكرست سكانياً وسياسياً وعسكرياً في المنطقة السنية، تعود إلى أن أغلب عوائل الضباط والإداريين تأتي من هذه المنطقة، وهي قد صورت نفسها في بدء انقلاب البعث بأنها أداة التحديث القومي، ولكن تجذرها الاجتماعي في هذه الهياكل العنفية والعشائرية، وتوحدها بالدكتاتورية، ذوب وأزال تلك القشرة الحداثية المزعومة، فغاصت في المستنقع الماضوي، عائدة إلى تقاليد العنف ما قبل الإسلام والتمدن. إن رفض الصدامية والقاعدية لتقاليد المسلمين الحضارية واعتبار العنف هو الشكل الوحيد للسياسة، يأتي في إطار التخلي عن البنية الحضارية للإسلام والقومية، وتحول المسيطر على الجماعة أو النظام إلى إله معبود، وهو أمر ليس له علاقة بالعشائر العربية والقبائل البدوية، ذات الأنفة والشمائل، بل هو استخدام سياسي لهذه الهياكل القديمة، فتصبح القبيلة عصابة سياسية، وتربط نفسها بكلمات دينية مقطوعة السياق عن البناء الحضاري الذي تشكلت فيه، فتستخدم العقوبات البدنية بصورة فظة، فهي هنا لا تدمر البناء الحضاري الإسلامي فقط، بل تدمر أي صلة وطنية عراقية، وأي تنوع في الوعي والتنظيم الإسلاميين، وتدمر الروابط المذهبية السنية كذلك، ذات التنوع والغنى الثقافي، وتحيلها إلى مجرد سلطة عنف، كما فعل أسوأ أنواع البدو اللصوص في التاريخ الذي يتظاهرون فيه بالدفاع عن الإسلام وهم يسرقون المزارات الدينية وأسنان الموتى الذهبية. إن الطبقة السياسية التي جلست على ثروة النفط العراقية الضخمة، تدافع عن مصالحها بكل أنواع العنف المتخيلة.
اخبار الخليج 23 - 11 - 2004
http://www.akhbar-alkhaleej.com/arc_...q&IssueID=9741
-
[align=center][glint]اشعاعات نووية ترفع نسبة الإصابة بالسرطان على حدود العراق [/glint][/align]
عمّان - “الخليج”:
قال أطباء عراقيون خلال مؤتمر علمي في العاصمة الاردنية تحت عنوان “الوقاية والكشف المبكر عن السرطان” ان “المناطق الحدودية مع العراق تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الاصابة بسرطان الدم والغدد اللمفاوية جراء ارتفاع منسوب الاشعاعات النووية في المنطقة”.
وطالب الاطباء العراقيون نظراءهم الاردنيين المشاركة باعداد دراسة لمعرفة اسباب ارتفاع معدل الاصابة بالسرطان في المنطقة في ظل تطابق نسب انتشاره في العراق والاردن وسوريا.
وقال مدير السلامة العامة في وزارة الصحة ان العوامل البيئية الناتجة عن المخلفات الصناعية والحروب وممارسة انماط غذائية غير سليمة تؤدي للاصابة بالسرطان، فيما نسبة العامل الوراثي اقل من 10 في المائة من بين اسباب الاصابات.
من جانبه نفى عضو هيئة الطاقة النووية سمير الكايد وجود اشعاعات نووية على الحدود المتاخمة للعراق.
وكانت السلطات الاردنية قد حظرت أخيراً ادخال شحنات من مخلفات الجيش العراقي للبلاد بسبب احتوائها على مخلفات اشعاعية. واشار اختصاصي الجهاز الهمضي والكبد عامر هاشم الى تلوث المياه الجوفية بالعراق لاشعاعات، ملمحاً الى دراسة المانية حديثة وجدت ان نسبة الاشعاع اكثر بثلاثة اضعاف من الحد المسموح به عالمياً عما كانت عليه قبل الحرب في العراق.
وتوقع هاشم زيادة اصابة المواطنين العراقيين بالسرطان في ظل توفر العوامل المسرطنة الناجمة عن الحرب والكوارث التي توالت على العراق. وهو ما اكده اختصاصي الجهاز الهضمي العراقي رأفت رؤوف، مشيراً الى ان “الدراسات العلمية التي اجريت بعد الحرب الاولى على العراق كشفت ان معظم اطفال البصرة مصابون بسرطان الدم (اللوكيميا) نتيجة تعرض المنطقة للقصف”.
-
الاحتلال يدعّم قواته ب 12 ألفاً وعلاوي يبدأ حوار المعارضة والياور يخوض الانتخابات [glint]أوراق "[blink]أبوغريب[/blink]": ال “سي.آي.ايه” ضالعة والكل كان يعرف [/glint]
بغداد، واشنطن، طهران -"الخليج"، وكالات:
فيما أعلن الاحتلال الأمريكي للعراق تعزيز قواته فيه ب 12 ألف جندي إضافي، كشفت، أمس، أوراق جديدة في ملف تعذيب المعتقلين العراقيين في سجن “أبو غريب”، إذ أكد تقرير للجيش الأمريكي أن مسؤولين عسكريين كانوا على علم بعمليات التعذيب قبل شهر على الأقل من تفجر الفضيحة، مؤكدا ضلوع وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه) بها، في وقت واصلت قوات الاحتلال حملات الاعتقال في مدن العراق، وأعلنت احتجاز 210 أشخاص في جنوب بغداد فقط. وبينما بدأ رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي أمس مرحلة أولى من الحوار مع المعارضة في الأردن، تواصل توالد اللوائح الانتخابية في العراق، إذ أعلن الحزبان الكرديان الأساسيان الاتفاق على خوض الانتخابات بلائحة واحدة، وأكد المجلس السياسي الشيعي أن قائمته ستكون وطنية تضم طوائف عدة، في حين شكل الرئيس العراقي المؤقت غازي عجيل الياور كيانا سياسيا، مؤكدا تأييده إجراء الانتخابات في موعدها، إلا أن وزير الدفاع حازم الشعلان شكك في ذلك. واتفق وزراء داخلية دول الجوار في ختام اجتماعهم بإيران على تعاون أكبر لمنع تسلل المقاتلين إلى العراق.
وقال مسؤولون دفاعيون أمس إن الجيش الأمريكي سيعزز مؤقتاً قوته من الجنود في العراق إلى نحو 150 ألفاً ارتفاعاً من المستوى الحالي البالغ 138 ألفاً لتوفير مزيد من الأمن للانتخابات المقررة في 30 يناير/كانون الثاني.
وقال المسؤولون، الذين رفضوا نشر أسمائهم “إن الزيادة ستتحقق ببقاء ألوف من الجنود الأمريكيين في العراق في تمديد قصير لعمليات نشر حالية حتى بعد وصول بدلائهم هذا الشهر وفي أوائل يناير/كانون الثاني”. وأضاف أحد المسؤولين “ستكون هناك أيضاً بعض عمليات النشر القصيرة الأجل لقوات إضافية للمساعدة في الأمن”، وتابع “هذا سيعزز من وجود قواتنا إلى نحو 150 ألفاً على المدى القصير”.
وأوردت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا سريا وجهه الكولونيل المتقاعد ستيوارت هيرينجتون في ديسمبر/ كانون الأول 2003 إلى المسؤولين العسكريين الأمريكيين، وجه فيه أصابع الاتهام إلى تصرفات وحدة “تاسك فورس 121” في العراق، التي تضم عناصر من وحدات العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية “سي.آي.ايه.” بالقيام بعمليات التعذيب في سجن “أبو غريب”. وأضافت الصحيفة ان التقرير كشف أيضا ان مسؤولين عسكريين أمريكيين في العراق كانوا يعرفون بإساءة معاملة السجناء العراقيين قبل شهر على الأقل من تفجر الفضيحة. وجاء في التقرير أن هيرينجتون سأل أحد الضباط في مركز اعتقال عما اذا كانت هذه الانتهاكات أبلغت لرؤسائه وأن الضابط رد قائلا “الكل يعرف ذلك”.
في غضون ذلك، أطلق اياد علاوي من عمان حوارا مع العراقيين في الخارج، في محاولة لاجتذابهم للمشاركة في الانتخابات. كما طلب علاوي، خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مساندة الأردن لإقناع الجالية العراقية الكبيرة المقيمة في الاردن بالمشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة. وقد اكد العاهل الأردني في ختام اللقاء “مساندة الأردن الكاملة للحكومة العراقية في سعيها إلى تهيئة الأجواء المناسبة التي تتيح إجراء الانتخابات في جميع المناطق وبمشاركة جميع أطياف الشعب”.
وفي طهران، دعا وزراء داخلية العراق والدول المجاورة له ومصر إلى تعاون إقليمي اكبر لمنع تسلل المقاتلين إلى العراق في ختام المؤتمر الوزاري حول الأمن في العراق الذي عقد في العاصمة الايرانية واستمر يومين.
وأكد البيان الختامي “سيادة العراق واستقلاله السياسي ووحدة أراضيه وحق الشعب العراقي في الأمن والاستقرار”. كما أبدى الوزراء “استعدادهم للمشاركة في العملية الانتخابية”.
وأكد البيان “ضرورة تعزيز التعاون المتبادل”. وقال ان المشاركين “دعموا مكافحة عمليات تسلل المقاتلين وتهريب السلع والاسلحة والمخدرات”. ودان البيان “الأعمال الارهابية وتخريب المواقع الدينية”. وأكد المشاركون في المؤتمر “ضرورة تبادل المعلومات الاستخباراتية بهدف مراقبة الحدود”.
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=124850
-
[align=center]
[glint]واشنطن تمنع دبلوماسييها من استخدام طريق مطار بغداد [/glint]
[/align]
منعت الولايات المتحدة دبلوماسييها في العراق من استخدام الطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى مطار بغداد. وأوضحت السفارة الأمريكية في بغداد، في بيان نشرته وزارة الخارجية في واشنطن، أن الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار بغداد الدولي يعتبر خطراً للغاية بالنسبة لطاقم السفارة في حال استخدامه. وأضاف البيان “حتى الحصول على المزيد من المعلومات لن يسمح لطاقم السفارة سلوك الطريق الرئيسي في المنطقة الدولية في بغداد وحتى المطار الدولي لأسباب أمنية”.
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=125398
-
[align=center][glint]تطمينات أمريكية إلى دول الجوار بعدم تحويل العراق إلى دولة معادية [/glint][/align]
قدمت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تطمينات وتعهدات سرية جديدة إلى عدد من الدول العربية والإقليمية المجاورة للعراق، مثل سوريا وإيران، بأنها لن تعمل على تحويل العراق الجديد إلى دولة معادية لها. وكشفت مصادر دبلوماسية أوروبية لصحيفة “الوطن” السعودية أن واشنطن لن تستخدم قواتها في هذا البلد لتنفيذ عمليات عسكرية هجومية ضد سوريا وإيران بل انها ستشجع النظام العراقي الجديد على توقيع معاهدة أمنية دفاعية أو اتفاقات عدم اعتداء مع الدول الخليجية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن هذه التعهدات تهدف إلى تشجيع الدول المجاورة على التعاون بفاعلية أكبر مع الجهود الأمريكية ومع حكومة أياد علاوى من أجل ضبط الأوضاع وتحقيق الاستقرار وتأمين إجراء الانتخابات العامة تحت ظروف ملائمة في نهاية يناير/ كانون الثاني المقبل. وقالت إن التعهدات الأمريكية تضمنت أن العراق الجديد لن يكون ذا نزعة معادية للدول الخليجية أو للدول المجاورة له عموما أيا تكون تركيبة الحكم الجديد فيه وهو حكم سيقوم أساسا على تقاسم السلطة وتوزيع المسؤوليات والحصص على أسس جديدة لإعطاء دور أكبر للشيعة والأكراد في إدارة شؤون هذا البلد والمحافظة في الوقت نفسه على دور مؤثر ومهم للسنة العرب فيه والمحافظة على وحدة العراق.
وأشارت المصادر إلى أن إدارة بوش ملتزمة بالتعاون مع بريطانيا ودول حليفة أخرى بتشجيع النظام العراقي الجديد على اتخاذ إجراءات وخطوات ملموسة ومحدودة لإقامة علاقات سلمية وتعاون وثيق في مجالات حيوية عدة مع الدول الخليجية على أساس الاحترام المتبادل للمصلحة. وأوضحت المصادر الأوروبية أن من بين هذه الإجراءات توقيع سلسلة اتفاقات دفاعية وعدم اعتداء مع الدول الخليجية.. أو توقيع معاهدة دفاعية مشتركة واحدة بين الدول الخليجية الست والعراق تكون مضمونة أمريكيا ودوليا على أن يكرسها مجلس الأمن بقرار جديد يصدر عنه وخاص بأمن الخليج وبحيث تحترم هذه الاتفاقات أو هذه المعاهدة سيادة واستقلال كل دولة.
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=125412
-
مصادر خاصة لـ «أخبار الخليج« : الأحزاب العراقية صوتت سرا لتأجيل الانتخابات.. وتوقع إجرائها في إبريل
24 - 11 - 2004
بغداد : خاص بأخبار الخليج
علمت «أخبار الخليج« من مصادر خاصة ساهمت في الاجتماع المغلق للاحزاب السياسية العراقية الذي عقد في دوكان بالسليمانية وحضره قادة وممثلون عن 17 حزباً باستثناء حزب الدعوة الذي فوض المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بتمثيله .. وبعد نقاش حاد قررت الاحزاب سرا طلب تأجيل الانتخابات للاسباب التالية : ــ تصاعد حدة العنف والاضطرابات الامنية في كل مناطق البلاد، وتزايد الاطراف السياسية التي ستقاطع الانتخابات مما يمكن ان يثير مشاكل الصدقية التمثيلية للمجلس المنتخب.
ــ تزايد عدد المنسحبين من المرشحين في القوائم الانتخابية للاحزاب خوفاً من تعرضهم لانتقام الجماعات المسلحة، والصعوبات البالغة التي يطرحها نظام الانتخابات النسبية في اعداد قوائم المرشحين بحسب اهمية المرشح، مما اثار ويثير الخلافات بين القوى المتحالفة وداخل الاحزاب السياسية ايضاً. ــ اعتراض كردي على موعد الانتخابات التي ستكون في نهاية يناير المقبل، وهو موسم سقوط الثلوج في شمال العراق الامر الذي يؤدي الى قطع الطرق بين المدن والقرى وما يترتب عليه من حرمان اعداد كبيرة من الاكراد من الادلاء باصواتهم. ــ اعتراض اسلامي على الموعد ايضاً لأنه سيصادف موسم الحج. ــ اعتراض من القوى الديمقراطية والليبرالية لأن الانتخابات ستجرى في ظل انتشار سلاح الميلشيات ولم يجر نزع سلاحها بعد خلافاً للاتفاق السابق بين الامم المتحدة والاحزاب السياسية العراقية. ــ اعتراضات امنية لصعوبة حماية صناديق الانتخابات والناخبين من قبل القوى الامنية التي عجزت الى يومنا هذا بالدفاع عن نفسها. وقد اتفقت الاحزاب على ابقاء قرارها الطلب من الامم المتحدة ان تقوم بتأجيل الانتخابات حتى تتسنى ظروف امنية ملائمة سرا حتى تحصل الموافقة المنظمة الدولية ومن الولايات المتتحدة الامريكية عليه.. وقد صوت على التأجيل جميع المشاركين باستثناء الدكتور احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي والسيد محمد تقي المدرسي زعيم منظمة العمل الاسلامية اللذين تمسكا برأي المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني القائل بضرورة اجراء الانتخابات في موعدها. النقاش دار حول تأجيل ما بين ستة اشهر وسنة باكملها.. ولكن مصادر خاصة من الامم المتحدة اكدت لـ «اخبار الخليج« ان التأجيل لن يكون طويلاً وقد حددت موعد التاسع من ابريل المقبل وهو موعد انهيار النظام العراقي السابق موعداً جديداً للانتخابات.
ttp://www.akhbar-alkhaleej.com/arc_Articles.asp?Article=109055&Sn=WORL&IssueID=97 42