-
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء الأكارم
أرجوا أن لا يكون هنالك تعصبات عمياء أو تحزبات طخياء تؤثر علينا في الميل و الإنحياز...
هذه ليست أول مشاركة لي أقول فيها هذا الكلام و هو:
الأعراف الدولية تقتضي بإعطاء حق المواطنة و التجنيس لكل من يقطن دولة معيّنة لبضع أعوام (حسب القانون الوضعي المفرز من هذا القانون الدولي العرفي) فمثلا نيو زيلاندا تعد القاطن فيها لمدة 3 سنوات مواطن كأي مواطن آخر.
و الأعراف الدولية أيضا تحكم بأن كل من يولد في مكان (إذا كان أبوه مقيما) يعد مواطنا من الدرجة الأولى في المجتمع أي لا فرق بينه و بين أي مواطن آخر, سواء أختلف في اللون و الشكل و الثقافة و الديانة أم لم يختلف...
و على هذه القاونين تسير معظم دول الغرب..
و نحن نجد ملايين العراقيين استفادوا من هذا القانون و استوطنوا دول كثيرة و لم يكن ضير عليهم و لا زال محامون في دول مثل استراليا و و ...يرفعون قضايا و دعاوى ضد الحكومات بالنسبة لمن رفض في اللجوء..
أما القاونين الإسلامية فهي كما تعرفون تحكم بالأمة الواحدة و الاخوة في الإسلام و لا فرق بين عربي على أعجمي (على الإطلاق في كافة الشؤون) الا بالتقوى (و هذا مقياس لا يعرفه الا الله)
فعلى كلا الحكمين أقول و مع فائق إحترامي للجميع بأن أمثال السادة المدرسيين و الشيرازيين هم ممن قطن ديار علي و الحسين أبا عن جد ربما لمئات السنين و الأعوام وولدوا فيها, و كونهم يحملون الجنسية الإيرانية لا تضر بمساواتهم مع العراقيين الأقحاح من أبناء العشائر إذ أنهم عاشوا لمدة في ايران أو أجدادهم فيها و كان القانون يسمح و الى السنين المتأخرة لكل من يطالب بالجنسية إعطاءها له, و هذا السيد موسى الصدر (فرج الله عنه) كان يحمل الجنسية الإيرانية و هو ابن عم الشهيد الصدر الأول, و الشيهد الصدر تزوج أخته, و هذه السيدة رباب الصدر تحمل حاليا الجنسيتين اللبنانبة و الإيرانية كما كان أخوها كذلك و إذا أردنا أن نحكم بمنطق الأخوة الأعزاء يجب إسقاط الجنسية اللبنانية عنه لا بل و حتى الإيرانية لأنهم عراقيون...
أما بالنسبة الى إيران
فيجب أن لا نكرر الشيء نفسه, فكم من ظلم وقع على العراقيين منها و كم الويلات حلت بنا منهم...
منحت البعض الكارت الأخضر (و هو تمييز عنصري حاد) يقضي بموجبه الحد من السفر و الدراسة و كل شيئ حتى العمل و البعض منهم لم يمنحوا حتى هذا و منع أطفالهم من الدراسة, و هذا حكم مخالف لكل شرائع الله و الأعراف الدولية.....فالويل لهم من يوم الحساب
و لا يخفى أن كثير من الإيرانيين يحملون العداء العنصري ضد العرب و يرون أن العرق الآري أرفع من سائر الناس, و أنا آسف أن أجد بعض الأخوة يحملون الشئ نفسه معكوسا فذاك يقول "عرب عرب" و هذا يقول "عجم عجم" و للعلم فإن السادة المدرسية لم ينظر اليهم في إيران بعنوانهم ايرانيين و خصوصا من منظار الحكومة و منحوا موقعيات تخص العراقيين..
فإذا أردنا أن نقتدي بإيران في قوانينها فويل لعراق الغد من عواصف تحطمه...
محب لكم
ابو جاسم
-
بسمه تعالى
الجماعة ينتقون ما يشاءون كيف يشاءون و يتحدثون بإسم الشعب العراقي ,فمثلا في مسألة التجنيس يحبون أن يقتدوا بالإيرانيين و يرجعون الظلم الذي تلقوه من الايرانيين على أشخاص آخرين...
و في مسألة الحكومة و لإنضمام حزب الدعوة فيه يرغبون في الإمريكيين و يقدموهم على معظم رجال الفكر و العلم.
الجماعة حاقدين على أشخاص و لأنهم ليس لديهم ما يتهجمون به عليهم يتمسكون بنعرات العروبة و ما شابه.
خلي أقول لك شيئ بصراحة موقف هؤلاء هي ردة فعل للوضع الإيراني و المأساة التي رأوها مما تجعل الإنسان يتخبط لا يدري من يلوم, فتارة يلعنون السيستاني و تارة الشيخ الخراساني و تارة المدرسي و أخرى الشيرازي و لكن حبذا لو تصب هذه النزعات النزقة في جماعات أخرى من حزب الدعوة أيضا ممن أكثرهم عجم.
راجعوا ما كتبه الأخ ابو محمد من بغداد للمزيد:
http://kitabat.com/r9493.htm
-
اخونا ابو جاسم .. ليس هناك اعراف دولية ولاقوانين دولية تقول بمنح الجنسية لمن اقام او ولد في بلد ما .. القوانين التي تنظم الجنسية هي قوانين وطنية يسنها البلد المعني وفقا لظروفه ومصالحه الوطنية .. ويغيرها وفقا لتغير الظروف فبريطانيا على سبيل المثال كانت تمنح الجنسية لمن يولد على اراضيها والغي هذا القانون منذ العام 1982 .. وصار المولود يستحق الجنسية اذا كان احد والديه يحمل الاقامة الدائمة في بريطانيا .. لقد بينا سابقا مخاطر واضرار الدعوة الى تعريق مواليد العراق من الاجانب .. وان العراق ليس قادرا لا كأرض ولا كموارد على استيعاب المولودين من الاجانب على ارضه .. فلماذا تصرون على حصرها بالمدرسيين والشيرازي لان القانون ان صدر فهو حالة عامة لاتفصل على مقاسات المدرسي او الشيرازي .. ثم حتى لو صدر مثل هذا القانون مستقبلا وهذا امر مستبعد نظرا لحساسية التركيبة الاجتماعية والطائفية والقومية العراقية .. فإنه لن يصدر بأثر رجعي وسيعالج الحالات اللاحقة .. كما هو حال القوانين المشابهة .. ولاتنسى ان هناك مشكلة المهجرين العراقيين الذين انتزع صدام جنسيتهم والاكراد الفيلية .. وهذه حقوق يجب ان لا نلقي عليها ضلال الشك بحشر مسألة باطلة هي عراقية الايراينين واقعا وجنسية .. وابا عن جد ..
الشيرازي لم يقطن العراق مئات السنين .. يمكنك القول عشرات السنين للدقة ..
السيد موسى الصدر ولد في ايران وعاش فيها كأي لبناني .. ولم يحمل الجنسية الايرانية فتأكد من معلوماتك اخي الكريم ..
ومع كل الذي تفضلت به لم تستطع انكار ان المدرسيين والشيرازي ايرانيون واقعا فلماذا المغالطات اذا .. نعم نحترمهم كرجال دين .. نحترم حقهم وفقا للقانون في المجئ الى العراق والاقامة فيه .. اما ان نعطيهم مالا يستحقون فهذا مسألة فيها توقف ..
أخونا محسن .. يجب ان نأخذ الامور بهدوء وبدون تعصب ونقلب الامور من كل جوانبها ..
حبذا لو اجبت .. هل المدرسي يحمل الجنسية العراقية ام الايرانية ..
هل التجنيس يقتصر عليه ام يشمل الملايين من غير العراقيين ..
هل في العراق نقص في الرجال ام الزعامات ..
لماذا لانعترف بالواقع والحقيقة كما هما ويخدم المدرسي العراق من موقعه كرجل دين ايراني ..
لاعلاقة للامر بحزب الدعوة .. وما يقال عن المدرسي يقال عن الآصفي والتسخيري والهاشمي الشاهرودي وكل حالة مماثلة .. ولاعلاقة للامر باحقاد بل بحقوق .. فتأمل يرحمك الله
-
نفس ضيق الافق والجهل بالعصر والقوانين من اصحاب الخرافة اصحاب الزنجيل والقامة والزحف على الصدور والمشي على النار والا لماذا لم يناضل النمر ورهبر بور وشيرازي من ايران ويدعوا ويعمل في سبيل الله والحال ارض الله واسعة والاسلام لايقر بالقوانين الاستعمارية التي جائت من الغرب الكافر ولكن السؤال هو
هل يسمح الايرانيون او السعوديين بممارسة هذا المنطق كلا والف كلا والعشرون سنة الماضية شاهدة على ذلك .
الجماعة الشيرازيون يرون كل ارض الله ممكن قيادتها وليس العمل من اجل اعمارها نعم باللطم والزنجيل والتطبير واخيرا الشبيه في لندن على البعير لولا لطف الله لاصبحنا مزق وضحكة للي يسوه والميسوه
عندكم عمائم وقيادات فائضة
جيد ابعثوها الى امريكا الاتينية لنشر الاسلام والتشيع او الاقرب الى افريقيا وهناك تمنح الجنسية باسهل ما يكون وكله لله
او في اسيا او في جنوب افريقيا وهناك يوجد شيعة ايضا اذا لن يعجبوكم السنة وهناك الهنود عددهم كثير وممكن مساعدتهم اليكم في الشبيه لكن كل هذه الاماكن تستدعي الاموال والغير طائلة بعكس العراق
الا اذا كان الاستثمار الديني في العراق الذ اطيب وانفع واسرع.
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
الأخ العزيز نصير المهدي
السلام عليكم و رحمة الله مرة أخرى
لقد كتبت تعقيبا لكن لا أدري كيف تم حذفه!
أقول بعد الإستعانة بالله
هنالك عرف دولي عام يمسى حسب الإصطلالح القانوني بـ"United Nation general law of International Practice" UN-GLIP, و هي ضوابط المشتركات الدولية التي تنص على حقوق المواطنة التي تتضمن في بعض بنودها موضوع اللجوء بكافة أقسامه, إلا أن بعض هذه البنود هي عبارة عن عناوين عامة و فضفاضة يحدد مصاديقها و خصوصياتها اللجان الدستورية و البرلمانات...
و من تلك المشتركات العرفية الدوليةّ العامة هي المسألة التي طرحتها من المواطنة و الإقامة الدائمة, طبعا أنوه بأن هنالك إستثناءات في خرقها مثل مسألة الحرب و ما شابه مما لا دخل له بموضوعنا...
و لكن أقول مكررا بأن أمثال السادة من آل المدرسي و الشيرازي هم ممن قطنوا العراق أبا عن جد وأقولها بكل دقة بأن سبعة أعقاب من آل الشيرازي كانوا في العراق من دون إنقطاع, و كان جدهم السابع (الميرزا حبيب الله) قد هاجر الى شيراز من سامراء و لم يمكث الا ريث أن عاد اليها فكسب هذا اللقب, و لذلك فإنه ليس للشيرازيين أي رحم أو أقارب في شيراز و حتى في إيران كلها (أقصد الأرحام النسبية لا السببية), فحينما كسب والدي الجنسية (العثمانية) كان بإمكانهم هم كسبها أيضا..
كما أن السادة من بيت الحكيم و هم عائلة شريفة تنحدر أصولها من إصفهان كسبت الجنسية آنذاك , و عائلة الشيرازي كانوا في العراق قبل عائلة الحكيم, فهل بعد هذا نحكم على الشيرازية و المدرسية بأنهم يرانيين فقط لأنهم لم يذهبوا آنذاك الى الدوائر لكسب الجنسية و غيرهم أصبح عراقيا لأنه أخذها آنذاك؟! أهكذا نحكم؟!
أما مسألة السيد موسى الصدر فلم أكن أتوقعك تجهل تاريخه و شخصيته المباركة!
فالسيد موسى الصدر من بيت الصدر المشهور و هو ابن عم السيد الشهيد الصدر الأول و الثاني و السيد الشهيد تزوج باخت السيد موسى الصدر..
أخوه كان من العلماء و العرفاء و المجتهدين في قم و أبوه كان من مراجع التقليد في قم بعد السيد البروجردي (قدس), لم يذهب السيد الى لبنان الا ليخلف السيد شرف الدين في صلاته في مدينة صور و لم يكن لبنانيا أصلا و فرعا أبدا, إنما أخذ يدافع عن حقوق الشيعة في لبنان و محاربة إسرائيل ( ممكن الأخ الكاظمي لن يعجبه أسلوب السيد موسى الصدر لأنه يراه كأجنبي و غريب عن لبنان يتدخل في شؤون غيره و أمور لا تعنيه)
و من هناك حصل على الجنسية اللبنانية إذ كان قبلها يحمل الجنسية الإيرانية, و لقد صرحت السيدة رباب الصدر في مقابلة مع جريدة السفير قولها : "أنا أعتز بجنسيتي اللبنانية و جنسيتي الإيرانية و لن أتخلى عن أي منهما" فتصحيح المعلمومات ينبغي أنا أحث عليها أنا, لأنني غير جاهل بما أقول..
((علما بأن السيد حسن الشيرازي كان أيضا يحمل الجنسية اللبنانية))
أما بالنسبة الى المدرسية و الشيرازي و ربطهم بالفلسطينيين فأقول:
لا تنظر الى المسألة بعنوان "إستيطان بعض العوائل الأجنبية في العراق زورا و عتوا" و إنما لا حظها بهذا الشكل " منذ سبعة أعقاب و الجماعة في العراق أبا عن جد و ليس لهم أقارب في ايران (الا حديثا) و كل آبائهم و أجدادهم بين من دفن في سامراء و النجف و كربلاء, فأي جذور مشابهة لهذه و في أي دولة كانوا يعدون من المواطنين من الطبقة الأولى, أنت الآن جئني بفلسطيني واحد هكذا شأنه أنا أعطيه جنسية دوبلوماسية لا فقط جواز!
الفلسطينيون أبعدوا الى العراق بمخطط إسرائيلي و يودون العودة الى بلادهم مثل الفلسطيننين في سوريا و الأردن.
فالقانون الذي يمنح من سكن سبعة من أجداده على الأقل الجنسية لن يشمل 5 ملايين إنسان كما تتصوّر..
و أقول مكررا : كونهم يحملون الجواز الإيراني لا يضر إطلاقا كما أن ملايين العراقيين هم من الثنويين في الجنسية, و قانون إيران آنذاك كان مثل قانون اوروبا اليوم...
فقل لي بربك كيف يتحقق إستحقاق للجنسية إذا؟!
كما أنني أقول الشيئ نفسه إذا كان ينطبق على السيد الحائري و الآصفي و التسخيري و الأديب و الجعفري و و.. ممن عايشوا العراق و أهله منذ مآت الأعوام, أبا عن جد حتى لم يبق لهم في ايران أي رحم! يا أخي ليش نظلم الجماعة و نفرض القانون الذي سنّه صدام و أزلامه؟! و أنا أرى بأن القانون يجب أن يعدل ليشمل هؤلاء أيضا و هذا هو العدل.
أنت أنظر الى الكويت مثلا, فهم بدأوا بتجنيس البدون و هم عراقيون جاءوا الى الكويت بعد 1970 (أكثر أو أقل بقليل) و منحهم الجنسية الكوينية هو العدل..
فالإتيان بقانون يحكم بأن من لم يحمل الجنسية العثمانية مطرود هو قانون ظالم سوف نحاسب عليه يوم القيامة فلماذ نحمل أنفسنا أوزارا لا داعي له؟!
دعنا يا أخي همومنا أكبر و أكثر من أن ننشغل بالتصدي لهذا أو ذاك..
و أنا أقول بكل صراحة أن هؤلاء الثلة من العلماء العاملين هم فخر لنا يطالبون بحقوقنا و يهتمون بشأننا, صدقني شعوب كثيرة تتمناهم, هذا السيد هادي المدرسي قد أغنى المكتبة الإسلامية بكتبه للشباب و في الثقافة الإسلامية و ما شابه, هذا كله يعود بالنفع الينا فهل رأيتم منهم خيانة حتى ينبغي التصدي لهم و التشهير بهم بالسوء؟!..
الحكومات الواعية هي التي تمنح ذوي الكفاءات جنسيتها لتكسبها, أما رأين الى الجماعة في ايران فهذا محمد حسين الطباطبائي (الطفل المعجزة) أبوه كان يحمل الكارت الأخضر فبمجرد أن عرفوا من ابنه النبوغ منحوه الجنسية الإيرانية,
فلو كنت أنا رئيسا لعراق كنت أمنح علمائنا و مراجعنا من أمثال السيد السيستاني جنسيات عراقية و بذلك فخري و إعتزازي, لأن الجماعة في ايران دائما يقولون بأن كل المراجع و العلماء ايرانييين و ليس للعرب شأن في ذلك و بالفعل لو أنت بدأت بتطبيق قانون طرد من ليس في يده شهادة عثمانية من يبقى عندك سوى السيد مقتدى الصدر لأن في جميع علماء الساحة حاليا مطعن في الجنسية و الأصول و التعرق العشائري!
و أقول أخيرا للأخ الكاظمي : لماذا تجعلون الناس ينفرون من اسلوبكم؟ لماذا هذا التهجم؟ هل رأيت مني سوءا في الأدب؟..
إذا كانت تريد المحاورة فالبمنطق حاور و اذا لا تريد ذلك فاتركني و الأخ نصير المهدي و لا تتدخل رجاءا..
سلام محب لكم مخلص لوطنه
ابو جاسم
-
لا فض فوك أبا جاسم حفظك الله .
-
يا ابو جاسم الورد
الجماعة لهم توجهات معينة و أغراض خاصة و أهداف خفية...
الجماعة قلبهم مو محروكَ على العراق و إن تظاهر "البعض" بأنه يخاف من غزو التبعية للعراق و لكن كل عاقل و شريف يعرف أن ذلك لن يحصل إذا قلنا بأن المدرسيين و الشيرازيين همه عراقيين.
الا ترى أنه يدافع عن حقوق الأكراد يمينا و شملا؟
أظن أن نصير المهدي كردي و لذلك فإنه يطبّل لهم.
إحنه الآن مشكلتنه مع امريكا و إختيارها للحكومة و الرجل يحاول أن يصرف الأنظار عن تلك الحقائق المؤلمة لننشغل بأمور أخرى..
و الأخ نصير المهدي يعرف أحسن من غيره بأن المدرسيين و الشيرازيين عراقيين لا محالة لكنه لا يريد أن يقبل هذه الحقيقة.
و أنا أسألك إذا هؤلاء ليسوا بعراقيين إذا كيف سلمتهم الجمهورية الإسلامية ملف القضية العراقية إبان إنتصار الثورة و لبضعة أعوام؟
و إذا تريد أن تتكلم عن التدخل في شؤون الغير لماذا لا تتصدى للإيرانيين الذين يتدخلون في القضية العراقية عبر المجلس و فيلق بدر؟
أنت يا كاظمي بعد أن أقول لك : سلاما سلاما .
أتصور روحوا أنت وجماعتك امريكا لإقامة دولة هناك و سموها الولايات المتحدة الدعوجية, و أفضل شيئ تذهبون و تبلغون ضد التطبير و القضية الحسينية على سواحل البحر في بيروت !
أما لندن التي تراها أسمى و أعلى و أعظم من يدخلها البعير فأظنها أرض خصبة لنشر دعاياتكم "لفلان" و نشر فتاواه في تحليل الإستمناء و الأفلام الإباحية و الدعوة ضد عصمة فاطمة الزهراء و الطعن في مقامات الأئمة.
لندن تناسبكم و تناسب أفكاركم أما قم و النجف (مركزا العلم) فستحارب كل الخرافات المستوردة.
-
-
محسن .. كردي هنا .. من بقايا العثمانيين هناك .. جماعة حاقدة موتورة .. الق ما تشاء من التهم لن تستطيع ان تغير من حقيقة ان الشيرازي والمدرسي ايرانيان يحملان الجنسية الايرانية ويتحركان بجواز السفر الايراني وان حصلت لهما مشكلة في اي بلد فان المكان الذي يراجعانه هو القنصلية الايرانية وليست العراقية ..
كيف سلمت ايران ملف القضية العراقية للمدرسي ان لم يكن عراقي .. تماما مثلما نصبت محمود الهاشمي على راس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وهو ايراني .. هل تستطيع ان تقول بان رئيس مجلس القضاء الايراني محمود الشاهرودي ( الهاشمي سابقا ) ليس ايرانيا ؟؟
مشكلتك مع امريكا .. نعم العراقيون لهم مشكلة مع اميركا اما الشيرازية فلا مشكلة لهم لانهم اشتركوا في المؤتمرات التي عقدتها المخابرات الاميريكية للمعارضة المتعاونة معها وشاركوا بمختلف تسمياتهم فيها .. ومشكلتهم الان هي المشاركة في مجلس الحكم والحكومة .. فبينما لم يشركهم بريمر في المجلس باعتبارهم ليسوا عراقيين ولايريد ان يشكل اشتراكهم مطعنا في المجلس .. يصرون هم على المشاركة بعد انتحال صفة العراقية ..
نعم اذا كان قد فاتك باني ضد تدخل ايران في الشأن العراقي سواء عن طريق المجلس او فيلق بدر او اي طريق آخر فراجع ردودي ومواضيعي هنا وفي شبكة الحجاز الثقافية وشبكة السواد الثقافية وستجد ما تبحث عنه ..
http://forum.7jaz.net/index.php?
http://www.iraqsawad.net/vb/