السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل محمد حيدر
منتدى الوثائق وحقوق الانسان خصص للجرائم البعثية وانتهاكاتها تستطيعون المشاركة فيها
وشكرا
السلام عليكم ..
بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان منتصف عام 2000 نتيجة ضربات ابطال المقاومة الاسلامية قام حزب الله بوضع لوحة كتب عليها ( منزل الشهيد فلان الفلاني وبها تاريخ استشهاده منذ انطلاقة المقاومة الاسلامية سنة 1982 ) على ابواب منازلهم ..
اما في عراق القهر والضيم والدموع والانين والحرامية ,, قانون الشهداء ينص على تكريم عائلة الشهيد معنويا ,, فقلنا تعالوا لنصنع درعا نكتب عليه اسم الشهيد وتاريخ استشهاده ولاي جهة ينتمي ونقدمه لعائلة الشهيد ,, كتذكار وتحية تقدير واعتزاز من الدولة العراقية لعائلة الشهيد ,, فقالوا والله بطران انت هي هايه هم سالفة !!
قبل 13 سنة ولم اكن حينها متزوجا وفي احدى المناسبات لجهة سياسية ودينية بارزة في لبنان تلقيت درعا فيه تصميما رائعا كتب عليه ,, تحية حب واجلال لروح الشهيد نعمان القريشي وجملة اخرى تفسر معنى التضحية وتحدي الظلم ,, مرت الايام والسنوات واصبح لي ولدان الكبير اسمه نعمان على اسم والدي الشهيد عمره 12 سنة ,, قبل فترة وقف نعمان الصغير امام الدرع متاملا العبارات المكتوبة فيه وناظرا بتركيز لصورة جده وبقي على هذا الحال حوالي خمس دقائق وانا اراقبه دون ان يشعر في هذه الاثناء تناول صورة جده وقبلها واعادها الى مكانها فتاثرت جدا حتى بكيت ومشيت نحوه وقبلته فبادرني بالسؤال سريعا ( ليش موتوه لجدو ) فشرحت له ولاخيه ما تحدث عنه الاخوة البصراوي وابوحسين من ظلم البعثيين والنظام البائد ,, فرد علي قائلا ( صارله جدو 28 سنة ميت بس ع بالك بعده عايش ) واخذ يروي قصة جده لابناء اخواله واصدقائه وجاء بهم ليريهم الدرع مفتخرا وتبين ان السالفة مو تعبانة كما قالوا لي وتستحق ان تنفذ في عراق العجائب .
شوكت تسويها المؤسسة قفد أدمعت عيني وحق الزهراء ويوكف حسين مثل نعمان الله يحفظة ويجيب أصدقائه ويفتخر بجده وبخواله وبعمة واحسراتاه .
فيوم أمس أكملت إحدى بناتي ختمة للقرآن الكريم وأهدت ثواب ختمتها الى أحد خوالها الشهيد إحسان سعيد عبد الغفور
http://img368.imageshack.us/img368/4999/27152527zq5.jpg
العزيز ابو حسين البداوي دامت بركاته ..
عندما يستلم ادارة المؤسسة شخص متفرغ لها ولهموم عوائل الشهداء غير طامح لارتقاء سلم المناصب او الدخول لمجلس النواب وغيره بلاشك ستقف ابنتك والالوف من ابناء وبنات واخوات واخوة واباء وامهات الشهداء ليفتخروا بتضحيات الاحبة ..
ما يحتاج اليه ذوو الشهداء .. شخص يدير ظهره للدنيا ولا يبالي بالسلطة ومغرياتها ويضع امام عينه فقط مصلحة ذوو الشهداء وينكب على ايصال الحقوق لهم .. لا ان ياتي من اجل 12 مليون دينار بالشهر وكم سيارة وبضعة عشرات حماية ويستفيد من منابر ونشاطات المؤسسة اعلاميا ليترشح بعدها للانتخابات ويترك المؤسسة ! وتذهب الشعارات الرنانة حول الشهداء العظماء وذويهم الذين سنخدمهم بعيوننا مع الريح .. وغدا يوم اخر وياتي اخر يشبعنا خطابات عن التضحية والفداء ويترشح بعدها للانتخابات القادمة وهكذا .. ويصبح الشهداء وصحراء مؤسستهم جسرا للعبور نحو المنطقة الخضراء وهوائها الطلق .
فعلا ان الجهات الرسمية مقصرة اتجاه تاريخ شهدائنا ممن رسمو اروع خارطة للجهاد في حكم دموي يفوق طغاة العصر بما فيهم الصهاينة كنا نحسد الفلسطينييون على حجارتهم الصامتة التي تهشم رؤوس المحتليين وكنا نحن القلة ممن تصدو علانية اما البقية يخشون جدار البيوت ومن كل الوكلاء والعملاء والمندسيين
تاريخنا الجهادي حافل بالالاف القصص البطولية المعبرة ويوم امس كنت احكي عن صولتنا الشعبانية المباركة في عام 1991 وكيف اقتحمنا مقراتهم الامنية والحزبية دون خوف او تراجع وكيف انهزمو كالجرذان لولا خيمة سفوان التي سلم لهم كل شيء ومنحوه قمع الانتفاضة بدك المدن بالطائرات والصواريخ
علينا جميعا نشر الوقائع وفي كل مكان دون انتظار الجهات الرسمية والمؤسسات لانه تاريخنا باعناقنا
ابو احمد البصراوي
فعلا ان الجهات الرسمية مقصرة اتجاه تاريخ شهدائنا ممن رسمو اروع خارطة للجهاد في حكم دموي يفوق طغاة العصر بما فيهم الصهاينة كنا نحسد الفلسطينييون على حجارتهم الصامتة التي تهشم رؤوس المحتليين وكنا نحن القلة ممن تصدو علانية اما البقية يخشون جدار البيوت ومن كل الوكلاء والعملاء والمندسيين
تاريخنا الجهادي حافل بالالاف القصص البطولية المعبرة ويوم امس كنت احكي عن صولتنا الشعبانية المباركة في عام 1991 وكيف اقتحمنا مقراتهم الامنية والحزبية دون خوف او تراجع وكيف انهزمو كالجرذان لولا خيمة سفوان التي سلم لهم كل شيء ومنحوه قمع الانتفاضة بدك المدن بالطائرات والصواريخ
علينا جميعا نشر الوقائع وفي كل مكان دون انتظار الجهات الرسمية والمؤسسات لانه تاريخنا باعناقنا
ابو احمد البصراوي