اقتباس:
نعم اخي العزيز نصير المهدي حزب الله ونصر الله هم عرب , لكن حاول البحث عن ولائهم الحقيقي , الى من هم ينتمون , وبتوجيه من هم عاملون , فضلاً عن ذلك كله انهم من الشيعة الذين يؤمنون بولاية الفقيه , وان الولي الفقيه في ايران ( الخامنئي ) هو مرجعهم وولي امرهم , ولايحيدون عن ذلك سبيلا , ولو راجعنا المنهج الذي تتبعه ايران في دعمها للقضية الفلسطينية , حتى ان هناك يوماً في ايران يسمى بيوم القدس الذي تخرج فيه مئات الالاف لتلبي دعوة ولي امر المسلمين على حد عقيدتهم , وفيها ترفع الاعلام الفلسطينية في كل شوارع ايران , والغريب في الموضوع ان المجلس الاعلى عند سقوط النظام وبعد مجيئهم الى العراق اقاموا الدنيا واقعدوها في هذا اليوم الذي سموه بيوم القدس ايضاً , مما يشير الى الولاء الذي لابد منه .
ولو دققنا اكثر في سبب خلاف السيد فضل الله ( اعلم مرجع شيعي في لبنان ) مع ايران لوجدنا ان المشكلة كبيرة وان شيعة ايران لايختلفون احياناً عن وهابيي السعودية تجاه من لايدين لهم في الولاء .
فالمشكلة التي طرحتها انا في ردي كنت اقصد فيها العروبة كاصل ونسب وليس الولاء .
وهنا دعني ايضاً لاضم رأي الى رأي بعض الاخوة الاكارم الذين أعزوا سبب صمت الايرانين الى خطأ في تفكيرنا السابق نحن شيعة العراق من جهة , والى خسة الطرف الاخر من جهة اخرى ( عذراً لكلمة خسة ولكنني وجدتها ملائمة جداً ) .