-
إبراهيم الأشيقر الجعفري (ولد في 1947 في كربلاء، العراق) هو أحد رؤساء الوزراء السابقين في جمهورية العراق بعد اسقاط نظام صدام حسين عام 2003. الجعفري متزوج ولديه خمسة أولاد.
درس الطب في جامعة الموصل وتخرج منها عام 1974 وكان قد انضم اواسط السبعينيات من القرن العشرين إلى حزب الدعوة الاسلامية الذي أسسه محمد باقر الصدر. برز دوره في حزب الدعوة بشكل سريع.
تعرض الجعفري، مثله مثل أعضاء حزب الدعوة الآخرين، لضغوطات جمة بسبب انتمائه لحزب يتعارض مع نهج الحزب العراقي الحاكم حزب البعث العربي الاشتراكي مما اضطره لمغادرة العراق. حاول الجعفري ان يكون حزب الدعوة مبتعدا كل البعد عن إيران في الفترة التي سبقت إسقاط نظام صدام حسين. زار إيران في تموز من عام 2007 ونجم عن الزيارة عقد عدد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات.
[عدل]إنجازات
اسس الجعفري العديد من المؤسسات في المجتمع العراقي منها مؤسسة الشباب العراقي [1] ومؤسسة الطالب العراقي ومؤسسة المرأة العراقية ومؤسسة الطفل العراقي ومؤسسة الاستاذ الجامعي ومؤسسة العشائر العراقية لتكون رافدا لطبقات المجتمع العراقي.
اسس بعده تياراً سياسياً أسماه "تيار الاصلاح الوطني" حيث ضم الوزراء السنّة في وزارته مع بعض الشخصيات السنية و العلمانية في محاولة منه لتدارك الانتقادات التي وجهت له اثناء توليه لمنصب رئيس الوزراء في محاولة منه للعودة إلى سدة الحكم. هذا و ان الاحزاب العلمانية العراقية تضم شخصيات شيعية، سنية، مسيحية و تركمانية تعمل معا.
-
لزيادة في التلميع أخبرنا كم جلسة حضرها في البرلمان
وهذه المؤسسات المدنية لا تساوي شيء فهناك المئات التابعة للاحزاب لتلميع صورتها.
ماذا فعل غير الاجتماعات والتلملقات لهذا وذاك
وكم جلسة حضرها في البرلمان .
وهل تعلم كم مرة يسافر إلى لندن في الشهر الواحد؟ عفوا كم مرة يسافر إلى العراق تاركاً مقره في لندن
-
السلام عليكم اخوتي الاعزاء
ارجو منكم جميعا عدم كتابة الردود التي تسئ لاي طرف كان ...انا ومنذ الانتخابات الاولى لم انتخب ولم اصوت للائتلاف الا لان الدكتور الجعفري احد اعضائه ولشدة دفاعي عنه في حينه لقبت من جميع من يعرفني بالجعفري ربما لاني كنت متاثرا جدا بكلامه او ربما للحرب الشديدة التي كانت ضده منذ رئاسته لمجلس الحكم الى توليه رئاسة الوزراء في بداية 2005 ولكن بعد ان انتخب السيد المالكي رئيسا للوزراء تغير نهج الدكتور الجعفري ولو اني اعتقد بان الجعفري فاز فعليا برئاسة الوزراء الثانية الا انه ربما يكون اجبر على التخلي عنها وبالتاكيد لم يكن هذا الضغط الذي اجبر الجعفري على التخلي عن رئاسة الوزراء قد جاء من المالكي او اي عضو من اعضاء الدعوة انما اتى من شركاء الدعوة في الائتلاف ومن الاكراد ومن التوافق الا ان الجعفري ومع كل الاسف بدا يتصرف وكان المالكي والدعوة هما السبب في تخليه عن رئاسة الوزراء فبدلا من ان يقف مع المالكي عونا ونصيرا بدا يظهر اخطاء الحكومة ويسئ لها وزاد هذا التصرف سوءا عندما انتخب المالكي امينا عاما لحزب الدعوة على كل حال فمن حق الجعفري ان ينشئ كيان سياسي ولكن الغريب في الامر ان الجعفري نسى كل اصدقائه القدامى وكانه وللاسف يميز نفسه عنهم وفي النهاية اتمنى من الدكتور الجعفري ان يعود لسابق عهده محبا متواضعا مقنعا في اقواله وافعاله فلو انه بعد ان تنازل عن رئاسة الوزراء حضر جلسات البرلمان وناقش مع البرلمانين المواضيع التي تهم الشعب لكبر في اعين الملايين التي كانت تراه بحق القوي الامين ولكن للاسف فان تصرفه هذا جعل اكثر محبيه وانا واحد منهم يرونه تصرف المتكبرين الذين يقولون مالا يفعلون
-
مجهولون يمزقون ملصقات انتخابية لتيار الإصلاح الوطني في البصرة
05-12-2008
البصرة - وكالات
شهدت محافظة البصرة تعرض مئات الملصقات الانتخابية لتيار الإصلاح الوطني الذي يترأسه رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري إلى التمزيق على يد مجهولين.
وقال مسؤول مكتب التيار في محافظة البصرة طالب الساعدي، إن "المئات من ملصقات تيار الإصلاح الوطني تعرضت في اليومين الماضيين إلى التمزيق بشكل منظم، في العديد من مناطق مدينة البصرة".
وتوقع مسؤول تيار الإصلاح، "أن تتعرض كيانات سياسية أخرى إلى انتهاك مماثل في الأيام المقبلة"، مؤكدا أن التيار "قدم شكوى بهذا الشأن لمكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة البصرة شكوى بهذا الشأن وطالب فيها من المفوضية اتخاذ إجراءات لحماية الملصقات الانتخابية بالتنسيق مع قوات الأمن".
وقلل الساعدي من أهمية تمزيق الملصقات بقوله "إنها عراقيل بسيطة"، مرجحا أن يكون السبب في تمزيق الملصقات الانتخابية "يعود إلى أن تيار الإصلاح سبق جميع الكيانات السياسية الأخرى في إطلاق حملته الانتخابية".
وفي السياق نفسه ذكر شهود عيان من مناطق متفرقة في محافظة البصرة أن أشخاصا يرتدون الزي المدني قاموا بتمزيق ملصقات انتخابية تعود إلى تيار الإصلاح الوطني.
وقال المواطن رحمن عبد المهدي من سكنة منطقة القبلة، نحو 8 كم غرب مركز مدينة البصرة، إن "أشخاصا يستقلون سيارة حديثة ترجلوا منها وقاموا بتمزيق ملصقات انتخابية تضمنت أسم رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري"، مضيفا أن "الأشخاص الذين قاموا بتمزيق الملصقات لم يكونوا مسلحين".
يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كانت قد صادقت في الشهر الماضي على 79 كياناً سياسياً في محافظة البصرة، نحو 560 كم جنوب العاصمة بغداد، وقد حذرت المفوضية الكيانات السياسية مؤخراً من وضع الملصقات الانتخابية على جدران المساجد والكنائس والحسينيات والمنازل من دون موافقة أصحابها كما منعت جميع الكيانات السياسية من وضع الملصقات الانتخابية على جدران كافة الدوائر والمؤسسات التابعة للدولة.