كمال الساعدي لـ(خبر): موقف هيئة الرئاسة الاخير من الازمة مع سوريا "فضيحة سياسية كبيرة
وكالة خبر للانباء – خاص
انتقد النائب عن الائتلاف العراقي الموحد كمال الساعدي موقف هيئة رئاسة الجمهورية الاخير الرافض لمطلب الحكومة العراقية بتدخل اممي ازاء تفجيرات الاربعاء الدامي وما سبقها وتسليم مطلوبين بذلك الصدد .
وقال الساعدي في اتصال هاتفي مع (خبر) " انا شخصيا اعتبر هذا الموقف فضيحة سياسية على هيئة الرئاسة على هيئة الرئاسة ،فبدل ان تكون هيئة الرئاسة رمزا وطنيا للعراق روجت واعطت انطباعا عن وجود انقسام حكومي كبير ، واعطت انطباعا انها(هيئة الرئاسة) تقف ضد مصالح الشعب العراقي واضعفت موقف الحكومة العراقية ضد الارهاب ، كما انها خذلت انتمائاتها السياسية والحزبية وتحالفاتها م رئيس الوزراء ". واضاف الساعدي القيادي في حزب الدعوة " هيئة الرئاسة سجلت موقفا سيحاسبها عليه التاريخ ولن يغفر لهم الشعب العراقي هذا الموقف لوقوفهم مع قتلة الشعب العراقي ومع اعداء العراق الذين ذبحوه". وتابع " موقف هيئة الرئاسة لا يخلو من مزايدات سياسية ، فكان عليهم ان لا يظهروا تلك الخلافات السياسية الى الاعلام والى الدول العربية لتضعف موقف الحكومة العراقية باجمعها وليس شخص السيد المالكي ، والامر فيه من الغرابة الشيء الكثير". وزاد " لاشك عندي ان هذا الموقف يراد منه اضعاف المالكي وهو قائم بالاساس على مزايدات انتخابية وحزبية ، والا ليقدموا تفسيرا قانونيا ودستوريا يتعارض مع مطاب الحكومة هذه ولايقدموا فقط تصريحات سياسية ، ليقدموا دليلا على تفرد المالكي بقراراته ، ونحن من جانبنا مستعدون ان نقدم الادلة القانونية والدستورية على مواقف الحكومة ، والسيد المالكي ينفذ سياسة البلد حسب الدستور والقانون نحن مستعدون لذلك ، لكن عليهم ان يقدموا دليلا بدل التصريحات ". مبينا " اضف الى ذلك ان هيئة الرئاسة اوقعت نفسها في تناقض واضح نفهم لديهم ممثلين ووزراء في الحكومة ووزرائهم صوتوا على ذلك ،واليوم هم يناقضون موافق وزرائهم في الحكومة ويتناقضون مع احزابهم وجماهيرهم ، كما ان هذا المطلب ليس مطلب المالكي شخصيا بل هو مطلب مجلس الوزراء بما في ذلك الوزراء الذين ينتمون اليهم سياسيا".