-
[align=center]يا خائن العروبة و العرب [/align]
نعم يا نصرالله, انت خائن للعروبة و العرب
ربما تكون ايراني أو هندي أو حتى كوستاريكي , الاّ انك بالتأكيد لست من العرب
انت يا خائن العروبة لا تستحق أن تكون عربيا
فالعرب يرفضون أن ينتصروا في معاركهم, و أنت يا خائن تنتصر
و العرب تسمع كلامهم و لا ترى أفعالهم, و أنت تفعل أكثر مما تتكلم
و العرب كالبهائم يسرحون بلا هدف, و أنت لك خط و هدف واضح
و العرب بعروبتهم يتعربتون, و أنت شريف متواضع
و العرب بعد الضربة الأولى يستسلمون, و انت لا تستسلم
و العرب بمبادئهم يتلاعبون, و أنت مبادئك لا تتغير
و العرب لبلاد العرب خائنون, و أنت للأسف لم تخن
و العرب يضبطون النفس عندما يضربون, و أنت ترد الضربة بالضربة
و العرب لا يوجهون أسلحتهم لغير العرب, و أنت تجرأت و وجهت سلاحك لعدو العرب
و العرب بالأشقر يحررون أراضيهم , و أنت حررت أرضك بنفسك
و العرب و العرب و العرب , و أنت و أنت و أنت
ليس فيك شيئا من العرب, فلماذا تحاول الالتصاق بنا يا خائن العروبة و العرب؟
نحن العرب يا سيدي لا نريدك , لا نريد انتمائك, بطولاتك, تاريخك
فكل ذلك يزعجنا, يقلقنا, يذكرنا بعجزنا, بخيانتنا , بضعفنا, بتخاذلنا, بدياثتنا, بتآمرنا
فاذهب بعيدا الى الأعلى
فأنت فوق العرب
أنت من عالم آخر, زمن آخر, كان فيه العرب..... عرب
لم ينحني رأسي لعربي قط, لكن أتشرف بتقبيل قدميك يا خائن العرب
(منقول )
-
ينسى صاحب هذه القصيدة ان البلدان العربية تحكم بالنار و الحديد ... و لو لا الديمقراطية المعقولة الموجودة في لبنان لما استطاع حزب الله التنفس حتى.. الفضل للديمقراطية و ليس للحزب فقط ...
الموضوع فيه تجني و تجاوز على العرب ... ... و القصيدة متسوى قلس و كاتبها حاقد ...
مجرد حاقد
-
[align=center]النصر الذي وعد به حزب الله [/align]
أرض السواد : نجاح محمد علي
ها هو النصر الذي وعد به السيد حسن نصر الله يقف على الأبواب، حتى إذا لم يصل ما أصبح يُعرف بالمجتمع الدولي الى اتفاق حول قرار جدي لوقف اطلاق النار،لايسمح لاسرائيل بتحقيق مافشلت به على الأرض.
حزب الله ...انتصر في هذه الحرب، لأنه وبكل بساطة أفشل مخططات اسرائيل في لبنان وفي المنطقة، وجعل ولادة كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية ، تتعسر في مارون الراس وبنت جبيل وغيرها من البلدات اللبنانية، ولم تنفع معها ولاحتى ولادة قيصرية، لتُنجب ما وعدت به من مولود مسخ اسمه "الشرق الأوسط الجديد"..
نعم ..حزب الله أوقف عملية الولادة هذه ..واجهض المشروع قبل أن يظهر الى النور، لأنه أحبط أهداف اسرائيل في لبنان، ومنعها من الوصول الى عالم الحقيقة والواقع.
ليس كلاما عاطفيا، ولا هو شعر منثور أن أقول إن النصر الذي وعد به السيد نصر الله هو الآن على الأبواب، بل وأستطيع ان أجزم أنه تحقق فعلا ، وماعليك الا أن تقرأ قليلا ماتنشره الصحف الاسرائيلية وما يُصرح به الاسرائيليون أنفسهم.
فمثلا ورغم أن مسودة القرار الذي أعدته أمريكا وفرنسا يصب في مصلحة اسرائيل لأنه ينقذها من ورطتها، ويُحقق لها سياسيا مافشلت في تحقيقه عسكريا، فقد قال عضو الكنيست الاسرائيلي اليميني زبولون اورليف من كتلة المفدال هئيحود لئومي، إن موافقة اسرائيل على اقتراح المسودة ستكون بمثابة خسارة المعركة ..ما لم يتم انجاز أهداف الحرب، وأولها تجريد حزب الله من سلاحه واعادة الجنديين المخطوفين".
واضاف أورليف: "يجب كسر المعادلة التي يقوم من خلالها حزب الله بضرب اسرائيل، واسرائيل تتنازل وترد فقط. يجب أن نثبت للدول الاسلامية أن الجيش الاسرائيلي قهر حزب الله......"
وإذ لم يتحقق هذا الهدف لأم الجيش الاسرائيلي لم يقهر حزب الله ، الذي مازال قويا في المنازلة البرية، ويواصل إمطار المستوطنات في العمق الاسرائيلي ، بالصواريخ، فان عاموس هرئيل وآفي سخاروف، المراسل العسكري ومراسل الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس"، كتب ساخرا من أقوال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في الخطاب الشفوي الذي ألقاه في الحفل السنوي لكلية الأمن القومي، ووصفها بأنها كانت أحيانًا منفصلة قليلاً عما يحدث في الحدود الشمالية.
وعندما أعلن إيهود أولمرت في ذلك الخطاب "حققنا إنجازات غير مسبوقة غيّرت وجه الشرق الأوسط"، تساءل ضباط كبار من بين الحضور: "هل يجوز أنه لا يرى نفس الحرب التي نراها نحن؟؟..
ويمكن القول بثقة بالغة أن الصحف الاسرائيلية لم تجمع على شيء كما تجمع على وصف الوضع الراهن بأنه أزمة حقيقية وتكتب تقول إن " الجيش الاسرائيلي يتواجد أمام خسائر جسيمة لم يحقق من خلالها "الانجازات" المتوقعة منه في المعارك البرية.
وتعترف الصحف الاسرائيلية باتقان مقاتلي حزب الله لغة الحرب في الجنوب،وفشل الجيش الإسرائيلي في التغلب على ثلاث عقبات في طريقه لاحتلال ما يسمى بـ "القطاع الأمني" من واقع ثلاث حقائق ماثلة للعيان وتتمثل في :
اولا: استمرار قصف الكاتيوشا على مدن الشمال الاسرائيلي والتهديد الجاثم على تل أبيب بعد تهديد السيد نصر الله الذي دفع ببروز مظاهرات في تل أبيب تطالب بوقف الحرب. ثانيًا: عدم انهاء المراحل الأولى من العملية وليس من المؤكد ان السيطرة على "القطاع الامني" في الجنوب اللبناني ستوقف القصف؛ ثالثًا: "الخلافات بين الاجهزة المختلفة حول سير العملية العسكرية والوقت المحدد لها في ظل المساعي الدبلوماسية للإعلان عن وقف إطلاق النار من دون أن ينجز الجيش الاسرائيلي انجازات ملموسة على الأرض.
و يبدو الإنقسام واضحًا بين رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت وبين وزير دفاعة، عمير بيرتس، حول ما يسمى بـ "المنطقة الأمنية" في الجنوب اللبناني وسير المعركة البرية. وأعلن عمير بيرتس بالأمس عن أنه "أصدر تعليمات لاقامة مساحة أمنية على طول 20 كيلومترًا في الأراضي اللبنانية" بينما أكدّت صحيفة "هآرتس" أنَّ هذه الفكرة "لم ترق لأولمرت"، حيث قال لبيرتس: "لننهي المرحلة الأولى أولاً من السيطرة على الكيلومترات السبعة ومن بعدها سنفكر." ولا زالت الخلافات مستمرة
وكشفت الصحف الاسرائيلية أيضا عن خلافات بين أولمرت وبيرتس كون اولمرت يكثر في هذه الآونة تحديدًا من استشارة وزير المواصلات ووزير الأمن السابق، شاؤول موفاز، بدلاً من استشارة وزير الأمن حول الخطوات "الحاسمة القادمة". وتنحدر الخلافات أيضًا بين قائد أركان الجيش الاسرائيلي دان حلوتس وبين منافسه جابي أشكنازي، الذي عين مديرًا لوزارة الأمن الاسرائيلي، ويتوقع المراقبون أنَّ تعيين أشكنازي سيخلق توترات كثيرة في هذا الصدد حول سير العملية البرية، خاصة وأن الاثنين تنافسا على لقب "قائد الأركان" سابقًا، وفاز حلوتس.الذي اصيب بانهيار عصبي مرتين نقل على اثرها للعناية الطبية الفائقة بسبب اخفاقاته مع حزب الله .
ولقد اعتبر معلق الشؤون الأمنية في "هآرتس"، أمير أورن، ، أن ما حصل مع الجيش الإسرائيلي في هذه الحرب "هو واحدة من القصص الغامضة الكبرى والحزينة في تاريخ دولة إسرائيل"....
من ناحيته رأى المراسل السياسي للصحيفة، ألوف بن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، يخوض الآن معركة على الوعي في إسرائيل والعالم ،وإنه يسعى لأن يجعل الشعور بتفويت الفرصة شعورًا بالنصر".
وإن ما ينقص إسرائيل في هذه الحرب كما يقّر "ألوف بن" هو "صورة انتصار" تنحفر عميقًا في الذاكرة وتساعد في صوغ الوعي. وتساءل: "ماذا ستكون هذه الصورة؟ في مكتب رئيس الحكومة يقولون إنها ستكون صورة جنود القوة الدولية الذين سينتشرون على "الخط الأزرق" من الجانب اللبناني وفي معابر الحدود من سوريا إلى لبنان... لم يفكر أحد بذلك قبل ثلاثة أسابيع، ولكن الآن يبدو أن هذا هو كل هدف الحرب الإسرائيلية".
أليس كذلك؟...
-
سكان القدس القديمة يتغنون بحزب الله ويمجدون نصر الله
2006/08/09
القدس ـ من عز الدين سعيد:
تتردد في ارجاء سوق القدس القديمة اغنية تمجد الامين العام لحزب الله الشيعي اللبناني حسن نصر الله وفيها صواريخك اسرائيل تحكي عنها جيل بعد جيل ، فيما يتغني السكان الفلسطينيون بـ صموده في وجه اسرائيل .
واوضح صاحب متجر لبيع الاسطوانات فضل عدم كشف اسمه تجنبا لتعرض محله لعملية دهم اسرائيلية ان الاغنية التي تؤديها فرقة فلسطينية بيعت منها خلسة مئات النسخ بين اشرطة واقراص مدمجة في المدينة القديمة.
وافاد العديد من التجار ان الشرطة الاسرائيلية قامت خلال الايام الماضية بتفتيش متاجر عدة للموسيقي بحثا عن اسطوانات تتغني بحزب الله وبأمينه العام.
ويتردد من آلة الاشرطة الموسيقية القديمة في متجر صغير الكاتيوشا اكبر دليل انه ارهب الصهيونية .
والجميع في ازقة القدس القديمة يتكلم عن الحرب الجارية بين اسرائيل وحزب الله في لبنان فيتحلق التجار في مجموعات صغيرة امام ابواب متاجرهم مطلقين شتي الافتراضات والتكهنات حول سير المعارك فيجمعون كلهم علي انتصار حزب الله وحسن نصر الله.
ومنذ اندلاع النزاع قبل 28 يوما تراجعت الاعمال غير ان اصحاب المتاجر يؤكدون انهم لا يأبهون لذلك.
ويقول جبرا ناظمي (25 عاما) جالسا في متجره للاقمشة انني سعيد لرؤية الجنود الاسرائيليين يتساقطون كالذباب. اما مقاتلو حزب الله الذين يسقطون فهم شهداء يذهبون الي الجنة .
وفي الشارع التجاري الصغير المؤدي الي باحة المسجد الاقصي يشاهد اصحاب المتاجر الذين يملكون اجهزة تلفزيون علي شاشاتهم قناة الجزيرة الفضائية القطرية او قناة المنار التابعة لحزب الله.
وعند كل اعلان عن مقتل جندي اسرائيلي او سقوط صواريخ علي مدينة اسرائيلية يعلو السرور وجوه المشاهدين.
ويقول احد التجار بالامس وزع جاري حلوي عندما اعلن التلفزيون مقتل 12 جنديا اسرائيليا دفعة واحدة .
ويوضح خالد التميمي (42 عاما) صاحب متجر للملابس ان الناس معجبون بنصر الله مثلما كانوا معجبين بصدام حسين.. انه شخص يقف في وجه اسرائيل التي تحتلنا منذ نحو اربعين عاما .
وهو يري ان الفلسطينيين من شدة خيبة املهم من الرؤساء والملوك العرب يرفعون الي مصاف الابطال اي زعيم معاد لاسرائيل والولايات المتحدة .
ويضيف انظروا الي (الرئيس الفنزويلي) هوغو شافيز.. اننا نحترمه لانه تبني مواقف معادية لاسرائيل وللامريكيين .
واعلن شافيز الخميس استدعاء سفير فنزويلا في اسرائيل، منددا بالقصف الاسرائيلي علي لبنان وشعب فلسطين .
واعتبر التميمي ان القادة العرب ولا سيما الرئيس المصري حسني مبارك و الملكين عبدالله الثاني وعبد الله بن عبد العزيز علي التوالي عاهلي الاردن والسعودية متواطئون مع الهجوم الاسرائيلي علي لبنان.
وقال بحماس عارم ان نصر الله هو بالتأكيد بطل خصوصا اذا ما قارناه بخائن مثل مبارك .
وقال جواد الريشق (54 عاما) كانت اسرائيل تعتبر اكبر قوة عسكرية في الشرق الاوسط وحسن نصرالله اذل هذه القوة .
ويوافقه الرأي ماجد ابو صبيح صاحب متجر للاقمشة ويقول لم يستطع العرب منذ اربعين عاما ان يهزموا اسرائيل. نصرالله فعل ذلك .
وعلي مسافة بضعة متاجر يجلس رائد امام مدخل متجره يقرأ صحيفة القدس ، كبري صحف الاراضي الفلسطينية وهو مستغرق في مقالة بعنوان استراتيجية حزب الله تربك اسرائيل وتسقط عقيدتها العسكرية . (ا ف ب)
-
مهرجان شعري بموريتانيا يتحوّل الي تظاهرة سياسية بأعلام حزب الله وصور نصر الله
2006/08/09
قادة احزاب ينسحبون وشاعر يرفض تسلم جائزته ردا علي حضور سفير اسرائيل
نواكشوط ـ القدس العربي من عبد الله السيد:
تحولت الحفلة الاستعراضية الختامية للمهرجان الثالث للشباب الموريتاني أمس الثلاثاء الي مناسبة لابراز ما يكنه الموريتانيون، وبخاصة فئة الشباب، من رفض وكره للعلاقات التي تحتفظ بها حكومتهم مع الكيان الصهيوني.
فقد أكد المشاركون في حفل تسليم الجوائز تقززهم من حضور السفير الاسرائيلي بوعز بوسميث للحفلة واعتبروا قرار وزارة الثقافة توجيه دعوة له استهتارا بالشعب الموريتاني واستهزاء بمشاعره لأن هذا الشعب يرفض السفير وحكومته رفضا دائما وبخاصة في هذا الظرف الذي يرتكب فيه الكيان الصهيوني أبشع الجرائم ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وكانت اللحظة الأبرز في هذه الحفلة عندما اعلن الفائز الأول بجائزة الشعر الموريتاني الفصيح الطالب مولاي عبد الله ولد مولاي عثمان رفض تسلم جائزته ورفع صوته عاليا من فوق المنصة ليقول: أشكر الوزيرة علي تنظيم المهرجان، لكنني أستحي أن أخذ جائزتي في حفل حضره هذا السفير الذي يمثل قتلة أطفال قانا وغزة. أبدا أرفض الهوان .
وكان الشاب مولاي عبد الله قد فاز في المسابقة الشعرية بقصيدة نظمها حول مجزرة ساحل غزة بعنوان الي طفلة شاطئ غزة ، وقد أهداها للطفلة الفلسطينية هدي غالية التي فقدت افراد عائلتها الآمنين في قصف اسرائيلي علي شاطئ غزة قبل شهر ونصف.
وطالب الشاب مولاي عبد الله زملاءه الفائزين في المهرجان بالانسحاب من الحفل قائلا: لم أكن أدري بوجود السفير الاسرائيلي لأنني ولله الحمد لا أعرف وجهه، لكن تأكد لي حضوره من أشخاص ثقاة وبالتالي لا مجال للجلوس في حفل تنتهك فيه الكرامة العربية .
وفي تصريحات لـ القدس العربي قال الشاب الموريتاني مولاي عبد الله هذه الجائزة بالنسبة لي تعبر عن قيمة شعرية وأدبية عميقة للشعر العربي في بلاد شنقيط. وأنا أفتخر بحصولي عليها كما افتخر برفضي لها احتجاجا علي حضور سفير السفاحين .
ثم تابع قائلا أرجو من جميع الشباب الالتفات الي الشعبين الفلسطيني واللبناني. هذان الشعبان العظيمان بصمودهما تحت القصف المدمر للآلة العسكرية الاسرائيلية . هذا ورفعت خلال المهرجان أعلام حزب الله وصور حسن نصر الله مما جعل السفير الاسرائيلي يغادر محرجا في كدر ملحوظ.
وأدي حضور السفير الاسرائيلي حفلة اختتام المهرجان لانسحاب عدد من قادة الأحزاب السياسية الموريتانية. كما أثار الاعلان عن وجوده غضب الشبان المشاركين الذين رددوا شعارات تندد بما تقوم به آلة الحرب الاسرائيلية من هدم للبني التحتية قصد تركيع الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وأكد نائب رئيس حزب تكتل القوي الديمقراطية المحامي محمد محمود ولد لمات بأنه انسحب من الحفل لثلاثة أسباب هي موقفه الواضح والمبدئي الرافض للعلاقة مع اسرائيل وحساسية الظرف الحالي للأمة في وقت ترتكب فيه المجازر في فلسطين ولبنان ورفضه اهانة القوي الشابة في موريتانيا الرافضة للتطبيع مع اسرائيل .
وفي السياق ذاته قال الناشط الطلابي والقيادي في المبادرة الموريتانية لمناهضة الاختراق الصهيوني السيد بلاهي ولد يحيي بأن ما أقدمت عليه وزيرة الثقافة بدعوة السفير الصهيوني للمهرجان يشكل استفزازا خطيرا للشعب الموريتاني وطعنا للأشقاء في لبنان وفلسطين في الظهر في وقت يتعرضون فيه للابادة . وقال ان الدعوة تشكل ردا غير مسؤول علي دعوة الشعب الموريتاني التي وجهها في أكثر من مناسبة للحكومة الموريتانية من أجل تصحيح الخطأ والعودة الي مربع الرفض العربي للعلاقة مع الصهاينة .
وحيا الناشط ولد يحيي موقف الشاب الذي رفض الجائزة الاهانة وانسحب من الحفل فور تأكده من حضور السفير الاسرائيلي، داعيا الحكومة الي الاعتذار للشعب الموريتاني وللشعبين، الفلسطيني واللبناني عن الاساءة المتعمدة اليهما .
هذا وأبلغ مصدر اعلامي فلسطيني في نواكشوط القدس العربي أمس بأن السفير الاسرائيلي احتج علي رفع العلم الفلسطيني وعلم حزب الله في الحفل الختامي للمهرجان الوطني للشباب، وطالب منظمي المهرجان بإنزالهما حيث قام أحد المشرفين بإنزال العلمين.
واحتج المصدر علي دعوة السفير الفلسطيني في نواكشوط لؤي عيسي ساعتين فقط قبل بدء الحفلة الختامية مما جعله يتغيب عنها بينما أبلغ السفراء المعتمدون بنواكشوط وبينهم سفير اسرائيل بتوقيت بالحفل أسبوعا قبل موعده.
-
أحاديث وخطابات السيد حسن نصر الله المتكررة بفترات زمنية متقاربة جداً لا تتعدى الاسبوع في أكثر الاحوال ، جداً مهمة .. لأنها تبث العزيمة والقوة في شباب المقاومة وتعطي دفعة قوية للمجتمع بإتجاه التلاحم والتآزر من خلال خطابه الجمعي الانساني وليس الخطاب الفئوي الطائفي كما عودتنا مقاومة البعثيين الملثمة .. كما أن خطاباته ترعب العدو وتوضح للعالم بأن قائد المعركة قريب من الحدث يدفع بالشبهات ويعلق على آخر لحظات المعركة العسكرية والسياسية ... فلا يترك للآخر - العدو - التفرد بالتصريحات على الفضاء .. ومن خلال هدوئه وثقته بنفسه وتسلسل الافكار في خطابه رغم الضغوط العالمية حوله لكنه ثابت وصلب لإيمانه المطلق بالقضية التي يدافع عنها جعلته يوصلك الى نتيجة أنه يعرف ماذا يريد وما يجب فعله وهي بالمحصلة النهائية تزيد من شعبية ذلك القائد ..
الرجل ذكي ومحنك بكل المقاييس ..
كم هي مغفلة هذه الامة العربية والاسلامية التي تقف ضد مصادر طاقاتها الفذة ..
-
بيان حول العدوان الإسرائيلي – الأميركي16 رجــب 1427 هـ / 10 آب 2006 م
[align=center]
أبدى خشيته من أن تكون الأمم المتحدة مسرحاً لعملية سياسية تدميرية للمنطقة كلها
فضل الله: لن نكون مَن يصرخ أولاً في لعبة عضّ الأصابع.. وعلى الحكّام العرب أن يعرفوا بأن الخطر الـذي يدهم ساحاتهم بـات على الأبواب
[align=center] يعد أمام اللبنانيين ما يخسرونه بعد كل هذه المجازر وكل هذه الأثمان التي دفعت، وقدرنا ان نواجه الحرب المدمِّرة بالصبر والصمود والبطولات الرائعة التي يجسّدها شباب المقاومة ومجاهدوها، [/align][/align]
[align=center]http://www.javannewspaper.com/1384/840405/037380.jpg[/align]
رأى سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بأن الإدارة الاميركية تتحمّل مسؤولية كل ما يجري في المنطقة من حروب وتدمير، سواء لجهة دعمها المطلق لاسرائيل، أو نتيجة جهلها للتركيبة السياسية والاجتماعية والدينية، وتداخل المجموعات البشرية المتعددة فيها، والتي تحاول هذه الإدارة فكفكتها او مخاطبة الجانب الغريزي والطائفي فيها لحساب مشروعها التفتيتي في المنطقة.
وقال سماحته في تصريح له: إن الإدارة الأمريكية انساقت وراء أحلام طائشة، فأقدمت على مغامرات وحروب، وأغرت اسرائيل بإمكانية تغيير الواقع كليا من خلال الضوء الأخضر الذي منحتها إياه لمواصلة القتل والتدمير في فلسطين ولبنان، لكنها اصطدمت بواقع عنيد لن ينعكس على المنطقة كلها في نتائجه فحسب، بل حتى على إسرائيل نفسها وذلك باعتراف الإسرائيليين الذين رأى بعض المحللين فيهم بأن "الحبل الذي أرخته الإدارة الاميركية لاسرائيل قد يخنقها".
وأكد سماحته بأن تجاهل أمريكا ـ الإدارة للقوى الفاعلة في المنطقة، وإدارة ظهرها حيال كل ما يجري، سوف ينعكس عليها وعلى ربيبتها اسرائيل في النتائج المدمِّرة التي ستعيشها المنطقة، لتكون "الفوضى المنظّمة" هي فوضى الإرهاصات التي ستترك تأثيراتها على المجموعات السياسية والبشرية فيها، وعلى الأنظمة ايضاً.
واعتبر سماحته أن امريكا تجاوزت في لبنان مرحلة الوصاية الى المستوى الذي حاولت فيه ان تقدّم نفسها كمفاوض بإسم لبنان تارة، ولتحاول طوراً ان توحي لأعضاء مجلس الأمن والأسرة الدولية بأن ما تطلبه اسرائيل من شروط هو نفسه ما يطلبه لبنان، وهي راهنت على انقسام اللبنانيين، وعندما سقط رهانها عملت على توفير مهلة سياسية وزمنية أطول لاسرائيل لتحقيق انتصارات ـ ولو جزئية ـ في الميدان يمكن ان تخدم استراتيجيتها الساعية لتغيير الوجه الحقيقي للبنان.
ولم يستبعد سماحته ان تكون مسودة المشروع الأولى التي قُدِّمت في مجلس الأمن هي جزءاً من لعبة يتم من خلالها توفير الوقت الملائم لاسرائيل كي تواصل جرائمها وحربها التدميرية من جهة، ومن جهة أخرى توفير مناخات دولية وإقليمية مناسبة من شأنها ان تشكّل ركائز سياسية جديدة لجعل اسرائيل تحقق بدبلوماسية الضغوط الاميركية ما عجزت عن تحقيقه بآلتها المدمِّرة وحربها الوحشية المتواصلة على لبنان منذ شهر.
أضاف: إن امريكا، ومعها دولاً اوروبية وغربية وأخرى عربية سقطت تحت ضغوطها، منحت اسرائيل وقتاً استثنائياً وغير معهود لتواصل حربها التدميرية وجرائمها الوحشية، بهدف استئصال المقاومة في لبنان وقتل روحها عبر المنطقة، ولا نستبعد ان يكون مسرح الأمم المتحدة هو الموقع الذي تدار من خلاله مسرحية سياسية تدميرية للمنطقة كلها، لأن الذي يجري هو تمديد للوقت العسكري والامني وتوسعة الاهداف السياسية، مع كلمات حييّة خجولة عن وقف إطلاق النار، وصولاً الى تخيير اللبنانيين بين الاستسلام او استكمال الحرب بحجة رفضهم للشروط المذلّة التي تفرض عليهم لحساب اسرائيل تحت سقف ما يسمى بـ"الشرعية الدولية".
وخلص سماحته الى القول: لم يعد أمام اللبنانيين ما يخسرونه بعد كل هذه المجازر وكل هذه الأثمان التي دفعت، وقدرنا ان نواجه الحرب المدمِّرة بالصبر والصمود والبطولات الرائعة التي يجسّدها شباب المقاومة ومجاهدوها، لأن ذلك سيصنع واقعاً جديداً في لبنان والأمة، ولن نكون مَن يصرخ أولاً في لعبة عضّ الأصابع التي يتفرّج عليها حكّام العرب، متناسين بأن الخطر الذي يدهم ساحاتهم بات على الأبواب.المكتب الإعلامي بيروت 16 رجــب 1427 هـ/ 10 آب 2006 م.
-
[align=center]رئيس وزراء مصر السابق يطالب بالغاء كامب ديفيد وطرد السفير الاسرائيلي وينتقد من يصفون مقاومة حزب الله بأنها مغامرة غير محسوبة[/align]
طالب المنسق العام لجبهة المعارضة المصرية ورئيس الوزراء السابق عزيز صدقي بإلغاء معاهدة «كامب ديفيد» للسلام بين مصر وإسرائيل، واصفا إياها بأنها «سبب كل المصائب التي تعاني منها مصر منذ توقيعها في الثمانينات» وانتقد «من يصفون مقاومة حزب الله بأنها مغامرة غير محسوبة»، وقال: «متى كانت المقاومة والدفاع عن الأرض مغامرة غير محسوبة؟», وأوضح أن «أميركا لا تهدف من كل ما يحدث في المنطقة إلا فرض سيطرتها على منابع البترول وليس كما تدعي إرساء مبادئ الديموقراطية
-
الصمود يعني النصر
بقلم :محمد حسين اليوسفي
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...&ssbinary=true
شنت إسرائيل حربها العدوانية على لبنان بدعوى اختطاف حزب الله لجنديين من جنودها ومطالبة الحزب لإسرائيل بمبادلتهما بأسرى لبنان لديها، بيد أن حجم الهجوم الإسرائيلي الذي ما زال مستمراً قرابة الشهر إلى الآن وحجم الدمار في البشر من الأبرياء وفي البنية التحتية ينبئ بأن الأمر كان مبيتاً وأن إسرائيل قد خططت لذلك قبل مدة طويلة وكانت بانتظار أي ذريعة لتنفيذ ما رسمته مسبقاً.
ولعل التسريبات الأخيرة تشير إلى هذا الاتجاه ومنها ما نشرته أسبوعية «نيوستيتسمان»، وهي المجلة النظرية التابعة لحزب العمال البريطاني، من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أبلغ الرئيس جورج بوش قبل الحرب نيته توجيه ضربة قاضية لحزب الله وأن الخطة تتضمن «تدمير» القرى في جنوب لبنان. وأضافت أن الرئيس الأميركي أبلغ توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا بذلك (الرأي العام 5 ـ 7).
ولو لم يكن في نوايا إسرائيل شن هجوم واسع هدفه القضاء المبرم على المقاومة اللبنانية التي يشكل حزب الله قاعدتها الأساسية حالياً، لقامت بعملية محدودة مساوية في قوتها ووزنها ما قام به حزب الله. لكن إسرائيل اتخذت من تلك العملية ذريعة لشن هجوم شامل يهدف ـ كما أرادت في أول الأمر ـ القضاء على حزب الله والتخلص من تهديده للكيان الصهيوني بصواريخه التي تساقطت على المدن الإسرائيلية المغتصبة، ولتذكرنا بالسلاح العربي الذي يصدأ في مخازن معسكرات الجيوش العربية.
والواقع، أن تلك العملية لم تكن بالعملية الأولى لحزب الله، والمطالبة بإطلاق الأسرى اللبنانيين لم يختص حزب الله المطالبة به، فالدولة اللبنانية قد تحركت على هذا المحور وطالبت فضلاً عن ذلك بانسحاب الجيش الإسرائيلي من مزارع شبعا واستعادتها للسيادة الوطنية. غير أن جهودها السلمية والدبلوماسية قد ذهبت أدراج الرياح.
وظنت إسرائيل أن غزو لبنان عملية سهلة، تستغرق بضعة أيام تكون فيها بمأمن من صواريخ حزب الله ومقاتلي المقاومة اللبنانية الشرسين. وقد خاب ظنها في ذلك، إذ اعتقدت أنه بواسطة القصف الجوي ستنهي العملية لصالحها بأقل الخسارة دون الحاجة إلى دخول الأراضي اللبنانية والالتحام مع مقاتليه الأشداء، الذين ذاقوا جنودها مرارة الهزيمة وأجبروهم على الانسحاب في العام 2000.
ولم تفلح تلك الهجمات الجوية، وتواصل سقوط صواريخ حزب الله على المدن المغتصبة لتجبر إسرائيل بالزج بجيشها مرة أخرى إلى الجنوب اللبناني ولتتحطم آمالها بالقضاء على المقاومة اللبنانية الباسلة، ولتتغير لهجتها وشروطها في وقف الحرب، من القضاء المبرم على المقاومة اللبنانية إلى إبعادها بأسلحتها وصواريخها إلى شمال الليطاني، الذي يبعد عشرين كيلومتراً من خط الترسيم للعام 1949، وكأن الصواريخ لا تستطيع قطع هذه المسافة والسقوط على رؤوس الإسرائيليين!!
لقد وجدت إسرائيل شعباً لبنانياً صامداً ومقاتلين أشداء يصنعون بدمائهم تاريخ بلدهم. فتحت عنوان: «مقاتلو حزب الله ليسوا شرذمة من المقاتلين «نقل ستيفن فاريل مراسل التايمز اللندنية المحافظة والمؤيدة عادة لإسرائيل (5 ـ 8) ما سمعه من قصص لجنود إسرائيليين عائدين من أرض المعركة، حيث قال أحدهم: «كان القتال معهم (يعني المقاومة اللبنانية) جحيماً.
إنهم مدربون جيداً، ليسوا ضعفاء كما نظن، إنهم يعرفون كيف يقاتلون.» ويروي قول جندي آخر اعترف له بأنه «عندما تكون هناك تكون خائفاً طوال الوقت، لم ننم طوال أسبوع.»!! ويلخص ضابط إسرائيلي خدم في العديسة أماني ومشاعر أفراد الجيش الإسرائيلي فيقول: «كان القتال مريعاً، كانت هذه المرة الأولى التي أقاتل فيها في لبنان، وآمل أن تكون الأخيرة.» (الغارديان البريطانية 6 ـ 8)!!
وهذا الصمود، الذي تعتبره الكرستيان ساينس مونيتور الأميركية(4 ـ 8) بحد ذاته انتصاراً، لا شك أنه ولد تعاطفاً بين الجماهير العربية، في الوقت الذي تحاول فيه بعض الأطراف الحديث عن «هلال شيعي» و«دول عربية سنية» وما شابه من الطروحات الطائفية التجزيئية والتفتيتية. فهناك جيل جديد من الشباب العربي أخذ يدرك الطبيعة الحقيقية للدولة الإسرائيلية المدعومة بدون قيد أو وشرط من الولايات المتحدة الأميركية.
ولعل نور، الطالبة الجامعية ذات التاسعة عشرة ربيعاً، والتي انضمت لتظاهرة جرت في القاهرة لمناصرة الشعب اللبناني، وهي أول تظاهرة تشارك فيها في حياتها خير مثال على ذلك، كما تشير جريدة الغارديان البريطانية (5 ـ 8). بيد أن المقاومة الوطنية اللبنانية لا تستمد قوتها من التعاطف الجماهيري العربي أو الدولي، وإن كان ذلك مهماً، بل إن قوتها الأساسية تكمن في التأييد الشعبي لها والذي يجعل صمودها ممكناً،
فإسرائيل بعد شهر من بدأ القتال مترددة من توسيع الحرب البرية، في حين أنها في اجتياح العام 1982 وصلت إلى بيروت في أربعة أيام، رغم الترسانة الهائلة التي كانت تمتلكها منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات آنئذ!! يروي مراسل الكرستيان سينس مونيتور (نفس العدد) ما قالته اللبنانية زينب جابر وهي واقفة على أطلال شقتها المهدمة في حارة حريك رافعة يدها إلى السماء: حزب الله ليس حزباً إرهابياً، بل إسرائيل وأميركا هما الدولتان الإرهابيتان، ونحن سنأخذ أبناءنا إلى حزب الله.. اللهم أحفظ نصرالله.
كاتب كويتي
alyusefi@hotmail.com
-
[align=center]رسالة إلى سماحة السيد حسن نصر الله [/align]
GMT 5:30:00 2006 الجمعة 11 أغسطس
يحي أبو زكريا
ألا إنّ حزب الله هم الغالبون
بإسم الله قاصم الجبارين وربّ المستضعفين..
ماذا أقول لك يا حفيد الحسين، وأنت تقود عالمنا العربي والإسلامي بإتجّاه العزة التي إفتقدناها، والكرامة التي باتت حلما كاد يكون بعيد المنال في عصر الطغاة.
ماذا أقول لك وأنت تعلم أن العجز عن التعبير هو أبلغ من كل تعبير كما يقول البلغاء..
ثمّ هل يحقّ لي أن أقول شيئا وأنت ورجالك العظماء تصنعون لنا راهنا شامخا ومستقبلا عملاقا لا مكان فيه للركوع والخضوع والإنحناء إلاّ للّه الواحد القهّار..
حفيد الحسين.. من منفاي في بلاد الجليد، أحييك بتحيّة الإسلام فأقول السلام عليك يا حفيد الحسين، يا من أعاد رفع شعارات جدّه الحسين:
هيهات منّا الذلّة، والموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، وغير ذلك من العناوين الرائعة والراقية والتي حافظت على رونق الإسلام ونصاعته.
عندما دحرتم الصهاينة يا أباهادي في جنوب لبنان في سنة ألفين، أقمنا مهرجانا ضخما في السويد رفعت فيه الأعلام الصفراء التي باتت اليوم شعار كل مسلم في خطّ طنجة – جاكرتا، وطلب مني أن ألقي كلمة في هذا الحفل، ومما قلته:
أنّ حزب الله حقق لنا في مطلع الألفية الثالثة أعظم إنجاز حضاري، وهو مؤشرّ على أنّ هذه الألفية ستكون ألفية الإنتصارات، وأنّ هذا الإنتصار يوازي كل هزائمنا في الماضي والراهن العربي والإسلامي، وأننا في شوق إلى مزيد من الإنتصارات والتي ستأتينا على يد حفيد الحسين ورجاله الذين باعوا أنفسهم لله، فأشترى الله منهم أنفسهم وجعلهم خيرة خلقه والذين إذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا...
وتصرّ يا حفيد الحسين مع رجالك على صفع الكيان الصهيوني الذي أباد جغرافيتنا وسرق أراضينا وبقر بطون أمهاتنا وقتلّ أطفالنا ونسف بيوتنا وأحرق زيتوننا ونشر الفتن بين ظهراننيا وشنّ علينا الحروب تلو الحروب، وكان الوعد الصادق، وقد عرفناك صادقا وعهدناك كجلمود صخر لا تهزك الريّاح العواصف، وهل تهزّ الرياح قلب رجل سخرّ حياته لله، وأعار جمجمته لله، وقدمّ فلذة كبده لله..
آه يا حفيد الحسين، والله لن نقول لك مقولة الفرزدق، قلوبهم معك وسيوفهم عليك، بل أقول لك إنّ العرب والمسلمين بكل طوائفهم ومذاهبهم ونحلهم وألوان طيفهم السياسي والمذهبي معك، يدعون لك بالغدوّ والأصال، بالنصرة والغلبة مرددين قوله تعالى / أمن يجيب المضطّر إذا دعاه ويكشف السوء..
دماؤنا جاهزة، أرواحنا منتظرة، طاقاتنا رهن إشارتك، أولادنا فداك، أموالنا لك، قدنا إلى شاطئ النصر والعزة التي إفتقدناهما في عصر الطغاة والجبابرة الذين أذلونا ونسقوا مع أعدائنا و الذين خططوا مع الأمريكان واليهود على أن يكون جيلنا جيلا مخنثا، فدككت مشروعهم وأبطلت سحرهم، وأنتجت لنا جيلا يا له من جيل، جيل جبال الصافي وعيترون و عيتا الشعب ومرجعيون و الناقورة والطيبة و غيرها من المدارس، مدارس الرجال، مدارس الأسود، مدارس صنّاع النهضة والعزة والكرامة..
آه حفيد الحسين، لن نتركك تنادي هل من ناصر ينصرني، والله وبالله سننصرك، بأقلامنا وأرواحنا وكل ما تطاله أيدينا، أطلبنا لساحات الوغى، فوالله سنقول كما قال جدك: دنياكم هذه عندي كعفطة عنز، ونرميها وراءنا دهريا، ونقبل عليك ناصرين داعمين مؤيدين...
آه يا حفيد الحسين، ماذا أقول لرجالك، أهل الله، الأبرار الذين خصّهم الله بفضله، والذين داسوا على كل الشهوات وملذات الذنيا، ونادوا بأعلى أصواتهم أرواحنا فداء للدين والمبدأ والأرض، هنيئا لكم سادتي بما خصكّم الله، هنيئا لكم الرفعة في الدنيا والفوز بالجنة يوم القيامة..
من أعماق قلبي أحييكم، وأقول لكم جزاك الله خير الجزاء، أكرمكم المولى عز وجلّ إذ تصنعون لنا النصر وتجعلونني أنا ومليار ونصف مليار مسلما نسير في الأرض مرفوعي الرأس، فمنذ مائة سنة لم نواكب إلاّ الإنكسارات و لهزائم، فإذا بكم تغيرون قواعد اللعبة عسكريا وحضاريا و نهضويا..
هنيئا لكم يا من وحدتم المسلمين بجهادكم من طنجة وإلى جاكرتا، هنيئا لكم يا من زلزلتم طغاة الكيان الصهيوني وأمريكا وطغاة العالم العربي، كم أنا صغير وقزم أمامكم أرجو منكم وإذا تسنى لأحدكم أن يقرأ رسالتي هذه أن يشفع لي عند ربّ العالمين، فالمجاهد يشفع لأهل بيته ولمن يريد، ومن الآن فصاعدا أنتم العنوان، وأنتم النموذج، وأنتم النهج وأنتم المدرسة وأنتم الجامعة وأنتم القدوة،،
دعائي للسيد أبي هادي حسن نصر الله ولكم جميعا بالغلبة على قتلة الرسل والأنبياء، و إنكم والله منتصرون وعندها سيفرح المؤمنون بنصر الله وحتى إذا إستيأس الرسل جاءهم نصرنا...
خادمكم يحي أبوزكريا.
-
12/08/2006
!على الطريق
لا لبنان هو لبنان غداً
ولا إسرائيل هي إسرائيل
طلال سلمان
لم تحقق إسرائيل ومعها الإدارة الأميركية <نصراً> في مجلس الأمن الدولي برغم كل الدعم الأميركي المفتوح، الذي تسبّب في شق أوروبا ومنعها من التميّز، كما كانت تأمل فرنسا.
ولقد استحال على إسرائيل ومعها الإدارة الأميركية أن تحقق هذا <النصر> لسبب أساسي هو الصمود الرائع الذي تجلى باهراً في موقف شعبه جميعاً، وحكومته التي تعرضت لضغوط هائلة، ومقاومته التي فاجأت الجميع بقدراتها كما بشجاعة مجاهديها البواسل، وبتماسك اللبنانيين، على تعدد تياراتهم، وتشبثهم بوحدتهم الوطنية واحتضان بعضهم البعض في مواجهة <الحرب الإسرائيلية> التي تمّ تفجيرها بقرار أميركي، وتمّ وقفها اضطراراً بقرار أميركي... مع التقدير لعودة الوعي إلى الموقف الفرنسي، وللهبّة الشعبية العربية (والإسلامية) التي عدلت في التعامل العربي مع <الموضوع> برمته وحوّلته إلى جهد طيب ومؤثر.
وما يمكن أن يُقال في هذه العجالة أن هذا القرار الذي لم يلبّ مطالب اللبنانيين جميعاً، وظل دون حقوقهم في أرضهم، وقصر عن إدانة عدوهم، يعبّر بحده الأدنى عن تحولات هائلة في واقع هذه المنطقة ستتبدى جلية في الفترة المقبلة.
يمكن القول، الآن، براحة ضمير إن إسرائيل لم تعد إسرائيل
التي كانت قبل حربها على لبنان التي باشرتها قبل شهر كامل بذريعة قد تبرّر اعتداءً محدوداً ينتهي بمساومات ووساطات دولية لتبادل الأسرى..
ويمكن القول أيضاً إن لبنان لم يعد على صورته الأولى: النادي الثقافي والمصيف والشارع الوطني والمقهى والملهى وجريدة الصباح وشاشة المساء، بل لعله ارتفع في العين العربية إلى مصاف <القدوة> لعجزه موضوعياً عن أن يكون <القائد>.
لقد غيّرت هذه الحرب في إسرائيل وستغيّر فيها أكثر وكشفت فيها ما لم نكن نعرفه من وجوه الضعف والخلل، الذي تبدى جلياً عبر هذه الحرب التي أقدمت عليها بالضغط الأميركي وأوقفتها بالعجز عن كسبها عسكرياً.. حتى مع التأييد الأميركي المفتوح.
لم تعد إسرائيل، بأي حال، القوة الأسطورية التي لا تقهر.. ولم يعد جيشها محصناً ضد العجز عن التقدم ودباباته لا تصد وجنوده ضد القتل..
لم تعد مدنه في حرز حريز، تجري الحروب والمواجهات في <أرض أعداء إسرائيل> ولا يكسر لوح زجاج في مدنها أو في مستعمراتها، بينما المدن العربية قريبتها والبعيدة متاحة لطيرانه وصواريخه يهدمها متى شاء..
تعرّف شعبه إلى <الموت> بصواريخ كالتي يرسلها ليقتل <جيرانه> وأهل الأرض التي تقوم عليها دولته.. وتعرّف إلى الملاجئ وإلى <التهجير> والعيش في رعب من أن تصله نار الحرب حيث هو، ولا أمان له في أي مكان.
لقد دفع لبنان باهظاً ثمن كشف هذه الحقائق التي لا يمكن أن يتعامى عنها إلا المتخاذل والمستسلم وناقص الوطنية، أي المنحاز إلى العدو لأنه يكره وطنه وهويته... ويحتقر انتماءه ولون بشرته.
لقد دفع لبنان الثمن باهظاً من أرواح أهله، أطفالاً ونساءً ورجالاً، عمراناً واقتصاداً واستثمارات..
لكن لبنان اليوم عظيم بصموده الذي منح العرب إحساساً كانوا قد افتقدوه: بالقدرة على الخروج من ليل الهزيمة وتحقيق النصر.
إن لبنان قد سطر اسمه في كتاب المجد.
وبالتأكيد، فإن إخوته جميعاً سيهبّون لإعادة إعماره، ليس بدافع الإشفاق بل بدافع الإكبار، وليس بالتصدق بل باكتساب شرف القرب منه.
إن لبنان في عين العرب اليوم.
والأمل ألا يضيّع اللبنانيون، غداً، هذه المنزلة بمماحكاتهم وخلافاتهم التفصيلية حول السلطة التي لا تصنع مجداً، أو مواقع الطوائف التي تحسم من الوطن ومن رصيده العظيم بدلا من أن تحفظه برصيده لأبنائه جميعاً.
... الى منتدى الحوار
الصفحة الأولى| أخبار لبنان| عربي ودولي| اقتصاد| ثقافة
رياضة| قضايا وآراء| الصفحة الأخيرة| صوت وصورة
-
عندما يُعلنُ حزبُ الله ..النصر!
أرض السواد : نجاح محمد علي
" في اللحظة التي يخرجُ فيها نصر الله من الخندق ويُعلنُ للعالم عن إنتصاره، يجبُ ألا يجلس أولمرت في مكتب رئيس الحكومة"...هآرتس.
بهذه العبارة دعت صحيفة هآرتس رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الاستقالة وهي تنقل في مكان آخر ..أحدث استطلاع أكد أن شعبية اولمرت انخفضت الى48% يوم الجمعة. الاستطلاع أنجزته شركة "ديالوغ"، تحت إشراف البروفيسور كميل فوكس، وأظهر هبوطًا جديًا في تأييد الاسرائيليين لقيادتهم،حيث نال ألمرت تأييدًا في بداية العدوا(ظهر في صحف غير "هآرتس") تأييدًا وصلت نسبته إلى 75% .أما في الاستطلاع الحالي فقد نال تأييدًا يقترب من الـ 48 % مقابل 40 % ليسوا راضين عن عمله.وأظهر الاستطلاع أن 37 % فقط من الاسرائيليين يثقون بوزير الدفاع عمير بيرتس مقابل 51 % ليسوا راضين عن عمله كليًا.
الاستطلاع كشف أنَّ نسبة كبيرة تعتبر ما يجري اليوم في لبنان ليس انتصارًا لاسرائيل على حزب الله، وقالت نسبة 20 % فقط إنه في حال نهاية القتال اليوم(الجمعة) فهذا يعتبر انتصارًا لاسرائيل.
فيما قالت نسبة 30 % إن اسرائيل لم تنتصر و43 % رأوا أنه لا يوجد منتصر ولا خاسر في هذه الحرب.
اذن فان أولمرت اليوم في وضع لايُحسد عليه. وهو يردد دائما في مكتبه هذه الأيام بأنه لايشعر بطعم الحديث عن توسيع الحملة العسكرية البرية خاصة وأن الخطة التي قدمّها الجيش لم تعجبه بتاتا ،خصوصا وأنه يقرأ منذ نحو شهر تقارير القادة العسكريين أن "الجيش الاسرائيلي سيطر على بلدة بنت جبيل" في وقت تستمر فيها المعارك الطاحنة التي تكبد فيها الاسرائيليون خسائر جسيمة في نفس المنطقة.
وفي هذا الواقع تأتي مطالبة أولمرت، بالإستقالة بسبب أخطائه القاتلة كما تذكرها هآرتس بدءاً من قرار إعلان الحرب المتسرع في غير موعده المحدد (مايعني أن الحرب على لبنان كانمت مبيتة أصلا) ، وفشل الرهان على العمليات الجوية التي عززت من تلاحم الجهة اللبنانية ، وتأخير العمليات البرية بكل ما رافقها من إخفاقات وضربات، والفشل الذريع في إدارة المعركة السياسية، وإهمال الجبهة الداخلية، وإدارة الظهر لسكان الشمال. ناهيك عن بعض نتائجها ، ومن بينها دفن أكثر من 120 إسرائيلياً تحت الأنقاض بفعل صواريخ حزب الله، وإدخال أكثر من مليون إسرائيلي إلى الملاجئ لمدة شهر كامل، وتقديم موعد الحرب القادمة..
نشير الى أن الخلاف تفجر أيضا بين أولمرت وبين وزيرة خارجيته تسيبي ليفني، ومنع أولمرت ليفني من السفر الى الى نيويورك لالقاء خطاب في مجلس الامن أثناء المحادثات على صياغة مسودة قرار أمريكي فرنسي معدل.
وقالت هآرتس إن الخلاف بين أولمرت وليفني برز حينما أظهرت ليفني "استقلالية" في الفترة الاخيرة. وقام رئيس الوزراء بابعادها عن الدائرة القريبة منه كليًا وصادق على سفر القائم باعمال رئيس الوزراء شمعون بيرتس الى نيويورك ليكون شريكًا في تجهيز المسودة الأمريكية، بدلا منها.
وكانت ليفني عارضت اتساع الحملة العسكرية البرية على الرغم من أنها صوتت الى جانب القرار، وعاتبت في حينه قادة الجيش وسالتهم: "هل أنهيتم المرحلة الأولى من الحملة العسكرية؟" فردوا عليها بـ "لا". !!!
أليس كذلك؟
-
[align=center]حسن نصرالله سيد العرب وبطلهم ... يحبه المسلمون السنة والمسيحيون اكثر مما يحبه الشيعة ولو جرت انتخابات في الدول العربية لفاز بلقب زعيم العرب[/align]
ارتفعت اسهم حسن نصرالله بين العرب من المحيط الى الخليج على مختلف دياناتهم وانتماءاتهم الطائفية وهو محبوب الى درجة العبادة بين المسلمين السنة خاصة في مصر والاردن وسوريا والعراق وفلسطين ويحظى بشهرة واسعة بين المسيحيين في مصر وفلسطين ولو جرت انتخابات في جميع الدول العربية فان حسن نصرالله سيفوز فيها دون منافس
لقد اصبح السيد حسن نصرالله رمزا لمقاومة الكيان الصهيوني بالنسبة لکثير من العرب والمسلمين من المغرب الى اندونيسيا، الشيعة منهم والسنة على حد سواء..... يا الله يا الله انصر حسن نصرالله, و يا نصرالله يا حبيب اضرب اضرب تل ابيب، وغيرها من الشعارات يرددها المتظاهرون تاييدا لحزب الله في المغرب والکويت والاردن وبقية البلدان العربية.
وفي لبنان يزداد مؤيدوه يوما بعد يوم رغم الدمار الهائل الذي خلفه الاعتداء الاسرائيلي المستمر منذ 12 تموز/يوليو وذلك على حساب ال الحريري وال جنبلاط الذين خسروا الكثير خاصة بعد ان تبين ان لهم علاقة ما بما جرى ويعتقد ان اية انتخابات برلمانية جديدة في لبنان سيخسر فيها ال الحريري بامتياز
وحظي السيد نصرالله بشعبية واسعة في لبنان والعالم العربي ابان الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في ايار/مايو 2000. لان حزب الله كان صانع هذا الانسحاب بعد 22 سنة من الاحتلال. لکن مؤيدي زعيم حزب الله يعبرون عن حبهم له بوسائل اخرى غير التظاهر في الشوارع ففي مرکز لايواء اللاجئين اللبنانيين الهاربين من الجنوب اللبناني في دمشق أطلقت أم لبنانية على وليدتها اسم الوعد الصادق تيمنا باسم عمليات حزب الله بعد أسر جنديين اسرائيليين في 12 تموز/يوليو. وقالت الام اسميتها الوعد الصادق لان السيد حسن حققه. لقد تعهد بالنصر على اسرائيل وهاهو يحقق هذا النصر
وبات العديد من الاطفال في موريتانيا يحملون اسم السيد حسن نصر الله, کما اکدت صحف موريتانية. وفي نواکشوط توزع صوره بالمئات ويتسمر الناس - کما في کثير من انحاء العالم العربي والاسلامي - امام التلفزيون لتتبع کلماته لدرجة ان حرکة السير تبدو خفيفة في طرقات العاصمة الموريتانية.اما في باکستان تملأ صور السيد حسن نصر الله التظاهرات المناهضة للكيان الاسرائيلي الشوارع کل يوم جمعة ويتنامى التأييد لنصر الله في افغانستان وغالبية سکانها من السنة في حين اطلقت بنغلادش على جسر جديد فوق نهر جنوب دکا اسم حزب الله. وقال نائب وزير المواصلات صلاح الدين احمد: اطلقت اسم حزب الله على الجسر تعبيرا عن حبنا للمقاومة اللبنانية وانتشرت صور نصرالله کذلك في العواصم الاوروبية. ففي لندن يهتف المتظاهرون الشبان نصرالله يا حبيب اضرب اضرب تل ابيب وفي فيينا يلتقط أطفال صورا لهم بجانب صوره وفي اسبانيا يعرب رئيس الجالية الاسلامية رياي تتري عن اعجابه بهذا الزعيم الذي يناضل من أجل تحرير وطنه. وفي ألمانيا رفعت خلال التظاهرات لافتات تقول نشکرك نصرالله ونحن فخورون بك. سيحکي الاسرائيليون عن صواريخك جيلا بعد جيل، يردد نشيد شعبي على کاسيتات تتلقفها الايدي بالمئات في الاحياء القديمة للقدس مرددة اصداء انتصارات هذا الزعيم, کما يؤکد صاحب محل لبيع الاشرطة
ويقول خالد التميمي صاحب محل لبيع الملابس: إن الناس يحبون نصرالله لانه يتحدى اسرائيل التي تحتلنا منذ أربعين سنة. ويقول ماجد ابو صبيح صاحب محل للاقمشة: إن العرب لم يتمکنوا من هزيمة اسرائيل على مدى اربعين سنة, نصرالله هو الوحيد الذي تمکن من فعل ذلك وفي لبنان يعرب اللبنانيون عن اعتزازهم بصمود حزب الله أمام اسرائيل أطول بکثير من الجيوش العربية مجتمعة بعد ان تمکن مقاتلوه من قتل أكثر من مائة جندي اسرائيلي في معارك بالجنوب اللبناني, رغم امکانياتهم المتواضعة أمام قوة الجيش الاسرائيلي
-
هلا يا صقر لبنان .. هلا يا حسن نصر الله
رام الله ـ القدس العربي :
أغنية لا بد وان تسمعها في الأزقة والحارات والمدن والبلدات الفلسطينية في اطار مواصلة الفلسطينيين التعبير عن تضامنهم واعتزازهم بالمقاومة الاسلامية اللبنانية وزعيمها الشيخ حسن نصر الله الامين العام لحزب الله.
ففي الوقت الذي يرفع فيه المواطنون صور السيد حسن نصرالله واعلام حزب الله في معظم الاراضي الفلسطينية بدأت تلك الاغنية الشعبية تصدح في جميع ارجاء الاراضي الفلسطينية سواء في السيارات او المنازل او صالات الافراح وحتي في المحلات التجارية وعلي البسطات في الشوارع والطرقات بالمدن الرئيسة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وتبدأ تلك الاغنية الشعبية التي تسمعها علي مدار الساعة في الاراضي الفلسطيني بـ هلا يا صقر لبنان ..هلا يا حسن نصر الله .
فأينما تواجهت واي سيارة ركبت ستسمع تلك الاغنية تصدح بصوت مرتفع طوال النهار تمجيدا للامين العام لحزب الله.
ففي المركبات الخاصة تسمع تلك الاغنية وفي الاعراس الفلسطينية يرقص الشباب علي موسيقي تلك الاغنية التي تغني من قبل فرقة فلسطينية شعبية.
فاذا ما قدر لك ان تحضر سهرة حفل زفاف في احدي القري والبلدات الفلسطينية ستسمع تلك الاغنية اكثر من مرة فما ان تنتهي حتي تعاد في اجهزة التسجيل مرة اخري ليتراقص علي وقعها الموسيقي شباب يعتز بالشيخ حسن نصر الله وصواريخ الكاتيوشا التي تسقط علي المدن الاسرائيلية.
وهناك في الشوارع الفلسطينية ستسمع تلك الاغنية في معظم السيارات والمركبات سواء العمومية او الخاصة، وخاصة التي يقودها شباب في العشرينات او الثلاثينات من العمر حيث يحرصون علي رفع صوت مسجلات سياراتهم ليسمع تلك الاغنية القاصي والداني.
وتلقي تلك الاغنية التي تتغني بحسن نصر الله وصواريخ الكاتيوشا رواجا عند معظم الفلسطينيين الذين يشعرون بالنشوة لمقدرة حزب الله علي ضرب المدن الاسرائيلية بتلك الصواريخ.
والي جانب حب الفلسطينيين لسماع تلك الاغنية بات الكثير منهم يحرص علي اقتناء صورة الامين العام لحزب الله حيث باتت صورة السيد حسن نصر الله من الصور الشائعة والموجودة علي المحلات في مختلف مدن الضفه الغربية وقطاع غزة، وكذلك في الطرقات والأزقة والشوارع، وحتي علي شاشات الهواتف النقالة لدي الشباب والشابات الفلسطينيات، والذين يؤيدون المقاومة اللبنانية لصد العدوان الإسرائيلي.
اما اعلام حزب الله الصفراء فبات رفعها واجبا في المدن الفلسطينية وخلال المسيرات التضامنية والاحتفالات والمهرجانات بحيث أصبح العلمان اللبناني والفلسطيني وعلم حزب الله من الأعلام السائدة بشكل ملفت للنظر، بل حتي أن الكثير من الشباب أخذ يعلق الأعلام الصفراء علي مركباتهم.
واكد العديد من التجار ان هناك تزايدا في طلبات اعلام حزب الله والاشرطة الغنائية التي تتغني بالشيخ حسن نصرالله وبطولات رجال المقاومة الاسلامية اللبنانية.
ويقبل عشرات الفلسطينيين يوميا علي شراء أعلام لبنان ورايات حزب الله الصفراء وصور أمينه العام حسن نصر الله الذي تحول إلي زعيم شعبي في الاراضي الفلسطينية، ورمز من رموز العالم العربي والاسلامي كما قال الشاب حسام يوسف، الموظف في احدي الشركات الخاصة برام الله.
وقال احد التجـــــار ان اعلام حزب الله وصــــور الشيخ حسن نصر الله تحتل المرتبة الاولي في حجم المبيعات في هذا المجال.
ومن الجدير بالذكر ان الفلسطينيين يتابعون مجريات الاحداث علي الساحة اللبنانية ساعة بساعة وينتظرون خطابات الامين العام لحزب الله بشيء من الترقب .
-
شارع نصر الله.. جامعة الدول سابقاً!
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...ages/pic07.jpg
القاهرة - محمد جمال عرفة - إسلام أون لاين.نت:
بعد أن صار رمزا للمقاومة في لبنان يذكر المصريين بزعمائهم الذين تصدوا للاحتلال البريطاني ولإسرائيل، طالب عدد من النواب والمواطنين المصريين بإطلاق اسم حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، على شارع جامعة الدول العربية، أحد أشهر شوارع القاهرة الكبرى.
كما كشفت صحف مصرية عن أن العديد من المصريين تكالبوا على مكاتب تسجيل المواليد التابعة لوزارة الصحة في عدة مدن مصرية ليطلقوا على مواليدهم اسم "نصر الله" أو "حسن" تيمنا بالأمين العام لحزب الله.
وقالت: إن أكبر عدد تم معرفته وإعلانه كان في مكاتب الصحة بمدينة الإسكندرية الساحلية شمال مصر، حيث يوجد ١٢٨ مولودا جديدا يحملون اسم نصر الله، وذلك من خلال عمليات الرصد التي قام بها مسئولو المكاتب بأحياء المدينة الستة.
وقالت صحيفتا "المساء" و"المصري اليوم" الأربعاء 9 -8- 2006، نقلا عن مسئولي الصحة: إن ذلك يأتي تضامنا مع حزب الله وصمود أمينه العام ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأشارتا إلى أن مواطنا بمنطقة "العجمي" بالإسكندرية رزق بتوأم، فأطلق على أحدهما حسن، والآخر نصر الله، وذلك لرفض مكاتب الصحة تسجيل الاسم المركب؛ وهو الأمر الذي دفع الأهالي إلى اختيار "نصر الله" اختصارا للاسم المركب!؟.
كما اختارت عائلة مصرية أخرى اسم "حسن نصر الله" كاسم لأول مولود انتظرته مدة 10 سنوات.
وقالت الأم، وتدعى هدى رمزي، إنها اختارت هذا الاسم لمولودها الذي طالما انتظرته، لافتة إلى إعجابها الشديد بنصر الله.
وأوضحت أنها وزوجها فشلا في تسجيل المولود بهذا الاسم؛ حيث إن موظف السجل المدني رفض ذلك باعتباره اسما مركبا، وهو ما منعته سجلات قيد المواليد منذ سنوات، لكن الأم تصر على إطلاق هذا الاسم على مولودها.
من ناحية أخرى بدأ اسم نصر الله يتردد في أزقة وحواري مصر كبطل أسطوري أو زعيم قوي يمكن الاستعانة به لصالح المظلومين والمستضعفين؛ حتى إن بعض الشباب يهددون زملاءهم البلطجية بالقول ضاحكين: "هاجيب لك نصر الله يضربك!".
جامعة الدول
حمى نصر الله انتقلت إلى البرلمان المصري عندما طالب بعض النواب ومواطنون آخرون بتغيير اسم أشهر شارع في حي المهندسين بالقاهرة الكبرى الذي يؤمه السياح العرب صيفا، وهو "شارع جامعة الدول العربية"، ليصبح "شارع نصر الله".
"أكرم الشاعر"، عضو البرلمان عن جماعة الإخوان المسلمين في مدينة وبورسعيد (شمال شرق)، طبع كمية من صور نصر الله على حسابه وقام بتوزيعها، مفسرا ذلك بأنه يحبه كونه أعاد كرامة العرب المهدرة، وأنه حر في هذا التصرف مثلما يحب آخرون طبع صور فنانات أجنبيات وتعليقها.
المثقفون المصريون أطلق بعضهم أيضا في مؤتمرات وندوات نصرة حزب الله والمقاومة لقب "زعيم الأمة" الذي كان يطلق على الزعيم المصري السابق سعد زغلول في القرن الماضي وعلى الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، كما هتف آخرون بلقب زعيم الأمة في المظاهرات.
بل إنه خلال المؤتمر الذي نظمه ناصريون ومستقلون لإحياء الذكرى الخمسين لإعلان الرئيس عبد الناصر تأميم قناة السويس الأسبوع الماضي لم يتردد بعض المثقفين المصريين في إجراء مقارنة بين زعيمهم الراحل (عبد الناصر) وبين نصر الله الذي يتحدى إسرائيل.
وفي السياق ذاته نشرت صحيفة "الكرامة" الناصرية الأسبوعية المعارضة مؤخرا صورة للأمين العام لحزب الله حاملا بندقية كلاشنيكوف على صفحة كاملة كتبت تحتها "نصر الله على طريق عبد الناصر".
وفي ملف آخر مشابه لصحيفة "العربي" الناصرية الأسبوعية عن الذكرى الخمسين لتأميم قناة السويس جاء العنوان: "ناصر 1956- نصر الله 2006".
ويعقب على هذا د.عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي بجماعة الإخوان، بقوله: "عبد الناصر كانت قضيته الدفاع عن الأمة ضد المشروع الصهيوني، وهذا ما يفعله اليوم حسن نصر الله". لكنه يضيف: "هناك فرق كبير بينهما؛ فعبد الناصر كان رئيس دولة بينما نصر الله قائد حركة مقاومة".
طائرة الزعماء العرب!
على النقيض، وتعبيرا عن استياء الشعوب العربية من حكامهم، سرد الكاتب المصري مجدي مهنا في عموده (في الممنوع) بصحيفة المصري اليوم قصة تخيل فيها إصابة الطائرة التي حملت وزراء الخارجية العرب الإثنين الماضي إلى بيروت بالنيران الإسرائيلية وسقوطها.
بيد أن المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض، وأحد القضاة المصريين البارزين في أزمة قانون السلطة القضائية الأخيرة، بعث لمهنا بفكرة مطورة للقصة قال فيها: "أردت أن أطور الفكرة بخيال أكبر وأوسع، وهو أن الطائرة كانت تحمل جميع الحكام العرب، فهذا هو ما يحلم به كل عربي يعيش هذه الأيام السود، ويرى ما يحدث بفلسطين ولبنان".
وتابع المستشار: "أتخيل بالنسبة للشعوب أن الفرحة ستعم العالم العربي بعد فترة من الذهول نتيجة لعدم تخيل صدق الخبر، بينما ستحزن إسرائيل حزنا شديدا بسبب فقد أعوانها".
ومضى متخيلا: "سيجري تحقيق تعلن بعده إسرائيل أن إيران أعطت حزب الله صاروخا مضادا للطائرات لضرب هذه الطائرة، أما أمريكا، وقد فقدت كل حلفائها، ولأنها بلد يتسم كما هو معروف بالنذالة وتعلم أن هؤلاء الحكام لا شعبية لهم، ولكي تتقرب إلى شعوبهم، فستعلن أن مخابراتها كانت تعلم بأن الطائرة ستصاب ولم تحاول منع ذلك".
وقال: إن "أمريكا ستفسر ذلك بأنها تعلم أن هذا الحادث سيسعد الشعوب العربية، ويقضي على فكرة التوريث التي كانت تعارضها لعدم اتفاقها مع الديمقراطية التي تشجعها، أما الرجل المهذب الشجاع الزعيم حسن نصر الله وقد نصره الله وخلصه من أعدائه، فإنه رغم ذلك فلن يتخلى عن أدبه وأخلاقه ولن يظهر الشماتة فيمن أظهروها له عند ضرب لبنان، بل سيترحم عليهم ويطلب من الله لهم المغفرة"!.
وبدأت إسرائيل عدوانها على لبنان بعد ساعات من أسر حزب الله يوم 12 يوليو الماضي جنديين إسرائيليين لمبادلتهما بالأسرى العرب في سجون الاحتلال.
ومع إكمال العدوان الخميس 10-8-2006 شهرا كاملا قتلت إسرائيل حوالي 1090 شخصا في لبنان، غالبيتهم العظمى من المدنيين، و30% منهم أطفال، وأصابت ما يزيد على 3570 بجروح، وشردت أكثر من مليون لبناني، ودمرت قطاعا كبيرا من البنية التحتية.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل حزب الله أكثر من 113 إسرائيليا، بينهم 77 جنديا، وكبد قوات الاحتلال خسائر كبيرة في العتاد العسكري.
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...08/10/07.shtml