دمشق حمّلت واشنطن "تبعات" الهجوم الذي قتل 8....

سوريا تطالب المنظمة الدولية بتحمل مسؤوليتها إزاء القصف الأمريكي

دمشق/ اصوات العراق: دعت سوريا كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، الثلاثاء، الى تحمل المسؤولية حول الغارة الامريكية التي نفذت داخل الاراضي السورية يوم الاحد الماضي، معتبرة ذلك بأنه خرق للمبادئ والمواثيق الدولية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقالت الوكالة إن “سوريا وجهت اليوم (الثلاثاء)، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي طالبتهما فيها بتحمل مسؤوليتهما إزاء القصف الأميركي على الأراضي السورية يوم الأحد الماضي والذي أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين أبرياء”، واصفة الهجوم بأنه “عمل عدواني يمثل خرقا خطيرا للسيادة السورية وانتهاكاً لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”.
وأوضحت الوكالة أن الرسالة أشارت إلى أن “هذا العمل العدواني غير المبرر يأتي في الوقت الذي اعترف فيه الجانبان الاميركي والعراقي بالجهود الكبيرة التي بذلتها سورية للحفاظ على أمن العراق ومنع أي تسلل غير مشروع إلى أراضيه”.
وكانت مصادر سورية اعلنت الاحد الماضي ان أربع مروحيات أمريكية اخترقت الأجواء السورية في منطقة البوكمال بعمق 8 كيلومترات وقامت باطلاق النار على عمال داخل مبنى مدني قيد الإنشاء وقتلت ثمانية اشخاص وجرحت اخر.
وأضافت الوكالة أن “الحكومة السورية أعربت في الرسالة عن توقعها في أن يتحمل مجلس الامن والدول الاعضاء في الامم المتحدة مسؤولياتهم لمنع تكرار هذا الانتهاك الخطير وتحميل المعتدي مسؤولية قتل المواطنين السوريين الأبرياء، حفاظاً على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.

بعد غارة على البو كمال ماكروماك يطالب سوريا بمراقبة حدودها

http://www.radiodijla.com/news_image...0/28/17812.jpg

اعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان على سوريا ان تقوم بالمزيد لمراقبة حدودها مع العراق.


وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية شون ماكورماك في تصريح صحافي له نشر اليوم الثلاثاء لقد قرأ الجميع الكثير من المعلومات في الصحف قبل ثلاثة او اربعة ايام بشأن عمليات تسلل مسلحين الى العراق من الحدود السورية.


واضاف انه لم تعد الحالة اليوم كما كانت عليه، وهذا لا يعني ان المشاكل لم تعد موجودة في ما يتعلق بالذين يعبرون الحدود.


وتابع ماكورماك ان دمشق قامت بمبادرات ايجابية عندما قررت اقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان وعبر المباشرة بمفاوضات سلام غير مباشرة مع اسرائيل، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل ، حسب تعبيره.


لكنه امتنع عن تاكيد او نفي ان تكون الولايات المتحدة هي التي شنت الغارة على قرية سورية يوم الاحد الماضي.

ناجیة من حادثة البوکمال:ترجل من الطائرة جندیان أمریکیان برفقة شخص ثالث یتکلم العربیة

http://www.aljewar.org/images/positi...102855426y.jpg

2008-10-28 13:27

الجوار: شیع المئات من السوریین جثامین القتلى الذین سقطوا ضحیة الاعتداء الأمریکی على قریة " السکریة " السوریة أمس .


وکانت أربعة مروحیات أمریکیة انتهکت الأجواء السوریة وتوغلت لمسافة 8 کم من الحدود السوریة العراقیة حیث حطت إحدى المروحیات فی قریة " السکریة " و قتل جنود أمریکیون 7 فیما نجت زوجة الحارس التی شاع خبر وفاتها فی البدایة.


وفی المشفى تحدثت زوجة الحارس " سعاد الجاسم " التی نجت من الموت بعد أن أصیبت ، فیما قتل زوجها وأصیب أحد أطفالها .


وقالت " سعاد الجاسم " : " فوجئنا بهبوط طائرتین داخل المزرعة وترجل منها جندیان أمریکیان برفقة شخص ثالث یتکلم العربیة ویضع قناعا على وجهه إلى الخیمة التی أسکن فیها أنا وزوجی الذی یعمل حارس للمشروع و أطفالی ".


وتابعت " و طلبوا منی أن أدلهم على أماکن الأسلحة فاستغربت من طلبهم وأخبرتهم أنه لایوجد فی الموقع أی سلاح وهو کما ترون عبارة عن خیمة لایوجد فیها إلا مبنى قید الإنشاء وعند محاولتی الإمساك بطفلی الذی فر خوفا قاموا بإطلاق النار باتجاهی أنا والطفل ومن ثم بدؤوا بإطلاق العیارات الناریة على باقی العمال الذین کانوا فی المبنى لتغادر بعدها الطائرات الموقع ثم أغمی علی ولم أجد نفسی إلا فی المشفى ".


وقال "أکرم الملا حمید " والذی یبلغ من العمر /53/عاما والذی أصیب فی الاعتداء أثناء قیامه بصید الأسماك على ضفة نهر الفرات " بینما کنت أصید الأسماك من على ضفة نهر الفرات شاهدت أربع طائرات أمریکیة قادمة من جهة قریة (الباغوز) الواقعة على الحدود السوریة العراقیة، حطت طائرتان منها فی المزرعة".


وتابع " قمت فورا بالاختباء بین الأشجار على بعد/50/مترا تقریبا ، حیث بدأت بسماع أصوات إطلاق الرصاص الحی على العمال الموجودین فیها، وأثناء محاولة الهرب بدراجتی الهوائیة تعرضت لإطلاق النار، حیث أصبت بطلقة فی کتفی الیمن ".
وذکر أقارب القتلى أن جمیع الضحایا الذین لقوا حتفهم فی هذه العملیة یعملون فی مجال البناء ومن ذوی الدخل المحدود، ولم یکن لهم أی نشاط عسکری أو سیاسی کما تناقلت بعض وکالات الأنباء .


یذکر أن الموقع المستهدف عبارة عن مزرعة حدیثة العهد محاذیة لنهر الفرات مباشرة ولها سور وبابان الأول یطل على الأراضی الزراعیة والثانی باتجاه النهر إضافة إلى مبنى لایزال قید الإنشاء کما أن کافة المناطق المجاورة لهذه المزرعة هی عبارة عن أراضی زراعیة .


وکان المتحدث باسم الحکومة العراقیة " علی الدباغ " قال فی حدیثه لرویترز صباح الیوم الاثنین ان الغارة التی شنت على الجانب السوری من الحدود مع العراق استهدفت منطقة یستخدمها المقاتلون الذین یشنون هجمات عبر الحدود.


وأدانت سوریة بشدة الاعتداء الذی قامت به المروحیات الأمریکیة واستعدت القائم بالأعمال الأمریکی للاحتجاج على هذا الهجوم, کما استدعت القائم بالأعمال العراقی لتطالب بلاده بألا تکون بلاده منطلقا لهجمات ضد سوریة.


کما أدانت الامانة العامة لجامعة الدول العربیة الهجوم الذی شنته مروحیات أمیرکیة على منطقة البوکمال شمال شرقی سوریة والذی ذهب ضحیته مدنیون أبریاء وأکدت الجامعة فی بیانها أن هذا الانتهاك لا یساعد على الاستقرار فی المنطقة ویفتح الباب لتوترات جدیدة ویدمر مصداقیة التحرك نحو السلام والاستقرار فی العراق وجواره.


ومن جهة أخرى أعلن الناطق الرسمی باسم الخارجیة الروسیة اندریه نیستیرنکو أن موسکو تلقت هذا النبأ بقلق کبیر مؤکدة رفضها استخدام القوة ضد أراضی دول مستقلة ذات سیادة تحت شعار مکافحة الإرهاب ومعبرة عن إدانتها لهذا العمل.


وأضاف نیستیرنکو أنه من الواضح للعیان أن أعمال القوة هذه أحادیة الجانب تنعکس سلباً بصورة حادة على الوضع فی المنطقة.

واشنطن: الغارة إستهدفت أبو غادية قائد شبكة لتهريب الإرهابيين للعراق

http://www.baghdadtimes.net/Arabic/u...16_syria00.jpg

اكد مسؤول امريكي ان الغارة الامريكية داخل الاراضي السورية الاحد كانت تستهدف تصفية احد كبار مهربي المسلحين الذين يقاتلون القوات الامريكية في العراق، في وقت وصفت فيه سورية الغارة بانها "عمل ارهابي".


واوضح هذا المسؤول، الذي طلب عدم ذكر هويته، ان العملية كانت "ناجحة"، وقد استهدفت المهرب، ويدعى "ابو غادية"، وهو، حسب الرواية الامريكية، احد مساعدي ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق، الذي قتل في غارة امريكية في عام 2006.


واضاف المسؤول ان مقتل ابو غادية "سيكون له تأثير سلبي كبير على نشاطات شبكة تهريب المسلحين" الى العراق.


وابو غادية هو الاسم الحركي لبدران تركي هيشان المزيدي العراقي الاصل من محافظة الموصل العراقية ومطلوب من جانب القوات الامريكية منذ مدة طويلة.



وقالت مصادر امريكية انه تم اللجوء الى قوات الكوماندوس في هذه العملية بدلا من القيام بضربة صاروخية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين وان القتلى الاخرين هم من مرافقي ابو غادية.


ونقلت الاسوشيتدبرس عن مسؤول امريكي قوله ان العملية جرت بعد ان اشارت معلومات استخبارية عن تخطيط ابو غادية لهجوم وشيك داخل العراق وبعد تحديد موقعه.


من جانبه ادان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الغارة، وقال انها لم تكن خطأ.

وقال المعلم، في مؤتمر صحفي عقده على هامش زيارته للعاصمة البريطانية لندن، ان الغارة "عمل ارهابي" ضد بلاده.
وتعهد المعلم بأن تدافع سورية عن اراضيها اذا كررت الولايات المتحدة الهجمات على أراضيها.



وقال المعلم إن المروحيات الأمريكية توغلت لعمق ثمانية كيلومترات داخل الأراضي السورية وإنها أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين.


ووصف المعلم الغارة بانها "عدوان سافر على سورية ويجب أن يكون هناك رد فعل عربي قوي ومسموع".


وأضاف قائلا: "إن الأمريكيين قاموا بذلك في وضح النهار وبالتالي فان الأمر متعمد وليس مجرد خطأ". "نقطة عبور"
وكان مراسلنا في دمشق، عساف عبود، قد نقل في وقت سابق عن مصدر إعلامي رسمي سوري قوله إنه في حوالي الساعة الخامسة إلا ربعاً بالتوقيت المحلي (الثانية إلا ربعاً بتوقيت جرينيتش) اخترقت أربع مروحيات أمريكية الأجواء السورية وقصفت منطقة "مزرعة السكرية" في منطقة البوكمال في محافظة دير الزور بالقرب من الحدود مع العراق.


وأضاف المصدر قائلا إن جنودا أمريكيين اقتحموا أيضا مبنى مدنيا قيد الإنشاء في المنطقة المذكورة وفتحوا النار على عدد من العمال داخله، فقتلوا ثمانية أشخاص، من بينهم زوجة حارس المبنى، وأصابوا عددا آخر بجروح.


وتعتبر المنطقة القريبة من مدينة القائم العراقية الحدودية نقطة عبور رئيسية للمسلحين والسلاح والمال إلى العراق لدعم التمرد هناك.


وكانت القوات الأمريكية قد اشتكت في السابق من أن سورية هي نقطة العبور الرئيسية للمسلحين الأجانب إلى العراق، واتهمت واشنطن دمشق بتجاهل هذه القضية.


وتمتد الحدود السورية العراقية على مسافة 650 كم، وتتمركز على الجانب السوري منها قوات عسكرية سورية مهمتها منع التسلل والتهريب بين البلدين.


واعربت فرنسا الاثنين عن رغبتها في كشف ملابسات الغارة على قرية سورية حدودية مع العراق وشددت على "تمسكها باحترام وحدة وسيادة اراضي" الدول.

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفاليه للصحفيين "نامل في القاء الضوء على الظروف الدقيقة لتلك الاحداث التي لم تصلنا عنها اي معلومة دقيقة".



٢٨/١٠/٢٠٠٨ الثلاثاء

سوريا تدين تصريحات الدباغ حول الغارة الأمريكية على أراضيها






http://radionawa.com/Img/News/%D9%85...%D8%A7-_11.jpg

أدان مجلس الوزراء السوري تصريحات المتحدث باسم الحكومة العراقية حول الغارة الامريكية التي نفذت داخل الاراضي السورية الاحد الماضي .


وقرر مجلس الوزراء السوري في اجتماع عقده تأجيل موعد اجتماع اللجنة العليا السورية العراقية ، فضلا عن اغلاق المدرسة والمركز الثقافي الامريكيين في دمشق، حسبما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا).


وكان الدباغ قد ذكر في بيان له أن الحكومة ترفض قيام الطائرات الأمريكية بضرب مواقع داخل الأراضي السورية وقد شرعت الحكومة بإجراء تحقيق في الحادث داعية القوات الأمريكية عدم تكرار مثل هذه الأعمال، مشيرا الى أن الحكومة العراقية تؤكد حرصها على إقامة أفضل العلاقات مع الحكومة السورية وتجدد مطالبتها بإيقاف عمل المنظمات التي تتخذ من الأراضي السورية منطلقاً أو ممراً لتدريب وتسليح الإرهابيين الذين يستهدفون العراق وشعبه.




Tuesday, October 28, 2008

الرئيس الأمريكي المقبل مدين لإدارة بوش لإغارتها على سوريا

بغداد/ أصوات العراق: وصفت صحيفة بوسطن هيرالد Boston Herald الأمريكية الغارة على موقع عبر الحدود السورية مع العراق، بأنها “أفضل من لا شيء” موضحة أن مسؤولين أمريكيين “طلبوا إلى سوريا قبل شهور تسليم أبو غادية إلا أن الأخيرة ردت أنها تراقب نشاطاته”.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها بعدد اليوم (الأربعاء)، الذي حمل عنوان “أفضل من لا شيء”، أن أيا كان الرئيس الأمريكي المقبل، فهو “مدين إلى إدارة الرئيس الحالي بوش بشكر كبير إزاء الغارة الجريئة على سوريا”، بحسب الصحيفة.
وكانت مصادر أمريكية أكدت البارحة أن قوة خاصة أمريكية نفذت غارة مساء (الأحد) الماضي في داخل الأراضي السورية على مقربة من الحدود مع العراق، مستهدفة “أبو غادية”، الذي وصف بأنه احد ابرز العناصر، إن لم يكن أبرزهم على الإطلاق، الذين يسهلون للمقاتلين الأجانب الدخول إلى العراق والاتصال بالقاعدة.
وأضافت بوسطن هيرالد أن “العملية عبر الحدود العراقية نجحت في قتل ناشط كبير في القاعدة محبطة بذلك هجوما خطط له على العراق”. مشيرة إلى أن “الإستراتيجية الواسعة في لجم مصادر تمويل الإرهابيين، وتمزيق أوصال قياداتهم، وإيقاف تدفق المسلحين والقنابل إلى العراق من سوريا أمر استنبطه الجنرال ديفيد بيتريوس عندما كان قائدا للقوات الأمريكية في المنطقة”.
وكان مسؤولون أمريكيون، كما تكشف الصحيفة، “طلبوا إلى سوريا منذ شهور مضت تسليم أبو غادية، الذي قتل في الغارة”. إلا أن مسؤولين سوريين “أصروا على أنهم يراقبون نشاطاته”. وتتساءل الصحيفة “إلا يجعل هذه الأمر أي احد يشعر بالراحة؟)”، على حد تعبيرها، في إشارة إلى الرد السوري.
وكانت صحيفة لوس أنجلس تايمز ذكرت أمس (الثلاثاء) أن “أبو غادية” هذا، بحسب معلومات كشفها مسؤولون أمريكيون، عراقي الأصل يعتقد أنه في العشرينيات من عمره، كان على مدى سنوات شخصية رئيسية في إدخال مقاتلين أجانب وأسلحة إلى العراق.
وتستطرد بوسطن هيرالد مستذكرة عمليات نقل النفط من العراق عبر سوريا، التي كان يقوم بها النظام العراقي، قائلة إنه “قبل حرب العراق، كان صدام حسين يستخدم سوريا كطريق يهرب منه من مراقبة برنامج النفط مقابل الغذاء، الذي أقرته الأمم المتحدة. فكان النفط يهرّب إلى سوريا وتصب العائدات في أرصدة صدام الخفية”. وتابعت الصحيفة أن هذا الحال “استمر مع اقتراب أيام نظام صدام من نهايتها حينما كانت تلك الأموال تستخدم في شراء قطع سلاح منها ما هو مضاد للدروع عبر الحدود السورية”.
والحال هذه، كما تقول الصحيفة، “عادت الدجاجات في ذلك اليوم إلى قنّها في الموعد المحدد”، في تلميح إلى “عودة المسلحين المستهدفين إلى الموقع السوري”.
وتابعت الصحيفة أن السوريين “أصروا على أن ثمانية مواطنين قتلوا، من بينهم أربعة أطفال وتبين عدم صحة ذلك الكلام”، كما تشير الصحيفة وتستطرد، في الحقيقة، “آثرت الولايات المتحدة القيام بهذه الغارة بدلا من شن غارة برية أكثر خطورة لتحمي المدنيين”. إلا أن الحكومة السورية “أغلقت البارحة المدرسة الأمريكية والمركز الثقافي الأمريكي كخطوة احتجاج”، على حد تعبير الصحيفة.
وتختتم الصحيفة رأيها بالقول إنه “على الرغم من كل شيء تبقى حقيقة أن الحدود السورية مع العراق كانت وما تزال غربالا يتدفق عبره الإرهاب الذي لا يخمد”. وتضيف “كان من الحسن أن يتم إيقاف ذلك في ما مضى من الوقت. ولدى السوريين الوقت من الآن حتى منتصف كانون الثاني يناير المقبل ليعبروا عن غضبهم”، في إشارة إلى موعد تسلم الرئيس الأمريكي الجديد مهام عمله.

سوريا بدات تخفيف قبضتها على الحدود مع العراق

ذكرت صحيفة غارديان The Guardian البريطانية الخميس ان سوريا ابتدات بتخفيض قبضة قواتها على الحدود مع العراق في ردا على الغارة الامريكية على اراضيها مساء الاحد الماضي.
ولم يؤكد مسؤولون سوريون وعراقيون الى الان صحة هذه الانباء.
وكانت محطة دنيا التلفزيونية السورية الخاصة نقلت اليوم الخميس لقطات تظهر تفكيك مواقع عسكرية سورية على الحدود مع العراق وتغادر المنطقة.
وقالت المحطة في تقرير لها ان هذا الاجراء هو رد سوري على “العدوان الامريكي” في اشارة الى حادث قيام طائرات مروحية امريكية بشن غارة على منطقة البوكمال السورية القريبة من الحدود على العراق يوم الاحد الماضي في ما عدتها واشنطن غارة استهدفت مسؤولا بارزا في تنظيم القاعدة يقومم بادخال المسلحين الاجانب الى الاراضي العراقية، بينما وصفت دمشق الغارة بـ”الاعتداء الارهابي” مهددة بالرد في حال تكرارها.
وكثيرا ما اتهم مسؤولون امريكيون وعراقيون سوريا بعدم اتخاذ تدابير جدية لمنع تسلل المسلحين والاسلحة الى العراق، فيما كانت سوريا تؤكد دوما انها تفعل ما بوسعها.
ومن شان هذا الاجراء ان يفتح الحدود العراقية من جهة سوريا على مصراعيها امام الجماعات المسلحة والتهريب.