إلى قائمة الإئتلاف ..... لا بديل عن عقد صفقة مع الأمريكان

سبحان الله ، ما مقتدى الصدر إلا رجل وطني بغض النظر عن إنتمائه الديني...فقد رفض فكرة الاشتراك في الانتخابات بسبب وجود المحتل وها هي نبؤته تتحقق...السيد الأمريكي يأمر وما على الحكومة (المنتخبة) الا الانصياع رغم انها جاءت بإرادة الشعب!!!!
اما الحديث عن معارك النجف فاسمحوا لي ان اقول: اذا لم تستطع ان تشعل شمعه فلا تلعن الظلام...معارك النجف كانت دفاعية بالدرجة الاولى والذي يعترض على هذا الكلام اسأله: اذا طفر عليك حرامي مسلح واراد ان يتهجم على دارك وعرضك واموالك فماذا تفعل؟؟؟
تواجهه بالممكن ام تنتظر فتوى.....علماً بأن الفتوى لم ولن تظهر....

الطائفة المقتدائية فيما يبدو تحولت إلى مرتع للكثيرين من بعثيين وقطاع طرق
أحمد عبود فيما يبدو من أسلوب كتابته لا يعدو أن يكون من أيتام البعث، وهو يحاول أن يجد مكاناً من خلال مزاولة المهنة القديمة-الجديدة، ألا وهي الردح، والرقص، وتوجيه التهم بالعمالة لكل من لا ينسجم معه. ومن يدري فلعل للبعث أجندته الخاصة في السيطرة على مفصل من مفاصل الطائفة.

حتى لا ننسى، كان هنالك تصريح هام من قياديي الطائفة حول إجتماع ضم عزيز حكيم وإثنين من قياديي الطائفة، التصريح ذكر أنهم من قياديي صدام.

هذا كله يحدث وسط غيبوبة يعيشها المسكين مقتدى، لا يعلم من خلالها كيف يدير أمراء طائفته شؤونها، ولعل بيانه الأخير الخاص بإمتحان يسمح من خلاله للناجحين فيه أن يستمروا في إنتمائهم لما يسمى بجيش المهدي، إضافة إلى قوله الصريح مرة لهم بأنهم جهلة وذكرها ثلاث مرات، مع بيان له أنه لا يريد أن ترفع صوره أو أن يتدخل أتباعه بالسياسة إلا محاولات طير كسرت جناحه أمراء الطائفة ومستعمموها، محاولات ربما يريد أن يرجع من خلالها الوضع إلى شكل من أشكال السيطرة بعد إنفلاته. وإن كنت أتصور أن المستعممين بهذه الطائفة ومن يريد الصعود من كافة الملل والنحل سيبقون يستخدمون اسم مقتدى كشيء يعلقون عليه غسيلهم المتسخ، ومفاشلهم وأخطاءهم ويمارسون من خلاله التسلط وهواية القيادة والتحكم بالمعدان.

الذي أراه أن الأخ مقتدى في طريقه أن يتبرأ منكم، وهو يلاحظ أن الجهلة أصبحوا يسيئون إليه وإلى إسم أبيه. ولا أستبعد أن يقوم بعض هؤلاء الخونة في الطائفة من إغتياله، بعد بروز خلاف بينه وبينهم، مع ملاحظة أنه ليس من السهل تسقيطه، لأنهم يعيشون على إسمه وإسم أبيه، ومن المؤكد أن صنع شهيد عندهم وتفعيل حالة إحتراب شيعي-شيعي والتخلص من مقتدى الصدر الذي بدا أكثر بعداً اليوم عنهم من أي يوم مضى، هي عصافير يمكن أن يتم إصطيادها بهذا الشأن. مع ملاحظة أن القوم لا يتورعون عن شيئ، خاصة إذا لاحظنا عملية التسقيط الرخيصة التي إتبعها زرقاني ومرواني وبهادلي لعلي المطيري الذي كان من مجتهدي التيار وقيادييه قبل أيام فقط. المواقف والمبادئ لها سوق بورصة خاص بها. وكما قلت لا استبعد تصفية مقتدى على يد إحدى هذه النظائر، لإحداث بلبلة في الواقع العراقي الشيعي المتبلبل أصلاً.

أصبحت أنظر بعين ملؤها الريب والشك تجاه كل من يردح بحب مقتدى الصدر بمعنى وبلا معنى، لما تعنيه هذه الظاهرة-ضمن أمور أخرى-من رفع لبعض القيادات والمستعممين من الذين يتميزون بالجهل والغدر وعدم النزاهة .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safaa-tkd

لأنك xxxxxxxxx(اخي صفاء نرجو عدم استخدام الالفاظ البعيدة عن ادب الحوار - المراقب)
.

---

أخي المراقب أراك ترى فقط كلمتي (قشمر) و لا ترى كلمته (قشامر) و لا إتهامه الآخرين بأنهم بالبعثية.
فهل أصبحت كلمة ما متربي و غير مؤدب أبعد عن أدب الحوار من كلمة بعثي التي تمثل اللاشرف و اللاأخلاق و تربية سز و الإجرام و إنتهاك الحرمات و قمة السقوط و الإنحطاط.
الغير مؤدب و غير متربي هو بمثابة إمام معصوم مقارنة بالبعثي.

مشكلة المقال هو في الفقرة الاخيرة
فهي ليست في محلها

أخي ابا باسم
و هل اعطينا الائتلاف اي فرصة؟ يا اخي الائتلاف شكل حكومة تحت ظل الاحتلال و هذا لا يعني انها سوف ترضخ فورا الى مطالب المحتل اذا وقفنا جميعا جنبا الى جنب و كنا سندا للإئتلاف و تكاتفنا من اجل فرض شروطنا في ضمان عدم عودة البعثيين. لقد صرح جواد المالكي بكل وضوح عدم رضى الائتلاف (الجعفري تحديدا) عن تعليمات رامسفيلد حول الشرطة و قوات الامن. فمن منا يا ترى أيد هذا التصريح؟ لماذا نستبق الاحداث و نتشائم من الان؟!
اخي السياسة تقنضي تناول الوقائع و الاحداث بحذر و حنكة وشيئ من الصبر. و ممثلي العراقيين في الحكومة العراقية يحتاجون الى دعم و تشجيع و الله يهدينا جميعا.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني

مشكلة المقال هو في الفقرة الاخيرة
فهي ليست في محلها

---

نعم بالضبط

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safaa-tkd

أخي المراقب أراك ترى فقط كلمتي (قشمر) و لا ترى كلمته (قشامر) و لا إتهامه الآخرين بأنهم بالبعثية.
فهل أصبحت كلمة ما متربي و غير مؤدب أبعد عن أدب الحوار من كلمة بعثي التي تمثل اللاشرف و اللاأخلاق و تربية سز و الإجرام و إنتهاك الحرمات و قمة السقوط و الإنحطاط.
الغير مؤدب و غير متربي هو بمثابة إمام معصوم مقارنة بالبعثي.

---

اعتذر لاستخدامي لهذه التعابير
=X:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhanad000

سبحان الله ، ما مقتدى الصدر إلا رجل وطني بغض النظر عن إنتمائه الديني...فقد رفض فكرة الاشتراك في الانتخابات بسبب وجود المحتل وها هي نبؤته تتحقق...السيد الأمريكي يأمر وما على الحكومة (المنتخبة) الا الانصياع رغم انها جاءت بإرادة الشعب!!!!
اما الحديث عن معارك النجف فاسمحوا لي ان اقول: اذا لم تستطع ان تشعل شمعه فلا تلعن الظلام...معارك النجف كانت دفاعية بالدرجة الاولى والذي يعترض على هذا الكلام اسأله: اذا طفر عليك حرامي مسلح واراد ان يتهجم على دارك وعرضك واموالك فماذا تفعل؟؟؟
تواجهه بالممكن ام تنتظر فتوى.....علماً بأن الفتوى لم ولن تظهر....

---

السيد الامريكي يأمر لأن السيد مقتدى رفض دعوات كل الأحزاب السياسية العراقية و اتخذ موقفا مشابها الى موقف ما يسمى بالمقاومة التي تمارس ابشع هجوم على العراقيين. لو ان السيد مقتدى وقف الى جانب دعوة السيد السيستاني لكان الامر مختلف اليوم. لكن كل هذه الدعوات لم ترض السيد مقتدى.

لا تزال الفرصة سانحة للسيد مقتدى بدعم الحكومة المنتخبة في مطالبها في اجتثاث البعث فهل يا ترى سنرى اي تحرك ايجابي من قبل السيد مقتدى؟
تذكر قوله عز وجل: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم

اقتباس:

---

أخي ابا باسم
و هل اعطينا الائتلاف اي فرصة؟ يا اخي الائتلاف شكل حكومة تحت ظل الاحتلال و هذا لا يعني انها سوف ترضخ فورا الى مطالب المحتل اذا وقفنا جميعا جنبا الى جنب و كنا سندا للإئتلاف و تكاتفنا من اجل فرض شروطنا في ضمان عدم عودة البعثيين. لقد صرح جواد المالكي بكل وضوح عدم رضى الائتلاف (الجعفري تحديدا) عن تعليمات رامسفيلد حول الشرطة و قوات الامن. فمن منا يا ترى أيد هذا التصريح؟ لماذا نستبق الاحداث و نتشائم من الان؟!
اخي السياسة تقنضي تناول الوقائع و الاحداث بحذر و حنكة وشيئ من الصبر. و ممثلي العراقيين في الحكومة العراقية يحتاجون الى دعم و تشجيع و الله يهدينا جميعا.

---

يا عزيزي أؤكد انك قرأت المقال بعصبية وبدون تركيز
ربما عبارة ترشيح اي قائمة يدعمها التيار الصدري استفزتك ولم تقرأ ما قبلها بوضوح

اين قرأت في المقال أنني شتمت الإئتلاف او انني قفزت على الوقائع واستبقت الأحداث بل على العكس ذكرتها بتراتبية سليمة

اولا التفكير بحل وسط

اقتباس:

---

فكيف يا ترى نحقق حل وسط يطمئن الأمريكان ويطمئن شيعة العراق

---

ثم عقد صفقة مع الأمريكان

اقتباس:

---

لذلك لإزالة المخاوف الأمريكية يجب على الإئتلاف الموحد عقد صفقة مع الأمريكان تكون شروطها كالآتي :-

---

شروطها

اقتباس:

---

بذلك سنقول للأمريكان هذا هو مشروعنا الأمني في العراق ، نضمن لكم عدم تدخل الإيرانيين في العراق وعدم المطالبة بجدول زمني لخروج الإحتلال وتضمنون لنا عدم عودة البعثيين للمؤسسات الأمنية .

---

وأخيرا في حال فشل الصفقة

اقتباس:

---

فإن اردتم عقد هذه الصفقة معنا فأهلا وسهلا وإلا سنفرض الجدول الزمني لإنسحاب القوات المحتلة من العراق ، وقد تبدأ معها مرحلة المقاومة المسلحة .

---

و

اقتباس:

---

وسنقوم بترشيح اي قائمة يدعمها التيار الصدري لنرى ماذا سيفعل التيار الصدري مع الأمريكان وكيف سيتصرف

---

وما زلت مصر على اعتماد هذا الخيار في حال فشل الإئتلاف ... ( في حال ) اي بعد أن اعطينا الإئتلاف الفرصة ( كما تقول ) وليس قفزا على الوقائع وسبقا للأحداث

وكما قال الاخ صفا فإن التيار الصدري ليس كفرة لكي لا نقف معهم صحيح ان الكثير من تصرفاتهم خاطئة ومتسرعة وتنقصهم الخبرة ولكن ان كان الطرف الآخر وهو ( الإئتلاف ) فشل بعد ان اعطيناه الفرصة فمن حق الطرف الثاني ( التيار الصدري ) ان نعطيه فرصته

تحياتي

عزيزي تركماني

قرأت ردك على المقال في شبكة هجر

على العموم بالنسبة لـ " لجمهورية العراق الجنوبية " يجب أن تكون من سامراء إلى الفاو على اعتبار ان سامراء تحتوي على مراقد مقدسة للشيعة

أما من ناحية السكان الشيعة الموجودين في المحافظات الشمالية فإن ارادوا العيش في جمهوريتنا فيا مرحبا
وسنلقي كل بعثي خسيس في مثلث البعث القذر وليتفاهموا هم مع الأكراد حول كركوك ونفطها