-
[align=center]محمود عثمان يتخوف من أن تخلق الجبهة الجديدة مع المجلس الأعلى حساسية لدى الدعوة والصدريين . [/align]
[align=justify] قال السيد محمود عثمان عضو قائمة التحالف الكردستاني اليوم السبت إن تشكيل جبهة سياسية جديدة تضم احزابا مثل الحزبين الكرديين ،والحزب الاسلامي العراقي (سني) ، وجبهة التوافق ،والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية (شيعي) ، "له ايجابيات وله سلبيات ايضا."
واضاف السيد عثمان في تصريح للصحفيين في قصر المؤتمرات ببغداد اليوم ان "من سلبياته هو خلق نوع من الحساسية لدى الكتل التي ينتمي اليها كل حزب من هذه الاحزاب عدا الحزبين الكرديين كونهما يؤلفان كتلة واحدة."
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن تشكيل جبهة جديدة تتألف من الحزبين الكرديين والحزب الاسلامي وجبهة التوافق والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية.
ولكن السيد عثمان قال إن من "إيجابيات هذه الجبهات انها ضرورة للعراق لأن من شأنها ان توحد العراق وتقلل من اختلاف وجهات النظر بين الاطراف كونهم سينتمون الى كتلة واحدة."
ونفى السيد عثمان ان يكون لهذه الجبهات أي تأثير على الكتل التي تنتمي اليها قائلا إن "هذه الجبهات لا تؤثر على الكتل البرلمانية التي تنتمي اليها كون النظام الداخلي للكتل لايمانع ان ينخرط اي حزب منه في تشكيل جبهات خارجية."
كما نفى ان تكون هذه الجبهة هي نوع من الانقسام داخل الائتلاف او التوافق ،قائلا إن "فكرة هذه الجبهة لم تكن وليدة العهد بل كانت قبل ان تتكون مسألة رفض مرشح قائمة الائتلاف (لرئاسة الحكومة القادمة) الدكتور ابراهيم الجعفري."
واشار السيد عثمان الى ان انشاء هذه الجبهة هو بمثابة تعبير عن "التهميش الذي تعرضت له هذه الاحزاب في هذه الفترة بعد ان كان لها دور كبير في ايام معارضة النظام السابق."
وعن موعد اعلان هذه الجبهة قال "كان من المفترض ان تنتهي الاحزاب المشاركة فيها من اعلانها امس(الجمعة)."
واستدرك قائلا "إلا اني علمت من اطراف فيها ان لديهم بعض الاختلافات في وجهات النظر قد تؤدي الى تأخر اعلانها."
وعن احتمال ان تشكل هذه الجبهة كتلة برلمانية داخل مجلس النواب،قال "لا اعلم."
غير انه اعرب عن تخوفه من هذه الجبهة "كونها قد تخلق نوعا من الحساسية لدى حزب الدعوة ،والكتلة الصدرية داخل قائمة الائتلاف العراقي الموحد.
واوضح قائلا "كنت اتمنى ان تشمل هذه الجبهة حزب الدعوة والكتلة الصدرية حتى لا يعتبران هذه الجبهة ضدهما."
وعن تشيكل الحكومة ومسألة مرشح الائتلاف ،قال "لحد الآن لم يتم التطرق لمسألة مرشح الائتلاف كون رؤوساء الكتل من خلال اجتماعهم أمس انشغلو ا بمسألة المجلس الوطني..او مجلس الحل والعقد."
وكان التحالف الكردستاني قد اقترح تشكيل مجلس وطني او مجلس للحل والعقد تكون له صلاحيات واسعة ولكن الائتلاف عارض ذلك بشدة .
واضاف السيد عثمان "لذا فقد برزت امس ثلاثة اقتراحات ،منها ان يكون المجلس صاحب قرار، أو يكون استشاريا ،أي انه يصدر قرارات وتوصيات."
وتابع "اما الرأي الثالث فهو ان يكون وسطا ..أي ان يكون مخططا استراتيجيا قرارته غير تنفيذية بل تكون الوزارة ملزمة بها."
وبين انه بعد ان يتم الانتهاء من موضوع المجلس الوطني سيتم التطرق الى موضوع رئيس الوزراء ،مشيرا الى ضرورة عرض ما سيتم تقريره فيما يخص هذا الموضع على مجلس النواب بغية اخذ التدابير بخصوصة لتكتسب صفة تشريعية لا تتناقض مع الدستور."
وعن الهدف من هذا المجلس ، قال "لعدم تهميش بعض الاطراف."
وتابع "على سبيل المثال فإنه في حال عدم تمكن روساء الكتل البرلمانية الحصول على مناصب سيكونون ضمن هذا المجلس."
أصوات العراق [/align]
-
"ضرع يحلب وظهر يركب"
للاسف بعض العناصر الرخوة في الائتلاف"تمكن" من نفسها لتكون
-
محمود عثمان, محمود عثمان , محمود عثمان
كم كرهت هذا الرجل
كلما اراه اتخيل الافعى
لا اعلم لماذا ؟