سيكون دكتورنا ابو حمد هو رئيس الوزراء القادم رغما على كل انف
تحياتي لكم
عرض للطباعة
سيكون دكتورنا ابو حمد هو رئيس الوزراء القادم رغما على كل انف
تحياتي لكم
[align=center][align=center]عاجل
قناة الفرات الفضائية[/align]
http://www.aliraqnews.com/29-7-58.gif
صورة من الارشيف لزيارة سابقة
"وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد يصل بغداد في زيارة مفاجئة"[/align]
[align=center]-------[/align]
[align=center]زيارته المفاجئة تزامنت مع زيارة مثيلة لرامسفيلد
بلير يصالح أهل جنوب العراق قبل الوداع [/align]
GMT 16:30:00 2005 الخميس 22 ديس
نصر المجالي من لندن: محتمل أن تكون زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وهي الرابعة المفاجئة له لجنوب العراق من بعد إسقاط حكم صدام حسين في إبريل من العام 2003 الأخيرة قبل شروع القوات البريطانية بالانسحاب من جنوب العراق، حيث كانت مهمة القوات البريطانية محددة هناك في إطار التحالف العسكري مع القوات الأميركية التي مهماتها في مناطق عراقية أخرى من بينها العاصمة بغداد ومحيطها ومناطق شمالية وفي الغرب أيضا. وخلال زيارته التي تزامنت مع زيارة مفاجئة لوزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أبلغ الصحافيين المرافقين له عن إمكان وضع جدول زمني لانسحاب القوات من جنوب العراق.
وتعتبر زيارة رئيس الحكومة البريطانية بمثابة إجراء مصالحة مع أهل الجنوب العراقي، حيث كانت القوات البريطانية انتشرت لمهمة إسقاط الحكم السابق، وخاصة بعد المصادمات العسكرية بين تلك القوات ومواطنين عراقيين كانوا ارتهنوا جنودا بريطانيين في مركز للشرطة، واضطرت القوات البريطانية إلى مهاجمة المركز لإخلائهم سالمين.
وإذ حيا بلير القوات البريطانية العاملة في العراق وما تقوم به من مهمات، ووصف عملها بأنه أكثر من رائع. قال متحدث باسم مقر 10 داونينغ ستريت في حديث عبر الهاتف لـ (إيلاف) أن "زيارة السيد بلير تاتي مبادرة من الحكومة البريطانية نحو الشعب العراقي الذي كان جريئا في تجريته الانتخابية الأخيرة، فهو أظهر مستوى عال من تحمل المسؤولية في بناء العراق وإعادة الاعمار هناك عبر صناديق الاقتراع بحرية كاملة".
واضاف المتحدث قوله "رئيس الوزراء راغب إظهار امتنانه وامتنان الشعب البريطاني لأفراد القوات البريطانية الموجودة في العراق"، يشار إلى أن عديد القوات البريطانية في العراق يقدر بنحو 8500 فرد، وهؤلاء يشاركون تحت مظلة القوات متعددة الجنسيات، التي تقودها الولايات المتحدة التي كانت اعتزمت إسقاط حكم الديكتاتور العراقي السابق صدام حسين الذي يحاكم حاليا أمام محكمة جنائية عراقية بجرائم انتهاكلت حقوق الانسان.
وكان بلير زار في مثل هذا الوقت من العام الماضي في كل مفاجئ للعراق قبل عيد الميلاد بأيام قليلة، وكان بلير وصل بلير في زيارته التي بالسرية التامة إلى مطار البصرة على متن طائرة عسكرية من طراز (راف هيركوليز) آتيا من الكويت الجارة للعراق، وتوجه رأسا لإجراء مباحثات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين.
وخلال زيارته أشاد بلير بالقوات البريطانية في العراق، وقال إنه بالإمكان عودتها لبريطانيا حينما تصل القوات العراقية للقوة المطلوبة. وبينما لم يحدد بلير جدولا زمنيا للانسحاب، إلا أن السفير البريطاني السابق في بغداد، السير جيرمي غرينستوك قال إنه يتوقع خفض القوات خلال العام القادم.
وقال رئيس الحكومة البريطاني "إذا استقرت الأمور في العراق وأصبح العراق ديمقراطيا، فسوف تصبح المنطقة أكثر أمنا، وستصبح بلدنا أكثر أمنا"، وأضاف أنه لن يحدد ما وصفه بـ"جدول زمني عشوائي" للانسحاب، وأضاف بالقول "نقيم متى تنتهي المهمة المطلوبة".
وقال إن الانتخابات التي جرت في العراق الأسبوع الماضي تعني أن هناك "موقفا مختلفا تماما عن الموقف الذي كان قبل عام"، ولكنه أضاف أن "تحديات ضخمة" مازالت باقية. وتابع قائلا "الأمر المهم هو محاولة مساعدة هذا البلد في أن يصبح البلد الديمقراطي الذي يبغيه سكانه".
وقال بلير "لأنه إذا استقرت الأمور في العراق وأصبح العراق ديمقراطيا، فسوف تصبح المنطقة أكثر أمنا، وستصبح بلدنا أكثر أمنا، لأن ضربة ضخمة ستكون قد وجهت للإرهاب الدولي".
وهذه هي الزيارة الرابعة من نوعها التي يقوم
وتزامنت زيارة بلير المفاجئة بزيارة مماثلة لوزير الدفاع الأميركي رامسفيلد بزياة لم يسبق الإعلان عنها للعراق الخميس لتفقد القادة الميدانيين والجنود. وخلال الزيارة ألمح رامسفيلد في مقابلة على متن الطائرة التي نقلته من أفغانستان لبغداد، إلى احتمال خفض حجم القوات الأمريكية في العراق.
وأخيرا، قال رامسفيلد أن مستوى القوات الأميركية سينخفض قريبا إلى ما دون 138 ألف جندي، وهو المستوى الذي ظلت عليه القوات أغلب عام 2005. وأشار الوزير الأميركي إلى خطة لإلغاء الانتشار المخطط له للواءين من الجيش الأميركي المتمركز مناطق في العراق. وتأتي زيارة رامسفيلد المفاجئة بعد زيارة أخرى قام بها خلال عطلة الأسبوع نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني.
[align=center]واشنطن ترفض تسليم سجناء للحكومة العراقية
باول يخشى وقوع حرب أهلية عراقية وحدوث"قمع شيعي" للسنة العرب!
http://www.alarabiya.net/staging/por...25/2123021.jpg
الانتخابات اظهرت دعما كبيرا لغالبية "اكثر تشددا" تثير قلق كثيرين وتهدد بخلق فترة "من الغموض" تمتد بين ستة وثمانية اشهر, قبل تشكيل حكومة دائمة. [/align]
واشنطن - وكالات
أعرب وزير الخارجية الاميركي السابق كولن باول الاحد 25- 12- 2005 عن خشيته من ان تضاعف الانتخابات التشريعية الاخيرة في العراق الانقسام بين الطوائف العراقية وتؤدي تاليا الى حرب اهلية، فيما أعلن قائد السجون الأميركية في العراق أن الجيش الأميركي لن يسلم أيا من المعتقلين لديه إلى السلطات العراقية حتى يتاكد المسؤولون الأمريكيون أن العراق يستوفي المعايير التي تضعها الولايات المتحدة لمعاملة السجناء.
وفي التفاصيل، أوضح كولن باول في حديث الى شبكة "اي بي سي" التلفزيونية الاميركية ان الانتخابات اظهرت دعما كبيرا لغالبية "اكثر تشددا" تثير قلق كثيرين وتهدد بخلق فترة "من الغموض" تمتد بين ستة وثمانية اشهر, قبل تشكيل حكومة دائمة.
واضاف باول الذي خلفته كوندوليزا رايس قبل نحو عام "اعتقد انه امر يثير قلقنا جميعا". وتابع "تظهر النتائج الاولية ان ثمة دعما قويا للغالبية الشيعية التي ارى انها اكثر تشددا مما نأمل جميعا".
"الميلشيات ولائها لقبائلها"
وإذ وصف انتخابات 15 كانون الاول/ديسمبر بانها تشكل "تقدما ملموسا", اشار وزير الخارجية السابق الى الاخطار التي تنطوي عليها انتخابات استندت الى معايير اتنية وقبلية ودينية. ولفت خصوصا الى الميليشيات الشيعية في جنوب البلاد, مشددا على "انها تدين اولا بالولاء الى قبائلها ومجتمعاتها الاتنية ومناطقها, وليس بالضرورة للتوجه الوطني ولحكومة مركزية". وقال باول "في حال لم ير الشيعة في ذلك سوى فرصة لقمع السنة, فسنعيش اوقاتا سيئة وقد يقود ذلك الى حرب اهلية".
مطالبة بمعاملة "انسانية" للسجناء
من جهة أخرى، أعلن قائد السجون الأميركية في العراق الجنرال جون غاردنر أن الجيش الأميركي لن يسلم أيا من المعتقلين لديه إلى السلطات العراقية حتى يتاكد المسؤولون الأمريكيون أن العراق يستوفي المعايير التي تضعها الولايات المتحدة لمعاملة السجناء.
ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز ) عن غاردنر قوله "بالنتيجة، لن نسلم أي مؤسسة أو سجناء حتى يفوا بالمعايير التي نحددها ونستخدمها حاليا". وجاءت تصريحات غاردنر في أعقاب مداهمتين لمركزي اعتقال تديرهما السلطات العراقية تمت فيهما إساءة معاملة السجناء . كما تاتي بعد دعوات وجهها مسؤولون أمريكيون للحكومة العراقية لمنع الميليشيات من الهيمنة على أجهزة الأمن .
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي في وقت تواجه فيه ثلاثة سجون تديرها القوات الأمريكية في العراق اكتظاظا ، بالرغم من صرف خمسين مليون دولار على توسعة السجون . ويقوم خبراء أمريكيون بتدريب العراقيين حاليا على كيفية إدراة السجون .
وذكرت الصحيفة أن عدد السجناء العنيفين في العراق ارتفع إلى أكثر من 14 ألفا مقارنة بثمانية آلاف في يناير /كانون الثاني الماضي.
يشار إلى أن القوات الأمريكية في العراق ما تزال تواجه حتى الآن آثار فضيحة تعذيب السجناء وإساءة معاملتهم في معتقل أبو غريب وفي سجون عراقية أخرى. وقال غاردنر إن الأوضاع تحسنت في السجون التي يديرها الجيش الأميركي منذ فضيحة أبو غريب. وأضاف "أبو غريب كان شيئا إجراميا وقد أرعبني ذلك".
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/12/25/19796.htm
[align=center]التدخل الأخير في عمل المفوضية هل يغير النتيجة؟؟؟[/align]
[align=center]أرض السواد : زهير الزبيدي[/align]
واهم كل من يعتقد بأن سياسي الأحتلال في العراق محايدين من كل ما يجري من المسيرة السياسية العراقية، التي تتجاذب فيها القوى السياسية أطرافها.
لقد أفرزت لنا الأحداث وبكل وضوح من هم رجال العراق، ومن هم رجال الأحتلال، اذا عرفنا سيناريو الأستعمار الحديث جدا للسيطرة على الأوطان، حيث تغيرت من احتلال مباشر الى احتلال بالواسطة، واسطة لابد أن تكون محلية، مزوقة بمكياج وطني، ذو نكهة عراقية، ووفق هذا السيناريو، وبلحاظ الشعارات والشعارات المضادة، نستطيع أن نتعرف على العملية برمتها، بل ونستطيع أن نقدر النتائج الآتية للعملية الأنتحابية الأخيرة، والتلاعب بمفدرات الخطاب الأمريكي و( الوطني ) لتغيير ما لم يستطيعوا تغييره منذ الأحتلال ولحد الآن.
ووفق نفس السياق نرى بوضوح صارخ كيف استطاعت القوات ( المحررة ) من مسك خيوط الأمن، من خلال فرض رجالهم في الدفاع والداخلية، والتحكم بحركة الأرهاب الزرقاوي وذيول البعث بعلم تام منهم، وتدخل المستشارين الأمريكان في الوزارات العراقية المفترض أن تكون مستقلة حسب قرارات مجلس الأمن، و حسب تصريحات السياسيين الأمريكان المتناقضة في أغلب الأحيان .
فشعارات قائمة (العتاوي) وفضلات العهود الغابرة، أصبحت واضحة بزيفها حتى وصل الحال بها، أن ساعدت على توضيح الفرز السياسي للقوى المتجاذبة ما يؤكد حسن ممارسة قادة الأئتلاف الشيعي ــ الذي يحلو للآخرين تسميتها، وغدا ما يحلو لنا أيضا، لأنها أصبحت الآلية التي أثبتت الأغلبية العراقية من الأقلية ــ تلك الممارسة الشفافة جدا والمطابقة للمعايير الدولية للعبة الديمقراطية، التي ظن الأمريكان أنهم في أفغانستان وسيرتبون وضعهم في العراق كما ترتب هناك في كابل ، وهنا أثبت الأمريكان بأنهم لايعرفون غير لغة القوة في فرض أجندتهم على الشعوب، وأنهم غرباء على الديمقراطية التي لايعرفون منها إلا ديمقراطية الشركات العملاقة، وأجهزت المخابرات والأف، .بي آي ، حيث لايعرفون ديمقراطية الشعوب التي أذاقوها الأمرين بتلسليط الحمقى على مصائرها.
كما أثبت الأنكليز كذلك، أنهم باتوا عتيقي الأسلوب في الأستعمار مهما غيروا من اساليبهم حيث تعاملوا باسلوب فرض حكومة الأقلية كما فعلوا عند الأحتلال الأول لهم في بداية القرن الماضي، ولم يعرفوا أن الفرق بين العهدين هو قرن من الزمان وبهذا فهم جهلوا حيوية الشعوب في استلهام التجارب والعبر، لاسيما كشعب مثل شعب العراق العظيم الذي قد يسكت إلا أنه لم يرضخ .
فيبدو أن العملية كانت مبيتة من قبل السفارة الأمريكية، كما ويبدو أن الأئتلاف أجاد بتوزيع عيونه هنا وهناك مما ساعده على كشف اللعبة وحافظ على ضبط النفس فسارع لكشفها عندما رتب صفوفه كالآتي:
1 ـ استطاع الأئتلاف بحكمة الجعفري أن يحتوي التيار الصدري ويفرز الغث من السمين فيه، ويرتبهم بشكل أدهش كل الفرقاء في العراق وعلى رأسهم قوى الأحتلال السياسي الأجنبي والمحلي. ولاننسى كيف لعب علاوي بلعبة هيئها له بريم في استدراج هذا الفصيل المظلوم لينحروه أضحية على عتبة مؤامرة تثبيت علاوي والى الأبد للعراق حتى ينتهي ( اكسباير ) العملاء الذي في كثير من الأحيان ينتهي بعد العام الثلاثين من عمره وهو يخدم الأسياد لاستبداله بآخر.
2 ـ بعد أن صاغ الأئلاف لقواه نظاما ألزم الجميع به، ضخ في الأنتخابات عددا من المراقبين فاق كل الأعداد المشاركة في المراقبة وزودهم بمعلموات دقيقة يجب ملاحظتها يوم الأنتخاب.
3 ـ ومن خلال هذا يبدو أن الأئتلاف، وبحكم مساحة قواعده الكبيرة في كل جوانب المجتمع والحكومة، استطاع أن يحصل على بعض المعلومات حول استمارة رقم ( 121 ، واستمارة رقم 122) هذين القسيمتين تحويان النتائج النتهائي للفرز) فسارع الى طبع نسخ منها ووزعها على كل مراقبيه حتى خارج العراق.
4 ـ عمل الأئتلاف على تسجيل النتائج أول بأول ظمن نموذج الأستمارتين أعلاه بعد أن عرف أن المفوضية سوف لن تسمح لهم بحيازتها بل ستحفظ في مقر المفوضية في كل محافظة ما ساعد الأئتلاف على بث النتائج من خلال قناة الفرات الفضائية ليحرج الجميع .
5 ــ وظمن السياق أعلاه كان الأئتلاف أول المسارعين بزيارة المفوضية لمعرفته بما سيجري وأجبر المفوضية على شفافية عملية العد الألكتروني بعد أن وجدهم قد رفعوا المناظير عن ملاحقة الأرقام المنزلة الى الأجهزة ، وقد كشف جواد المالكي بأن المفوضية أخبرتهم بأن الفحص النهائي سيكون من قبل أجانب، وأن هؤلاء لايسموحوا باشراك عراقيين معهم، ولا يسمحوا باعطاء اسمائهم ما كشف المؤامرة التي أجبرت المفوضية على حفظ سمعتها فرفعت كل هذه الشكوك ونزلت الى رغبة الأئتلاف.
بعد هذا المشهد انبرت قائمة ( العتاوي) يقودهم وائل عبد اللطيف الذي شاهدناه يخرج عن طوره ليسرد وقائع لايمتلك حقيقتها فتراجع عندما سأله أحد الصحفيين عن كيفية التزوير رادا ( والله آني ما كنت هناك ولكن هذا حجي الناس ) ( خوش قاضي) ، ولهذا رأينا كيف تراجع الفرقاء المعترضين عن مدح العملية الأنتخابية بعد أن نجح الأئتلاف بكشفها .
والمتتبع للصحافة الأمريكية يعرف أن ( الواشنطن بوست فضحت أمراً أعد في مطابخ البيت الأبيض، مفاده، أن هناك توزيعا للمقاعد قبل اجراء الأنتخابات، وحصة الأئتلاف فيه 120 ـ 125 ) ويبدو أن هذا الخبر هو الذي دفع الأئتلاف ليتخذ الأجراءات الأحترازية التي ذكرناها أعلاه فاستطاع أن يعيد الأمور الى نصابها وحدث الذي حدث.
قائمة ( العتاوي ) ادعت ما لم تؤكده المفوضية ، ففي بادئ الأمر رحب الجميع بالعملية وأطروا على شفافية الأداء، وصفق لها الجميع لكن ما أن انبرت قناة الفرات الى نشر النتائج الأولية وتبين انقلاب السحر على الساحر، هب الجميع للطعن بالنتائج وقبلها ادعت ( فطام) عذرا مرام بأن اعلان النتائج مخالف للقانون فجاء الرد من المفوضية بجواز ذلك وهذا ما يعمل به عالميا وقد فعلناه في الأنتخبابت الأولى . هذا الأحتجاج البائس تماما كذاك الذي أدعت به نفس الجهات بعدم جوازالشعارات الدينية والشخصيات العلمائية، وأيضا جاء رد المفوضية وعلى لسان أحد أعضائها بأن عدم جواز استعمال الرموز الدينية ينطبق على الشعار المستعمل في ورقة الأنتخاب فقط، وهذا واضح لكل من يراجع تعليمات المفوضية ، وهنا لاأدري كيف يستعمل علاوي البعث والبعثيين كشعارات يسدرج البعثيين للتصويت له ويحرم على الأسلاميين رفع رموزهم الدينية وهو يترحم على عفلق والبكر كلما جاء ذكرهما على لسانه.
اذن فالسفارة الأمريكية ووفق كل هذه القرائن هي التي أوعزت لرجالها في القوائم الأخرى للخروج الى الشوارع، واقامة المؤتمرات الصحفية للضغط باتجاه الطعن بالنتائج والمفوضية، لأفتعال أزمة تمكنهم من أخراج سيناريوا جديد بعد أن فشلوا بتدويل الأزمة حيث صرح علاوي من على الشرقية أنه سلم رسائل احتجاج الى سفراء الدول الدائمة العضوية ، والى السكرتير العام للأمم المتحدة، والى جامعة العربان طالبا اعادة الأنتخابات، ما يعني لرسم خارطة طريق جديدة ومحبوكة، كل هذا باسم ( الوحدة الوطنية ) أما باقي الوطنييون الحقيقيون فقد التفوا حول قواعدهم، والتفت قواعدهم حولهم مبدين بذلك أعلى صور الوطنية، وأعلى درجات ضبط المنفس ليسدوا الطريق أمام الفاشلين من جر الشعب الى التهور وخلط الأوراق.
ووفق نفس السياقات للفاشلين، تمخضت كل محاولاتهم بعد فشلها جميعا الى الضغط على المفوضية لقبول لجنة دولية لفحص آلية الفرز بكل مراحله ، ففي الوقت الذي شكرت كونلزيا رايس المفوضية على طلبها للجنة دولية نفى عادل اللامي ذلك مفندا كل الأصوات التي هرجت بهذا الأتجاه، معلنا من أن لامانع لدينا فنحن واثقين من أدائنا ومتأكدين من شفافيته .
الآن، وبعد كل هذه المخاضات، هل يستطيع الأمريكان من تحقيق أهدافهم؟ بتقليص نسبة مقاعد الأئتلاف الى مادون الأغلبية المطلقة ليصلوا الى هدفم، مما يساعد المحتجين ( المدللين أمريكيا ) من تمرير قوانينهم في تغيير الدستور، واقصاء كتلة الأئتلاف من تشكيل حكومة، وانتزاع وزارتي الدفاع والداخلية وتسليمها لرجالهم لظمان ديمقراطية ( تركية ) يفترس فيها الجيش وقوى الأمن، القوى الوطنية كلما استطاعت الصعود للبرلمان، ما يدفع الجميع أخيرا للقبول بديمقراطية طائفية محاصصاتية، كتلك التي هرجوا ضدها فاعلي الأزمات من الأخوة الأعداء، وسعوا لها في قاهرة المذل لشعبه، وامارات الجهلة من العربان. ليغيروا معادلة حكم الأغلبية في العراق التي تقلق العربان كما عكس هذا القلق مراسل العربية بالأمس عندما قال في نهاية التقرير ــ لربما تؤثر على دول المنطقة ولعقود طويلة ــ وكان يقصد نتائج الأنتخابات ( المزورة ) حسب قناعة قناتهم( العربية) التي هرجت للمهرجين من منافقي السياسة العراقيين الممتلئين سما للأغلبية الأصيلة.وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ(30)( الأنفال)
لننتظر غدا وان غدا لناظره قريب
[align=center]هل يستطيع الأحتلال فرض أجندته الخاصة في تشكيل حكومة عراقية
أرض السواد : زهير الزبيدي[/align]
دأب الأحتلال ومنذ غزوه لبلدنا العراق العزيز ــ وكعادته المعروفة تأريخيا ــ برسم السيناريوهات المتباينة بالطرح والمتطابقة بالمظمون ــ سمح لنفسه التلاعب بالمفردات الوطنية، تارة بتشجيع ممن يعتمد عليهم كرجال لمستقبله في العراق وليس لمستقبل العراق، وتارة أخرى بالتهديد المبطن، وبالتدخل بمهمات القوى الأمنية والجيش والشرطة في مراحل أخرى، وهو يحاول جر المشهد العراقي الى جانبه، ليجعله متطابقا مع أجندته ولكن بمشهد وطني يرضي الجميع ليتحكم هو من وراء الكواليس، بتوجيه بوصلة الحكومة القادمة صوب مصالحه الخاصة به، بعيدا عن مصالح الوطن والشعب والمنطقة جميعا.
هذا المشهد لايختلف عليه اثنين إلا من كان يراهن بصناعة مجد له من خلال الأحتلال بقصد أو بدعوة وطنية صادقة، ولهذا نحن كعراقيين كلما نكتب لابد لنا من أن نعرج على هذا الجانب، الذي يتاجر به من لاجذور له بعد اجتثاث البعث، إلا التلويح بشعار الوحد الوطنية، التي لاتجد لها في تأريخه مكان يذكر إلا في مجال التنظيروما تظمنته مؤتمرات البعث الدورية، دون طعم أو لون أو رائحة.
اليوم كشف أبطال العراق الحقيقيين من كتلة الأئتلاف الموحد مدى وقاحة الأحتلال بل جهله لأهل هذا البلد، وغبائه الذي يساوي به الشعوب بمستوى واحد من الضعف أمام قوته وجبروته، وحذّروه من الأستمرار بالتدخل في أمور الأمن وعمل الداخلية والدفاع، بل استطاعت قوى الجيش من ضبط وكر ارهابي ويفاجؤون بأنه اجتماع ضباط الأحتلال مع زمرة ارهابية بعثية وكأنه اجتماع حول الأولويات الآتية من نتائج الأنتخابات وما يخطط له هذا الأحتلال الغبي من رسم سيناريو جديد على شكل مطبات أمام الحكومة القادمة ليوازن كفة القوى الوطنية وحثالات البعث المقبور ومن يصطف معها كغطاء سياسي من الحزب الأسلامي وعلاوي ومن هرول ليقف مع ( مرام ) سيأت الصيت والتأريخ الوسخ لكثير ممن التحق بها من النكرات والمجرمين والمفلسين سياسيا، وهذا السيناريو بنفس الطريقة التي تمت بالغام حكومة الجعفري بحفنة من اللصوص والمارقين الذي تخفوا بلباس الشرطة والجيش لدعم حثالات البعث من المقاومة اللاشريفة .
اليوم يكشف لنا موقع فلسطيني يصدر من غزة مؤامرة جديدة تشبه سابقتها التي أشرنا اليها، يقول الموقع وتحت عنوان الجماعات المسلحة ترفض توحيدفصائلها مع الزرقاوي وتفاوض الأميركيين لتتولى الأمن في الأنبار والموقع هو دنيا الوطن ـ غزة ، ((أكد قريبون من الجماعات العراقية المسلحة أن خلافات جديدة تفجرت بينها وبين تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» بزعامة الأردني أبي مصعب الزرقاوي، بعد تنفيذه هجومين في كربلاء والأنبار، ذهب ضحيتهما عشرات المدنيين من السنّة والشيعة بينهم مقاومون كانوا ينوون التطوع في الشرطة. ورفضت هذه الجماعات توحيد صفوفها مع التنظيم.))
واهم من يتصور أن صدام ليس له علاقة بهذا المسخ الزرقاوي، وواهم أيضا من يصدق بأن الأمريكان لايعرفون هذه العلاقة مسبقا، وأن الزرقاوي كان في العراق للعلاج قبل الأحتلال بعد اصابته في أفغانستان وجاء ليرتب مع جيوب البعث التي هربت أمام أول دبابة أمريكية لمقاومة لاشريفة تكون مزدوجة الأهداف بضرب أهدافها شعبية كانت أم احتلالية، وتفاهم مع المحتل من طرف واحد للضغط على شرفاء العراق بفرض واقع يعشعش فيه البعث بأوجه عدة مغلفة بوطنية مقنعة.
وهذا الخبر يعتبر القشة التي كسرت ظهر بعير المقاومة اللاشريفة ليجبر المحتل على سماع طلبات الحكومة المتكررة بالتعجيل بتسليح الجيش والشرطة لغرض الأسراع بجدولة زمنية لأنسحاب قواته وهذا ما يعطي القوة للعراقيين بوضع أجندتهم الوطنية بعيدا عن تدخلات المحتل.
ويبدو أن الخبر قريب جدا عن الواقع حيث يذكر لنا وبنفس السياق بأن (( تتركز الخلافات بين الطرفين، ويمكن أن تتحول الى اشتباكات، حول أهداف العمليات العسكرية، ففيما تصر الجماعات المسلحة العراقية على اقتصارها على قوات الاحتلال وتجنب المدنيين، يشدد الزرقاوي على تنفيذ مخططه المعلن: «شن حرب على الشيعة»، ونادراً ما يستهدف القوات الأميركية، في حين قتل المسلحون أمس خمسة جنود من «المارينز»)) وهذا يعني أن البعثيين انهوا حاجتهم للزرقاوي بعد أن خططوا الأمريكان من خلال وفد كونكرسهم لوضع الخطة التي يذكرها نفس المصدر والتي تقول (( وإذا كانت المفاوضات بين الأميركيين والجماعات المسلحة تركز على ايجاد صيغة لتهدئة التوتر الأمني، ففي موازاتها مفاوضات سياسية عكفت عليها قوى عراقية لتسوية الخلافات على تشكيل الحكومة، وينطلق المفاوضون من اقتراح قدمه وفد من مجلس الشيوخ الأميركي ينص على تشكيل «مجلس شورى» أو «مجلس شيوخ» يضم ممثلين لكل الطوائف والأعراق، الى جانب البرلمان )) وعلى ضوء هذا جاءت نتيجة الخلاف الذي نعتبره سحب يد البعث من الزرقاوي بعد الأتفاق مع الأمريكان ما دفع بالبعثيين بدعوة عناصرهم في الرمادي للتطوع لقوات الجيش والشرطة لتشكيل قوى أمن خاصة بالمنطقة ــ وهذا ما رفضه الدكتور سعدون الدليمي عندما قال اجتمعت بعشائر الرمادي وطلبوا مني تشكيل قوات جيش وشرطة لحماية مدن الأنبار فرد عليهم : اذن لماذا ترفضون الفدرالية ــ ما حدى بالزرقاوي الى ضربهم وقتل العشرات منهم وبالتالي دفع المنطقة كلها من تخوم الموصل وتكريت حتى الرمادي الى شن حرب شعبية لأخراجهم من المناطق التي كانت حواضن أمينة لهم ــ وهذا ما عايشناه على الواقع عند زيارتنا الى الرمادي في الصيف الماضي وقبله ــ حيث كان الأرهابيون يشترون الدور السكنية بمبالغ مغرية وتحويلها الى أوكار للأغراب الذين يشنوا اليوم عليهم حربا لطردهم، وهذا ما رفضته الحكومة سابقا وما يؤكد اتفاق الأمريكان معهم لغرض سحب قواتها من المنطقة الغربية بع زرعهم سكين في خاصرة العراق الجديد وقنبلة موقوتة أمام اي حكومة قادمة يفجرونها متى شاء للأمريكيين تعكير صفو الحكومة، وبهذا يكونوا قد نجحوا من خلال حلفائهم القدماء الجد بتشكيل حلف نصفه داخل الحكومة ونصفه الآخر خارجها . هذا ما يؤكد الخبر في مكان آخر حيث يقول ((وينص الاتفاق ايضاً على أن ينخرط، تدريجاً، جزء من عناصر المسلحين في الأجهزة الأمنية في محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل، مقابل اطلاق معتقلين من قادتهم أو عناصرهم، بالإضافة إلى جزء من قادة النظام السابق، على ان لا يشمل ذلك الرئيس السابق صدام حسين، ومجموعة محدودة من معاونيه. وإذا نجحت هذه التجربة، يعقد الطرفان محادثات سياسية واسعة النطاق، تبدأ بين قادة معتقلين لدى القوات الأميركية لتشمل في ما بعد قادة في النظام السابق، داخل العراق وخارجه، وثم القوى السياسية الرئيسية، على أن يكون مؤتمر الوفاق الوطني الذي عقدت جلساته التمهيدية في القاهرة بين 19 و21 تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، وسيعقد في بغداد نهاية شباط (فبراير) المقبل، هو البوابة الشرعية للحل بنسخته الوطنية العراقية وتجنب دخول الجانب الأميركي طرفاً مباشراً في التسوية.))
وهذا ما يخطط له الأحتلال وما دفعه لأطلاق صراح اربعة وعشرين مجرما من قياداتهم فهل يا ترى أحست القوى الشريفة بهذا الأتفاق ؟ أم أنها غافلة عنه ؟ وهل تستطيع قوى الأحتلال من فرض هذا السيناريو لو كشف من قبل الأطراف العراقية الشريفة سواء من كان قد أصطف مع ( مرام ) أو من كان في صفوف الأئتلاف وما دور الأكراد من ذلك فهل يعتبرون هذا الأمر لايخصهم حيث أكملوا أهدافهم القومية ولايزالوا يراهنون على شخصية لرئاسة الوزارة لأكمال خططهم في كركوك هذا ما ستوضحه لنا الأيام القادمة .
لكن يطرح التقرير الذي يبدو أنه منقول من الحياة ضبابية الخبر وكذبه عندما ينقل تصريحات لشخصية في المجلس الأعلى لتحويل التقرير منطلق وطني حيث يقول ((وأشار علي العضاض، القيادي في «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية»، الى ان مبادرة تشكيل مرجعية سياسية وطنية هي «مشروع عراقي خالص يجري التداول فيه»، وشدد على «ضرورة ان تحترم كل الأطراف المشاركة في هذا المشروع إرادة الشعب وتطلعاته بشكل يحقق التوازن الوطني ويحافظ على المصلحة العليا داخل البلاد وخارجها». مؤكداً أنه «السبيل الوحيد للخروج بالعراق من الأزمة الراهنة التي يمر بها على الصعيدين السياسي والأمني». وتابع: «نحن في حاجة الآن الى لملة الشمل وإحباط التحديات التي نواجهها من خلال تقوية أسس الديموقراطية والارتقاء بها الى المستوى المطلوب في المرحلة الراهنة، ومنح إرادة الشعب الفرصة للتأثير في القرار السياسي والحكومة، بعدما عانت من تهميش على يد الأحزاب والميليشيات التابعة لها في كل أرجاء البلاد».
والمتابع للمشهد الاسياسي العراق يجد تناقضا صارخا بين ما جاء علة لسان العضاض في الحياة وما يطرحه السيد الحكيم رئيس كتلة الأئتلالف ، أو قد نجد التصريح مجتزء من تصريح طويل بين فيه رؤية الأئتلاف الحقيقة ليحول تقرير الحياة الى رماد أريد به أن يذر في العيون لأستثارة جهة ما لزعزعة المشهد العراقي
على ضوء هذه الأخبار نجد العراق اليوم في خطر وعلى العقلاء من مثقفينا لاسيما منهم الأعلاميين أن يكتبوا للخلاص من هذا الخطر الذي سيجر الجميع الى الهاوية، وذلك بكشف المخفي من المؤامرات، بأخذ موقف من كل القوى التي اصطفت مع علاوي المرتبط بقوى الأحتلال وعملائهم من العرب، وأن لايتركوا المحتل من بسط نفوذه على عراقنا الجريح حيث أن الأئتلالف سوف لم يقف مكتوف الأيدي وهو يرى اللعب على مصالح الأشخاص لتضييع مصلحة الوطن .
[align=center]هل انتصر العراق الشيعي على العراق الأمريكي ؟ .. حكومة كارثة وطنية
أرض السواد : علي الشلاه[/align]
ما أن انحسرت حمى الانتخابات العراقية وبدت ملامح المشهد السياسي الحقيقية التي لم يرد كثيرون توقعها ، حتى غدا الداعون الى الانتخابات أعداءً لنتائجها، التي عكست الديموغرافيا العراقية بشكل واقعي طالما تم تجاهله والقفز عليه من خلال الزعم والتمويه والأكاذيب التي صارت ارسخ من الحقائق في افواه بعض الطائفيين المرضى وزوائدهم الممتدة خارج الحدود .
ان اهم ما خرجت به الانتخابات ليس في عدد مقاعد هذا الطرف او ذاك بل في التمثيل المذهبي للسكان والذي اعطى الشيعة نسبةً قاربت الثلثين ، ولذا فقد افتضح بعض الساسة الطائفيين امام محازبيهم الذين افرطوا في ايهامهم بالنسب وتوزيعها، وان الشيعة في العراق هم سبعة انفار متفرقون جاء ستة منهم من ايران وواحد تم تفريسه بعد الولادة بسبعة ايام بعد ان كان بعثياً صحيح النسب.
وبدل من ان تقود هذه النتائج التي أثبتتها اللجنة الدولية يوم أمس الى اعادة النظر في الخطاب الطائفي السائد فقد جيش المدعون الجماهير ونقلوها من بعض المدن والقرى المحيطة ببغداد ليطلقوا رصاص الرحمة على الوحدة الوطنية من خلال الصراخ المريض ( بغداد حرة حرة والثورة تطلع بره ) والثورة هنا هي مدينة الصدر التي عانت ودفعت دماء خيرة بنيها ليثبت ملك المتظاهرين الذين خاطبهم الجنرال الصدامي خلف العليان ، بأنهم ليسوا أقلية وهم كل العرب من المحيط الى الخليج، أي ان سيادة الجنرال الذي لم ينتصر في أي حرب مثل سيده صدام يريد ان يكرر مافعلوه عام 1991 م فيملأون البلد مقابر جماعية من هؤلاء الشيعة الأعاجم مادام هو قد اخرجهم من عروبتهم - التي هي دون شك أصدق من عروبته – عندما زعم ان العرب من المحيط الى الخليج معه ضدهم وأذن فهم ليسوا من هؤلاء العرب الذي ينتظرون اوامره غير الشريفة.
لقد اظهرت الانتخابات كل الحقائق وعرت كل الوجوه ، وهاهم جميعاً يريدون الغاء نتائجها ويريدون حكومة وحدة وطنية، وكأن الوحدة الوطنية لا تتحق الا بمحق الديمقراطية وكسر الخيار الشعبي الحر الذي جاء عبر صناديق الاقتراع ، لقد عاش العراق ثمانين عاماً يحكمه خمس شعبه ولم يزعم الزاعمون بأن الوحدة الوطنية ستتعرض للانكسار لكن عندما صار بوسع الجميع ان يحكموا وفقاً لحجومهم الحقيقية فان الوحدة الوطنية قد أصبحت في خطر ، وكأن هذه الوحدة الوطنية هي اشخاص بعينهم وربما طائفة بعينها وفي حال خسرت هي الانتخابات او لم تنل اضعاف حجمها حتى ولو بالتزوير والارهاب والملثمين فان الوحدة الوطنية في خطر.
انني احذر قائمة الائتلاف العراقي الموحد من التهاون في حقوق من انتخبهم لهويتهم لا لأشخاصهم ، والرضى بما هو اقل من استحقاق الانتخابات لأن في ذلك خيانة للأمانة وتزوير لارادة الشعب الذي جازف بحياته من اجل ان يعيد الحقائق الى نصابها ، وان الحديث عن حكومة وحدة وطنية تعطي للآخرين أكثر مما يستحقون مرفوض بالمطلق، ولا يملك أي كان الحق بالتفريط بما هو من حقوق الناس جميعاً، وان التحجج بالمناخ الأقليمي والرغبة الأمريكية وسفيرها الذين استيقظت فيه طائفته بعد طول سبات، حتى غدا طرفاً لا وسيطاً كما كان أثناء كتابة الدستور أو كما هو دوره المفترض ، بل صار سكرتيراً لجبهة المحاصصة أعني جبهة التوافق ( ما الفرق بين المحاصصة والتوافق ؟ اليس هذا لعب باللغة فقط يا مدرس النحو عدنان الدليمي ).
اليوم وبعد ان اتضحت مصداقية الانتخابات دولياً فان على كل من اهان الاكثرية العراقية ان يعتذر لها ، واولهم الذين استعدوا العرب على العراقيين ودعوا الى ابادة طائفية في العراق عبر خطبهم وخطاباتهم وعلى المجلس القادم ان يقاضيهم ويقاضي من نظم مظاهرة الطائفية التي هتفت بطرد أبناء مدينة الثورة من امهم بغداد لأن هذه السابقة خطيرة جداً وهي تتواشج مع عمليات التطهير العرقي في اللطيفية والمحمودية والمدائن وغيرها.
لقد هزم العراق الأمريكي وحلفاؤه دون شك في الانتخابات الأخيرة وها هم يسعون جميعاً لتزوير الارادة الشعبية بمسميات عدة كلها وطنية وجميلة ، لكنها لن تنطلي على الأكثرية العراقية التي تنتظر النتائج التي سترسم معالم السلطة التنفيذية ، واذا لم ترضها النتائج فان التشدد هو الذي سيسود الخطاب القادم ، وذلك واضح في كل بيت عراقي من بغداد الى البصرة حيث تكمن هوية العراق المنتصر بدون جنرالات ولا عسس بل عير صناديق الاقتراع المسالمة.
كاتب وشاعر عراقي
[align=center]امريكا تقولها صراحة في فلسطين ولاتقولها في العراق[/align]
علي الهماشي
alhamashi@hotmail.com
بعد نتيجة الانتخابات التشريعية الفلسطنيية صرح كبار مسؤولي البيت الابيت بانهم لن يدعموا السلطة الفلسطنية التي ستشكلها حماس وستوقف الادارة الامريكية المساعدات المقررة سابقا كرد فعل أولي لما اختاره الشعب الفلسطيني بارادته في انتخابات يجب أن ترضى بنتائجها الولايات المتحدة الامريكية اولا قبل الاخرين باعتبار أنها راعية الديمقراطية الاولى في العالم والمنطقة الشرق الاوسط بشكل خاص .
أما في العراق فالامر يختلف بعض الشيء حيث يلجأ الامريكان الى التلميح لا التصريح بعدم دعم حكومة الائتلاف بقيادة الجعفري اذا ما تم انتخابه وترشيحه ،بالرغم من ان الولايات المتحدة هي راعية العملية السياسية في العراق بكل أبعادها .
والملاحظ خلال الفترة الانتقالية من حكم الائتلاف ومنذ الفترة الاولى صرح أكثر من مسؤول بامتعاضه من تولي الدكتور ابراهيم الجعفري لرئاسة هذه الحكومة إلا أن البيت الابيض لم يصعد الوضع التصريحي لاعتبارات أهمها ان الولايات المتحدة بصدد دعم العملية السياسية في العراق على حساب تواجدها العسكري وإنها ماضية في تسليم السلطة الى العراقيين وانها لن تتدخل في اختيار الشعب العراقي.
والملاحظ ان المسؤولين الامريكيين قد وضعوا هذه المخاوف منذ الايام الاولى لغزو العراق فقد صرح رامسفليد وزير الدفاع الامريكي بانه لن يسمح بوصول الدكتاتورية الى الحكم في العراق عن طريق الانتخابات .
والولايات المتحدة بالرغم من إعدادها للكثير من الرجال وتسويقهم كقادة جدد للعراق الجديد إلا أنها كانت بحاجة لوقت كافي لبلورة تسويقهم وطرحهم للشعب العراقي مقابل (عجلة) المعارضة العراقية بانهاء وضع الاحتلال العسكري وانتقال السلطةالى الشعب العراقي من وجهة نظر منظري السياسية الامريكية وليراجع ما قاله كيسنجر في الاشهر الاولى بعد غزو العراق.
كما إن الولايات المتحدة تخشى وماتزال رؤساء حكومات ذات امتداد جماهيري حزبي اضافة الى وجود تشكيل عسكري له مما يضعف عملية اسقاطه في أي لحظة تشاء الولايات المتحدة ذلك ،حيث نرى سقوط الكثير من رؤساء لحكومات حليفة للولايات المتحدة بمجرد ظهور ازمة بسيطة بينها وبينه فتحرك الولايات المتحدة ازمة اقتصادية فتعصف بحكومته مما تدفعه للاستقالة أو الدعوة لانتخابات مبكرة.
فهذا الامر لم يجر الاعداد له جيدا في العراق بالرغم من انهيار كل مؤسسات الدولة المرتبطة بالنظام في العراق والتي عملت الولايات المتحدة بشكل أو بآخر على تشجيعه لاعتقادها ان هذا الامر سيسهل لها بناء مؤسسات دولة جديدة على الطراز الامريكي .
وهكذا سارت الولايات المتحدة بهذا الطريق متحملة النتائج ،كما انها تعلم جيدا ان الوضع لن يستقر لأي حكومة قادمة مادام العراق باقيا ساحة للصراع بين (الارهاب)والولايات المتحدة .
كما ان لتعقيدات الوضع العراقي داخليا وتداخل الوضع الاقليمي يجعل من الصعب على اي حكومة قادمة ان تستقر على الاقل بعد مضي النصف الاول من حكمها البالغة اربع أعوام .
ومن يراقب تحرك الولايات المتحدة بعد اقرار الدستور انها بدأت تتعامل مع الائتلاف كطرف على خلاف الاحزاب الاخرى التي تسعى لتاهيلها في الواقع العراقي الجديد لكبح جماح الاغلبية الشيعية بقيادة الائتلاف العراقي لاعن طريق القمع وانما من خلال مفهوم الشراكة والاستحقاق الوطني بعد أن مُني رجلها الاول بخسارة فادحة في الانتخابات وتفوق الائتلاف العراقي الموحد وفوزه باغلبية كادت تكون حاسمة لولا تدخلات معروفة في طريقة فرز النتائج وحسابها اضافة لحذف صناديق من المناطق التي عرفت بميلها وتصويتها لقائمة الائتلاف مقابل غض الطرف عن ممارسات أدت الى فوز قوائم اخرى بنسب كبيرة على حساب منافسيها لموازنة تفوق الائتلاف العراقي ولارضاء الرغبة الامريكية على طريقة لاغالب ولامغلوب سبقها تأجيج اعلامي وحشد جماهيري لبعث القلق لدى الاخرين بتازم الوضع وافشال العملية السياسية.
وقد قام السفير الامريكي خليل زلماي زادة بتقديم وعود للاطراف السنية بمنحها حصة مهمة في كعكعة الحكم العراقي في حال مشاركتها علنا في العملية السياسية خلال لقائه بها في تركيا أو في سفارته في بغداد .
ويبدو ان السفير الامريكي قد اختارهذه الجهات بعد ان فشل رجاله المتقاعدون الذين زجهم في المشروع الامريكي قبيل الغزو بعد نصيحة بعض الساسة العرب الذي تربطهم به علاقات تاريخية.
وعودا على العنوان نرى أن الولايات المتحدة ومن خلال سفيرها او ادارة البيت الابيض لم تعمد الى دعم الحكومة الانتقالية لامن الناحية المالية ولا من الدعم اللوجيستي بل عمدت الى عرقلة أو افشال هذه الحكومة منذ تشكيلها لولا زيارة رئيس الوزراء للولايات المتحدة وطمئنتها بالرؤية الواقعية للامور الا أن الولايات المتحدة من خلال موظفي البيت الابيض ومسؤولي الملف العراقي والسفير زلماي زادة مازالوا ينظرون بعين الريبة الى الائتلاف العراقي الموحد والى الدكتور الجعفري بصورة خاصة ،وربما انتقلت عدوى نظرية المؤامرة الى الامريكان بعد معاشرتهم للعراقيين واحتكاكهم هذه المدة.
ونرى أن مبدأ الوشاية والتوجس والريبة هو المبدأ الطاغي على حكام الولايات المتحدة ابتداءا من نائب الرئيس الى وزير الدفاع مرورا بوزيرة الخارجية وسفيرها في العراق.
والولايات المتحدة قد تقع في الخطأ القاتل إذا أصرت على التعامل مع رجالها الذين يقدمون فروض الطاعة وتنتظر من الاخرين أن يسلكوا ذات السلوك معها .
وهي بالطبع لاتخشى ممن يود التسلق لنيل موقع متقدم في الحياة السياسية في العراق ولاممن اضحى أسير المال بل تخشى من صاحب المشروع الوطني الذي يسير بخطى ثابتة وان كانت بطيئة بعض الشيء.
فلذلك جاءت الانتقادات العلنية من قبل السفير الامريكي للحكومة العراقية المؤقتة ولادائها الامني او للملفات العالقة في طريقة ايحائية بعدم دعم الولايات المتحدة لهذه الحكومة لاسقاطها في الانتخابات التي جرت ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهي سفن السياسية الامريكية وسجل الائتلاف فوزه الكبير فيها فبدأت المرحلة التالية بتاييده لمرشح تختاره القوى المعادية للائتلاف العراقي ليكون السفير الامريكي مرة اٌخرى طرفا وليس راعيا للعملية السياسية ليكمل المشوار الاول باقصاء أصحاب الرؤية الوطنية لوصول العراق الى بر الامان.
فهل ينجح السفير زلماي زادة في أمره أم يقول الائتلاف كلمته ويكمل مشواره الصعب حقول الالغام التي سينصبها له معادوه من اليمين والشمال؟
أم تقولها الولايات المتحدة صراحة هذه المرة كما قالتها للفلسطنيين ؟!!
سؤالان سيتبين اجابتهما خلال الايام القادمة .
[align=center]
فازت إرادة الشعب وهي أكبر من الأسماء [/align]
[align=center]نصير المهدي[/align]
اقتباس:
الجعفري اول حاكم عراقي يختاره الشعب منذ علي بن ابي طالب عليه السلام .. إختيار الجعفري وسط دسائس ومؤآمرات داخلية وإقليمية ودولية لإستبعاده يثبت جدية الديمقراطية في العراق .. نأمل ان يكف اولئك الذين يضعون العصي في العجلات عن وقف أساليبهم الخبيثة ومساعدة الجعفري على إنجاز المهام الكبرى كدحر الإرهاب وإنهاء الاحتلال وبناء العراق .. واولئك الذين لا يجيدون الا المسح والتلميع الكف عن قصائد البلاط .. لأن النقد ينفع الجعفري ولا يضره .. وللديمقراطية ركن آخر هو المعارضة .. ولكن الايجابية .. مبروك للشعب العراقي إختياره .. وأعان الله الجعفري على المهمة وسدد خطاه .. وعبارتك من أجمل العبارات .. فازت إرادة الشعب وهي أكبر من الأسماء ..
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=18864
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..مبروك للعراق انتخابه الدكتور ابراهيم الجعفري رئيسا لمجلس الوزراء وعقبال زوال الاحتلال بكل اطماعه ومخططاته و اثاره ومخلفاته وزوال الارهاب البعثو وهابي البغيض والمخابرات الاقليمية العابثة وبناء العراق الحر الجديد وتطوره ورخاءه
الشيئ المضحك المبكي أحياناً أن كلمة "جعفري" لها طعم غير مستساغ عند العقليات الطائفية السنية. السبب معروف، ولهذا السبب فإن هذه الحساسية من الإسم تظهر إلى الوجود حالما يظهر نوع من القوة لهذا الإئتلاف الذي يمثل الواقع الأكبر في العراق، الواقع العراقي الشيعي.
نلاحظ تسلسل الهجوم الطائفي خلال الفترة السابقة
هجوم ضد حكومة جعفري على أنها تستهدف السنة، وصمت كامل عن قوى الجريمة الإرهابية التي تستهدف الشيعة بلا تمييز.
الإستفتاء: هجوم غير معهود لم يبق شيئاً لم تستخدمه القوى الطائفية كي تسقط الدستور، وكان السبب طائفياً ايضاً.
الإنتخابات: تحشيد غير مسبوق في مناطق إدعى الكثيرون أنها لم تكن آمنة كي تشارك في الإنتخابات الأولى، وكان أبطال الحملة هم أنفسهم مطلك ودليمي وضارط وحلفاؤهم من الميليشيات البعثية والتكفيرية.
نتائج الإنتخابات: نفس الوجوه مع البعثي المعتق النعلاوي يتحدون في ماخور مرام متحدين نتائج الإنتخابات، مطالبين بإلغائها، وإعادتها، والصياح تحول هذه المرة إلى نعيب طائفي-علماني- فاشل، والسبب أيضاً كما هو معتاد الوقوف من قبل هذه الأطراف ضد إرادة الشعب في أن يختار من يمثله.
التدقيق: لم يثبت اي شيئ يشير إلى ما يطعن بهذه الإنتخابات ولكن استمرت قوى البعث بغطائها الطائفي والعلماني تدق على وتر الطائفية مرة أخرى، ونرى تناغماً عجيباً في الخطاب الطائفي بين النعلاوي وعدنان دليمي ومطلك وهاشمي.
الأكراد: لاسباب كثيرة تخص الشوفينية الكردية فقد اثبتوا من جديد أنهم لا يعترفون لا بدستور ولا بإرادة شعب ولا أي شيئ آخر. فطالباني يضرب قانون اجتثاث البعث بعرض الحائط موجهاً خطاباً إلى الهيئة كي تلغي قراراها وأن تسمح للبعثيين في حزب النعلاوي أن يكونوا أعضاء في البرلمان، إضافة إلى تدخلات مسعود العديمة الذوق واقتراحه بشأن مجلس الحل والعقد وكأن العراقيين لا يجب أن يسمع لهم رأي مباشر، ومع هذا كله وضع جلال شروطه أنه يريد تغيير الدستور كي يحصل على صلاحيات كردية كرئيس للجمهورية ؟
في سياق مثير ومحموم بدأت حمى التوافق تسري في كل مكان. ونشأت تحالفات جديدة بين البعثيين على كافة اشكالهم لإضعاف موقف الإئتلاف كأكبر كتلة برلمانية. وبدأ هؤلاء الديمقراطيون يتحدثون عن التوافق بدلاً من الإستحقاق الإنتخابي.
الإئتلاف: بعد أن أصيبت قوى البعث الطائفي والعلماني بالياس من أن حركتهم تلك لم تستطع تغيير المعادلة التي فرضها الحضور الشعبي الثقيل في الإنتخابات، تحركت على العرق البعثي الذي دخل الإئتلاف في غفلة من الزمن، وتحديداً البعثي المعتق نديم جابري وحزبه المتذبذب الفضيلة لمؤسسه القائد المؤسس يعقوبي. ويبدو أن شيئاً ما تمت حياكته بليل ظهر إلى العلن حالما بدأت النقاشات في تشكيل الحكومة، إذ بدت صورة الرفيق نديم تملأ الفضائيات كصورة رفيقه السابق النعلاوي. ومع هذه الصورة بدأت التصريحات البعثية تتسرب بشكل مثير للقرف، وكلها كانت موجهة ضد الجعفري تحديداً ضمناً وتصريحاً. وتحول الرفيق نديم إلى البطل القومي الجديد للبعثيين الذي يراهنون عليه في تفتيت الإئتلاف، وإضعاف فرصة الجعفري. وقد حدد الفضيلة موقفه حسب موقعه الرسمي وعلى لسان أحد مسؤوليه أنه لن يصوت للجعفري فيما لو تم تصويت.
الإئتلاف: بعد أن ألقمت الجماهير الشيعية الرفيق نديم حجراً وبشكل صامت لا يقل عن النعال الذي تتساقط على راس النعلاوي، شعر البعثيون الطائفيون والعلمانيون أن الطريقة الجديدة لضرب الإئتلاف هو المراهنة على حصول إنشقاق داخلي يقسم الإئتلاف خاصة في حالة حصول عدم توافق.إذ أن ثقافة التوافق التي اصبحت ظاهرة سيئة في الواقع السياسي العراقي قد تم نقلها إلى الإئتلاف، وكانت المراهنة أن عدم التوافق سيضرب الإئتلاف، وأن اي اتجاه للتصويت سيفتت الكتلة هذه. لكن يبدو أن القرار بالتصويت أعاد الأمر إلى حالته الطبيعية التي يجب أن تكون عليه. التصويت والإنتخاب والصوت والأغلبية هي التي تحدد، ومن لم يفز يسند الذي يفوز. وهذه مسألة يجب على الإئتلاف أن يركز عليها.
تداعيات إنتخاب "الجعفري":
الطائفية السنية
ستزداد الحساسية الطائفية عند بعض الطائفيين السنة مرة أخرى، وسنراهم يتصايحون ببعض الأمور التي سكتوا عنها ، ولأنهم لا يمتلكون قضية واضحة وشريفة، ولأنهم لا يمتلكون أي إبداع، فسيبدأون بالحديث مرة أخرى عن تزوير الإنتخابات، وعن الإستئصال الذي يتعرضون له على يد الجعفري ووزارة داخليته. وفعلاً حدث هذا بعد ساعات من إعلان إسم اجعفري فقد صرح عدنان دليمي أنه غير راض عن الإنتخابات وأنه سيستعرض مؤخرته الرعاشية في المحافل الدولية كدليل على تزوير الإنتخابات. http://www.kuna.net.kw/home/Story.as...ar&DSNO=828454
الشوفينية الكردية
سيتحرك الأكراد بتصعيد جديد ضد الجعفري (إعلامياً وسياسياً)، وسيرفعون سقف مطالبهم أو إستخدام اساليب مستهجنة سياسياً في مفاوضاتهم مع الإئتلاف كأسلوب ضغط جديد، ولا يستبعد أن يحاولوا إدخال النعلاوي كطرف مقرب إليهم في مفاوضاتهم مع الإئتلاف.
الفضيلة والأطراف الشيعية التائهة
سنرى ردود أفعالها، والتي أتوقع أنها لن تخرج عن مستوى الدونية التي عرفوا بها من خلال التقرب من البعثيين على أشكالهم: الطائفية والعلمانية.
برلمانياً:
لا يستبعد أن تبذل محاولات محمومة لمنع إعطاء الثقة للجعفري من داخل البرلمان. وهذا أمر يجب التنبه إليه من قبل الإئتلاف والإتفاق داخلياً على دعم المرشح بلا مساومة. لأن أية مساومة على هذا الأمر سيضعف الإئتلاف، وسيؤدي إلى تقديم خسائر سياسية كبرى فيما بعد تقضي على كافة المكاسب التي تم تحقيقها لحد الآن.
دولياً:
أميركا، والدول العربية الطائفية ستتحرك بعدة أشكال لإضعاف هذا الوضع الجديد أو تعطيله.
إرهابيا:
لا يستبعد أن تعمد العصابات البعثية والتكفيرية لتصعيد جديد في هجماتها ضد الآمنين. ولهذا يجب أن تبقى قوى الأمن في مواجهة دائمة وضاربة لهذه القوى إلى أن تنجلي الغبرة. لا يستبعد أيضاً أن يعمد إلى تصفة الجعفري جسدياً بواسطة القوى الإرهابية من خلال اتفاق بين أطراف كثيرة تتمنى زواله من طريقها ومن وجوده في الواقع السياسي العراقي.
الجعفري رجل مخلص وثقة ويحظى باحترام العراقيين كافة. وفي هذه المرحلة يجب التركيز على دعمه ضد هذه العقبات القاتلة، والتركيز على مفصلية إرادة الأمة في إختيارها، وأهمية هذا الأمر في صياغة الواقع العراقي بمجمله، بعيداً عن التوافقات، والشخصيات التي فوق القانون، والقرارات الشوفينينة والإجرامية.
نعم اخي العقيلي ..المرحلة القليلة القادمة للاعلام الموتور على مايبدو والذي اصابه المغص من فوز الجعفري كما توحي مانشيتاته الصحفية سيبدأ بالتركيز على امال تعقيد بعض الفئات الحاقدة او المصلحية في البرلمان لهذا الترشيح وافشاله لاعادة النظر فيه وتغييره..اقتباس:
العقيلي : برلمانياً:
لا يستبعد أن تبذل محاولات محمومة لمنع إعطاء الثقة للجعفري من داخل البرلمان. وهذا أمر يجب التنبه إليه من قبل الإئتلاف والإتفاق داخلياً على دعم المرشح بلا مساومة. لأن أية مساومة على هذا الأمر سيضعف الإئتلاف، وسيؤدي إلى تقديم خسائر سياسية كبرى فيما بعد تقضي على كافة المكاسب التي تم تحقيقها لحد الآن.
[align=center]
[align=center] تصويت الائتلاف يتجاوز التوقعات والمعركة في مجلس النواب صوت واحد يقود الجعفري لرئاسة حكومة العراق[/align][/align]
ايلاف : اسامه مهدي :(...) ...بتجديد الائتلاف العراقي الشيعي الموحد الفائز في الانتخابات النيابية الاخيرة مهمة ابراهيم اشيقر الجعفري رئيس الحكومة المنتهية ولايتها ليشكل حكومة بديلة للسنوات الاربع المقبلة يكون قد حسم الامر بالتصويت لارادة رغبات هيئته العامة من دون الالتفات الى التحفظات التي ابداها التحالف الكردستاني وقوى داخلية وخارجية اخرى عليه في مفجاة خرجت على جميع التوقعات التي انتظرت فوزر عادل عبد المهدي مرشح المجلس الاعلى للثورة الاسلامية نائب رئيس الجمهورية وسط توقعات بان تشكل الحكومة خلال ستة اسابيع..(...)..وتتخوف مصادر عراقية من عدم تزكية مجلس النواب الجديد لترشيح الجعفري حينما يعقد جلسته الاولى في الخامس والعشرين من الشهر الحالي نظرا للاعتراضات التي يبديها على اداء حكوته الاكراد والعرب السنة خاصة حول الملف الامني وقضية كركوك وتحجيمه للوزراء الاكراد في حكومته ...(...).
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/2/127715.htm
بالفعل أخي العزيز سيد مرحوم
أتمنى ن يمتلك الإئتلاف (بعناصره التي تمتلك الشجاعة والبسالة) الجرأة في بدء المقاومة السياسية بعد أن بدأ البعثيون بالعودة من فتحات المجاري. هل يمتلك الإئتلاف الشجاعة أن يعلن أن العملية السياسية قد تتوقف فيما لو فرضت شروط الأميركان والأكراد بهذه الطريقة الحقيرة؟ لقد بدا الكاكا طالباني عصبياً وانفعالياً بمعية الافغاني زلماي أكثر من اللازم ويبدو أن أنباء إختيار الجعفري قد افقدته أريحيته وابتسامته. وليتحالف الأكراد مع مطلك ودليمي ونعلاوي. وليروا ماذا يعني تهميش الشيعة في العراق مرة أخرى!
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/2/127772.htm
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع السفير الاميركي في بغداد زلماي خليلزاد بعد ساعة من ترشيح الائتلاف العراقي رسميا للجعفري رفض الرئيس العراقي التعليق على هذا الترشيح لكنه فجر قنبلة سياسية باعلانه اتفاق قائمة التحالف الكردستاني مع مجلس العمل المشترك الذي شكلته القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي مع جبهة التوافق السنية التي تضم مؤتمر اهل العراق بزعامة عدنان الدليمي والحزب الاسلامي بقيادة طارق الهاشمي وجبهة الحوار الوطني برئاسة الشيخ خلف العليان اضافة الى مجلس الحوار العراقي بقيادة صالح المطلك وهو المجلس الذي سيضم 80 عضوا في مجلس النواب الذي يضم 275 عضوا ليكون الكتلة الثانية فيه بعد الاتلاف الحائز على 128 صوتا ولياتي التحالف الكردستاني ثالثا من خلال حصوله على 53 صوتا .
واضاف طالباني ان اتفاقا قد تم مع مجلس العمل المشترك على اسس واضحة لاهداف مشتركة سيتم العمل على تحقيقها واكد رفض التحالف للخطوط الحمراء التي اعلنها الائتلاف الشيعي ضد اشتراك قائمة علاوي واضاف ان عدم اشتراكها هو خط احمر بالنسبة للتحالف . وشدد على ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع القوى السياسية وقال "ان التحالف الكردستاني لن يشارك في حكومة يتم فيها استبعاد القائمة العراقية الوطنية التي يترأسها الدكتور اياد علاوي". واضاف"ان وجود خطوط حمراء على القائمة العراقية يعني وجود خطوط حمراء ايضا على قائمة التحالف الكردستاني". واشار طالباني الى ان مسيرة العملية السياسية تعثرت بسبب اصرار البعض (في اشارة الى الائتلاف) على استبعاد القائمة العراقية من الحكومة المقبلة". واوضح ان التحالف الكردستاني لن يقبل باستثناء اي من الكتل السياسية في البرلمان الجديد وسينسق مع الاطراف كافة من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤكدا اهمية انبثاق هذه الحكومة لتحقيق الامن والاستقرار في العراق .
من جانبه اعرب زلماي خليلزاد عن امله في ان تمضي الكتل السياسية قدما من اجل الوصول الى اتفاق لتشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن واختيار العناصر الكفوءة لاشغال المناصب الوزارية واكد ضرورة الاتفاق على الية داخل الحكومة لكيفية اتخاذ القرارات وتنفيذ البرامج الحكومية في اشارة الى مقترح رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بتشكيل مجلس يضم القادة العراقيين يطلق عليه اهل الحل والعقد .
[align=center]الجعفري رمز النزاهه في العراق[/align]
حياكم الله يا مناصري المذهب اولا واخيرآ واحسنت اخي العقيلياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي
لقد بدأت محاولاتهم وبتوجيه من امريكا بمقترح اقل ما يقال عنه (سخيف ) وهو ان يعرض مرشحي الائتلاف على البرلمان لحسم الموضوع وكان الائتلاف لا يمكن ان يحسم امره وقد حسم الائتلاف الموضوع بطريقه حضاريه وقد تمكن الدكتور الجعفري من الفوز بنسبة
( 50.3 %) مقابل (49.7 %) للدكتور عادل عبد المهدي
ولد الدكتور ابراهيم الجعفري في مدينة كربلاء المقدسة عام 1947 وهو ابن لعائلة الاشيقر وهي عائلة معروفة يرجع نسبها للرسول محمد بن عبد الله.صلى الله عليه واله وسلم
درس الدكتور الطب في جامعة الموصل في العراق وكان قد انضم اواسط الستينات من القرن الماضي الى حزب الدعوة الاسلامية الذي أسسه المفكر الاسلامي العراقي الشهيد الاول محمد باقر الصدر(.قدس سره) برز دوره في حزب الدعوة بشكل سريع بفضل لياقاته الفكرية والأدبية وقدرته الفائقة على الحوار والإقناع.
تعرض الدكتور الجعفري لضغوطات جمة من النظام البائد بسبب انتمائه لحزب الدعوه الاسلاميه مما اضطره لمغادرة العراق. حاول الدكتور الجعفري إبعاد حزب الدعوة عن التأثر بالسياسة الإيرانية في الفترة التي سبقت سقوط الطاغيه وقد نجح في ذلك. كما أنه إستطاع أن يدخل تعديلات أساسية على توجهات الحزب فيما يتعلق بالتوجه السياسي، مؤسسا بذلك مدرسة واقعية في التعامل مع الحدث والظرف. تبنى الدكتور إبراهيم الجعفري أطروحة الإعتدال والواقعية في الطرح الإسلامي، وقد بذل الكثير من الجهود الفكرية والسياسية في هذا الإتجاه.
لم تؤشر على الدكتور خلال الاشهر الماضيه سلبيات بل نجح على الرغم من كل المعوقات التي ذكرها الاخ العقيلي من اكمال اول وثيقه عراقيه لتنظيم العلاقه بين الحاكم والمحكوم ( الدستور ) والتصويت عليها واجراء الانتخابات التي جرت في 15 /12 /2005 والتي كان لشخصه الاثر الكبير في انطلاق الشيعه بكل قوه لانتخاب قائمة الائتلاف العراقي الموحد ومعيار النزاهه من وجهة نظري المتواضعه هي ( عدم الانتماء لحزب البعث , عدم ارتباطه بجهات خارجيه , ولا ننسى المحافظه على المال العام على الرغم من حدوث هفوات هنا او هناك الا انها لا ترقى الى ان يطلق عليها اهدار للمال العام , عدم تردده في احالة اي ملف من ملفات الفساد الاداري او تدخله في عمل لجنة النزاهه وقد تم تقديم ملفات موظفين كبار في الوزارة الحاليه )
فالرجل اعانه الله مقبل على مامر به قبل عدة اشهر وربما ستكون نفس الفتره كي يتم افشال حكومته كما اتمنى على الدكتور الجعفري ان لا يقبل بسهوله مرشحي القوائم للحقائب الوزاريه دون ان يتم التأكد من ماضي كل شخص كي ينجح في ادارة الوزارة العراقيه الاولى المنتخبه الدستوريه في التاريخ الحديث فمن المؤكد سيحاولون ان يتبنوا مرشحين بعثيين او صداميين او او او 000000 الخ
ورغمآ عن امريكآ والطالق والهزاز والنعلاوي كما يقول اخي العقيلي كان الجعفري وبات واصبح 0
نسيت اخي العقيلي ان اقول لك لماذا يستفز هؤلاء من الجعفري وانا استذكر ما تعرضت له من امثالهم عام 1979 في اربعينية الامام الحسين (ع) من ضرب ونحن نركض وهم يضربون بنا بنطاقاتهم العسكريه ونحن نردد ( لا ولي الا علي وانريد قائد جعفري ) حمدآ لله اتى القائد
اسمآ ومسمى 000 نتمنى ان يوفق لخدمة العراق والحمد لله رب العالمين
يجب على الائتلاف ان يدرك ان تصريحات الطلباني ما هي الا محاولة لوأد الائتلاف , و التنبة الى ان فرض اي شخص على الائتلاف (حتى لو كان من الائتلاف هو تلاهب بالاستحقاقات الانتخابية)
موقف الائتلاف الموحد خو الذي سيحسم اختيار الجعفري رئيسا للوزراء كما يجب الاخذ بالاعتبار ان الاكراد يلعبون بكل الاوراق السياسية و مع جميع الكتل لذا فيجب اشعارهم ان الخيارات مفتوحة لمنصب الرئاسة و انه ليس هناك خط احمر من الائتلاف على تولي شخص من جبهة التوافق لهذا المنصب(الدكتور الهاشمي مثلا) لان ضمان الطلباني لمنصب الرئاسة سيجعله يتمادى في وقاحته , لذا ارى انه من الانسب اللعب مع الاكراد بنفس اللعبة و هذا لن يكون صعبا على الائتلاف شريطة وجود موقف موحد داخل الائتلاف.
بالمناسبة لم لم يبدي الطلباني ذلك الاصرار على اشراك علاوي في الحكومة السابقة؟
اضافه بسيطه وربما هي غير صالحه للنشر لما يتمتع به الدكتور الجعفري من نكران الذات وهي ملاحظه لمداخله لاحد الاخوه واستفساره عن سبب تمديد بقاء القوات الاجنبيه في العراق دون الرجوع الى الجمعيه الوطنيه اتعلم يا اخي ماهو جواب الدكتور الذي اتاسف لنشره قال ( كيف اعرض الموضوع على الجمعيه الوطنيه وبالتالي يتم الموافقه على بقاء القوات من قبل ممثلي الشعب ونظهر امام العالم باننا شعب يرغب بالاحتلال )
ارجو من الجميع التركيز على هذا الرد وما هو خيال هذا الرجل البعيد الافق 0
الكاكا طالباني كان يهدد بشكل مبطن، وكان يقول بشكل غير مباشر أنه سيعطل تشكيل الحكومة بشرط النعلاوي !
دستورياً:-
المادة(74 ) :
اولا: يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الاكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوما من تاريخ انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب باستثناء الحالة المنصوص عليها في الفقرة (ب) من البند (ثانياً) من المادة(70) من هذا الدستور، أذ يكون التكليف خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية.
ثانيا: يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف تسمية اعضاء وزارته خلال مدة أقصاها ثلاثون يوما من تاريخ التكليف .
ثالثا : يكلف رئيس الجمهورية مرشحا جديدا لرئاسة مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوما عند اخفاق رئيس مجلس الوزراء المكلف في تشكيل الوزارة خلال المدة المنصوص عليها في البند ثانيا .
رابعا : يعرض رئيس مجلس الوزراء المكلف اسماء اعضاء وزارته، والمنهاج الوزاري، على مجلس النواب، ويعد حائزا ثقتها عند الموافقة على الوزراء منفردين والمنهاج الوزاري، بالاغلبية المطلقة .
خامسا: يتولى رئيس الجمهورية تكليف مرشح آخر لتأليف الوزارة خلال خمسةعشريوما في حالة عدم نيل الوزارة الثقة .