المؤامرة على الشيعة اصبحت الان اكثر وضوحا رغم انها كانت واضحة
لكن للاسف البعض صدق انه يمكن لمذهب اهل البيت الصحيح الممتد من الامام علي وعصر الائمة والعلماء والمراجع الكبار ان يزال عنه الظلم لكن هيهات فان الله كان يستطيع فعل ذلك لعلي واهل بيته ويجعلهم يديرون دفة الامامة والسياسة وان لا تختلف الامة لكن ذلك يعني انتهاء الحقيقة التي اشار اليها الله سبحانه بان هذه الدنيا مقام امتحان نعم امتحان بحب اهل بيت النبي والتمسك بهم ولن ينتهي هذا الامتحان الى يوم ظهور المهدي عليه السلام نعم اعلموا ايها الاخوة اتباع اهل البيت في العراق انه يجب رفض كل شيعي ينسجم مع العدو الامريكي او اليهودي باي شكل من اشكال الانسجام ولا تقية هنا كما كان يفعل كل امام ازاء خليفة المسلمين في عصره لاتقية انما جهاد باللسان او القلب او الفكر او اليد وثانيا كل منتسب اليكم بالعقيدة والايمان بامذهب حقا وليس بالنسب او من خلال ما كان ابي عليه يجب ان يدخل في التصفية والتنقيح والتاكد من ايمانه حقا كما هو الحال في مجاهدي واعوان حسن نصر الله لو اعطيت واحدا منهم ملايين الدولارات لن يخونوه او يخونوا الفكر او المذهب وليس كجماعتنا بمئة دولار يبيع سيده او قائده وباكثر قليلا يبيع مذهبه بل والمصيبة ان الكبار والسادة هم من يديرون الفساد والتجارة بالنفط والبضائع خارج نطاق الدولة وثالثا على المراجع والشيعة ان يقفوا بوجه الظلم امريكيا كان ام صداميا ام من العرب الزرقاويين او من الهيئة الصداميين ويكشفوا الخطط والالاعيب والمزايدات التي يصرحون بها لكي تتوضح وطنيتنا وحبنا للبلد وشعبه امام العالم فالسكوت عن كل ما يسيئ لبلدنا ونحن نملك زمام الحكم الان يعني اننا خونة او مرتمين بحضن الامريكان ولا نسكت فقط لبلدنا وشعبنا واقتصادنا حينما يساء اليه بل لا نسكت حتى عندما يتصرف البعض ضد الوطنيين او المخلصين للبلد باساءة وان كانوا غير شيعة فالوطنية ومقاومة المحتل لا تختص بطائفة ولا يمكن ان نعتبرهم ارهابيين بل الارهابيين هم من يقتل المواطن البرئ او يهدم البنية التحتية للبلد او يهدر اقتصاد البلد هذه عناوين الارهاب وليس مقاومة الاجنبي او قول الحق حتى حينما يخطئ المسؤول . الكلام كثير كثير وله بقية..........
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دستورنا الاسلام
ستحصل في النهاية مقاومة ... هذا ما أتوقعه منذ العشرين من آذار 2003 ... "قوى الاسلام السياسي الشيعية" لن تستطيع التأقلم مع الأمريكان لنهاية ... لا أمريكا ستسلم الأمر لهم على طبق من فضة ... و لا هذه القوى مستعدة أن تكون "تابعاً" للأمريكان ... فمهما قيل فهناك مباديء وحدود لن تتهدم وان غلبت المصالح أحياناً ... التصرفات الأمريكية وخاصة تصريحات الرفيق زلماي والتحرك على الأرض بات معروفاً لدى هذه القيادات ... بعض البؤر الارهابية باتت تحت حماية أمريكية والحوداث والشواهد واضحة للعيان ... جولة في "الغزالية" وما حولها وسيتأكد القاريء من كلامي ... الأمريكان لم تعجبهم لا نتائج الانتخابات الأولى ولا الثانية التي أنفقوا فيها مليار دولار دعماً للقائمة العراقية بقيادة علاوي وهذا ما لمح له السيد نصر الله في احدى خطاباته ... هناك مشروع أمريكي يتبلور ... "قواعد دائمة في العراق" مع وجود حكومة تواليهم ... وخير وصفة لحكومة "موالاة" هي خلطة علاوية - توافقية مطعمة بوجوه بعثية وباعادة تعيينات أمنية تعيد الجلادين الى سياطهم ... ولن يُمانع الثنائي المتحالف المتخاصم "طالباني - بارزاني" ذلك ما دامت لهم حصة وافرة في الكعكة ... المشكلة بالنسبة للأمريكي أنه فشل مسبقاً في تكوين هكذا خلطة في الانتخابات الأخيرة ... يجب أن تكون هناك آليات للتطبيق وبالفعل بدأت بتصريحات الحليف الدائم للبيت الأبيض "سعود الفيصل" وانطلقت الحملة على كذبة "فرق الموت" والحديث عن النفوذ الايراني الأسطوري وتحريك العرب ووتخويفهم واثارة نعراتهم الطائفية وترهيبهم بأن "كراسيهم" باتت متأرجحة على غرار تضخيم ما عُرف بـ "تصدير الثورة" وحملة المزاعم الشهيرة ... هذا كله قبل الانتخابات ... الاّ أن الحملة استمرت مع زخم أكبر بالتزامن مع سيارات مفخخة اجتاحت المناطق الشيعية وتوجت بتفجير مرقد الامامين العسكريين ومحاولة اثارة حرب أهلية لتتوج بحكومة انقاذ وطني وهذا هو المشروع الذي تريده أمريكا وبمباركة وتلهفٍ من هيئة أوقاف صدام والبعث بواجهاته المختلفة ... يأتي السؤال المهم ... هل الأمريكان على استعداد تام بالتصادم مع قِوى الاسلام السياسي الشيعية التي تمثّل حوالي نصف الشعب العراقي وتمثل الشرعية الحقيقة ... الجواب أن لا شيء مستبعد على هذه الادارة الأمريكية خاصة بعد فشلها الذريع في لُبنان وتقهقر مشروعها في فلسطين فتريد التعويض بتنفيذ مشروعها المجنون الذي يتجاوز ارادة الشعب في العراق ... هنا وبغض النظر عن الهدف السامي وهو "اسقاط" المشروع الصهيو - أمريكي ... والذي سينضم الكثير من العراقيين الى "المقاومة الحقة" من أجله ... فان أطرافاً سياسيةً في هذه القِوى وان لم يكن هدفها الأساسي اسقاط هذا المشروع ستقاتل بكل ما اُوتيت من قوة من أجل البقاء ... المهم بعد ادراكنا أن ساعة الانتصار لصوت الشعب التي ستؤدي حتماً الى المواجه باتت قريبة ... أن نعد العدة ونصفي القلوب وأن نعي أن الطريق سيكون مليئاً بالدماء وأن القضية ليست نزهة ... وأن الحق الذي ما استطعنا الحصول عليه بالسياسة رغم توافر الدعم الشعبي سنضطر للحصول عليه بالسلاح ... هم لا يريدون للارادة الشعبية أن تتحقق ... فليتحمل "اللاعبين" بالنار نتلئج لعبهم المدمر.