أرادوا أرسال رسالة للسيد مقتدى الصدر ليس الا ..
الأميركيون يؤكدون انه لم يكن «مقصوداً شخصياً» ... طالباني يطالب القيادة الأميركية بمحاسبة من اساء الى عمار الحكيم
بغداد - جودت كاظم الحياة - 25/02/07//
لم ينفع توضيح السفارة الاميركية في بغداد بأن اعتقال عمار الحكيم، نجل زعيم «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» عبدالعزيز الحكيم، «لم يكن مقصوداً شخصياً» ولا اعتذار السفير زلماي خليل زاد، في وقف تداعيات الحادث، اذ تواصلت ردود الفعل العراقية المستنكرة للاعتقال، وطالب الرئيس جلال طالباني «القيادة الاميركية بمحاسبة الذين اساؤوا اليه»، خصوصاً بعد تأكيد الحكيم ان القوات الاميركية عاملته معاملة سيئة وأن «الأمر كان مبيتاً»، معتبراً ان الاعتذار الاميركي «لا يكفي». وتظاهر آلاف العراقيين الشيعة في النجف ومدن اخرى منددين باحتجاز الحكيم، فيما توقع القيادي في «المجلس الأعلى» جلال الدين الصغير المزيد من الاعتقالات في صفوف المقربين من ايران.
كشف عمار الحكيم في مؤتمر صحافي في النجف أمس انه لقي معاملة سيئة من القوات الاميركية اثناء احتجازه، موضحاً انها عصبت عينيه وقيّدت يديه، مؤكدا ان «الأمر (الاعتقال) كان مبيتاً»، وان الاعتذار الاميركي «لا يكفي». وأضاف ان «قائد المجموعة الاميركية» التي اوقفته عند منفذ زرباطية الحدودي (جنوب) «كان يقول انه اجرى اتصالا بالقيادة ما يعني انه كان هناك تنسيق مع القيادات العليا». وتابع ان القوات الاميركية صادرت اسلحة كانت بحوزة مرافقيه واموالاً كانت معه ومع مرافقيه.
واكد انه «كان هناك موقف مبيت من جهات عليا» تصدر تعليمات الى الاشخاص الذين اوقفوا مضيفاً ان «القضية لا يجب ان يكتفى فيها بالاعتذار».
واعرب الرئيس العراقي في بيان عن «اسفه العميق للاساءة» التي تعرض لها عمار الحكيم وطالب «القيادة الاميركية بمحاسبة الذين اساؤوا اليه». وقال طالباني انه تلقى «بأسف عميق نبأ ما حصل للشخصية الوطنية المعروفة السيد عمار الحكيم، نجل عبدالعزيز الحكيم، أحد أبرز الشخصيات الوطنية المرموقة الذي قدم وأفراد عائلته تضحيات جساما في مقارعة النظام الدكتاتوري، وهو اليوم في الرعيل الاول من قادة العراق الجديد».
وانتقد «المعاملة غير الحضارية وغير اللائقة» التي تعرض لها الحكيم، وطالب القيادة الاميركية «بمحاسبة الذين اساؤوا اليه وبتوفير الضمانات الكفيلة بعدم حصول أي تصرف غير مبرر مع الشخصيات السياسية والوطنية».
واعتبر القيادي في «المجلس الاعلى» النائب جلال الدين الصغير اعتقاله «تجاوزاً واستهانة بهيبة الحكومة العراقية» ورأى ان «الحادث برمته يتعارض وسيادة الحكومة» موضحاً ان «مثل تلك الاعتقالات والتصرفات تضر بالعلاقة الاميركية - العراقية». وتابع ان «حادث الاعتقال يدفعنا لان نراقب تصرفات الاميركيين بطريقة تختلف عن مراقبتنا لاجهزتنا الامنية التي تقوم بمهام خطة فرض القانون».
وتوقع الصغير زيادة في حملات الاعتقالات بحق مسؤولين وسياسيين عراقيين ورجال دين في الايام المقبلة، معتبراً «هذه المسألة تمثل تعارضاً واضحاً بين سياسة الحكومة والسياسة الاميركية في البلاد»، وانها «رسالة صريحة للمسؤولين العراقيين الذين تربطهم علاقات بايران». واكد «لن نقبل ان نكون ضحية لنزاعات اميركية مع بعض الحكومات ولا سيما البلدان المجاورة».
واعتبر معلة الساعدي، المسؤول الاعلامي للمجلس الاعلى ان «اعتقال الحكيم يعد تهديداً للعملية الامنية ولخطة فرض القانون» مؤكداً ان «اعتذار السفير الاميركي كان ضرورياً لكن هذا لا يعني انهاء المسألة».
وكان «المجلس الاعلى» أصدر بياناً في النجف ندد فيه بـ «الاعتداء السافر والأثيم» الذي قامت به القوات الاميركية باعتقالها الحكيم ودعا «الجماهير المؤمنة بقيادتها الى الوقوف صفا واحدا بوجه المعتدين والتعبير عن ادانتهم لمثل هذه الممارسات التي تتعارض مع العملية السياسية». وحذر «القوات الاميركية من مواصلة ارتكاب هذه الممارسات» وطالبها بـ «تقديم اعتذار عن الاعتداء الآثم ومعاقبة مرتكبي هذا الاعتداء لانها تؤدي الى نتائج وخيمة لا يحمد عقباها».
من جانبه قال سامي العسكري، مستشار رئيس الحكومة العراقية «ان الحكومة اصدرت اوامرها لاجراء تحقيق واسع للكشف عن ملابسات الحادث وظروفه». وأوضح انه «يفترض ان يوظف لهذا التحقيق فريق عراقي وآخر اميركي لمعرفة اسباب الحادث»، موضحاً ان «اعتقال الحكيم حتماً سيؤثر سلباً على العلاقة العراقية - الاميركية»، مشيراً الى أن «اسراع السفارة الاميركية لتقديم اعتذار سريع عن الحادث انما يؤكد ان الادارة الاميركية تدرك تماماً ان هذه الممارات لا تصب في مصلحة الاستراتيجية الاميركية في العراق». وزاد: «من السذاجة ان يبرر اعتقال الحكيم على انه اشتباه بشخص الزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر».
وبرز تفاوت واضح في تصريحات المسؤولين الأميركيين في العراق على اعتقال الحكيم. فبعدما قدم السفير زاد اعتذاراً صريحاً واكدت السفارة الاميركية انه «لم يكن مقصودا شخصياً»، حاولت القيادة العسكرية تبرير الاعتقال بـ «تصرفات مريبة» بدرت من بعض المرافقين للحكيم. وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر غارفر ان «اعضاء في موكب الحكيم لم يتعاونوا مع قوات التحالف وقاموا بتصرفات مريبة ما ادى الى احتجازه». وتابع ان «قوات الحدود العراقية تساندها قوات اميركية احتجزت عمار الحكيم عند منفذ حدودي مع ايران (...) لان سيارات موكبه كانت تنطبق عليها المعايير التي يتم على اساسها اتخاذ مزيد من اجراءات التحقق في منطقة تمت فيها عمليات تهريب في اوقات سابقة».
واضاف ان «تحقيقات جرت في ما بعد ادت الى اطلاق الحكيم واعادة متعلقاته، وتمت معاملة الحكيم باحترام طوال مدة احتجازه». وقال: «ان مثل هذه الحوادث المؤسفة تحدث بسبب تشديد الاجراءات الامنية لاحكام السيطرة على الحدود العراقية». وكان مسؤول في «المجلس الاعلى» قال الجمعة انه تم احتجاز الحكيم لان زجاج سيارات موكبه كان مظللاً، وهو ما بات محظوراً منذ بدء تطبيق الخطة الامنية الجديدة «فرض القانون» منتصف الشهر الجاري.
وكان المتحدث باسم السفارة الاميركية جون روبرتس ذكر أمس ان عمار الحكيم «لم يكن مقصودا شخصيا» وانما تم احتجازه «تطبيقا للاجراءات الروتينية المعمول بها». وقال «ما نفهمه ان الحكيم احتجز من قبل جنود يؤدون واجبهم عند احد الحواجز الامنية ولم يكن هو شخصيا مقصودا». وتابع: «ان الجنود كانوا فقط يتبعون الاجراءات المعمول بها في ظل غلق الحدود ويبدو انه كانت لديهم اسباب لاحتجازه». واضاف «بمجرد ان اتضح الموقف في موقع (الحادثة)، تم اطلاق الحكيم».
وعلى رغم محاولات المسؤولين الاميركيين التقليل من شأن احتجاز الحكيم، تظاهر عشرات آلاف الشيعة أمس في مدن عدة، خصوصاً النجف، احتجاجاً على الحادث الذي وصـــفوه بأنه «جــريمة نكراء».
وشهدت شوارع الكوت والحلة والعمارة في جنوب العراق تظاهرات مماثلة شارك فيها الآلاف تندد باعتقال الحكيم.
وشهدت العلاقات بين «المجلس الاعلى» والولايات المتحدة توترا في الآونة الاخيرة بعد ان داهمت القوات الاميركية المجمع الذي يوجد به منزل عبدالعزيز الحكيم في منطقة الجاردية في بغداد والقت القبض على مسؤولين ايرانيين كانا موجودين بداخله.
انه ابن السيد عبد العزيز الحكيم
:السلام عليكم جميعا تحية الاسلام الذي جمعنا
السلام عليكم تحية دين التوحيد الذي به نتوحد
السلام عليكم وعلى كل آرائكم
على كل العراقيين الوطنيين الشرفاء الذين يعيشون مرارة الاحتلال قلبا وقالبا
ان يتألموا لما يحصل لنا جميعا فان السيد عمار الحكيم مواطن عراقي
هل وصفي هذا يكفي اكيد لا
انه شخصية من عائلة علمية وسياسية ووطنية
وهل يكفي وصفي له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا لا لا
انه صاحب مؤسسة ثقافية عالمية
وانه رجل دين له محبيه وتابعيه
:1:
وهل يكفي الوصف ؟؟ظ
اخيرا اقول انه ابن السيد عزيز الحكيم
ولكن هل يحق لاتباعه ومحبيه ان يتظاهروا او يطالبو او يسجلوا موقف العهد والولاء
هنا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسالو انفسكم لما تظاهرتم واصدقوا مع انفسكم
هل هو حب حقيقي ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالامس سمعنا منادي قد بح صوته على قناة
الفرات الشيعية االمجلسية
وهو يقود مظاهرة للاستنكار بخصوص الاعتقال
ومخاطبا القوات الامريكية قائلا اننا الى الان لم ندخل معكم في حروب وكنا دائما ندعو الى الوحدة بين فئات الشعب
لعمري ماذا يريد ان يقول انه يقول اننا لم نقاتلكم كما قاتلكم الصدريون فلماذا تتعاملون معنا هكذا
كفاكم غباء ياشيعة العراق كفاكم كذب ونفاق كفاكم
فقد ضحك علينا القريب والبعيد
وبالختام اقول لكل سياسي وداعية الى نهج مجلس الحكيم
بان الايادي الامريكية لاتفرق بين الصدريين وبينكم فسوف تطولكم
وتضربكم حتى وان هادنتموها وببرتوا لها وجاملتوها
وليكن لكم درسا ان لا تتشمتوا بماحصل للصدريين وكفاكم
فبالامس هاجمتوا السيد محمد صادق الصدر باجتهاده وانتم خلف الحدود وعندما اوصلتكم الدبابات الامريكية هاجمتم مؤيديه وانصاره وكل من يمت له بصلة .