"علماء السلف حالياَ وضباط الأمن سابقاَ "
هل تذكرون جريدة "الشيخ" احمد الكبيسي والتي كان رئيس تحريرها المستشار الصحفي للخنزير عدي؟
وعندما سئل الكبيسي عن تعيينه لمستشار عدي رئيسا لتحرير الصحيفة, قال انه لم يكن يعلم!!
صدق هنيالها
عرض للطباعة
"علماء السلف حالياَ وضباط الأمن سابقاَ "
هل تذكرون جريدة "الشيخ" احمد الكبيسي والتي كان رئيس تحريرها المستشار الصحفي للخنزير عدي؟
وعندما سئل الكبيسي عن تعيينه لمستشار عدي رئيسا لتحرير الصحيفة, قال انه لم يكن يعلم!!
صدق هنيالها
عضو بمجلس الحكم: القوات الامريكية ترتكب أخطاء جسيمة
القاهرة (رويترز) - قال عضو في مجلس الحكم الانتقالي العراقي في تصريحات نشرت يوم الاحد إن رد فعل القوات الامريكية على الهجمات التي تتعرض لها غير متبصر مؤكدا أن معاملة المعتقلين العراقيين سيئة.
ونقلت صحيفة الحياة الدولية عن محسن عبد الحميد الذي يرأس الحزب الاسلامي العراقي السني قوله "القوات الامريكية بدأت ترتكب في الشهور الاخيرة أخطاء جسيمة كرد فعل عنيف على الهجمات عليها.. ولكن بعشوائية ومن دون تبصر أو تحقيق."
وأضاف "هذه الاخطاء قادت الى اعتقال أكثر من 10 الاف شخص. وعددهم يتجاوز (الرقم) 8763 سجينا الذي يتحدث عنه الامريكيون. وهم يعاملون معاملة سيئة."
وقتل 216 جنديا امريكيا في هجمات تشنها المقاومة العراقية منذ أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في اول مايو ايار الماضي .
وردا على الهجمات شبه اليومية تشن القوات الامريكية حملات دهم وتفتيش واعتقال تتركز في المنطقة المعروفة باسم المثلث السني الى الشمال والغرب من بغداد حيث تتركز هجمات المقاومة.
وقال عبد الحميد "أكثر المعتقلين من السنة وهذا طبيعي لان المقاومة في صورة عامة تجري في المناطق السنية وان (كانت) انتقلت الى المناطق الشيعية في الايام الاخيرة في كربلاء وغيرها."
وتعد تصريحات عبد الحميد أعنف اتهامات يوجهها للقوات الامريكية عضو في مجلس الحكم الذي عينته الولايات المتحدة في يوليو تموز الماضي بعد نحو شهرين من سقوط بغداد في أيدي قوات التحالف.
وأضاف عبد الحميد أن الامريكيين "لم يعلنوا الى الان اشتراك أي من المعتقلين في الهجمات ويزجون بهم أحيانا في المعتقلات ثم يفرج عنهم من دون أن يوجه اليهم أي سؤال."
وقال "الاخطر هو أن الامريكيين بدأوا في الاونة الخيرة اقتحام المساجد... الاقتراب من المساجد وانتهاك حرمتها قضية خطيرة في المجتمع العراقي المسلم ونأمل ألا يتكرر هذا في المستقبل."
وأوضح عبد الحميد أن مشاعر الاستياء لدى السنة متولدة عن أنهم "شعروا بعد الاحتلال بتهميشهم وعدم اعطائهم الحجم المناسب لا سيما في مجلس الحكم والوزارات." ويضم مجلس الحكم 14 عضوا شيعيا وخمسة من الاكراد وخمسة من السنة وتركمانيا واحدا ومسيحيا واحدا
وأوضح عبد الحميد أن مشاعر الاستياء لدى السنة متولدة عن أنهم "شعروا بعد الاحتلال بتهميشهم وعدم اعطائهم الحجم المناسب لا سيما في مجلس الحكم والوزارات."
كم يريد عبدالحميد صاحب السوابق في النظام السابق؟؟
100 % للسنة؟؟ على طريقة إبن تيمية وعفلق وصدام؟؟
ألا يفهم هؤلاء الطراطير حجمهم ؟؟
منابع الدعم للفكر الوهابي التيمي موجود في السعودية وهو مزدهر هناك لوجود الجهل والتعصب البدوي في الجزيرة العربية والمتمثل باجلى صوره في المطاوعة في مكة والمدينة واما انتشاره في الفترة الاخيرة في الكثير من الدول الاسلامية في اسيا وافريقيا فذلك يرجع الى الامداد الغيبي السعودي المتمثل بالدولارالنفطي وهو الان محاصر امريكيا من اندنوسيا الى المغرب وذلك لانقلاب هذا الخط الوهابي على الامريكان او انقلاب الامريكان على هذا الخط بعد ان دعم في افغانستان في جهاده ضد الروس الملحدين .
واما في العراق فقد ظهرت هذه الفئة الضالة من سنة اربع وتسعين بدعم وتاييد النظام المقبور وفسح لها المجال في ظل الحصار الذي الذي طال العراق وبعد اعلان النظام عن حملته الايمانية وكان الرابط والراعي لهذه الفئة الضالة هو عزت ابو الثلج وتمثيل دور الراهب الصوفي لاستقطاب الاموال والدولار والاشخاص والجماعات المتطرفة الارهابية التي طردت من افغانستان والاردن والسعودية وخصوصا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر حيث لوحق هؤلاء الضالين من جحر الى جحر الى وصلوا العراق وبدءوا باعمالهم الضالة من التبشير والارهاب والهجوم على رموز الشيعة والتشيع بتوجية ضباط الامن العراقي بعد ظهور حركة الصدر الثاني (رض) بقوة على الساحة العراقية واستقطابها الكثيرمن ابناء السنة وباقي طوائف المجتمع العراقي عندها احس النظام بالخطر المحيق به فعمل على محاصرة الحركة المباركة بالاعتماد الفئة الضالة من الوهابيين التيميين وذلك باستقطاب الشباب السني المتحمسين بالمال والدولار لكسب المزيد من الافراد بل امتد النشاط الى كربلاء وهل يعقل ان احدا من اهالي كربلاء وهي المدينة الشيعية بالخالص يوجد فيها مركز للوهابية لاستقطاب الافراد من الشيعة بدولارهم وهذا ما لم يفلحوا به طيلة وجودهم هناك واني اعتقد انهم هم الذين قد نفذوا جريمة الاغتيال ضد السيد الصدر الثاني (رض)وذلك بالتعاون مع الاستخبارات والمخابرات العراقية المقبورة .
اذن ان السبب الحقيقي في انتشار افكار هذه الفئة الضالة وتمددهم في اوساط السنة هو نعاملهم مع الاجهزة الاستخباراتية للنظام المقبور والدولار الاتي من النفط السعودي وحسابات بن لادن وهذه الاخيرة اعتقد انها قد جففت والاولى في طريقها للتجفيف من قبل الامريكان .
اني ارى ان هذه الفئة في طريقها الى الزوال في العراق لان لا افكارها المكفرة ولا عاداتها وتقاليدها من اللبس والمظهر تناسب المجتمع العراقي واني اراها في انحسار بتقادم الزمن وخصوصا عندما يستقر العراق ويزدهر الاقتصاد ولم يعد الاخرين بحاجة الى دولاراتهم وبما انهم اجانب سوف يرحلون من حيث اتو وان مشكلتهم هي ان فكرهم لا يستطيع العيش الا في الوسط البدوي السعودي الجلف المتمثل بالمطاوعة .
فيما يبدو أنها حملة إعلانية منسقة مع أدعياء الإسلام
فقد فاجأتنا الجزيرة بلقاء إستعراضي مع شخصية منتفخة من الإخوان المسلمين. الغريب أن هذا الشخص الذي يدعى أنه المتحدث بإسم مجلس شورى أهل السنة والجماعة. الغريب أن هذا الشخص بدأ حديثه بأكاذيب أطلقها عن أن الشيعة هم الأقلية في العراق.
وقد تتبعت بعض المعلومات عن هذا الشخص الذي يعتبر بارزاَ في حركة الإخوان المسلمين ووجدت أن له إسمين إسم حقيقي وإسم مزور يتحرك به وكان يتحرك به طوال هذه السنين.
إسمه المزور هو " محمد أحمد راشد"
إسمه الحقيقي هو "عبدالمنعم صالح علي العزي"
--------------------------------------
سيرة ذاتية
أ. محمد أحمد الراشد
هو الداعية المربي عبد المنعم صالح العلي العزي، وكنيته "أبو عمار".
من مواليد بغداد في الثامن من شهر يوليو عام 1938 من عشيرة بني عز، وهم من "عبادة"، ويرجعون إلى عامر بن صعصعة (أي من العرب المضرية العدنانية).
درس الابتدائية في مدرسة تطبيقات دار المعلمين، وهي أرقى مدرسة في العراق. وكان وهو ابن ثماني سنوات يقرأ المجلات الأدبية كمجلة الأنصار وغيرها بتشجيع من أخيه الأكبر.
بدأ تماس الشيخ بالإخوان وهو في الثالثة عشرة من عمره، وكانت أيام عمل علني للإخوان في العراق في أيام العهد الملكي قبل الثورة التي جاءت سنة 1958.
انضم عمليًا لجماعة الإخوان المسلمين في شهر مايو 1953.
حياته العلمية:
تتلمذ على العلماء السلفيين، ومنهم: الشيخ عبد الكريم الشيخلي، وهو من علماء السلف، وهابي الوجهة، وقد قاتل مع الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله في كثير من معاركه، وقد تتلمذ على يديه في الحديث. وكذا الشيخ الدكتور تقي الدين الهلالي في علوم الحديث. والشيخ محمد القزلجي الكردي في علم الفقه، والشيخ أمجد الزهادي رحمه الله رئيس علماء العراق، ثم الشيخ محمد بن حمد العسافي وهو صاحب توجه سلفي ومن أهل نجد الذين سكنوا مدينة الزبير، ثم انتقل إلى بغداد، وغيرهم من العلماء الذين كانت تزخر بهم العراق.
خروج الشيخ من العراق:
ثم خرج الشيخ من العراق إلى الكويت، بسبب اضطرار أمني، حيث انشغل في الكويت بالعمل كمحرر في مجلة المجتمع التي تصدرها جمعية الإصلاح، فكتب فيها سلسلة مقالات إحياء فقه الدعوة.
ثم انتقل إلى الإمارات وعقد دورات كثيرة فيها ودروسًا واستفاد منه دعاتها وشبابها. ولا يزال الشيخ عبد المنعم صالح العلي حتى الآن يتنقل ما بين ماليزيا وأوروبا وغيرها من الدول يلقي الدروس والمحاضرات ويحيي فقه الدعوة بين الدعاة وينشر العلم الشرعي.
وللشيخ الراشد عدد من المؤلفات، مثل:
* في علوم الدعوة: المنطلق/ العوائق/ الرقائق/ صناعة الحياة/ المسار/ رسائل العين.
* في العلوم الشرعية: دفاع عن أبي هريرة/ أقباس من مناقب أبي هريرة (وهو مختصر الدفاع)/ تهذيب مدارج السالكين/ تهذيب العقيدة الطحاوية.
* ومقالات في مجلة المجتمع، ومحاضرات في المؤتمرات.
* منهجية التربية الدعوية، في مجلد واحد.
* الفقه اللاهب، وهو تهذيب لكتاب الغياثي للجويني.
* صراطنا المستقيم، وهي أول رسالة من سلسلة مواعظ داعية، وهي سلسلة جديدة تمزج الموعظة بفقه الدعوة، وستصل بإذن الله إلى سبعين رسالة أو أكثر.
* آفاق الجمال، وهي الرسالة الثانية من سلسلة مواعظ داعية.
* الترجمة الإنجليزية لصناعة الحياة.
وكانت بعض دور النشر التركية قد نشرت ترجمات لكتب إحياء فقه الدعوة، وصدر المنطلق بالملاوية والتاميلية، وسيصدر المسار قريبا بالملاوية بإذن الله، وتحت الإعداد ترجمات فارسية وروسية وصينية أيضًا، إضافة للإنجليزية والفرنسية.
وله تحت الطبع مجموعة جديدة من الكتب الجديدة، مثل:
* موسوعة معالم تطور الدعوة والجهاد، في خمسة أجزاء.
* ثلاثين رسالة أخرى من مواعظ داعية.
* حركة الحياة.
* إحياء الإحياء، وهو تهذيب إحياء علوم الدين.
المصدر
[url]http://www.islamonline.net/Arabic/contemporary/cv/article4.shtml[/url
--------------------------------
بعض آراءه
الحرب الجائرة على العراق.. دراسة شرعية
أ. محمد أحمد الراشد
20/03/2003
أ. محمد أحمد الراشد
بين يدي هذه الرؤية الشرعية:
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على أول المجاهدين نبينا محمد سيد العرب والعجم، وعلى آله وصحبه الميامين أجمعين، الذين قاتلوا تحت لوائه ونصروا دين الله، وعلى التابعين لهم بإحسان، ممن كانوا لهم جنوداً في فتح الفتوح، وعلى من اهتدى بهديهم وعمل مثل عملهم الجهادي إلى يوم الدين.
أما بعد،،
فإن القضية العراقية قد أصبحت شديدة التعقيد بعد قبول العراق لقرار الأمم المتحدة بالتفتيش عن أسلحته وسجلاته وكشف أسرار المتعاملين معه، ومع أن حيثيات القرار الذي يسعون لاستبداله ونصوصه شديدة القسوة والانحياز إلى الرؤية الأمريكية وتؤدي إلى نتائج الحرب نفسها من استسلام الحكومة العراقية التام للرغبات الأمريكية، وفقدان الاستقلال وتدمير الأسلحة.. فإن أمريكا تبنت وتيرة عنيفة من الدعوة للحرب وتصعيد الأمور والتعبئة النفسية لشعبها وتكثيف الدعاية والحملة الإعلامية التي تهدف إلى غسل أدمغة جميع الشعوب وإقناعها بحق موهوم لأمريكا في التوكل عنهم للتدخل في تدمير أي دولة تشاء، ومع خطاب الرئيس الأمريكي في السابع عشر من مارس 2003 بات من المرجح تمامًا تحرك الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا لضرب العراق، تحت غطاء من القرار الدولي المنتزع بطريقة ملتوية عبر تأثير إرهاب جميع الدول وتهديدها، أو بدون غطاء دولي.
وهذه الدراسة الشرعية السياسية لا تحاول أن تضيف جديدًا إلى الفتاوى الصريحة المتكاملة لكبار علماء الإسلام في العصر الحاضر، أصحاب الفضيلة الشيوخ الأساتذة: عبد الكريم زيدان، ويوسف القرضاوي، وعبد الله قادري الأهدل، وفيصل مولوي، ومَن جرى مجراهم وأفتى بمثل ما أفتوا به من حرمة التعاون مع الحملة الأمريكية، وإنما تحاول تقريب فتواهم من نيل الإجماع بإضافة صوت آخر، وحث مَن لم ينطق بعد من علماء الشرع على إفتاء مثيل يحصل به الإجماع، فيتأكد المعنى، ثم تجديد إسماع قول الشرع لجمهور المسلمين مرة بعد مرة، وبصيغات عديدة، ليرسخ في القلوب، والاستشهاد بشواهد واقعية طرأت على القضية خلال الشهور الثلاثة الأخيرة بعد صدور الفتاوى المذكورة، ورد شبهات المتأولين الذين يجوِّزون لأنفسهم التعاون، مع إضافة لمسة عراقية خاصة إلى المنطق الفقهي والسياسي المتداول، مستمدة مما نعلم من طبيعة العراقي وخصوصية بعض جوانب القضية العراقية، ربما تغيب عن غير العراقي.
ثم في هذه الورقة زيادة حوار صريح مع المعارضة العراقية يؤسس الكثير من المعاني الخاصة النسبية في منطق التحريم والاحتياط تحتاجه المعاني المطلقة التعميمية الواردة في فتاوى العلماء، وتكون تفسيرًا لها يوضحها ويؤكدها. وذلك هو الذي حركني للقول والمشاركة رغم وفرة القول المبارك الذي ورد في فتاوى شيوخي الأفاضل، ولذلك فإني سوف لا أكرر إيراد النصوص الشرعية التي وردت في إفتاءات شيوخي، وإنما أركز على بيان الموازنات الشرعية وعلى الأحوال العراقية.
وواضح أن السبب الذي تتستر وراءه أمريكا من زعمها إزالة صدام يختلط بالمصالح الأمريكية المحضة الهادفة إلى فرض هيمنتها وسيطرتها العسكرية والأمنية والسياسية والثقافية والاقتصادية على المنطقة العربية كلها وبقية العالم الإسلامي، تبعًا لخططها الإستراتيجية التي حددت مفهومها للنظام العالمي الجديد والعولمة ذات القطب الواحد، وبذلك تظهر خطورة الأمر في الميزان الشرعي، بل وفي الميزان الإنساني العام، وموازين القانون الدولي: أنه عدوان ُأمة على ُأمة، ودولة على دولة، وقوي على ضعيف، ويزيد الوصف الشرعي على ذلك أنه عدوان بلد كافر على بلاد إسلامية، وفيه تحريض لدول كافرة أخرى على فرض هيمنتها الاستعمارية بدورها على شعوب إسلامية ترزح تحت سطوتها.
فعندما بدأت المسيرة نحو الحرب سارعت روسيا إلى الإعلان عن تدابير قمعية جديدة في الشيشان، وبدأت الهند التحرش بباكستان وبالمسلمين وقادتهم في كشمير وغيرها، كل ذلك تحت غطاء التحرش الأمريكي، وهو ما يجعل الفتوى ظاهرة الأدلة وتامة المنطق في حِل وتسويغ دفاع دولة العراق عن نفسها، ووجوب مساعدة دول العالم الإسلامي لها بحدود الاستطاعة، وتحريم تعاون أي دولة إسلامية أو فرد مسلم مع أمريكا في حربها هذه.
ويزيد الأمر وضوحًا أن هدف أمريكا المعلن هو إزالة الأسلحة العراقية الهجومية المتقدمة، والتي تشكل تهديدًا لإسرائيل، وهو ما يكشف عن قيام أمريكا بهذه الحرب، في جانب منها، وكالة عن إسرائيل، خوفًا من احتمالات المستقبل. والذي نفهمه أن امتلاك هذه الأسلحة إنما هو حق من حقوق أمة الإسلام مثلما هو حق الأمم الأخرى، وارتباطها بالمصالح الشخصية لحاكم يصنعها هو ارتباط وقتي لا يلغي ملكية الأمة لها، كما أن سوء استعمال الحاكم لها إنما هو سوء قليل في مقابل فوائد جزيلة يمكن أن تجنيها الأمة في صراعها مع إسرائيل.
ولا تطمع هذه الفتوى أن تغيّر الموقف التحالفي لتركيا مع أمريكا، فإن قرارها لا تغيره موعظة، ولا في الموقف الرخو لكل دول العالم العربي والإسلامي التي تمشي على استحياء وتنكر بنبرة خفيضة؛ إذ الأمر أكبر منها، وقد أبدت الولاء لأمريكا في الأول وفتح بعضها للجيش الأمريكي القواعد، فما تستطيع البراء في الآخر، ولكن مطمح هذه الفتوى أن توقظ بعض الحميّة في رجال مجموعتين اختلط عليهما الأمر اختلاطًا شديدًا مزج الحق بالباطل، فصعب التمييز:
المجموعة الأولى:
رجال المعارضة العراقية الشيعية ومَن حالفهم من العلمانيين العرب عبر مؤتمر لندن، فإنهم ارتضوا العمل المشترك مع أمريكا لإزالة صدام، وذلك خطأ كبير، ويستبدل ظلمًا بظلم، والظلم الأمريكي سيكون مرهقًا للعراق، وطويل المدى بالقياس إلى سيطرة صدام، والطريق الإسلامي الأصيل في التغيير السياسي يكمن في تعليم الشعب طريق التضحية ونيل حقوقه وإن طال الوقت، وشأننا مع الحاكم شأن داخلي، وإن كانت الاستعانة ضرورة فأحرى أن تكون بحكام بلاد الإسلام وجمهور المسلمين، وليس عبر دولة كافرة تهمها مصالحها الاستعمارية.
فلعل هذه الفتوى تكون فيها ذكرى لهذه المعارضة فتنتبه إلى مخاطر التعاون مع دول استعمارية، فتكون إفاقة، ويحصل استيعاب لتجارب في بلاد أخرى جثمت أمريكا فيها على صدور الشعوب، محتجة بالنجدة، بل ليس في خطب الرئيس بوش ما يشير إلى أنه ينجد أهل العراق ويغير الحكم برؤية ديمقراطية تنتظرها المعارضة، وإنما هو يركز على خلع صدام وتنصيب جنرال أمريكي ويواصل منع صناعة السلاح العراقي المتطور، وما كان الأمر خافيًا على قادة المعارضة؛ لأنهم في غمرة التعاون غير المتحفظ مع أمريكا أعلنوا استعدادهم، إذا استلموا الحكم من اليد الأمريكية، لتحجيم قدرات العراق العسكرية، وإبرام الصلح مع إسرائيل، وأن يطبقوا سياسات التطبيع، وتلك أخطر نتائج هذه الحرب، لأنها توفر الغطاء الأمني الذي تحتاجه إسرائيل عبر تحجيم الجيش العراقي وإلغاء صناعاته للسلاح المتطور والدخول في خطة السلم.
المجموعة الثانية:
الإخوة الأكراد في المعارضة العراقية، من الحزبين العلمانيين ومن حالفهم من بقية العلمانيين وحتى التجمعات الإسلامية الكردية، عبر مؤتمر لندن أيضًا، فإنهم في غمرة عشقهم لاستقلالهم، وفي ثنايا استذكارهم لبطش نالهم من صدام: أذنوا أن تكون أرض كردستان منطلقًا للجيوش الأمريكية وقاعدة ارتكاز لاستعمار العراق، وهذا قرار سياسي يحفه الخطأ من جميع وجوهه، وأخطر ما فيه أنه مجازفة تؤدي إلى انفصام العلاقات الاجتماعية داخل كتلة الشعب العراقي بعد الانفصام السياسي مع الحكومة، وسيكون ذلك شرخًا اجتماعيًا يتعمق بمستوى ما للجوانب النفسية والمعنوية من عمق في تكوين ذاكرة الشعوب، ومَن وافق من قادة الأحزاب الكردية على الحرب ورحّب بها فقد ارتكب مخاطرة تنال المستقبل الكردي قبل غيره.
هذا فضلاً عن أن توقيت الخطوة الاستقلالية يأتي في الزمن غير المناسب، وبوسيلة حربية استعمارية تدمر كل العراق وتقتل وتعيق الملايين من أبناء الشعب، والثمن بشع وضخم جداً وأكبر بكثير من سلعة الاستقلال المشتراة من الأمريكان، والنشيد القومي الكردي سينشد على أنغام آهات ملايين الأيتام والمعوقين والمرضى بأمراض مزمنة، أو أنين الفقراء الجائعين الذين سيحرمون الزراعة وأموال النفط معاً، والقومي الكردي الذي يرى في ذلك انتقاماً لما جرى من ظلم حكومي في كردستان، ويتشفى بذلك، لن يكون مصيباً، إذ المؤمن يربأ بنفسه عن مثل هذا الشعور الثأري، والخطأ لا يعالج بالخطأ، وهو إحساس طارئ في الساحة الكردية، فللأكراد تاريخ ناصع البياض مليء بصفحات الشرف في الوفاء لقضايا الإسلام العامة، بها نلهج ولها نذكر وننشر قبل الأكراد أنفسهم، وهي من مفاخرنا الإسلامية العامة التي رفعت رؤوسنا من قبل، ومنها نستمد ضوابط المواقف الصحيحة أمام الهجمة الأمريكية الحاضرة.
لكن جوانب الباطل والظلم مهما اتضحت في هذه الحرب فإنها عندي لا تحمل على الفتوى بفرضية حمل كل مسلم للسلاح والمشاركة في الدفاع عن العراق، كما ذهب المفتون، وذلك لعدم توفر جانب الأمن الجهادي، ووقوع المجاهد بين محنتين إذا جاهد: محنة ملاقاة العدو الأمريكي، ومحنة التصرفات غير الموزونة ولا المنضبطة بمعيار أو خطة، التي يمكن أن يبديها صدام نفسه وأعوانه من منتسبي حزب البعث والمخابرات، فإن الغوغائية هي الغالبة، والقياس على السوابق يشير إلى احتمال المجازفة، والعدوان على شخصية المجاهد المنجد الحُر الذي تحركه المحركات الإسلامية للدفاع عن أرض الإسلام ومصالح المسلمين ومكتسبات الأمة، ويأبى الغوغائيون إلا أن ينحرفوا بها نحو تمجيد الاستبداد، وقد يلقى المجاهد رَهَقاً ويصادف التفافًا عليه.
ولرجحان توقع ذلك أرى تجويز مشاركة المسلم متطوعًا في هذه الحرب في الصف العراقي، من دون إيجاب ذلك، وتسويغ تأخر مَن يتأخر، والاستسلام للقدر الرباني إذ هو يجري في مجاريه، أينما ستستقر، لانعدام "الأمن الجهادي"، ثم يكون لواذ الخطباء والوعاظ والكتّاب السياسيين بالإنكار القولي إذا استطاعوا، واعتصام سواد المسلمين المستضعفين بالإنكار القلبي على أمريكا ونظامها العالمي ومَن يحالفها ويعينها، وليس ذلك مما نزهد فيه أبداً، فإن هذا الإنكار أولى خطوات الاستدراك الواعي والرد المخطط الطويل النَفَس على الظلم الأمريكي وعلى الحكام المستبدين معا، والتربية الفردية على موجب عقيدة التوحيد وأصول الشرع المبين هي نقطة الانطلاق، وعلى أساسها يكون العمل الإسلامي الدعوي الجماعي المنظم، والتحالف العريض من أجل التغيير، والمؤمن يفتأ يرنو إلى الحرية، ويسير نحوها، لكنها لن تُهدى إليه من دولة تنافس من أجل النفط، ولا عبر استخذاء لإسرائيل في صورة سِلم، ولا عبر طموحات رئيس أمريكي يغامر بمستقبل بلاده ويدخل حرباً من أجل رشاوى وعمولات بليونية تغدقها عليه وعلى فريقه الأمني شركات النفط ومعامل السلاح.
والجهاد العيني الذي أفتانا به السادة العلماء أراه يكون بعد الحرب، لدفع الاحتلال وإجلاء المستعمر عن بلادنا إذا انتصرت أمريكا ولم يستطع الجيش العراقي وأهل العراق المقاومة، وأما أثناء الحرب فإني أخشى أن تكون مزاجية صدام أخطر على المجاهدين من نوايا الجنرالات الأمريكيين، أو أن تكون فوضوية الحزبي البعثي أو العميل المخابراتي أضر من حقد الجندي الأمريكي، ويشهد لصواب اجتهادي هذا في التوقف عن القول بعينية الجهاد على غير أهل العراق أننا لا نعلم استجابة جمهرة للفتوى العينية وذهابها للجهاد حتى الآن، وهو ما يدل على أنهم يعلمون ما في ذلك من مجازفة، بينما الإيمان ما يزال عامرًا في قلوب كثير من الناس والاستجابة للجهاد الواعي ممكنة، قياسًا على ذهاب الألوف إلى الجهاد الأفغاني الأول.
http://www.islamonline.net/arabic/co...rticle02.shtml
من الظلم التاريخي والسياسي مقارنة التاريخ السني بالتاريخ الإثني عشري
الطائفة الإثني عشرية طائفة لها أيدلوجية دينية خاصة تعتمد على مبدأ مثالي وخيالي في نفس الوقت ، يقوم على ترويج فكرة بين الأتباع بأن على الجميع التحلي بالصبر والإنتظار حتى قدوم المخلص الغائب ، الذي بدوره سيقيم دولة " أفلاطونية" تخلص هذا الشعب من الظلم الذي يرزح تحته منذ مئات السنين !!
بينما ترى الغالبية العظمى من المسلمين أن عليهم أن يكافحوا بأنفسهم لإقامة دولة الإسلام والعدل !!
من هنا نرى أن الطائفة الإمامية لم تخض تجربة حقيقية في الحكم يمكن مقارنتها بتجارب بقية المسلمين ، ولا حتى الطوائف الشيعية الأخرى كالزيدية والإسماعيلية الذين كانت لهم تجارب عميقة في إنشاء وإدارة الدول !!
ومع أن التجربة الصفوية والخمينية رفعت شعار التشيع الإثني عشري إلا أنها في واقع الحال خرجت عن نظرية المذهب الأساسية التي تقوم على الإنتظار والتقية حتى ظهور الغائب المنتظر !!
فلا يمكن أن نحسب هذه التجارب على المذهب الإثني عشري ، ولو جاز لنا ذلك ، فسنرى أن الدولة الصفوية مارست شتى صنوف القمع على أصحاب المذاهب الأخرى المخالفة حتى أجبرتهم على تغيير دينهم بشتى الطرق ، واستطاعوا بهذه الأسلوب التفتيشي " نسبة إلى محاكم التفتيش الإسبانية" أن يحولوا مدينة إيرانية عريقة في رفع لواء الحديث والسنة كأصبهان إلى بؤرة من بؤر التعصب المذهبي الإثني عشري .......
ولو جاز لنا أن نحسب تجارب حكام الخليج وأشراف مكة والعراق على منهجية أهل السنة الفقهية والسياسية والعقائدية لجاز لنا في الوقت نفسه أن نحسب تجارب شيوخ الخزاعل المتفسخون المنحطون ، وملوك إيران المستغربون على المذهب الإثني عشري ، وهذا ما لا يقول به عاقل فضلاً عن منصف ....
الكارثة التي يقع فيها المذهب الإثني عشري هذه الأيام أن الذي يتزعم التعاون مع المحتل ومؤازرته هم علماء الطائفة المعتبرون لا مجموعة دينية معزلولة أو فئة ليبرالية مستغربة ......!!
هناك إجماع أو شبه إجماع بين علماء الطائفة على التعاون مع المحتل ، ووصف المقاومين بأبشع الصفات، وأتباعهم المقلدون يتبعونهم "بطبيعة الحال" في هذا النهج المدمر .......
إن حكام الدول العربية في العصر الحديث لا يحسبون على الإسلام فضلاً عن المذهب السني ، وعلماء السلاطين إنما هم مجموعة معزولة عن الخط السائد في المجتمع ، بينما نرى هذه الأيام علماء الطائفة الإثني عشرية المعتبرون المتبوعون في العراق يقومون بأخطر مغامرة تمر على إمامية العراق منذ سقوط بغداد الأول .......
إنها مغامرة معرضة للفشل وعندها لا نعلم عن الثمن الذي سيدفعه إمامية العالم .....
وقد أشار الشيخ صبحي الطفيلي نائب رئيس حزب الله السابق لهذا الأمر ، وزاد أن إيران نفسها متهمة بالضلوع في هذه المؤامرة ، وأضاف أن مستقبل التشيع سيكون في خطر داهم بسبب النتائج الكارثية المترتبة على هذا الوضع الشاذ ......
ولسوء الحظ أن ديكتاتورية صدام حسين وحزبه قد ساهمت في دفع شيعة العراق لسلوك هذا الطريق الشائك الذي لا يمكن أن يعول عليه كثيرا في المدى البعيد !
الأخ العقيلي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا سئلنا عن الحل للفوضى الأمنية ولجرائم السرقات والاغتصاب والقتل التي سادت العراق بعد سقوط الطاغية فماذا يكون جوابنا الرئيسي؟
1- مضاعفة العقوبات على المجرمين.
2-إقامة مجالس الوعظ والإرشاد ليرعوي المجرم عن إجرامه.
3-إعادة النظام. (الإمام علي: "لابد للناس من إمام بر أو فاجر")
لا أراك بوعيك وإيمانك إلا تختار الثالث, أليس كذلك؟
هذا كل ما جاء في مداخلتي
#إذا كنا نثق في فكرنا فلا نضطر لندافع عنه بالقوة في المجتمع المفتوح والنظام الحر وهكذا نريد للعراق الحبيب أن يكون.
#إنني أرى أن موضوع حزب البعث وما جنى شيء آخر وكذلك ممارسة الرذيلة وشتم أعراض الناس والتهجم على الأنبياء ومن ذلك إذا ارتكب امرؤ جريمة بتبرير ديني. كما أن السلفية أعم بكثير من الوهابية والانتماء عند الناس ناقص عادة ولا يكون من جميع الوجوه خاصة لدينا في الشرق.
#ولقد بلغني أن مسؤولاً كبيراً جداً في النظام في إيران التي نحبها ونتمنى له النجاح قيل له إن أسلوب القمع الذي تنهجون يخالف نهج علي (ع) فقال: "ولهذا خسر"! :confused: نعوذ بالله من الجهل
هذه آخر مداخلة لي في هذا الموضوع لأني أراه قد تحول إلى بيئة للإثارة الغرائزية.
#أخي العزيز أود منك أن تقرأ معي إلى أية درجة كان الخوارج مجرمون ورغم ذلك لم ينل منهم الإمام علي إلا بعد أمرين: إخلالهم بأمن الناس وضمانه أن قتالهم لن يفسد عليه جمهور شعبه. والنص من تاريخ ابن الأثير:
(((لما أقبلت الخارجة من البصرة حتى دنت من النهروان رأى عصابةٌ منهم رجلًا يسوق بامرأة على حمار فدعوه فانتهروه فأفزعوه وقالوا له: من أنت قال: أنا عبد الله بن خباب صاحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالوا له: أفزعناك قال: نعم.
قالوا: لا روع عليك حدثنا عن أبيك حديثًا سمعه من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تنفعنا به.
فقال: حدثني أبي عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (تكون فتنة يموت فيها قلب الرجل كما يموت فيها بدنه يمسي فيها مؤمنًا ويصبح كافرًا ويصبح كافرًا ويمسي مؤمنًا.
قالوا: لهذا الحديث سألناك فما تقول في أبي بكر وعمر فأثنى عليهما خيرًا.قالوا: ما تقول في عثمان في أول خلافته وفي آخرها قال: إنه كان محقًا في أولها وفي آخرها.
قالوا: فما تقول في علي قبل التحكيم. وبعده.
قال: إنه أعلم بالله منكم وأشد توقيًا على دينه وأنفذ بصيرة.
فقالوا: إنك تتبع الهوى وتوالي الرجال على أسمائها لا على أفعالها والله لنقتلنك قتلةً ما قتلناها أحدًا.
فأخذوه وكتفوه ثم أقبلوا به وبامرأته وهي حبلى متم حتى نزلوا تحت نخل مواقير فسقطت منه رطبة فأخذها أحدهم فتركها في فيه فقال آخر: أخذتها بغير حلها وبغير ثمن فألقاها.
ثم مر بهم خنزير لأهل الذمة فضربه أحدهم بسيفه فقالوا: هذا فساد في الأرض فلقي صاحب الخنزير فأرضاه فلما رأى ذلك منهم ابن خباب قال: لئن كنتم صادقين فيما أرى فما علي منكم من بأس إني مسلم ما أحدثت في الإسلام حدثًا ولقد آمنتموني قلتم: لا روع عليك.
فأضجعوه فذبحوه فسال دمه في الماء وأقبلوا إلى المرأة فقالت: أنا امرأة ألا تتقون الله! فبقروا بطنها وقتلوا ثلاث نسوة من طيء وقتلوا أم سنان الصيداوية.)))
اقتباس:
فرزدق
عضو
عدد المشاركات : 33
رقم العضويه : 329
تاريخ التسجيل : May 2003
الصابر:
ياتيمي ،
الا لعنة الله على ابن تيميه ومن لف لفيفه.
وحشرك الله معه، مع من تجرء على خير عباد الله بعد رسوله امير المؤمنين علي سلام الله عليه.
الصابر:
قال ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ : "صاحب الهوى، لا يرى إلا الهوى".
بالله كيف يستوى أن يتهم شيخ الإسلام بهكذا إتهام مع أنه في كتابه - منهاج أهل السنة - حين أراد أن يقارن بينه وبين معاوية تراه يشيد بخلافة علي رضي الله عنه وبعلو مرتبته مع من نازعه الأمر ؟! سأترك الحكم للقاريء- المنصف- ليحكم !
يقول ـ رحمه الله ـ (منهاج السنة 4/383) عن معاوية:
"علي أفضل منه، وأعلى درجة، وهو أولى بالحق منه باتفاق الناس. وعسكر معاوية يعلمون أن علياً أفضل منه، وأحق بالأمر، ولاينكر ذلك منهم، إلا معاند، أو من أعمى الهوى قلبه".
وذكر ـ رحمه الله ـ (منهاج السنة 4/396) أن عليا : "أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية، وأبيه، وأخيه".
وقال ـ في الموضع نفسه ـ : "علي أفضل ممن هو أفضل من معاوية ـ رضي الله عنه ـ".
وذكر ـ رحمه الله ـ (منهاج السنة 4/399 ـ 400) أن من المروانيين من كان يخطئ علياً ويجعله ظالماً ، أو مجتهداً مخطئاً ، قال :
"وقد صنف لهم في ذلك مصنفات، مثل كتاب (المروانية) الذي صنفه الجاحظ، وطائفة وضعوا لمعاوية فضائل ورووا أحاديث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ذلك كلها كذب، ولهم في ذلك حجج طويلة ليس هذا موضعها، ولكن هؤلاء عند أهل السنة مخطئون في ذلك، وإن كان خطأ الرافضة أعظم من خطئهم".
أكثر ما يحزني في هذا الموضوع , أن الإخوان يكتبون بعواطفهم وأهوائهم وبطائفيتهم أكثر من عقولهم , بالله عليكم كم منكم قرء كتب شيخ الإسلام رحمة الله عليه قبل أن يرمي بتهمه جزافآ؟ كم منكم فهم منهج الشيخ في الإطلاق والتقييد وإلزام الخصم ؟ ! أنا متأكد أن أكثر من يكتب قد سمع ما سمع وفهم ما فهم دون إلقاء نظرة على كتب الشيخ ! يتحدث الكثير من منظوره ومن فهمه هو للدين دون مراعاة للأخر وعن وجهة نظره!!
يا أخ فرزدق منهج ابن تيمية في الاحتجاج على الحلي بمنطق الإلزام، ليبطل مطاعنه ومن على شاكلته في (أبي بكر وعمر وعثمان)، إذا لزمهم إثبات نظيرها في حق (علي) ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ . و ذلك لأن الإمامية يطعنون في الثلاثة بأفعال و اجتهادات صدرت منهم. و يحملونها على أسوأ المحامل، فإذا جاء مثل هذه الأفعال عن (علي)، حملوها على محامل حسنة.
فكان ابن تيمية يقول لهم : إن قلتم في الثلاثة : كذا، لزمكم أن تقولوا في (علي) مثله، بل أشد منه. و إن قلتم (علي) كان مجتهداً، فقولوا مثل ذلك عن الثلاثة.
وكان الشيخ يحتذى منهج أبي بكر الباقلاني في قصته المشهورة مع النصارى، لما ذكروا اتهام عائشة ـ رضي الله عنها ـ بالزنا، فقال الباقلاني لهم :
"ثنتان قُـدح فيهما، و رمـيتا بالزنا، ((إفكاً وكذباً)) : مريم و عائشة؛ فأما مريم فجاءت بالولد تحمله من غير زوج، و أما عائشة فلم تأت بولد مع أنه كان لها زوج".
فأبهت النصارى، حينئذٍ و لم يجدوا ما يجيبون به.
هذا الكلام من الباقلاني ـ رحمه الله ـ ينم عن ذكاء وفطنة و حضور بديهة، فالنصراني لا يؤمن بالقرآن ولا بالسنة، فلا يمكن الاحتجاج عليه لتبرئة أم المؤمنين بآية أو حديث. فلم يبق إلا الاحتجاج عليه بما يعظمه و يقرُّ به، و هو طهارة مريم وعفتها، و براءتها من السوء الذي رميت به.
فقبول الاتهام دون حجة مسلك فاسد.
و إذا كان النصارى يقبلون اتهام عائشة بالزنا دون برهان، فمريم أقرب للتهمة من عائشة، ((مع براءة الاثنتين لدى الباقلاني، وسائر المسلمين)). لكن إذا قبل النصراني التهمة في حق عائشة، لزمه قبولها في حق مريم. و إن برأ مريم، لزمه تبرئة عائشة.
و هذه حجة دامغة، و إلزام لا محيص عنه، لهذا لم يجد النصارى جواباً له.
و مثل هذا الكلام يقال للذي يطعن في (أبي بكر) بقتاله للمرتدين، أو في (عثمان) بتوليته قراباته. فيقال له : (علي) ـ أيضاً ـ قاتل أهل الشام. فإن كان قتال (أبي بكر) للمرتدين موجباً للطعن فيه، فالطعن في (علي) أولى و أقرب. لأن (أبا بكر) قاتل أناساً مرتدين عن الإسلام، بينما (علي) قاتل مسلمين من أجل إخضاعهم لولايته ـ رضي الله عنه ـ.
و (علي) ـ رضي الله عنه ـ ولى قراباته، فإن كانت تولية القرابة بمجردها توجب الوقيعة في (عثمان)، فهي ـ أيضاً ـ موجبة للوقيعة في (علي).
فإن قال الإمامية : (علي) اجتهد فرأى في ذلك مصلحة، فكذلك (عثمان) اجتهد فرأى في ذلك مصلحة.
فالمقصود من الكلام واضح.
وليس في كلام ابن تيمية في رده على إبن المطهر إزراء بعلي، ولا في كلام الباقلاني إزراء بمريم إلا لصحاب الهوى الذي لا يقبل الحجة والإلزام !
فخذوا النصوص من الكتب الأصلية وليس من منتديات- الإيرانيين- ومن تبعهم !;)
نعود لكاتب الموضوع ولموضوعه !
لا ادري يا أخ عقيلي إتهاماتك على السلفية بهذه الطريقة على أي أساس ؟
التكفير؟!
هل تأخذ أرائك ومنطلقاتك من العناوين فقط ؟
إن إجماع علماء السلفية على أن تكفير الفعل لا يستلزم تكفير الفاعل ، وأن تكفير المطلق لا يقتضي تكفير المعين ، وإنما يوصف الفعل بالكفر بالنظر لحكمه في الشرع ، ثم يطلق الكفر على الفاعل بحسب حاله بعد تطبيق الشروط عليه وانتفاء الموانع عنه , وإن كان هناك أشخاص إستخدموا أساليب خاطئة لا نرضى عنها , ولم يفهموا النصوص وتطبيقاتها , فلا يجر منكم شنآن قوم ألا تعدلوا . عليك بفهم النص وليس الشخص !
وبمناسبة إقحامك إسم شيخ الإسلام ولعنه دون مراعاة لعلامة شهد له أعدائه قبل مؤيديه فلن أرد عليك بشتائم أو لعنات على آياتكم- مليارديرات الخمس- بل يكفيك قول شيخ الإسلام الذي لم تقرؤوا كتبه في حق الإمامية:
قال رحمه الله في منهاج السنة (1/ 327)
..والإمامية الاثنا عشرية خير منهم بكثير - يقصد الإسماعيلية - فإن الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون ظاهراً وباطناً ، ليسوا زنادقة منافقين ، ولكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواؤهم .
الشيعة الإمامية من أشد الناس خلافاً مع السلفية , فهم يدعون عصمة من لا نعترف بعصمتهم ويؤولون الصفات , ويسبون الصحابة ليل نهار , ويرمون كبار الصحابة بالنصب ,ويرون الاستغاثة والتبرك وإقامة الأضرحة وشد الرحال لزيارة القبور ,والكثير من الخلافات ,
ومع هذا كله فرأي إبن تيمية أن فيهم [خلق ] [ مسلمون ] [ ظاهراً ] [ وباطناُ ] [ ليسوا زنادقة منافقين]
من المستبعد أن يكون وقفت على هكذا نصوص , فالحكم عندك - هداك الله - جاهز قبل الإطلاع , فأترك النبع وأقصد البحر إن أردت تعلم السباحة.
المشكلة الكبرى أن الأخ الكريم العقيلي لا يعرف أن المذهب الإثني عشري , يكفر الجميع مالم يتبعوا طريقه , ولا أدري هل هو قل علم أو تغاضي من كاتب الموضوع عن أراء علمائه المتقدمين والروايات الصحيحة في تكفير المخالف كفرآ صريحآ كعابد الوثن!! بل بعض المتساهلين- المتأخرين - وصفنا بمسلمي الدنيا وكفار الأخرة ! ولله في خلقه شؤون .
نصيحة لا تتحدث عن التكفير وجعبتكم مليئة ولا تتحدث عن الإرهاب فقد عانينا وعان أهل الكويت من تفجيرات وخطف طائرة قام بها إمامية إثني عشرية!
لقد ايقظ هذا الموضوع كل جنود الجدل المذهبي
والله خوش حاسة ترقب, اقل من يوم واحد وكلهم تنادوا لنصرة رموز السلف والفكر المتحجر (لا تزعلون, قد يكون تحجر على الحق, مو؟)
نتكلم عربي تأتي إجابة بالفارسية.
وعندما نتكلم باللهجة العراقية تأتي الأجوبة باللهجة النجدية "من حيث يخرج قرن الشيطان" حسب حديث عائشة. مو مشكلة أصدقائي السلفيين.
ألا تظنون أنكم تخلطون بين المناهج وهذا الخلط في المناهج يعني أننا لن نفهم بعضنا البعض.
نحن نتحدث من منطلق وطني عراقي، قانوني، سياسي لا شأن له بالعقدة المذهبية التي تعانون بها منذ 1400 سنة. الموضوع لا علاقة له بعمر وأبي بكر، إنما له منحى إجتماعي سياسي عراقي.
إبن تيمية لا مكان له في عراق المستقبل، كما أن الخط السلفي يمثل جانباَ متخلفاَ مرضياَ لا علاقة بالدين الإسلامي الحنيف لا من قريب ولا من بعيد. نحن نحاول أن نحل التعقيد السياسي والأمني الذي أفرزه واقع حكم طائفة في مقدرات البلد على مدى ما يقرب من قرن من الزمن، ونتناقش في كيفية تلافي الأخطاء التي تمت من خلال هذه الخطيئة.
--------------
الأخ الجابري
وما الذي يمنع أن نستخدم الإستراتيجيات الثلاثة معاَ
لمكافحة الفلتان الأمني، وأظن أن كافة الأنظمة تستخدم هذه الإستراتيجيات معاَ لضمان الأمن والرخاء على المستوى القريب أو البعيد.
1- مضاعفة العقوبات على المجرمين
2-إقامة مجالس الوعظ والإرشاد ليرعوي المجرم عن إجرامه.
3-إعادة النظام. (الإمام علي: "لابد للناس من إمام بر أو فاجر")
أما ما يخص إيران فأظنك لاحظت أني لست متحمساَ كثيراَ لوضعهم ولا لتجربتهم.
أما العلاقة بين الخوارج والسلفيين والإمام علي فلم أفهم على وجه الدقة مغزى زجهم في الموضوع. هل تريد أن تقنعني أن السلفيين لم يرتكبوا أية جريمة قتل أو سرقة او ما شابه؟؟
أم أنك تريد أن تقنعني أن الفكر السلفي لا يحمل منظومة قيمية متكاملة تشرعن الإرهاب والترويع والقتل على اساس مذهبي فئوي طائفي. الذي لم تفهمه مني أنني لم أعن نصب مشانق في ساحات البلاد لحاملي الفكر السلفي ولكنني أردت أن أقول أن الدولة إذا ما قررت أن تكون ذات نظام يدعو إلى الرفاهية والسلم المدني يجب عليها من خلال القانون أن تقنن أو أن تمنع نشر أو ممارسة بعض الأفكار الشاذة والمنحرفة الغريبة عن المجتمع من التي تدمر السلم والتسامح.
وفكر إبن تيمية والسلفية القادمة من نجد تنتمي إلى هذا الصنف بكل تأكيد. كما أننا لا ننسى أن لهذا الفكر إعلاماَ قوياَ وأموالاَ ضخمة وتضخيماَ في الذات يؤثر على بعض الأوضاع وبخاصة تلك التي لها قابلية العدوى.
الفكر السلفي يجب التعامل معه بنفس الطريقة التي نأمل أن يتم التعامل بها مع حزب البعث في العراق أو الحركة النازية في الغرب. بمعنى أنها حركة تهز الأمن الوطني ويجب التعامل معها بحذر شديد. وبإستخدام الإستراتيجيات التي ذكرتها في تعليقك.
لا أعرف بأي طريقة يفكر الإمامية ؟!، ولكن الشيء المؤكد أن هناك بوناً شاسعاً بيننا وبينهم من حيث نمطية التفكير.....
عموماً الفكر الإمامي هو فكر إقصائي بالدرجة الأولى ......
فكر يحض أتباعه على اللعن والطعن في رموز الآخرين .....
فكر يجعل من المخالف هدفاً للإنتقام الإلهي المهدوي بحجة النصب والنفاق......
فكر يحمل في طياته ، وفي أهم مصادره هذه المقولة : كل الناس أبناء زناً وبغايا ما خلا شيعتنا......!!!
فكر إقصائي متطرف بالدرجة الأولى .........
هذا الفكر هو الذي جعل من حامليه من ملالي إيران يحظرون بناء مسجد لأهل السنة بطهران مع وجود قرابة مليون من أهل السنة بها ، في الوقت الذي تنتشر فيه الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية فيها .........
أعان الله أهل العراق سنة وشيعة إذا تمكن هذا الفكر الإقصائي المتطرف من إدارة دفة الأمور هناك .....!!
الأخ عقيلي كلامك السابق عن إدخال سادة الصحابة في الموضوع فهو لم يكن لك كان لأخ أخر حشر كذبآ وبهتانآ إسم إبن تيمية بالتعدي على علي رضي الله عنه فأحببت أن أبين منهج - شيخ الإسلام - في كتابه !
أما كلامي لك فعنونته لك تحت - صاحب الموضوع- ولكن ربما لم يكن عندك رد علي , فأحببت أن ترد بما لم يكن لك , ولله في خلقه شؤون.
بعد أن فهمنا وعرفنا أن كاتب الموضوع لا يعرف ماهية التفكير السلفي وأسسه ولا تكفير المعين ولا إنتفاء الموانع !! فنقول له , عندما تريد وضع موضوع فأتعب نفسك ولو قليل وتعلم الفكر المخالف حتى لا تحرج !
والأن سأضع لكم اليسير من الكثير عن التكفير الإمامي الإثني عشري للمخالف تكفيرآ معينآ , ولنرى حكم العقيلي هل له مكان - بعراقه - أم إزواجية المعايير لها مكان عنده , و التفكير [الوطني] ،[ القانوني]، [السياسي] لا مكان له عنده.
قال المحقق البحراني في الحدائق ج5 ص186 :
( أما تقديم الجبت والطاغوت ، أو بغض الشيعة من حيث التشيع ، فكل من اتصف بذلك فهو ناصب تجري عليه أحكام النصب )
وحكم - الناصب- العراقي كما هو معروف أسوء من اليهودي , حلال دمه, وماله, وعرضه, ويبعث بخمس ماله المسلوب للمرجع كما أفتى الخميني الإيراني !!
وما أكثر النواصب العراقيين الذين جريمتهم الكبرى كما قال البحراني تقديم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما!!
فأين التفكير [الوطني] [ السياسي] [القانوني] الذي يدعيه صاحب الموضوع من هكذا إتجاه !!
قال المجلسي في بحار الأنوار ج29 ص390 :
( اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار ) .
قال الشيخ عبدالله المماقاني في تنقيح المقال ج1 ص208 :
( وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثني عشرياً ) .
الزيدية والإسماعيلية والواقفة والفطحية والناووسية والكيسانية والصوفية والأشاعرة والمعتزلة والوهابية .. ستجري عليهم أحكام الكفار والمشركين في الآخرة !! ولله في خلقه شؤون!
قال العلامة السيد عبدالله شبر في كتابه حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188 :
( وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب ؛ فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة ، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة )
قال شيخ الطائفة الطوسي في تلخيص الصافي 4/131 : ( ودفع الإمامة كفر ، كما أن دفع النبوة كفر ، لأن الجهل بهما على حد واحد ) !!
قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/279 : ( لم نجتمع معهم على إله ، ولا نبي ، ولا على إمام ، وذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه ، وخليفته بعده أبو بكر ، ونحن لا نقول بهذا الرب ، ولا بذلك النبي !! بل نقول : إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ، ولا ذلك النبي نبينا )
وللنظر لرأي الخوئي -المتأخر- الذي يعتبر متساهل مقارنة مع البقية!!
قال السيد الخوئي في كتاب الطهارة ج2 ص84 بعد تقريره لإسلام المخالفين [ في الدنيا ] وعدم كفرهم ، قال :
فالصحيح : الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثني عشرية وإسلامهم [ ظاهراً ] بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم ، وإن كان جميعهم [ في الحقيقة كافرين ] ، وهم الذين سميناهم : بمسلم الدنيا وكافر الآخرة .
ومصطلح ( مؤمن الدنيا وكافر الآخرة ) بينه السيد الخوئي في ص 63 من نفس الجزء ، عندما بيّن مراتب الكفر ، وذكر من بينها :
( ومنها ( أي من مراتب الكفر ) ما ياقبل الإيمان ، ويحكم بطهارته واحترام دمه وماله وعرضه ، كما يجوز مناكحته وتوريثه ، إلا أن الله سبحانه يعامل معه معاملة الكفر في الآخرة ، وقد كنا سمينا هذه الطائفة في بعض أبحاثنا بمسلم الدنيا وكافر الآخرة ) .
وللمعلومية رأي الخميني يوافق رأي الخوئي نوعآ ما كما جاء في كتاب الأربعين.
إلى الأن يا عقيلي هذه أراء فطاحل علماء الإثني عشرية والتي كتبهم هي موارد التلقي عندكم ولم أدخل على الروايات الصحيحة السند التي تكفر المخالف تكفيرآ معينآ , إلى الأن أراء علمائك فقط , فلا تدعني أدخل في روايات التكفير التي يمتليء بها المذهب الإثني عشري وإلى هنا سأقف لأعرف هل للتفكير الإمامي مكان في - عراقك - أم ستلبس عباءة أسياد العراق الأن - الأمريكان - في إزواجية المعايير ولتذهب و[طنيتك] و[قوانينك] و[سياستك] أدراج الريح -ولا أستبعدها - ففكر وعقل الإمامي مع [الهوى] و الريح اينما مال يميل .
أثبت لي أنك عراقي يا هارون وسأجيب عليك !!
أ
ماشالله عليك يا هارون
شاطر بـ "copy and paste"
علة البليد مسح السبورة ...........
واحد يقول أثبت أنك عراقي ....
أنا أسترالي كندي نمساوي سعودي مصري جزائري إيراني ليبي عراقي الجنسية , ماذا عندك ؟
هل المهم من قال أم ماقيل ؟
و الأخ الأخر يتهمني بالcopy and paste
الأخ العطار إن أردت الطبعة (((((المختفية)))))) لصحيح الكافي للبهبودي , ترى هارون لا زال يحتفظ بها في مكتبته , رغم تمزيق نسخها الأصلية من المتحجرين .
تركتم الحمار وقاضبين البردعة !
لا أعرف هل للتفكير الإسلامي الإثني عشري التكفيري مكان في عراق العقيلي أم لا ؟:confused:
ههههههه
الاخ لم يفهم لحد الان
انا يا " أسترالي كندي نمساوي سعودي مصري جزائري إيراني ليبي عراقي" غير مهتم بالجدل المذهبي العقيم
انه العراق يا ذكي