ارجو من الاخ نصير المهدي ان يجاوب على هذا التحقيق فقرة فقرة
وان ارى بوضوح موقفه من احتلال كائن من كان لأرضه ووطنه وهذه المرة من ايران نعم ايران وايضا ايران
حتى لا يتحول الى نصير لايران
تحقيق حول إحتلال بئر الفكة
http://nahrain.com/images/news_cats/blank.gif
العراقيون يبدون استيائهم وغضبهم لاحتلال الفكة4من قبل ألإيرانيين
ميسان/مهند حميد الهاشمي
يبدو ان ايران لا تريد أن تنسى الماضي وما قام به النظام الدكتاتوري السابق, من خلال احتلالها لبئر الفكة (4) الواقع في الجنوب الشرقي من محافظة ميسان جنوب العراق ورفع العلم الإيراني عليه,حيث يعتبر هذا الأمر هو تعدي على سيادة دولة وتعدي على الشعب العراقي بصورة عامة.
فالغريب في الامر ان حكومة تدعي بأنها تساند العراق ودعمت المجاهدين ضد المجرم صدام حسين ودولة جارة تقوم بهذه الأعمال الغير مقبولة.
فان الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب وبكافة أطيافه نددوا بالاحتلال الإيراني لبئر الفكة العراقي وابدوا استعدادهم لمساندة الحكومة العراقية لرد اي اعتداء على تربة العراق الجديد وكان أول المبادرين مجلس شيوخ عشائر الجنوب ونينوى وباقي المحافظات وبعض المسؤولين.
ان هناك الكثير من المختصين في مجال الاقتصاد أكدوا ان اقتصاد ايران انتعش بعد سقوط النظام لانها تصدر الى العراق المواد الإنشائية والكهربائية والمعدات والسيارات والخضروات وكل شيء أليس هذا امرا ايجابيا بالنسبة الى ايران لتوسيع علاقتها السياسية والاقتصادية مع العراق فلماذا تريد زج العراق في المشاكل مرة أخرى.
وأشار بعض المحللين والصحفيين الهدف الرئيسي من الاحتلال الايراني للفكة هو من اجل ان ترى الشركات العالمية وتعرف ان هذا البئر متنازع عليه و لا تقدم لاستثماره وكذلك من اجل أضعاف دور الحكومة ومجلس النواب أمام الشعب و أبراز قوتها.
وعلى الرغم من انسحاب القوات الإيرانية انسحاب جزئي وابتعادها عن الحقل 50 متر فقط ايضا يعتبر هذا تعدي على الحدود لأنهم الان في الأراضي العراقية بحسب المسؤولين في ميسان .
ان العراقيين دائما صامدين وصابرين وابطال وشجعان ولا يهابون احدا خصوصا اذا كانوا أصحاب حق يقاتلون ويدافعون عن وطنهم ويقفون بوجه أقوى دولة في العالم اذا أرادت ان تاخذ حقهم وتعتدي عليهم, والتاريخ يشهد لهم ولمواقفهم البطولية,فانهم تحملوا ما قامت به ايران خلال الفترة الماضية بعد سقوط النظام من تعدي على الصيادين العراقيين في البصرة والتنكيل بهم وقتلهم وقصف القرى الحدودية في شمال العراق بحجة وجود متمردين ضدها وتجاوز على الحدود, فانهم اليوم غير قادرين على تحمل هذه الإساءات والتجاوزات والشارع العراقي مستاء جدا من هذا الموقف السلبي والجميع يتكلم بهذه القضية وبداخلهم نارا ملتهبة والشعب متوحد اتجاه هذه القضية من الشمال الى الجنوب .
وقال الناطق باسم مجلس محافظة ميسان سعد الموسوي ان البئر الفكة 4 هو عراقي تم حفره بجهود عراقية عام 1978 وتوقف أبان اندلاع الحرب العراقية الإيرانية وهو يبعد عن مدينة العمارة 70 كم .
وأضاف الموسوي نحن لن نقبل وبأي شكل من الإشكال ان تعتدي دولة على أراضينا والتي عطرناها بدماء زكية عبر قوافل من الشهداء والتضحيات عبر الزمن الطويل الذي مر علينا ,لذلك نحن نؤمن بالطرق الدبلوماسية ولا نقدم الحل العسكري لخروج القوات الإيرانية .
وأكد على استمرار العلاقات مع الجميع في المحيط الدولي والإقليمي وبما يتلائم مع تطلعات الشعب العراقي .
فيما قال عضو لجنة الأمن والدفاع بمجلس محافظة ميسان ميثم لفتة ان القوات الإيرانية انسحبت مسافة 50 مترا لكنها ما تزال مرابطة داخل الحدود العراقية خلف سواتر ترابية.
وأوضح أن “كل ما فعلته القوات الإيرانية هو إنزالها علم بلادها وانسحابها جزئيا من البئر.
وأضاف أن حقل الفكة ,يعد من الحقول المهمة حيث يضم 24 بئرا نفطيا وهو يقع داخل الأراضي العراقية وهو متعطل عن العمل منذ سنين.
ويقول موسى كاظم شيخ عشيرة ان إيران دولة اسلامية مجاورة للعراق فكان من المفروض ان تساعد العراق وخصوصا ما يمر به من ظروف صعبة وليس خلق أجواء غير طبيعية واحتلالها لموقع الفكة المهم وفي هذه الاوقات التي يمر بها بلدنا وهو يتعرض الى هجمات من قبل الإرهابيين ومجرمي القاعدة.
وتابع كان من المفترض على إيران استخدام الطرق الدبلوماسية لحل هذه المشكلة اذا كانت هناك مشكلة ,واضاف في الحقيقة ان هذا الحقل عراقي ويبقى عراقي منذ عشرات السنين وهذا هو ضمن اتفاقية الجزائر و ضمن المفاوضات ,فانه داخل ضمن الأراضي العراقية .
وأكد ان هذا التصرف نعتبره استفزازي وموقف ليس صحيح من قبل الجارة ايران وهو تعدي على الوطن,و ان كل انسان شريف وغيور يدافع عن العراق هذا سيكون شرف له فعلى كل مواطن عراقي يدافع عن وطنه اذا تعرض الى اعتداء او أي يتجاوز ,ومن لا يقف ويدافع عن وطنه ويساند حكومته اعتبره انسان ضعيف وغير مواطن ولا يشعر بالمواطنة وليس عراقي في الأساس.
وأشار ان الحكومة لديها القدرة على الرد على أي اعتداء لكنها تنظر بمنظور ان هذه الدولة جارة وعلى الرغم من تجاوزها الا ان الحكومة تستخدم الطرق الدبلوماسية لغاية الان ,لذلك نحن نطلب من ايران ان تسحب قواتها باسرع وقت ولا تتبع هذه الطرق الاستفزازية لان النتائج ستكون غير جيدة ولا تصب في مصلحتها.
اما المواطن تحسين احمد يقول هناك قوانين لحماية الحدود المشتركة لذلك نحن نستغرب التجاوز الذي حدث على الحدود العراقية الإيرانية حيث تم التجاوز على بئر الفكة 4,و لم يقابل هذا الاعتداء باي تصرف او رد فعل يكون بمستوى هذا التجاوز من قبل الحكومة العراقية لان ايران تجاوزت على ارض وسيادة العراق .
وأشار نحن نطمح ان يكون الرد سريع يليق بسمعة العراق ويكون قويا اذا كان دبلوماسيا او عسكريا حتى يكون حدا فاصلا للدول المجاورة حتى لا تتعدى على حدودنا.
اما الشيخ عبد الكريم ماهود رئيس مجلس اعيان ميسان يقول اننا نرفض هذه التجاوزات وسوف نضغط على الحكومة من خلال التظاهرات والاحتجاجات من اجل اتخاذ المواقف السريعة لإخراج ايران من الاراضي العراقية.
واضاف المحمداوي ان هذا ليس التجاوز الاول بل هناك تجاوزات عديدة من قبل ايران كالتجاوز على بئر فكة11 وفكة 14,لذلك نحن ندعو الحكومة العراقية الى اتخاذ الإجراءات السريعة وكذل نطالب ايران بالانسحاب الفوري من أراضينا .
الى ذلك تشير المحامية سهام بسام ان الكثير من الدول تتصور ان العراق اصبح ضعيفا وليس قادر على الدفاع عن أراضيه وحدوده ولم تعرف ان الجيش والشرطة العراقية اكملت جاهزيتها وهي قادرة على صد أي هجوم خارجي وبإسناد من قبل حكومة الولايات المتحدة الامريكية وذلك بحسب الاتفاقية الموقعة بين البلدين والتي تنص بعض فقراتها على الدفاع عن العراق في حالة تعرضه الى أي هجوم خارجي وبالتالي فان امريكا سوف تساندنا من خلال طائراتها ومعداتها الثقيلة للدفاع عن عراقنا الحبيب وفي أي وقت كان.
وأوضحت لكن نحن لا نريد ان ندخل في حروب مرة اخرى لذلك ندعو ايران الى تفهم الموقف والخروج فورا وإتباع الطرق الدبلوماسية .
ان الحكومة العراقية استخدمت الطرق الدبلوماسية في التباحث مع ايران حول خروجها من حقل الفكة فلماذا لم تستخدم ايران الطرق الدبلوماسية و الحوار وقامت باحتلال الفكة هذا السؤال يدور في أذهان الشعب العراقي؟؟؟
من الجدير بالذكر ان قوة إيرانية اقتحمت حقل الفكة النفطي بمحافظة ميسان يوم الجمعة (18/12/2009) ورفعت عليه العلم الإيراني وبعد ذلك انسحب بمسافة 50 مترا وهي الان مرابطة داخل الاراضي العراقية و هذا ما أثار توتر الشارع العراق.