الى اخوتي الاعزاء
عند عرضنا للموضوع الرئيسي عن شخصية الدكتور علاوي الطموح الى قيادة العراق كنت اتمنى دراسة هذه الشخصية بموضوعية كما إننا مدعون الى دراسة شخصيات بقية السياسين في العراق
أما ان يتحول الموضع كما هو بقية المواضيع الى جدال شخصي فانه يبعدنا عن ساحة الحوار اننا في ساحة حوار كل يطرح بضاعته (رأيه )سواءا مثل وجهة نظره الشخصية أو وجهة نظر ينتمي لها ولدي ملاحظة ذكرها لي أحد الاخوة: إن غير العراقيين يلاحظون على العراق لغة الشجار (العراك)حتى في كتاباتهم التي تملئ صفحات الانترنيت
اننا مدعون الى حوار هادئ بعقلية تجريدية نراقب فيها الاداء السياسي لمن ظهر على سطح الواجهة السياسية في العراق بعد سقوط الديكتاتورية لنصل الى تشخيص الحالة المرضية فهي أول الطريق ثم الانطلاق الى العلاج
أما السباب والشتائم فهو ديدن الضعفاء وكما قيل فان اليائس هو من يلجأ الى الشتائم وللكلام بقية