اقتباس:
http://www.annabaa.org/nbanews/10/75.htm
تناقلت وكالات الأنباء يوم أمس باهتمام بالغ البيان الذي اصدره المرجع الديني آية الله العظمة المجاهد السيد صادق الحسيني الشيرازي(دام ظله)، حيث دعا سماحته إلى حشد الطاقات وجمع الجهود والتعاون للإطاحة بنظام صدام حسين، وأشار سماحته إلى ضرورة العمل لإنقاذ الشعب العراقي من المظالم التي لحقت به وما زالت عبر عقود من الزمن.
وبعد ساعات من صدور هذا البيان تناقل وكالات الأنباء لموضوعاته المتعلقة بالشأن العراقي، حيث أعطنت قناة أبو ظبي الفضائية اهتمام بنظام صدام، وقالتهذه القناة الفضائية في نشرتها المسائية الرئيسية لمساء يوم الأربعاء 25/9 المصادف 17/رجب.
(إن سماحة المرجع الديني الشيعي الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دعا العراقيين للعمل لإسقاط نظام صادم ويناء عراق حر ومستقل يعتمد الشورى والتعددية والحرية المشروعة).
وقالت القناة في تناولها لبيان سماحة السيد المرجع (إن المرجع الديني الشيعي شدد على أن ينتهز العراقيون كل الفرص للتخلص من نظام صادم ولكن وفق الموازين الشرعية).
كما استضافت قناة أبو ظبي الفضائية مراسلها في طهران الأستاذ: نجاح محمد علي وسألته عن المعاني والأهداف التي يرمي لها بيان سماحة السيد المرجع الشيرازي فقال:
(إن سماحة السيد المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي يؤكد في بيانه هذا إلى أهمية حشد الطاقات للإطاحة بنظام صدام، وهذا البيان جاء في وقت صدرت فيها فتوتان للمرجعين السيد السيستاني والسيد الحكيم في النجف اللتان حرمتا التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية، وهاتان القوتان التي غاب عنهما الجانب المتعلق بالمشروع العراقي للإطاحة بنظام صدام).
وأضاف الأستاذ نجاح محمد علي:
(إنني أعتقد بأن بيان سماحة المرجع آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي وهو شقيق سماحة المرجع الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي جاء ليعالج حالة الأحباط التي أصابت جانباً كبيراً من المجاهدين العراقيين بسبب إغفال الفتوتين السابقتين الذكر عن إدانة نظام صدام، وهذه المعالجة جاءت في وقتها المناسب).
هذا وقد أعطت وكالة رويترز للأنباء وعدد كبير من الصحف الخليجية والعربية، اهتماماً كبيراً ببيان سماحة السيد المرجع الشيرازي، واعتبرته بمثابة تحريض شرعي من مرجعية دينية عرفت بجهادها وعطائها للقضية العراقية ولمختلف قضايا وهموم الأمة الإسلامية وذكرت هذه الصحف أن سماحة السيد المرجع الديني آية الله العظمى صادق الشيرازي صدر بحقه حكم الإعدام غيابياً من قبل ما يسمى بمحكمة أمن الثورة عام 1971م، بعدها صدر حكم مماثل بحق شقيقه الإمام الراحل المرجع محمد الشيرازي (قدس سره)، وفي وقتها كان هذا القرار الجائر بمثابة أول حكم إعدام يصدر بحق مرجع ديني كبير في العراق آنذاك.
وانظر أيضاً النفي الصادر عن ممثلية السيد حفظه الله رداً على اشاعات المبطلين المغرضين:
اقتباس:
http://www.ebaa.net/khaber/2002/09/29/khaber01.htm
رداً على الخبر الذي نشرته صحيفة الوطن الكويتية في عددها الصادر الجمعة 27 أيلول سبتمبر، والذي ادعت فيه بأن سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، أفتى بجواز التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بهدف إسقاط نظام صدام الحاكم في بغداد، نفت ممثلية المرجع الشيرازي في الكويت صحة هذا الخبر، وذلك في بيان وزعته على وسائل الإعلام في اليوم ذاته وأرفقت معه نص فتوى المرجع الشيرازي التي تبين أن سماحته دعا فيها الله تعالى أن يحقق الآمال بإزاحة المستبدين الطغاة وبناء عراق مستقل وموحد على أسس التعددية والمسؤولية والعدل والحرية المشروعة، فإن نص الفتوى لم يأت على ذكر مباشر للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد.
وأوضحت الممثلية إنها أجرت (اتصالات مباشرة) مع مركز الجهاز المرجعي للإمام الشيرازي في مدينة قم، فتبين إثرها (عدم صحة الخبر).
وأشارت الممثلية إلى أن (الفتوى التي أشار إليها الخبر لم يتم فيها التطرق إطلاقا إلى موضوع التعاون مع أية حكومة لإسقاط النظام البعثي، وإنما كان الاستفتاء الموجه إلى سماحته من تجمع قوى المعارضة العراقية استفتاء عاما طلب فيه موجهوه توضيح (الخطوط العريضة في مشروع التغيير في العراق للخلاص من النظام) من دون التعرض لذكر خطط الحكومات في هذا الشأن)، وأضافت إن الإمام (أكد في الفتوى ضرورة أن يكون العمل من اجل خلاص العراق طبقا للموازين الشرعية)، موضحة إن موقفه بشأن القضية العراقية (يستتبع موقف الإمام الراحل المرجع الديني الأعلى آية الله العظمي السيد محمد الحسيني الشيرازي (,,,) الذي يقضي بضرورة حفظ حق الشعب العراقي بتشكيل حكومته المستقلة على أسس التعددية والعدل والحرية المشروعة).
وأرفقت الممثلية ببيانها النص الكامل الموجه إلى الإمام المرجع مع فتواه المختومة بختمه.
هذا وسبق للوكالة الشيعية للأنباء قد نشرت النص الكامل للرسالة وجواب سماحة المرجع الشيرازي عليها.
وما زلت حتى الآن أطالب بما يثبت مناصرة السيد الشيرازي حفظه الله لأمريكا في حربها ضد العراق .