الأخ العزيز الكميت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تعيد قراءة مقالي في الرد على الكاتب السيستاني فهو يحتوي على اجوبة الكثير من النقاط التي طرحتها
واضيف بأنه لا يشترط للايمان بوجود الامام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري الايمان بولاية الامام علي عليه السلام، ومع ذلك فقد آمن بها الكثير من الناس ومن الشيعة الامامية ولم يستطيعوا التوصل الى الايمان بوجود ولد للامام العسكري، وكما تعرف ان ثلاثة عشر فرقة من اربعة عشر فرقة من شيعة الامام العسكري لم يتأكدوا من وجود خلف له بالرغم من بحثهم وتفتيشهم واستقصائهم
وان الذين قالوا بوجود الولد لم يدعوا وجود أدلة علمية قاطعة وانما تشبثوا باشاعات واساطير وصرحوا انهم يفترضون وجوده بالظن والتخمين والافتراض
وأكبر دليل على اسطورية دعواهم هو عدم ظهور ذلك الولد المدعى مما أوقعهم في حيرة وأزمة عمرها ألف ومائتي عام تقريبا ، وهذا اضطرهم الى سلسلة من الافتراضات والادعاءات الوهمية بأنه سوف يظهر في المستقبل
والسؤال هو متى نتحرر من اساطير التاريخ الدخيلة في الدين؟
متى نفتح عقولنا ونعود الى كتاب الله وسنة رسوله وتراث أهل البيت السليم؟
متى نعود الى عقولنا؟