أسمع يا ستوك ماركيت .. سبق وإن طلبت منك و بكل أدب أن تترك هذا الاسلوب المتهافت في المخاطبة .. (قضية غسيل المخ والتغرير ) ..
ولماذا لا تكون أنت المغسول عقله والمغرر به .. وأنت تكتب لنا بردودك السطحية هذه .. بل حتى أنك تجعل المقابل يكوّن فكرة عنك إنك تجهل كل شيء يدور حولك .. إن لم تكن أصلاً مدفوع من قبل الاحتلال وتعمل معهم .. وأنت تروّج لكل حرفية من الحرفيات في أجندتهم .. وتروّج ما يروّجه البعثيين من أن الشيعة يقتلون بالسنة الابرياء .. بعد كل هذا الموت وتسونامي الارهاب الذي لحق بالشيعة منذ سقوط الصنم الى يومنا هذا .. وكأنك من أهل الكهف كنت نائم والان صحيت من نومك ..
أما البعث الذي تتحدث عنه فهو حليف للقوات المحتلة التي تدافع عنها أنت .. القوات الامريكية لم تتوقف في حواراتها مع قادة حزب البعث منذ عام 2003 لأستمالتهم وزرعهم في الحكومة والاجهزة الامنية والقمعية ..لأنها تعرف أن هؤلاء بندقية للإيجار في كل زمان ولأن سياسيي هذا البلد يخشون على مناصبهم لم يقاوموا هذه المطالب الامريكية .. لأنهم ببساطة شديدة سيخسرون المكاسب الحزبية التي منحها إياهم الاحتلال الاميركي ..فالامريكان خدعوك وخدعوا أمثالك أنهم جاءوا لأرجاع فدك الى فاطمة الزهراء !! فكانت تستخدم مظلومية الشيعة فقط لفترة لأجل الدخول أرض الوطن وإزالة صدام والتثبت على الارض وبعد ذلك يبدأ سيناريو آخر من سيناريوهاتها .. وأنتم تجهلون ذلك !
البعثيون وقادة الحرس الجمهوري وضباط المخابرات عادوا الى المراكز الحساسة وصرفت لهم الرواتب والتقاعد وغيرها من المخصصات من أموال الفقراء والشهداء واليتامي وأنتم تجهلون ذلك !
اكثر من 32 الف ضابط من الجيش السابق من رتبة رائد فما دون ، هو ما يعادل نصف عدد ضباط الجيش السابق ، عادوا للخدمة في صفوف الجيش الجديد من اجمالي عدد ضباط الجيش السابق والبالغ 64 الف ضابط من مرتبة ملازم الى رتبة فريق .. وأنتم تجهلون ذلك !
تم تعيين أكثر من 12 الفا من ابناء الصحوات كشرطة محلية في مناطقهم .. يعني كتائب ثورة العشرين وفيلق عمر والجيش الاسلامي وكل جيوش إبن صبحة التي كانت تقتل وتفخخ وتقوم بالذبح في أشرطة الفيديو صار لديها باجات شرطة وصارت قانونية ! وأنتم تجهلون ذلك !
وبإعتراف أمين سر لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية أن النسبة الكبيرة من منتسبي جهازالمخابرات الحالي هم من الجهاز السابق .. وأن عدد الضباط الذين سوف يشملون بقانون المساءلة والعدالة من الكيانات المنحلة هم بواقع 19 الف ضابط من الامن العامة و13 الف ضابط من المخابرات و5 الاف من الامن الخاص.
كل هذه الامور تجهلونها وأنتم حضرتك وأمثالك تتهمون جيش المهدي بالجهلة !!
أما موقفك المضاد من التيار الصدري والسيد مقتدى الصدر .. فهذه مواقف شخصية لا علاقة لي بها .. لك أن تحب من تحب وتكره من تكره ...