حماية أمن أسرائيل تبدأ من العراق !!! نحن الضحية ..
تشيني: إسرائيل لم تجد صديقا لها أفضل من بوش
13/3/2007
واشنطن - أكد نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني امس، إن "واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل ضد الذين يريدون فرض رؤيتهم الضيقة وتدمير إسرائيل"، مؤكدا على دعم الولايات المتحدة لاسرائيل ملوحا بشبح هجوم نووي يشنه ما سماهم بالارهابيين، رافضا في الوقت ذاته "الانسحاب المفاجئ" للقوات الاميركية من العراق.
وقال تشيني، الذي كان يتحدث أمام مؤتمر في واشنطن ضم الآلاف من أنصار إسرائيل، إن أي انسحاب أميركي من العراق سيعضد عزم أعداء الدولة اليهودية ويهدد باشعال الصراع الاقليمي على نطاق أوسع.
وأضاف تشيني أمام المؤتمر السنوي للجنة الشئون العامة الاسرائيلية- الامريكية "إيباك" التي تعد أكبر جماعة ضغط موالية لاسرائيل في واشنطن "لم يكن هناك على الاطلاق صديق لاسرائيل في البيت الابيض أفضل من جورج بوش" الامر الذي أثار عاصفة من التصفيق والهتاف من جانب الحاضرين.
وفي معرض تأكيده مجددا على الدعم الاميركي طويل الامد لإسرائيل، قال تشيني إن "واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل ضد الذين يريدون فرض رؤيتهم الضيقة المتشددة للاسلام وتدمير إسرائيل". وتابع قائلا وفي نهاية المطاف "سوف يستخدمون الاسلحة الكيمائية والبيولوجية والنووية لفرض "هيمنتهم.
كما شن تشيني هجوما شديدا على منتقدي الحرب في العراق الذين كسبوا أرضية في الكونغرس الاميركي منذ انتزاع الديمقراطيين السيطرة على مجلسي الكونغرس العام الماضي من الجمهوريين الذين ينتمي إليهم بوش.
واتهم تشيني المناوئين بالكونغرس بـ"المنطق الملتوي" لأنهم مرروا مشروع قرار يعارض خطة بوش المتعلقة بإرسال مزيد من القوات إلى العراق وحث الكونجرس على التصديق على طلب الادارة الامريكية 100 بليون دولار تخصص للنفقات الطارئة للحرب في العراق.
(د ب ا)
من يدفع هذه الفواتير المليارية ؟
فاتورة حرب العراق تشعل الصراع بين بوش والديمقراطيين
0921 (GMT+04:00) - 29/03/07
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- تزايدت حدة الصراع بين إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، والديمقراطيين، الذين يسيطرون على غالبية مقاعد مجلسي الكونغرس، خاصة بعدما انضم مجلس الشيوخ لمجلس النواب في المطالبة بوضع جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من العراق.
وفيما جدد الرئيس الأمريكي تأكيده استخدام حق "الفيتو" لنقض مشروع القانون، الذي أقره مجلس النواب في وقت سابق الأسبوع الماضي، والذي يربط الموافقة على اعتماد تمويلات إضافية للحرب التي يخوضها الجيش الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان، بإعلان جدول زمني لسحب القوات الأمريكية، فقد هدد بوش أيضاً بأنه سيلجأ لنفس الحق لإجهاض مشروع قانون مماثل بمجلس الشيوخ.
وأكد بوش أن "الحاجة ملحة لتمويل الحرب"، مشدداً على أنه سينقض أي محاولة من جانب الكونغرس لسحب القوات. وقال: "من غير المعقول بالنسبة للساسة في واشنطن، أن يضعوا جداول زمنية عشوائية، لقادتنا الميدانيين في جبهة الحرب، على مسافة ستة آلاف ميل."
واتهم الرئيس بوش الديمقراطيين بأنهم يسعوْن من خلال موقفهم إلى تحقيق كسب سياسي، برغم إدراكهم أنهم لن يحصلوا على أغلبية الثلثين التي تمكنهم من تجاوز فيتو الرئيس.
وأضاف: "يريد الكونغرس المضي قدماً في محاولاته، ولكن الأموال المخصصة لقواتنا في العراق سوف تنتهي منتصف الشهر المقبل، ويتعين على المشرعين التوقف عن إصدار البيانات السياسية، والشروع في توفير المخصصات المالية اللازمة لقواتنا."
وكانت مساعدة المتحدث باسم البيت الأبيض، دانا بيرينو، قد أعلنت الأربعاء، أن الرئيس بوش يشعر بـ "خيبة أمل"، لتبني القانون، وأنه سيستخدم حقه في النقض "الفيتو"، ضد أي مشروع قانون في هذا الصدد.
ورفض مجلس الشيوخ الأربعاء، تعديلاً قدمه الجمهوريون على مشروع القانون الخاص بشأن إلغاء بند يتضمن إعلان جدول لسحب القوات الأمريكية من العراق، من مشروع القانون الخاص بتمويل الحرب على العراق وأفغانستان.
وفيما أعرب 48 عضواً بمجلس الشيوخ عن تأييدهم للتعديل الذي اقترحه الجمهوريون، فقد أعلن 50 عضواً رفضهم لإلغاء هذا البند من القانون، الذي قدمه الديمقراطيون، الذين يعارضون الحرب على العراق.
ومن المتوقع إجراء تصويت نهائي على مشروع القانون في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ بعد أربعة أيام، من تبني مجلس النواب الجمعة، صيغته الخاصة للموازنة التي ترمي إلى تمويل العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان للعام 2007.
وبينما يدعو مشروع قانون مجلس الشيوخ إلى بدء انسحاب الجنود الأمريكيين من العراق، في غضون أربعة اشهر، بحيث يتم سحب الجزء الأكبر من الوحدات القتالية، بنهاية مارس/ آذار من العام 2008، فإن القانون الذي اقره مجلس النواب، يضع الأول من سبتمبر/ أيلول من العام المقبل، موعداً إلزامياً لسحب جميع القوات الأمريكية من العراق."
ويتمسك الديمقراطيون بضرورة قبول بوش، وعلى نحو ما، بتحديد جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من العراق، مقابل إجازة تمويل الحرب البالغ 124 مليار دولار.
ووصف بوش، في وقت سابق، القرار الذي أجازه مجلس النواب بموافقة 218 صوتاً، مقابل 212 بـ"المسرحية السياسية."
وهاجم الديمقراطيين قائلاً: "تنازلت أغلبية ضئيلة في مجلس النواب عن مسؤولياتها بتمرير قرار تمويل الحرب، الذي لن تتاح له فرصة أن يصبح قانوناً، وسيمنعنا من توفير الموارد الضرورية التي تحتاجها قواتنا."
يشار إلى أن الكونغرس الأمريكي أجاز، حتى اللحظة، أكثر من 500 مليار دولار لحربي العراق وأفغانستان، منها 350 مليار خصصت لعمليات العراق
هذا هو ما يهمه .. سمعة جنوده والنصر .. وليذهب الشعب العراقي الى الموت !
بوش للكونغرس: جدولة الانسحاب إساءة لجنودنا.. وخسارة كبيرة
29/03/2007 واشنطن - القبس والوكالات:
أنذر الرئيس الاميركي جورج بوش الكونغرس بأنه سيستخدم الفيتو ضد تحديد اي موعد لسحب القوات الاميركية من العراق، وبأنه لن يسمح بفرض قيود على تحرك القادة العسكريين.
وقال بوش في خطاب له امس 'ان مشاريع القوانين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب تتضمن العديد من الاجراءات الملحقة والكثير من الشروط المفروضة على قادتنا (العسكريين) وجدولا مصطنعا للانسحاب، ولقد قلت بوضوح منذ اسابيع انه في حال وصلت احدى هذه الصيغ الى مكتبي فإني سأستخدم الفيتو'.
هذا وقد استأنف مجلس الشيوخ امس مناقشة نص يحدد موعدا لانهاء مهمة القوات الاميركية في العراق.
التحدي
وبدا واضحا الثلاثاء ان الكونغرس سيؤيد فكرة تحديد مهلة لمهمة القوات الاميركية، من خلال رفضه تعديلا للاقلية الجمهورية يهدف الى الغاء اي اشارة الى جدول زمني لانسحاب القوات من نص تمويل الحرب يتم بحثه حاليا.
فقد ايد مجلس الشيوخ للمرة الاولى فكرة وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية، في اطار مشروع قانون لتمويل الحرب.
وقد رد مجلس الشيوخ ب 50 صوتا مقابل 48 تعديلا جمهوريا كان يرمي الى حذف جدول الانسحاب من مشروع القانون هذا الذي وضعه الخصوم الديموقراطيون للرئيس بوش.
حذار من الإطالة
واشار الرئيس الاميركي مجددا امس الى مخاطر حصول نقاش برلماني مطول، وقال 'ان قواتنا في العراق ستحتاج الى تمويل جديد اعتبارا من منتصف ابريل، وعلى اعضاء الكونغرس الانتهاء من اتخاذ مواقف سياسية'، بهذا الشأن.
واضاف 'بعض الديموقراطيين يعتقدون ان تأخير تقرير الاموال الضرورية لجنودنا يمكن ان يجبرني على القبول بفرض قيود على قيادتنا العسكريين مما يجعل في اعتقادي الانسحاب والخسارة اكثر ترجيحا، ان هذا لن يحصل'.
وحذر الديموقراطيين من ان 'الاميركيين سيعرفون من المسؤول' عن هذا الامر.
لا تستحق إراقة دمائنا
من جهته، قال زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد في معرض تأييده لخطة الانسحاب 'هذه الحرب لا تستحق اراقة قطرة واحدة اخرى من الدم الاميركي'.
وفي حديثه الى الصحافيين بعد الاقتراع رد على تهديد البيت الابيض بالفيتو قائلا 'نأمل ان يتفهم الرئيس مدى جديتنا وجدية الشعب الاميركي.. وبدلا من الادلاء بكل التهديدات التي لديه فلنبادر الى العمل معا'.
إنه تاريخ للاستسلام
وكان السيناتور الجمهوري جون ماكين المرشح لانتخابات 2008 والمؤيد لارسال تعزيزات الى العراق اعلن قبل التصويت ان تحديد اي جدول زمني للانسحاب يعني 'تحديد تاريخ اكيد للاستسلام مع ما سيترتب عن ذلك من عواقب جسيمة لمستقبل العراق، وامن الشرق الاوسط وامن اميركا'.
وحذر ماكين من انه 'اذا انسحبنا قبل الاوان، فسيشكل ذلك انتصارا للارهابيين'.
كيسنجر .. مهندس الحروب الامريكية !
العراق أكثر تعقيدا من فيتنام .. والنصر مستحيل
01/04/2007
واشنطن – أسوشيتد برس
قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق / هنري كيسنجر : " إن انتصار القوات الأميركية في العراق مستحيل .. على الأقل في الأمد القريب " ، مشيرا إلى : " إن الصراع في العراق مرشح للاستمرار سنوات طويلة " .
فقد أكد كيسنجر - في تصريح لوكالة (أسوشيتد برس) بطوكيو - حيث يحضر حفلا لتكريمه بـ (جامعة واسيدا) اليابانية - أنه يتفهم الصعوبات التي تواجه الرئيس / جورج بوش في العراق لأنه هو نفسه رأى وضعية مماثلة في فيتنام ، لكنه أكد على أن الحرب بالعراق أكثر تعقيدا من تلك التي واجهتها بلاده في فيتنام .
وقال الوزير الأميركي الأسبق : " إن النصر العسكري - بمعنى (السيطرة التامة) على التراب العراقي وإخضاع كل السكان العراقيين - شيء مستحيل " .
ووضح : " إن طبيعة (التمرد) في العراق والانقسام الطائفي بين الشيعة والسنة يجعل (مفاوضات السلام) صعبة " .
وذكر كيسنجر : " إن الحرب في فيتنام كانت أقل تعقيدا ؛ حيث كان بإمكاننا التفاوض مع زعماء معروفين ويسيطرون على ساحة حرب محددة ومعروفة " .
لكنه استدرك قائلا : " إن انسحابا مفاجئا من العراق أو نقصا في التأثير قد يؤدي إلى الفوضى " .
وأضاف : " إن السبيل الأفضل هو التفاوض مع أطراف الصراع في العراق بمساعدة دول أخرى " .
وشجع الوزير الأسبق على عقد مؤتمر دولي يجمع الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والدول المجاورة للعراق .. بما فيها إيران ، معلنا أنه يعتقد أن هذه هي الطريقة التي يمكن التوصل بها إلى اتفاق لإنهاء الصراع .
والجدير بالذكر ، أن كيسنجر كان قد واجه - خلال ولايته مع الرئيس / ريتشارد نيكسون مستشارا للأمن القومي ثم وزيرا للخارجية - تحديا مماثلا في صياغة سياسة للحرب بفيتنام التي تصاعد الرفض الشعبي الأميركي لها .
لكنه استطاع أن يشرف على انسحاب تدريجي لقوات بلاده من فيتنام ، وهي السياسة نفسها المتوقعة للانسحاب من العراق .. حيث تقول القوات الأميركية : إنها تقوم بتدريب العراقيين ليتمكنوا من السيطرة الأمنية على بلادهم .
أمن أسرائيل أهم من أرواح العراقيين
بوش يعترف بأن الأمريكيين سئموا حرب العراق
Thu Apr 5, 2007 2:37 AM GMT
فورت اروين (كاليفورنيا) (رويترز) - أقر الرئيس جورج بوش يوم الاربعاء بان الامريكيين سئموا حرب
العراق ودافع عن قراره إرسال مزيد من القوات الى العراق.
وجلس عشرات من الجنود الذين يرتدون ملابس مموهة في هدوء الى مناضد الطعام وقد انضم الى بعضهم أفراد عائلاتهم بينما كان بوش يتحدث خلال زيارة لهذه القاعدة النائية في صحراء كاليفورنيا.
وقال بوش "انها حرب صعبة. ولقد مل الشعب الامريكي هذه الحرب."
وكانت كلمات بوش تعبيرا عن الاقرار بالرفض الشعبي المتزايد للحرب التي قتل فيها اكثر من 3200 عسكري أمريكي مع سعيه لاقناع الكونجرس الامريكي الذي يهيمن عليه الديمقراطيون للموافقة على نحو مئة مليار دولار لتمويل الحروب في العراق وأفغانستان دون تحديد جدول زمني للانسحاب.
وقال بوش دفاعا عن قراره إرسال نحو 30 ألف جندى آخرين الى العراق انه يريد إحلال الاستقرار في بغداد وتجنب امتداد الصراع الى المنطقة معرضا للخطر اسرائيل حليف الولايات المتحدة.
وقال بوش "كان لا بد من أن أختار."
وينحدر عدد من الجنود الذين استمعوا في هدوء من وحدات من المقرر ان تتناوب في اداء الخدمة في العراق.
وجدد انتقاداته للديمقراطيين لمحاولتهم ربط جدول زمني للانسحاب بمشروع قانون تمويل الحرب.
وقال بوش ان الديمقراطيين الذين يحاولون فرض موعد نهائي للانسحاب هم "أناس صادقون" وطنيون. واستدرك بقوله "لكن لا ينبغي لنا ان نسمح لاختلافات خالصة في واشنطن" بأن تضر الجنود.
وكان استطلاع للرأي نشرته نيوزويك في عطلة نهاية الاسبوع الماضي قال ان 57 في المئة من الأمريكيين يحبذون خطة الديمقراطيين لبدء سحب القوات وان 36 في المئة يرفضونها.
© Reuters 2007. All Rights Reserved
وكان ما يحدث في العراق الان من قتل يومي وبالعشرات ليس بالكارثة !!
محللون: الانسحاب الأمريكي من العراق سيسبب "كارثة" عالمية
1533 (gmt+04:00) - 03/05/07
الانفجارات من المشاهد اليومية المتكررة بالعراق
(cnn) -- حذر محللون ومراقبون سياسيون من أن انسحاباً سريعاً للقوات الأمريكية من العراق، قد يسبب "كارثة"، لن تقتصر أثارها على العراق فقط، بل ستمتد إلى مختلف دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط، كما أن هناك مخاوف من أن تكون لها "تأثيرات مروعة" على الصعيد العالمي.
وقال محللون بشبكة Cnn إن أعمال العنف الطائفية قد تصل إلى مستويات غير مسبوقة لم تشهدها العراق من قبل، إذا ما أقدم الجيش الأمريكي من الانسحاب، قبل أن تتمكن قوات الأمن العراقية من السيطرة على الأوضاع المتردية في البلاد.
كما حذر المراقبون من أن تنظيم القاعدة، قد يتخذ من العراق مركزاً لعملياته ضد الغرب، فضلاً عن أن الحرب الأهلية قد تمتد من العراق إلى دول أخرى مجاورة، مثل المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران. ( يعني المهم لديهم أن القاعدة لا يضرب الغرب فليضرب العراق ويكون منشغلاً على أرضنا !! وأن الحرب الاهلية لتبقى منحصرة في العراق وأن لا تزحف الى الدول الاخرى !! بعبارة أخرى : نحن كبش الفداء وندافع عن العالم !! )
وأكد محلل شؤون الإرهاب لدى شبكة Cnn بيتر بيرغن، أن الانسحاب السريع من العراق سيؤدي إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة، كما "سيمنح القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، انتصاراً دعائياً"، بأن أمريكا ليست إلا مجرد "بطل من ورق."
وقال بيرغن "إن ذلك سيساعد الإرهابيين" أيضاً على أن يقيموا لنفسهم دولة مستقلة في مكان ما بمنطقة الشرق الأوسط، مثلما فعلوا من قبل في أفغانستان في تسعينيات القرن الماضي."
وأشار إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تحالف مع حركة طالبان للسيطرة على السلطة في أفغانستان، حيث سمحت له الحركة بعد ذلك بالتخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، على واشنطن ونيويورك.
وشدد الخبير بشؤون الإرهاب، على ضرورة ألا تسمح الولايات المتحدة لذلك بأن يتكرر مرة أخرى في العراق، موضحاً قوله: "ما يجب أن نتصدى له هو أن نمنع قيام دولة للعراقيين السُنة في وسط وغرب العراق، لأن مثل هذه البؤرة الجديدة للإرهاب الدولي، ستشكل تهديداً مباشراً لمصالحنا."
كما أعرب الجنرال السابق بسلاح الجو الأمريكي، ومحلل السؤون العسكرية بـcnn، دون شيبرد، عن اعتقاده بأن "الميليشيات السُنية، والتي تقدم حالياً كثير من الدعم إلى تنظيم القاعدة، قد تستغل الأوضاع الأمنية المتردية، لشن المزيد من الهجمات على مناطق الشيعة والأكراد في العراق."
تأتي هذه التحذيرات بعد قليل من إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش رفضه مشروع قانون يتضمن الموافقة على اعتماد تمويل إضافي للجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان، رابطاً ذلك بإعلان جدول زمني للانسحاب من العراق، مستخدماً حق "الفيتو" الرئاسي لإجهاض مشروع القانون.
ويقضي التشريع المشترك، الذي تبناه الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ، بالبدء في سحب القوات الأمريكية من العراق بحلول الأول من أكتوبر/ تشرين الأول القادم، على أن يستكمل الانسحاب خلال ستة أشهر، قبل نهاية مارس/ آذار من العام 2008.
وفي خطاب دفاعه المتلفز، الذي تزامن مع حلول ذكرى مرور أربعة أعوام على إعلانه انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق عام 2003، قال الرئيس الأمريكي "لا معنى بإبلاغ العدو متى ستبدأ بعملية الانسحاب.. كل ما على الإرهابيين عمله هو وضع إشارة على روزنامتهم.. بتحديد جدول زمني للانسحاب، فإنك تحدد موعداً مع الفشل، وهو ما سيعتبر تصرفاً غير مسؤول."
وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها بوش حق "الفيتو" منذ سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والثانية له بعد أن استخدم حق النقض في يوليو/ تموز الماضي، عندما رفض تشريعاً بشأن أبحاث خلايا المنشأ البشرية.
بموازاة هذا التطور، وفي تعزيز للمخاوف من وجود حرب مذهبية في العراق تدار من أروقة الحكم، أكدت مصادر عسكرية واستخباراتية أمريكية أن رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي، شكل كيانا ضمن حكومته لديه أجندة شيعية متطرفة تساهم في الانشقاقات المذهبية في البلاد.
ووفق المصادر المطلعة فإن مكتب قائد أركان الجيش، التابع لرئيس الحكومة، قادر على نقض سلطات أي وزير. القصة كاملة.
من جانب آخر، أعلن الجيش الأمريكي الأربعاء، وصول قرابة 4 آلاف جندي إضافي إلى العراق تزامناً مع دخول حملة بغداد الأمنية أسبوعها الثاني عشر.(التفاصيل)
ويأتي وصول التعزيزات الأمريكية وسط تفاؤل حذر، من بين الجانبين الأمريكي والعراقي، بشأن مدى نجاح العملية الأمنية المشتركة التي تشهدها بغداد تحت مسمى "فرض القانون" منذ 14 فبراير/ شباط الماضي.
ويشدد الجانبان على أن العملية الأمنية مازالت في مراحلها المبكرة وستحقق نتائجها مع اكتمال وصول جميع التعزيزات العسكرية الأمريكية في مطلع يونيو/ حزيران القادم.
حجة أسلحة الدمار الشامل أنتهت .. تحولت الى قتال القاعدة في العراق !!
بوش: الفيديو المنسوب الى بن لادن يبرر التدخل في العراق
سيدني (ا ف ب) - اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش السبت في سيدني ان شريط الفيديو الجديد المنسوب الى زعيم القاعدة اسامة بن لادن يثبت ان العالم ما زال يواجه خطرا ويبرر "الحزم" الاميركي في العراق.
وقال بوش بعد نشر ترجمة التسجيل الذي يخاطب فيه بن لادن "الشعب الاميركي" ويهدد بتكثيف القتال لانهاء الحرب في العراق ان "شريط الفيديو يذكر بأن العالم الذي نعيش فيه خطر".
واضاف "ارى من المهم ان يرد ذكر العراق ما يذكرنا بأن العراق جزء من الحرب على المتطرفين ويثبت لنا ان على الولايات ابداء مزيد من الحزم لدى التصدي لهم".
ويقوم بوش بزيارة الى استراليا للمشاركة في منتدى التعاون الاقتصادي اسيا-المحيط الهادىء.
واضاف بوش لدى لقائه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبيه "اذا كانت القاعدة قد حرصت على ذكر العراق فلأنها تريد تحقيق اهدافها في العراق التي تقضي بتنفيذ اعتداءات وتوفير ملجأ آمن".
واوضح الرئيس الاميركي "ويريدون ملجأ آمنا لشن هجمات على اميركا وعلى اي من حلفائها. ولذلك من المهم ان نعتمد الحزم والعزم لحماية انفسنا ومنع القاعدة من توفير ملجأ آمن".