بل شعث نعله أطهر و أشرف من كل قادة العهر الأعرابي أبتداءا من قزم الأردن الذي أوى مثل هذه الحثالات مرورا بعاهرالسعودية وانتهاءا بخنزير قطر.
بل شعث نعله أطهر و أشرف من كل قادة العهر الأعرابي أبتداءا من قزم الأردن الذي أوى مثل هذه الحثالات مرورا بعاهرالسعودية وانتهاءا بخنزير قطر.
خطوة نجاد جيدة لو تحققت , على الرغم من كلمات الوطنية والشعور القومي والاستقلال يبدو لنا بعد قراءة عن اجيال مرت وعن واقعنا الحالي بأن ابناء الرافدين غير قادرين على ادارة امور البلاد بانفسهم, واذا ما تسدوا منصة الحكم فأن الانشقاقات والصراعات تلتهب لتعصف بامال الحكام والمحكومين في حياة سليمة قويمة. بلا مبالغة يمكن القول ان حكم الزعيم الراحل قاسم كان هو فترة الامل الوحيدة للعراقيين منذ مئات السنين ولكن فترة الامل تلك لم تدم فخافيش الظلام غيروا دفة الحكم في تشرين الاسود وجلهم من ابناء العراق ليعيثوا في الارض فسادا ودمارا لم يشهد له التاريخ مثيلا وليتوج عهدهم المقبور بحروب طاحنة وطغيان فاق الاولين والاخرين في فساده. هل يمكن للعراقيين في هذه الظروف وبعد تلك الدمامل والقروحات التاريخية ان يحكموا انفسهم بانفسهم ؟ قد يجيب اغلبنا بنعم, ولكن نقول اليس ما نراه من فوضى دليل على خطأ هذه الاجابة! بعد كل هذه السنين ويأسا نقول نحن لا نصلح للحكم ولا يمكن اقامة دولة مستقلة حرة من بين كل هذه المشاكل والمتاعب التي نمر بها, لايصلح العراق الا بسند خارجي من ايران, انها حقيقة قد نمتقها ونحن نتمنطق بالكرامة الوطنية والاستقلال وتفوق العنصر العربي وغيرها من كثير من الحجج, ولكن يشفع لكلامي تاريخنا الطويل منذ ايام الصفويين والعثمانيين وقبلها من ايام العباسيين والامويين مرورا بالامارات والدويلات المتاكلة حيث كان العراق تابعا او محتلا, لا صحوة للعراق لوحده, لاصحوة الا بسند من ايران ...وحكم الملالي- كما سيقول البعض استهزاءا ومقتا- هو ارحم واشرف من حكم العفالقة ومن دول المستعمر التي لم تأتي الينا الا من اجل نفطنا الذي لم نحصل منه على شي. فياليت ما يقوله هذا الرجل يتحقق...
أخي الفاضل يجب أن يطرح السؤال بشكل مغاير بعيداً عن صيغة الاقرار و الاستسلام هذه....
يعني على فرض صحته لنقول...
لماذا اثبتت لنا بعض الحقبات التاريخية بأن العراقيين غير قادرين على أن يحكموا بعضهم البعض
وأن يذوبوا في بوتقة الوطن؟....
طبعاً الجواب لن يكون سهلاً و يمكن لنا أن نلخصه بعدة نقاط سريعة...
1-أولها عدم تقبل العراقي لحكم الآخر لعمق الهوة ايديولوجياً بين مكوناته المختلفة...
الحكم شيعي للسني(كما ظهر أخيراً)...و الحكم السني للشيعي(كما كان الحال سابقاً)
2-استقواء العراقيين بالأغراب على بعضهم البعض...
استقواء الشيعي العربي بالصفوي الفارسي...والسني العربي بالعثماني التركي
(على سبيل المثال في القرون الأخيرة)
3-غياب الثقة المتبادلة وادعاء العكس و اللجوء الى العنف كبديل قسري لفرض الاستقرار
طبعاً كل هذه الأمور يمكن لها أن تؤدي اما الى التصادم الحتمي
واما الى سيطرة طرف على آخر و تظاهره المنتصر بأن العراقيين بألف خير...
والحقيقة طبعاً هي بخلاف ذلك...
بصراحة المسألة أكثر تعقيداً من التغزل بشسعه نعال نجاد لأنها ستدخلنا بدوامة من الصراعات الاقليمية التي لن تنتهي...
فنجاد كغيره من ذوي الطموح الامبراطوري و المغلف بالدين له أجندته الخاصه و أولوياته و مصالحه و اعتباراته القومية التي تتجاوز الانسان الشيعي العربي العراقي بمراحل قد يتناساها البعض....
ولو رجعنا الى التاريخ قليلاً الى ما قبل الاسلام لرأينا أن المسألة أقدم و أعقد من الاسلام بذاته بشيعته و سنته...
لنرى أن العراق ككيان و دولة عند انهيار دولته البابلية الأخيرة أصبح مواطنوه كاللقمة السائغة تتنازعهم
الصراعات و الأهواء الفارسية الكسروية والامبراطورية البيزينطية فتارة هم كانوا تابعين لهؤلاء...
و تارة هم فريسة الى أولئك حتى جاء الاسلام وحجم دور هاتين الامبراطوريتين الدخيلتين ...
حتى تأريخ نقل عاصمة الخلافة الراشدية الى الكوفة أيام الامام علي (ع)و التي جعلت العراق بؤرة للاشعاع الحضاري المؤثر و ليس العكس....
و حتى لا نسترسل و يضيع أصل الموضوع أخي الكريم...
يمكن لنا أن نوجز مجدداً بأن المسألة العراقية لا يمكن أن تستتب كما كان الأمر دائماً عبر استقواء شخص ما بآخر او عبر فرض مواطنة قسرية لفلان على علان...
بل في استقلال مكوناته الأساسية في دويلات متجانسة تعمل على قيام بنيوية حضارية محلية شعارها الانسان أولاً...والانسان فقط لا غير....هكذا علمنا التاريخ و هكذا قام نظام الدويلات-المدن في سومر و بابل...وسواد العراق التاريخي(الجنوب و الفرات الأوسط) مؤهل لعب هذا الدور مجدداً...
أخيراً بقي أن نذكر القراء بأنني سأسعد مجدداً لاحتلال مؤقت ((رافضي-فارسي)) محصور لغرض الاذلال لا غير...أريده في جامع أم المعارك و منطقة أبو غريب و قضاء ديالى و المنطقة الغربية وفي كل مكان أو ناحية يتواجد فيها سني مجرم لا يفقه غير لغة الحديد و النار....
لماذا يا أخي عقدة النقص هذه تكون عندنا نحن الشيعة دون ان نجدها عند السنة بالرغم مع انهم اقلية؟ ثم هل تؤمن حقا بأن ايران يحكمها الملالي؟ ايران التي حاولت بكل ما لديها من امكانيات و على اراضيها بأن تشق صف المعارضة العراقية واضعاف حزب الدعوة لمجرد انه لم ينصاع لنزواتها القومية. ايران التي ارسلت الكثير من العراقيين الى الحدود العراقية الايرانية لأنهم لم يمتلكو ال(كارت الأخضر) ليتلقوهم بعض التجار الأكراد ويسلموهم الى السلطات الصدامية وينتهي مصيرهم ومصير عوائلهم بالاعدام والسجن.
لماذا نحن نختلف عن باقي البشر في هذا العالم؟ لماذا لا نرتقي قليلا ونفكر (فقط نفكر!) كيف نعمل و نخطط لتكون لنا هيبة وكرامة وعزة واستقلال لنرفض التدخل السعودي الوهابي أو البراغماتية الإيرانية.
فلا أحد منا كان يرفض التوجهات الإيرانية قبل ان يجربها ويعيشها لحظة بلحظة وهو يعاني الغربة في بلد يفترض به ان يكون بلدا شيعيا على اقل التقادير!
ولو تسألني عن سبب اخفاقاتنا المتواصلة فأقول لك هي عقدة النقص والشعور بالعجز والإكتفاء باللطم واقامة الكرنفالات في مناسباتنا الحزينة. هكذا لكي نخلد بأنفسنا مقولة أن "للسنة الحكم وللشيعة اللطم" وليكن في علمك يا أخي ان ايران والسعودية وامريكا لا يهمهم جميعا ان يحترق العراق بأهله والجميع يفكر في مصلحته سواءا كانت قومية او تجارية او مذهبية.
عموما يا أخي ربما انت محق خصوصا عندما يكون اغلب العراقيين من الشيعة على قناعة بما تقول ويؤمنون بما تؤمن رغم اننا جميعا يعلم ان الاحتلال هو من يمسك بكل الخيوط.
الحقيقة أن حال المسلمين يرثى له ..
أستطاع الاستعمار الغربي تأجيج العصبيات الطائفية والدينية والعرقيات والمناطقيات بين البلدان الاسلامية وجعل كل شعب في حالة ذعر وعدم ثقة .. الجار لا يأمن من جاره .. طبعاً بواسطة أدواته وعملائه من الحكومات الثورية العميلة في المنطقة ..
شيء مبكي حقاً .. في الوقت الذي تتحد فيه دول أوربا فيكون لها مصير واحد وعملة واحدة ويتم تحطيم كل الحواجز والحدود بين هذه الدول .. تجد في عالمنا الاسلامي (المحمدي القرآني!) الحدود والحواجز والذل والامتهان للكرامة .. وتجد الفتاوى بهدر الدم تنطلق من دولة فيها كعبة المسلمين !
دولة تغزو دولة .. ودولة تصدر الارهاب للدولة الاخرى .. وشعب يكره شعب ... هل نحن نستحق الحياة؟ لا أدري ..
هذا هو الهراء بعينه.
اقترح عليك اخي ان تجلب مدرب ايراني لتدريب المنتخب العراقي ايضاً لان المنتخب العراقي جزء من الشعب و ابناء الرافدين (من سياسيين و لاعبين و مثقفين) حسب وصفك فاشلين و لا يمكنهم تحقيق اي شئ لبلدهم.
كذلك اقترح عليك جلب كل السياسيين الايرانيين و (الملالي المزيفة التي لا تفهم شيئاً من سياسة و حكمة الامام علي (ع)) الى البلد لكي يدمروا ما تبقى من العراق.
و اقترح عليك جلب كل المخدرات الموجودة في ايران و التي لم يستطع نجادك تخليص الشعب منها و من مروجيها و ترك الموضوع ليحله الشعب الايراني و اهتم بالاسلحة النووية لانها تجلب النصر المزيف الذي يريده نجاد على حساب كل معارض.
و اقترح عليك تبديل الاغاني العراقية بأغاني ايرانية لاننا لا نملك اي حس في الاغنية.
و اقترح عليك تغيير النشيد الوطني العراقي بآخر ايراني.
و اقترح عليك طرد السنة من العراق و جعل العراق حسينية كبيرة تطرد كل من لا يؤمن بها.
و اقترح عليك ازالة تأريخ الدكتور علي الوردي و الجواهري و السياب و غيرهم و استبدالهم ببدائل ايرانية.
أخي الفاضل نصير
وهل كان علي الوردي والجواهري يمثلون حقبة جريدة القادسية و أدبياتها المنحطة ؟...
وهل علينا استبدال علم الاجتماع و الشعر بلطميات الروزخونات
وعبقريات الولي الفقية حتى لاندمغ بالبعثية ؟...
أما الأخ ستوك ماركت
فأذكرك بأن سنة العراق هم من يشكلون الآن من أرض العراق
حاضنة ارهابية سنية كبيرة تطرد كل من لا يؤمن بها.
لا ياعزيزي لا اريد استبدال علم الاجتماع باللطم ولو كان الأمر بيدي لمنعت اللطم وكل ذيوله منعا باتا .. ولا ادري كيف إستنتجب بأني أتهم علم الوردي وأدب الجواهري بينما أقصد هذه اللغة المستعارة من أدبيات جريدة القادسية والتوجيه السياسي ولا ينقصنا الا أن نتحدث عن ملالي قم وطهران .. وأدعوك الى قراءة ثانية لما كتبه اخونا المبجل .. مع اني اجد أن هناك اولا مبالغة في الدور الايراني .. وهذا النفخ الاعلامي في الدور الايراني هو محاولة لتغطية أدوار أخرى في العراق .. لماذا لا نسمع في تصريحات المنتقدين وكتبة التقارير والأخبار شيئا عن وجود إسرائيلي في العراق مثلا .. لماذا ننسى أن العراق محتل من دولتين ولديهما جيش عرمرم من المرتزقة يفعل الأفاعيل ولا يلتفت اليه أحد .. ربما هناك دور أيراني ولكن السؤال هل هو من تحت كرسي الحكومة أو من خلالها .. هل يمكن أن ننكر بأن هناك علاقة خاصة جدا بين أطراف سياسية عراقية وبين إيران .. هل تخدم هذه الأطراف النفوذ الايراني أم أنها تبرأت من علاقتها الاستخبارية بإيران .. إن كنا لا نريد دورا إيرانيا في العراق الا يعني هذا بأننا يجب أن نرفض دور هذه الأطراف في المشهد العراقي .. عزيزي الدور الايراني وغير الايراني هو قوي لأن الحكومة العراقية ضعيفة .. ولا يمكن أن تكون قوية يوما ما بوجود الإحتلال .. وعندما تقوى هذه الحكومة فمن طبيعة السلطة أن تكافح أي منافسة داخلية او خارجية .. أما ان نغض الطرف عن السبب الاساس ونبحث في الجوانب الثانوية أو ننسى الاسباب ونقفز الى النتائج فهذا ما لا ينفعنا في شئ .. ولا يحل لنا أي مشكلة ..
الاخ الفاضل ديك الجن أنا معك في كل ما طرحت فقد اوجزت في سطور قليلة مشاكل الحال, واتمنى ان الواقع غير ماهو عليه الان كي لا اتمنى ان نخرج من احتلال الى احتلال ولكن.. وربما السبب الرئيسي في وجهة نظري هو قولكفهؤلاء المفسدين لاحل الا باستأصالهم..اقتباس:
أخيراً بقي أن نذكر القراء بأنني سأسعد مجدداً لاحتلال مؤقت ((رافضي-فارسي)) محصور لغرض الاذلال لا غير...أريده في جامع أم المعارك و منطقة أبو غريب و قضاء ديالى و المنطقة الغربية وفي كل مكان أو ناحية يتواجد فيها سني مجرم لا يفقه غير لغة الحديد و النار....
اخي الفاضل هاشمليس الاستعانة دليل على عقدة النقص , نحن ضعفاء مشتتون يقاتل احدنا الاخر اذا كان الاخر من تيار اخر او حزب سياسي اخر ويصل الاشتباك الى القتل مع الاسف, طلب المساعدة ممن يقف معنا وينقذنا من المحنة هو حل من الحلول واذا كانت هناك حلول اخرى فبها ولكن اين هي ونحن في شقاق وصراع ,نتمنى ونتمنى ولكن الواقع غير الاماني. عقدة النقص عند الشيعة ان وجدت فهي ليست بعقدة وانما طيبة تعلمناها فلا غدر .... ( ولكن معاوية يغدر ويفجر...) ومن هذه الطيبة فهم الناس ان الشيعة ضعفاء وماهم بضعفاء .. ان اجيال طويلة عاشت على الخوف من السلطة حتما تولد عند الناس بعض الضعف لاننكر هذا والذين لا وجود عندهم لعقدة النقص(الاقلية) فانما عاشوا مدللين لسنوات طويلة وان كانوا هم اقلية في الاقليم فهم اكثرية اذا ما حسبنا باقي الناس في الاقطار الاخرى.. لاننكر ان ايران وقفت من اللاجئين ومن المعارضة مواقف كثيرة مبهمة ولكن المكان لايسع لذكر كل ذلك , اتمنى يا اخي ان يكون الواقع غير ذلك حتى لا نمد اليد للاخرين وياليت بلادنا غير ماهي عليه ..اقتباس:
لماذا يا أخي عقدة النقص هذه تكون عندنا نحن الشيعة دون ان نجدها عند السنة بالرغم مع انهم اقلية؟
اخي الفاضل ستوك ماركت
ترى مو بها الثخن يا اخي, البلد محتل من اقوى دولة في العالم وقبض ماكو اليس هذا بدليل على سوء التخطيط يمكن ان انسخ ماقلت وابدل ماذكرت من رموز العراق واضع بدائل امريكية من شعراء ومغنيين ومدربين كرة قدم وشواذ ودعارة ومخدرات امريكية واغاني روك وغيرها.. ماقصدته اخي العزيز ان العم سام صار له اربع سنين يرفع ويكبس وقبض ماكو ولازك لزكة مايطلع, وين الكهرباء اشو في احتلال الكويت ماكنت ازمة كهرباء هناك, وفي لبنان ايام الحرب امريكا جهزت كل شي بس علينا , نريد حلا اخي وتجربة اربع سنين ما راح تخلص, وتحالفات الارهابيين مع العم سام صارت واضحة ومبينة ..اقتباس:
هذا هو الهراء بعينه.
اقترح عليك اخي ان تجلب مدرب ايراني لتدريب المنتخب العراقي ايضاً لان المنتخب العراقي جزء من الشعب و ابناء الرافدين (من سياسيين و لاعبين و مثقفين) حسب وصفك فاشلين و لا يمكنهم تحقيق اي شئ لبلدهم.
كذلك اقترح عليك جلب كل السياسيين الايرانيين و (الملالي المزيفة التي لا تفهم شيئاً من سياسة و حكمة الامام علي (ع)) الى البلد لكي يدمروا ما تبقى من العراق.
و اقترح عليك جلب كل المخدرات الموجودة في ايران و التي لم يستطع نجادك تخليص الشعب منها و من مروجيها و ترك الموضوع ليحله الشعب الايراني و اهتم بالاسلحة النووية لانها تجلب النصر المزيف الذي يريده نجاد على حساب كل معارض.
و اقترح عليك تبديل الاغاني العراقية بأغاني ايرانية لاننا لا نملك اي حس في الاغنية.
و اقترح عليك تغيير النشيد الوطني العراقي بآخر ايراني.
و اقترح عليك طرد السنة من العراق و جعل العراق حسينية كبيرة تطرد كل من لا يؤمن بها.
و اقترح عليك ازالة تأريخ الدكتور علي الوردي و الجواهري و السياب و غيرهم و استبدالهم ببدائل ايرانية.
[align=justify] نجاد .. دول المنطقة سوف تملأ الفراغ العراقي فور انسحاب الولايات المتحدة
25 / 09 / 2007
من رونالد بايغنتس واشنطن (كونا) -- تعهد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم أن تقوم بلاده مع دول الشرق الأوسط الأخرى لا سيما السعودية بملء الفراغ الناجم عن انسحاب الولايات المتحدة من العراق في حال حدوثه.
وقال نجاد في كلمة له بجامعة كولومبيا في نيويورك تم بثها عبر دائرة تليفزيونية مغلقة في نادي الصحافة الوطنية هنا ان "منطقة الشرق الاوسط ستواجه قريبا فراغا في السلطة الا ان ايران والعراق والسعودية ودول اقليمية قادرة على ملئه".
واتهم وسائل الاعلام بتحريف ما ذكره في السابق حول استعداد بلاد لملء الفراغ الناجم عن الانسحاب الأمريكي من العراق مشددا على ان ما ذكره انذاك هو ان "دول المنطقة قادرة على تحقيق الأمن بنفسها وليست بحاجة الى وجود الأخرين لهذا الغرض".
وأكد ان دول المنطقة بمقدورها معرفة سبل ادارة شؤون الشرق الأوسط بشكل أفضل وليست بحاجة الى وصي من الخارج يبلغها بما ينبغي عليها فعله.
وردا على سؤال حول الدور الذي بامكان ايران ان تلعبه في العراق مستقبلا قال ان بلاده هي الأكثر تضررا من انعدام الأمن في العراق معربا في الوقت ذاته عن رغبته في وجود "عراق قوي ومستقل".
وقال ان وجود عراق متطور سيفيد المنطقة بأكملها مشيرا الى ان ايران والعراق تعايشتا معا لمئات السنين في صداقة وأخوة.
وسخر نجاد من ادعاءات البنتاغون حول مسؤولية ايران عن تهريب اسلحة وصواريخ ارض جو متقدمة الى العراق لاستخدامها ضد القوات الامريكية معتبرا ان "اسباب هزيمة الولايات المتحدة في العراق هي السياسات الخاطئة والمنهج المغلوط الذي اتبعته تجاه العراق وشعبها الذي تقف امريكا ضده مع الأسف". حسب تعبيره ونفى ارسال ايران اية اسلحة الى العراق معتبرا ان القاء مسؤولية ما اعتبره "هزيمة" الولايات المتحدة هناك على بعض الاسلحة في العراق يقوض من قوة الجيش الامريكي كما انه لا يمكن السياسيين الأمريكيين من القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة بشأن الأمور العراقية.
وقال نجاد ان "المشكلة التي يواجهها الجيش الامريكي في العراق تعود لاسباب اخرى فهم بحاجة الى تغيير وسائلهم هناك".
وحول رفض ايران الارتباط باتفاقية للطاقة النووية السلمية مع دول اخرى بدلا من تخصيب اليورانيوم بنفسها على نحو زاد من الشكوك حول نيتها تطوير اسلحة نووية قال الرئيس الايراني ان "انشطة التخصيب هي حق لايران كما ان عضويتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمنحها هذا الحق بشكل واضح".
واضاف نجاد انه طرح مقترح المشاركة امام الامم المتحدة منذ عامين الا ان "المجموعات الأنانية لم ترغب في الانصات الى هذا المقترح ولم تتقبله" متسائلا في الوقت ذاته عن السبب خلف قيام اي دولة بربط مستقبلها بدولة او مجموعة من الدول وعن مدى رغبة الحكومة الامريكية في الارتباط باتفاقية مع ايران لتطوير انشطتها النووية في شراكة مشتركة بين الدولتين.
واستنكر عدم المساواة بين دول بعضها البعض في المجتمع الدولي متسائلا عن الدافع وراء حيازة الولايات المتحدة المزيد من الحقوق عن ايران برغم عضوية الدولتين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحول تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بيرنارد كوشنير الأخيرة بشأن ضرورة استعداد العالم لحرب مع ايران في حال فشل المفاوضات النووية قال نجاد ان "الوزير الفرنسي تراجع عن تصريحاته كما ان الولايات المتحدة وفرنسا لا تمثلان العالم ولا تتحدثان باسمه" مشيرا الى ان بلاده تعمل تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما ان انشطتها شرعية ولاغراض سلمية.
واضاف ان "الوزير الفرنسي بحاجة الى مزيد من الخبرة في موقعه الجديد وبعدها سوف يتحدث من مستوى اعلى من النضوج".
وجدد نجاد موقفه المناوىء لاسرائيل مؤكدا ان بلاده "لا تعترف بالنظام الاسرائيلي لانه يستند الى التمييز والتفرقة العنصرية والاحتلال والاغتصاب كما انه يهدد بشكل دائم جيرانه فقد هاجم سوريا اخيرا وهاجم لبنان العام الماضي".
وحول موقفه من الهولوكوست وامكانية لقاءه بالناجين منها تساءل نجاد عن السبب خلف تشريد الشعب الفلسطيني ودفعه ثمن الهولوكوست التي وقعت في اوروبا.
ورفض نجاد الاجابة على سؤال حول ما اذا كان احتجاز اكثر من 50 دبلوماسيا امريكيا في ايران عام 1979 له ما يبرره اخلاقيا مكتفيا الاشارة الى ان تلك الواقعة سبقها "تاريخ امتد لربع قرن من ممارسات الادارة الامريكية في ايران بداية من انقلاب عام 1953 ودعم ديكتاتورية الشاه واذلال الشعب الايراني وجهود التقسيم واهانة الشعب الايراني وسرقة موارد البلاد والدفاع عن صدام حسين خلال حرب الثماني سنوات مع ايران".
يذكر ان زيارة نجاد الى نيويورك تأتي لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر انعقادها في مقر المنظمة الدولية الاسبوع الحالي[/align]
[align=justify] نجاد .. دول المنطقة سوف تملأ الفراغ العراقي فور انسحاب الولايات المتحدة !!
25 / 09 / 2007
من رونالد بايغنتس واشنطن (كونا) -- تعهد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم أن تقوم بلاده مع دول الشرق الأوسط الأخرى لا سيما السعودية بملء الفراغ الناجم عن انسحاب الولايات المتحدة من العراق في حال حدوثه.
وقال نجاد في كلمة له بجامعة كولومبيا في نيويورك تم بثها عبر دائرة تليفزيونية مغلقة في نادي الصحافة الوطنية هنا ان "منطقة الشرق الاوسط ستواجه قريبا فراغا في السلطة الا ان ايران والعراق والسعودية ودول اقليمية قادرة على ملئه".
واتهم وسائل الاعلام بتحريف ما ذكره في السابق حول استعداد بلاد لملء الفراغ الناجم عن الانسحاب الأمريكي من العراق مشددا على ان ما ذكره انذاك هو ان "دول المنطقة قادرة على تحقيق الأمن بنفسها وليست بحاجة الى وجود الأخرين لهذا الغرض".
وأكد ان دول المنطقة بمقدورها معرفة سبل ادارة شؤون الشرق الأوسط بشكل أفضل وليست بحاجة الى وصي من الخارج يبلغها بما ينبغي عليها فعله.
وردا على سؤال حول الدور الذي بامكان ايران ان تلعبه في العراق مستقبلا قال ان بلاده هي الأكثر تضررا من انعدام الأمن في العراق معربا في الوقت ذاته عن رغبته في وجود "عراق قوي ومستقل".
وقال ان وجود عراق متطور سيفيد المنطقة بأكملها مشيرا الى ان ايران والعراق تعايشتا معا لمئات السنين في صداقة وأخوة.
وسخر نجاد من ادعاءات البنتاغون حول مسؤولية ايران عن تهريب اسلحة وصواريخ ارض جو متقدمة الى العراق لاستخدامها ضد القوات الامريكية معتبرا ان "اسباب هزيمة الولايات المتحدة في العراق هي السياسات الخاطئة والمنهج المغلوط الذي اتبعته تجاه العراق وشعبها الذي تقف امريكا ضده مع الأسف". حسب تعبيره ونفى ارسال ايران اية اسلحة الى العراق معتبرا ان القاء مسؤولية ما اعتبره "هزيمة" الولايات المتحدة هناك على بعض الاسلحة في العراق يقوض من قوة الجيش الامريكي كما انه لا يمكن السياسيين الأمريكيين من القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة بشأن الأمور العراقية.
وقال نجاد ان "المشكلة التي يواجهها الجيش الامريكي في العراق تعود لاسباب اخرى فهم بحاجة الى تغيير وسائلهم هناك".
.................................................. ...........................................[/align]
محادثات نائب رئيس الجمهورية الدكتور الهاشمي في
(صوت العراق) - 23-12-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
محادثات نائب رئيس الجمهورية الدكتور الهاشمي في اقليم كردستان
الانصات المركزي –مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني 22/12/2007 :
أقام رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني يوم السبت في مدينة السليمانية مأدبة غذاء موسعة على شرف نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي.
و في هذه المأدبة التي حضرها عدد من المسؤولين الكبار في الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي و حكومة اقليم كردستان و عدد من اعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، سكرتيرو ورؤساء الاحزاب الكردستانية و عدد من المناضلين القدامى و الشخصيات الثقافية والاجتماعية المعروفة و عدد من ممثلي الاحزاب الكردستانية و المؤسسات الحكومية ، رحب الرئيس طالباني مرة أخرى بالدكتور طارق الهاشمي ترحيبا حارا متمنيا لزيارته الى اقليم كردستان النجاح وذلك لتوطيد روابط التآخي والمحبة والتعاون المتبادل بين الجميع .
ومن جانبه شكر الدكتور طارق الهاشمي فخامة الرئيس طالباني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، معبرا عن سروره بزيارته هذه الى اقليم كردستان ونتائج لقاءاته .وشدد على أهمية تلك الزيارات من اجل تعميق الصداقة المتبادلة بين جميع مكونات الشعب العراقي.
***وكان رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني قد استقبل نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي في مطار السليمانية الدولي يوم الخميس.
وفي مراسيم الاستقبال التي حضرها السيد فخري كريم كبير مستشاري رئيس الجمهورية رحب فخامة الرئيس طالباني بالسيد طارق الهاشمي الامين العام للحزب الاسلامي العراقي.
وبعد استراحة قصيرة هنأ فخامة الرئيس طالباني نائب رئيس الجمهورية بعيد الاضحى المبارك، متمنياً له طيب الاقامة في اقليم كردستان ولزيارته النجاح في سبيل توحيد صفوف الشعب العراقي وتعميق روح الاخوة بين مكوناته كافة.
ومن جانبه شكر نائب رئيس الجمهورية السيد طارق الهاشمي فخامة الرئيس على حفاوة الاستقبال وهنأ فخامته بمناسبة عيد الاضحى المبارك، متمنياً حياة مليئة بالسلام والتقدم والعزة لاقليم كردستان.
ومن ثم توجه نائب رئيس الجمهورية الى محل استراحته في منتجع دوكان.
زيارة نائب رئيس الجمهورية الى حلبجة
هذا وقد زار نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي برفقة عمر فتاح نائب رئيس حكومة اقليم كردستان مدينة حلبجة الشهيدة. وتوجه الهاشمي الى مقبرة ضحايا القصف الكيماوي في حلبجة، التي تضم رفات 5 آلاف ضحية، سقطوا خلال القصف الكيماوي للبلدة عام 1988 من قبل النظام السابق ، ووضع اكليلا من الزهور على «نصب الشهداء» في المقبرة.
وعقد الهاشمي اجتماعا جماهيريا في مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني بحلبجة مع سكان البلدة و ذوي الضحايا تحدث فيه بإسهاب عن حجم المآسي والاهوال التي تعرضت لها حلبجة، وقال «لقد عشت في هذه المدينة عام 1963، واشهد على طيبة وكرم سكانها الشرفاء، الذين تحملوا الكثير من الصعاب وصبروا كثيرا على البلاء».
واضاف ان «العراق برمته تعرض للابادة في زمن صدام حسين، ولكن القسط الاكبر من حملات الابادة كان من نصيب هذه البلدة وسكانها الطيبين، وان ذكرى فاجعة قصفها بالسلاح الكيماوي المحظور دوليا في 16 / 3 / 1988 محفورة في ذاكرة العراق وكل العراقيين».
وقال ان البلدة تعرضت للإبادة الجماعية بالسلاح الكيماوي، فقط لأنها اختلفت في الرأي مع السلطة العراقية. مشيرا الى ان وزير الدفاع العراقي الاسبق سلطان هاشم، المدان في قضية حملات الانفال والمحكوم عليه بالاعدام، لم يكن سوى وزير نفذ اوامر الجهات العليا.
واضاف الهاشمي «لقد حزنت وتأسفت كثيرا لرؤيتي البلدة في هذا الحال المزرية، لذا ينبغي لحكومة اقليم كردستان والحكومة العراقية اعادة اعمار هذه البلدة كاملة»، وأكد انه سيبحث الامر مع الرئيس جلال طالباني لدى عودته الى بغداد، وبذل كل جهد مستطاع لإعادة اعمارها، وتابع قائلا «آمل في زيارتي القادمة ان ارى حلبجة في ابهى صورة».
وتقدمت جمعية ضحايا كارثة حلبجة بجملة مطالب الى نائب الرئيس العراقي، تضمنت اغاثة المصابين بالاسلحة الكيماوية، عبر ارسالهم الى الخارج لتلقي العلاج في المستشفيات المتخصصة، والتعجيل في طرح قضية حلبجة على القضاء العراقي، وتنفيذ احكام القضاء على الضالعين في عملية ضرب البلدة بالسلاح الكيماوي من دون تأخير او تلكؤ، وصرف تعويضات للبلدة وذوي ضحايا الكارثة على نحو خاص، وتأمين مبنى لمقر جمعية ضحايا الكارثة.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء قال نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي :
كان علي ان اقوم بهذه الزيارة الى حلبجة العزيزة الصابرة التي تحملت اذى غير مسبوق وقصفت بالعامل الكيمياوي عام 1988 ودفع اهل حلبجة ثمنا باهظا من حاضرهم ومستقبلهم، هذا اليوم حضرت الى مقبرة حلبجة لكي أترحم على الشهداء وان اعلن تعاطفي مع محنة العوائل الذين تضرروا لقاء هذه الجريمة المنكرة وان اعلن تعاطفي ايضا مع الشعب الكردي في اقليم كردستان واينما كان.
اليوم، اعلن ادانتي، كما اعلنتها في السابق، لهذه الجريمة، واقول ان لحلبجة دينا في اعناق العراقيين جميعا، ان تبقى حلبجة وما اصاب حلبجة عام 1988 في ذاكرة العراقيين، في ذاكرة العراق ان لا تنسى هذه الجريمة، ان تبقى هذه الجريمة في ذاكرة العراقيين، حتى لا ينسى العراقيون ما حصل عام 1988 وان تعوض هذه المدينة واهلها التعويض المناسب بما يتناسب مع حجم الفاجعة والالم الذي اصاب هذه المدينة الصابرة الآمنة التي كان قدري ان اعيش سنوات بينها في اعوام الستينيات من القرن الماضي، لذلك في قلبي لهذه المدينة ذكريات طيبة وما كنت اتوقع ان الناس الابرياء البسطاء الطيبين من اهالي حلبجة، ان يتعرضوا الى ما تعرضوا اليه عام 1988".
هذا واصدر المكتب الصحفي لنائب رئيس الجمهورية بيانا صحفيا حول زيارة الهاشمي الى حلبجة هذا نصه :
الهاشمي يزور مقبرة شهداء حلبجة و يلتقي بأهلها
أدان الاستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية و بشدة الهجوم بالاسلحة الكيمياوية الذي تعرضت له مدينة حلبجة عام 1988 بالاسلحة الكيمياوية مؤكدا على ضرورة ان تبقى هذه الحادثة في الذاكرة العراقية منعا لتكرار مثلها مستقبلا .
جاء ذلك لدى زيارة سيادته لمقبرة شهداء حلبجة - الواقعة شمال العراق- في أيام عيد الاضحى المبارك حيث وضع اكليلا من الزهور، كما تفقد أحوال العوائل التي نكبت بهذه الجريمة حيث ارتجل كلمته في المقبرة بين جموع ذوي الشهداء واهالي ووجهاء المنطقة و عدد من الشخصيات الكردية الرسمية و الشعبية و الحزبية .
وأكد الاستاذ طارق الهاشمي على تعاطفه مع محنة الشعب الكردي عموما و العوائل المنكوبة خصوصا، مشددا على ضرورة ان يعوض اهل هذه المدينة الصابرة و اهلها لانهم دفعوا ثمنا باهظا من حاضرهم و مستقبلهم، وقد تخلل الزيارة قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الضحايا و دعاء من الله ان يحفظ حلبجة و اقليم كردستان و العراق و أهله من كل سوء.
كما زار سيادته معرض الصور الخاص بشهداء حلبجة وذلك اثناء زيارته الى مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في المنطقة حيث كان في استقباله محمد حمه سعيد مسؤول الحزب.
وقد رافق السيد النائب اثناء الزيارة السيد عمر فتاح نائب رئيس وزراء اقليم كردستان وقائممقام قضاء حلبجة وممثلو الاحزاب و الجمعيات و منظمات المجتمع المدني في حلبجة .
ومن الجدير بالذكر ان الاستاذ طارق الهاشمي كان قد وصل الى مدينة السليمانية ظهر الخميس وكان لدى استقباله في مطار كردستان فخامة السيد مام جلال رئيس الجمهورية وعدد من الشخصيات الكردية المهمة.
ويزور ديوان محافظة السليمانية
هذا وزار الدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، ديوان محافظة السليمانية، حيث كان في استقباله نائب المحافظ جوتيار نوري ورئيس مجلس محافظة السليمانية كاوه عبدالله وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية.
واعرب نائب رئيس الجمهورية خلال اللقاء عن ارتياحه للتقدم العمراني والحضاري الذي تشهده محافظة السليمانية، مثمنا جهود ادارة المحافظة والمسؤولين فيها ومتمنيا لهم مواصلة النجاح وللمحافظة المزيد من الازدهار.
من جهته ثمن نائب محافظ السليمانية زيارة السيد نائب رئيس الجمهورية للمحافظة مستعرضا ابرز نشاطات الدوائر الخدمية وادارة المحافظة وخططها الجديدة الى جانب بحث المشاكل والنواقص التي تعاني منها المحافظة.
ويتفقد العوائل العربية النازحة في مخيم قالاوا
كما زار الدكتور طارق الهاشمي مخيم اللاجئين العرب العراقيين في حي قالاوا السكني في السليمانية، والذين نزحوا من مناطقهم بسبب تردي الظروف الامنية فيها.
وخلال تفقده لأوضاع اللاجئين في المخيم، قدم لهم الدكتور الهاشمي تهانيه بمناسبة عيد الاضحى ودعاهم الى رفع مطالبهم واحتياجاتهم اليه من خلال مختار منطقتهم بهدف تلبيتها وتأمينها، معربا في هذا السياق عن شكره لحكومة اقليم كردستان والمسؤولين في ادارة محافظة السليمانية على تأمينهم السكن اللازم والمستلزمات الاساسية لاخوتهم العرب اللاجئين الى مناطقهم ومجددا شكره لكل من الرئيسين جلال طالباني ومسعود بارزاني لحرصهم الدائم على دعم اللاجئين والنازحين عن مناطقهم.
ودعا نائب رئيس الجمهورية الاسر العربية التي تعيش في السليمانية الى التعبير عن شكرها لحكومة الاقليم عن الخدمات التي تقدمها لهم.
دبلوماسي اميركي: ايران قررت احتواء الميليشيات الشيعية في العراق
1
ديفيد ساترفيلد
1
واشنطن- وكالات
1
قال دبلوماسي اميركي كبير يوم الاحد ان ايران قررت على ما يبدو احتواء الميليشيات الشيعية التي تدعمها في العراق ما قد يفسر التراجع الكبير في الهجمات بالعبوات الناسفة في هذا البلد في الاشهر الاخيرة.
وقال ديفيد ساترفيلد منسق الشؤون العراقية ومستشار وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لصحيفة واشنطن بوست ان القيادة الايرانية تتحرك "على اعلى مستوى" للتضييق على الميليشيات الشيعية التي تدعمها في العراق.
واعتبر انه اذا لم يكن واضحا تراجع تدفق الاسلحة الاتية من ايران فان التراجع العام في عدد الهجمات في العراق "ينبغي ان ينسب الى قرار سياسي من الايرانيين".
وقال ساترفيلد "لقد لاحظنا خفضا متواصلا في بعض اشكال العنف من جانب مئات الاشخاص ولا يمكن رده فقط الى" عوامل داخلية في العراق.
واضاف الدبلوماسي الاميركي "اذا ما جمعتم كل هذه العوامل فذلك لا يكفي الا اذا اخذتم بالاعتبار ايضا ان القيادة الايرانية اضطرت لقول او لفعل شيء ما".
واوردت الصحيفة ايضا كلاما لمسؤول اميركي لم تكشف هويته ومفاده ان ايران اجرت "تغييرا ذكيا في تكتيكها" في العراق في حين ان اعمال العنف تثير الغضب لدى العراقيين بمن فيهم الشيعة.
وتتهم ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش باستمرار الحكومة الايرانية بزرع الفوضى في العراق عبر ارسالها الاسلحة الى هذا البلد وتمويلها المجموعات المتطرفة الشيعية العراقية وهذا ما ينفيه الايرانيون.
وبدت وزارة الدفاع الاميركية اكثر حذرا عندما اكد الوزير روبرت غيتس انه يبقى ان نعرف ما اذا كان بالامكان ان ننسب الى ايران تراجع هذه الهجمات. وفي تقرير فصلي اعتبر البنتاغون من جهة اخرى الثلاثاء ان ايران تواصل تزويد المتمردين الشيعة في العراق بالاسلحة والدعم.
وياتي التحليل الاميركي في حين ستجرى جولة رابعة من المحادثات الايرانية الاميركية حول العراق في موعد لم يتحدد بعد. وقد ارجىء اجتماع بين خبراء اميركيين وايرانيين كان متوقعا في 18 كانون الاول/ديسمبر الى موعد لاحق. والهدف من هذه اللقاءات هو دراسة وسائل الاسهام في خفض اعمال العنف في العراق.