عركة مواقع بين البعث وعلاوي
البعث ينفي مزاعم علاوي عن عقد لقاء مع أطراف أمريكية
Saturday, 08 September 2007
دنيا الوطن : نفى حزب البعث العربي الاشتراكي وفصائله المقاتلة في المقاومة الوطنية العراقية نفيا قاطعا ما ورد في تصريحات اياد علاوي رئيس حكومة عملاء الاحتلال الثانية من مزاعم ملفقة عن لقاء ممثلي البعث في العراق مع ممثلي الاحتلال الاميركي لبحث ما اسماه دخول البعث فى العملية السياسية مقابل الغاء الاجراءات الاجرامية التي اتخذها الاحتلال الاميركي ضده. وقال الدكتور ابو محمد ممثل البعث ومقاومته الوطنية في تصريح هذا اليوم ان هذا الخبر مفبرك تماما ولاصحة له على الاطلاق وهو حلقة اخرى في سلسلة طويلة من التصريحات الملفقة الهزيلة التي دأب مسؤولو الاحتلال الاميركيون والبريطانيون وعملاؤهم في ادارة سلطة الاحتلال واحزابها في بغداد على اطلاقها بين الحين والآخر، والتي يزعمون فيها اجراء مفاوضات ولقاءات بين العدو المحتل وممثلين عن هذا الطرف او ذاك من اطراف المقاومة العراقية الباسلة.
واضاف ان هدف الاحتلال وعملائه من الاستمرار باطلاق هذه المزاعم الكاذبة هو اشاعة الارتباك وزرع التناقض في صفوف الحركة الوطنية العراقية المناهضة للاحتلال وطليعتها فصائل المقاومة العراقية من جهة، واشاعة الامل، من جهة اخرى، في صفوف عملاء الاحتلال الذين ينتابهم الرعب واليأس لتسارع انهيار الاحتلال وقرب نهايتهم المخزية المحتومة على ايدي ابناء الرافدين الابطال.
واضاف أن البعث وفصائله المقاومة في العراق متمسكان باستراتيجية المقاومة الوطنية لتحرير العراق واستعادة سيادته وحرية شعبه وان ذلك لن يتم الا بطرد جيوش الاحتلال والغاء كل ما اصدره الاحتلال وحكومة عملائه من تشريعات وكل ما اتخذاه من قرارات واجراءات في جميع الميادين، وفي المقدمة منها العملية السياسية المشبوهة الرامية لاسباغ شرعية زائفة على الاحتلال وتوفير واجهة عراقية محلية عميلة لسلطته الاحتلالية الاستعمارية. واضاف ان البعث ومقاومته الوطنية لن يتفاوضا مع ممثلي الاحتلال او مع غيره الا وفق الضوابط التي ثبتها في ستراتيجية المقاومة و برنامج التحرير والاستقلال والقائمة على ثوابت التحرير والاستقلال والتي سبق ان اعلنها في بياناته وفي تصريحات ممثله واهمها:
1- اعتراف المحتل بان المقاومة الوطنية العراقية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعب العراق
2- انسحاب قوات الاحتلال وجميع هيئاته واداراته المدنية والعسكرية من ارض العراق انسحابا كاملا وشاملا وغير مشروط
3- تحمل المحتل مسؤولية الحرب والعدوان والاحتلال وما يترتب على ذلك من تعويضات للعراق دولة وافرادا عن الاضرار الكارثية الجسيمة التي الحقها بهما.
4- الغاء جميع القرارات والاجراءات التي اتخذها الاحتلال وحكوماته وفي مقدمتها العملية السياسية المشبوهة.
5- اعادة الجيش العراقي الباسل وقوى الامن الوطنية وجميع اجهزة الدولة الوطنية العراقية التي سعى الاحتلال الى تدميرها والغائها.
6- اطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين والمحكومين لأسباب تتعلق بمقاومة الاحتلال او معارضته ومعارضة ورفض تسلط عملائه بدون استثناء.
7- السعي لالغاء قرارات مجلس الامن الدولي الظالمة المنتهكة لحقوق العراق وسيادته
8- محاسبة جميع العملاء والجواسيس والخونة في محاكم وطنية بعد رحيل الاحتلال لارتكابهم جريمة الخيانة العظمى بحق الشعب والوطن.
واكد ممثل البعث ومقاومته الوطنية ان انتزاع حقوق العراق الوطنية هذه لن يتم الا بمواصلة فصائل المقاومة الوطنية العراقية كفاحها المسلح وجهادها البطولي حتى التحرير الناجز واستعادة السيادة كاملة غير منقوصة، تسندها وتتكامل معها جميع القوى والهيئات والشخصيات الوطنية والشرعية المناهضة للاحتلال بما تقوم به من اشكال التعبئة والرفض والفضح والمعارضة للاحتلال ومخططاته المشبوهة واجراءات وجرائم وسرقات عملائه. وقال ان هذا هو الطريق الذي سيجبر دولة الاحتلال بعون الله على الجلوس الى مائدة المفاوضات لانهاء احتلالها وسحب قواتها والايفاء بالتزاماتها كاملة ازاء شعب العراق ودولته الوطنية.
واشار الى ان الموقف الرسمي للبعث ومقاومته الباسلة من أي حدث او تطور جديد هو ما تحمله وتحدده وتعلنه البيانات الصادرة عن قيادة قطر العراق و رسائل المجاهد عزة الدوري امين سر القيادة و تصريحات ممثل البعث وفصائله المقاتلة، وان من يتصرف من الافراد خلافا لذلك مدعيا تمثيل البعث سواء داخل العراق او خارجه فأنه لايمثل البعث ومقاومته ولا يعبر عن موقفهما ولا يلزمهما بأي موقف. واكد ان موقف البعث ومقاومته الباسلة كان وما يزال كما هو منذ ان وطات اقدام الاحتلال القذرة ارض العراق أي : لا مساومات ولا حوارات ولا لقاءات مع المحتلين الا بعد الاعتراف بحقوق العراق كاملة غير منقوصة والجلوس مع قيادة المقاومة لتنفيذها، وبخلاف ذلك فان المقاومة مستمرة بمشيئة الله جيلا بعد جيل لطرد آخر جندي امريكي وآخر عميل، مهما غلت التضحيات ومهما طال الزمن، وما النصر الا من عند الله.
واضاف ممثل البعث وفصائله المقاتلة يبدو ان رئيس حكومة عملاء الاحتلال الثانية يريد بهذه التصريحات الايحاء والادعاء الكاذب بانه قادر على الامساك بعناصر القوة في العراق لكي ينصبه اسياده المحتلون على رأس حكومة بائسة جديدة لعملاء الاحتلال، عله يستطيع ان يمنح الاحتلال فرصة اطول للبقاء، في وقت بدات علامات الانهيار واضحة جلية بين صفوف المحتلين وعملائهم في العراق.
وقال ان البعث ومقاومته الباسلة وجميع فصائل المقاومة والحركة الوطنية العراقية الاخرى الملتحمة معها لا تفرق بين خائن وخائن وبين عميل وعميل وبين جاسوس وجاسوس، فهم جميعا من نتاج مدرسة واحدة هي الاجهزة الاستخبارية التجسسية للادارتين الاستعماريتين المتصهينتين في واشنطن ولندن، ولا يحق لأي منهم التحدث عن انقاذ الوطن، فهؤلاء لا هم لهم سوى خدمة اسيادهم والسعي المحموم لانقاذهم من الورطة الكبيرة التي اوقعوا اميركا بها والتي اوصلتها الى حافة الهزيمة والانهيار المحقق في العراق باذن الله وهمة ابناء العراق الشرفاء الاحرارالمقاومين والمناهضين والرافضين للاحتلال.
الدكتور ابو محمد.... ممثل البعث ومقاومته الوطنية
المقاومة الوطنية العراقية ... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
الجمعة 25 شعبان 1428 / 7 أيلول 2007
http://www.alwatanvoice.com/arabic/p...show&id=103096
علاوي هدف من لقاء البعثيين انقاذ حكومة المالكي التي طالب باسقاطها !!!
[mark=6699FF]
علاوي يرد على اتهامات المالكي: الاتصالات مع البعثيين بناء على طلب من الأميركيين وهدفها إنقاذ الحكومة ووقف نزيف الدم[/mark]
بغداد - حسين علي الحياة - 21/09/07//
[align=justify]استنكرت حركة «الوفاق» برئاسة اياد علاوي الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء نوري المالكي الى زعيمها لأنه اتصل بالبعثيين. فيما كشفت مصادر مقربة من المالكي ان التعديل الوزاري المرتقب سيشمل منح حقائب وزارية الى حزب «الفضيلة» و «الكتلة العربية» المستقلة واختيار ثلاثة مرشحين سنة من ثلاث محافظات بدلاً من وزراء «التوافق» المنسحبين.
وجاء في بيان صدر عن حركة «الوفاق» امس ان «اتهامات المالكي الى علاوي ادعاء يفتقر الى الدقة ولا يستند الى أدلة واقعية». واضاف: «آن الوقت لنبين الحقائق ونوضح الادعاءات»، ولفت الى ان «علاوي أجرى لقاءات مع البعثيين وأطراف أخرى في المقاومة بطلب من الاميركيين لإنقاذ حكومة السيد المالكي ووقف نزيف الدم العراقي». واضاف ان «علاوي لم يجر لقاءات لا مع عزت الدوري ولا مع محمد يونس الاحمد»، مشيراً الى ان «الحكومة ذاتها تتصل بالبعثيين، كما عبر عن ذلك صراحة بعض الوزراء والمسؤولين في الحكومة».
ولفت البيان الى ان الاتصالات لا تزال جارية «بين الحكومة والبعثيين وليس بين اياد علاوي والبعثيين ورئيس الوزراء المالكي على علم بذلك». وكان المالكي وجه اول من امس تحذيراً شديد اللهجة الى علاوي من استمرار اتصالاته مع حزب البعث، واصفاً اللقاء مع الحزب بأنه عملية «ارهابية»، وانه في اتصالاته هذه «يغامر بمستقبله السياسي».
وحركة «الوفاق» هي احدى مكونات القائمة «العراقية» ذات التوجهات العلمانية، ويرأسها ايضاً اياد علاوي، وهي الكتلة الخامسة في البرلمان وتحتل 24 مقعداً ولها ستة وزراء طلبت القائمة منهم الشهر الماضي الانسحاب من الحكومة ولم يستجب منهم سوى ثلاثة.وكان النائبان في «العراقية» حاجم الحسني وصفية السهيل أعلنا اول من امس انسحابهما منها، وسبقهما مهدي الحافظ احتجاجاً على سياسات علاوي في ادارة الكتلة.
وقلل الناطق باسم «العراقية» عزت الشابندر في تصريح الى «الحياة» من تأثير الانسحابات على ثقل القائمة السياسي، مشيراً الى ان «انتقاد رئيس القائمة والخروج من أجل هذا السبب غير مبرر لأن جميع الاعضاء في العراقية يعلمون ان القيادة في داخلها هي قيادة أفقية وليست قيادة عمودية، ولا يوجد عضو متسلط على عضو آخر».واعترف الشابندر بأن «القائمة تعاني من مشاكل وخلافات على معالجة الامور ووضع الحلول لها».الى ذلك، قال مستشار رئيس الوزراء سامي العسكري ان التعديل الوزاري الجديد يتضمن منح حقائب وزارية الى حزب «الفضيلة» و الكتلة «العربية»، واختيار ثلاثة مرشحين سنة من ثلاث محافظات بدلاً من وزراء «التوافق» المنسحبين.
واضاف العسكري في تصريح الى «الحياة» ان المالكي في صدد اجراء اتصالات جدية لمنح ممثل عن حزب «الفضيلة» الذي انسحب من «الائتلاف» الشيعي احتجاجاً على تهميشه، حقيبة وزارية، بالاضافة الى ممثل عن الكتلة «العربية» المستقلة بزعامة عبد مطلك الجبوري المنشقة عن جبهة «التوافق». واشار الى ان المالكي «يراهن على منح «التوافق» مزيداً من الوقت لحسم امر عودتها الى الحكومة، لا سيما بعد الصراعات داخل الجبهة بين الشخصيات المعتدلة التي ترغب في العودة وأخرى ترفض ذلك بشدة».
[/align]