الى أخي أبن الحلة مع التحية
وعليكم السلام ورحمة الله
حبيبي إبن الحلة .... أعتقد أن الطرح الموضوعي هو سلوكية وليست محاولة تكتسب
أن طرحي لموضوع أنه ليست هناك ضغينة لجهة معينة بحد ذاتها فهو أمر مفروغ منه لدى الدعاة على الأقل لأننا وأتصور أن الجميع يشهد بأن الدعوة لم تعاد أحدا لمجرد العداء وأنما لأاسباب كانت موضوعية في الكثير من الأحيان وكنا دائما نبني علاقاتنا على أساس حسن النية لحين ثبوت العكس...
ليس في قولي إتهام للفضيلة وإنما موضوع المراهقة هو ليس مرحلة مشينة وأنما مرحلة طبيعية كان أول من مرة بها هو حزب الدعوة في بداية تأسيسه وبرغم تواجد الشهيد الخالد السيد محمد باقر الصدر (قدس)إذ أنه كان مدركا لهذه المرحلة ولهذا منع على الدعاة الأوائل الإعلان عن وجود حزب الدعوة الا بعد أكثر من عشر سنوات من العمل السري من أجل إنضاج العمل السياسي للدعوة
أما النسبة للإختراق البعثي فقد قلتها وبصراحة وبعيدا عن المجلس الأعلى لأنهم لايمثلوني ولاأمثلهم ولهذا سأبتعد عن ذكرهم أصلا أما بالنسبة للدعوة وغيرها فأقول أن الخبرة السياسية التي أمتلكها البعثيون على الأرض أكسبتهم قدرات قوية جدا على التغير مع الضروف والإختراق بكل سهولة مهما حاول المقابل ردعهم ولكن على الأقل بالنسبة للدعوة وبسبب عراقته الممتدة لسنين طوال أصبح من الصعب عليهم أختراق القيادات في الدعوة ولهذا لم يتأثر القرار السياسي للدعوة بوجودهم أما بالنسبة للفضيلة فقد تم إختراقه من البعثيين حتى على مستوى القيادات وما التغييرات الكبرى التي أجراها الحزب حتى على مستوى القيادة الا دليل على هذا الإختراق
نحن متفائلون جدا بهذه التغييرات وتواجد أمثال الأستاذ الموسوي عامل تقريب بين الدعوة والفضيلة إن شاء الله ووفق الله الجميع
أخيرا أخي وبعيدا عن الحزبية ,أتمنى أن تقبلني أخا في الدين وشريكا في الوطن وصديقا المجتمع والسلام عليكم ورحمة الله :2: