السيستاني و الزرقاوي.. أوجه التشابه و اللا أختلاف !!

[color=#000099size=3]اخوتي الاعزاء
السلام عليكم
اكتب لكم هذه الكلمات من العراق المظلوم الصابر حيث اني كما تعلمون اقف هنا الى جانب اهلي وشعبي في محنتهم القاسية رغم ان عائلتي لاتزال في الخارج تبعا للظروف .
عندما قرات الكلمات الرخيصة المبتذلة التي خطتها الانامل الجهنمية لمن اسمى نفسه ابو حسين والحسين منه براء اقسم لكم صادقا بكل المقدسات ان شعر راسي قد وقف وان الدماء قد جمدت في عروقي من هذا الانسان الصلف الذي جانب كل الحقيقة وتجنى على رمز الطهر والنقاء في العراق سماحة المرجع الديني السيد السيستاني حفظه الله , ووقعت هذه الكلمات على راسي اشد من صواعق الغدر والارهاب البعثي الزرقاوي الحاقد على اهل البيت وشيعتهم ورموز مسيرتهم المقدسة , وهانت عندي مفخخات القتلة والمجرمين الذين ان استطاعوا ان ينالوا من الابرياء والاحرار في العراق , الا انهم لم يتجراوء ان يذكروا الرمز الاسلامي الكبير السيستاني بهذه التهم الرخيصة , كيف وهم يعرفون قيمته في الوجدان الشعبي العراقي , ومواقفه المحققة لمصالح الشعب العراقي وتوجيهاته الربانية في منعطفات الطريق , ان من يعيش في العراق يعرف من هو السيد السيستاني وكم له من القدر والمنزلة في نفوس ابناءه في العراق , وان هذه الكلمات الحاقدة لا تستطيع ان تقترب من شموخه
لان بينها وبينه امدا بعيدا وشهابا رصدا يحرق المتقولين بها في الدنيا والاخرة .
اني وكما تعلمون احب الحوار العلمي المنطقي , ولكني اربا بنفسي ان ارد على هذا الجاهل المتقول والمدسوس المزيف , وان كنت قد كتبت هذه الكلمات من باب النهي عن المنكر وابطال الباطل ورد كيده الى نحره
اطالب مشرفي الشبكة بطرد هذا المغرض الجاهل ومنع دخوله باسماء اخرى ولا حول ولا قوة الا بالله العي العظيم [/color][/size]

ماذا اقول بعدما قال اخواني في سيدنا السيستاني ونحن نعرف اصله وفصله ولانريد من اي جاهل يعرفنا عليه فهو كنار على علم وفي قلوبنا والله لو اراد ارواحنا ما غلت عليه واخيرا ارجو من المشرف والعاملين ان لا ينشروا مثل هذه المشاركات السخيفة حشا وجود اسم السيد فيها ودعه ينشرها في جهنم ويسمعه امثاله الكفار الذين تطاولوا حتى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

http://www.tawqe3.com/images/ketaab1.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الأكارم المشاركون على هذا الموضوع

أتمنى منكم جميعاً أن تتسع صدوركم بعض الشيئ ولنتناقش بهدوء مبتعدين عن التشنج والعصبية

الشيئ الذي نود أن نذكره هو أن لا مجال للمقارنة بين مجرم ومنحرف مثل الزرقاوي وبين مجتهد ومرجع أعلى مثل آية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله. والمقارنة ساقطة ومنتفية من جميع جوانبها، إذ لا يوجد شيئ يمكن أن يقارن على اساسه بين الزرقاوي وبين أي إنسان بسيط وعادي فما بالكم بمرجع كبير يرجع إليه ملايين المؤمنين بقلوبهم وابصارهم.

إذا كان هناك إصرار على المقارنة فالمفروض أن تكون المقارنة بين واجهة الحق والصورة المشرفة للإسلام والتشيع وحضاريته، وبين واجهة الباطل والصورة المشوهة للدين وتخلفه.

لكن هنالك شيء مهم في تصورنا إسمحوا لنا أن نطرح راينا به ، ألا وهي مساءلة أفكار وآراء تأتي إلينا بأننا يجب أن نحذف أو نطرد كل من يطرح راياً ربما يخرج عن إطار ما نتبناه أو يناقش في من نراهم رموزاً لنا. أحببت أخوتي الأكارم أن أعرض رواية في نهج البلاغة تعطينا صورة واضحة عن حجم التسامح الذي كان يحمله أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في خصوص التعاطي مع من كان يختلف معه.
وقد خاطبه رجل من الخوارج بقوله: « قاتله الله كافراً ما أفقهه!. فوثب أصحاب الامام (ع) ليقتلوه، فقال الامام (ع): (رويداً انّما هو سبٌّ بِسَبٍّ أو عفوٌ عن ذنب).وهو الإمام المعصوم وصاحب المقام الرفيع الذي لم يصله أحد من الأولين أو الآخرين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان الإمام عليه السلام يستطيع أن يطرد هذا الخارجي أو ينفيه أو يحبسه، لكن روح التسامح وقوة الراي عنده وبصيرة الحق لديه صعدت فوق مستوى ضرب المعارض، معطياً المجال لهذا الصوت أن يتحرك في مجال رحب من حرية الإسلام تتصارع فيه الأفكار والكلمات والرؤى، ينتصر من خلالها الرأي السديد والوعي والمبادئ السليمة والأصيلة، بدلاً من صراع السلاح والإعتداء والإقتتال، كما لا ننسى أن الإسلام إنتشر وإنتصر في أجواء الحرية التي تصارعت فيها الآراء.

وهو أسلوب ومنهج تحاول شبكة العراق الثقافية أن تتبناه، لأن التسامح وفسح المجال للآخر أن يعطي رايه بكل حرية سيشحذ همة أصحاب الرأي والوعي أن يقدموا ردوداً وفكراً يتحدى ويثبت ويؤسس قواعد تعيد للإنسان ضميره الذي يغيب أو عقله الذي يختلط أو دينه الذي يلتبس عليه. وكانت الردود العقلانية والهادئة كفيلة بتحجيم رأي أو آراء تريد الحط من مكانة علمائنا الأعلام، والتعدي على قيمنا ومبادئنا.


تقبل الله أعمالكم.

أللهم أهدني أذا أشتكلت علي الأمور لأرضاها و أذا تشابهت الملل لأهداها.

لم أكن أعلم أن عند البعض ممن ردوا نبيا جديدا أسمه السيستاني و كان الموضوع الذي كتبته يمثل أساءة لنبيهم هذا. ليت شعري أن تكون أنتفاضتهم على أنتهاك كرامة و مقدسات المسلمين الحقيقية وعلى تدنيس القرأن هي بنفس مستوي أنتفاضتهم علي. أقول:
لماذا تنتقدون أذا التكفيريين وتهاجموهم وقد كفرتموني وأخرجتموني من مذهب أهل البيت لمجرد أني خالفتكم في وجهة نظركم. مذهب أهل البيت عليهم السلام لا يرتبط ببعض المسميات ، أعني أن أنتقاد بعض المسميات المحسوبة على هذا المذهب لا يعني أبدا أنتقاص من منهج أهل البيت (ع). وليس كل من درس الفقه و أكمل مراحله الحوزوية حتى صار (مرجعا) للبعض قد أصبح رمزا مقدسا للجميع لا يمكن الحكم على تصرفاته أو أنتقادها.
كما وأنصحكم أن تتركوا هذا الأسلوب المقيت بجعل كل من يرفع صوته مؤيدا للمقاومة المسلحة رافضا لظلم المحتل و أستكباره هو أما بعثي أو صدامي أو من جماعة الضاري أو مشعان. أنكم بذلك ترفعون من شأن بعض النكرات و الأنتهازيين بجعلكم أسماءهم رديفة لقيم عليا وفي نفس الوقت لا يمكنكم الأنتقاص من هذه القيم و المعاني كما يحاول المحتل و أعوانه لأنها مباديء و قيم فطرية قبل أن تقرها الأعراف والأديان السماوية. أوليس الحسين (ع) الذي تبكون عليه كل عام قد خط هذه القيم بدمه ودم ثلة من أهل بيته و أصحابه و جعلها منهاجا لشيعته.
لأا ألومكم على ذلك بل أشفق عليكم فقد اشتكلت عليكم الأمور و صرتم ضحية لحرب فكرية و نفسية تديرها ماكنة أعلامية مضللة ضخمة..كيف لا تشتكل عليكم الأمور بعد أكثر من 1400 عام وكانت قد أشتكلت على أجدادكم من قبل عندما وقفوا متفرجين على ذبح أمامهم و أبن نبيهم بعد 60 عاما تقريبا من عصره.
أن عزائي الوحيد على ردودكم المؤلمة هو التأسي بمن نطق بالحق على مر العصور وكالوا له أنواع التهم و الأباطيل .
أما يكفي المنبطحين أنبطاحا و معاناة المستضعفين في العراق تتفاقم يوم بعد يوم و أحوالهم من سيء الى أسوء. يدورون في حلقة مفرغة خطها الأحتلال بأسلوب خبيث و هناك من يشرعن له مخططاته و يهون تصرفاته. ألأحتلال هو من أستقطب الأرهاب و قالوها هم بأنفسهم بكل صلافة. بل أقول كما قال الشرفاء أن الأحتلال هو الداعم الأول للأرهاب والذبح اليومي للعراقيين. – الأحتلال لن يخرج من العراق ألا بعد أن يستتب الأمن (وهذه أكذوبة شيطانية أخرى)- الحكومة (المنتخبة) وضعت أولى أولوياتها مكافحة الأرهاب بالمسدسات والكلاشنكوفات البولونية و السيارات المكيفة (لأن نوعية و أمكانية الأسلحة يحددها المحتل) وأجلت بقية أحتياجات المستضعفين الى ما شاء الله - فهي بذلك كمن ينفخ في قربة مثقوبة- لن تتمكن بأمكنياتها تلك من مكافحة الأرهاب - طلبت و ستطلب تمديد بقاء (القوات الدولية- نفس الحمار بمسمى أخر)- وهكذا يكون الدوران...
ستقولون و ما دخل السيستاني في ذلك؟ أقول أنه طلب من العراقيين أن يقدموا الكوكا كولا للمحتل مع أبتسامة و سؤال..متى ستخرجون من العراق؟؟ بهذا الأسلوب المهذب سيخرج الخيريين الأميركان بعد أن حررونا لوجه الله ا!! لا حبيبي ..الأميركان لا يخرجون ألا عندما يحسبونها جيدا بمنطق الربح و الخسارة كما حسبها قبلهم منظريهم الصهاينة في لبنان و الأن في غزة و باقي المناطق و الخسائر فقط هي من ستخرجهم. ستقولون لا يوجد تكافوء ..أقول: ما كان هناك تكافوء مادي على مر العصور بين أصحاب الحق و أصحاب الباطل في معظم الصراعات.. ثم هل تنتظرون أن يكون هناك تكافوء مستقبلا؟؟؟
السيستاني يا جماعة هو من تحفظ بشكل خجول على قانون أدارة الدولة الذي صار قرأنا للعراقيين الجدد و سيحكمهم الى ما شاء الله. و عندما خدعوه بأكذوبة (الملحق) لزم الصمت كعادته. أوليس هذا القانون هو عينه المخطط الأميركي للعراق وفيه من المكائد ما يكفي لأبقاء و تأجبج الوضع الأمني متى ما أرادوا و بالتالي نعود لنفس الذريعة بقاء المحتل لحين أستتباب (الأمن).
أوليس السيستاني من أفتى بوجوب الأنتخاب وفق القانون الأنتخابي الموضوع من قبل المحتل. وذهب المستضعفون دون أن يعلموا من ينتخبون وماذا سينتخبون..أليست تلك هي الرغبة الأميركية التي تبجحوا بنجاحها و أعتبروها أنتصارا للديمقراطية الأميركية. وها هي الجمعية الوطنية المنتخبة اليوم تناقش قانون مكافأت أعضاؤها وضماناتهم المالية و تركوا هموم و مأسي العراقيين. نفس الوجوه الكالحة التي باركها السيستاني منذ مجلس الحكم مرورا بحكومة علاوي ثم الحكومة (المنتخبة) و ستتكرر مستقبلا. لقد قال العقلاء أن الأنتخابات هي مقدمة لعمل مجهول النتيجة وهذه هي النتيجة.. حكومة تتخلى عن أهم نقطة في برنامجها الأنتخابي ومعظم أعضاء الجمعية (المنتخبون) يتكالبون على أمتصاص دم المستضعفين لم يكفهم ما سرقوه أيام مجلس الحكم و الحكومة السابقة من قوت المظلومين.

أخيرا وقبل أن أقول لمن خاطبني (سلاما) ، أكرر فحوى ما قاله أية الله العظمى السيد الخميني (قدس سره):
(أذا رضيت عنك أميركا فراجع نفسك !!)
أميركا راضية عن أداء السيستاني و وسائل أعلامها ترشحه لنيل جائزة نوبل كما رشحت شارون من قبل لهذه الجائزة.

ابو حسين تجاوزت الحد واذا جنابك لا تقبل ان يمس مقتدى ، فكيف تتجرأ على رمز اوعلى الاقل يعتبره الاخرين كذلك ، اخي احترم نفسك واحترم الاخرين ،

على فكرة هذه طريقة تربية اعرفها واعرف هذا الاسلوب ومن يمر على قناة الديار يعرف ان التيار الصدر ينتحر بهذه الطريقة من خلال المسجات التي يرسلوها بعص المحسوبين عليه .
بصراحة كنت اتوقع اعتذار من ابو حسين بعد هذه الردود ، لكن مع الاسف تراه تلبس به الجهل المركب .

واخيرا اقول : المرواني مر من هنا

وشكرا

مطب آخر يقع فيه أبو حسين بتحوليه للموضوع الى غير وجهته
أولاً يا أبو حسين ليس هناك من أتخذ من أي شخص نبي
ثانية أغلب الردود عليك لم تكن لتهجمك على السيستاني بل بمقارنته بمجرم أحل دماء المسلمين جميعاً (و لا أقصد فقط الشيعة لأن قتلهم واجب بالنسبة إليه)

ثالثاً في حال أردنا أعتبار هذا المنطق الأخرق فكراً أو رأي فهو باطل لسبب بسيط و هو أن السيستاني لديه إقامة شرعية بالعراق حسب القانون العراقي.

ثانياً لو أحترمنا أرادة الشعب و هذا ما لا يستطيع أمثالك فعله فأن السيستاني لم يقتحم الوضع السياسي رغماً عن الشعب بسياراته المفخخة و قطع الرؤوس بل أن الناس أتبعته كما أن أناس وقفت ضده (و أنا منهم) و الأغلبية كما هو معروف تقف معه شأنا أم أبينا.

ثالثاً المقاومة المسلحة هي من حق كل الشعب محتل و لكن ما يجري في العراق ليس مقاومة للمحتل بل هو ضغط للحصول على مكاسب سياسية معينة و هذا ما ينكشف يوماً بعد يوم من خلال الوقائع الجارية على الأرض.

رابعاً أن المحتل محتل منذ أول يوم للعراق و السيستاني أطلق كلمة الإحتلال على الإحتلال (بما تعني هذا الكلمة) في الوقت الذي أعتبرها المقاومون و الرافضين للوجود الأمريكي مخلصاً آنذاك بما فيهم مقتدى الصدر.

غريبة أنك لا زلت تعتبرون إنكم على حق .

والأغرب منه أنكم إذا أحد وعارض السيد مقتدى ببعض من مواقفه قامت قائمتكم لما الكيل بمكياليين.

ظاهرة هذا التقديس الأ‘عمى هي التي أوصلتنا لهذا الحال. وأنتم تعيبون على غيركم ممن يقدسون الأشخاص!!.
تناقضات كثيرة بكلامكم أخي ابو حسين كانك تخاطب نفسك في كل ما تقوله

من حقنا إبداء آرائنا في مواقف أياً من كان ونحن لا نعتبر لا السيد السيستاني ولا غيره معصوماً . ولنا إختلافات كثيرة. ولا نستعمل عقول غيرنا ونتبعهم بكل موقف سياسي يحتذوه وأنه دائماً على حق.


لكن أنت بالطريقة التي قارنت بها تعتبر تجاوزات تفوق التصور وتعدي سواء كان على السيد السيستاني أو أي إنسان شريف.


وسؤال واحد فقط أتمنى أن أحصل على الإجابة: ما المغزى من وراء إدراج هذا الموضوع.


ونسأل الله لنا الهداية لنا ولكم وللجميع

بسمه تعالى

اود ان أشير الى بعض الامور والتي وللاسف مازال الكثير لايفهمها او يفهمها من وجهة نظره الشخصية ، ومن خلال قراءة متأنية لمقالة الاخ ابو حسين فاني رايت ان الكاتب لم يمس السيستاني باي تهجم شخصي ولم يسب السيستاني كما فعل بعض المتأمركون من قدح وسب في شخص
مقتدى الصدر والتيار الصدري ، ومازالوا الى الان على طريقتهم المتامركة سائرون .

لست هنا مدافعا عن صاحب المقال ، ولكن ان الشيء المحزن هو ردودكم التي تحمل طابع الاهانة والتسقيط لشخص الكاتب وان دل هذا على شيء فانه يدل على عجز الكثير منكم في اقناع صاحب المقال بانه على خطأ، والا اين الرد العقلاني منكم ، الكل انتفض والكل حد سيفه ، ومنكم من اقشعر جلده ومنكم من سكت قلبه ومنكم من فقد بصره ومنكم من اعتبر المقال اهانة للسيستاني ،وهو ليس كذلك
انما هو تحليل لما يجري في الساحة فارتآي الكاتب ان هناك بعض نقاط التشابه للافكار المطروحة من قبل الاثنين وهذا لايعني ان السيد السيستاني والمجرم الزرقاوي في كفة واحدة انما ما يطرح على الساحة من افكار يبدو للكاتب انها تصب في خدمة المحتل ، السيستاني يساء له يوميا من قبل وكلائه ويساء له يوميا من حاشيته ، ويساء له يوميا من فتاوى تصدر وكلام ينسب اليه ثم يتم تكذيبه ، فهل احد من المدافعين عن السيستاني انتقد هذا التصرف ،،

الذي آمله منكم ات تقنعوا كاتب المقال بادلة برهانية بان قوله خطأ وانتم على صح ، وليس السب والشتم

السيستاني في نظر الشيعة هو المرجع الاعلى ؟
والزرقاوي في نظر الوهابية والناصبين هو المرجع ؟

السيستاني يمثل خط آل البيت والخط المحمدي الاصيل عند محبيه؟؟

والزرقاوي في نظر الوهابية وابن لادن يمثل الاسلام الصحيح ؟؟

الم تكن الانتخابات خدمت امريكا ؟؟ الم يطلب الحكام الجدد من امريكا ان تبقى في العراق ؟؟ من دعى الى الانتخابات وحث عليها ، اليس هو السيد السيستاني؟

ثم من هو الزرقاوي ؟ ومن المسؤول على التفجيرات ، وهل هذه التفجيرات لاتخدم المحتل ؟؟؟

هذا هو بعض ما يجب مناقشته في المقال.......

مع التحية

اولا سلام

ثانيا : بعض الذين يدعون انهم عرب ولا يفهمون مايُكتب ويفسرونه حسب امزجتهم الحاقدة يقومون بتبرير هكذا مقارنات رخيصة بان من اتى بها لم يتعرض للشخص المقارن به .

انا اكتب لك هذا الكلام بنفس طريقة ابو حسين وقصدي شريف
مقارنة بسيطة :

اوجه التشابه بين السيد مقتدى وصدام حسين
مقتدى عربي وينطق العربية وصدام عربي وينطق العربية
مقتدى عراقي وصددام عراقي
مقتدى السيد القائد وصدام الرئيس القائد
مقتدى عنده عشرة الاف صورة وصدام عنده عشرة الاف صورة
مقتدى يهوووسون له وصدام ايضا كانوا يهوسون له
مقتدى عنده جيش المهدي وصدام عنده جيش القدس
مقتدى ضد الامريكان وصدام ضد الامريكان
الخ .... اوجه التشابه كثيرة

هل تعرضت لسب السيد مقتدى ؟!!!!

ادراج اسم السيد اسيستاني والحرص على ان تظهر صورته مشوهة في هذا الوقت وقبله اتهام السيد محمد سعيد الحكيم من خلال تزوير سي دي لكلام عمره اكثر من سنتين كل هذا يعطي اشارة واضحة ومفهومة للجميع ماذا يريدون وراء ذلك والحكيم يفهم .

فقط سؤال بسيط
لماذا السنة في العراق وفي كل العالم برغم اختلافاتهم العميقة التي قد تصل الى التصفية والقتل فيما بينهم والانشقاقات الكبيرة في صفوفهم لا يستخدمون هذه الاساليب الرخيصة في تسقيط شخصياتهم مثلما يفعل بعض ادعياء التشيع ؟

أنا من الممكن أن أتفهم الحقد العربي الوهابي على السيستاني - رجل الدين المسالم ..
لكنني أحتار لماذا يكرهه أتباع مقتدى ؟؟ هل هي الغيرة من شعبيته ؟؟ أم أن الولاء الأيراني لتيار مقتدى يدفع بالعراق الى مزيد من المشاكل لعرقلة الديموقراطية خدمة لأيران ؟؟

انه لمما يحزنني جدا ان ارى مثل هذه الردود ، فالاخت الفاضلة ام محمد الغت عروبتي وهي تقول ان ممن يدعون بانهم عرب ولايفهمون ...... لخ .... حتى في العروبة اصبحتم تزايدون ... من منكم دافع عن السيستاني حينما التهمته اقلام الجبناء ، ارجو من الاخت ام محمد ان تعطني مقالة واحدة بخطها تدافع بها عن السيستاني ،كفانا مزايدات على المذهب ، كفانا مزايدات ودعونا صامتين ، كما صمت الاوائل!!! ولا تفتحوا مواجع النجف ومواجع الصدر الاول والصدر الثاني ،

اما لصاحب التوقيع ... الثورة البنفسجية العظيمة ..
فاقول له ان العظمة لله جل شأنه وليس لثورتك البفسجية
الفاشلة .... هذا اولا

اما من يوالي ايران ايها العبقري فهو مكشوف لبصرك ومكشوف للجميع، هو قطيع التوابيـــن !!!! وقادته معروفون فاسأل اطلاعات عنهم ،،، واسأل ,, آغاي سعيدي،،،،!!!!! وفلان وفلان وفلان ...... وضباط اطلاعات

هل تريد وثائق رسمية تثبت لك من هم عملاء ايران ،هل هم الصدريون ام الحكيميون ؟؟؟؟؟

من قال يااخي بانني ادافع عن شخصية بذاتها

انظروا الى انفسكم وانتم تتهاترون وتسقطون وتتهمون الاخرين بالتجاوز وتتلصقون بالصدرين وتقحمون اسميهما كلما وجدتم انفسكم محصورين في زاوية ضيقة
ابقوا في دائرة التخوين والاتهام بالعمالة وتكلموا بألسنة من يريد بالشيعة شرا.
ولنرى ماذا تحصدون

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العراق

على فكرة هذه طريقة تربية اعرفها واعرف هذا الاسلوب ومن يمر على قناة الديار يعرف ان التيار الصدر ينتحر بهذه الطريقة من خلال المسجات التي يرسلوها بعص المحسوبين عليه .

---

بصراحة أخي العزيز ابن العراق من سوء حظ السيد مقتدى الصدر أن هؤلاء الجهلة (على حد تعبير السيد مقتدى) يدعون ولائهم للسيد مقتدى أو إتباعه و هم أبعد الناس عنه بل أنهم أشد عداوة له من غيرهم و لكن المشكلة في الجهل المركب لدى هؤلاء.

هؤلاء لو فعلاً من أتباع مقتدى الصدر لإلتزموا بتوجيهاته فقد أرسلت رسالة من قبل مجموعة من التيار الصدري تشكوا للسيد مقتدى تهجم بعض المحسوبين على التيار الصدري على السيستاني
فأجاب مقتدى لقد ملأتم قلبي قيحا
أن ذلك محرماً شرعاً

و كرر ذلك في خطبة الجمعة و زاد عليها انتقادات حادة الى اتباعه الذين نعتهم بـ«الجهلة» اثناء الخطبة. وقال الصدر «انتم جهلة جهلة جهلة ومن الواضح انكم لم تتبعوا تعليمات الحوزة» في النجف. واضاف متوجها الى انصاره «لقد ملأتم قلبي قيحا، وإن لم ترتدوا فسوف اترككم كما فعلت سابقا»، مبررا غيابه بأنه اراد الاحتجاج على «تصرفات بعض المحسوبين على تيار الصدر».
.............................

أما أنت يا ameralamir فأنت الوجه الثاني لنفس عملة أبو حسين
الشيعي العراقي متهم أنه إيراني عندما يلقح الحيمن البويضة. مكتوب على حيمن الأب عميل و على البويضة إيراني و عندما يصبح جنين يطلق عليه صفوي و عند الولادة شعوبي و عند البلوغ مجوسي و أذا صلى و صام أصبح خميني.

الأسماء تختلف فتارة حزب الدعوة إيراني و تارة الحكيم و تارة الصدر المهم ضرب المكونات الشيعية متفرقةً لكي يجدوا آذناً صاغية داخل التشيع.

و أذا كان كم مستهتر من التيار الصدري قد برز لشذوذه فأنهم لا يمثلون التيار الصدري و لا مقتدى الصدر و خصوصاً أن رأي مقتدى بهذا الشأن واضح و حدي لا لبس فيه.

نبقى ندور في حلقة مفرغة خاوية باحثين عن تبريرات تنقذ وضع الأخ مقتدي البائس، متسردباً تارة ومهزوزاً تارة أخرى !
راجعوا الأداء والمواقف والشلة والأحاديث ستكتشفون أن الأخ مقتدي لا يختلف كثيراً عن جهلته وكهنة عشتاروت الذين ينقصهم كل شيئ سوى سوء الخلق وقلة الورع والدين.
كاهن عشتاروت مسؤول اللجنة الثقافية للطائفة المقتدائية وصاحبها الألق، مثلاً يعتبر أكل طحين الحصة جهاداً، وهو يشكو فقر النفس، معتبراً كل من لم يأكل طحين الحصة أنه غير وطني.
ويكتب ردوداً كلها شتائم وسباب تفوح منها رائحة أناس أقل ما يقال عنهم خريجو شوارع.
ويحلل مقالة الأخ مقتدي في الإبداع الإقتصادي بطريقة "كلاب أولاد الكلاب" لأنه لم يجد داراً للإيجار حسب ادعائه.
ويفخر بحفظ أمن مدينة الصدر من خلال عناصر لا يدرى من هم، ينما يقتل عضو المكتب السياسي لحزب الفضيلة في المدينة نفسها التي يشير أتباع الطائفة المقتدائية انهم هم القوة الأمنية الوحيدة فيها (من قتله إذن الجن أم الإرهابيون أم قوى حفظ الأمن المقتدائية المنافسون لحزب الفضيلة) ؟

لا أريد أن أدخل في نقاش عقيم مع هذه النظائر لكنني أشير إلى أن الأخ مقتدي لا يختلف عن أتباعه بشيئ. فمادام الإجتهاد متوقفاً عندهم لأنهم وصلوا إلى فقه الفضاء حسب زرقاني، وماداموا يسيرون بلا معالم واضحة أو مرجعية من نوع ما فإن قائدهم لا يختلف عنهم. جهلة جهلة جهلة !