-
[align=center]الدباغ ينسحب من مؤتمرالوفاق[/align]
GMT 20:2005 الجمعة 18 نوفمبر
ايلاف : اسامة مهدي من لندن : اعلن الدكتور على الدباغ رئيس قائمة كفاءات للانتخابات العراقية والامين العام لتجمع كفاءات العراق المستقل انسحابه من مؤتمر الوفاق العراقي الذي يعقد في القاهرة غدا بسبب دعوة اشخاص قال انهم شاركوا في جرائم النظام العراقي السابق فيما اعلنت منظمة الاكراد الفيليين الاحرار التصويت للقائمة الكردستانية في الانتخابات التي ستجري منتصف الشهر المقبل .وقال السياسي العراقي المقرب من مرجعية النجف عضو الجمعية الوطنية (البرلمان) على الدباغ في بيان صحافي الى "ايلاف" الليلة انه يرفض دعوة أشخاص لهم ماض غير مقبول من قبل العراقيين ويعارض تأهيلهم سياسيا أو اعطاء شرعية سياسية لأشخاص يجب أن يخضعوا للمسائلة والحساب أمام الشعب العراقي .. وفيما يلي نص البيان :
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
بيان انسحاب الدكتور الدباغ من مؤتمر القاهرة
في الوقت الذي نرحب فيه بأي جهد يقوم به أي طرف من أجل ازالة الأحتقان في الشارع العراقي وبالذات جهد الجامعة العربية وجهد الأستاذ عمرو موسى وقد تم دعوتنا لحضور مؤتمر الوفاق الوطني الذي ترعاه جامعة الدول العربية وقد نما لعلمنا بانه قد تمت دعوة أشخاص لهم ماض غير مقبول من قبل العراقيين وقد نبهنا السيد عمرو موسى بضرورة أن لاتكون هناك مفاجئات أو دعوة أشخاص عليهم أعتراض لإعتقادنا بأنهم لايمثلون أي عمق أو تمثيل في الشارع العراقي وبالتالي فان ذلك يؤثر بصورة مباشرة على أهداف ومقاصد من يتوقع بأن هذا المؤتمر يؤدي الى وفاق وطني ويتيح تأهيلاً سياسياً لأشخاص ساهموا في أن يكونوا شهوداً على الجريمة الكبرى بحق العراقيين، لذلك نعلن انسحابنا من الوفد الذاهب للمشاركة في هذا المؤتمر ونعلن رفضنا الكامل لأي تأهيل سياسي أو اعطاء شرعية سياسية لأشخاص يجب أن يخضعوا للمسائلة والحساب أمام الشعب العراقي.
الدكتور علي الدباغ
أمين عام تجمع كفاءات العراق المستقل
18.11.2005 [/align]
-
[align=center]سجال علني بين الضاري والجعفري في افتتاح اجتماع القاهرة[/align]
[align=center]http://www.alarabiya.net/staging/por...15/1808031.jpg[/align]
القاهرة- بغداد- وكالات
اعلن مصدر في قيادة شرطة ديالى السبت 19-11-2005 مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا واصابة 40 اخرين في انفجار سيارة يقودها انتحاري استهدفت مجلس عزاء شيعي في ناحية ابو صيدا (60 شمال شرق بغداد).
وقال المصدر ان "انتحاريا دخل بسيارته خيمة مجلس عزاء للحاج مهدي حسين الصريوي (85 عام) عم رئيس المجلس البلدي لناحية ابو صيدا اسفرت عن مقتل 30 شخصا على الاقل واصابة 40 اخرين من المعزين".
واضاف ان بين المصابين رئيس المجلس البلدي رعد مجيد الصريوي واثنين من اشقائه. ومن جانبه قال محمد حمود احد المعزين ان "الفاتحة كانت لعائلة الصريوي وكان هذا اليوم الثاني لمجلس العزاء وان الهجوم وقع بين اذان المغرب والعشاء حيث دخلت سيارة يقودها انتحاري وفجر نفسه في داخل الخيمة".
واضاف ان "هناك الكثير من الشهداء وقعوا في التفجير". وافاد مصدر طبي ان الجرحى والمصابين تم نقلهم الى مستشفى المقدادية.
وعلى صعيد آخر، شهدت الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق العراقي السبت في القاهرة سجالا علنيا بين الامين العام لهيئة علماء المسلمين حارث الضاري ورئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري.
وقال الضاري في ختام كلمته التي القاها امام الاجتماع "يؤسفني ما سمعته من بعض العبارات التي وردت في خطاب الجعفري". واضاف ان هذه العبارات "مخيبة للامال في التوصل الى تفاهم واتفاق جدي بين العراقيين".
وتابع ان "عدم الاعتراف بالواقع هو الطاغي على هذه الكلمة وروح الاقصاء فيه واضحة كما انه عرض الواقع في العراق بصورة وردية والحال ليس كذلك".
وكان رئيس الوزراء العراقي اكد في كلمته الافتتاحية انه يرفض "ثقافة البعث التي جاءت الي العراق باسم العرب وقسمت اوصاله". واضاف "لقد وضعنا خطا احمر ..لا مجال للبعث في العراق وهذا ليس قرار شخصي .. هذا واقع عراقي".
كما اعتبر الجعفري ان "الاخوة بين السنة والعراق واقع في العراق" وانما هناك "من يمارسون الارهاب باسم الطائفية". واضاف "لا يوجد سني يقتل شيعيا ولا يوجد شيعي يقتل سنيا".
وقبل تعليقه على خطاب الجعفري, قدم الضاري صورة قاتمة لوضع حقوق الانسان في العراق ملمحا الى غبن يتعرض له السنة من قبل حكومة الجعفري, وتحدث خصوصا عن "اقصاء عدد كبير من موظفي الدولة لاسباب طائفية او عرقية" وعن "تشكيل الميليشيات غدت كالوباء الذي يستجير منه القوم".
وطالب باطلاق سراح الاف المعتقلين "الذين امتلأت بهم سجون قوات الاحتلال او السلطة او السجون الخلفية", مؤكدا انهم "اودعوا هذه السجون ظلما وعدوانا ويتعرضون لتعذيب نفسي وجسدي دون تقديم اتهامات لهم".
واضاف ان قوات الاحتلال اعترفت اكثر من مرة ان معظم الذين اعتقلوا لم يمارسوا اعمالا مسلحة, مؤكدا انه "لا بد من حل عادل واطلاق سراح المعتقلين لان ذلك ينمي لدى ذويهم الشعور بالنقمة ويدفع الى الثار والانتقام".
كما طالب باعادة هيكلة المؤسسة العسكرية العراقية على اسس "مهنية" لتصبح "مؤسسة حيادية ونزيهة وبعيدة عن الاعتبارات الطائفية والعرقية لتحظي بثقة الشعب كله". واكد ان بقاء المؤسسة العسكرية على حالها "يذكي نار الصراع الدموي في العراق".
الضاري يطالب بجدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية
ودعا الضاري الى وضع "جدول زمني لانسحاب الاحتلال الاجنبي" من العراق. وقال ان "الزعم بان انهاء الاحتلال سيؤدي الى الفوضى ... هو مجرد ذريعة يراد بها اطالة امد واقع غير مشروع".
واكد الضاري ضرورة "جدولة الانسحاب", مطالبا بان يرتب الاحتلال وضعه وينسحب على دفعات ولكن محددة بزمن. وقال "لا نطالب بخروج اميركا فورا", موضحا ان جدولة الانسحاب هو اجراء "يعبر عن حسن نوايانا".
وكانت الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الوفاق الوطني العراقي قد بدأت في مقر جامعة الدول العربية بحضور الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس العراقي جلال الطالباني وممثلي قوى وأحزاب عراقية ووزراء خارجية دول جوار العراق.
وافتتح الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الاجتماعات بكلمة شدد فيها على أهمبة الوفاق بين الاطراف العراقية. وتمهد الاجتماعات لمؤتمر للوفاق الوطني في العراق يعقد في وقت لم يحدد بعد.
وفي كلمة لمبارك في الجلسة الافتتاحية أكد اقتناعه بقدرة العراق "على تجاوز المرحلة الراهنة من العنف والانقسام والعبور بشعبه الى عراق جديد يتبوأ المكانة اللائقة به في محيطه العربي والدولي". وطالب بمشاركة "كافة أبناء العراق في هذه العملية دون استثناء أو تهميش... اننا لا نفرق بين أحد من أبناء العراق فكلهم عراقيون أشقاء".
لكن طالباني شدد في كلمته على استبعاد مسؤولي النظام العراقي السابق من الحوار.
وقتل انفجار سيارة ملغومة 13 شخصا على الاقل في سوق في جنوب شرق بغداد قبل بدء الاجتماعت بساعات. ووقع الانفجار بعد يوم من سقوط أكثر من 80 قتيلا في سلسلة هجمات انتحارية في بغداد وبلدة خانقين في شمال شرق العراق.
وقلل مشاركون في الاجتماعات من احتمال أن تصل الاجتماعات الى انهاء العنف في العراق أو الحد منه. ومن جانيه، تعهد الرئيس الامريكي جورج بوش اليوم ببقاء قوات بلاده في العراق حتى تحقيق النصر رافضا دعوات منتقدي سياسته من الامريكيين الى تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية وأصر على أن تقدما يحدث هناك.
13 قتيلا و33 جريحا في في انفجار سيارتين مفخختين في بغداد
ميدانيا، اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية السبت مقتل 13 مدنيا وجرح 33 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في وسط سوق شعبي في منطقة جسر ديالى جنوب بغداد تلا انفجار سيارة ثانية في وسط العاصمة العراقية.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في حصيلة جديدة للضحايا ان 13 شخصا قتلوا وجرح عشرون آخرون في انفجار سيارة مفخخة عند الساعة 10,00 بالتوقيت المحلي (08,00 تغ)". واضاف ان "الانفجار وسط سوق شعبي في منطقة جسر ديالى" جنوب بغداد.
واوضح ان "جميع الضحايا من المدنيين وبينهم نساء واطفال" كانوا يرتادوا السوق حيث يباع كل ما تحتاجه الاسرة العراقية. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 15 شخصا في الهجوم. وتدخلت قوات الامن لنقل الجرحى الى مستشفى الكندي.
من جهة اخرى, اكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان 13 عراقيان هم عشرة مدنيين وثلاثة من رجال الشرطة جرحوا في انفجار سيارة مفخخة في وسط بغداد. وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته ان "عشرة عراقيين بينهم ثلاثة من رجال الشرطة جرحوا في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة عند مرورها في شارع النضال وسط بغداد".
واضاف ان الانفجار وقع "قرابة الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي (09,00 تغ)", على حد قوله. من جانبه, اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس القريب من موقع الانفجار ان "عشرة جرحى مدنيين اصيبوا في انفجار سيارة مفخخة" نقلوا الى المستشفى.
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية اعلن اليوم السبت مقتل 15 شخصا وجرح عشرين آخرين في انفجار سيارة مفخخة في وسط سوق شعبي في منطقة جسر ديالى جنوب بغداد.
سكان خانقين يتفقدون انقاض مسجدهم الكبير بحزن
وفي سياق متصل، تجمع عدد من سكان خانقين صباح السبت حول انقاض ما كان مسجدهم الكبير بينما قامت جرافات بازالة الركام بحثا عن ضحايا قد يكونون تحته. وكان انتحاريان اندسا خلال صلاة الجمعة بين المصلين في الحسينيتين الوحيدتين في هذه البلدة الواقعة على حدود العراق, وقاما بتفجير قنبلتيهما مما اسفر عن سقوط 75 من المصلين وجرح اكثر من تسعين آخرين. وصرخت امرأة وهي تلطم "الله يجازيهم الله يساعدنا".
وتحدث عدد كبير من الشهود عن هول هذه الاعتداءات ووحشية منفذيها. ولم يبق من هذا المسجد القديم المبني من الحجر والذي كان الاكراد الشيعة يفتخرون به, سوى بضعة جدران. فقد انهار المدخل وانهار جزء كبير من السقف على المصلين.
ووسط الانقاض, تبعثرت احذية على السجاد الذي غطاه الدم والغبار الابيض. وعملت جرافات منذ صباح اليوم على ازالة الانقاض لانقاذ عدد من الاشخاص لا يزالون تحتها. وكانت عمليات الاغاثة توقفت ليل الجمعة.
واكد شهود عيان لوكالة فرانس برس ان ثمانية مصلين هم تحت الانقاض. وطوال الليل, عملت الجرافات في مقبرة المدينة على حفر قبور بينما قامت اسر الضحايا بدفن بعضهم ليلا. ولم يتمكن عدد كبير من اسر الضحايا من الحصول على نعوش لان المدينة لا تملك عددا كافيا منها. وحملت معظم الضحايا على الايدي تلفها اغطية.
وبسبب العدد الكبير للقتلى, دفن افراد الاسرة الواحدة في حفر جماعية. وبينما فرضت اجراءات امنية مشددة حول المدينة واخضعت السيارات لتفتيش دقيق عند حواجز الشرطة, منعت السيارات العادية من استخدام الطرق المؤدية الى المسجدين, باستثناء سيارات الاغاثة والاسعاف.
وكانت شوارع المدينة مقفرة والمحال التجارية مغلقة في يوم حداد, بينما سجلت تجمعات حول خيم العزاء لاستقبال اقرباء الضحايا. والخيم ايضا لم تكن كافية, لذلك اضطرت اسر عدة لاقامة خيم عزاء مشتركة بينما فتحت اسر اخرى بيوتها لتقبل التعازي.
ورغم هذه المحنة, يرفض سكان خانقين, المدينة التي تضم اكرادا وسنة وشيعة وتركمانا تحميل العرب السنة مسؤولية هذه الاعتداءات. واكد قريب احد الضحايا للوكالة الفرنسية طالبا عدم كشف هويته ان "هؤلاء القتلى ارهابيون وليسوا سنة ولا شيعة. في خانقين نعيش معا سنة وشيعة ونرفض الطائفية".
متابعة التحقيق حول قضية التعذيب في ملجأ الجادرية
وعلى صعيد آخر، افاد بيان تابع للجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) السبت ان رئيس الجمعية يتابع سير ونتائج التحقيقات الحكومية بشأن قضية تعذيب المعتقلين في ملجأ الجادرية التابع لوزارة الداخلية. وجاء في البيان ان "رئيس الجمعية الوطنية الدكتور حاجم الحسني يتابع باهتمام شديد تداعيات الاتهامات بتعذيب السجناء العراقيين في احد السجون التابعة لوزارة الداخلية في منطقة الجادرية ببغداد".
واضاف "في الوقت الذي يعرب فيه الدكتور الحسني عن عدم ارتياحه من الانباء التي تحدثت عن تعرض السجناء العراقيين الى انتهاكات انسانية خطيرة, يؤكد على اهمية متابعة نتائج التحقيق وكشف الحقائق بشكل كامل لتحديد العناصر والجهات المسؤولة عن ذلك".
وشدد على ان "ياخذ القضاء العراقي المستقل دوره الطبيعي والكامل في الحفاظ على حقوق المواطن العراقي ومنع جميع أنواع الانتهاكات والممارسات التي تسيء لكرامة وحياة الانسان والتي تعد خرقا لجميع القوانين والاعراف الانسانية والسماوية". ودعا الحسني الحكومة العراقية الى "اجراء تحقيق نزيه وشفاف وعرض الحقائق كاملة على الشعب العراقي وتقديم المقصرين والمسؤولين عن هذه
الانتهاكات في حال ثبوتها للقضاء كي ينالوا جزاءهم, مؤكدا على "ضرورة اطلاق سراح جميع السجناء الذين اعتقلوا بطرق غير قانونية او لم تثبت ادانتهم".
وطالب البيان لجنة حقوق الانسان التابعة للجمعية الوطنية بمتابعة سير ونتائج التحقيقات الحكومية والتنسيق مع الجهات المختصة لزيارة السجون ومراكز الاعتقال للاطلاع على اوضاع واحوال المعتقلين وظروف اعتقالهم ورفع تقريرها الى الجمعية الوطنية.
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/11/19/18749.htm
-
[align=center]
الجعفري: مشاركة أنصار النظام السابق خط أحمر[/align]
[align=center]http://afkar.org/content/images/stories/AB/405.jpg[/align]
اختتمت الجلسة الافتتاحية لملتقى الحوار العراقي، حيث يجتمع قادة العراق في محاولة لتضييق الهوة بين القوى السياسية والعرقية والدينية في لعراق، وسط تحذير الأمين العام للجامعة العربية من ترك البلاد لتنزلق"نحو الفتنة والحرب الأهلية
ورفض الرئيس العراقي جلال طالباني السماح لمسلحين أو أنصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالمشاركة في العملية السياسية في البلاد. وقال إن الهجمات المسلحة تؤدي إلى إرجاء انسحاب القوات الأمريكية من العراق تاركة البلاد "في استقلال وسيادة كاملين."
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن طالباني قوله: "أي عراقي خارج هذه الدائرة الصغيرة (من أنصار صدام أو المقاتلين المسلحين) هو شريك في العراق الجديد، ويجب أن يحصل على فرص متساوية للإسهام في إعادة بنائه وتشكيل توجهه الديمقراطي."
ودعا عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الذي بدأ في القاهرة اليوم السبت القوى الإقليمية والدولية إلى مساعدة العراق. وقال إن "حماية العراق من خطر الانزلاق في هوة الفتنة أو الصراع الأهلي هو في مصلحة العرب.. كما هو في مصلحة الأتراك والإيرانيين والمصلحة الدولية."
ونقلت عنه اسوشيتدبرس قوله: "لن يجني أي فرد مصلحة من تحويل العراق إلى أرض معركة للصراعات والتوترات الإقليمية والدولية."
"ولن يحدث هذا دون أن يقدم الجميع المساعدة للعراق حتى يستعيد حريته واستقلاله وسيادته الكاملة على أرضه وموارده وأن يتسع نطاق العملية السياسية لاحتضان مطالب الجميع والفوز بثقتهم."
يذكر أن موسى كان قد وجه الدعوة لمئة شخصية عراقية لحضور المؤتمر الذي يستهدف تميهد الطريق لعقد مؤتمر شامل للمصالحة الوطنية يعقد في العراق في يناير كانون الأول على الأرجح.
وقال ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي للاجتماع: "هناك خط أحمر: لا يوجد مكان للبعثيين في العراق."
وتقول وكالة الأنباء الفرنسية إن الجعفري كان يعبر عن تحفظات الأغلبية الشيعية الحاكمة بشأن مشاركة أعضاء من النظام السني السابق في محادثات المصالحة.
وكانت مصر والجامعة العربية قد طلبتا من الحكومة العراقية السماح لبعثيين سابقين "ليس على أيديهم دماء" بالمشاركة في المحادثات.
لكن الجعفري قال : "أقدر جهود عمرو موسى التي أدت لانعقاد هذا الاجتماع، لكنني أريد أن أول له: ربما يكون من الصعب جمع جميع أطراف القضية لكن من الأصعب التعامل مع الوقائع، عندما يحمل الطرف الآخر أسلحة ويسيل الدماء."
وقال الرئيس المصري حسني مبارك إن العراق يمر بنقطة تحول مضيفا أن "مستقبل العراق يعتمد على الاتفاق الوطني الذي ...يتخطى الهويات الطائقية والدينية."
وقرأ أشرف قاضي مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق رسالة من كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة يحث فيها جميع العراقيين على التوجه إلى الحوار والسلام.
وقال: "أتمنى أن يساعد هذا الاجتماع التحضيري جميع الأطراف العراقية في الاتفاق على الخطوات اللازمة لتحقيق الثقة المتبادلة والشعور المتبادل بالمسؤولية.. وأريد أن أؤكد على دعم الأمم المتحدة الكامل لعملية سياسية شاملة وشفافة تحقق مطالب العراقيين."
وقبل بدء المؤتمر حذر موسى من الافراط في التفاؤل بما قد يسفر عنه الاجتماع قائلا "لا يجب علينا أن نبدأ بتوقعات عالية أو مبالغ فيها."
ومن المقرر أن تبدأ جلسة مغلقة بعد ظهر اليوم تستمر لخمس ساعات يشارك فيها وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق
-
[align=center]لقطات من قاعة المؤتمر 20-11-2005 / 04:44:30 [/align]
[align=center]http://www.aljeeran.net/images/r30811795962.jpg [/align]الجيران ـ القاهرة ـ افتتح مؤتمر الوفاق بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم وقف الحضور دقيقة صمت على ارواح الضحايا الذين يقتلون في اعمال العنف والارهاب في العراق والعالم العربي.
تصفيق قليل
لم تحظ كلمتا الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري بتصفيق كبير من جانب الحضور خلافا للكلمات التي القاها عمرو موسى والرئيس مبارك وممثل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
خروج الـحكومة
غادر الوفد الحكومي العراقي الجلسة الافتتاحية بعد ان القى الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري كلمتيهما، ولم ينتظر لسماع كلمات باقي المشاركين.
الوفد علل مغادرته بأنه على موعد مع الرئيس المصري حسني مبارك في القصر الجمهوري.
جنازة الشافعي
غادر الرئيس المصري حسني مبارك الجلسة الافتتاحية عقب القائه كلمته، حيث كان مرتبطا بحضور جنازة نائب رئيس الجمهورية السابق احد قادة ثورة يوليو حسين الشافعي الذي شيعت جنازته امس.
إدانة التفجيرات
دان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى سلسلة التفجيرات التي تعرض لها العراق امس الاول.
وقال المتحدث الرسمي باسم الامين العام علاء رشدي ان موسى تلقى انباء التفجيرات التي اودت بحياة عدد كبير من المدنيين العزل، مؤكدا ادانته بشدة لتلك العمليات الارهابية خاصة التي استهدفت المساجد في بلدة خانقين، وناشد موسى كل العراقيين التمسك بوحدة صفهم وتفويت الفرصة على أولئك الذين يهدفون لتمزيق النسيج العراقي.
انسحاب.. وعودة
انسحب وفد الائتلاف العراقي الموحد من الجلسة الثانية المسائية للمؤتمر وتبعه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وذلك احتجاجا على الكلمة التي القاها رئيس الحزب المسيحي ميناس يوسف واتهم فيها الحكومة بانها صنيعة الاحتلال، وان الدستور وضعه المحتلون متهما الشيعة بانهم أخذوا الحكم بدون وجه حق. لكن عددا من وزراء الخارجية والامين العام للجامعة عمرو موسى سارعوا وراء المنسحبين واخذوهم إلى احدى الغرف المغلقة واقنعوهم بالعودة.
وقال موسى عقب العودة انه لابد ان يكون الحوار في اطار الهدف الذي عقد من اجله المؤتمر داعيا الى عدم الخروج على السياق، وقال باعتباري المنسق فسوف ارفع كلمات رئيس الحزب المسيحي من المضبطة.
-
[align=center]لاوفاق في مؤتمر الوفاق .. تراشق بالأتهامات هدد استمرار المؤتمر.. الضاري يبرر عمليات التفجيرات بأنها مقاومة [/align]
-11-2005 / 03:07:03
الجيران ـ رويترز ـ القاهرة ـ توقفت اعمال مؤتمر الوفاق الوطني العراقي بالقاهرة لمدة 15 دقيقة يوم السبت بسبب صدور اتهام بالخيانة في غمرة النقاش الساخن بين السياسيين العراقيين مما يبرز دقة المهمة التي تواجه الوسطاء للابقاء عليهم في نفس المكان. وانسحب اعضاء الائتلاف العراقي الموحد الذي يتألف اساسا من الشيعة من اول جلسة مغلقة لاجتماع مؤتمر الوفاق الوطني الذي يستمر ثلاثة ايام وهددوا بالرحيل نهائيا اذا لم يعمل منظمو المؤتمر التابعون للجامعة العربية على إصدار اعتذار.وتنظم الجامعة العربية المؤتمر وسط مخاوف من ان ينزلق العراق الى هاوية صراع طائفي بعد ان كان يمثل ذات يوم دعامة للمجتمع العربي.وقال مندوبون ان ميناس ابراهيم اليوسفي عضو الحزب الديمقراطي المسيحي وهو حزب صغيرغير معروف نعت مشاركين اخرين في المؤتمر بالخونة وقال ان الولايات المتحدة كتبت الدستور العراقي الجديد الذي تمت الموافقة عليه في استفتاء اكتوبر تشرين الاول.وقال فوز الحريري المسؤول بوزارة الخارجية العراقية للصحفيين ان احد الضيوف الذين دعتهم الجامعة العربية والذي يمثل الديمقراطيين المسيحيين تجاوز قليلا قواعد السلوك بالاعتدال في توجيه انتقاد. واضاف انهم قرروا مغادرة القاعة لحين تقديم اعتذار وعبر عن الامل في ان تتخذ الجامعة العربية اجراء اضافيا لمنعه من اساءة استغلال المؤتمر. واشار الى انهم وافقوا على العودة الى للمحادثات.وتعد الازمة القصيرة بمثابة قمة جبل جليد فوق تيارات شديدة من عدم الثقة التي تتركز اساسا بين الشيعة والاكراد من جانب والمسلمين السنة من جانب اخر والذين يقولون ان مقاومة الوجود العسكري الامريكي في العراق امر مشروع.وبينما دعا زعماء الشيعة والاكراد في جلسة الافتتاح العلنية الى ادانة اعمال العنف التي يقوم بها المسلحون قال الساسة السنة ان الاحتلال الامريكي هو اصل المشكلة وان الارهاب سيتواصل الى ان يرحل الامريكيون.وعندما وصف الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري بعض الجماعات بانها خارج النطاق المقبول اتهمهما السنة بمحاولة استبعاد بعض العراقيين من الحوار.وقال الطالباني ان المتطرفين الدينيين الذين يتبنون العنف والمرتبطين بالرئيس العراقي البعثي المخلوع صدام حسين ليس لهم اي دور في العملية السياسية.وقال الطالباني ان وحدة العراق "لا تشمل باي حال القتلة والمجرمين من ازلام النظام السابق الذين تركوا لنا المقابر الجماعية او التكفيريين ولا ينطوي تحت رايتها (وحدة العراق) اي شخص يستمد قوته او سياسته او نهجه من النظام الدكتاتوري السابق."واضاف انه تم وضع خط احمر يتمثل في عدم وجود اي مكان للبعث في العراق وان هذا واقع عراقي.وقال حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين السنة في العراق انه يأسف لسماع ما قاله رئيس الوزراء في خطابه الذي وصفه بانه مخيب لامال التفاهم نظرا لانه يحتوى بوضوح على روح الاستبعاد.وروج منظمو الجامعة العربية ومسؤولون من مصر المضيفة لمزايا الشمول كسبيل لمنع العراق من الانزلاق بصورة اكبر نحو حرب اهلية طائفية.وحول قضية العنف السياسي والذي قتل فيه عدة الاف من العراقيين قال الجعفري ان قتل الاطفال مثلما حدث في الكثير من التفجيرات الانتحارية لا يمت بصلة للمقاومة.لكن الضاري قال "ان عملية خلط الاوراق.. لن تحل المشكلة العراقية..وان الاحتلال مادام موجودا فالمقاومة مشروعة وستبقى تلقى دعما من ابناء الشعب العراقي وان نعت المقاومة بالارهاب لا يساعد على حل المشكلة العراقية."ودعا الضاري الى جدول زمني محدد لانسحاب القوات الامريكية والبريطانية ورفض جدال الحكومة للسماح لها بالبقاء لحين اكتمال بناء القوات العراقية.واتهم ايضا قوات الحكومة بتبني نفس اساليب القوات الامريكية والتي تتمثل في اعتقال ابرياء بدون اتهامات وتعذيبهم في مواقع سرية.وادى اكتشاف مركز اعتقال سري تديره وزارة الداخلية التي يقودها الشيعة في بغداد هذا الاسبوع الى زيادة التوتر في الاجتماع الذي يهدف الى الاعداد لمؤتمر سياسي اوسع نطاقا في بغداد العام القادم.ولكن في دلالة نادرة على امكانية التوصل الى حل وسط وعد الضاري وممثل عن منظمة بدر الشيعية عقب اجتماع بالتعاون في تحقيق حول مركز الاعتقال.وقال هادي العمري المسؤول بمنظمة بدر للضاري انه اذا كان لديه اي دليل فان بدر مستعدة للعمل معه للتوصل الى نتيجة. واجاب الضاري في تصريحات نقلها المندوب عماد محمد علي بانهم في هذه الحالة سيكونون مستعدين ايضا
-
[align=center]عنان يجدد دعمه لعملية سياسية شفافة [/align]
20-11-2005 / 05:06:41
الجيران ـ مؤتمر الوفاق ـ القاهرة ـ اكد الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في افتتاح الاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق دعم الامم المتحدة «لعملية سياسية شفافة تستجيب لتطلعات العراقيين».
وفي بيان تلاه ممثل المنظمة الدولية اشرف قاضي، قال عنان ان «تحقيق التفاهم بين القوى العراقية سيعزز السياق السياسي القائم حاليا». واضاف ان «الوسيلة الاساسية لدعم العملية السياسية هي توسيعها لتشمل المجموعات التي لم تقرر المشاركة فيها بعد». واعرب قاضي عن امله في ان يؤدي هذا المؤتمر الى «بدء عملية لا تشكل فيها الخلافات الكبيرة في الاراء عقبة امام الحوار والتسوية والوفاق».
[align=center] بلخادم: قضايا العراق لايحلها الأ العراقيون [/align]
20-11-2005 / 05:13:50
الجيران ـ مؤتمر الوفاق ـ القاهرة ـ أكد عبدالعزيز بلخادم وزير الدولة الجزائري في مؤتمر الوفاق العراقي ان قضايا العراق لا يحلها الا العراقيون، مؤكدا ان مستقبل العراق يعتمد على «وحدته الترابية واستقلاله». وقال بلخادم ان بلاده ترى ان مستقبل العراق «المبني على الوئام والوفاق يمر حتما عبر مبادئ الأمة (...) بالحفاظ على وحدته الترابية واستقلاله وجلاء القوات الاجنبية من ارضه ورفض العنف وادانة الارهاب واعتماد النهج الديموقراطي».
واكد بلخادم اهمية «تأكيد المواطنة وتساوي الجميع في الحقوق والواجبات ورفض التواجد الاجنبي والاقرار بحق جميع العراقيين في المشاركة السياسية». ودعا الفرقاء العراقيين الى «اغتنام الفرصة والسمو فوق كل الجراحات، وتغليب المصلحة العليا للشعب والوطن على المصالح الآنية».
-
[align=center]قائمة العراقيين المشاركين في المؤتمر [/align]
20-11-2005 / 05:01:33
الجيران ـ القاهرة ـ ذكرت مصادر الجامعة العربية ان قائمة المشاركين العراقيين في الاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق الوطني تضم الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري.
وتضم القائمة ايضا نائبي الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي وغازي الياور ووزير الخارجية هوشيار زيباري وعددا من القيادات العراقية هم إياد علاوي رئيس حركة الوفاق، وحارث الضاري امين عام هيئة علماء المسلمين والسيد همام حمودي ممثل عن عبدالعزيز الحكيم الأمين العام للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، والدكتور محسن عبدالحميد رئيس الحزب الإسلامي، وطارق الهاشمي الناطق باسم الحزب الإسلامي، والدكتور عدنان الدليمي رئيس مؤتمر اهل العراق وسلام المالكي ممثل مقتدى الصدر ممثلا عن التيار الصدري الشيعي.
وتضم القائمة ايضا الائتلاف العراقي الموحد وحركة الوفاق الوطني وهيئة علماء المسلمين والمؤتمر العام لأهل العراق والحزب الإسلامي العراقي ومجلس الحوار الوطني والتحالف الكردستاني.
كما تضم الاتحاد الاسلامي الكردستاني ووحميد مجيد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي وعبد الآله النصراوي عن الحركة الاشتراكية العربية والحزب الطليعي الاشتراكي الناصري وجبهة تركمان العراق والحركة الاشورية والحزب المسيحي الديموقراطي وطائفة «الصابئة المندائية» والشبك والتجمع الجمهوري العراقي وحزب المؤتمر الوطني العراقي.
-
[align=center]مؤتمر الوفاق العراقي ينطلق بتفاؤل حذر.. وسجال حاد بين الـحكومة و علماء السنة
http://www.aljeeran.net/images/m12.jpg[/align]
20-11-2005 / 04:25:00
الجيران ـ وكالات ـ القاهرة اختتمت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الوفاق الوطني العراقي الذي يحاول فيه قادة العراق تضييق الهوة بين القوى السياسية والعرقية والدينية في العراق، وسط خلافات علنية بين الأطراف المختلفة، وتحذير الأمين العام لجامعة الدول العربية (المضيفة للمؤتمر) عمرو موسى من ترك البلاد تنزلق نحو الفتنة والحرب الأهلية.
وكانت الجلسة الأولى افتتحت وسط مواقف متباينة من الملفات الثلاثة الحساسة المطروحة عليه، وهي انسحاب القوات الأجنبية والمقاومة المسلحة وتهميش السنة.
وفي حين أدان السياسيون الشيعة الهجمات المسلحة التي يقودها «متمردون سنة»، فإن الأمين العام لهيئة علماء السنة حارث الضاري قال: «إن المقاومة هي رد مشروع على الاحتلال الأميركي»، منتقداً بذلك خطاب رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري واعتبره يتضمن «روحاً اقصائية» ويقدم الوضع في العراق بصورة «وردية» مخالفة للحقيقة.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والرئيس المصري حسني مبارك أكدا في كلمتين افتتاحيتين ان «الوفاق الوطني» هو السبيل إلى نجاح العملية السياسية في العراق، وإلى «الانهاء المتدرج للوجود الأجنبي».
فقد قال موسى إن الأمن «لا يمكن أن يوفره وجود عسكري أجنبي ولا أن تضمنه الجيوش ولا التحالفات مهما تشابكت». في حين اعتبر مبارك ان «تحقيق الوفاق بين أبناء العراق هو الحاجة الملحة لاستمرار تقدم العملية السياسية».
وبدا لافتاً الحضور العراقي الذي تمثل بأكثر من 60 شخصية تمثل كل القوى السياسية، في مقدمتهم رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الحكومة إبراهيم الجعفري، وممثلو البعثيين السابقين. وكذلك الحضور العربي والدولي الذي تقدمه الرئيس المصري حسني مبارك وممثل الرئيس الجزائري وممثل الأمين العام للأمم المتحدة.
ودعا الرئيس المصري العراقيين الى انتهاج الحوار سبيلا للخروج من الازمة الراهنة وبناء بلدهم، مشددا على ان الحوار الضروري هو مسؤولية شعب العراق والحفاظ على وحدة بنائه واجب وطني، معتبرا ان استضافة القاهرة للمؤتمر في مقر الجامعة العربية ووقوف العالم العربي الى جانب العراق ليس الا دعما ندين به جميعا للعراق وابنائه».
واكد ان العراق يقف الآن في مفترق الطرق وعراق المستقبل يظل رهنا بوفاق وطني يتحقق بعقول وقلوب مفتوحة تسمو فوق الطائفية والانتماءات الدينية والعرقية وتعلي الانتماء للعراق وطنا لكل العراقيين».
وطالب الرئيس المصري جيران العراق - عربا وغير عرب - كي يسهموا في تحقيق وحدة العراق وسائر شعبه وتهيئة المناخ المواتي لعراق جديد.
ومن جانبه، اكد الرئيس العراقي بوضوح رفضه للمقاومة المسلحة واعتبر ان وقف العنف هو الوسيلة «لانهاء التواجد الاجنبي على ارضنا والعمل في هذا الاتجاه هوالذي يحرر العراق وليس استمرار الفوضى».
وقال «ان المقاومة الوطنية المشروعة تتحقق بالوسائل السياسية والسلمية» وان العمل على وقف العنف هو السبيل الى «انهاء التواجد الاجنبي فوق اراضي بلادنا». ودعا الى «ادانة جماعية للارهاب والارهابيين والتكفيريين» في العراق. واكد ان المصالحة الوطنية «لا يمكن ان تشمل القتلة والمجرمين والارهابيين اتباع النظام السابق او التكفيريين». ولكنه شدد على انه يرفض «محاولات الاقصاء والتغييب والاستئثار والتهميش»، في اشارة الى شكاوى السنة من استبعادهم من العملية السياسية الجارية في العراق.
وقال «ان اي قاعدة لتحقيق تطلعات اي طرف منا خارج دائرة الحوار والاعتراف بالآخرين والتفاعل معه في مجرى العملية السياسية الديموقراطية لا يمكن ان يكتب له النجاح»، مضيفا ان «المهم اليوم اكثر من اي شيء اعادة اقتصاد وطني يعيد العافية الى العراق شعبا ودولة ومؤسسات».
وقال الطالباني ايضا «لقد ناضلنا معا طوال عقود للخلاص من الدكتاتورية والاستبداد والتصلب بكل اشكاله، فلم يكن امامنا الا القبول بخيار الحرب الذي هيأ مناخه والانجرار اليه النظام السابق.. ولم يكن احسن خيار.. ولكنه كان الامكان الوحيد لتحطيم صرح الدكتاتورية وانقاذ شعبنا من شروره وآثامه.
وختم الرئيس العراقي قائلا ان صورة العراق اليوم ليست كما تشكلت عليها بعد التاسع من ابريل 2003 ولا كما بدت عليها في المراحل اللاحقة.. وان العراق لايزال في صور التشكل والتكون والحراك الايجابي «ولا سبيل لتكريس الوحدة الا من خلال المصالحة الوطنية او وفاق وطني».
اما الأمين العام للجامعة العربية الذي كان اول من القى الكلمة في الجلسة الافتتاحية فحرص على خطب ود المشاركين وبدا كمن يسعى لمد خيوط تنبع بداياتها من عنده الى جميع الاطراف.
واكد ان التعدد والتنوع في العراق منطلق لوحدته وليس لفرقته، معتبرا ان هذا اليوم تاريخي لانه جمع طوائف العراق وينقله الى مستقبل جديد محددا ما يتمناه العرب من ان يروه في العراق بالحركة المتناغمة نحو بناء عصري حديث ينهي الى غير رجعة دكتاتوريات المغامرة والمقامرة بمصير الاوطان»، مشيرا الى ان العرب يتمنون ان يروا العراق ارضا حرة ودولة سيدة وشعبا موحدا يعيش في حرية وسلام ويقوى بالعرب ويقوى العرب به.
واوضح ان ما عاناه الشيعة والاشوريون والتركمان والكلدان والصابئة واليزيديون لم يكن ابدا لصالح السنة ولا برضاهم بل كان ضد مصالحهم ومصالح العراق، مؤكدا على ان «عراق اليوم يجب ان يكون عراق الكل حفاظا على ذاته ومنعا لذكريات مرة او تشويهات قاسية مرة اخرى».
وادان موسى بكل قوة ما جرى وما يجري من اعمال ارهابية ضد مساجدنا الاسلامية في العراق أو ضد البنية الاساسية فيه، كما ادان الممارسات العدوانية والاجرامية ضد العراقيين والمدنيين الابرياء، محذرا من تحويل العراق الى مسرح للصراعات والتجاذبات الاقليمية والدولية لان هذا لن ينفع احدا.
وذكر الامين العام كلمة الوفاق اكثر من 50 مرة، مشيدا بمشاركة الرئيس المصري، معتبرا ذلك دلالة على أهمية ما توليه مصر للقضايا العربية من أهمية خاصة العراق، فيما اثنى على جهود الرئيس الجزائري والرئيس العراقي ورئيس وزرائه والتعاون الوثيق بين الامم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وكان رئيس الوزراء العراقي بدا اكثر المحدثين تحفظا على اجتماع القاهرة، اذ اعتبر انه لا توجد مشكلة طائفية في العراق، مؤكدا ان «الاخوة بين السنة والشيعة واقع في العراق» وانما هناك «من يمارسون الارهاب باسم الطائفية». واضاف «لا يوجد سني يقتل شيعيا ولا يوجد شيعي يقتل سنيا». وقال الجعفري موجها حديثه الى الامين العام للجامعة العربية «انني اثمن الجهود التي بذلها لجمع هذا الشمل الكريم، ولكني اقول له ان هناك في العراق حكومة وطنية مخلصة ولدت من رحم هذا الشعب».
واضاف ان «ثقافة البعث التي جاءت باسم العرب في العراق قطعت اوصالنا وهدرت ثروتنا واعتدت على كرامتنا، لذلك وضعنا خطا احمر هو انه لا مجال للبعث في العراق». وتابع «ان هذا ليس قرارا شخصيا اطلقه من على منصة الجامعة العربية، ولكن هذا واقع عراقي».
واكد الجعفري الذي تجنب الحديث عن التواجد الاجنبي في العراق او المقاومة العراقية انه «ربما يكون من الصعب ان تجمع الفرقاء، ولكن الاصعب هو ان تتعامل مع الواقع عندما يحمل الاخر السلاح ويستبيح الدم».
وقبل تعليقه على خطاب الجعفري، طالب الامين العام لعلماء المسلمين «بجدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية في العراق»، مؤكدا «نحن نطالب بسحب الاحتلال على دفعات». ودعا الضاري الى ضرورة الاعتراف بـ «المقاومة العراقية المسلحة»، معتبرا انها تكتسب مزيدا من الشعبية يوما بعد يوم.
وقدم صورة قاتمة لوضع حقوق الانسان في العراق ملمحا الى غبن يتعرض له السنة من قبل حكومة الجعفري. وتحدث بصفة خاصة عن «اقصاء عدد كبير من موظفي الدولة لاسباب طائفية او عرقية» وعن «تشكيل الميليشيات التي غدت كالوباء الذي يستجير منه القوم».
وطالب باطلاق سراح الاف المعتقلين «الذين امتلأت بهم سجون قوات الاحتلال او السلطة او السجون الخلفية»، مؤكدا انهم «اودعوا هذه السجون ظلما وعدوانا ويتعرضون لتعذيب نفسي وجسدي دون تقديم اتهامات لهم».
كما طالب باعادة هيكلة المؤسسة العسكرية العراقية على اسس «مهنية» لتصبح «مؤسسة حيادية ونزيهة وبعيدة عن الاعتبارات الطائفية والعرقية لتحظى بثقة الشعب كله». واكد ان بقاء المؤسسة العسكرية على حالها «يذكي نار الصراع الدموي في العراق». وقال الضاري في ختام كلته التي القاها في الجلسة «يؤسفني ما سمعته من بعض العبارات التي وردت في خطاب الجعفري». واضاف ان هذه العبارات «مخيبة للامال في التوصل الى تفاهم واتفاق جدي بين العراقيين».
وتابع ان «عدم الاعتراف بالواقع هو الطاغي على هذه الكلمة وروح الاقصاء فيه واضحة كما انه عرض الواقع في العراق بصورة وردية والحال ليس كذلك».
-
[align=center]عمرو موسى : حماية العراق من الفتنة هي مصلحة عربية عليا ومصلحة تركية وايرانية ودولية[/align]
20-11-2005 / 01:02:28 الجيران - القاهرة - وكالات - شهدت الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق العراقي في القاهرة امس، سجالاً علنياً بين الأمين العام لهيئة علماء المسلمين حارث الضاري، ورئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري. وقال الضاري في ختام كلمته التي ألقاها امام الاجتماع (يؤسفني ما سمعته من بعض العبارات التي وردت في خطاب الجعفري... انها عبارات مخيبة للآمال في التوصل الى تفاهم واتفاق جدي بين العراقيين). وتابع ان (عدم الاعتراف بالواقع هو الطاغي على هذه الكلمة وروح الإقصاء فيه واضحة كما انه عرض الواقع في العراق بصورة وردية والحال ليست كذلك). وحضر الجلسة الافتتاحية وزراء خارجية الكويت والسعودية والبحرين وسوريا ومصر والأردن والجزائر. وكان رئيس الوزراء العراقي قال في كلمته الافتتاحية (لقد وضعنا خطاً احمر لا مجال للبعث في العراق وهذا ليس قراراً شخصياً.. هذا واقع عراقي). واضاف ان (الأخوة بين السنة والشيعة واقع في العراق، وانما هناك من يمارسون الارهاب باسم الطائفية)... لا يوجد سني يقتل شيعياً ولا يوجد شيعي يقتل سنياً).
وقبل تعليقه على خطاب الجعفري، قدم الضاري صورة قاتمة لوضع حقوق الانسان في العراق ملمحاً الى غبن يتعرض له السنة من حكومة الجعفري. وتحدث خصوصاً عن (اقصاء عدد كبير من موظفي الدولة لأسباب طائفية او عرقية، وعن (تشكيل الميليشيات التي غدت كالوباء الذي يستجير منه القوم).
وطالب الضاري باطلاق سراح آلاف المعتقلين (الذين امتلأت بهم سجون قوات الاحتلال او السلطة او السجون الخلفية)، وقد (اودعوا هذه السجون ظلماً وعدواناً ويتعرضون لتعذيب نفسي وجسدي دون توجيه اتهامات لهم). واضاف ان قوات الاحتلال اعترفت اكثر من مرة ان معظم الذين اعتقلوا لم يمارسوا اعمالاً مسلحة، مؤكداً انه (لا بد من حل عادل واطلاق سراح المعتقلين لأن ذلك ينمي لدى ذويهم الشعور بالنقمة ويدفع الى الثأر والانتقام).
وطالب (بإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية العراقية على اسس مهنية لتصبح مؤسسة حيادية ونزيهة بعيدة عن الاعتبارات الطائفية والعرقية ولتحظى بثقة الشعب كله). وتابع ان (بقاء المؤسسة العسكرية على حالها يذكي نار الصراع الدموي في العراق).
ومن جانبه، قال الرئيس العراقي جلال طالباني (ان وقف العنف هو الوسيلة (لإنهاء التواجد الأجنبي على ارضنا، والعمل في هذا الاتجاه هو الذي يحرر العراق وليس استمرار الفوضى). واضاف: (ان المقاومة الوطنية المشروعة تتحقق بالوسائل السياسية والسلمية، وان العمل على وقف العنف هو السبيل لإنهاء التواجد الأجنبي فوق اراضي بلادنا).
ودعا طالباني الى (ادانة جماعية للارهاب والارهابيين والتكفيريين في العراق). وذكر ان (المصالحة الوطنية لا يمكن ان تشمل القتلة والمجرمين والارهابيين اتباع النظام السابق او التكفيريين).
واضاف: انه (يرفض محاولات الإقصاء والتغييب والاستئثار والتهميش).
وكان الرئيس حسني مبارك والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اكدا في كلمتين افتتاحيتين ان (الوفاق الوطني هو السبيل الى نجاح العملية السياسية في العراق والإنهاء المتدرج للوجود الأجنبي). وقال موسى ان الأمن في العراق (لا يمكن ان يوفره وجود عسكري اجنبي ولا ان تضمنه الجيوش ولا التحالفات مهما تشابكت).
واعتبر ان (انعقاد هذا المؤتمر هو يوم تاريخي، لأن مسيرة الوفاق هي القدم اليمنى في اي عملية سياسية ناجحة). وذكر ان (حماية العراق من الانزلاق نحو فتنة او اقتتال اهلي هي مصلحة عربية عليا ومصلحة تركية وايرانية ودولية).
وذكر موسى ان (اكراد العراق ظلموا عن خطأ او عمد، لفترات طويلة مما ادى الى ردود فعل لا بد من تفهمها). وقال: ان (ما عاناه الشيعة لم يكن في صالح السنة ولا برضاهم بل كان ضد مصالحهم ومصالح العراق).
واكد الرئيس مبارك في كلمته ان (تحقيق الوفاق الوطني بين ابناء العراق هو الحاجة الملحة، والحالة الآن لاستمرار تقدم العملية السياسية الجارية والضمانة لنجاحها في تهيئة الأجواء للإنهاء المتدرج للوجود الأجنبي على ارض العراق الشقيق).
وحضر الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي، اضافة الى ممثلين عن تركيا والأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وقال وزير الخارجية الايراني ان (مفتاح الحل بالنسبة الى العراق ليس طائفياً بل سياسي). وذكر بعد لقاء مع نظيره المصري احمد ابو الغيط يجب معالجة المشكلة العراقية على انها مشكلة سياسية لا طائفية). واضاف: ان مشاركة كل الأطراف العراقية في المؤتمر ضرورة لكي يتسلم الشعب العراقي مصيره بنفسه.
-
[align=center]/// مؤتمر القاهرة /// وجهات نظر اخرى من خارج قاعة المؤتمر ...المشكلة تم احتواؤها بعد تدخل مسئولي الجامعة العربية[/align]
20-11-2005 / 01:46:38 الجيران - القاهرة- رويترز - توقفت اعمال مؤتمر الوفاق الوطني العراقي بالقاهرة 15 دقيقة السبت 19-11-2005م بسبب صدور اتهام بالخيانة في غمرة النقاش الساخن بين السياسيين العراقيين مما يبرز دقة المهمة التي تواجه الوسطاء للابقاء عليهم في نفس المكان.
وانسحب اعضاء الائتلاف العراقي الموحد الذي يتألف اساسا من الشيعة من اول جلسة مغلقة لاجتماع مؤتمر الوفاق الوطني الذي يستمر ثلاثة ايام وهددوا بالرحيل نهائيا اذا لم يعمل منظمو المؤتمر التابعون للجامعة العربية على صدور اعتذار. وتنظم الجامعة العربية المؤتمر وسط مخاوف من ان ينزلق العراق الى هاوية صراع طائفي بعد ان كان يمثل ذات يوم دعامة للمجتمع العربي. وقال مندوبون ان ميناس ابراهيم اليوسفي عضو الحزب الديمقراطي المسيحي وهو حزب صغير نعت مشاركين اخرين في المؤتمر بالخونة وقال ان الولايات المتحدة كتبت الدستور العراقي الجديد الذي تمت الموافقة عليه في استفتاء اكتوبر/ تشرين الاول.
وقال فوز الحريري المسؤول بوزارة الخارجية العراقية للصحفيين ان احد الضيوف الذين دعتهم الجامعة العربية والذي يمثل الديمقراطيين المسيحيين تجاوز قليلا قواعد السلوك بالاعتدال في توجيه انتقاد. واضاف انهم قرروا مغادرة القاعة لحين تقديم اعتذار وعبر عن الامل في ان تتخذ الجامعة العربية اجراء اضافيا لمنعه من اساءة استغلال المؤتمر. واشار الى انهم وافقوا على العودة الى المحادثات.
وتعد الازمة القصيرة بمثابة قمة جبل جليد فوق تيارات شديدة من عدم الثقة التي تتركز اساسا بين الشيعة والاكراد من جانب والمسلمين السنة من جانب اخر والذين يقولون ان مقاومة الوجود العسكري الامريكي في العراق امر مشروع.
وبينما دعا زعماء الشيعة والاكراد في جلسة الافتتاح العلنية الى ادانة اعمال العنف التي يقوم بها المسلحون قال الساسة السنة ان الاحتلال الامريكي هو اصل المشكلة وان الارهاب سيتواصل الى ان يرحل الامريكيون.
وقال سامي العسكري وهو عضو كبير في التحالف العراقي المتحد الحاكم للصحفيين ان توقيت اي انسحاب امريكي من العراق سيكون احد اكثر القضايا اثارة للجدل. واضاف ان رحيل قوات الاحتلال دون بناء القوات العراقية يعني دخول البلاد في مرحلة من اعمال العنف ونهاية العملية السياسية برمتها، وقال انه رغم ذلك فاننا موافقون على تحديد جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال ولابد وان يكون تدريجيا.
وقال منافس سياسي هو عماد محمد علي من مؤتمر اهل العراق الذي يغلب عليه السنة ان المشكلة هي ان الطرف الاخر (الحكومة) يرفض مناقشة بعض النقاط واحدى هذه النقاط هي الانسحاب. واضاف انه لا يوجد لديه حل وسط تجاه الاحتلال واذا اصر الطرف الاخر على عدم تحديد جدول زمني فان المشكلة العراقية لن تحل حينئذ. وتطالب الجماعات السنية ايضا الحكومة بالعمل على وقف التعذيب والاعتقال ومداهمة المنازل الخاصة.
وقال رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في الجلسة الافتتاحية ان قتل الاطفال مثلما يحدث في كثير من التفجيرات الانتحارية في العراق ليس مقاومة.
ولكن حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين السنة في العراق قال ان المقاومة المسلحة تظهر كرد على الاحتلال وهي مشروعة وليست ابتكارا. وقال ان التأييد الشعبي الذي يحظى به المسلحون في مناطق كثيرة من العراق يتجاوز ما كانوا يتمتعون به قبل عام.
ودعا الضاري الى تحديد جدول زمني محدد لانسحاب القوات الامريكية والبريطانية ورفض جدال الحكومة للسماح لها بالبقاء لحين اكتمال بناء القوات العراقية. واتهم ايضا قوات الحكومة بتبني نفس اساليب القوات الامريكية والتي تتمثل في اعتقال ابرياء بدون اتهامات وتعذيبهم في مواقع سرية.
وادى اكتشاف مركز اعتقال سري تديره وزارة الداخلية التي يقودها الشيعة في بغداد الاسبوع الماضي الى زيادة التوتر في الاجتماع الذي يهدف الى الاعداد لمؤتمر سياسي اوسع نطاقا في بغداد العام القادم.
ولكن في دلالة نادرة على امكانية التوصل الى حل وسط وعد الضاري وممثل عن منظمة بدر الشيعية عقب اجتماع بالتعاون في تحقيق حول مركز الاعتقال. وقال هادي العمري المسؤول بمنظمة بدر للضاري انه اذا كان لديه اي دليل فان بدر مستعدة للعمل معه للتوصل الى نتيجة. واجاب الضاري في تصريحات نقلها المندوب عماد محمد علي بانهم في هذه الحالة سيكونون مستعدين ايضا.