من المسؤول عن هذا الفساد ( غرفة تجارة بغداد )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
شكرا للاخ رائد الفرات على ما تفضل به من القول , ولكن الرجاء بدون قسم باسم الله العظيم , فليس كل موظفين دوائرالدولة ياخذون رشوة وكا قلت بنسبة مئة % , فيهم من يأخذ ومنهم من لا يأخذ بل قد يصرف من جيبه على دائرته , والمهم في الامر فان العراق لم يدمر من قبل قوى خارجية بقدر ما دمره الشعب ذاته , ولم يسرق من العراق من أموال أو كنوز من قبل قوى خارجية بقدر ما سرقه الشعب ذاته , ولم يقتل من الشعب العراقي على أيدي خارجية بقدر ما قتله الشعب من الشعب ذاته , وإن أحباط عزائم الخيرين من الشعب العراقي لم تكن على يد الاعلام الخارجي بقدر ما نقوم به من أعلام , والسبب فينا ومنا , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد14

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
شكرا للاخ رائد الفرات على ما تفضل به من القول , ولكن الرجاء بدون قسم باسم الله العظيم , فليس كل موظفين دوائرالدولة ياخذون رشوة وكا قلت بنسبة مئة % , فيهم من يأخذ ومنهم من لا يأخذ بل قد يصرف من جيبه على دائرته , والمهم في الامر فان العراق لم يدمر من قبل قوى خارجية بقدر ما دمره الشعب ذاته , ولم يسرق من العراق من أموال أو كنوز من قبل قوى خارجية بقدر ما سرقه الشعب ذاته , ولم يقتل من الشعب العراقي على أيدي خارجية بقدر ما قتله الشعب من الشعب ذاته , وإن أحباط عزائم الخيرين من الشعب العراقي لم تكن على يد الاعلام الخارجي بقدر ما نقوم به من أعلام , والسبب فينا ومنا , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

---

أحسنت اخ احمد14
بعض الفاسدين من الشعب العراقي هم من يدمرون البلد. النفط الذي يتم تصديره لن نتمكن من استعادته فهو يذهب من دون رجعة.

ما ينقصنا هو الرقابة.

نحن بحاجة الى ادوات رقابية في كل دوائر الدولة. نحن بحاجة الى وضع كاميرات مراقبة في كل دوائر الدولة. في اماكن دخول و خروج الموظفين، في اماكن العمل العامة التي يتم خدمة الزبائن فيها. نحن بحاجة الى كاميرات في كل ارجاء العراق للحفاظ على امنه و سلامة مواطنيه. نحن بحاجة الى كاميرات مراقبة في كل الشوارع الرئيسية في المدن. نحن بحاجة الى كاميرات مراقبة في كل الاماكن التي من الممكن ان يحصل فيها فساد. نحن بحاجة الى كاميرات مراقبة في كل سوق سوداء يتم المتاجرة به من قبل التجار الفاسدين. نحن بحاجة الى كاميرات لمراقبة كل ما يدخل و يخرج من العراق.

بعد ادخال كاميرات المراقبة الى حياتنا اليومية و التعود عليها، ستكشف لنا هذه الكاميرات من يقوم بتدمير العراق من الداخل. ستكشف للشعب العراقي هذه الكاميرات من يخرج لنا يدافع عن حقوقنا و هو في نفس الوقت يمارس هوايته في تدميرنا. بعد ادخال الكاميرات ستكشف لنا الكاميرات من هو الفاسد و من هو الشخص العراقي الشريف. بعد ادخال الكاميرات سنكتشف مدى نجاح المشاريع التي تقوم بها الشركات العراقية او الغير عراقية. بعد ادخال الكاميرات سنتمكن من معالجة الازدحامات المرورية. فوائد الكاميرات لا تحصى، لذلك ارجوا من الشعب العراقي التأكيد على ادخالها في حياتهم لانها الوسيلة الوحيدة لكشف الفساد و القضاء عليه.

أدخلوا كاميرات المراقبة الى العراق و انصبوها في كل مكان عام.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد14

فليس كل موظفين دوائرالدولة ياخذون رشوة وكا قلت بنسبة مئة % , فيهم من يأخذ ومنهم من لا يأخذ بل قد يصرف من جيبه على دائرته

---

التعميم امر مرفوض والرشوة التي استشرت في زمن صدام ناتج طبيعي للحاجه التي وضع فيها الموظف ويلاحظ ان المرتشين صنفان احدهما لايخشى القانون مطلقا ومستعد لتحمل تبعات فعلته القانونية وهذا لاحل لما يفعله الا السجن واخرون يخشون القانون وتراهم بدأو بالتراجع شيئا فشيئا كلما اظهرت الدولة شيئا من القوة وهذا ما نلمسه عمليا فقد اخذت نسبة المرتشين بالانخفاض سنة بعد اخرى ونتمنى ان يكون العام الحالي عام النزاهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخواني الافاضل : مهما كانت الاراء متعددة في هذا الموضوع , ومهما كانت الحلول متعددة لأجل الحد من هذه الظاهرة الفاسدة , أقول حقيقة لا رأي سديد هنا ولا حل مناسب أبدا بل كل ذلك كلام في كلام .

أقول ما الفرق بيننا وبين الغرب ومختلف الشعوب الاخرى ؟
الدين هو الفارق
من لديه دين أخواني الافاضل , لا يحتاج الى نصيحة ولا الى كامرة مراقبة ولا ولا , لان هذه لم تكن يوما رادعا اذا لم يكن لديه دين يردعه .
لو وضعتم شخصا له دين ويؤمن ان كاميرات المراقبة المنصوبة عليه من ملائكة الرحمن في جزيرة وفيها أيشان من الدولارات ليس لها عدد , لسوف لن يجد في نفسه أي عزم ان يأخذ غرفه منها .
وكما يقال " الي ما أيسوكه مرضعه سوك العصا ما ينفعه "

إخواني الأعزاء
أنا أعتذر لموظفي دوائر الدولة فعلا ليسوا مائة بالمائة لكن السمة الغالبه عليهم أن يرتشوا بل أن يتفننوا في تسميات غريبة يقنعون بها أنفسهم بأنها ليست برشوة
كم من موظف قد اهتم بأحدهم لأنه ابن فلان أو ابن عمه أو صديقه أو جاره بينما كان به الأولى أن يهتم بأي مراجع مهما كان
كم من موظف ترك عمله أثناء ساعات العمل وهو يتحجج بحجج واهية
ربما لم يكن مرتشيا وماذا عن الاجازات الساعية التي لا حصر لها
وماذا عن التأخير في الوصول إلى العمل
وماذا عن وجبات الفطور التي تمتد ساعة وماذا عن ساعة الصلاة التي تأخذ ساعة أخرى
وماذا عن زيارت الموظفين لبعضهم بعضا أثناء ساعات الدوام الرسمي بدعوى عودته من أيفاد ويجب السلام عليه أو بعودته من إجازة مرضية ويجب السلام عليه
وماذا عن يوم الاجازة الثالث الذي يتفق عليه بعضهم
وماذا عمن يعملون في شركات مقاولات او شركات أخرى في نفس مجال توظيفهم والقانون واضح بأن الموظف لا يجوز له التعاقد مع جهة أخرى

يا إخواني
لم ار طوال حياتي سعيا للغش وحرصا عليه مثلما رأيت في شعبنا
والله يا إخواني إنه من المخز أن تجد شعبا لا يجد عيبا أو حراما في أن يربط مثلا كهرباء منزله مباشرة من غير جهاز عداد الكهرباء أو أن يربط المنزل كله بعداد الكهرباء و يترك المكيفات تربط خارجها
أو أن يتفق مع جيرانه من أجل كهرباء الخط الثاني!!!! إذا ما فائدة القطع المبرمج إذا كان هناك خط ثاني وحتى ثالث في كل بيت؟؟؟
يا إخوان صحيح أن وضع الكهرباء سيء في العراق لكن هل يعني هذا أن نتحايل نحن أيضا على وضع سيء فيزداد الوضع سوءا

يا أخوان
وماذا عن محطات التزود بالبنزين
لآول مرة في حياتي أجد أن الموظفين فيها هم من يدفعون لصاحب المحطة وليس العكس فيأخذ من كل من يتزود بالبنزين بين ال500 دينار وبين الألف وربما أكثر ويتفق فيعطي لصاحب المحطة زيادة على قيمة المباع من البنزين ما يتفق به مع صاحب المحطة بل ويتم التفاوض على العمل على اساس من يدفع أكثر لصاحب المحطة

هل هذا معقول أو مقبول ؟؟؟

إخواني حينما كانت القنينة تعبأ من مصردها سابقا وبما قيمته 180 دينار نجدها تصل الى المستهلك بما يصل الى 8 آلاف دينار وأكثر
يا إخواني لو أننا قد حاسبنا أنفسنا لوجدنا أننا نحن من يخرب بيوتنا بأييدينا
وحتى وضع الكاميرات وضعنا الكاميرات على كامل العراق بل فوق كل عراقي وضعنا كاميرا وماذا بعد من يراقب هذه الكاميرات؟؟؟؟ أليس عراقيا من يراقبها إذا لا فائدة منها

إخواني الجميع يسعى للوظيفة والتعيين
لماذا لأنها ضمان للمستقبل حيث يعلم العراقي أنها وسيلة سهلة لاستحصال النقود من غير تعب ولا جد ومصدر لا ينضب حتى وإن قصر في عمله فلن يفصله أحد من عمله ربما عوقب بانتقال من مكان إلى آخر لكن يبقى راتبه من غير مساس وهو الأهم

إخواني مقولة قطع الاعناق ولا قطع الارزاق مقولة يتمسك بها الجميع لكي يبرروا بها تقصيرهم في عملهم
بالله عليكم كم من موظف أقل عقوبة بحقه هي فصله أو قطع راتبه
إخواني

ليس فقط الموظفون في دوائرهم من يقصورن في عملهم بل إني أشكك في أموالهم التي يستحصولن عليها هل هي حلال أم حرام

من أبسط عامل في محل إلى أكبر تاجر كلهم يملكون نفس الفكر متى ما سنحت لك فرصة ربح بغض النظر عن حليتها أو حرمتها اقتنصها ولا تفكر

والله يا اخوان العيب فينا ونعيب فلان وفلان

كم من عراقي يـأكل مالا بالباطل بل ويسعى إليه بكل ما أوتي من قوة حتى لو كان راتبه ملايين
سبحان الله كأنما لا يحلو الطعام إلا إذا ما امتجز بحرام
لا حول ولا قوة الا بالله

احبائي

اما ان الاوان لنقول كفى للفساد والرشوه والغش اما ان الاوان لنقول كفى خداعا ونفاقا وسرقه اعتقد ان كل الموجودين في هذه الشبكه هم من الشباب ولذا فان عليهم مسؤوليه كبيره وعظيمة لتنشئة جيل مختلف عن الاجيال السابقه يكون فيها الصدق والامانه والشرف والنزاهه السمه الغالبه ويكون الغش والتزوير واكل السحت استثناء منبوذا وليس قاعده

اعتقد ان كل منا يفكر كيف يمكننا ان نحارب الفساد ونقضي عليه .... الجواب بسيط جدا

كل ما علينا فعله هو فضح كل من تسول له نفسه بأكل السحت الحرام من الموظفين في دوائر الدوله على شرط ان يكون هناك دليل على ذلك ويتم هذا الامر من خلال فضحهم في المنتديات ووسائل الاعلام كافه ... ايضا علينا ان لا نتردد في تقديم شكوى ضد اي موظف او مسؤول في دوائر الدوله المختلفه اذا ما عرفنا انه ياخذ رشوه من الناس

علينا ان لا نعطي لاي موظف رشوه لان ذلك يساعد على انتشار الفساد ونكون نحن طرف مساعدا في هذه المفسده والحرام يتقسم على ثنين الراشي والمرتشي

اخواني المثل يقول ( كثر الدك يفك اللحيم ) لذا نصيحتي لكل الاخوه ان لا يتوقفوا عن انتقاد هذه الحاله وابداء الرأي والحلول التي تمكننا من التخلص من هذا السرطان المميت .

ليس فقط الموظفين يا اخي
وماذا عن البقية ماذا عمن يربط في منزله خطين واثنين من الكهرباء وماذا عن الذي يربط مكيفات منزله خارج العداد وماذا عن بخس الناس أشيائهم وماذا عمن يغيب عم عمله من أجل صلاة الليل؟؟؟ وماذا عن من يضيع يوميا ساعتين احداهما لصلاة الظهر والأخرى للفطور؟؟؟ وأخرى ثالثة من أجل الزيارت وعيادة المريض

لما أصبح نصف ديننا كلمات حق يراد بها باطل

إنها مرض العراق الحقيقي
فما الفرق بين من كان يأخذ مائة دولار مقابل ذبح شخص واحد ومن يأخذ أقل من هذا المبلغ من أجل سرقة 25 مليون عراقي؟؟؟

إخواني والله إن العيب فينا

كم من بائع للجبن والحليب وهو يغش ؟؟ كم بائع لللحم وهو يغش وكم سائق حافلة أو حافلة نقل صغيرة يستغل الزيارة ويجعل منها موسما لجني الأرباح؟؟؟
كم من صاحب فندق يستغل الزيارة لكي ترتفع اسعار الغرف بشكل جنوني؟؟ هل هي هكذا التجارة؟؟

هل التجارة استغلال؟؟ هل الشطارة بخس و مضاعفة الأرباح هل نحن في غابة؟؟؟؟

والله إن لأكاد أجزم أن سبب ما حدث في الكاظمية المقدسة هو بسبب تسيب الشرطة ولا ما بلاتهم من يحرسون المكان
والله كم من مرة أجتاز عتبة التفتيش ولا أر من يفتش بذمة وضمير

اولا حينما نقترب من الكاظمية المقدسة ويبدأ التفتيش على السيارات بواسطة أجهزة الكشف عن المتفجرات نجد وضعا متبادلا مأساويا
من جهة سواق السيارات الذين يتذمرون من الازدحام كأنما أنهم ليسوا أول المتضررين عندما يحدث انفجار
ومن جهة أخرى تساهل قوى الأمن في تفتيشها للسيارات
ثانيا الأجهزة المستعملة في التفتيش أجهزة لا تميز بين الروائح المنبعثة من العطور وبين الأبخرة المتصاعدة من المتفجرات لا أعلم لما ألأنها الأرخص
ثالثا بعد اجتياز هذه السيطرات كم من عتبة تفتيش يسهل عبورها بعدها حول المرقد المقدس؟؟؟
أنا أذكر أنني قد فتشت مرة وكان معي محظفة بها جهاز كومبيتر محمول لابتوب
فتشني مرة وفي الثانية تغاضى عن ذلك
طلبت منه أن يفتشها لكنه رفض قائلا بما معناه المكتوب مبين من عنوانه

وغيرها من التسيب الكثير والكثير

والنتيجة ما حصل قبل أيام

اخي العزيز رائد الفرات

انا اشكرك جزيل الشكر على حماستك الكبيره التي تدل على وطنيتك وخلقك الرفيع وانسانيتك

انا ممتن ايضا لانك اضفت قائمه اخرى من اوجه الفساد والتي تخص الناس العاديين سواء كانوا موظفين او غير ذلك ولكن انا عندما اتحدث عن الموظف فالسبب في ذلك هو امكانية مواجهة الفساد والرشوه وغيرها من الاساليب عن طريق تقديم الشكاوي ضد اي موظف او فضحه في شتى وسائل الاعلام ليلاحقه الخزي والعار في كل زمان ومكان واعتقد ان هذا يفيد ولو قليلا ولكن ان كنت ان اتحدث عن الناس العاديين فلمن اشتكيهم وما فائدة كلامي ان لم يكن له ضمير او دين او خلق او انسانيه تحدد تصرفاته وعمله

من الممكن ان اشتكي على مواطن يقوم بعمل غير قانوني فياخذ جزاءه العادل في القانون ( يربط في منزله خطين واثنين من الكهرباء وماذا عن الذي يربط مكيفات منزله خارج العداد وماذا عمن يغيب عم عمله من أجل صلاة الليل؟؟؟ وماذا عن من يضيع يوميا ساعتين احداهما لصلاة الظهر والأخرى للفطور؟؟؟ وأخرى ثالثة من أجل الزيارت وعيادة المريض )
ولكن ان كان الشخص يقوم بعمل غير شرعي ولكن ليس هناك فقره في القانون تحاسبه على هذا الفعل مثل بخس الناس اشيائهم او الغيبه او النفاق او الكذب او استغفال الناس او غير ذلك من الافعل المحرمه شرعا ولكنها ليست محرمه قانونا ... المشتكى لله في ذلك لا للغيره