بعثيون .. صداميون .. عصابات سلب ونهب !! ..

لكل واحد الحق في أن ينتقد أو أن يقول ما يحلو له .. المالكي أو غير المالكي .. ولا يوجد من هو فوق النقد والرصد ..
لكن واضح من ردود البعض أنهم بعيدون كل البعد عن ما يجري لجماهير الشيعة من تصفية وقتل وقصف بالصواريخ والطائرات في مدينة الصدر والشعلة والحرية والبياع والرسالة والكاظمية في بغداد والديوانية والبصرة وغيرها من محافظات العراق ...
الخطة الامنية هذه كما قال أحد الاخوة أنها موجهة لضرب مقتدى الصدر وأتباعه فقط لا غير ... فقط لا غير .. على يد القوات الامريكية وحماية مليشيات البعث الوهابي من أنتقام الجماهير منها ..
ولن تتعب نفسك في البحث لتعلم حقيقة ذلك خصوصاً وأن الادارة الامريكية المحتلة قالتها ومازالت تردد ذلك بأن مقتدى الصدر هو الخطر الوحيد الذي يهدد أمن العراق !!! وقد قالها طارق صابرينة على العربية بالحرف الواحد عشية بداية الخطة الامنية في فبراير الماضي عندما عاد من الولايات المتحدة الامريكية بأن قادة جيش المهدي سيتم ملاحقتهم وأن مقتدى هرب الى أيران !!
وتصريح المالكي هذا يأتي ليزيد من الطين بلة ويصب الزيت على النار وموافقة على ضرب الامريكان لجماهير الشيعة الفقيرة التي عانت في زمن صدام ومازالت تعاني حتى يومك هذا ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

صداميون .. وبعثيون وعصابات سلب ونهب ..

---

سؤال موجه الى البعض
هل يستطيع المالكي أو أي أحد في السلطة في عراق اليوم أن يجرأ بالقول نفس هذا الكلام على هيئة علماء المسلمين ؟
بأنهم صداميون بعثيون عصابات سلب ونهب ؟
هل يجرأ أن يصرح أحد مسؤولي عراق اليوم بأن فلاناً سنعتقله أو نقتله .. ؟
أم فقط حازم الشعلان وفلاح النقيب وغالب الجزائري كانت لهم الجرأة بالقول سنعتقل أو نقتل مقتدى الصدر في أزمة النجف ؟!!!

الدم الشيعي دائماً وأبداً هو أرخص دم بالعراق .. وأول من يطعنك هو من لحمك ودمك !
الا تعساً للدونية !!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر

بالله عليكم هل يوجد سؤال اوضح من هذا ..

الا يحق لرئيس الوزراء التصريح بوجوب معالجة مكامن المصائب لدى التيارات والاحزاب .. الا يوجد في كل الاحزاب والتيارات شرذمه فاسده .. الا يحق لرئيس الوزراء التصدي لهم ؟ !!

---

يحق للجميع أن يعالجوا أخطاء الآخرين و لكن بعد أن يعالجوا أخطائهم.
اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم؟ (الكلام ليس موجه للسيد موج البحر بالتأكيد)

قبل أن يتهم المالكي الناس بأنه مختروقون من قبل البعثيين و الصداميين و عصابات سلب و نهب عليه أن ينظر حوله بكل الإتجاهات.
هل هناك وزير أو برلماني أو مسؤول حكومي لم (يلغف و يحوسم)؟
مخصصات المسؤولين العراقيين و ملشياتهم التي يطلقون عليها أسم "حمايتهم" هي أكبر عمليات نهب و سلب و تتم بطريقة قانونية.
البعثيين و الصدامون أصدر المالكي قرار بحقهم و أسماه المصالحة الوطنية و يبدو أنه أصدر قرار آخر أسماه المناطحة الوطنية ليتناطح مع أبناء جلدته.
البعثيين و الصداميون الحقيقيون لا يستطيع المالكي و لا غيره أن يقول لهم على عينكم حاجب و أغلبهم قادة للبلد و دبلوماسيين يتمتعون بحماية من الدولة و ظافر العاني و المطلك و العليان و عدنان الدليمي أبسط مثال عل ذلك.
و قبل أن يطالب المالكي بمعالجة "مكامن المصائب" في التيارات عليه أن يعالج حكومته من مكامن المصائب و ينظف الوزارات من المجرمين و القتلة و يسلم المجرم أسعد الهاشمي للقضاء العراقي أو على الأقل يقيله من الوزارة.

التيار الصدري أصاب أم أخطأ, تيار مخترق من قبل البعثيين أم غير مخترق. كانوا على ماهم عليه عندما كانوا في الحكومة فلماذا لم يطالب المالكي التيار الصدري بإتخاذ إجراءات لتنظيف التيار من البعثيين و الصداميين؟
أم أنهم أخترقوا فقط بعد أن أنسحبوا من الحكومة و أصبحت الحكومة مهددة بالسقوط و مجيء رئيس وزراء آخر؟؟
المالكي لا يهمه البعثيين و الصداميين فهو يجري مفاوضات و مباحثات مع الكثير منهم و لكن إنسحاب التيار الصدري من الحكومة مما أدى الى أضعافها و تسريب أخبار عن دعم التيار الصدري للجعفري لتولي الحكومة بدل المالكي هذه الأسباب التي تقف خلف تصريحات المالكي.

تحياتي

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
لن يستطيعو ان يمحو ذكر التيار وراية الشهيدين الصدرين فهم كما قالت زينب ليزيد
((فكد كيدك واسعي سعيك فوالله لاتمحو ذكرنا ولاتدرك امرنا وان جمعك الا بدد .................يوم يناد المناد الا لعنة الله على الظالمين ))
هذا هو الواقع فقد اجتهد من يتصدى الان لسدة الحكم في القضاء على التيار الصدري في النجف ونسمع هنا وهناك تصريحات بالشد على ايادي الحكومه في تطبيق القانون العلاوي ولكن شاء الله ان نرى غالب الجزائري وامثاله يركعون امام السيد مقتدى الصدر معتذرين نادمين

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر

بالله عليكم هل يوجد سؤال اوضح من هذا ..

الا يحق لرئيس الوزراء التصريح بوجوب معالجة مكامن المصائب لدى التيارات والاحزاب .. الا يوجد في كل الاحزاب والتيارات شرذمه فاسده .. الا يحق لرئيس الوزراء التصدي لهم ؟ !!

اي تفصيل تريد .. لقد اسهبت في موضوعك شرحا وتفصيلا وتوضيحا وقمت بايكال الاتهامات الى رئيس الوزراء وغيره وهنا لا ادافع عن احد .. ما يهمني هو وطني وفقط وطني وليس المسؤولين فيه .. وقلت لك بانك موضوعك احتوى على حقائق مهمة واخفاقات كبيرة في اداء رئيس الوزراء في بعض الملفات منها اعادة الاعمار في المناطق الجنوبية الامنة نسبيا .. اما اذا كنت لا تملك الشجاعة لتقول نعم يحق لرئيس الوزراء التصدي للمفسدين اينما كانوا .. فهذا حقك وانا اعترف لك به .

---

نعم يحق بل من واجب رئيس الوزراء أن يتصدى للمفسدين والمجرمين .. ولكن ليس على أساس إنتقائي .. بكلمة أخرى ليس أن يحمي الحرامية الكبار ويدافع عنهم ويتهم الآخرين بالسلب والنهب .. وفي الأحداث الجارية إنحياز واضح لعصابات تسرق البلاد تحت مسميات عديدة .. من بينها الوزراء ومجالس المحافظات في مواجهة أناس جياع .. والشرطة التي تقتل الناس وتستفزهم ليست بريئة ولا هي مخلصة لدولة .. ولا هي تأتمر بأمر جهة رسمية واحدة محددة .. حتى يقال للآخرين لماذا تخرجون على القانون .. إن كان هناك خروج على القانون حقا .. الطرف الآخر في المواجهة هو حرامية المجلس الأعلى وهذا ما يعرفه رئيس الوزراء ويغض الطرف عنه .. وهم الذين يحركون الشرطة لإستفزاز التيار الصدري وجره الى المواجهة .. وأنت تقول بأن هناك شرذمة فاسدة في كل التيارات .. فهات لنا حديث للمالكي عن شرذمة فاسدة في كل التيارات .. وليس إستهداف مقصود ومحدد لجهة محددة في زمن معين .. وللتوقيت معناه ..
التيار الصدري مطلوب الراس من الامريكان لأنه يرفض الإحتلال ولن ينسوا له مواجهاته المستمرة معهم .. والتيار الصدري مطلوب الرأس من السنة لأنهم لا يريدون قوة لدى الشيعة حتى لو كانت ترفض الإحتلال الذي يزعمون مقاومته .. والتيار الصدري مطلوب الرأس من فئة من الطفيليين الشيعة التي لا تجد غير الطائفية تشحذ بها الهمم وتحشد بها الناس .. لكنها لا تعطيهم سوى الحق في اللطم والموت على يد الارهابيين كي تتاجر بهم وبدمائهم .. والطرف الأخير هو الذي يحرض الامريكان على جرائمهم ويزينها لهم .. وعلى هذا تلتقي مصالح أطراف عديدة على ذبح هذا التيار لأنه يمثل الغالبية الشعبية الشيعية ..
وإن كان المالكي متضايق من وجود جماعات مسلحة تخترق القانون .. فهل هناك جماعات مسلحة تخترق القانون كتلك التي في جوار المالكي أعني المليشيات السنية التي تنعم بحماية الامريكان والتي هيأ المالكي كل ما لدى دولته من إمكانات لتوفير الخدمات في مناطقهم .. والتغني ببطولاتهم ودورهم في التصدي للقاعدة .. بكلمة أحرى نسي المالكي سجلهم الاجرامي في القتل والتهجير وتدمير البلاد .. وغفر لهم كل ذلك لأنهم يوفرون الحماية للامريكان بعد أن إختلفوا مع القاعدة وصاروا يصدونها عنهم .. والمالكي بتصريحه يثبت بأن تقييم كل طرف .. والموقف منه يتم على أساس مصلحة أمريكية .. فيصيرا مطلوبا منبوذا لأن الامريكان يريدون ذلك .. ويصبح محصنا ضد اي ملاحقة أو تعريض حتى لو كان دعائيا أو إعلاميا .. فلماذا تصبح هذه الجماعات محصنة ضد القانون رغم كل ما إرتكبته من جرائم .. ورغم تحالفها الطويل مع القاعدة إن كانت القاعدة وحدها موضع إدانة .. ويتساوى جيش المهدي مع القاعدة مع أنه لم يرتكب جريمة إرهابية واحدة ضد المواطنين .. سوى ما تردده ماكينة الدعاية البعثية الوهابية دون دليل يذكر ..
ثم أن الدونية الشيعية المستعصية لدى السياسيين الشيعة تجعلهم يتصاغرون أمام أي سني خاصة من يعطيهم العين الحمراء ويحمل السلاح .. بينما يستأسدون على أبناء جلدتهم .. فلماذا يكون المواطن الشيعي البسيط مشروع تضحية عند الساسة الشيعة .. ويعامل بنفس عقلية الإحتقار والاستصغار التي كان يعامل بها طيلة عقود من الزمن .. لو أن المالكي عمم كلامه على الجميع لما لامه أحد أما أن يختص به التيار الصدري فهذا يعني أن من يقف مع الامريكان يصبح فوق القانون .. ومن يعادي الامريكان لابد أن يكون عرضة للسحق .. حتى لو كان التيار الصدري الذي صعد عليه المالكي الى رئاسة الحكومة .. ولا عجب .. فقد نقل عن السيد الشهيد محمد باقر الصدر أنه كان يلقي محاضرة يوما وكانت مناسبتها ذكرى إستشهاد الامام موسى الكاظم عليه السلام وأفاض في الحديث عنه وعن جريمة هارون الرشيد بسجنه وسمه .. وحينما إنتهى من محاضرته تساءل أحد الحاضرين .. كيف يتسنى للرشيد أن يتجرأ ويقتل الإمام عليه السلام .. فأجابه السيد الصدر : لم تصبح هارون الرشيد بعد كي نرى إن كنت ستفعل فعلته أم لا ..
نرى اليوم وبعد تصريحات المالكي أن رقعة العدوان الأمريكي تتسع .. فمن مدينة الصدر الى الكمالية والأمين .. وهي نفس المناطق التي كانت هدفا لمفخخات الإرهاب البعثي الوهابي .. أي أن الهدف مشترك بين هذه الأطراف .. بينما يقوم السياسيون الشيعة كالمالكي وأضرابه بتغطية هذا العدوان .. فهل رأينا مقابل هذا مسؤولا سنيا يدين المليشيات السنية .. فضلا عن تغطية ملاحقتها .. حتى القاعدة وجرائمها لم تنل إدانة منهم الا في الجزء المتعلق بإرتدادها على السنة .. بينما يتبرع المالكي بتقديم أجساد المساكين الشيعة العزل في الغالب طعما لنيران الأصدقاء أو السادة الامريكان .. هذا الجانب ما يستدعي الادانة والملاحقة .. وليس أن المالكي صرح بكذا وكيت .. الإنعكاس الميداني والعملي لتصريحات المالكي .. والمزيد من الضحايا الذين يحصدهم الموت سواء من حلفاء المالكي الجدد الذين يسعى الى صونهم وحمايتهم بل وتعويضهم على ظلمهم للشعب العراقي حتى بما لم يكونوا ينالونه أيام حكم آل المجيد .. من خلال قانون العدالة والمساءلة الذين أملاه زلماي زاد على المالكي وغيره من المسؤولين .. أو من أسياد الجميع .. المحتلين الامريكان .. وكأن أبناء البؤس والفقر في مدينة الصدر او مدن الجنوب لم يشبعوا قتلا وجوعا على أيام الطاغية .. فيريد الساسة الجدد إكمال الطريق بدماء الأبرياء المساكين ..
وإن كنا قد سقنا تصريح راضي الراضي فمن باب شهد شاهد من أهلها .. فلا يحتاج الأمر الى مثل هذا التصريح لأن العين ترى .. والأذن تسمع .. وواقع الحال يقول بأنه من مسؤول تولى السلطة في فترة قياسية هي سنة في أسوأ الاحوال الا وإنتفخ ثراء ويسرا .. وبشكل يعجز عن الوصول اليه مسؤولون أمضوا سنوات طويلة من أعمارهم في التدرج الوظيفي بل وحتى الرئيس الامريكي بوش نفسه .. فلماذا تنتفخ جيوب وحسابات البعض .. وعلى الآخرين أن يموتوا كي يتاجر بهم من يحكمون أو من يتوهمون انهم يحكمون اليوم ..
المالكي يشتري وقتا إضافيا لبقائه في السلطة .. هذه هي الحقيقة .. وبعد النفط والتيار الصدري لن يتورع عن تقديم أي شئ يريده الأمريكان .. لقد أخضعوه الى إبتزاز حقيقي .. وإمتحان جاد .. وقد نجح في تقديم التنازلات .. لكنه أبدا لن ينجح في كسب رضى الامريكان الا لبعض الوقت ..
وليت ان المالكي إستطاع أن يقدم أيهم السامرائي الحرامي الكبير الى القضاء أو يمنع الافراج عنه .. أو قدر أن يعتقل أسعد الهاشمي القاتل الصلف الذي كان يجلس الى جانبه .. أو لم يدع المجرم عبد الناصر الجنابي يفلت من بين يديه وهو الذي إتهمه بخطف مائتين وخمسين عراقيا وكأنهم مائتين وخمسين دجاجة .. بدلا من أن يعطيه الفرصة كي يتحول الى بطل يحارب الإحتلال .. ولكن أن ندع هذا كله وغيره .. ولا يجد المالكي سوى المساكين هدفا لعنترياته .. فتلك مسألة فيها نظر ..

اقتباس:

---

وليت ان المالكي إستطاع أن يقدم أيهم السامرائي الحرامي الكبير الى القضاء أو يمنع الافراج عنه .. أو قدر أن يعتقل أسعد الهاشمي القاتل الصلف الذي كان يجلس الى جانبه .. أو لم يدع المجرم عبد الناصر الجنابي يفلت من بين يديه وهو الذي إتهمه بخطف مائتين وخمسين عراقيا وكأنهم مائتين وخمسين دجاجة .. بدلا من أن يعطيه الفرصة كي يتحول الى بطل يحارب الإحتلال .. ولكن أن ندع هذا كله وغيره .. ولا يجد المالكي سوى المساكين هدفا لعنترياته .. فتلك مسألة فيها نظر ..

---

ولماذا لم تصبحوا اسودا وتتوجهوا بنادقكم الي هولاء السفله ؟ لقد جلستم معهم في البرلمان وكان لكم وزراء في الحكومه معهم ؟
لماذا لم يتكلم عنهم السيد مقتدي ويكشفهم ويوجه جيشه الي قتلهم اذا كنتم تعرفونهم ؟
اليس التيار في الحكومه والبرلمان والشرطه ؟؟؟

علامة الاستفهام على تصريحات المالكي تنبثق من عاملين: التوقيت والظروف ... فما هو الهدف من التهجم على جيش المهدي في هذا الوقت الذي يشن فيه الجيش الأمريكي حملة شرسة عليه بينما عصابات البعث تسرح وتمرح بل تشارك الأمريكان في عملياتهم في ديالى والأنبار وغيرهما من المناطق! ... هل هذا ضوء أخضر من المالكي الذي لطالما ما أعلن براءته من أي هجوم أمريكي على جيش المهدي وهو الذي صرّح أكثر من مرة بعدم موافقته على تلك التصرفات الأمريكية الرعناء.

وهل للتوقيت علاقة بالمشروع الأمريكي الواسع النطاق في المنطقة والذي ربما نرى بعضاً من ثمراته الخبيثة في آب القادم.

للأمانة فالمالكي كان صريحاً وصادقاً مع الشعب منذ توليه لمنصبه من حيث فضح الخروقات الأمريكية واعلانه صراحةً بعدم امكانيته لتحريك كتيبة عسكرية واحدة! ... المالكي كان شجاعاً وحكيماً في تصرفاته لقد كان امتداداً لنضاله من خلال منصبه فنتمنى أن يبقى المالكي كما عهدناه وأن تكون ثقته بالشعب كما عهده هو وأن تكون ذاكرته القوية شاملةً لتاريخ أمريكا الذي يعرفه تمام المعرفة.

اقتباس:

---

فما هو الهدف من التهجم على جيش المهدي في هذا الوقت الذي يشن فيه الجيش الأمريكي حملة شرسة عليه

---

لان في هذا الوقت قام جيش المهدي بقتل العشرات من رجال الشرطه ونشر الفوضي في الجنوب. لقد تكلم المالكي في الوقت الذي كان جيش المهدي يقاتل الجيش والشرطه

يا عمار ليش ما تصير منصف وعادل وتضع الله بين عينيك ..
لماذا دائماً جيش المهدي هو المتهم ؟ ... السماوة كانت هادئة وكل شيء على ما يرام .. حتى قام مجلس المحافظة وقائد الشرطة بالشعبثة بكل خباثة لجر الناس الى الاقتتال .. هل هو أيعاز من قوات الاحتلال أم ماذا ؟
ليسيطروا أولاً على مدينة ديالى الساقطة بيد الارهابيين والجثث المتناثرة في شوارعها .. ثم بعد ذلك التوجه الى السماوة الامنة..

ثم ألم يروج أغلبكم في هذا المنتدى بأن الشرطة مخترقة ؟

هذا رابط للأخ الفاضل ستوك ماركت لشرطي سرسري على حسب تعبيره

http://www.iraqcenter.net/vb/showpos...80&postcount=3

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar

ولماذا لم تصبحوا اسودا وتتوجهوا بنادقكم الي هولاء السفله ؟ لقد جلستم معهم في البرلمان وكان لكم وزراء في الحكومه معهم ؟
لماذا لم يتكلم عنهم السيد مقتدي ويكشفهم ويوجه جيشه الي قتلهم اذا كنتم تعرفونهم ؟
اليس التيار في الحكومه والبرلمان والشرطه ؟؟؟

---

يا حبيبي لا تحشر الآخرين في كلامي .. للسيد مقتدى الصدر من يمثله وينطق بإسمه .. وليس لدي سوى الكلمة فلا بنادق و لا خنادق .. وأيضا ولا فنادق .. وليس لي وزير في الحكومة .. وما زلت لم أسترد سنتميترا واحدا من حقوقي التي صادرها صدام رغم مرور أربعة سنوات على سقوطه .. ورغم ان منتسبي الطبقة الحاكمة تقاسموا الغنائم وأخذ كل واحد منهم قصرا وأكثر وسجلها بإسمه حق تصرف لمدة خمس وعشرين عاما .. وأعيد السؤال اليك .. إن كان هؤلاء سفلة كما تقول وهناك حكومة .. فلماذا جعلتهم يفلتون .. وسأسهل عليك الجواب .. لأنهم جميعا سنة .. ولأنهم على علاقة وثيقة بالأمريكان .. ومن هو الرجل الذي يمكن أن يتحرش بالسادة الامريكان .. وبقية الجواب متروكة لك فقد تعلم أكثر من هذا ..

الصدر يشترط تشكيل لجان لتقصي الحقائق لقبول المصالحة مع رئيس الوزراء
بغداد - عبدالواحد طعمة الحياة - 12/07/07//


اشترط الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تشكيل لجان لتقصي الحقائق تجوب المدن الساخنة في الجنوب بصلاحيات تنفيذية لتحديد ومعاقبة المقصر تسري على «جيش المهدي» والحكومات المحلية كجزء من قبوله الوساطة التي تعتزم قيادات من «حزب الدعوة - تنظيم العراق» القيام بها بين رئيس الوزراء نوري المالكي والتيار الصدري.

وذكر النائب عبدالكريم العنزي، القيادي في «حزب الدعوة تنظيم العراق» لـ «الحياة» ان حزبه «بصدد تشكيل وفد لاحتواء الازمة بين رئيس الوزراء والتيار الصدري» واوضح «من ضمن الاقتراحات التي سنقدمها برنامج عملي لانهاء الازمة على مرحلتين: الاولى وقف الحملات الاعلامية والتصريحات التي وصلت حد القذف بين الطرفين، والثانية الجلوس الى مائدة الحوار والمصارحة ويطرح كل طرف ملاحظاته على الآخر» ولم يستبعد العنزي «ان يبدأ هذا التحرك خلال هذا الاسبوع».

وابدى القيادي في التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي ترحيبه بالمبادرة «واستعداد مكتب الشهيد الصدر لاستقبال اي جهد خير يعمل على تضييق هوة الخلاف بين الاخوة» وطالب في تصريح الى «الحياة» بـ «تشكيل لجنة حكومية محايدة بصلاحيات تنفيذية بمعاقبة المقصرين، سواء من التيار الصدري او موظفي الحكومة بعد ثبوت ادانتهم، في المدن التي شهدت اعمال عنف اتهم التيار بالوقوف وراءها بالتوازي مع الوساطة» واشار الى ان «اللجان الحكومية السابقة التي شكلها رئيس الوزراء لم يؤخذ بتقاريرها وتوصياتها، فيما تُرِك موظفو الحكومة المسيئون من دون ردع وشنت حملة شعواء ضد الصدريين من قتل واعتقالات تعرض فيها المعتقلون الى شتى انواع التعذيب الجسدي على ايدي اجهزة الحكومة وقوات الاحتلال».

الحياة

الزوبعي يدعو إلى ضم كتائب ثورة العشرين وأنصار السنة إلى القوات الأمنية

http://www.radiosawa.com/getImageCac...ype=P&id=89690

دعا سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء العراقي الحكومة إلى ضم الجماعات المسلحة التي تحارب تنظيم القاعدة بالتعاون مع القوات المشتركة إلى تشكيلات القوات الأمنية العراقية.

وأكد الزوبعي أن فصائل ما يُعرف بكتائب ثورة العشرين وجيش أنصار السنة شاركت قوات الأمن العراقية في التصدي لتنظيم القاعدة في منطقة الرضوانية غرب بغداد.

وحذر الزوبعي من مغبة تواصل انتشار جيش المهدي وانعكاسه على الوضع الأمني.

وكان مواطنون من منطقة الرضوانية قد أوضحوا لإذاعتنا تفاصيل تعاون القوات الأمنية مع كتائب ثورة العشرين وسعيهم لمواجهة جيش المهدي في مناطق جنوب غرب بغداد.

يشار إلى أن منطقة الرضوانية كانت منطلق هجمات عناصر تنظيم القاعدة ضد أهالي أحياء المواصلات والشرطة الخامسة والتراث، جنوب غرب بغداد.

http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1321627

انا افترض ان الاخوة يعرفون تأريخ بدء التيار بالمواجهة مع المفسدين في الارض من وهابيين و بعثيين و سلفيين انجاس .. و كلنا نعلم ان مقتدى الصدر و جيشه و انصاره كانوا يتحركون بصدق و اخلاص لحفظ الاخاء الوطني بين السنة و الشيعة .. صلوات موحدة كانت عرضة للاستهزاء من قبل بعض الدونيين من الشيعة .. و علاقة متميزة بالتطرف السني و بالشيخ حارث الضاري .. و كظم غيض مفرط على الاعتداءات السنية المتواصلة على العوائل و المدنيين الشيعة .. قتلى مفخخات بالمئات و ذبح علني و استهتار مفرط بدماء العزل و من لا حول لهم و لا قوة .. و لم تنته بتفجير مراقد ائمة الشيعة .. نشبت بعدها ردود فعل مسلحة تستهدف تلك الكائنات المتوحشة .. و كان التيار يحمي الزوار الشيعة من الارهاب السني .. و اذكر هنا واقعة رواها لي احد من كانوا يشاركون في عمليات جيش المهدي : يقول انهم كانوا يشرفون على الحماية و يتجولون بسياراتهم الى ان حصل اطلاق نار حددوا مصدره و اسرعوا لمجابهة مطلقي النيران الى الزوار و من ثم هروب هؤلاء و ملاحقتهم و من ثم اختفاء هؤلاء الارهابيين بين البيوت .. حين عادوا كان الناس يقبلون هؤلاء الحماة المتطوعين من دون ان يأملوا عوضا او بدلا عما يقوم به ..
يقول الرجل حينما عدت الى البيت كان والدي ينتظرني .. و قال لي على ماذا حصلت ؟ قلت له اننا قمنا بحماية الناس ؟ قال و ما الذي استفدته من كل ذلك انت ؟ لقد فاتتك الزيارة !! لو كنتم من اهل الاستقامة لكنت معكم و ضمن صفوفكم
رجل يحسب ان الزيارة اهم من حماية الناس .. و قد يرى ان السكوت عن الارهاب اولى من ردعه بواسطة اشخاص يتسمون غالبا بالتعنت و التزمت .. مع ان فيهم الكثيرون ممن يراعون الضوابط الشرعية !!
قيادي في جيش المهدي كان يتعامل بشكل دقيق مع المخبرين الذي يبلغون عن وجود ارهابيين قتلة او عودتهم من خارج البلاد .. كان يقول لهم تكلموا بصدق .. انكم تتحدثون عن انسان له لحم و دم و عنده عائلة ؟ و حين يثبت له اجرام الرجل و صحة الاخبار كان يقيم عليه الحد المتعارف عليه في ادبيات التيار الصدري .. فبالرغم من ان التيار كان ينتقم لضحاياه و انه لم يكن البادئ بهذه الفتنة و ان كل ما يفعله هو رد العدوان و محاولة الحد من العمليات الارهابية و حماية المناطق من الاختراقات و بالرغم من ان الارهابيين كانوا البادئين و بأساليب متوحشة موغلة في الخسة و النذالة و مفرطة في التوحش .. فأن هذا التيار لم يعاملهم بالمثل .. لم يقم بارتكاب حماقات بعيدة عن الانسانية و لم يقطع رؤوسا و لم يبثها على رؤوس الاشهاد .
الحقيقة الصارخ التي تفرض نفسها على الجميع هو ان التيار كان يحمي الناس و ان التيار لم يكن بصدد الدخول في مواجهة مع طائفة يعد التأخي معها مبدأ اساسي في حركة الصدر الثاني مؤسس التيار.وهذا هو ما حاولت ان يتجاهله الامريكان و السنة و يتبعهم في ذلك بعض الدونيين من الشيعة .
كيف يمكن ان يحاسب المثكول في اهله و ابناء منطقته و يتهم بالارهاب وانه الخطر الاكبر في العراق .. اما الذين تسببوا في بروز التيار المسلح لحماية الناس فهم الضحايا و من ينبغي تعويضهم بالتحالف معهم و اعطائهم كل ما يشترطون .
و قد لا اكون مخطئا اذا قلت ان السنة و البعثيين لم يتغلغلوا في الحكومة العراقية البائسة من دون ثمن .. بل قدموا تضحيات خطيرة في هذا المجال من ضمنها افواج من الانتحاريين على ابواب المساكين وعتبات الطرق و منازل الابرياء .. و استهداف مميت للقوات الامريكية .. فمنطق القوة هو الذي يخضع له الامريكان لا غير , و لن تجدي تخطئة التيارات المسلحة الشيعية في شيء سوى النكوص و الخذلان و العودة الى الذيلية الشيعية , و اننا لنأمل ان يكون ما قرأناه عن وجود قوة شيعية تماثل في تكتيكاتها و اساليب الحرب القاعدة الى الحد الذي وصفها البعض بالقاعدة الشيعية ! فالامريكان لا يحسبون حسابا لاهل الهوان .. الذين يفضلون ان يركبهم الارهابي البعيد ركوبا على ان لا يكون هناك صيت لمقتدى الصدر و جيش مقتدى
لماذا نستجيب بسرعة لأي نقد يطال التيار الصدري الذي قلنا انه الاكثر حكمة و الاكثر حصافة من بقية الميليشيات .. تيار لا يهاجم بل يدافع .. فكيف يترك المهاجم و يخطئ المدافع عن نفسه و اهله و دينه .. متى سمعتم عن مليشيا تعدل و تعزل في واجهاتها القيادية غير التيار الصدري استجابة للانتقادات .. و على خلفية لقاء بين رئيس الوزراء و السيد مقتدى .. الا يعني هذا ان التيار مستعد للحوار و التفاهم .. هل بامكان رئيس الوزراء ان يقوم بنفس الامر مع المليشيات السنية الذي نسمع انه التقى بواحدة من قياداتها و قد تفهم المالكي مطالب تلك الجماعة المسلحة !!!
اي دم شيعي يسفك يسفك في العراق بصورة عامة و من التيار الصدري على الخصوص يتحمل مسؤوليته السياسيون الشيعة , لأنهم يقومون قديما و حديثا بتمرير و تأييد تلك المجازر من خلال الاعلام الذي لا يمتلكون غيره ..

مجلس محافظة بابل يرفض تسليح عشائر الجنابات من قبل القوات الأميركية

http://www.radiosawa.com/getImageCac...ype=P&id=90644

قال سالم المسلماوي محافظ بابل في حديث مع "راديو سوا " إن تسليح القوات الأميركية لعشائر الجنابات شمال مدينة الحلة بهدف محاربة العناصر المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، هو أمر لايمكن القبول به.
وأضاف المسلماوي قائلا إن هذا خط أحمر لا يمكن أن تقبل به الدولة العراقية، مؤكدا أن السلطات المحلية تتلقى دعما من العشائر من خلال رئاسة الوزراء والقنوات الحكومية فقط، مشيرا إلى أن تدخل جهة أخرى لتسليح أحد الأطراف دون غيرها يؤدي إلى انعكاسات سلبية على العملية السياسية في المحافظات، وبالأخص محافظة بابل.

من جانبه، شدّد محمد المسعودي رئيس مجلس محافظة بابل على وجوب أن يبقى السلاح بيد الدولة فقط، وأن يتم فرض القانون من قبل القوات الأمنية، مؤكدا رفض المجلس تسليح العشائر من قبل الأميركيين قائلا إن هذا سيؤدي إلى إنشاء ميليشيات مضادة، مما سيزيد الوضع الأمني تدهورا، حسب تعبيره.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد كشفت في تقرير لها السبت عن قيام القوات الأميركية بتجنيد أبناء عشيرة الجنابات السنية شمال محافظة بابل لمقاتلة تنظيم القاعدة في العراق، رغم قلق الحكومة العراقية من تلك الخطوة.

وأشار التقرير إلى أن الجيش الأميركي يجند أبناء هذه العشيرة لقاء مبالغ مالية، حيث يتسلم كل متطوع 350 دولار شهريا، وهو نصف ما يتقاضاه أفراد الأمن النظاميون، مع وعد بأن ينظم هؤلاء المتطوعون إلى القوات الأمنية العراقية في المستقبل.

http://www.radiosawa.com/arabic_news...1336968&cid=24

الجيش الأميركي يعجل بتسليح جماعات سنية لمقاتلة القاعدة وجيش المهدي

http://www.radiosawa.com/getImageCac...ype=P&id=90063
مسلحون تابعون لإحدى الجماعات السنية المناهضة للقاعدة في بغداد

قالت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر السبت إن الجيش الأميركي وسع من نطاق جهوده في تسليح الجماعات السنية المسلحة وتمويلها، لجعلها بمثابة قوات حماية أهلية، وذلك بهدف تحسين الأمن وتعزيز المصالحة الوطنية، وفقا لضباط كبار في الجيش الأميركي.

ونقلت الصحيفة عن هؤلاء الضباط قولهم إن هذه المبادرة الأميركية التي قالوا إنها تمتد لتشمل كل العراقيين تُعد على الأقل خروجا مؤقتا عن السياسة الأميركية المتمثلة بأن تجري عملية تدريب القوات العراقية تحت سيطرة الحكومة العراقية. وأشاروا إلى أن هذه المبادرة أدت أيضا إلى إثارة مخاوف الحكومة العراقية من أن تستخدم هذه الجماعات السلاح ضدها في ما بعد.

وأشار تقرير واشنطن بوست إلى أن الهدف من هذا التسليح هو وضع هذه القوات الجديدة غير النظامية في الأماكن التي يراد وضعهم فيها، ومنحهم عقود عمل وملابس موحدة على نحو عاجل، من دون انتظار برامج تدريب الجيش والشرطة التي تأخذ مدة زمنية طويلة.

وأضاف التقرير أن الضباط الأميركيين أكدوا أن الغاية بعيدة المدى من وراء ذلك هو ضم هذه المجوعات السنية المسلحة إلى القوات الأمنية العراقية.

وأبرز التقرير تصريحا للجنرال ديفد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق أكد فيه أهمية هذا التسليح في عملية المصالحة الوطنية، "لأنه تطور يحدث من الأسفل إلى الأعلى"، مشددا على أن هذا التطور من الأسفل جرى على نحو أفضل مما كانت قواته تتوقعه في الأشهر القليلة الماضية، لافتا إلى أنه تطور يستقطب كثيرا من الجهود، لوجود إحساس بأنه يعد بكثير من النتائج الإيجابية.

غير أن الضباط الأميركيين أكدوا لواشنطن بوست أن الحكومة العراقية سترفض التعاقد مع هذه المجموعات السنية، ولم يستبعدوا أن تضع الحكومة العراقية أسماء هؤلاء المجندين في قوائم من تقوم باستهدافهم.

ومضى التقرير إلى القول إن القادة الأميركيين العسكريين أبدوا تفهما لمخاوف الحكومة العراقية، لكنهم أشاروا إلى مدى الحاجة لهذه المجموعات المسلحة، ولا سيما أن بغداد بحاجة إلى أكثر من 18 ألف عنصر شرطة و 30 مركزا لهم.

وفي الوقت الذي يشير فيه التقرير إلى أن السكان هم خير من يحمي أنفسهم، فإنه يشدد على أن الخطر يبقى قائما من أن يعبر المجندون من الجماعات السنية المسلحة حدودهم إلى أحياء بغداد المكتظة بالسكان والمختلطة طائفيا.

وكشف التقرير عن لقاء بين قائد سني مسلح في منطقة الرشيد ببغداد وقائد اللواء الرابع في فرقة المشاة الأميركية الأولى الكولونيل ريكي جيبس، وهو القائد المسؤول عن المنطقة التي تضم أحياء واسعة غرب بغداد. وجرى في اللقاء وفق التقرير إعطاء الضوء الأخضر للمسلحين السنة بقتل كل عناصر القاعدة، وجيش المهدي ومن يحمل السلاح، على حد سواء.

وأوضح التقرير أن القائد السني في المنطقة سلم جيبس قائمة بأسماء 250 من السنة الراغبين في التجنيد لصالح القوات الأميركية، مع دعوة لاستحصال موافقة أميركية بقتل عناصر القاعدة وجيش المهدي.

وأشار التقرير إلى أن جيبس وافق على ذلك على الفور، شريطة أن لا تحدث عمليات انتقام وأن تتبع القواعد. وأكد للقائد السني أنه لن يكثرث لمصير الرجال السيئين، وفق التقرير.

ولفت التقرير إلى أن الكولونيل جيبس أكد لواشنطن بوست أنه بحاجة في منطقة الرشيد إلى أكثر من 6000 رجل شرطة جديد و18 مركز شرطة، لافتا إلى أنه يتطلع إلى حلفاء عراقيين يحملون السلاح ضد الأشخاص الذين تقوم القوات الأميركية بتعقبهم.

وأضأف جيبس أن الجيش الأميركي يعلّم هؤلاء المسلحين قواعده التي تقضي بأن يعتقلوا الأشخاص المطلوبين وأن لا يقتلوهم. ويلفت إلى أن قسما من هؤلاء المسلحين انضم سابقا إلى الجماعات المتمردة للحفاظ على حياته، على حد قوله.


وأشار التقرير إلى أن منطقة الرشيد تشهد شدا كبيرا بين الشرطة العراقية الوطنية التي يسيطر عليها الشيعة والجيوب السنية. ويبرز تصريحا لقادة عسكريين أميركيين بأن ذلك يجعل من الضروري توخي الحذر الشديد عند تسليح المسلحين السنة في هذه المنطقة.

وأضاف التقرير أن اللفتينانت كولونيل جورج كلاز الذي يعمل في حي السيدية الواقع ضمن منطقة الرشيد والذي يضم 250 متطوعا سنيا قال إنه يتوقع أن تندلع اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية ذات الغالبية الشيعية في المنطقة والمجاميع المسلحة السنية التي تتلقى الدعم من الجانب الأميركي، متسائلا مع أي جانب يتحتم على جنوده الوقوف، في هذه الحال.

وفي هذا الإطار، يبرز التقرير قول قائد إحدى الجماعات السنية المسلحة من منطقة الرشيد "إن الهدف الأساسي للمجموعات السنية المسلحة سيكون القاعدة، ثم ستنتقل لاستهداف جيش المهدي".

ومن جانب القوات العراقية، ينقل تقرير واشنطن بوست عن قائد الحملة الأمنية العراقية اللواء عبود كنبر قوله إن الحكومة العراقية لم تعط سوى موافقة شفاهية لتشكيل مثل هذه المجموعات المسلحة في مناطق محددة من بغداد، كمنطقتي أبو غريب والمنصور.

وأوضح التقرير أن القادة العسكريين الأميركيين يرون في موقف الحكومة العراقية هذا عقبة رئيسة في وجه مساعيهم في تجنيد هذه المجموعات. فتعذر وجود أوامر كتابية بالاعتراف بهذه المجموعات من وزارتي الداخلية والدفاع ومكتب رئيس الوزراء، بما في ذلك 2000 ممن تطوعوا في منطقة أبو غريب، سيفقد الجيش الأميركي فرصة كبيرة، وفق هؤلاء القادة الأميركيين.

http://www.radiosawa.com/arabic_news...22&rid=1336968