القرآن الكريم يقول :
اقتباس:
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
وأيضا :
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
والسيد المرتضى قدس سره يقول :
اقتباس:
الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن يُنزَّهوا عن مثل هذه الحال، لأنها تَعُرُّ وتَشِين وتَغُضُّ من القدر، وقد جنَّب الله تعالى أنبياءه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيماً لهم وتوقيراً ونفياً لكل ما ينفِّر عن القبول منهم
والأخ تركماني يقول :
اقتباس:
ولا يوجد دليل يثبت ان عائشة لم تقم بما قامت به من الانحرافات المذكورة (ما عدا الزنا)
والعاقل يفهم
==============================================
وانعطافه بسيطة على ازدواجية كاتب المقال ولتبيان أنه يتبع ما يناسب هواه من الأحاديث ويترك ما يخالفه
فلقد قال الكاتب :
اقتباس:
ومنذ عهد رسول الله ( ص ) كانت عائشة تستجلب الجواري والمغنيات إلى بيت الوحي ليغنين ، وتتذكرون طبعا حديث " المزمارة " الذي رواه البخاري : عن عائشة قالت : دخلت على رسول الله ( ص ) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل ابو بكر فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند رسول الله ! وقال دعهما ! ( صحيح البخاري ج 2 ص 3 )
فلاشك أن عائشة كذبت كعادتها في دعوى أن رسول الأخلاق ( ص ) قبل بمزمارة الشيطان وهذا الغناء والطرب ، فقد أرادت أن توهم الناس أن أباها ابو بكر أتقى من الرسول الكريم !
فهذا حديث مكتوب في الكتب ، فلماذا لا يأخذ به ويأخذ فقط ما يناسب هواه ؟؟!!
للأسف هو من أبناء السماوة
فهو لم يختلف عن الوهابية في اسلوبهم وطريقة تفكيرهم وكيفية اعتمادهم على مصادرهم
ولعل الحسنة الوحيدة في هذا المقال هو ان لا يتصيد الوهابية مرة أخرى اي حديث او رواية في كتب الشيعة للتشنيع عليهم فكتبهم مملوءة أيضا بمثل هذا الغثاء حتى فيما يسمى بصحاحهم
ولكن العبرة برأي علماء الطائفتين بمدى صحة وضعف اي رواية وتبنيهم لها