إن كان مقتدى الصدر شارك في إعدام صدام فيستحق أن يقبل التراب الذي يمشي عليه و أنا سأكون أول المقبلين
و إعدام النذل فخر نفتخر به و اذا كان الشيعة هم من أعدموه فيجب عليهم الفخر بذلك فهذا شرف لا يدانيه شرف بأن الشيعة هم من أنتقموا من جلاد العراقيين بعربهم و أكرادهم و سنتهم و شيعتهم و مسلميهم و مسيحييهم و كفاهم فخراً أن الله أختارهم لإنزال العدالته على إيديهم.
نعم نحن شنقنا صدام و أبكينا عليه العربان و لنا الفخر و كم تمنيت أن أكون أنا من قذف به في نار جهنم.
و أما مقتدى فهو أبن الصدر و أبن الصدر لا يتلثم و قد أعلن مطالبه عشرات المرات و كا هم مطلب يطالب به هو إعدام صدام فهو لا يخشى في اعدام صدام لومة لائم