عرض للطباعة
على الأغلب الآية منسوخة عند أهل السنة ...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الكاتب
بنص هذا الحديث ((اذا اقتتل مسلمان فالقاتل والمقتول في النار))...
أو حتى هذا:
((من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية))...
فالمسلم الفاجر الباغي ... في كلتي الحالتين في النار...
مما ينسخ ((فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين ))...
استاذ أحمد ..
لماذا تحولت أنظار الشيعة في كل مكان إلى رصد أقوال (الوهابية) حول العدوان الصهيوني على لبنان ، ونسوا القضية الأهم !؟
نسوا أن عليهم القيام بنصرة حزب الله ضد العدوان الصهيوني نصراً عملياً بدلاً من الإكتفاء بصب اللعنات على (الوهابية ) !
الصهاينة يضربون بأطنابهم بين ظهراني شيعة العراق فماذا فعلوا ؟!
أمريكا ترسل على عجل قنابل متطورة لإسرائيل لدك ما لم يتم دكه بلبنان ، في الوقت الذي تضع الشرطة العراقية الشيعية ، والحرس الوطني الشيعي يدها مع الأمريكان الصهاينة ..
بل قامت القوات الشيعية جنباً إلى جنب مع القوات الصهيونية الأمريكية بدك وإبادة الفلوجة !
ما الفرق بين أمريكا الغازية وإسرائيل الغازية ؟
ما الفرق بين دك أمريكا للفلوجة ، ودك إسرائيل للبنان ؟!
هل لأن الفلوجة تمردت على الدولة التي صنعها الإحتلال الصهيوني ؟
فحزب الله أيضاً تمرد على الدولة التي انتخبها الشعب اللبناني ، ورفض تسليم أسلحته للدولة ، وقام بالهجوم على إسرائيل دون إستشارة الدولة !
الشيعة في العراق نسوا علاقتهم مع الأمريكان (حلفاء إسرائيل) تماماً وأخذوا يتتبعون أقوال سلفية متطرفة هنا وهناك مع أن السواد الأعظم من أهل السنة يؤيدون حزب الله بشكل مطلق ، حتى المتطرفين السلفيين فقط اكتفوا بعدم تأييد حزب الله ، و تمنوا هلاك اليهود وحزب الله معاً .
الكاتب يريد ان يوحي ان القتال قد وقع بالفعل وانه بين المؤمنين فهل حصل هذا
هذا الاسلوب يلجا اليه السنة عندما يرون ان الامر قد انقلب عليهم وانهم في الزاوية الحرجة من الصراع
هل ننسى عندما ذهب الوفد الاسلامي الى الامام الخميني رافعا هذه الاية شعارا له ( وان طائفتان .....) فطلب منهم ان يعينوا التي بغت فلن يقبلوا وبهذا لم يعمل العالم السني بالاية التي انطبقت على الواقع بشكل واضح في هذا العصر ومع ذلك بقت ايران تنادي بالوحدة الاسلامية وماذا فعل السنة؟ ساندوا صداك باللسان واليد والقلب والمال السعودي الذي اعترف به فهد المقبور بعد غزو صدام الكويت
اليوم العراق هناك مواجهة للبعثيين والصداميين من امثال الضارط وعبد الله الجنابي الذين تلبسوا بلباس الدين السني ليختطفوا القرار السني ويتحكموا فيه ومن بيوت هخؤلاء تخرج الفتنة وحاثة تشييع اطوار بهجت معروفة ومراسل العربية هدد وفر الى لبنان
اليوم لا يوجد قتال بين مؤمنين اليوم هناك فئة ضالة وقاتلة لا تفيئ الى امر الله والى الوحدة وغايتها الرجوع الى الحكم ختى لو ابيد الشعب كله
فلا يوهمنا الكاتب ان هناك قتال بين مؤمنين ويجب علينا واكرر انك تبث سمومك بين ما تكتب
وانك ظهرت عندما وضع الوهابيون في الزاوية الحرجة وصدرت الفتوى من بن جبرين بتكفير الشيعة
والفتوى وان تقصد حزب الله ولكنها موضوعيا تنطبق على كل شيعي
ثم لماذا لا نرى من ابناء مذهبك الوهابي يا كاتب ان لم يكن استنكارا لهذه الفتوى فعلى الاقل تبريرا لها نفهم لماذا هذا التكفير لثلث من المسلمين
اقول من ابناء مذهبك الوهابي لانك لا تعترف بالامام المهدي كامام اثنى عشر وبهذا خرجت من الشيعة الامامية ولا تؤمن بالمهدي وبهذا خرجت من عموم مذاهب السنة الاربعة والوحدين هو الوهابيون الذين لا يؤمنون بالمهدي فانت منهم
قاتل الله النفاق!...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
وهل قام حزب الله المتمرد على حكومته السنية باستهداف الأمن الداخلي اللبناني و الجيش اللبناني!...
هل كفر العملية السياسية و ما نتج عنها... أم كان مشاركاً فاعلاً فيها بوزراء و نواب معروفين؟....
هل قام باستهداف المدنيين السنة و قادتهم على اعتبارهم "عملاء" لاسرائيل ؟؟؟....
هل قام بقتل مدني واحدعن عمد و سبق اصرار و ترصد!...فقط واحد!.... من أجل تحقيق أجندته "الجهادية"
الفلوجة لم تتمرد حباً في مقاومة محتل! ....أو محبة في الجهاد!....انها الأطماع اللامحدودة ...و عقدة سحب البساط!
بل انها لم تطلق رصاصة واحدة عند دخول الأمريكان في الرابع من أبريل 2003!,,,,
وتاريخ الأنبار "ناصع" في العمالة ...
راجع ثورة العشرين لتعرف من هم أهل الأنبار!...
و قبل أن تزايد على وطنية حكومة الشيعة في العراق .... فيمم وجهك شطر "السيلية" و قاعدة الملك فهد العسكرية!
الأخ العزيز أكثم بن صيفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن لا نكتب ولا نتحدث من منطلق ردود الأفعال العاطفية، والطائفية، بحيث نزيد النار اشتعالا، والفتنة أواراً، واذا كنا نعيش كأمة في وضع أزمة فلا بد أن نعمل سويا من أجل الخروج منها بسرعة، لا أن نحولها الى مستنقع موبوء نعيش فيه الى الأبد.
لعلمك يا أخي العزيز ان حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية ولم يعمل منفردا ولم يتخذ قراره بخطف الجنديين الاسرائيليين بمفرده، وانما تنفيذا لبيان الحكومة السياسي وقرارها المسبق وعلمها العام، فقد أقرت الحكومة اللبنانية بصيغة المقاومة الى جانب الجيش، لأنها لا تستطيع أن تقوم بمهمة الدفاع عن الوطن، نظرا لتركيبة البلد الطائفية ووضعها العسكري الضعيف، فأوكلت الى المقاومة مهمة التحرير وتعاطفت معها، وقد أعرب رئيس الجمهورية وقائد الجيش ووزير الدفاع ذلك، بالرغم من محاولة رئيس الوزراء التبري دون حق عن عمل المقاومة.
أما رد الفعل الاسرائيلي على عملية خطف الجنود ، فهو كان معدا من قبل ومخططا له منذ عام لتحقيق أهداف امريكية واسرائيلية وعربية (مصر والسعودية والأردن)
واذا سألت
لماذا تحولت أنظار الشيعة في كل مكان إلى رصد أقوال (الوهابية) حول العدوان الصهيوني على لبنان ، ونسوا القضية الأهم !؟
فلأن بعض الأخوة الوهابية، وبعض مشايخهم كالشيخ عبد الله بن جبرين قد هاجموا حزب الله وحرموا الدعاء له وأوجبوا التبري منه، ولم يبق الا ان يدعو لاسرائيل ويوجب موالاتها والدفاع عنها ومدها بالمال والذخيرة والنفط، وربما كان بعض العرب يفعل ذلك
وتقول:
الصهاينة يضربون بأطنابهم بين ظهراني شيعة العراق فماذا فعلوا ؟!
وأقول لك: ان الذي جاء بالصهاينة الى العراق هم حكام السعودية ومصر والكويت وقطر والبحرين والأردن الذين فتحوا أراضيهم وبحارهم وأجواءهم لمرور القوات المحتلة، ولا يزالون يمدونها بالمواد اللوجستية، وأما صدام حسين وجيشه فقد هربوا واختبئوا في جحور ، ليقع الشعب العراقي تحت الاحتلال
وكان هناك طريقان للتحرير : المقاومة العسكرية الفورية، أو المقاومة السياسية وتعبئة الشعب الجريح من أجل الاستقلال، وقد اختار بعض العراقيين من الشيعة والسنة طريق المقاومة العسكرية ولم يستطيعوا الصمود أمام الآلة العسكرية الأمريكية، بينما اختار غالبية الشعب العراقي من الشيعة والسنة أيضا طريق المقاومة السياسية في هذا الوقت، ونجحوا في عملية بناء الوطن من جديد على أسس ديموقراطية عادلة، تضمن الجبهة الوطنية الموحدة، واذا كانت الأمور تسير بشكل صحيح لكان باستطاعتهم اليوم الطلب من تلك القوات الرحيل من العراق، ولكن البعثيين والتكفيريين المتضررين من استقلال العراق وديموقراطيته ووحدته، استمروا بإثارة الفتنة بين أبناء الشعب، ومهاجمة العراقيين بدلا من مهاجمة القوات المحتلة، وتكفيرهم واتهامهم بشتى النعوت الباطلة، لكي يطيلوا أمد بقاء القوات الأمريكية في العراق.
ورغم أني لا أؤمن بوجود حقيقي للسنة أو الشيعة في العراق، وأعتقد ان هذه تسميات تاريخية بائدة، فان بعض السنة اليوم يطالب ببقاء القوات الأمريكية لحفظ الأمن حتى لا يسيطر الشيعة على السلطة أو تأتي ايران الى العراق أو يقوم الشيعة بالانفصال، وبالتالي فلا يمكن اتهام الشيعة بأنهم يضعون أيديهم بأيدي الأمريكان الصهاينة في العراق.
لا تستطيع أن تقول أن القوات الشيعية قامت جنباً إلى جنب مع القوات الصهيونية الأمريكية بدك وإبادة الفلوجة ! وانما تستطيع أن تقول (القوات العراقية الحكومية) وان بعض الشيعة من جماعة الصدر وقفوا الى جانب أهل الفلوجة، علما بأن تلك القوات دكت أيضا النجف وكربلاء ومدينة الصدر، فهل تستطيع أن تحمل المسؤولية لبعض الجنود السنة في الجيش العراقي؟
الدولة العراقية لم يصنعها الاحتلال، وانما صنعها الشعب العراقي الذي انتخب البرلمان بشجاعة واختار قادته من أبنائه، وهو يعمل من أجل تحقيق الاستقلال الكامل والتخلص من القوات "متعددة الجنسية" التي تحافظ على الأمن في العراق، وليوقف التكفيريون البعثيون هجماتهم على الشعب العراقي حتى تخرج تلك القوات بسرعة.
واذا كنت تقول ان حزب الله تمرد على الدولة اللبنانية المنتخبة والشرعية ، فلماذا لا تحترم المجموعات المسلحة في العراق الحكومة العراقية المنتخبة؟ وتلتزم بقرارها السياسي؟
وأخيرا يا أخي العزيز أكثم
أرجو أن يلبي الجميع نداء المصالحة الوطنية ويبادروا الى التعاون مع اخوانهم لتحرير الوطن، فان التحرير لا يأتي بالتفرقة، وانما بالوحدة ونسيان خلافات الماضي، ومن هنا فقد استغرب حتى أهل السنة والسلفيون من هجوم الشيخ عبد الله بن جبرين على حزب الله وإثارته للنعرات الطائفية المقيتة الباطلة والظالمة تحقيقا لهدف استعماري صهيوني في الوقت الذي يتعرض فيه شعب لبنان الى عدوان سافر وهمجي رهيب.
على الرغم من ردك على ابن صيفي فانت مازلت لست شيعيا بالمعنى العقائدي لانك تنكر الامام الاثنى عشر وولادته خلافا لعقيدة الامامية الاثنى عشرية
واخيرا تقول انك لا تؤمن بوجود حقيقي للسنة او الشيعة بالعراق اذا من هؤلاء الناس الذين يموتون بواسطة المفخخات والانتحاريين صنع السعودية الوهابيين
مرة اخرى السم بالكتابات
الأخ العزيز الأطرقجي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد انه يجب أن نحافظ بيننا على مساحة حرة للاختلاف ، ونحترم بعضنا بعضا، ما دمنا نؤمن ونلتزم بأصول الدين التي هي التوحيد والنبوة والمعاد
وذلك لأن الخلافات الطائفية هي خلافات سياسية قديمة لا علاقة لها بالدين، وانما هي اجتهادات شخصية ظنية
وعندما أقول لك اني لا أؤمن بوجود شيعة أو سنة، لأن ما يسمى اليوم بشيعة أو سنة لا يحتفظون بأصول مذاهبهم القديمة، وانما فقط بمجرد التسميات القديمة، خاصة أولئك الذين يؤمنون بالديموقراطية،
ان الديموقراطية هي البديل الحقيقي والجذري عن الطائفية، فاذا التزمنا بها فسوف نتخلى عن الفكر الامامي والسني، لأن لكل من هذين المذهبين أقوال قديمة تناقض الديموقراطية وترفض الشورى
ومن هنا أقول أنا مسلم التزم بالديموقراطية، ولست شيعيا ولا سنيا، ولا وهابيا بالطبع
وان عامة العراقيين اليوم يلتزمون بالديموقراطية ، ولذلك فانهم ليسوا بشيعة ولا سنة، في الحقيقة، ولكن الكثير من الناس يتعصبون لقضايا لا يفهمونها، ولا يجدون تفسيرا معاصرا لها،
فهل يعقل ان يتحارب الناس اليوم على قضايا خلافية حدثت قبل ألف واربعمائة سنة، وان الخلافة كانت لعلي أم لأبي بكر؟
ماذا يفيدنا هذا الجدال العقيم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع؟
احمد كاتب
انا محافظ على حرية الاختلاف فلم اكفرك ولم استبيح دمك
وانا احترمك لانك انسان ولك حق علي كمسلم في الاحترام
الشيعة اليوم هم الشيعة البارحة وقبل الف سنة بل اليوم اشد ايمانا بعد ما تبين مدى الحقد عليهم من اخوانهم المسلمين
الشيعة نفس العقائد بالتوحيد والنبوة والمعاد والعدل والامامة وخصوصا الامامة التي لن يتنازلوا عنها لانها من اصول الدين بالنص الذي لاتقيم له وزنا في رايك على ما اعتقد
لا شغل لي بالسنة اذا تغيروا عن افكارهم ام لا ودينهم غير دينهم اليوم , افعالهم هي نفس الافعال ولكن الوسائل تغيرت فلا تحاول تبرئتهم
ابن تيمية الذي كفر وحارب ودعى الى قتل الشيعة حاضرا بقوة هذا اليوم من خلال القاعدة والزرقاوي والانتحاريين والضارط وغيره ممن يخفون رايهم لحد الان الى ان يجد الجد فيبرزوا فتاواهم لقتل الشيعة وما كلام طنطاوي الازهر البارحة الا دليل على ذلك
اما الديمقراطية صرعة العصر فالاجتهادات الغربية فيها كثيرة وبطبيعة الحال هي في اختلاف بين المسلمين واما الشيعة فالراي فيها هو انها الية وليس مبدا وهنا الفرق وهناك في كل ملة شواذهم في الفكر والعقيدة وانت منهم
انت لست شيعيا فهذا ليس بجديد منذ ان انكرت المهدي وولادته
اما انك ليس سنيا فهذا لا يهمني بل هو ما تخبر به اصحابك من الفكر الوهابي
واما انك ديمقراطيا فانك ليس بالموقع السياسي او في السلطة حتى تثبت هذا الا اذا قصدت ان الديمقراطية اصبحت عندك عقيدة بدل الايمان بالله
الشيعة لم يحاربوا السنة بل انهم يدافعوا عن ارواحهم ويفروا بانفسهم من المناطق التي كانوا يعيشون فيها بسلام الى ان اتى التكفير والتهجير على مراى علماء السنة ونوسدوا ولكن لا مجيب
فاي محاربة تتكلم وتفترضا علينا لتؤسس لما قلته في اول الحديث عن الطائفتان المؤمنتان المتقالتان
ثم تقول هل يعقل ان يتحارب الناس على ابو بكر وعمر
انا اسال هل من المعقول ان اقتل بفتوى شيخ سني لمجرد اني لا اعتقد ان ابو بكر ليس له الحق ان يلي امور المسلمين بعد الرسول لان الامر عندي هو نص نصه رسول الله على علي في ولاية الامة في حديث الغدير المشهور اكثر من نار على علم
أخي الحبيب الأطرقجي
تحية طيبة
الشيعة اليوم ليسوا شيعة البارحة أو قبل ألف سنة
لقد تغيروا كثيرا وجذريا، ويمكنك التعرف على ذلك من خلال دراسة الفكر الشيعي القديم دراسة دقيقة
ان من حقك أن تعتقد أن هذا لائق للحكم أو ذاك غير لائق، وكذلك لك الحق في أن تبدي رأيك بمن تولى الحكم في التاريخ ومن لم يتول ذلك، ولكن المشكلة تبدأ عندما تضفي على رأيك السياسي صفة العقيدة والدين، ثم تتخذ موقفا عقديا من الآخرين الذين يخالفونك الرأي
وهنا حسبما أعتقد تكمن مشكلة الفكر الامامي الذي أضفى صفة العقيدة والدين على النظرية السياسية بحق أهل البيت في الخلافة، ثم اضطر الى اتخاذ مواقف معادية من الشيوخ الثلاثة الأوائل، خلافا لموقف أهل البيت وموقف الامام علي نفسه الذي بايع الخلفاء الثلاثة وعاونهم وكان نائبا لأحدهم وهو عمر، وافتعال أزمة غير موجودة ، واحداث شرخ ومشكلة مع بقية المسلمين وخاصة أهل السنة الذين يقدسون أولئك الخلفاء باعتبارهم خيرة الصحابة، كما يقدس الشيعة الامام علي وأهل البيت،
وكما لا يرضى الشيعة أن يمس أحد أحدا من أهل البيت، فضلا عن أن يلعنهم أو يسيء اليهم بكلمة، كذلك لا يرضى الآخرون أن يفعل الامامية أو بعضهم ذلك أو يتخذوا مواقف معادية للصحابة الطيبين.
وفي الحقيقة لم يكن الشيعة الأوائل غير الامامية يتخذون مواقف سلبية من الصحابة والخلفاء الراشدين، ولكنهم تأثروا بالفكر الامامي الذي نشأ في القرن الثاني الهجري وانتشر في القرون اللاحقة، فأعادوا قراءة التاريخ وفصلوا بين أهل البيت والصحابة رضي الله عنهم.
وقد تخلى الشيعة اليوم عن الفكر الامامي الذي يشترط العصمة والنص والسلالة العلوية الحسينية في الامام، أي الرئيس، وقبلوا بانتخاب أي شخص للرئاسة عبر الشورى أو الانتخابات الديموقراطية، واشترط بعضهم ان يكون فقيها عادلا، كما هو الحال في ايران مثلا، كما تخلوا عن نظرية الانتظار للامام المعصوم الغائب، وأجازوا اقامة الدولة في عصر الغيبة، بعد أن كانوا يحرمون اقامتها الا تحت ظل ذلك الامام.
وهذا هو التغير الجوهري الكبير الذي أشرت اليه، والذي أخرجهم من الفكر الامامي تماما، وحولهم الى مسلمين ديموقراطيين، ولكن بعضهم لا يزال يعيش في مخلفات الماضي ويصر على التفاعل العاطفي الحاد مع قضايا التاريخ الغابرة دون أن يدرك أضرارها السياسية المعاصرة. لأنه يحسب انها مسألة عقدية دينية تقربه الى الله.
ولو أدرك بعدها السياسي، واستحالة تطبيق تلك النظرية اليوم، وتخلي عامة الشيعة عنها لأدرك ان من الأفضل له أن يعمل على بناء النظام الديموقراطي العادل بقوة، ويعزز الوحدة الوطنية مع اخوانه المسلمين الآخرين وغير المسلمين الذين يعيشونه معه في بلد واحد.
اخي العزيز الأطرقجي
الديموقراطية لم تصبح لدي عقيدة جديدة بدل الايمان بالله تعالى، فالاسلام دين يتلخص في الايمان بالله واليوم الآخر وبنبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله، وهو لا علاقة له بالنظام السياسي قديما وحديثا، والفكر الامامي كما الفكر السني في الخلافة، لا يستندان على آيات قرآنية أو أحاديث نبوية صحيحة، وانما على تأويلات وأحاديث ضعيفة، وقد انقرضت تلك النظريات السياسية القديمة، ورأى المسلمون اليوم ان النظام الديموقراطي أفضل لهم جميعا
وعندما أقول انني ديموقراطي، لا يعني أنني أمارس الحكم الآن، ولكن أقصد أنني أؤمن بالنظام الديموقراطي وأحاول أن أمارس حقي في النقد والتعبير والمشاركة السياسية، كما أسمح للآخرين بأن يعبروا عن أنفسهم ويشاركوا في الحياة السياسية، ومن أصول النظام الديموقراطي محاسبة الحاكم المخطيء وعدم السماح له بالاستمرار بالحكم
فهل ترى اليوم امكانية تطبيق نظام سياسي يشترط العصمة أو النص من الله في الرئيس أو يجب أن يكون من هذه السلالة الهاشمية أو العباسية أو العلوية أو الأموية أو الحسنية أو الحسينية، أو تلك؟ أو تؤمن بحق جميع الناس في الترشح للرئاسة اذا كانوا يتمتعون بالشروط الدستورية؟
اذا كان جوابك عن السؤال الثاني بنعم ، فأنت إذن مسلم ديموقراطي، ولست شيعيا ولا سنيا ولا وهابيا بالطبع
المدهش في الأمر أن التعصب الطائفي شمل العلمانيين أيضاً !
هنا شخص يدعى ثائر الزنج يفصح وبكل وضوح عن علمانيته ومع ذلك هو أشد الموجودين في هذا المنتدى تعصباً وطائفيه ، بل هو يدعو وبكل وضوح إلى إستئصال أهل السنة في العراق !
مناط العجب أن شخصاً مؤمناً بالإمامة الإلهية (كعمران أو زيد النار على سبيل المثال ) يعد أهل السنة نواصب (والناصبي نجس حلال الدم والمال! في العرف الإمامي) ، لأن هذا المؤمن بالإمامة الإلهية يعتقد أن أهل السنة يقدمون على علي بن أبي طالب غيره ... وهذا أمر يمكن تفهمه على مضض !
ولكن الذي لا يمكن تفهمه أن شخصاً علمانياً لا يؤمن بإمامة علي فضلاً عن إمامة أبي بكر وعمر ، ومع ذلك يصنف الناس إلى شيعي وسني ، ويحرض الشيعي على قتل السني !!
في كلامك هذا لا تزيد عن أنك تردد المحفوظة الوهابية التي يحاولون بها خلط الأوراق والضحك على الجهلة والإمعات .. وزحزحة السنة نحو الموقف الوهابي التكفيري الاستباحي المجرم .. أهل السنة ليسوا نواصب كما تزعم .. الناصبي ليس من يقدم ابا بكر وعمر على علي عليه السلام .. الناصبي هو من ينصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام كمعاوية وزياد ومروان وإبن تيمية وابن جبرين وغيرهم من غلاة النواصب .. وللناصبي حكم واحد في الفقه الإسلامي السني والشيعي .. سوى ان وعاظ السلاطين قد تجاوزا الحكم الفقهي السني .. وفي الفقه الشيعي وخلافا لما تزعم لا يرد حكم الناصبي الا مقترنا بالمغالي او الغالي .. اي الذي يغالي في حب أهل البيت الى حد الخروج عن المسموح شرعا .. فعلى مضض أوبرضى يا اكثم بصراحة هذا الاسلوب وهذا الزعم ينم عن طبعين اما الجهل او الخبث الرخيص والمبتذل أعاذنا الله وإياك منه ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
اولا تحية و اعجاب كبير للاستاذ احمد الكاتب ..... و تعليق بسيط ... اتمنى ان يقبله مني ...
اولا فكرة الوحدة الاسلامية .... فشلت سابقا و ستفشل مستقبلا ... لسبب واحد اصبح عاهة مستديمة و هذا السبب هو الموقف الشيعي الغير الموضوعي المتعنت اتجاه الخلفاء الراشدين الاغنياء عن التعريف عند السنة و بعض الشخصيات الاخرى....... اما الباقي فكله قابل للنقاش.... و حقيقة اذا اراد الانسان طرح المشاعر جانبا .... و انصاف المقابل ....يجب ان يسال نفسه .. كيف اطلب من السني التاخي و الوحدة اذا كنت اشتم و العن رجالاته و رموزة الشبه مقدسة لديه .... ... اعتقد بانه منطق ابسط من البسيط ...
اما موقف بعض الناس من حزب الله فلا يعدو كونه موقف عاطفي وقتي ... ..... و كل من عاش في بلدان عربية كسوريا او لبنان و اختلط بالسوري و الفلسطيني و اللبناني السني ...... يعرف بان المعادلة لدي هؤلاء هي... كلب يقتل كلب اخر ... طبعا نتحدث عن الغالبية العظمى و لكل قاعدة شواذ... المقياس بالنسبة لي ليست المشاعر ... بل كيفية ترجمة هذه المشاعر الى افعال ... و كلنا نعرف بان الحدود السورية كانت مفتوحة للمقاتلين العرب السلفيين و القوميين ... و نعرف بان الوف مؤلفة ذهبت للجهاد في العراق ... ضد العدو المحتل الامريكي .... لنرى الان كم مقاتلا سيذهب للبنان ليقاتل مع حزب الله ضد الصهاينة.... او بلاش اترك هؤلاء ... الاف مؤلفة من الفلسطينيين يعيشون في مخيمات مدججة و متخمة بالذخيرة و السلاح .... و الان الاجتياح على الابواب .... لنرى كم انتحاري فلسطيني سيقدم نفسه قنبلة بشرية فداء لقضية حزب الله و الروافض.. و لنرى كم اسلامي من هؤلاء سيتقدم للقتال جنبا الى جنب مع الرافضي اللبناني .... ضد الصهيوني ... و لنرى بطولات السني اللبناني ... ام ان القضية خيانة وطنية و تواطئ فقط عندما يكون الحديث عن الشيعي العراقي...
السيد المتخفي المتقنع ... اكثم بن صيفي ....
لقد قلت سابقا .... بان كرهي و عدائي للسني ليس شخصي و بالتاكيد ليست مذهبي ..بل استطيع بكل قناعة ان اقول لك باني ارى التسنن اقرب بكثير للرسول و سنة الرسول من التشيع ... المشكلة مع السني هي حقده و سمه ..... و عقدة الوصاية بالقوة على العراق و العراقيين التي لم يستطع الى الان التخلص منها ..... القضية بسيطة جدا ... للعراق واقع طبوغرافي يحاول السنة تغييره بقتل الشيعة .... و لا تردعهم جيرة... او ..اخلاق او دين او انسانية او اي شيء اخر .... و بالمقابل على الشيعي ... المحافضة على الواقع الطبوغرافي الاصلي ..انه قدر ... لا غير ... فالسني كسياسة طائفة ... ليس لديه مشكلة شخصية مع الفرد الشيعي الذي يقتله ... انه متجرد من المشاعر .... انه يعرف ارقام فقط .... هكذا يجب ان يكون الشيعي ... نعم اتمنى ان يكون للشيعي قلب من حديد ... فيقوم باعدام السنة على الهوية و بنفس التعداد الذي يقتله السنة من الشيعة .... و يجب انناخذ بالحسبان اعداد شهداء الانتفاضة و غيرها .. انها ارقام لا غير ... و لا دخل للمشاعر .... نعم انا علماني و لطالما حذرت من دور رجال الدين و الاحزاب الدينية الشيعية على هذه الشبكة ..حينها كان الاخوة الاسلاميين هنا يتهمونني بالبعثية و الصدامية ... و الارتزاق!! و الان نرى موقفا غريبا من كثير منهم ... حتى انه احدهم و معروف و محترم هنا جيدا ... طالب برفع يد رجال الدين عن السياسة !! العبارة التي لطالما رددها ثائر الزنج و كان ينعت بالبعثي و الصدامي و المرتزق ... لكن حرب العراق الاخيرة كشفت كل شيء و عرت الجميع و اكتشفنا بان هؤلاء الاسلاميين كان صراعهم مع البعث على الكرسي و المال ... و ليس الدين و الاخلاق .. !!
على اية حال يا سيد اكثم ساكون اكثر صراحة معك ... انا مع تنضيف المناطق الشيعية من السنة .... و لو كان لي اي خبرة عسكرية لما تاخرت ساعة واحدة عن الالتحاق في صفوف اي منظمة تتبنى هكذا هدف نبيل و انساني ... لتنضيف العراق من الجراثيم ...لكن مع الاسف ليس لي اي خبرة باستخدام السلاح ... و لدي اصابات و اعاقات جسدية في يدي اليمنى و في ركبتي اليسرى و و لا استطيع الركض او الهرولة و لولا هذه المشاكل لكنت بالتاكيد حاولت تاسيس تنظيم كالذي اسسه اركان الصربي في حرب البلقان ... و حاولت تنضيف العراق من الجراثيم و المختلين ضمائريا و عقليا ... .... اما الامور الدينية فلا تعنيني شيئا و اتركها لمن يهمه الامر...
ها قد عاد استاذنا الفاضل أحمد الكاتب الى خلط الحابل بالنابل!...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الكاتب
استاذي لماذا كل هذا التحريف ؟...لماذا كل هذه التعمية المقصودة ؟
طيب ...هل تريدها عمياء خرساء طرشاء و على حساب حقائق التاريخ و الجغرافيا و الدماء؟...
ثم نعود و نتحجج بأننا يجب أن لا نعيش في الماضي الأليم من أجل الوحدة؟...
ملعون أبو الوحدة هذه!
التابعي السدي الكبير والذي اتهم بالتشيع ... لماذا كان يشتم الشيخين ؟...
أجبني بارك الله فيك!...
هذا تابعي من كبار التابعين ...وقد تتلمذ على يد صحابة !...
لماذا يشتم من تتلمذ على يد صحابة كبيرا الصحابة؟...
ولماذا لم يترحم الحسن بن صالح بن حي على عثمان بن عفان...
تذكر استاذي الفاضل ..عثمان هذا هو الخليفة الفاسد الأول في التاريخ الاسلامي...
و أول خليفة ذبحته سيوف المسلمين لا غيرهم من الخوارج و المجوس!...
طيب ...من شارك بذبح الأموي ذو النورين ؟...
أين كان عمار بن ياسر ؟...
و محمد بن أبي بكر ؟...
ما موقف أبا ذر الغفاري من عثمان "كخليفة راشدي" مزعوم ؟...
أو حتى عبد الله بن مسعود...طلحة...الزبير...و ماذا عن الفرع "المصري" للصحابة ؟
أكثر هؤلاء ...هم كانوا شيعة الأمس وهم رموز شيعة اليوم!...
للمرة الأخيرة أتمنى أن لا يخلط استاذنا الفاضل موقف الشيعة القدماء من أبي بكر و عمر
بموقفهم الصريح و الواضح و الجلي من عثمان حتى آخر منافق!...
أنت يا استاذي الفاضل من يعيد قراءة التاريخ الاسلامي بصورة مثالية معقمة ..و بالغة التحريف!...
جيد أن تسأل نفسك هذا السؤال يا أكثم...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
وقد أجابك الأخ الفاضل نصير المهدي اجابة وافية...
لماذا يحس "العلماني"-الشيعي بكل هذا الغبن و الغضب ؟
لماذا ؟...
هل يمكننا أن نقول أن للفجور و العهرالطائفي .... ردة فعل انسانية واحدة!
الى كاتب
سوف لا انجر الى هذا الجدال العقيم حول ما تطرحه لوعيي انك يريد ان تبشر بافكارك التي لن يفرح بها الا الوهابيون الذين دنت بمذهبهم
اما اليوم فالعراقييين يعلمون ما هو المهم الذي يتابعونه من خلال الشبكة انها الحقيقة وليس سفسطياتك وسمومك في الكتابة الت ياعيها الى اين تهدف
ومعلوم ان الشيعة هم اهل النقاش والفكر الحر فلا تدعي ان هذا الجدل عقيم نعم عقيم مع اناس من امثال اسيادك بن جبرين وامثال تلميذك الصيفي الذي ادعى زورا وبهتانا اننا نطلق على من قدم ابو بكر وعمر وعثمان على علي هم النواصب وهو الذي يشارك هنا منذ زمن طويل بدون ان يطرد لحرية الحوار الذي تفتقده المنتديات السنية المعتدلة منها التي لا تستطيع ان تدلي ولو بعشر ما تدلي بها هنا
هو يعرف الفرق بين النواصب واهل السنة في اصطلاحاتنا ولكن ظهر اليوم بعد فترة انقطاع على ضوء فتوى بن جبرين ليطبق الفتوى من هذا الموقع ليتقرب الى الله في عمله هذا بتكفير الشيعة واولها الادعاء على الشيعة بالباطل
اليوم ليس الهدف من فتح الحوارات ان نجعل السني شيعي او الوهابي شيعي انه جدل عميق دخل فيه كل شيئ واول ما دخل فيه هو الدماء وسفكها بدون حق من قبل من كنا نعتبرهم اخوتنا في الدين
انا اقول لك اذا نجحت في تغيير ولو خمسة بالمئة من افكار من تريد ان نتوحد معهم فسوف تجد ان الشيعة سوف يتقدمون خمسين بالمئة معهم وهذا ما اثبتوه على طول الخط من زمن اول امام وهو الامام علي
ملاحظة الامام علي كان يساند الحكم في ذلك الوقت لمصلحة الاسلام وليس هذا يعني قبوله باحقية ابو بكر فلا تلعب عهذه اللعبة علينا لاننا نحن من نحاجج القوم في هذا وندعوهم الى الوحدة
اني اعتبرك لحد الان مسلما وهابيا لتشابه افكارك معهم فضلا عن جيبك من جيبهم
الأخ العزيز الأطرقجي
تحية طيبة
يرجى مراجعة هذا الكتاب حتى تعرف ما هي الوهابية ومن هو الوهابي، مشكورا
http://alkatib.co.uk/w1.htm
جذور الإستبداد
في الفكر السياسي الوهابي
قراءة تحليلية
بقلم : أحمد الكاتب
المحتويات
المقدمة: ماهي الوهابية ؟ ومن هم الوهابيون؟
الفصل الأول: نظرية التوحيد الوهابية
تكفير عامة المسلمين
عدم العذر بالجهل و شرط الولاء السياسي
غربة الاسلام والمسلمين
محاولة نفي تهمة التكفير
الفصل الثاني: ولادة الدولة السعودية الأولى
الهجرة والقتال و الخروج
الولادة السلمية
الفصل الثالث: ملامح التجربة السياسية الوهابية الأولى
1 – الاستبداد و سياسة القهر و الغلبة
الجذور التاريخية لنظرية القهر و الغلبة
نظرية ابن تيمية السياسية
الدعوة الى طاعة الامام و تحريم الخروج عليه
2 - العنف و الإرهاب
دوامة العنف
مجزرة كربلاء
دعوة أهالي مكة الى الإسلام
إعلان تكفير الدولة العثمانية
3 - التذبذب بين المعارضة والولاء للدولة العثمانية
4 - الصراع الداخلي
الفصل الرابع: الدولة السعودية الثالثة و الشورى
علاقة ابن سعود مع (الاخوان)
قبول ابن سعود للحماية البريطانية
علاقة الوهابية مع المسلمين
علاقة الوهابيين الداخلية
الهيمنة على الحركة الوهابية
انقلاب ابن سعود على الوهابية
علاقة ابن سعود برجال الدين
علاقة ابن سعود بالشعب
الشورى لأهل الحجاز
وعود ديموقراطية عقيمة
مجلس لأهل الحل و العقد
الأنظمة الثلاثة و الحكم المطلق
الفصل الخامس : المؤسسة الدينية الوهابية و الشورى
تشكيل المؤسسة الدينية الوهابية
التبعية للسلطة السياسية
الاعتزال السياسي
التصدي للديموقراطية
الدفاع عن الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله
إغلاق نافذة الثورة
الفصل السادس : المعارضة الوهابية و الشورى
1 - المعارضة الاصلاحية الموالية
2 - المعارضة الخارجية الرافضة
3 - المعارضة الثورية المسلحة ( التكفيرية)
تكفير النظام و المؤسسة الدينية الوهابية
الفصل السابع: من الوهابية الى الديموقراطية
الانفتاح على الديموقراطية
المسعري ثورة على الوهابية
المالكي يرفض التكفير
عبد الرحمن عبد الخالق والمشاركة البرلمانية
الخاتمة: التكفير أزمة الفكر السياسي الوهابي