-
علينا أن نفهم مهمة المهدي (ع) بعظمتها وطهارتها وعدالتها كي لا ننخدع بأي أطروحة باطلة وبأي مهمة متدنية وكي نشتاق بلهفة وبوعي لهذه المهمة الإلهية العظيمه
-
إننا نعلم جميعاً أن المهدي (ع) هو وعد الله وبشارة رسوله (ص) لنا ، وهو وارث أهل البيت (ع) ، وهو مفتاح النصر الإلهي لدين الله ، وهو مصداق تمام نور الله وظهور دينه على الأرض ، لذلك فإن حركة المهدي (ع) هي أهم حركة في التأريخ الإسلامي بعد حركة رسول الله (ص) وأهل البيت (ع) ، وهذه الحركة المتوقعة والمرتقبة والمنتظرة تتعرض بين حين وآخر الى إساءة من بعض الجهات الغافلة أو الدنيوية أو الذاتية ، والإساءات كثيرة لهذه الحركة ، لكننا هنا نشير الى إساءة مهمة وهي محاولات تقمص الدور المهدوي من خلال بعض الزعامات الدينية في كل الملل والمذاهب أو محاولات نسب شخصية المهدي (ع) الى بعض الزعامات الدينية وهي بريئة من هذا النسب ولا ذنب لها فيه ، وإنما هو من جهل الناس بحقيقة المهمة المهدوية العظيمة التي وعد بها الله وبشر بها رسوله الأكرم ..
فما يجب أن نفهمه أن مهمة المهدي (ع) لا يُمكن لأي أحد أن يتقمصها أو يدّعيها أو يتشبه بها ، وإن حركة المهدي (ع) لا يُمكن أن تُسرق من أي شخص مهما كان لأنها حركة ذات أوصاف خاصة بها لا يُمكن أن تنطبق على أي حركة أخرى ..
فالمطلوب إذاً منا جميعاً أن نفهم بعض أوصاف هذه الحركة الإلهية العظيمة كي لا ننخدع بأي زعامة دينية مغرضة تريد أن تنتحل هذا الدور المقدس وكي لا ننساق خلف أي أطروحات دينية مشبوهة يُقدمها أناس لا يعرفون المهدي ، يريدون أن ينسبوا هذا الوصف العظيم الى قياداتهم سواء كانت قيادات دنيوية أو قيادات طيبة .فما يجب أن نفهمه أن مهمة المهدي (ع) لا يُمكن لأي أحد أن يتقمصها أو يدّعيها أو يتشبه بها ، وإن حركة المهدي (ع) لا يُمكن أن تُسرق من أي شخص مهما كان لأنها حركة ذات أوصاف خاصة بها لا يُمكن أن تنطبق على أي حركة أخرى ..