اليهود من الطوائف التي سكنت قلعة صالح / منقول بتصرف
هنالك دليلاً واضح أو يمكن أن يعتبر دليلاً على إن اليهود سكنوا ميسان قديماً ، حيث يدل على ذلك قبر العُزير فبعض اليهود يراهُ كاتباً للتوراة والبعض الآخر يرى خلاف ذلك حيث جعلوه ابناً لله سبحانهُ ( وحاشا له ذلك ) فقد صرح القرآن الكريم بذلك في أيه شريفه} وقالت اليهود عُزير ابن الله .......... { سورة التوبة آية 30 .
والقبر موجود الى الآن في إحدى النواحي وبالنحديد ناحية العزير التابعة لميسان .
يقال إن عزير توفي في ميسان عندما كان قادماً الى ملك فارس ، ويستدل من ذلك إن هناك طائفة يهودية سكنت ميسان بحيث عند وفاته قاموا بدفنه وشيدوا مرقداً له ، استمر وجود القبر الى يومنا هذا لأنهم كانوا ينظرون إليه بعلو واحترام لعظيم شانه عندهم .
ونحن نعتقد أنهم استمروا في سكناهم الى السنة التي هُجروا فيها لكن نسبتهم قلة يوم ذاك لان ميسان البلد الذي يكثر فيه نزوح السكان من الريف الى المدينة هذا من جهة ، أما من جهة أخرى فبعضهم من اعتنق النصرانية والإسلام وكان العدد الاكبر منهم يسكن / العزير / قلعة صالح / العماره حتى العام 1948 م
---------------------
المصدر / حقوق / منتدى شبابيك المنوع
تاريخ دخول قبيلة بني لام قلعة صالح
تاريخ دخول قبيلة بني لام في قلعة صالح
=================
قبيلة عربية يسكن أفرادها مناطق مختلفة من العراق والوطن العربي ويروي المؤرخون ان براك بن مفرج بن سلطان اللامي الطائي اختلف مع أبناء عمومته على المشيخة وارتحل من موطنه في حائل إلى بلاد المنتفك في جنوب العراق ولم يطل به المقام كثيرا فانتقل الى قلعة صالح حيث قيام دولة الموالي المشعشعين هناك وأقام له مضيفا على مقربة من مقام الأمير السيد بركات الأول وصلت أخباره الى ذلك الأمير المشعشعي فأكرم وفادته وادخل ابنه حافظ في مدرسة الإمارة وذلك لما كان يتمتع به والده براك من أخلاق عالية وحكمة وموعظة حسنة وعندما حافظ من دراسته عينه الأمير بركات الأول واليا على منطقة الجزيرة شمال إمارة الحويزة والمحددة بجبال بشتكوه شمالا ونهر الكرخة شرقا وبدجلة غربا والاهوار الفاصلة بين مدينة العمارة والحويزة جنوبا وذلك لتسلم الضرائب من قبيلة ربيعة التي كانت تقيم في منطقة الجزيرة .وبتسلم حافظ منطقة الجزيرة بحدود عام 931ه\1521م وكان ذلك إيذانا بولادة أول مشيخة لبني لام في منطقة العمارة .استطاع مؤسسها في السنوات الأولى من حكمة ان يقيم حلفا سريا قويا من القبائل العربية المجاورة إلى أن توفى والدة الذي كان يحظى برعاية خاصة من قبل الأمير المشعشعي .صار حافظ يغدق بالأموال على رؤساء تلك القبائل وبذلك استطاع أن يمنح نفسه استقلال ذاتيا ويبسط نفوذه على كافة القبائل المجاورة ويبدأ بتوسيع حدود مشيختة بعد ان خاض عدة معارك ناجحة مع القبائل المناوئة لة من جهة وإمارة الحويزة من جهة ثانية وبذلك توسعت مشيختة وكبرت وصارت تشمل الأراضي الممتدة من مدينة الكوت الحالي شمالا ونهر دجلة غربا ونهر الكرخة شرقا وصدر الكحلاء وجانب نهر المشرح الأيسر جنوبا وحتى الأنهار الفاصلة بين العمارة والحويزة . استمر حافظ مؤسس مشيخة بني لام حتى وفاته عام 968ه\1560 م فخلفه ابنة الأكبر نصيري من سنة 968 ه-979ه (1560م-1571م).ثم تعاقب على حكم المشيخة أولادة واحفادة الذين حافظوا على حدود مشيختهم وقد خاضوا طيلة تلك الفترة معركتين أحداهما مع قبائل المنتفك استطاعوا خلالها استعادة جانب دجلة الأيمن وأخرى مع إمارة المشعشعين انتصروا فيها على المولى بعد أن ابادو (20000 مقاتل ) واسروا المولى نفسه واعادوة الى امارتة معززا مكرما وبذلك أصبحت كافة مقاطعات العمارة تحت سيطرة مشيخة بني لام بعد ان ازاحو قبيلة ربيعة وقبائل المنتفك من الجانب الأيمن من نهر دجلة تدخلت الحكومة العثمانية في فض النزاع وبذلك فرضوا سيطرتهم التامة على كافة العشائر التي صارت تلتزم الأراضي منهم ببدلات مقطوعة.ان قيام مشيخة بني لام في شمال شرق العمارة كان يؤرق الحكام العثمانيين ويثير مخاوفهم من استفحال أمر المشيخة لسيطرتها على الطريق النهري بين ولايتي بغداد والبصرة وهذا مأتم فعلا فقد صار لهذه المشيخة القدرة والسيطرة على شرقي نهر دجلة وغربة والاقتراب من ضواحي بغداد والبصرة .وبالرغم من الحملات العسكرية التي كان يقوم بها الولاة العثمانيون أنفسهم ضد قبيلة بني لام وحليفاتها أنذلك قبل احتلال مدينة العمارة عام 1278 ه\1861م فقد تعرضت قبيلة بني لام إلى حملة عام 1089ه \1678م بقيادة الوالي العثماني عمر باشا وحملة في سنة07 11 ه\1695م بقيادة الوزير علي باشا وحملة في عام 1112 ه \1700 م وحملة في سنة 1116 ه\1704م بقيادة الوالي حسن باشا الجديد وحملة في عام 1122ه \1710 م قرر فيها الوالي العثماني سد نهر دجلة بغية السيطرة على القبائل الثائرة وفي عام 1123ه\1711م تعرض اللاميون الى هجوم جديد وفي سنة 1130ه \1718 م أعلن شيخ بني لام عبد العال تمرد ضد القوات العثمانية الغازية واشتبك مع القوات الزاحفة وفي عام 1131ه\1719 م تدخل الوالي العثماني في شؤون بني لام وعزل احد شيوخهم وكان لعزل شيخ بني لام تأثير سيء أدى إلى اشتعال نار الفتنة .وصف لونكريك في كتابة (أربعة قرون من تاريخ العراق ) كما كتب وكيل الحاكم البريطاني في بغداد عن هذا الحادث بقولة (زجت البلاد في أحضان اضطراب شامل من الكوت إلى جصان فما حول الحويزة ) .وفي عام 1150ه\1737م جهز الوزير احمد باشا حملة عسكرية ضد بني لام وحليفاتها من عشائر العمارة .وفي سنة 1151ه \1738 م اعد الوالي العثماني حملة جديدة عسكرية جديدة ولم يحقق أي نصر يذكر على بني لام .ان الحملات العسكرية لم تنتهي على القبيلة الثائرة ففي عام 1154ه\1741م امر والي بغداد بالنفير العام وكتب الى رؤساء العشائر ليلحقوا بة ودبر مكيدة للانقضاض على شيوخ بني لام حيث أرسل أليهم ليدعوهم الى وليمة غداء على شرفهم في مدينة بغداد فانطلت الحيلة على شيوخ بني لام ووقعوا في الفخ حيث هاجمهم الوالي وأجهز عليهم جميعا ولم يبقى منهم احد ولم يأخذ الشيوخ اللاميون العبرة من الحادثة السابقة فبعد ثلاث سنوات من تلك الحادثة وجه الوالي العثماني الدعوة إلى الشيخ عبد القادر وابنة لزيارة بغداد مدعيا منحهما مقاطعة في منطقة السماوة وعندما حضرا إلى هناك القيا القبض عليهما وأودعا في السجن إلى أن ماتا .علما أن الشيخ عبد القادر رئيس بني لام في ذلك الوقت قد احتل منطقة خان بني سعد القريبة من بغداد .وفي عام 1200ه\1805 م قام العثمانيون بالاستيلاء على الثروة الحيوانية لقبائل بني لام وعلى الرغم من احتلال العمارة من قبل القوات العثمانية وسيطرتهم عليها عام 1861م لكن حملاتهم لم تنتهي عن قبيلة بني لام .وقامت الدولة العثمانية بإسقاط الجنسية العثمانية وبفرمان سلطاني عن الشيخ غضبان البنية لعدم موالاته للدولة العثمانية .
وفي عام 1914 م تاريخ دخول القوات البريطانية مدينة العمارة وكان لبني لام مواقف بطولية ضد قوات الاحتلال البريطانية ***
المصدر //
.نبذة بسيطة عن تاريخ بني لام في زمن الاحتلال العثماني ( منتدى قبيلة ألفضول ) حقوق محفوظه
=============
=============
ألدكتور قبيل كودي حسين من أعلام قلعة صالح
يقول الأستاذ الدكتور/قبيل كودي حسين ـ رئيس قسم علم النفس ـ كلية الآداب جامعة تعز ـ عن ظاهرة الكذب وأسبابه وآثاره السلبية على الأبناء وهو من مواليد قلعة صالح / ميسان : الكذب مظهر سلوكي يعبر عن مشكلة قائمة بذاتها وهي مرتبطة بمشكلات نفسية أخرى أكثر بعداً عن مشكلة الكذب ذاتها .. فقد يكون حالة دفاعية والكذب له آثار نفسية خطيرة على الفرد لأن ممارسته المستمرة تقود إلى الانحراف في السلوك بشكل عام وممارسته يسبب القلق لدى الفرد نتيجة تأنيب الضمير وهو أخطر أنواع القلق والذي يصفه العالم «فرويد» بالقلق الخلقي .. ويرى هذا العالم ان معظم الأمراض النفسية تكون بسبب القلق الخلقي .. ويؤكد الدكتور/قبيل ـ بأن الكذب يشيع بين الذكور بنسبة أكبر منه لدى الاناث نظراً لكثرة المواقف التي يتعرض لها الذكور.
درء الأخطار
أما بالنسبة لأثر الكذب على الأبناء فيقول الدكتور/قبيل كودي حسين ـ إن استخدام الكذب عند الطفل هو من أجل درء الأخطار أو العقوبات عن نفسه والتي قد يتعرض لها الطفل في حياته اليومية فالطفل كائن بشري مازال غير قادر على الدفاع عن نفسه بمواجهة الكبار فكلما زادت قسوة الكبار أدى ذلك إلى احتمال زيادة نسبة الكذب عند الطفل.
=======================
معلومات عن ميسان وأعلامها
محافظة ميسان لها تاريخ عريق وكانت مملكة عربية قديمة تشير الدلائل إلى قيامها جنوب العراق في القرن الثاني قبل الميلاد, و ذلك بعد تفكك إمبراطورية الاسكندر المقدوني,حيث كانت عاصمتها خاراكس في منطقة البصرة حالياً، التي أسسها الملك سبانيو او (إسباوسينو) عام 127 ق.م الذي لقب يوسفيوسس، و إمتدت شمالا حتى جنوب بابل في وسط العراق.
وكانت مملكة ميسان تشكل ميناء مهم على رأس الخليج العربي، حيث سيطرت على الملاحة في الخليج و في شط العرب وأنهار الكارون و دجلة و الفرات. وقد زارها الإمبراطور الروماني تراجان عام 116م ورأى السفن تغادر منها إلى الهند, وكان لها قوة عسكرية مهمة.
فان لمسيان تاريخ لا يمكن نكرانه لانها تزخر بالأدباء والمثقفين والفنانين والمبدعين والعلماء وبالخيرات, حيث انها تعتبر أغنى محافظة بالعالم من حيث الثروات وتنوعها وكذلك لها تاريخ مشرف في مواجه أنظمة الكفر الدكتاتورية السابقة فأعطت مئات الشهداء من اجل الحرية والدفاع عن تربة هذا الوطن *
ويشير المؤرخ والباحث الميساني جابر عبد الله الجويبراوي ان محافظة ميسان دويلة حكمت في جنوب العراق في الحقبة129 قبل الميلاد الى 225 ميلادية واستمرت ثلاثة قرون وحكمها 23 ملكا,وفي العصر الاسلامي اصبحت ميسان من المدن المهمة واشتهرت بخصوبة ارضها وزراعتها.
واضاف الباحث ان المحافظة انجبت اول مؤرخ للتاريخ في العراق (ازادور الكرخي) وكذلك العالم الذري الاستاذ الدكتور عبد الجبار عبد الله من رؤساء جامعة بغداد من مواليد قلعة صالح في حقبة الخمسينيات واعقبه الاستاذ الدكتور عالم الجغرافي جاسم محمد خلف من مواليد قلعة صالح .وكذلك انجبت اكثر من (500) عالم في مختلف حقول الحياة كالاستاذ الدكتور ماجد السيدولي عالم جغرافيا والاستاذ الدكتور جعفر عباس حميدي عالم التاريخ من مواليد قلعة صالح والدكتور عبد الجبار العماري. واكد ان ميسان مازالت تظم المبدعين والعلماء والمثقفين والصحفيين والكتاب المعروفين.
=========================
ألنعمان بن عدي والي ميسان
لنعمان بن عدي
( 000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م)
النعمان بن عدي بن نضلة العدوي: شاعر، صحابي، من الولاة. هاجر مع أبيه إلى الحبشة، في بدء ظهور الاسلام. ومات أبوه فيها، فورثه النعمان، فكان أول وارث في الاسلام. ثم ولاه
عمر بن الخطاب على " ميسان " وهي كورة واسعة بين البصرة وواسط. ولم يول عمر أحدا من قومه (بني عدي) غيره، لما كان في نفسه من صلاحه. ثم بلغه من شعره أبيات قالها في ميسان، آخرها:
" فإن كنت ندماني فبالاكبر اسقني ... ولا تسقني بالاصغر المتثلم "
" لعل أمير المؤمنين يسوؤه ... تنادمنا في الجوسق المتهدم "
فكتب إليه عمر: " بسم الله الرحمن الرحيم: حم، تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم، غافر الذنب وقابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول، لا إله إلا هو. أما بعد فقد بلغني قولك: لعل أمير المؤمنين يسوؤه، وأيم الله لقد ساءني ذلك، وقد عزلتك ! " فلما قدم عليه، قال النعمان: والله ما كان من ذلك شئ وإنما هو فضل شعر قلته، فقال عمر: إني لاظنك صادقا، ولكن والله لا تعمل لي عملا أبدا، فرحل إلى البصرة، ولم يزل يغزو مع المسلمين حتى مات. قال ابن عبد البر: وهو فصيح، يستشهد أهل اللغة بقوله " ندمان " في معنى " نديم
==========================
أفكار ومعتقدات صابئية / أعداد علي كاظم درجال الربيعي
أفكار ومعتقدات صابئية / اعداد علي كاظم درجال ألربيعي
==================================
- البكارة: تقوم والدة الكنكـسرا أو زوجته بفحص كل فتاة عذراء بعد تعميدها وقبل تسليمها لعريسها وذلك بغية التأكد من سلامة بكارتها.
- الخطيئة: إذا وقعت الفتاة أو المرأة في جريمة الزنى فإنها لا تقتل، بل تهجر، وبإمكانها أن تكفر عن خطيئتها بالارتماس في الماء الجاري.
- الطلاق: لا يعترف دينهم بالطلاق إلا إذا كانت هناك انحرافات أخلاقية خطيرة فيتمّ التفريق عن طريق الكن**را.
- السنة المندائية: 360 يوماً، في 12 شهراً، وفي كل شهر ثلاثون يوماً مع خمسة أيام كبيسة يقام فيها عيد البنجة.
- يعتقدون بصحة التاريخ الهجري ويستعملونه، وذلك بسبب اختلاطهم بالمسلمين، ولأن ظهور النبي محمد r كان مذكوراً في الكتب المقدسة الموجودة لديهم.
- يعظمون يوم الأحد كالنصارى ويقدسونه ولا يعملون فيه أي شيء على الإطلاق.
- ينفرون من اللون الأزرق النيلي ولا يلامسونه مطلقاً.
- ليس للرجل غير المتزوج من جنة لا في الدنيا ولا في الآخرة.
- يتنبئون بحوادث المستقبل عن طريق التأمل في السماء والنجوم وبعض الحسابات الفلكية.
- لكل مناسبة دينية ألبسة خاصة بها، ولكل مرتبة دينية لباس خاص بها يميزها عن غيرها.
- إذا توفي شخص دون أن ينجب أولاداً فإنه يمرّ بالمطهر ليعود بعد إقامته في العالم الآخر إلى عالم الأنوار ثم يعود إلى حالته البدنية مرة أخرى حيث تتلبس روحه في جسم روحاني فيتزوج وينجب أطفالاً.
- يؤمنون بالتناسخ ويعتقدون بتطبيقاته في بعض جوانب عقيدتهم.
- للرجل أن يتزوج ما يشاء من النساء على قدر ما تسمح له به ظروفه.
- يرفضون شرب الدواء، ولا يعترضون على الدهون والحقن الجلدية.
- الشباب والشابات يأتون إلى الكهان ليخبروهم عن اليوم السعيد الذي يمكنهم أن يتزوجوا فيه، وكذلك يخبرون السائلين عن الوقت المناسب للتجارة أو السفر، وذلك عن طريق علم النجوم.
- لا تؤكل الذبيحة إلا أن تذبح بيدي رجال الدين وبحضور الشهود، ويقوم الذابح – بعد أن يتوضأ – بغمسها في الماء الجاري ثلاث مرات ثم يقرأ عليها أذكاراً دينية خاصة ثم يذبحها مستقبلاً الشمال، ويستنزف دمها حتى آخر قطرة، ويحرم الذبح بعد غروب الشمس أو قبل شروقها إلا في عيد البنجة.
- تنص عقيدتهم على أن يكون الميراث محصوراً في الابن الأكبر، لكنهم لمجاورتهم المسلمين فقد أخذوا بقانون المواريث الإسلامي.
• الجذور الفكرية والعقائدية:
==================
• تأثر الصابئة بكثير من الديانات والمعتقدات التي احتكوا بها.
• أشهر فرق الصابئة قديماً أربعة هي: أصحاب الروحانيات، وأصحاب الهياكل، وأصحاب الأشخاص، والحلولية.
• لقد ورد ذكرهم في القرآن مقترناً باليهود والنصارى والمجوس والمشركين (انظر الآيات62/ البقرة - 69/ المائدة، 17/الحج)، ولهم أحكام خاصة بهم من حيث جواز أخذ الجزية منهم أو عدمها أسوة بالكتابيين من اليهود والنصارى.
• عرف منهم الصابئة الحرانيون الذين انقرضوا والذين تختلف معتقداتهم بعض الشيء عن الصابئة المندائيين الحاليين.
• لم يبق من الصابئة اليوم إلا صابئة البطائح المنتشرون على ضفاف الأنهر الكبيرة في جنوب العراق وإيران.
• تأثروا باليهودية، وبالمسيحية، وبالمجوسية لمجاورتهم لهم.
• تأثروا بالحرانيين الذين ساكنوهم في حران عقب طردهم من فلسطين فنقلوا عنهم عبادة الكواكب والنجوم أو على الأقل تقديس هذه الكواكب وتعظيمها وتأثروا بهم في إتقان علم الفلك وحسابات النجوم.
• تأثروا بالأفلاطونية الحديثة التي استقرت فلسفتها في سوريا مثل الاعتقاد بالفيض الروحي على العالم المادي.
• تأثروا بالفلسفة الدينية التي ظهرت أيام إبراهيم الخليل - عليه السلام - فقد كان الناس حينها يعتقدون بقدرة الكواكب والنجوم على التأثير في حياة الناس.
• تأثروا بالفلسفة اليونانية التي استقلت عن الدين، ويلاحظ أثر هذه الفلسفة اليونانية في كتبهم.
• لدى الصابئة قسط وافر من الوثنية القديمة يتجلى في تعظيم الكواكب والنجوم على صورة من الصور.
• الانتشار ومواقع النفوذ:
================
• الصابئة المندائيون الحاليون ينتشرون على الضفاف السفلى من نهري دجلة والفرات، ويسكنون في منطقة الأهوار وشط العرب، ويكثرون في مدن العمارة والناصرية والبصرة وقلعة صالح والحلفاية والزكية وسوق الشيوخ والقرنة وهي موضع اقتران دجلة بالفرات، وهم موزعون على عدد من الألوية مثل محافظة بغداد، والحلة، والديوانية والكوت وكركوك والموصل. كما يوجد أعداد مختلفة منهم في ناصرية المنتفق والشرش وقلعة صالح والجبابيش والسليمانية.
• كذلك ينتشرون في إيران، وتحديداً على ضفاف نهر الكارون والدز ويسكنون في مدن إيران الساحلية، كالمحمرة، وناصرية الأهواز وششتر ود**ول.
• تهدمت معابدهم في العراق، ولم يبق لهم إلا معبدان في قلعة صالح، وقد بنوا معبداً مندياً بجوار المصافي في بغداد، وذلك لكثرة الصابئين النازحين إلى هناك من أجل العمل.
• يعمل معظمهم في صياغة معدن الفضة لتزيين الحلي والأواني والساعات وتكاد هذه الصناعة تنحصر فيهم لأنهم يحرصون على حفظ أسرارهما كما يجيدون صناعة القوارب الخشبية والحدادة وصناعة الخناجر.
• مهاراتهم في صياغة الفضة دفعتهم إلى الرحيل للعمل في بيروت ودمشق والإسكندرية ووصل بعضهم إلى إيطاليا وفرنسا وأمريكا.
• ليس لديهم أي طموح سياسي، وهم يتقربون إلى أصحاب الديانات الأخرى بنقاط التشابه الموجودة بينهم وبين الآخرين.
وختاما نقول ::::
إن الصابئة من أقدم الديانات التي تعتقد بأن الخالق واحد وقد جاء ذكر الصابئين في القرآن باعتبار أنهم أتباع دين كتابي. وقد اختلف الفقهاء حول مدى جواز أخذ الجزية منهم، إن كانوا أحدثوا في دينهم ما ليس منه. وقد أصبحت هذه الطائفة كأنها طائفة وثنية تشبه صابئة حران الذين وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية، وعموماً فالإسلام قد جب ما قبله ولم يعد لأي دين من الديانات السابقة مكان بعد.......
================