انباء عن تورط البولاني و عبدالكريم خلف في استيراد اجهزة كشف متفجرات مغشوشة

البولاني مدافعاً عن اجهزة كشف المتفجرات:القوات الأميركية لاتملك أجهزة تمنع حصول التفجيرات

شريط الاخبار | 29-01-2010

بغداد/ اور نيوز
قال وزير الداخلية جواد البولاني انه ليس هناك اجهزة تستطيع كشف المتفجرات عن بعد لمنع الارهابيين من تنفيذ عملياتهم الارهابية ، مشيرا الى ان القوات الاميركية نفسها لا تمتلك مثل هكذا اجهزة من شأنها ان تمنع حصول التفجيرات والاستدلال عليها قبل وقوعها.
واوضح البولاني ان النظام السياسي في العراق هو الذي يؤثر في طبيعة عمل المؤسسات الامنية، مضيفا ان سبب التدهور الامني يعود الى ضعف الجانب الاستخباري وان وزارته لديها خطط لبناء جهاز استخباري يعتمد المواطن شريكاً في كل خططه وعمله، واضاف البولاني، ان تحميل وزارة الداخلية مسؤولية الخروقات الأمنية ومصادرة نجاحاتها هو استهداف سياسي له شخصيا، لأن البلاد تستعد للاستحقاق الانتخابي.
وقال البولاني: اشترت الوزارة التي يرأسها كمية من هذه الاجهزة بلغت قيمتها 85 مليون دولار اميركي وان جهاز ايه دي اي - 651 جهاز فعال وساهم في كشف اكثر من 16 الف عبوة بما فيها 700 سيارة مفخخة. وقال البولاني: "هذا الجهاز يكشف عن المتفجرات ويستخدم من قبل اشخاص، وعلى مستخدمه ان يعرف كيفية تشغيله بالشكل الصحيح، فالكل ليس مدربا على استخدامه وهذه هي المشكلة". الا ان البعض يقول ان هذا الجهاز فشل في عدة حالات باكتشاف وجود متفجرات في بغداد ما ادى الى مرور 3 شاحنات مفخخة على حواجز من دون ان يكشف امرها ما ادى الى سقوط مئات القتلى والجرحى. واضاف البولاني ان "هناك شركات عدة تصنع هذا النوع من الاجهزة ويعتبر العراق سوقا كبيرا لها، فهذه الشركات المنافسة من الطبيعي ان تحاول التقليل من اهمية فعالية الاجهزة التي تشتريها الوزارة بكميات كبيرة".


http://www.youtube.com/watch?v=rQMwXo1SSVo

البولاني مدافعاً عن اجهزة كشف المتفجرات:القوات الأميركية لاتملك أجهزة تمنع حصول التفجيرات

شريط الاخبار | 29-01-2010

بغداد/ اور نيوز
قال وزير الداخلية جواد البولاني انه ليس هناك اجهزة تستطيع كشف المتفجرات عن بعد لمنع الارهابيين من تنفيذ عملياتهم الارهابية ، مشيرا الى ان القوات الاميركية نفسها لا تمتلك مثل هكذا اجهزة من شأنها ان تمنع حصول التفجيرات والاستدلال عليها قبل وقوعها.
واوضح البولاني ان النظام السياسي في العراق هو الذي يؤثر في طبيعة عمل المؤسسات الامنية، مضيفا ان سبب التدهور الامني يعود الى ضعف الجانب الاستخباري وان وزارته لديها خطط لبناء جهاز استخباري يعتمد المواطن شريكاً في كل خططه وعمله، واضاف البولاني، ان تحميل وزارة الداخلية مسؤولية الخروقات الأمنية ومصادرة نجاحاتها هو استهداف سياسي له شخصيا، لأن البلاد تستعد للاستحقاق الانتخابي.
وقال البولاني: اشترت الوزارة التي يرأسها كمية من هذه الاجهزة بلغت قيمتها 85 مليون دولار اميركي وان جهاز ايه دي اي - 651 جهاز فعال وساهم في كشف اكثر من 16 الف عبوة بما فيها 700 سيارة مفخخة. وقال البولاني: "هذا الجهاز يكشف عن المتفجرات ويستخدم من قبل اشخاص، وعلى مستخدمه ان يعرف كيفية تشغيله بالشكل الصحيح، فالكل ليس مدربا على استخدامه وهذه هي المشكلة". الا ان البعض يقول ان هذا الجهاز فشل في عدة حالات باكتشاف وجود متفجرات في بغداد ما ادى الى مرور 3 شاحنات مفخخة على حواجز من دون ان يكشف امرها ما ادى الى سقوط مئات القتلى والجرحى. واضاف البولاني ان "هناك شركات عدة تصنع هذا النوع من الاجهزة ويعتبر العراق سوقا كبيرا لها، فهذه الشركات المنافسة من الطبيعي ان تحاول التقليل من اهمية فعالية الاجهزة التي تشتريها الوزارة بكميات كبيرة".


http://www.youtube.com/watch?v=rQMwXo1SSVo

http://news.bbc.co.uk/1/hi/programme...ht/8476373.stm

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب المعظم

ماذا نفهم من كلام حيدر عبادي القيادي في إئتلاف دولة القانون على صفحته على الفيس بوك
haider al-abadi وزارة الداخلية هي المسؤول المباشر عن استيراد هذه الاجهزة وحسب علمي ان الاخ رئيس الوزراء أمر بتحقيق شامل حول هذه الاجهزة قبل شهرين تقريبا ونحن بانتظار نتائج التحقيق كما ونتابع هذا الموضوع الخطير وما تنجم عنه التحقيقات في وزارة الداخلية ايضا وحسب ما اطلعت عليه لا توجد اجهزة في العالم تكشف عن المتفجرات بشكل قاطع وانما عملها جزئي. الموضوع حساس وخطير جدا وهو يتعلق بامن المواطنين وحياتهم
tue at 10:43pm · report
حكومة ورئاسة وزراء ووزاراتها .. واحد يرمي التمهة على الاخر .. في تملص واضح للمسؤولية .. وهل سيكون هناك تحقيقات جادة في الموضوع ؟ وماذا عن دماء الالاف الذين راحوا ضحية خروقات الحكومة ؟

---

حينما نقول أن الحكومة مليئة بالفساد والمفسدين يخرج علينا أحدهم يقول أليس أن فلان جزء من الحكومة ويبدي يبرر للحرامية .. يعني إذا كان فلان جزء من قزرقط الحكومة معناها أن الجميع يجب أن يسكتوا على الفساد .. وإذا أراد أحد أفرادها بأن يكون شفّافاً جداً .. أكثر ما سيقوله بأن الحكومة ليس لها علاقة بل الوزارة الفلانية هي المفسدة ...
عندنا ثلاثون دولة إذاً .. فكل وزارة دولة في نظر حيدر العبادي ! فلماذا نلوم الحكومة ؟! ما دخل الحكومة بالموضوع؟! ما يصير حرام !!
أرواح الذين إستشهدوا من جراء السيارات المفخخة في الاسواق الشعبية وكراجات نقل الركاب والتجمعات في المناسبات الدينية وهم بعشرات الالوف برقبة من يا حكومة ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب المعظم

حينما نقول أن الحكومة مليئة بالفساد والمفسدين يخرج علينا أحدهم يقول أليس أن فلان جزء من الحكومة ويبدي يبرر للحرامية .. يعني إذا كان فلان جزء من قزرقط الحكومة معناها أن الجميع يجب أن يسكتوا على الفساد .. وإذا أراد أحد أفرادها بأن يكون شفّافاً جداً .. أكثر ما سيقوله بأن الحكومة ليس لها علاقة بل الوزارة الفلانية هي المفسدة ...
عندنا ثلاثون دولة إذاً .. فكل وزارة دولة في نظر حيدر العبادي ! فلماذا نلوم الحكومة ؟! ما دخل الحكومة بالموضوع؟! ما يصير حرام !!

---

القضاء على الفساد هو دور القضاء و المحاكم فليس من المعقول ان ترى البرلمانيين يتصارعون في البرلمان او مع الحكومة بسبب فساد فلان و عدم فساد علان. كل شخص له دور في المجتمع و كل شخص مسؤول عن افعاله و القضاء هو السلطة الوحيدة التي يجب ان تنظر الى اي خروقات تحدث في البلد و من اي جهة كانت.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب المعظم

أرواح الذين إستشهدوا من جراء السيارات المفخخة في الاسواق الشعبية وكراجات نقل الركاب والتجمعات في المناسبات الدينية وهم بعشرات الالوف برقبة من يا حكومة ؟

---

تصور اخي العزيز اللقطات التي اضهرت فدائي صدام او الرفاق البعثيين وهم يقطعون رؤس الابرياء ظنا منهم انها حادثة عابرة وستذهب ويضيع الشريط الذي سجل فيه هذه الجريمة, الا ان رحمة الله الواسعة وقدرته الجبارة حفظت هذا الشريط واضهرته في الوقت المناسب! فما بالك بدماء الالاف الابرياء التي سالت بسبب هؤلاء السياسيين المتسلطين على رقاب المساكين الذين لا ناصر لهم سوى الله تعالى ,ونعمة بالله هو المنتقم.