زلماي .. حلقة الوصل للبعثيين .. مباشرة بعد نتائج الانتخابات !
زلماي خليل زاد يقر بإجراء اتصالات مع مجموعات مسلحة عراقية
بغداد ــ وكالات الأنباء:
أكد السفير الامريكي لدى العراق زلماي خليل زاد أمس الاثنين ما اوردته صحيفة «نيويورك تايمز« في موقعها الالكتروني بشأن لقائه ممثلين عن مجموعات مسلحة لاقناعها بالانضمام الى العملية السياسية.
وقال متحدث عسكري امريكي ان ثلاثة اجانب، بينهم امريكي، اصيبوا بجروح خلال قصف المنطقة الخضراء في بغداد حيث يوجد مقر سفارة الولايات المتحدة. وقال خليل زاد للصحفيين «نسمع ان الحكومة العراقية واشخاص من السفارة الامريكية ومسؤولين عسكريين التقوا بهم مرات عدة. اجرينا محادثات مع مجموعات عديدة. فهي جزء من المصالحة الوطنية والمحادثات مستمرة حول كيفية فصل مزيد من المجموعات عن القاعدة«. وأضاف «لقد تحدثنا الى مجموعات لم تشارك في العملية السياسية ولديها علاقات مع الجماعات المسلحة التي يمكن التصالح معها ولا يمكن التصالح مع الارهابيين. من واجباتنا اجراء مصالحة«. وتابع خليل زاد ان «تركيز الجهود منصب الان على الخطر الناجم عن القاعدة وهو هدف تتقاسمه الحكومة وعدد من هذه المجموعات«. واكد ان «القاعدة تحاول ترهيب هذه المجموعات لمنعها من التعاون مع الحكومة العراقية وقوات التحالف. وهناك صراع حقيقي في الطرف السني حاليا فالقاعدة اعلنت الحرب على هذه المجموعات«. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز« قد اكدت في موقعها الالكتروني ان خليل زاد الذي يغادر بغداد خلال الايام القليلة المقبلة، التقى ممثلين عن مجموعات مسلحة لاقناعها بالانضمام الى العملية السياسية. ونقلت الصحيفة عن خليل زاد قوله «حصلت محادثات مع ممثلين عن مجموعات مختلفة اثر الانتخابات وخلال تشكيل الحكومة وقبل احداث سامراء، كما حصلت محادثات اخرى في وقت لاحق«. وأدى تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء في 22 فبراير 2006 الى اندلاع موجة من العنف الطائفي بين السنة والشيعة لاتزال تداعياتها قائمة حتى الان وخصوصا في بغداد. وكان خليل زاد قد عين سفيرا في بغداد في يونيو .2005 واضافت الصحيفة انها المرة الاولى التي يعلن فيها مسؤول اميركي انه اجرى محادثات من هذا النوع. وكانت هذه اللقاءات قد بدأت مطلع عام 2006 وهي الاولى مع مجموعات مسلحة من العرب السنة في العراق. ويتحدر خليل زاد (55 سنة) من افغانستان، وتقول الصحيفة الامريكية انه زار الاردن حيث اجرى محادثات مع ممثلين عن الجيش الاسلامي وعن كتائب ثورة العشرين. ورفض خليل زاد إعطاء تفاصيل حول مضمون هذه المحادثات الا ان مسؤولين اخرين اكدوا ان اللقاءات بين الطرفين تباعدت بعد تفجير الضريحين في سامراء. ومن المتوقع ان يخلف السفير رايان كروكر خليل زاد في منصبه. على الصعيد الميداني قصف مسلحون مجهولون المنطقة الخضراء في بغداد حيث يوجد مقر سفارة الولايات المتحدة. وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر جارفر «كان هناك قصف غير مباشر قرب مقر السفارة الامريكية ما اسفر عن اصابة مدني امريكي واجنبيين اخرين بجروح. وهم يتلقون الاسعافات حاليا«. وتابع انهم اصيبوا بينما كانوا قرب مقر السفارة لكن لم يكن في وسعه تأكيد ما اذا كان الامريكي موظفا في السفارة. كما سقطت قذيفة اخرى قرب السفارة ايضا بعد ساعتين لكنها لم توقع اصابات. من جهته، قال مسؤول امريكي ان مقر السفارة «لم يصب باضرار كبيرة«. يشار الى ان القصف حصل بعد انتهاء آخر مؤتمر صحفي للسفير الامريكي المنتهية ولايته في العراق زلماي خليل زاد. من ناحية اخرى قتل سبعة اشخاص بينهم ثلاثة من قوات الامن في اعمال عنف متفرقة وقعت امس. وقالت مصادر امنية ان شخصين على الاقل قتلا واصيب خمسة اخرين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش للشرطة في ساحة الرصافي (وسط بغداد). وفي هجوم اخر، ادى انفجار عبوة ناسفة ضد دورية للشرطة في منطقة الزعفرانية الى مقتل احد العناصر واصابة اربعة اشخاص بينهم اثنان من الشرطة بجروح، وفقا للمصادر ذاتها. كما قتل شخص واصيب ثلاثة اخرون بجروح جراء سقوط قذيفة هاون في منطقة الدورة (جنوب بغداد)، وفقا للشرطة. وفي الاسكندرية (60 كم جنوب بغداد)، افادت المصادر ان شخصين قتلا احدهما جندي واصيب اخران بجروح اثناء تدخل قوة امنية اثر اطلاق نار استهدف مسجدا للسنة في الاسكندرية. وفي الموصل (370 كم شمال بغداد)، اعلن مصدر امني مقتل ضابط برتبة رائد في الشرطة بهجوم مسلح بينما كان يستقل سيارته في حي سومر (جنوب). الى ذلك، عثرت دوريات الشرطة على جثتين احداهما مقطوعة الرأس غرب الموصل، وفقا للمصدر ذاته. وأفاد المصدر بأن إحدى السيارات توقفت قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة الحصوة شمال مدينة الحلة وألقت بجثة مجهولة الهوية قبل ظهر امس، موضحا أن عددا من الجنود اقتربوا من تلك الجثة للتعرف عليها فانفجرت وأسفر ذلك عن إصابة اثنين منهم بجروح. وقال العميد قاسم الموسوي المتحدث العسكري باسم الحكومة العراقية للصحفيين إن قوات الشرطة الوطنية عثرت امس على 430 لغما مضادا للدبابات داخل منزل في منطقة جميلة في حي الصدر شرقي بغداد استنادا إلى معلومات قدمها مواطن في المدينة. وأضاف أن هذه الألغام كانت مهيئة للاستخدام ضد الأبرياء والقوات الأمنية. وأوضح أن القوات العراقية تمكنت خلال الأسبوع الحالي من بسط السيطرة على عدد من الأحياء في غربي بغداد وخاصة أحياء العامرية والغزالية وأن نسبة معدلات العنف الطائفي انخفضت في بغداد بنسبة 21 في المائة عما كانت عليه في الأسبوع الماضي. وقال المتحدث إن حصيلة العمليات العسكرية في إطار خطة «فرض القانون« في بغداد للفترة من 21 إلى 26 من الشهر الجاري أسفرت عن مقتل 12 إرهابيا واعتقال 130 آخرين مطلوبين بالاضافة إلى اعتقال 227 مشتبهاً فيهم وتحرير 25 مختطفا وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد منها 61 قطعة سلاح متنوعة وإبطال مفعول 64 عبوة ناسفة وتفكيك أربعة عجلات مفخخة والعثور على 123 صاعق تفجير و12 كيلوجراما من مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار. وأضاف أن القوات العراقية ماضية باتجاه تحرير جميع ضواحي العاصمة من الزمر الارهابية الساخنة في أحياء المنصور والدورة وحي الجامعة. وأضاف «لا توجد لدينا أية منطقة مستثناة من العمليات العسكرية في خطة أمن بغداد«.
أخبار الخليج
هل هي بداية الحملة الامريكية لإسقاط المالكي وضرب الشيعة ؟
واشنطن: انتهاكات فاضحة للحريات الدينية في العراق
2219 (gmt+04:00) - 03/05/07
واشنطن، الولايات المتحدة (cnn)-- رأت هيئة استشارية أمريكية وللمرة الأولى، أن تصاعد العنف المذهبي وتعسف الحكومة العراقية، خلقا جواً من القلق إزاء الحريات الدينية في العراق، واضعة البلاد بذلك ضمن قائمة واشنطن للدول التي تتعرض فيها الممارسات الدينية للتهديد.
ورأت الهيئة أن انتهاكات فاضحة تتعلق بحقوق السنة والشيعة من الطائفة المسلمة في العراق، تحدث، كذلك هو الحال بين أتباع الطوائف الأخرى من الأقلية.
وضمت الهيئة الأمريكية حول الحريات الدينية الدولية الأربعاء، دولة العراق إلى قائمتها من الدول التي تمارس فيها انتهاكات فاضحة في هذا الخصوص تتجسد بالتعذيب والاغتصاب والتوقيف الاعتباطي.
وينضم بذلك العراق إلى كل من أفغانستان وبيلاروسيا ومصر وبنغلاديش وكوبا وإندونيسيا ونيجيريا.
وتصنف هذه الدول تحت: "دول مثار مخاوف محددة" وهو ما يعرضها لعقوبات محتملة من قبل الولايات المتحدة.
إلا أن ثلاثة من الديمقراطيين الأربعة ضمن الهيئة المؤلفة من عشرة أعضاء من الكونغرس الأمريكي، اختلفوا في آرائهم مع الأغلبية الديمقراطية، لافتين إلى أن الظروف في العراق سيئة جدا، والأحرى بالهيئة أخذ ذلك في عين الاعتبار المرة المقبلة.
إلا أن الهيئة التي ترفع تقريرها إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية والكونغرس، وضعت العراق ضمن قائمتها، متفهمة في الوقت ذاته أن أي تقدم يحرز في هذا المجال، قد يرفع البلد من قائمة "دول مثار مخاوف محددة."
وجاء في تقرير الهيئة أنه رغم الجهود المتواصلة لفرض الاستقرار، فإن الحكومة العراقية لم تقضي بشكل ملائم على تنامي هذا الواقع وخطورته المسيئة لحقوق الإنسان.
ورغم إشارة الهيئة إلى المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية بانها أكبر منتهك ومرتكب لمجازر العنف المذهبية، إلا أنها حمّلت في الوقت نفسه الحكومة العراقية مسؤولية مهمة من التدهور الحاصل في أحوال الحريات الدينية في البلاد، وفق أسوشيتد برس.
وجاء في التقرير "الحكومة العراقية متورطة في انتهاكات ضد حقوق الإنسان عبر قوات أمن الدولة، بما في ذلك التوقيف الاعتباطي، الاعتقال لفترة طويلة دون محاكمة، وعمليات الإعدام دون قرار قضائي والتعذيب المنظم.."
وقال التقرير إن هذه الممارسات تستهدف الأقلية السنّية، من مدنيين ومسلحين على حد سواء.
وأضاف التقرير أن الحكومة العراقية تغاضت أو أجازت شن "هجمات على أساس مذهبي وممارسة انتهاكات ضد الحرية الدينية نفذتها فصائل شيعية مسلحة" على صلة بمسؤولين في الحكومة العراقية.
الجدير بالذكر أن نتائج تقرير الهيئة غير ملزمة، وإن كانت تؤخذ بعين الاعتبار ضمن استعدادات الحكومة الأمريكية لإصدار تقريرها السنوي حول الحريات الدينية كل خريف من كل عام.
فعلى سبيل المثال، توصي الهيئة ومنذ فترة طويلة، بإضافة المملكة العربية السعودية الحليف الرئيسي لواشنطن، إلى قائمة الدول "مثار مخاوف محددة" بسبب رفضها الاعتراف بأي دين آخر ما عدا الإسلام.
واستطاعت في عام 2005 ضم المملكة إلى زمرة هذه الدول، وإن استبعدت من العقوبات.
كذلك امتنعت الحكومة الأمريكية أن تضيف إلى القائمة، دولتين من حلفائها في الحرب على الإرهاب، هما باكستان وتركمانستان، بالرغم من توصيات الهيئة.
هذا وبالإضافة إلى المملكة السعودية، فإن الدول على القائمة السوداء تلك، التي لم يطرأ أي تغيير عليها منذ 2005، هي الصين وإريتريا وإيران وميانمار وكوريا الشمالية والسودان وأوزبكستان.
يُشار إلى أن العراق، إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين بين الأعوام 1991 حتى 2003، كان مصنفا ضمن قائمة واشنطن للدول "مثار قلق محدد" ليُرفع من القائمة إثر الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل أكثر من أربع سنوات.
إلا أن الهيئة ذكرت العراق في تقاريرها بين 2003 و2007 واصفة إياه بالمعضلة فيما تعلق بالحريات الدينية، غير أن تفجر العنف المذهبي العام الفائت دفع بالهيئة إلى النظر في هذه المسألة بشكل أكثر عمقا.
اتهام "مكتب" المالكي بالتستر على أجندة شيعية متطرفة
وفي تعزيز لهذه اللمخاوف، أكدت مصادر عسكرية واستخباراتية أمريكية أن رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي، شكل كيانا ضمن حكومته لديه أجندة شيعية متطرفة تساهم في الانشقاقات المذهبية في البلاد.
قصف ومداهمات أمريكية يومية لمدينة الصدر ..!!
شنشل: قصف مدينة الصدر رد على مطالبتنا بانسحاب الاحتلال
بغداد - زيدان الربيعي:
استنكر قيادي في التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر المداهمات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة الصدر، والتي أدت إلى مقتل العديد من الشيوخ والنساء. حيث صاحب هذه المداهمات قصف بالطائرات واعتقالات. وقال فلاح حسن شنشل عضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية إن مدينة الصدر تتعرض يوميا ومنذ مدة إلى مداهمات وقصف بالطائرات بحجة أن الاحتلال يبحث عن مطلوبين. لكن هذه الحجة واهية وغير مقبولة إطلاقا. وتساءل: هل الأطفال والنساء والشيوخ الذين قتلتهم قوات الاحتلال في الأيام الماضية هم مطلوبون لها؟ وأشار إلى أن السبب وراء هذه العمليات التي تتنافى مع ابسط مقومات حقوق الإنسان، يعود الى مطالبة التيار الصدري بجدولة انسحاب قوات الاحتلال.
وأكد أن الشعب العراقي بات على يقين تام أن كل الفتن التي تحصل في البلد هي من صنع المحتل. أضاف: “نحن على يقين تام بأن خروج المحتل أو خفض عدد قواته قبل الانسحاب الكامل سيؤديان إلى عودة الهدوء والأمن إلى الشارع العراقي”.
الخليج