ووزير التعليم العالي عضو بجبهة التوافق العراقية هو المسؤل عن خطف مئة من موظفين الوزار

المالكى : سنلاحق خاطفى موظفي التعليم ونقدمهم للعدالة

بغداد-(أصوات العراق)
تعهد رئيس الحكومة العراقية السيد نوري المالكي اليوم الاربعاء بملاحقة مرتكبي عملية إختطاف موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس وتقديمهم للعدالة.
ونقلت فضائية (العراقية) الرسمية عن المالكي خلال لقائه اليوم عدد من اساتذة وطلاب الجامعات العراقية في بغداد انه لن يكتفي بالافراج عن المختطفين، بل سيعمل على ملاحقة الخاطفين وتقديمهم للعدالة.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية فى وقت سابق اليوم الأربعاء إن الوزارة بالتعاون مع وزارة الدفاع تمكنت من تحرير 37 شخصا من المختطفين من الموظفين والمراجعين الذين اختطفوا أمس من دائرة البعثات الثقافية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
وقال المتحدث العميد عبد الكريم خلف إن "العدد الكلي للمختطفين لا يتجاوز الخمسين شخصا , وما ذكر من انباء عن إختطاف اكثر من مائة شخص مبالغ فيه."
وكان وزير التعليم العالى والبحث العلمى ذياب العجيلى قال أمس إن عدد المختطفين أكثر من مائة شخص.
وينتظر أن يكشف وزير الداخلية جواد البولاني على شاشة(العراقية) اليوم كافة الملابسات وتدعيات عملية الاختطاف وايضاح عملية تحرير عدد من المختطفين, والكشف عن معلومات مهمة تتعلق بالحادثة ، بحسب العميد خلف.

انقسام في الحكومة العراقية بشأن رهائن مفقودين

بغداد (رويترز):

أدلى مسؤولون بالحكومة العراقية يوم الاربعاء بتصريحات شديدة التضارب بشأن ما اذا كان عشرات الرهائن مازالوا مفقودين بعد يوم من عملية خطف جماعي من مبنى وزارة التعليم العالي في قلب بغداد مما أثار المخاوف من أن ميليشيات العنف الطائفي بالعراق خارج نطاق السيطرة.

وقال عبد ذياب العجيلي وزير التعليم العالي ان ما يصل الى 80 رهينة مازالوا مفقودين وربما تحتجزهم ميليشيا شيعية مضيفا أنه سيقاطع الحكومة لحين اطلاق سراحهم.

لكن المتحدث باسم الحكومة التي تبدو حريصة على التهوين من الحادث قال ان ما بين اثنين وخمسة فقط مازالوا مفقودين.

وأبلغ العجيلي رويترز "اعلن تعليق عضويتي في الحكومة العراقية احتجاجا على استمرار اختطاف عدد كبير من موظفي ومنتسبين التعليم العالي ومن المواطنين العاديين."

والعجيلي واحد من بضعة وزراء من الاقلية السنية العربية في حكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الولايات المتحدة بقيادة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي.

وقال "اذا لم اتمكن من حماية موظفي الوزارة التي أرأسها.. ومنتسبيها واساتذتها وطلبتها فما الفائدة من بقائي؟".

وأضاف أن 27 موظفا أفرج عنهم فضلا عن عدد من الاشخاص الذين كانوا يزورون الوزارة واختطفوا عندما احتجز مسلحون يرتدون زي الشرطة كل الذكور الموجودين وقادوهم في وضح النهار باتجاه حي مدينة الصدر وهو معقل للشيعة في شرق بغداد.

وقال العجيلي "عدد الذين مازالوا مختطفين يبلغ سبعين الى ثمانين شخصا."

لكن علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة قال ان 37 شخصا أطلق سراحهم يشكلون معظم الرهائن تقريبا وان ما بين اثنين وخمسة فقط مازالوا مفقودين.

وقال ان وزارة التعليم العالي أخطأت في القول ان حوالي 100 شخص اختطفوا وحدد اجمالي عدد الرهائن الذين احتجزوا يوم الثلاثاء بحوالي 40. والارقام تقريبية بسبب الافتقار الى السجلات في الوزارة.

وقال عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية انه لا يستطيع اعطاء رقم اجمالي لعدد الرهائن لكنه يأمل ذلك قريبا. وأضاف أن قوات الامن العراقية تنفذ عمليات لتحرير الرهائن وتضيق الخناق على مناطق امتنع عن تحديدها يشتبه أن الرهائن اقتيدوا اليها.

وقال العجيلي انه لا يستطيع تأكيد أو نفي تقرير أفاد أن الكثير من الرهائن احتجزوا في مدرسة بحي مدينة الصدر.

وهون المالكي من حادث الخطف الجماعي الذي فرض مزيدا من الضغوط على حكومته لنزع سلاح الجماعات المتورطة في العنف الطائفي. وقال ان معظم الرهائن قد أطلق سراحهم.

لكن أسر الموظفين قالت ان عددا من أقاربهم مازالوا مفقودين وأعربوا عن قلقهم على مصيرهم.

وأربعة ممن علمت رويترز أنهم مازالوا مفقودين من السنة في حين أن الشخص الوحيد الذي تم تحديده كمفرج عنه هو مسؤول شيعي رفيع بالوزارة.

وقال والد أحد الرهائن "انا واثق من ان المكان التالي الذي سأراه فيه هو المشرحة."

لكن المسؤولين امتنعوا عن وصف العملية بأنها هجوم لجماعة مسلحة شيعية ولم يعلقوا على أوجه الشبه مع عمليات خطف جماعي أخرى عندما تم عزل الرهائن واطلاق سراحهم أو قتلهم على أساس انتمائهم الطائفي.

وفي تصريحات نقلها التلفزيون قال المالكي "ما حدث ليس ارهابا" بل نزاعا وصراعا بين ميليشيات جانب مع جانب اخر. وقال في وقت لاحق ان رد الحكومة كان قويا وتعهد بملاحقة منفذي العملية.

واصر المالكي الذي يتعرض لضغوط من واشنطن لتفكيك الميليشبات على ان التهديد الرئيسي للامن في العراق مصدره المسلحين من الاقلية السنية العربية وانه سيتعامل مع الميليشيات الشيعية التابعة لحلفائه في الوقت الذي يناسبه.

وتم اعتقال ضباط شرطة كبار في العملية وهي أحدث حادث خطف ينفذه مسلحون يرتدون زي الشرطة حيث يشتبه في تواطؤ قوات الامن والمليشيات الشيعية.

وقال المالكي في خطاب القاه في جامعة بغداد لتهدئة مخاوف الاكاديميين على سلامتهم فيما يبدو ان "الجامعات ستظل مفتوحة" ويجب الا يشملها العنف الطائفي.

وأضاف المالكي ان غالبية الرهائن أطلق سراحهم وان حكومته ستلاحق من وراء خطفهم.

وسيطلب البيت الابيض الامريكي الحريص على بناء قوات الامن العراقية حتى يستطيع سحب القوات الامريكية من العراق تفسيرا لما حدث وهو يراجع الاستراتيجية في العراق تحت تأثير الضغط الشعبي المتزايد المطالب باعادة القوات الامريكية الى الوطن.

كلوديا بارسونز والستير ماكدونالد


http://ara.today.reuters.com/news/ne...archived=False

لسه شيعة أمير المؤمنين لسه ما طلع لهم أثر

وهذا الخبر اكيد له علاقة بما جرى من الخطف

افادت أنباء امنية خاصة ان 9 من حماية عدنان الدليمي قد ألقي القبض عليهم من قبل اللواء الخامس في الشرطة الوطنية اليوم، وأفاد المصدر إن عملية الاعتقال ارتهنت بارتباطهم بعمل ارهابي ولكنه لم يفصح عن التفاصيل.

وكالة أنباء براثا (واب)

أنها مهازل .. والسبب في ذلك الحكومة الضعيفة التي تكبلت بالمحاصصات الطائفية .. حتى يتم أسكات فلان ويدفع بعلان بأن يرمي سلاحه ويدخلونه بالعملية السياسية جعلت هؤلاء جزء من الحكومة على ضحالة كفاءاتهم فأضعفوا الحكومة أكثر من أسنادها وتقويتها .. ومشروعهم الان تسقيطها..

لماذا أدخلوا الزوبعي في الحكومة مثلاً؟ هل لأنه كفوء أم لأنهم يريدون أسكات وترضية أطراف ؟

اقتباس:

---

لماذا أدخلوا الزوبعي في الحكومة مثلاً؟ هل لأنه كفوء أم لأنهم يريدون أسكات وترضية أطراف ؟

---

جاؤا بالزوبعي لكي يسكتوا ويرضوا اطراف...
كما جاؤا بفاضل الشرع وجعلوه مستشاراً سياسياً ليسكتوا ويرضوا اطراف..!!

رويترز) - قال وزير التعليم العالي العراقي يوم الخميس إن الخاطفين الذين احتجزوا عشرات الرجال من مبنى تابع لوزارته في وسط العاصمة بغداد يوم الثلاثاء عذبوا وقتلوا بعض الرهائن وذلك استنادا لاقوال مخطوفين اطلق سراحهم لاحقا.

وقال عبد ذياب العجيلي لرويترز ان هناك عددا من الاشخاص قتلوا وهم من الموظفين والحراس.

وأضاف وزير التعليم العالي العراقي ان نحو 70 رهينة أطلق سراحهم من بين 150 من الموظفين وزوار المبنى خطفهم مسلحون يرتدون زي الشرطة.

وقال العجيلي إن الباقين قتلوا او عذبوا طبقا لاقوال الناس الذين أطلق سراحهم.

وكرر الوزير وهو سني مشارك في الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة عزمه على مقاطعة الحكومة وحتى الافراج عن كل الرهائن


==========

اتمنى والله ان يطال التغيير الوزاري هذا الوزير المهرج