مع احترامي للكاتبة فأن الكلام المقتبس اعلاه مضحك و مدهش في ان .. و يشبه اغلب المشاركات المساقة هنا هجوما و دفاعا لتسويغ المذابح و حصار المدن و لحد الان لم نسمع عن لوعة مالكية شريفة يمنحها لأهالي المفجوعين في مدينة الصدر .. قلنا مرة ان الدول الكافرة تعتني بجرذانها و كلابها ودولة رئيس الوزراء لا يرف له جفن لما جرى و يجري .. يتذلل و يتوسل للسنة و يحيل مجرمي الامن الصدامي للتقاعد و يترك للتيار الصدري خيار الموت فقط .. زاعما و بلا خجل انه لن يجلس و لن يتفاوض مع الخارجين عن القانون .. وهؤلاء يتمثلون في التيار الصدري .. يعني طالباني اللي ما يعجبنا يخاطب التيار الصدري كسياسي محنك و ليس كطفل مراهق .. و يحاول ان يحتويه .. المالكي يحاول ان يجتويه و يبعده و يقصيه بأقصى و اشد المحاولات اثارة للقرف و السخرية , طالباني يقول ذوله اولادي .. المالكي يرفض ان يحاورهم ثم يذلهم عن طريق الاعلام بتصويرهم كمتسولين على بابه و حضرته لا يريد ان يفتح لهم الباب .. اكاذيب جمة اقترفها المالكي و مستشاروه و لا اعرف حقيقة كيف ان بعض " اهل العقد " يصدقون .. مع ان المسألة واضحة تماما .. المالكي صال صولة الجبناء بعد زيارة تشيني و بعد ان وافق عبد المهدي او مجلس الرئاسة على قانون الانتخابات .. فالموضوع ليس له علاقة بحرقة الحكومة و صبرها الذي خلصه التيار الصدري .. مولانا لا يطمع مشروع المجلس الاسلامي الحكيمي الى اي صوت انتخابي في الموصل سواء قام عربانة الائتلاف الشيعي بصولة هناك او لم يقم .. المسألة الطائفية رسخت و الحمد لله .. لذا ينبغي ان تنظف الحكومة منابع النفط من نفوذ التيار الصدري .. و قد اشار احد الكتاب الى ان الحكومة ساكتة عن سرقة الاكراد لحقول كاملة و حذفها من الخارطة !! مع اجراء عقود مع شركات اجنبية .. و لم لا يجسر القائد الشجاع ان ينبس ببنت شفة .. و يركض _ على ما يزعم _ لتخليص البصرة من عصابات تهريب النفط .
المهم ان ما جرى هو درس للتيار الصدري و زعيمه مقتدى ليعرف حقيقة الاحزاب الشيعية .. ولا استبعد ان نشهد في الاتي من الايام تحالفا صدريا سنيا فالسنة اثبتوا انهم اوسع صدرا و اكثر انصافا من احزابنا التي تبيع مواطنيها و اصوات منتخبيها بثمن بخس .