التيار الصدري يستعد للانتخابات العراقية العامة بانتخابات تمهيدية
يتوجه أنصار التيار الصدري في العراق بزعامة مقتدى الصدر الى صناديق الاقتراع منتصف الشهر الجاري للاداء بأصواتهم في انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحين أکفاء لخوض منافسات الانتخابات العامة البرلمانية التي ستجري بالعراق في 16کانون ثان/ يناير المقبل.
وقال حازم الأعرجي القيادي في التيار الصدري "تم اغلاق باب الترشيح وان عدد المتنافسين في الانتخابات التمهيدية في أرجاء العراق بلغ 859 مرشحا سيخوضون الانتخابات في أجواء ديمقراطية".
وأضاف"سمح لجميع المرشحين بتنظيم الدعاية الانتخابية لمدة اسبوع ابتداء من يوم السبت المقبل وتتضمن اجراء ندوات وحوارات ولقاءات جماهيرية".
وذکر" نسعى من خلال هذه الممارسة الديمقراطية التي دعا اليها السيد مقتدى الصدر لتقديم مرشحين أکفاء من الوسط الشعبي لايصالهم الى البرلمان في الانتخابات المقبلة".
وتابع "تم مراعاة الشروط القانونية في الترشيح للمنافسات التمهيدية وان يکون المرشح حاصلا على شهادة البکالوريوس وان يکون عمره 35 عاما في حين ان شروط المفوضية العليا للانتخابات تلزم المرشح ان يکون حاصلا على شهادة الدراسة الاعدادية فما فوق ويکون عمر المرشح 30 عاما".
ومن المنتظر أن تجري عملية الاقتراع في الانتخابات التمهيدية في أرجاء العراق في 16 من الشهر الجاري بمشارکة القواعد الجماهيرية للتيار الصدري التي تغطي مساحة واسعة من البلاد.
وسيخوض التيار الصدري الانتخابات البرلمانية العامة ضمن قائمة الائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الاسلامي الأعلى التي أعلن عنها الشهر الماضي الى جانب أکثر من 30 کيانا سياسيا.
من جانبه، وصف الشيخ صلاح العبيدي المتحدث باسم الانتخابات التمهيدية بأنها "اسلوب غير مسبوق والخطوة الاولى لاقامة الثقة بين المرشحين والناخبين".
وقال "نريد الخروج من حالة عدم النضوج السابقة ونسعى الى وصول الأصلح الى الانتخابات العامة المقبلة".
ودعت اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات التمهيدية للتيار الصدري منظمات المجتمع المدني وشبکات المراقبة وکل من له اهتمام بالانتخابات للحضور لمراقبة اداء العملية الانتخابية التي ستجرى يوم الجمعة 16 تشرين أول/ أکتوبر الجاري.
وخاض التيار الصدري الانتخابات البرلمانية الماضية مع الائتلاف العراقي الموحد وحصل على 30 مقعدا و6 حقائب وزارية لکنه انسحب من الحکومة ومن الائتلاف العراقي الموحد منذ عام 2007وقاد معارضة نشطة داخل البرلمان ورفض التوقيع على اتفاقية انسحاب القوات الأجنبية من العراق التي وقعت منتصف کانون أول/ ديسمبرعام 2008.
http://arabic.irib.ir/Pages/news/detailnews.asp?idn=47451