يا ادارة شكرا من قلبي لكم
أولا أنا ما حكيت شيي مخصص يعني شيء عام
بس هو اصلحه الله خرج عن طوره وبين امره وأنا اردت منكم ان تزيلوا سبابه
شكرا لكم مجدد وأنشاء الله نحاول ان تكون شبكتنا شبكة المعرفة والخير
تحياتي
الاحصائيات
يا ادارة شكرا من قلبي لكم
أولا أنا ما حكيت شيي مخصص يعني شيء عام
بس هو اصلحه الله خرج عن طوره وبين امره وأنا اردت منكم ان تزيلوا سبابه
شكرا لكم مجدد وأنشاء الله نحاول ان تكون شبكتنا شبكة المعرفة والخير
تحياتي
الاحصائيات
هذا هو التناقض يا عزيزي .. إذا كانت الحكومة العراقية لا تساوي كمشة عدس .. فما معنى الحديث عن القرار الوطني العراقي الذي تريد إيران أن تصادره .. كما تناولنا بالتعليق في الرد السابق على أساس أن الكلام لك قبل أن نكتشف أنه لغيرك .. ومن يمثل القرار الوطني إذا .. قوات الإحتلال .. أم حكومات الصحوة السنية .. الخلل الرئيس والغائب هو الإحتلال .. بدون وجود الإحتلال هل كانت الحكومة لا تساوي كمشة عدس كما تتفضل .. هل إن إيران كانت تستطيع التحرك بهذه الطريقة إن سلمنا بأن حركتها بحجم الحديث عنها لولا أن الإحتلال عمل على تفتيت الدولة العراقية ومنع بناء كيان عراقي يتمتع بالقوة ويستطيع أن يدافع عن سيادة العراق وشخصيته الوطنية .. التناقض يا عزيزي هو التركيز على إيران كعامل خارجي والتغافل عن أمريكا ووجودها ومخططاتها وأهدافها في العراق .. ولو سلمنا بالنظرية السنية الشائعة وهي ان أمريكا وإيران متحالفتان متخادمتان في العراق .. وبالطبع لاحظ المصيبة هنا .. إيران حسب التوصيف السني حليفة لأمريكا .. وإيران حسب ذات التوصيف وبعد أن إنقلب غول القاعدة على من رباه هي التي تدعم القاعدة .. والقاعدة هي عدوة أمريكا الأولى في العراق والعالم .. والقاعدة هي عدوة شيعة الدنيا بأسرها لا فرق بين إيراني وعربي الا بقدر إلتزامه بتشيعه .. كيف يمكن تركيب هذه الخلطة العجيبة والهجينة .. كل هذا ممكن في العقل السني المتناقض .. والمسألة ليست مسألة طهارة ونظافة .. ولكن يا سبحان الله لماذا لم تصبح القاعدة عميلة لإيران الا عندما بدأت تقتل السنة ولو على الخفيف .. وعندما التقت مصلحة السنة والمحتلين الامريكان على عدو مشترك ..
من يقرأ ما كتبته سيخرج بإستنتاج هو أن من يحكم العراق اليوم هم عملاء إيران .. ومن يحرك الشارع هم عملاء إيران .. ومن يتحكم بالوضع السياسي العراقي هم عملاء إيران .. لكن إيران بالمقابل وحسب منطوق ردك لا تريد لعملائها أن يستقرون في العراق .. وتلتقي في ذلك مع السنة في العراق الذين لا يخفون عداءهم لإيران ونسيانهم لواقع الإحتلال الأمريكي في العراق وتحميلهم لإيران مسؤولية ما جرى لهم .. أو ما يجري للعراق .. وهكذا مرة أخرى نقع في التناقض .. بين هذه الأطراف الثلاثة : إيران وشيعة العراق وسنته .. إيران إما أنها تدعم الشيعة أو تدعم السنة .. والشيعة إما أن يتبعوا إيران وينازعون السنة في العراق .. أو يكونوا أعداء إيران وبالتالي حلفاء السنة في معركتهم مع إيران .. والسنة أيضا إما ان يكونوا حلفاء لإيران في تحقيق هدف عدم الإستقرار وحلفاء للشيعة الذين هم عملاء لإيران .. أو أعداء للإثنين أعني الشيعة وإيران .. من سيحل هذا التناقض .. وإيران حسب قولك مسؤولة عن تسعين في المائة من مشاكل العراق بعد ذلك من مشاكل الشيعة .. أين الأمريكان والصهاينة والأتراك والسعوديون والخليجيون على وجه العموم والحركة الوهابية وغيرهم من الأطراف اللاعبة في العراق .. ما هي حصتهم من عدم الإستقرار في العراق خمسة في المائة مثلا .. هل من مصلحة أمريكا وإسرائيل على وجه الخصوص أن يستقر العراق ويستعيد عافيته .. إذا لماذا قامت الحرب وحصل الإحتلال .
إيران .. إيران .. في كل شئ إيران .. أتدري لماذا لأن من مصلحة أمريكا تهييج الرأي العام العراقي والعربي ضد إيران لأن إيران هي الهدف التالي في الأجندة الأمريكية .. ولأن العقل الطائفي العربي ومن ضمنه العراقي يعيش على ثقافة قادسية صدام غير المجيدة .. ما هو الدليل على أن لإيران هذا الدور .. ستقول لي : إن أمريكا تفاوضها على الإستقرار في العراق .. بالطبع لا تخفى لا علي ولا عليك العلاقة الوثيقة بين إيران والحاكمين في العراق اليوم وهذا أمر مختلف له أسباب وتعقيدات كثيرة .. أما أن تفعل إيران كذا وكيت .. فأين هو الدليل غير الأمريكي .. يقال بأن إطلاعات منتشرة في الجنوب .. وأنها تعتقل وتغتال وتختطف وتنقل الى إيران .. وينسى القائلون أن هناك سلطة إحتلال تتابع الصغيرة والكبيرة .. فكيف يفوتها وجود جهاز مخابرات إيراني يحكم ويتحكم في الجنوب .. عندما حصلت الانتخابات .. قيل أن إيران رتبت مقاعد مجالس المحافظات لأنصارها .. ورأينا قبل فترة وجيزة إغتيال محافظين .. والمتهم كالعادة : إيران .. وأنت اليوم تأتينا بخبر جديد وهو أن صور الإمام الخميني وخامنئي ترفع في المحافظات والبلديات .. وهذا أمر أستطيع أن أجزم بأن لا صحة له وهو جزء من الدعاية البعثية السنية المنظمة التي تحيك الإشاعات والقصص عن إيران على مدار الساعة .. يمكنك أن تلقي نظرة على موقع " مفكرة الإسلام " وستجد يوميا مئات القصص من هذا القبيل .. وللأسف هناك من يصدق .. من لا يريد الإستقرار للعراق هو أمريكا يا عزيزي .. ووجود إحتلالها في العراق هو المسؤول عن حالة عدم الإستقرار .. والطريف أننا هنا نتحدث كيف تتحرك إيران لتحويل العراق الى مستقنع تغرق فيه أمريكا .. وننسى كيف تحول أمريكا العراق الى ساحة وميدان لحرب مقبلة مع إيران .. لماذا نحرم على إيران ما نحلله لأمريكا .. المشكلة هي في غياب مشروع وطني عراقي حقيقي يبدأ من العمل على إنهاء الإحتلال ثم ينطلق منه لمعالجة آثاره ومخلفاته .. والمشكلة الإيرانية في العراق إن صح التعبير هي من نتائج وآثار ومخلفات الإحتلال ..
وبالطبع لا نكتفي بأن نحمل إيران مسؤولية ما يجري في العراق فنقوم بتحميلها بوزر أمراضنا وعيوبنا .. فتصير إيران مسؤولة عن إقتتالنا وتعاركنا على المغانم والمكاسب والنفوذ .. من يتصارع اليوم في الساحة الشيعية هم المجلس الأعلى والتيار الصدري .. وهو صراع مصلحي بدون شك .. ولو كان للأطراف الشيعية الأخرى كالدعوة والفضيلة ما لهذين الطرفين من قدرات لما قصرا في هذا الصراع ..
على أن الطريف هو الخشية من أن تدفع إيران شيعة العراق كي يصطدموا بأمريكا فيخسرون ما حققوه بعد ثمانين عاما من الحرمان .. هكذا تستغل أمريكا تخوف الشيعة هذا .. وكلامك يدل دلالة قطعية بأن الشيعة لم يستطيعوا بناء كيان راسخ لهم في العراق وأن الأمر مرتبط بوجود الإحتلال .. هب أن الامريكان لسبب ما إنسحبوا من العراق .. الا يعني هذا أن تعود اللعبة الى قواعدها القديمة .. ثم من قال إن الامريكان موضع ثقة بحيث ينصفون المظلوم ويتحولون الى جميعة لتعليم العراقيين الأخلاق والعدالة .. الا ترى ما يجري اليوم في مناطق كثيرة من بغداد والمحافظات الأخرى والعلاقة الخاصة والوطيدة بين المحتلين والمليشيات السنية .. فلماذا لا يفكر السنة بنفس الطريقة بدلا من إنتزاع حقوقهم وإعتراف الامريكان بهم بالجهد والدم وليس بالإرتماء في أحضانهم .. لنلعن إيران ما إستطعنا أن نلعن .. ولكن نبقى عاجزين عن تقديم البديل لما نريد في العراق .. هل نريد شيئا أصلا .. ها آنت تعود الى التناقض مرة أخرى .. تخاف على المشروع الشيعي في العراق الذي يقوده عملاء إيران حسب توصيفك لأن إغضاب الامريكان سيجعلهم يتحولون عن الشيعة نحو السنة المتحالفين تحالف المصلحة مع إيران .. في الأمر تناقضات لا يمكن حلها أبدا .. وأمريكا لا تفكر بهذه الطريقة .. على العكس ما أسال السنة من دمائها في العراق هو الذي جعلها تلتفت اليهم وتتعامل معهم كحكومة أخرى في العراق .. بل كحكومات وليس حكومة واحدة .. وزيارة بوش لأبو ريشة في عقر داره .. وإستقباله لوريثة وخليفته في أمريكا يعني أن هذه الدولة العظمى لا تركض وراء من يرتمي في أحضانها ..
التناقض او لنسميه حيرة الناس في امر ما يتأتى عندما يكون المقابل يكذب و يكذب و يريد الناس ان تصدقه. ان كانت ايران فعلاً دولة معتدلة و لا تهدد جيرانها، فلتتوقف عن الاستمرار ببرنامجها النووي. الاسلوب الذي يتبعه حكام ايران في مواجهة العالم (المتحضر) هو نفس الاسلوب الذي اتبعه صدام. كان صدام يكذب على العالم و لا يسمح للمفتشين بإنهاء عملهم الى ان وصل الى طريق مسدود. تقرير 1 من المنظمة التي تراقب الاسلحة النووية برئاسة البرادعي سيخفف الكثير من الازمة و سينقذ حياة الكثير من العراقيين. السلاح النووي الايراني جلب للشيعة الويلات و سيجلب لهم المصائب الكثيرة إن وصلت ايران الى مراحل متقدمة من انتاج قنبلة نووية و ستهدد المنطقة برمتها. لا افهم لماذا يريد حكام ايران تطوير سلاح نووي. هل هي غيرة من باكستان، أم من الهند، أم تريد استخدامه ضد اسرائيل (و الله يستر اذا صارت حرب نووية بين اسرائيل و ايران)؟
الصور موجودة و انا رأيت الكثير منها تباع في الاسواق الشعبية، و لكن اعداد هذه الصور قل في الفترة الاخيرة و عدد كبير من الشيعة ما زالوا يحتفظون بصور الخميني في بيوتهم و يخرجوها في المناسبات الدينية و البعض يحتفظ بالصور حتى في موبايلاتهم و منهم اقرباء لي.
من لا يريد الاستقرار للعراق هم الحكام العرب المتمسكين بالسلطة منذ ان اغتصبها آبائهم من شعوبهم. من لا يريد استقرار العراق هو من يخاف على كرسيه (حكام ايران مثالاً) و يوهم الشعب انه سيحقق لهم المستحيل و سيهزم اسرائيل و سيطرد الامريكان من كل بقعة وضعوا ارجلهم عليها في المنطقة. من لا يريد الاستقرار للعراق هم المستفيدين من العراقيين الذين انفتحت لهم ابواب السماء من عقود و سرقات كانوا يحلمون بالحصول على عشرٍ منها. من لا يريد الاستقرار في العراق هم من لطخوا ايديهم بدماء العراقيين و تعلموا على القتل و حمل السلاح. من لا يريد الاستقرار في العراق هم بعض العراقيين الذين يضعون العصي في عجلة العراق الجديد و بعضهم يذكر امريكا ليل نهار فإذا قلت له لا يوجد كهرباء، قال لك انها امريكا، و إذا قلت له ان موظف الجوازات يأخذ رشوة لكي يعطيك الجواز الجديد، قال لك انها امريكا، و إذا قلت له ان الميزانية العراقية تصرف بالكامل على أناس ليس لديهم خبرة في بناء البلد، قال لك انها امريكا، و إذا قلت له ان سد الموصل سينهار، قال لك انها امريكا.
العراق ابتلى بأمريكا و ابتلى بجيرانه (و ابتلى ببعض مثقفيه أو ما يسمون انفسهم مثقفين بمجرد حصلوهم على شهادة جامعية). اتمنى ان تخرج امريكا من العراق يوماً ما و لكن ارجوا ان لا يتحول العراق الى ولاية طلبانية. إلاستمرار بضرب الامريكان من سطوح المنازل و تفجير عجلاتهم في شواعنا لن يخرجهم من العراق. عدم النظر الى كل هذه العوامل و توجيه اللوم على الامريكان فقط يفقدنا التركيز على مشكلتنا الحقيقية.
اقتباس
بواسطة الاخ نصير المهدي
ولأن العقل الطائفي العربي ومن ضمنه العراقي يعيش على ثقافة قادسية صدام غير المجيدة .
.................................................. ......................
نعم هذا عقل طائفي سني يفكر بطريقة ثقافة قادسية صدام
ولكن
المقابل لهذا هو عقل شيعي لا اقول طائفي يفكر ب......
اقتباس
بواسطة الاخ نصير المهدي
إيران .. إيران .. في كل شئ إيران .. أتدري لماذا لأن من مصلحة أمريكا تهييج الرأي العام العراقي والعربي ضد إيران لأن إيران هي الهدف التالي في الأجندة الأمريكية ..
.................................................. ...................
هذا الكلام الذي يريد الايرانيين ان نردده على اقل تقدير اذا لم نصدقه لكي يبرر نفوذها في العراق وتكون احد المتحكمين ولو على صعيد بعض المرتبطين بها وبولاية فقيهها
ايران تطمح ان تكون قوة اقليمية في المنطقة تتحكم برسم السياسات التي تخطط في المنطقة ولن تبقى اسيرة القرارالامريكي في استراتيجيته العالمية وهذا من حق كل الشعوب فضلا عن ايران وشعبها وهذا الطموح الايراني يستوجب اضعاف امريكا من خلال الهائها في الوحل العراقي
كل هذا يتم على حساب العراق والعراقيين وخصوصا الشيعة في العراق واقول الشيعة لائما الايرانيين على تصرفهم باعتبارهم انهم يحملون لواء التشيع وهنا يفترض بهم ان يحرصوا على شيعة العراق لا على اهدار دمهم في سبيل مصلحة ايران القومية حسب ما يعلنوه وعلى لسان اكثر من مسؤول من ولي الفقيه وانت نازل
هذا الذي يثير الاعتراض على دور ايران في العراق ونفوذها لا اكثر ولا اقل
نقول ان ايران لها الحق ان تناطح الثور الامريكي ولكن ليس بالسيف العراقي
فاذا قبلنا بهذا وسمحنا لايران ان تفعل هذا فسنسمح للسعودية وتركيا وسوريا والاردن وقبلهم امريكا
الشعب العراقي ومنذ أن جاء البعث منذ أربعة عقود يعاني من الظلم والاستبداد فكيف أصبحت إيران بقدرة قادر هي سبب بلاءنا ؟!!
والبرنامج النووي الايراني صار هو سبب كل مصائب الشرق الاوسط ! تخيلوا !!
حرب صدام ضد إيران ، غزو الكويت ، قمع الانتفاضات والكيمياوي المزدوج الذي كان يحرق به صدام القرى العراقية والايرانية ..قتل صدام لعلماء الشيعة الدينيين .. المقابر الجماعية .. الغزو الامريكي للعراق .. كله سببه إيران !
هذه الصورة المنقوشة في ذهن أخواننا السنة .. أنها صورة هوس جنوني .. فوبيا طائفية فضيعة ..
هذه هي سبب خراب العراق .. وهي التي تدفع الاخر الى أن يأخذ البادرة والتهيئ لكي يدافع عن نفسه من إستهداف محقق ..
أن الجنون الذي يدفع بهذا الاتجاه هو أنهم لا يريدوا أن يتصوروا بأن الشارع العراقي ليس لهم .. وأنهم لا يملكون رصيداً داخلياً .. وبالتالي فأن الشعب العراقي بالنسبة لهم مجرد مكعبات ليجو Lego يريدون تحريكها بمزاجهم أينما يريدون .. وهذا من المستحيل تحققه .. لأن الشارع العراقي له إرادته وقياداته ..
الطالبانية التي يتحدث عنها ستوك .. هي الجيش الامريكي بعينها حينما يحاول بقوة السلاح تغيير هوية مجتمع ويفرض فيها مفاهيمه وتعاليمه وقوانينه .. هذه هي طالبانية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بصورة مبرقعة تحت مسميات الحرية والديمقراطية والشعارات الزائفة ..
المفاهيم الديمقراطية وحرية وعدالة المجتمع لا يمكن بناءها بالعسكرة والحروب والغزو ونشر 150 الف جندي مارينز ناهيك عن فرق الموت الامريكية تحت أسم وهمي"الشركات الامنية" والتي يقدر عدد افرادها بعدد جيش الاحتلال الامريكي !
المجتمع العراقي تحول الى فوضى رهيبة بسبب هذا الاحتلال الذي يمارس الفتنة والشد والجذب بسياساته المعروفة "فرق تسد" ..
ممكن تخبرني يا عزيزي كيف يمكن بناء مجتمع إعتدالي بالمليشيات السنية والصحوات التي تسميها القوات الامريكية المقاومة الشرعية والتي تعتمد عليها في حي الجامعة والبياع وأبو دشير والغزالية بحجة التصدي للقاعدة ؟
وهي غير خاضعة لسلطات الدولة !
ممكن تخبرني كيف ممكن أن تصنع مجتمع متماسك بحواجز وجدران كونكريتية أمريكية تضعها قوات الاحتلال بين مناطق بغداد وأحياءها ؟
وليش مكلف روحك عزيزي بـ "يوماً ما" ..
إمريكا باقية في العراق ما دام فيها من يروج لها ويدافع عن أفكارها والحال يجب علينا جميعاً أن نروج الى الوطن العراقي البعيد عن التدخلات الخارجية ونتوحد لطرد هذا الاجنبي الذي يبتزنا ويمارس زرع الفتنة فيما بيننا. الشعب العراقي باق والاحتلال الامريكي زائل .. وللأسف بعضكم بدلاً من أن يصنع له لبنة بين أبناء وطنه الفقراء ليكون جزءاً منه يحاول أن يكون لبنة في جسر تصنعه أمريكا للعبور على ظهره !
أخي الاطرقجي ..
اليس من الاولى توجيه هذا الاتهام الى الولايات المتحدة الامريكية بالا تصنع من العراق سيفاً لتصفية حساباتها مع خصومها .. على أعتبار أن أمريكا قطعت أكثر من سبعة الاف ميل لتأتي الى العراق ، وليست إيران هي من ذهبت على مشارف نيويورك وواشنطن ! .. إيران التي تسكن أراضيها وتجاور العراق تاريخياً منذ فجر البشرية .. بينما بوش وصقوره صدعوا رؤوسنا في كل خطاباتهم من أنهم جعلوا من امريكا آمنة بتواجدهم في العراق .. ! أي أنهم حولوا العراق الى ساحة تصارع وأنفلات أمني ليس له أول ولا أخر ..
وبصراحة ما أشار له الاخ نصير المهدي يسلط الضوء على لب المشكلة .. أين هو البديل الوطني ؟ لماذا تبقى الحكومة مسلوبة الارادة ولا تملك ملف الامن والسيادة والاقتصاد لتقرر مصير العراق بعيداً عن الجر والعر أو هذا الصداع المزمن .. ولماذا لا تحاول إنهاء هذا الاحتلال الذي خلق لنا مشاكل جمة لنتفرغ لحل حدودنا مع تركيا وإيران والكويت وملف الارهاب الوهابي ونحاكم البعث واحداً تلو الاخر محاكمة شعبية لتستمد الشرعية الكاملة دولياً على أعتبار أن الشعب هو مصدر المحاكمة ؟
أجيبوا شعبكم على هذه وغيرها من التسائلات ..
لا ندافع عن إيران ولا هم يحزنون .. ولنا مواقف كثيرة في هذا المنتدى من إيران .. عزاءنا الوحيد هو أن حكومتنا الموقرة أمرها بيد أمريكا وهذا ما لا تستطيع أن تنكره أنت ولا غيرك .. ومن السخافة بمكان أن يطالب هذا اليوم وزير خارجية دولة العراق هوشيار زيباري بأن تتحاور أمريكا وإيران بشأن العراق !!
هل هذه وزارة خارجية لدولة يستحق أن يحترمها مواطنيها !
مشكلتنا ولا اقول مشكلة البعض باننا لسنا نعي ما هو المطلوب منا او لا نعرف ما هو المطلوب منا ,ان نكون مع امريكا اونوالي ولاية الفقيه
والمشكلة الاكبر هو اننا اذا اردنا ان نتكلم او ننقد احد الطرفين سنتهم بموالاة الطرف الاخر فلو انتقدت امركيا احسب على ايران ولو انتقدت ايران احسب على امريكا
نحن قوم لم نتعرف على الحكم ولم نمارسه كحكام في بلدنا انه وضع جديد لم نالفه من قبل
نعم لعلنا في وضع حرج وحكومتنا غير حرة في خياراتها ولكنها تبقى هي حكومة بلدنا العراق والا نتحول بدون ان نعي الى الصف الاخر من بقايا ابن الحفرة
المواقع التي حصلنا عليها علينا ان ندافع عنها لا ان نفرط بها بنرجسية عالية وبشعارات لا تحل المشاكل الموجودة هذه الايام
تجربتنا العراقية هي البديل كيفما نبنيها هو من حقنا ومجلسنا وحكومتنا هي السبيل الى ذلك والا سنرى كل دول العالم تسيرنا بما فيها حيبوتي وبوركينا فاسو كوستاريكا
المشكلة يا عزيزي أننا نتجاوز أصل المشكلة ولبها وهي أننا بلد محتل .. حين نفوق على هذه الحقيقة المرة وننسى الأحلام الوردية سنعرف حجمنا الحقيقي والا سنبقى ندور في هذه الدائرة التي تحذر منها بنفسك .. تريد القول بأننا نرفض أن نكون السيف الإيراني في مواجهة أمريكا وهذا الكلام جميل جدا .. لكنه ناقص وإزدواجي لأننا في الوقت نفسه يجب الا نكون السيف الأمريكي في مواجهة إيران .. أمريكا تقرر مصيرنا وسياساتنا الداخلية والخارجية .. ومن بينها الموقف من إيران وتصنع من إيران مشكلة حينما تريد .. وتخفف منها لو إقتضت مصالحها ذلك .. تريد من إيران الا تتدخل في العراق وهذا موقف وطني شريف تغمط عليه .. ولكن ماذا عن التدخل الأمريكي والبريطاني في إيران .. ألم تعترف بريطانيا أنها أرسلت دوريات إستخبارية لمراقبة نشاط إيران النووي إنطلاقا من البصرة .. الا يحتضن المحتلون الأمريكان منظمة مجاهدي خلق وهي على الأقل ينطبق عليها ما ينطبق على حزب العمال الكردستاني .. هل هناك طرف عراقي يستطيع أن يقدم لإيران ضمانة بأن الأرض العراقية لن تكون منطلقا لأي تحرك عسكري أو إستخباري ضدها .. ولا نريد ايضا أن تقاتل إيران أمريكا بالدم العراقي وهذا أيضا موقف عظيم منك لا يملك أي عراقي أصيل الا أن يتبعك فيه .. ولكن كيف ترضى بالمقابل أن تقاتل أمريكا الإرهاب والقاعدة بالدم العراقي وبالدم الشيعي تحديدا .. .. ألم يعلن بوش عشرات المرات بأن أمريكا في العراق حتى لا يأتي الإرهاب الى أمريكا .. ما معنى هذا الكلام بالله عليك .. الا يعني أنه يريد من العراق أن يكون ميدانا مرويا بالدم العراقي حتى يتلهى به سفاكوا الدماء .. وبالطبع الدماء الشيعية .. وفي صدى لرؤية بوش هذه .. ألم يصرح إبراهيم الجعفري أن الشعب العراقي يفتخر لأنه يقاتل الإرهاب نيابة عن العالم كله .. ألم يقل المالكي بأن الله قد إختار الشعب العراقي لمقاتلة الإرهاب .. ترى لماذا لا يتشرف الشعب العراقي بالمقابل بمقاتلة أمريكا نيابة عن العالم ومن يدري ربما إختار الله العراقيين لمقاتلة إمبراطورية الشر هذه .. إن كنت ترفض هذه لا بد وأن ترفض تلك .. ثم أيضا وفي تناول هذه المشكلة لا نسلط الضوء على المشهد كله وإنما على جزء منه .. أعني نتحدث عن نفوذ إيراني على جيش المهدي أو السيد مقتدى الصدر مثلا .. الا تمتلك إيران نفوذا قويا ومؤثرا على أطراف أخرى حاكمة في العراق .. إن قلنا إنها لا تمتلك نكون جافينا الحقيقة .. وإن قلنا نعم تمتلك .. ترى لماذا يكون هذا النفوذ مسكوتا عنه وهو أكثر تأثيرا وأكبر حجما .. الموضوع محرج .. اليس كذلك .. إذا إما أن نسلط الضوء على كل جوانبه .. أو نصمت على كل تفصيلاته .. وأطمئنك لست من مريدي ولاية الفقيه .. وعندي الولاية للشعب .. ولكن الشعب الواعي وليس القطيعي الذي تسوقه فتوى من ممثل مرجع غائب عن الصورة والأحداث .. وتأمل بعمق لتعرف بأنك لم تحصل على أي شئ كما تتوهم .. اللهم الا حرية اللطم والتطبير .. والمشي بدون هدف في عصر السرعة ..
الرسالة بواسطة نصير المهدي
اقتباس
ولكن كيف ترضى بالمقابل أن تقاتل أمريكا الإرهاب والقاعدة بالدم العراقي وبالدم الشيعي تحديدا .. ..
.................................................. ..................
كيف فهمت يااخي اني اقبل بان تحارب امريكا بالدم العراقي القاعدة والارهاب وبالدم الشيعي تحديدا
ما اريد قوله ولعلك انت النبيه ادركته ولكني اراك تنتقي من كلامي الذي يوافق فكرتك
انا ومن خلال موضوع التدخل الايراني في العراق ابديت رايي من قبل اني ضد الايرانيين بقدر ما انا ضد الامريكان في العراق الاثنيين عندي سواء في نواياهما وليس وجودهما واثره في العراق فهذا له كلام اخر
الذي اردت ان اوضحه هو اننا علينا رفض تدخل وتلاعب الاثنين بالدم العراقي وخصوصا الدم الشيعي
اننا امام معادلة دقيقة جدا
الامريكان محتلين وطامعين بالعراق ومجرمين ووووو وكل شيئ ولكنهم يبقون محتلين واضحين اذا لم نقدر عليهم اليوم سنقدر عليهم غدا ان شاء الله وهناك مسالة ايجابية اخرى هو انهم ليس مجاورين لنا في المنطقة وهذه نقطة ضعف علينا استغلالها ضد الاحتلال مثلا اي اننا امام محتل واضح غريب لا يمت الى المنطقة بشيئ واذا اراد ان يخدعنا فخدعته ستنكشف عاجلا ام أجلا كما هي خدعة اسلحة الدمار الشامل
اما الايرانيين فانهم جار لنا ومشترك معنا في الدين والمذهب والمياه والاراضي وووووو الى اخره من الروابط والاواصر وهم طامعين ايضا بالعراق (هذا ما اعتقده )ولكنهم يمارسون الازدواجية في سايستهم على اقل التقدير مع الشيعة العراقيين ,فهم من ناحية يريدوا ان يستخدموا الدم العراقي والشيعي بالخصوص في محاربة امريكا ومن ناحية اخرى يدعوا الدفاع عن العراق ودماء ابنائه وخصوصا الشيعية منه
هذا النوع من الجار المزدوج في الخطاب والنوايا هو الذي يشكل صداعا مزمنا للعراق من حيث تاثيراته على العراق وشعبه
امركيا جائت الى العراق وعلى قول السيد فضل الله هي ليست جمعية خيرية وهذا فهمه ووعوه وادركه العراقيين على الاقل من خلال تواجدالامريكان في العراق من التسعينات الى يومنا هذا
وما لا يريد ان يعيه البعض ولا يدركه هو ان الايرانيين ايضا ليسوا جمعية خيرية تريد ان تبني العراق لوجه الله وخدمة للشعب العراقي مثل ما يدعوه , الايرانييون في نفوذهم بالعراق يريدون ان يحاصروا الامريكان والان الامريكان رهائن بيد الايرانيين بالعراق(كما صرح السيد فضل الله في صلاة الجمعة الماضية) وهذا ما يعلمه الامريكان ولكن المفارقة هو ان الامريكان اذ يواجهون الموقف فهم يواجهوه بجنودهم وليس بالجنود العراقيين وحسنا يفعلون ولا يزجوا الجيش العراقي بعملياتهم ولعلهم لا يثقون بقدرات العراقيين في التصدي للامن بالعراق ولكن الايرانيين فانهميواجهون الموقف والمحتل الامركي بالفرد العراقي الشيعي من خلال الشعارات الدينية التي تستغل في دفع الشباب الشيعي بالتصدي الى المحتل في العراق
هذي هي المفارقة ليس الا
لي تعليق بسيط
اكثر من مرة سمعت من اناس مقربين من الحكومة العراقية ان ايران لها دورا ايجابيا في الشان العراقي بطريقة او باخرى
وان ايران رغم اختراقها للواقع العراقي بحكم الوضع الحالي من احتلال الامريكان الا ان لها دورا ايجابيا في الشان الشيعي في العراق
وانا لازلت اعتقد ان ايران الشيعيه ضرورة للعراق الشيعي
ولو زالت ايران الشيعيه فسنصبح عرضة لكلاب الوهابيه والسنة العربانيه ولن ينفعنا البكاء على القرف الايراني عند من لايطيقه
كلام جميل .. لكن ممكن أخي الاطرقجي أن تكتب لنا من هم من قيادات الشيعة المتصدية والمتوارية في عراق اليوم من يرفض الاثنين معاً كما تفضلت وله خطاب واضح ضد الاحتلال الامريكي من خلال جلاء ضمن جدولة زمنية وضد الايرانيين من خلال عدم تسللهم الى مرقد الامام علي وأخذهم لمفاتيح المرقد عنوة ؟
مرة أخرى ممكن تخبرنا كيف يواجه الامريكان الايرانيين بمفردهم ومن أي أرض يا عزيزي؟!
أليست مواجهتهم لهم ولغيرهم من على أرضنا ؟ بمعنى أن القواعد المزمنة التي يشيدها جيش الاحتلال الامريكي في أرضنا ستجعلنا وقوداً وساحة للحرب وأنطلاقة ضد دول أخرى ومعناه العراق كله معسكر حربي وساحة تصفية لكل دول المنطقة فوجود هذا الجيش -قرابة الربع مليون مسلح مع الشركات الامنية المرتزقة التي تحمي موظفيهم ورجال السي آي أي- سيكونون كلهم في خدمة الاجندة الامريكية ... والدول المجاورة -سواء كانت ظالمة أم مسالمة- من حقها أن تدافع عن كياناتها وبالتالي فأن العراقيين وحدهم من سيدفع الثمن من حياتهم ودماءهم وأجيالهم ..
الرسالة كتبت بواسطة باب المعظم
اقتباس
مرة أخرى ممكن تخبرنا كيف يواجه الامريكان الايرانيين بمفردهم ومن أي أرض يا عزيزي؟!
.................................................. ...................
ما اقصده هو يواجه الامريكان القاعدة والارهاب في قولي وليس الايرانيين
الرسالة بواسطة باب المعظم
اقتباس
والدول المجاورة -سواء كانت ظالمة أم مسالمة- من حقها أن تدافع عن كياناتها وبالتالي فأن العراقيين وحدهم من سيدفع الثمن من حياتهم ودماءهم وأجيالهم ..
.................................................. ..................
اولا الدول المجاورة كلها بدون استثناء ظالمة باتجاه العراق
ثانيا هذا ما اقوله دائما وابدا ان لا يدافعوا عن كياناتهم بالدم العراقي وخصوصا الشيعي
ثالثا لاننا فعلا كعراقيين سندفع الثمن من حياتنا ودمائنا واجيالنا
ورابعا ارفض مرة اخرى ان تدافع امريكاعن ستراتيجيتها بالدم العراقي في محاربة الارهاب والقاعدة
واخيرا قولك هذا يا اخي هو الذي يعطي المبرر للتدخل بشؤوننا من قبل الدول المجاورة للدفاع عن كياناتهم
إيران أو غيرها .. مازالت المعضلة قائمة ولم تجد لها حلاً يا عزيزي .. أن الامريكان و من خلال حديث الادارة الامريكية العلني بأن تواجدهم في العراق كي لا يصل الارهاب الى نيويورك وواشنطن دي سي !
أي أن حياة العراقيين معرضة بكل الاحوال الى المداهمات والقصف والمذلة ونقص في السيادة الامنية والاقتصادية والقواعد الحربية والسماء الملغومة بالآباتجي والطاخ والطيخ بحثاً عن مطلوبين لأمريكا .. تذكر ذلك جيداً (على أرضنا) !
ولو أن الشعب العراقي كله خرج عن بكرة أبيه غداً الى الساحات العامة وطالب بأنه يريد أن يكون سيفاً بيد إمريكا أو إيران لقلنا حسناً .. ولكن كيف تفسر كلام رئيس الوزراء السابق الجعفري بأن للشعب العراقي الشرف بالدفاع عن العالم ؟!
عزيزي .. ولكي نختصر الطريق .. لا أنا أروج لتدخل دول الجوار ولا أنت تروج لإحتلال العراق ..
الشعب عندما أنتخب الحكومة وضحى بحياته من أجلها يجب أن تأخذ هذه الحكومة على عاتقها أن توقف نزيف المواطن وتحميه وتحمي حقوقه .. فما الذي حققته للمواطن حتى الان ؟ وكما ذكرت لكم ، في الامس جدد وزير خارجية العراق زيباري الدعوة للحوار الامريكي الايراني حول العراق ! .. هذا مؤسف حقاً .. معناه أن الجماعة ليس لديهم أي حل وطني منبثق من ذاتهم يمنع الطرفين بحزم .. وبالتالي فأن هذه الحكومة فعلاً كما وصفها أحد الاخوة من أنها جهة فوقية لا علاقة لها بالشعب وهمومه ولا تستطيع تعبئته وراءها بل هي لا تريد ذلك أصلاً .. وليس لديها أي أجندة وطنية بديلة لما هو موجود من صراعات على أرضنا بين (أرهاب كي لا يصل الى أمريكا) وبين تدخل إيراني تضخمه وتنفخ في بالونه أمريكا كي تزيد من بقاءها وتغرس قواعدها عميقاً في أرض العراق ..