يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
تحياتي لكِ اختي الكريمة منازار
كنت قد اشرت الى الفتوى في كلامي و نعم هي ما اقصدها.
السيستاني افتى بتحريم الاقتصاص من المجرمين و انتظار اقامة محاكم و من ثم رفع شكوى من قبل اهالي الضحايا ضد المجرمين و مضى اربع سنوات و لم تشكل محاكم حقيقية تخذ بحق الضحايا و تنتقم من المجرمين بل رأينا العكس من ذلك. رأينا ان المجرمين قد عادوا لحكم البلد مرة اخرى و بطرق مختلفة.
السيستاني حرم القصاص في الوقت الذي كان يجهل كل شيء عن اقامة نظام قضائي عراقي.
اذا اراد السيستاني التدخل فاما ان يتدخل لليوم الذي يحق فيه الحق و يقتص من مجرمي البعث أو لا يتدخل نهائياً اما ان يتدخل (نص و نص) تحت حجج واهية يدفع الشعب العراقي ثمنها من دمه من قبيل "لا يتدخل بالجزيئات" الذي لا يتدخل بالجزيئات عليه ان لا يتدخل بغيرها. كان على السيستاني ان يلحق فتواه بفتوى توجب على السياسيين التسريع باقامة نظام قضائي خاص يقتص من مجرمي البعث و يعوض ضحاياهم
لا ان يعفو عن المجرمين (بالجملة و المفرط) و ترك الباب مفتوحاً بحجة انه لا يتدخل بالجزيئات.
السيستاني يتحمل مسؤولية جميع الدماء التي سفكت على يد البعثسلفي مناصفة مع القتلة.
اما قضية ان الجميع لا يقلد السيستاني فهذا الامر صحيح و لكن انت لا تعرفين مدى المعاناة التي تعرضت لها المجاميع التي حاولت الاقتصاص من البعثيين و انا كنت قريباً من احدى هذه المجموعات بسبب هذه الفتوى. فالعشائر و اصحاب الاموال لم يدعموا مثل هذه المجاميع بسبب الفتوى و القيام بمثل هذه العمليات تحتاج الى اموال طائلة و خصوصاً ان عشائر البعثيين قدمت لهم الحماية الكاملة.
و إن تحرر البعض من عبودية العمامة لاحقاً بعد ان مسهم الضر و رأوا ان السيستاني لا يحل و لا يربط.
لا الاخ الكاظم و لا الاخ العباس ما الك علاقة باسمي كلامي مطروح و رد عليه بأسلوب مؤدب و مهذب ان استطعت اما الترهيب فلست من فاقدي الثقة بالنفس ليجعلني واحد مثلك اتردد في ما اقول.
انا الذي تسأل عنه عراقي يتدخل السيستاني في كل جزيئات حياته و بالتالي يحق لي ان اتكلم عنه بالطريقة التي ارها و اذا لم يعجب السيستاني كلامي فعليه ان لا يتدخل في حياتي و يجلس في صومعته معززاً مكرماً يصلي لربه و يعبده و يدرس تلاميذه و بعدها له منا كل التقدير و الاحترام و التبجيل.
اما ان يحرم الاقتصاص من المجرمين و يعفو عن كلب من كلاب صدام و يوزع صكوك الرضى على عمل الحكومة و يتحكم بمصائر الشعب فحتى لو كان السيستاني نبي مرسل من السماء فسوف لن يثنني ذلك عن قول ما اراه.
الاقتصاص في الدين الاسلامي امر مفروغ منه ولكن من يملك هذا الحق الالهي ؟؟
بموجب المذهب الجعفري الاثني عشري فهو من واجبات الولي بعد ثبوت الفعل الذي يتطلب الاقتصاص
وماحصل اثناء سقوط الصنم وماتلاه من انتقام يأتي ضمن خروج المكلف عن تقليد مرجعه فقد حصلت عمليات قتل
لاسباب لاعلاقة لها بالبعثيين واستيلاء على الممتلكات الخاصة والعامة مما يتطلب ان يكون للمتصدي موقفآ حيال الامر
وبالنظر للتعدد العرقي والاثني في العراق فقد تركزت فتاوى السيد حفظه الله على الانقياد للقانون الوضعي وعدم تمكين من يرغبون
في حصول فوضى ينجم عنها قتل وقتل مقابل
ولو عدنا الى اصرار السيد السيستاني على اجراء انتخابات وبعدها يتم كتابة الدستور لعلمنا ماكان يريده السيد تحديدآ
فقد كانت اميركا تحاول كتابة دستور على مزاجها عن طريق خبراء لكن معارضة السيد للامر جعلت كتابة الدستور يتم عن طريق اناس منتخبين
فيما يخص الارهابيين فقد كان للسيد فتوى تقول امنعو ذلك قولا وعملا ولكن في مناطقكم
وشي اخر لايمكن تجاهله ابدآ ( لايحق لمن لايقلد مرجعآ الاعتراض على فتاواه كونه غير ملزم بها وليفعل مثلما رأى مرجعه )
ويلاحظ ايضآ كثرة التطاول على المرجعية ونحن نعلم جيدآ ان المرجعية قد نأت بنفسها عن السياسة ولاشأن لها بكل مايقال
وللمكلف حق البحث عما يقول زيد او عمر عن لسان المرجعية
فلم تدعم المرجعية الشيعة ولم تظطهد السنة كونها ترى ان من واجباتها الدفاع عن الانسان في اي مكان وهو من المبادي الاساسية للفقه الجعفري وكل ماقيل ويقال لا اساس له من الصحة بل ان السيد مع احقاق الحق وعن طريق القضاء واعدام سلطان هاشم جاء به القضاء العراقي
فليستأنفوا او يعترضوا او يسلكوا اي طريق يوصلهم الى مايرغبون
الا ان تهيئة الناس لتقبل امر العفو عن مجرمي الانفال عن طريق لصق ذلك بالسيد السيستاني امر مخجل جدا
فالسيد لم يتدخل في الشؤون السياسية بل ان الساسة يقفون على بابه طوع انفسهم ومايريده السيد يعلنه في بيان واضح للجميع
لم يصرح او يلتقي بفضائية او يطلب وللننظر ابتداءا الى اراء السيد السيستاني بعد سقوط الصنم
http://www.sistani.org/local.php?modules=extra&eid=2
في زمان الامام علي ظهر الخوارج وهم ما كان يطلقون عليهم اصحاب الجباه السود خرجوا على الامام لانه لم يتكاشى مع اهوائهم وهم يعرفون انه ابا الحسن وصي رسول الله .فحالنا اليوم همج رعاع بنعقون مع كل ناعق , فلا نستبعد ان تلفقوا على السيد السيستاني لانه لايخدم مصالحكم .كثير من الناس لا يقلدون السيد الصدرين والصخرين والفضيله وامثال الاخ كاظم لماذا لاتقتصون من البعثيين ما السبب الذي منع من ذلك ام هي حجه ,هل اعطى الامام السجاد ع الشرعية للمختار للأقتصاص من قتلة الامام الحسين ؟؟؟؟!!!!
السيد و اتباعه يمشون على المزاج .. فوقت ما يعجبهم.. السيد يتدخل بالسياسة ليزكي هذه الجهة او تلك.. و جماعته يقفون على ابواب مراكز الاقتراع و الحسينيات .. و يفرقون الناس الى فسطاطين ..فسطاط الذي يصوت لقائمة السيد و الذي لا يصوت فهو مخلد في النار و و كافر و يحرم عليه الدخول على زوجته..و السيد لا يتدخل في السياسة مع ذلك فهو ضل يصر على تكتيف ايادي الشيعة في عدم الرد على جرائم المتطرفين من السنة و الاقتصاص منهم .. و ادى هذا طبعا الى ازدياد الجرائم الطائفية و التهجير بحق الشيعة لان السني راى بعينه كيف ان الشيعي (حايطة ناصي) لكن اللهم لا اعتراض طبعا لانه ليس جيش المهدي و مجانينه هم من حققو توازن الرعب مع السنه انما عبقرية السيد و مهاراته الاستراتيجية و العسكرية التي لا يوجد لها مثيل ..اتت بثمارها و السنة بعد هذا الكرم الشيعي كفو عن دمائنا..! لكن طبعا السيد لا يتدخل في السياسة و تشهد على هذه المقولة مذكرات بول بريمر.. و طبعا من جديد مهارات السيد الاستراتيجية و عبقريته السياسية الفذة ... لم تجعله ياخذ الحيطة و الحذر و يستخدم اساليب اكثر مهنية لا تدينه مستقبلا في التفاهم مع بريمر.. لكنه السيد لا يتدخل في السياسة.. طبعا... و الله لا يتدخل.. !! .. و وقت ما يسائل احدهم السيد عن التقصير و الاخطاء.. يصير السيد لا يتدخل بالسياسة ... و نفس الوقت يذهب اليه ساسة الائتلاف ليزكيهم كلما انخفضت بورصة شعبية الائتلاف بين الناس بسبب الفساد و الوساخة و القذا رة... و الكذب و اكل مال اليتيم.. ..
يا عمي دفكونا بعد لعبت نفسنا...
السيد يتدخل و يقرر وقت ما يريد و رجله على راس الدولة لان الناس بكل بساطة متخلفة و لم تفهم بعد الفرق بين حلقات الملايات و ادارة الدول ضمن محيطاتها الاقليمية و الدولية و الشغلة ليست شغلة جنسية و ليست شغلة عروبة و اصل .. الشغلة شغلة انتماء.. و الا الحاقد المتامر الناصبي الطالباني خامنئي .. هم لابس عمامة سودة ترى.. .. لا اشك باخلاص السيد السيستاني.. لكني اعرف بان كفاءاته السياسة ليست بالقدر المطلوب.. و الشواهد كثيرة .. من ابسطها ترك البعثيين يسرحون و يمرحون بفتواه الغير مببرة و منع الشيعة من الاقتصاص من الابادة الطائفية السنية و دعم حرامية الائتلاف و دعمه للدستور الاعور .. و و و الشواهد كثيرة و كلها اخطاء في اخطاء تثبت عدم كفائة الرجل و ضرورة ان يخرج رجل الدين من السياسة ..
هل تعرف مشكلة رجال الدين و السياسة ما هي يا عزيزي الكميت؟
رجال الدين يتدخلون في السياسة و هذا حقهم كونهم مواطنين من افراد المجتمع و كما يحق لغيرهم يحق لهم.
و يحق لهم من جانب اخر و هو انهم من قيادات المجتمع و لهم اتباع بغض النظر عن العدد.
و لكن المشكلة هي تحول آرائهم السياسية الى آراء مقدسة و اذا ما اعترض احد على رأيه السياسي يصلح كافر لأنه اعترض على احكام الشريعة التي انزلها الله سبحانه.
السيستاني و غيره من المعممين يتدخلون في حياة الشعب العراقي بكافة فئاته و الوانه الفكرية و السياسية و اذا ما اعترض احد قيل له ان لا تقلد فلان.
يا عزيزي ما دخل التقليد بالشان السياسي؟
هل قرأت كلمة وحدة كتبتها حول وضوء أو غسل الجنابة؟
ثم ان التعدي على "المرجعية" فأنا لا اناقش مسائل الحيض و الاستحاضة انا اتحدث عن كوارث حلت بنا بسبب بعض المواقف من قبل القيادات الشيعية.
أنا اتحدث عن سياسي معمم و ليس عن مرجع ديني و القول انه لا يتدخل في السياسة فهذه اقرب للنكتة.
اخوتي الكرام السلام عليكم
حسما لمادة النزاع وتبيانا للحقيقة انقل لكم الخبر التالي
مساء يوم الخميس المصادف 25 / 10 / 2007 سالت السيد رئيس الوزراء الاستاذ المالكي حفظه الله عن
حقيقة هذا الخبر الذي تناولتموه هنا بعد ان قراته في شبكتكم المباركة , فنفى نهائيا ان يكون المرجع الديني السيد السيستاني اعزه الله قد طرح هذا الموضوع عليه ولذلك ارجوا منكم غلق هذا الحوار في موضوع لا اصل له , وما نقلت لكم الا الحق والله على ما اقول وكيل