إياد جمال الدين: نحن مصرون على إنعقاد مؤتمر لدعم الكرد في تركيا

بماذا سيرد اياد جمال الدين على هذا الموقف التركي مع احبائه الاكراد وحزام ظهره الامريكان


أردوغان: واشنطن وبغداد لم تبذلا جهوداً كافية في مكافحة الانفصاليين الأكراد
Friday, 05.01.2007, 12:38am (GMT)



أردوغان: واشنطن وبغداد لم تبذلا جهوداً كافية في مكافحة الانفصاليين الأكراد


انقرة ـ أ ف ب: قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في تصريحات اوردتها الصحف التركية أمس ان الولايات المتحدة والحكومة العراقية لم تبذلا جهوداً كافية حتى الان للقضاء على متمردي حزب العمال الكردستاني المتمركزين في شمال العراق. وقال اردوغان خلال توجهه الى بيروت لزيارة قصيرة: «عينا معاً منسقين لمكافحة حزب العمال الكردستاني (محظور) لكن ذلك لم يسفر عن اي نتيجة». وأضاف «كنا نتوقع احراز خطوات كبيرة لكن هذا لم يتحقق»، معتبراً ان واشنطن وبغداد لم تعملا من اجل «وقف مصادر تمويل» حزب العمال الكردستاني الذي يعتبر منظمة ارهابية بنظر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. واستغرب اردوغان عدم القيام بتحرك عسكري ضد معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق متهما واشنطن وبغداد «بالمناورة والمماطلة». وأضاف: «نريد نتائج ملموسة، اذا كانت تركيا والولايات المتحدة شريكتين استراتيجيتين، فعليهما ان تكافحا معا المنظمات الارهابية».
alsharqalawsat

تدخل تركي في الشؤون الداخلية العراقية

‏

وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الوضع في العراق وكركوك خاصة بـ"الحساس والصعب والخطير جدا". وقال ان تركيا تتابع تطورات الوضع في تلك المنطقة عن كثب.

وشدد أردوغان على اهتمام بلاده بالوضع في العراق بسبب تدهور الوضع الأمني وانعكاساته على تركيا ودول المنطقة. وقال أن أنقرة ستواصل حوارها مع دول الجوار لمواجهة المرحلة المقبلة في العراق، مشيرا الى وجود نحو خمسة آلاف عنصر من عناصر "حزب العمال الكردستاني التركي" في شمال العراق. واتهم الولايات المتحدة والعراق بعدم التنسيق والتعاون مع أنقرة في هذا الموضوع.

ويذكر أن مجلس الأمن القومي في اجتماعه في نهاية الشهر الفائت أوصى الحكومة باتخاذ الأجراءات العملية اللازمة على جميع الأصعدة السياسية والديبلوماسية والأمنية والعسكرية لمواجهة مجمل التطورات الخطيرة في العراق وخاصة مع أستمرار مساعي الأكراد للسيطرة على مدينة كركوك حيث تعيش نسبة من التركمان.

كما وضعت الأوساط العسكرية العديد من السيناريوهات لمواجهة احتمال عودة عناصر "الكردستاني التركي" الموجودين في شمال العراق الى العمل المسلح ضد تركيا بتحريض أو دعم من أكراد العراق اذا صعّدت أنقرة لهجتها حيال التدخل بشؤون كركوك.

وذكر أردوغان في حديثه للإعلاميين المرافقين له في زيارته إلى لبنان بتعيين الجنرال جوزيف رالستون منسقا أمريكيا لشؤون حزب العمال الكردستاني التركي وقال إن هذا التنسيق لم يحقق أهدافه كما لم تلتزم الحكومة العراقية بتعهداتها لمنع نشاط عناصر الكردستاني شمال العراق.

وانتقد أردوغان الموقف الأمريكي من التعاون مع تركيا في مجال مكافحة نشاط عناصر "حزب العمال الكردستاني" المحظور.

وقال انه على رغم تعيين الولايات المتحدة ممثلا خاصا لها لشؤون مكافحة نشاط المنظمة، الا أنها لم تتخذ أية خطوة جادة في هذا الشأن كما لم تتخذ أية خطوة في اتجاه قطع الموارد المالية عن المنظمة.

وأضاف أنه على رغم انشاء آلية تركية أميركية عراقية مشتركة للتنسيق في مجال مكافحة نشاط المنظمة، الا أن الجانبين الأميركي والعراقي لم يتخذا خطوات ايجابية، مشيرا الى أن الحكومة العراقية أعلنت اقفال مكاتب الحزب في انحاء العراق، لكن ذلك لم يحصل ولا تزال المكاتب مفتوحة وتمارس نشاطها تحت مسميات مختلفة.

وأكد أن كل المعلومات عن مكاتب الحزب ومعسكراته ومواقعه متوافرة، ومع ذلك لا أحد يريد التحرك في مجال وقف نشاط الحزب ضد تركيا، قائلا: "إننا نساعد الولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب، ونقدم لها الدعم في هذا المجال، وننتظر منها أن تتصرف بالمثل".

وسبق للقيادات الكردية العراقية أن اتهمت تركيا بالتدخل بالشؤون الداخلية للعراق من خلال الحديث عن كركوك واستضافة اجتماع السنة في اسطنبول منتصف الشهر الفائت.

المصدر: صحيفة "المستقبل" اللبنانية

رئيس الوزراء التركي يحذر أكراد العراق فيما يتعلق بكركوك
Wednesday, 10.01.2007, 12:00am (GMT)



رئيس الوزراء التركي يحذر أكراد العراق فيما يتعلق بكركوك

أنقرة (رويترز) - قال رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان يوم الثلاثاء ان تركيا لن تقف مكتوفة الايدي اذا سيطر الاكراد العراقيون على مدينة كركوك الغنية بالنفط في شمال العراق رغم أنه لم يوضح ما قد تقوم به أنقرة للحيلولة دون وقوع مثل هذا السيناريو.

ويخشى أردوغان أن يكون الاكراد يريدون اقامة دولة مستقلة في شمال العراق تضم كركوك والتي من الممكن أن تثير مساع انفصالية من الاكراد الذين يقيمون في جنوب شرق تركيا.
وتتهم أنقرة الاكراد بتعمد زيادة عددهم في كركوك على حساب العرب والتركمان الناطقين بالتركية لضمان تصويت المدينة في استفتاء في نهاية الامر لصالح دمج المدينة الى المنطقة الكردية العراقية.
وقال أردوغان لاعضاء حزبه الحاكم حزب العدالة والتنمية في كلمة بالبرلمان أذاعها التلفزيون "هناك جهود لتغيير التكوين السكاني لكركوك. لا يمكن أن نقف موقف المتفرج تجاه هذه التطورات."
وأضاف أن هذه التطورات قد تؤدي الى مستوى أشرس من الحرب الاهلية في العراق والتي قد تضر بالمنطقة الاوسع.
ولم يذكر كيف يمكن أن تتصرف تركيا. ويستبعد محللون أي تدخل عسكري من جانب تركيا حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الاطلسي ولكن يقولون ان أنقرة قد تزيد على الارجح ضغطها الدبلوماسي والتجاري على الاكراد. وتوفر الاراضي التركية ممرات برية هامة لصادرات النفط العراقي الى الغرب.
وتريد تركيا أن يؤدي أي استفتاء في المستقبل بشأن وضع كركوك الى اقتسام السلطة بين جماعات المدينة العرقية وتأكيد مكان المدينة داخل العراق الموحد سياسيا.
وقال أردوغان "ستستمر تركيا في مساندة وحدة العراق السياسية وسلامة أراضيه كما ستواصل جهودها لاعادة الاستقرار وتأسيس كيان دولة يمكن للشيعة والسنة العيش فيها معا."
وأعاد أيضا تأكيد مساندة أنقرة للتركمان العرقيين في العراق.
وصرح مشيرا الى التوترات المتزايدة بين السنة والشيعة الناجمة عن اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الشهر الماضي "اللقطات التي أوضحت اعدام صدام حسين أكدت مخاوفنا (باندلاع حرب أهلية)."
وخلال زيارة لواشنطن الشهر الماضي حث أردوغان الرئيس الامريكي جورج بوش على تحديد جدول زمني لسحب القوات الامريكية من العراق. ومن المتوقع أن يعلن بوش الاسبوع الحالي زيادة في عدد القوات الامريكية بالعراق لمحاربة العنف الطائفي.

مؤتمر في أنقرة لحل القضية الكردية وهجوم تركي إيراني على معاقل العمال الكردستاني
Tuesday, 09.01.2007, 07:05pm (GMT)



مؤتمر في أنقرة لحل القضية الكردية وهجوم تركي إيراني على معاقل العمال الكردستاني



أربيل (9 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - في الوقت الذي ينتظر فيه عقد مؤتمر محلي في العاصمة التركية أنقرة، للبحث في حل القضية الكردية بالطرق السلمية، شنت قوات البسيج الإيرانية، سلسلة من الهجمات على مقرات حزب العمال الكردستاني القريبة من سفح جبل قنديل، المعقل الرئيسي للحزب، تمهيدا لشن هجوم عسكري مشترك بين القوات التركية والإيرانية. فقد أوردت صحيفة (آسو) اليومية التي تصدر باللغة الكردية، عن قياديين في العمال الكردستاني أن "قيادة الحزب أبلغت سكان القرى القريبة من سفح جبل قنديل، باحتمالات شن هجوم عسكري وشيك على المنطقة، من قبل القوات التركية والإيرانية، إثر بدء الهجوم الذي شنته قوات البسيج الإيرانية قبل عدة أيام، وما زال مستمرا في المنطقة لحد الآن". وأعرب قيادي في الحزب المذكور عن اعتقاده بأن "يكون الهجوم الإيراني تمهيدا لتوسيع نطاق العمليات العسكرية، التي يحتمل أن تشارك فيها قوات تركية، خصوصا وأن طائرات تركية حلقت لست مرات فوق جبل قنديل خلال أيام العيد الفائت، وصورت مواقع لحزب العمال فوق الجبل". في غضون ذلك أوردت وكالة (آنكاي) التركية بنشرتها الإخبارية اليوم أن "مجموعة من الشخصيات الثقافية والأكاديمية التركية، بصدد التحضير لعقد مؤتمر محلي في مدينة أنقرة، خلال يومي 13-14 من الشهر الجاري، لبحث أسس حل القضية الكردية بالطرق السلمية، تحت شعار (تركيا تبحث عن السلام)". "وأشارت الوكالة التركية إلى إن "اللجنة المنظمة للمؤتمر وجهت دعوات، إلى كل من الرئيس التركي أحمد سيزر، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ورئيس البرلمان التركي، والعديد من الشخصيات السياسية التركية والكردية، بينهم رؤساء بلديات سابقين لمدن كردية في تركيا". وكانت وسائل الإعلام العالمية قد تناقلت تصريحا لميشيل ريتشارد، عضو البرلمان الأوروبي اتهم فيه قادة الجيش التركي، بعرقلة الجهود الرامية إلى حل القضية الكردية في تركيا بالطرق السلمية. ودعا ريتشارد الحكومة التركية إلى "التعجيل بخطواتها لحل القضية الكردية في تركيا، لأن إبقاء المشكلة من دون حل، سيحرم تركيا من عضوية الإتحاد الأوروبي".

هذولا العربان كل يوم يسون مؤتمرات وصراحتا ضد الشيعة اشوا ما يحجي معمم علمانى

تهديدات متبادلة بين تركيا والأكراد بشأن كركوك
Wednesday, 10.01.2007, 05:51pm (GMT)



تهديدات متبادلة بين تركيا والأكراد بشأن كركوك



أربيل (10 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - في الوقت الذي جدد فيه الرئيس العراقي جلال طالباني تحذيراته لتركيا بـ"الكف عن التدخل" في مسألة كركوك التي يضمن الدستور العراقي الدائم حلولا لمشكلتها ونزاعاتها العرقية، جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بدوره تحذيراته من مغبة ضم كركوك إلى إقليم كردستان، مؤكدا "أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه المسألة". وقال أردوغان في تصريح صحفي أوردته اليوم صحيفة (كوردستاني نوى) إن "هناك محاولات حثيثة لإجراء تغيير ديموغرافي في مدينة كركوك، وإن تركيا لا تستطيع أن تتفرج على ما يجري" محذراً من أن "هذه التطورات قد ترفع من وتيرة العنف والاقتتال داخل العراق مما سيؤثر على أمن المنطقة برمتها". وأكد أن "تركيا لن تقبل أبدا بإجراء الاستفتاء حول كركوك" كما تنص المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بتطبيع أوضاع لتحديد النسب القومية في المدينة لمعرفة رغبة السكان في الانضمام إلى إقليم كردستان أو البقاء إقليما منفردا تابعا للسلطة المركزية في بغداد. ويتهم الأتراك القادة بكردستان "بزيادة أعداد الكرد في المدينة عبر تزوير أوراقهم الثبوتية لضمان فوزهم في الاستفتاء لصالح الانضمام إلى الإقليم". من جهتها نشرت صحيفة (تمبو) التي تصدر في أنقرة نصا من التقرير السري الذي أعدته وكالة الاستخبارات التركية (ميت) تم رفعه إلى الحكومة تضمن تأكيدات بأن "الظروف الدولية والإقليمية والمحلية باتت تتجه نحو ضم كركوك وبقية المناطق التنازع عليها إلى إقليم كردستان". وحذرت الوكالة حكومة تركيا من أن "عودة كركوك الغنية بنفطها إلى الإقليم سيلحق ضررا كبيرا بمصالح تركيا وقد تساعد على دعم النزعة الانفصالية للأكراد في العراق". ودعا تقرير الاستخبارات إلى "اتخاذ خطوات سريعة وجدية من الحكومة التركية لمنع وقوع كركوك بيد الأكراد". وأشار إلى أن "الأكراد أصبحوا دولة داخل الدولة، وأنهم سيتمكنون من إعادة جميع المناطق المتنازع عليها عبر الاستفتاءات".

رئيس الوزراء التركي يحذر أكراد العراق فيما يتعلق بكركوك
Wednesday, 10.01.2007, 12:00am (GMT)



رئيس الوزراء التركي يحذر أكراد العراق فيما يتعلق بكركوك

أنقرة (رويترز) - قال رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان يوم الثلاثاء ان تركيا لن تقف مكتوفة الايدي اذا سيطر الاكراد العراقيون على مدينة كركوك الغنية بالنفط في شمال العراق رغم أنه لم يوضح ما قد تقوم به أنقرة للحيلولة دون وقوع مثل هذا السيناريو.

ويخشى أردوغان أن يكون الاكراد يريدون اقامة دولة مستقلة في شمال العراق تضم كركوك والتي من الممكن أن تثير مساع انفصالية من الاكراد الذين يقيمون في جنوب شرق تركيا.
وتتهم أنقرة الاكراد بتعمد زيادة عددهم في كركوك على حساب العرب والتركمان الناطقين بالتركية لضمان تصويت المدينة في استفتاء في نهاية الامر لصالح دمج المدينة الى المنطقة الكردية العراقية.
وقال أردوغان لاعضاء حزبه الحاكم حزب العدالة والتنمية في كلمة بالبرلمان أذاعها التلفزيون "هناك جهود لتغيير التكوين السكاني لكركوك. لا يمكن أن نقف موقف المتفرج تجاه هذه التطورات."
وأضاف أن هذه التطورات قد تؤدي الى مستوى أشرس من الحرب الاهلية في العراق والتي قد تضر بالمنطقة الاوسع.
ولم يذكر كيف يمكن أن تتصرف تركيا. ويستبعد محللون أي تدخل عسكري من جانب تركيا حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الاطلسي ولكن يقولون ان أنقرة قد تزيد على الارجح ضغطها الدبلوماسي والتجاري على الاكراد. وتوفر الاراضي التركية ممرات برية هامة لصادرات النفط العراقي الى الغرب.
وتريد تركيا أن يؤدي أي استفتاء في المستقبل بشأن وضع كركوك الى اقتسام السلطة بين جماعات المدينة العرقية وتأكيد مكان المدينة داخل العراق الموحد سياسيا.
وقال أردوغان "ستستمر تركيا في مساندة وحدة العراق السياسية وسلامة أراضيه كما ستواصل جهودها لاعادة الاستقرار وتأسيس كيان دولة يمكن للشيعة والسنة العيش فيها معا."
وأعاد أيضا تأكيد مساندة أنقرة للتركمان العرقيين في العراق.
وصرح مشيرا الى التوترات المتزايدة بين السنة والشيعة الناجمة عن اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الشهر الماضي "اللقطات التي أوضحت اعدام صدام حسين أكدت مخاوفنا (باندلاع حرب أهلية)."
وخلال زيارة لواشنطن الشهر الماضي حث أردوغان الرئيس الامريكي جورج بوش على تحديد جدول زمني لسحب القوات الامريكية من العراق. ومن المتوقع أن يعلن بوش الاسبوع الحالي زيادة في عدد القوات الامريكية بالعراق لمحاربة العنف الطائفي.

أردوغان يندد بتصريحات خليلزاد حول كركوك
Sunday, 14.01.2007, 08:21pm (GMT)



أردوغان يندد بتصريحات خليلزاد حول كركوك
azzaman
اسطنبول ــ ابراهيم بوعزي
هاجم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان امس السفير الامريكي في بغداد زلماي خليلزاد للمرة الثانية خلال 72 ساعة وذلك في تصريحات له بعد مباحثات أجراها مع طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي في اسطنبول قبل توجهه الي زيارة العاصمة البريطانية لندن. وندد أردوغان بتصريحات لخليلزاد تتعلق بكركوك قائلا يا تري هل خليلزاد مواطن تركي . واضاف ان تركيا دولة تجاور العراق وترتبط معه بعلاقات ذات جذور تمتد الي امد بعيد فكيف لا يحق لتركيا ان تبدي رأيها حول مدينة كركوك التي يعيش فيها اكثرية من أصول تركية . وكان خليلزاد قد اكد في تصريح له ان قضية كركوك مسألة عراقية داخلية. مشيرا الي ان بلاده تحترم الدستور العراقي وسيادة الدولة وان علي القوي الخارجية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق. وقال انه لا يمكن قبول تصريحات الآخرين في هذا الموضوع باســـتثناء العراقيين . وفي هذا الاطار تساءل أردوغان هل ان خليلزاد مواطن عراقي حتي يدلي بمثل هذه التصريحات ذات العراقة بالشأن العراقي الداخلي . من جانبها، أكدت مصادر رسمية تركية بأن اردوغان تبادل الاراء مع الهاشمي حول الاستراتيجية الامريكية الجديدة حول العراق والسبل الكفيلة لدعم وحدة سلامة الاراضي والادارة العراقية من أجل تحقيق الامن والاستقرار هناك بأقرب وقت ممكن مع التركيز حول كيفية التصدي للصراع المذهبي الحالي في العراق وأضافت هذه المصادر أن اردوغان عبر للهاشمي عن قلقله من تطورات الاوضاع في مدينة كركوك وخصوصا بعد التصريحات الاخيرة التي أدلي بها السفير الامريكي في العراق خليلزاد وقال فيها إن كركوك مسألة تخص العراق فقط ولايحق لدول الجوار التدخل فيها بالاضافة الي موضوع تواجد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وكرر اردوغان انتقاده العنيف لليوم الثالث علي التوالي ضد الادارة الامريكية واتهمها بأنها لم تف بتعهداتها بالقضاء علي نشاطات منظمة العمال الكردستاني الانفصالية في شمالي العراق وقال إن الولايات المتحدة برغم كونها حليفا استراتيجيا لانقرة فانها لاتأبه بمعاناة الشعب التركي من الارهاب والرئيس بوش أعرب مرارا وتكرارا عن مشاطرته لمشاعر تركيا في مجال الاعمال الارهابية التي تقوم بها منظمة العمال الكردستاني في الاناضول ويبدو أنه يشاطر بالكلام فقط وليس بالفعل. واضاف لقد وقفنا الي جانب واشنطن في محنتها بعد احداث 11 سبتمبر وشاركنا في قيادة قوات حلف الناتو في افغانستان مرتين00 لماذا فعلنا كل ذلك للمساهمة في مكافحة الارهاب.
لقد شاركنا واشنطن في السراء والضراء فلماذا تتهرب الآن من مكافحة العناصر الارهابية التي تتسلل الي تركيا من شمالي العراق 0 لقد تجاوز عدد ضحايانا جراء الارهاب 40 الف شهيد0

أنقرة تستثني الحزبين الكرديين من اللقاء العراقي حول

(صوت العراق) - 16-01-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق

انقرة ــ ابراهيم يوعزي :انعقد امس في انقرة اجتماع لمناقشة التطورات في كركوك شارك فيه ممثلون عن الجبهة التركمانية العراقية وجبهة التوافق وجبهة الحوار والحزب الاسلامي وحزب الفضيلة والوقف الشيعي وممثلون عن الآثوريين وحزب اتحاب الجمهوريين العراقي واعضاء في مجلس محافظة كركوك. ولفتت مصادر سياسية مطلعة الي ان انقرة لم توجه دعوة لممثلي حزبي الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني لحضور الندوة الخاصة بكركوك والتي ينظمها معهد الاستراتيجية الدولية المعروف بقربه من تركمان العراق.
وركز المتحدثون في الجزء الاول من اجتماعات الندوة علي ضرورة تقرير مستقبل كركوك من قبل كافة الاطراف والفصائل العراقية.
واتهمت الجهة المنظمة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني مواصلتهما ما يوصف بعمليات تغيير البنية الديمغرافية لمدينة كركوك وذلك بتوطين اعداد كبيرة من العلائلات الكردية في المدينة ذات الاغلبية التركمانية علي حدّ قولهم.
(الزمان

بانتظار ساعة الصفر: قوات تركيا تستعد للتغلغل في شمال العراق
Gmt 6:15:00 2007 الثلائاء 16 يناير
فالح الحمراني



--------------------------------------------------------------------------------






فالح الحمراني من موسكو: تنتظر القوات التركية المرابطة على الحدود الايرانية العراقية صدور الاوامر لها للتغلغل في شمال العراق والقيام بعملية حربية تستهدف تصفية قواعد حزب العمال الكردستاني الانفصالي هناك.ونقلت وسائل اعلام روسية عن مصادر تركية اشارتها الى ان كتائب القوات المسلحة التركية منتشرة في المنطقة وتقف في غضون عام بحالة التاهب القصوى. وجرى دفع الاليات والمدفعية لتعزيزها.ووفقا لمعطيات تلك المصادر فثمة 240 الف عسكري ينتظرون الاوامر للدخول في عمق الاراضي العراقية.


ورجحت المصادر ذاتها بان الاوامر للقيام بعملية حربية واسعة النطاق ستصدر في القريب العاجل. وقالت ان العملية ستنطلق في آن واحد من شمال العراق وجنوب غرب تركيا.وكان الممثل التركي لشئون مكافحة الارهاب الجنرال اديب بشير قد تحدث الاسبوع الماضي عن امكانية تغلغل الجيش التركي في شمال العراق. منوها ان انقرة غير راضية على نتائج عملية التنسيق مع الجانب الاميركي لمكافحة الارهاب. واضاف" لذلك فعند الضرورة يمكن القيام بعملية خارج الحدود التركية".حسب قوله.وقال ان مسلحي حزب العمال الكردستاني يتنقلون بحرية في شمال العراق. وان بامكان تركيا حل المسالة بصورة بنفسها باجراء عملية حربية.واعادت وسائل الاعلام الروسية الى ان تركيا كانت قد قامت سابقا بالعديد من العمليات العسكرية في شمال العراق حيث ترابط قواعد المسلحين الاكراد الذين يتغلغلون من حين الى اخر في العمق التركي وبالدرجة الاولى في جنوب شرق البلاد لاجراء اعمال تخريب وهجوم على مواقع حكومية.

مشاهدة للطبع

اردوغان يؤكد أن تركيا لن تقف متفرجة ازاء التطورات الجارية في العراق

سياسي/تركيا/عراق/اردوغان
اردوغان يؤكد أن تركيا لن تقف متفرجة ازاء التطورات الجارية في العراق

انقرة - 16 - 1 (كونا) -- أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان هنا اليوم أن بلاده "لن تقف متفرجة" ازاء التطورات التي تجري في العراق مشددا على أهمية أن تبقى مدينة كركوك لجميع العراقيين.

وقال اردوغان في الكلمة التي ألقاها اليوم أمام مجموعة حزبه (العدالة والتنمية) الحاكم ان "هناك بعض الدول التي تحاول أن تقيد أيدي تركيا أمام المستجدات العراقية" مضيفا أنه "عليهم الا ينتظروا منا ذلك لأن تركيا لن تقبل أبدا بالوقوف كالمتفرج ازاء هذه التطورات".

وأكد أن كركوك "مدينة عراقية لكل العراقيين ولا يمكن أن تخضع لسيطرة مجموعة عرقية أو مذهبية واحدة".

وكشف اردوغان عن نية حزبه رفع عريضة استفسار الى البرلمان بشأن تطورات الأحداث في العراق وبأنه في حال الموافقة عليها فان وزير الخارجية عبدالله غول سوف يعلن عنها أمام الرأي العام.

واكد مجددا ضرورة الحفاظ على تماسك العراق ووحدته السياسية وتوزيع ثرواته على العراقيين كافة معتبرا ان "محاولات بعض المجموعات العرقية أو الدينية التفوق على الأخرى هو "أمر خاطئ يضر بسيادة ووحدة العراق".

واشار اردوغان الى وجود "بعض الفئات التي بدأت تعمل اخيرا على تغيير البنية الديموغرافية لكركوك" لافتا الى موقف تركيا الرافض لهذا الامر.

وقال في هذا السياق "كركوك لن تكون تابعة لأي مجموعة عرقية لأنها لكل العراقيين..البعض من الذين يصنفون تركيا على أنها مجرد جارة للعراق يحاولون تقييد أيديها لكننا لن نسمح لهم بذلك".

بيد انه استطرد قائلا "حقوق الجيرة التركية مع العراق ليست عادية ولا تشبه حقوق أي دولة أخرى اذ كيف لنا أن نصمت عما يحدث في دولة جارة تبعد عن حدودنا فقط 350 كيلومترا ولدينا معها روابط تاريخية ثقافية وعائلية كنا دوما على تضامن ووفاق معها".

- واوضح اردوغان ان بلاده لن تقف ساكنة أمام النشاطات الارهابية للعناصر الانفصالية المتمركزة في شمال العراق مجددا نداءه الى الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف والادارة العراقية ب "اتخاذ خطوات فعلية لمكافحة هؤلاء الانفصاليين".

واكد في هذا الصدد أن "تركيا تشعر بانزعاج كبير جراء التواجد الانفصالي هناك والذي يؤثر على أمنها".

وكان النائب في حزب (العدالة والتنمية) الحاكم تورهان تشوم قد قال في وقت سابق اليوم انه في حالة نشوب حرب أهلية في العراق بعد فشل الاستفتاء العام في مدينة كركوك الذي سيجرى هذا العام "فان أنقرة ستدخل الى العراق".

من جهته قال الخبير الاستراتيجي ابراهيم بازان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على خلفية التصريحات التي ادلى بها اردوغان ان "تركيا لن تقف متفرجة حيال التطورات المتسارعة على الساحة العراقية".

واضاف بازان في هذا السياق "في الحقيقة هناك تحولات كبيرة في السياسة الخارجية التركية..فبعدما كانت مسألة الاتحاد الأوروبي هي الورقة التي يراهن فيها الحزب الحاكم في تركيا طغى موضوع العراق وما يحمله من أبعاد على الأمن القومي التركي مما دعا الحكومة الحالية لاعادة النظر في سلم أولوياتها الاستراتيجية".

واوضح ان "قيام دولة كردية في شمال العراق يشكل في حد ذاته خطرا كبيرا على أمن تركيا لذا رأينا في الأيام الأخيرة تحركا تركيا على المستويات الرسمية والاعلامية كافة من أجل الدخول الى شمال العراق لتطهيره من فلول المتمردين الأكراد الذين يشنون من حين لاخر العمليات المسلحة ضد العسكريين والمدنيين".

واكد ان "صبر أنقرة نفد في الأشهر الأخيرة بعد سياسة المماطلة الأمريكية من القضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني وكذلك من فشل"الادارة الأمريكية من اجتثات الارهاب وارساء الاستقرار والسلم في العراق".

وقال "لقد بات الخطر العراقي قنبلة مذهبية وعرقية بانتظار ساعة الصفر للانفجار" مشيرا الى ان أنقرة بدأت تتلمس طريقة لتحجيم خطر هذه الأزمة التي ستؤثر بشكل كبير على أمنها ومصالحها في المنطقة.

(النهاية)

اجتماع سري للبرلمان التركي حول مسألة كركوك



12.35 17/01/2007







PUKmedia:

من المقرر أن يعقد البرلمان التركي يوم غد الخميس 18/1 اجتماعا استثنائياً لمناقشة مسألة كركوك والوضع الراهن في العراق بشكل عام، يتبعه اجتماع آخر يوم الثلاثاء القادم 23/1 ويكون مغلقاً، وسيبقى مضمون الإجتماع سرياً لمدة عقد من الزمن.

وطالب حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري أن يتضمن جدول أعمال إجتماع البرلمان التركي مواضيع العنف في العراق ومسألة كركوك وقضية حزب العمال الكوردستاني (PKK).

وسيكون محضر إجتماع الثلاثاء سرياً للغاية ولايتم نشره لمدة 10 سنوات.



المصدر: وكالات الأنباء والصحافة التركية

اخونا العزيز الاطرقجي اردوغان محصور داخليا لذلك يلجا الى اسلوب الامريكيين اذا كنت ضعيفا في الداخل فكن قويا في الخارج ولو جميع دول الجوار يلعبون هجومى في العراق ماعداا تركيا يريد يلعب دفاعي للرد علي حزب العمال التركي و على المكشوف