عاجل ..أنفجارات في كربلاء والكاظمية

هل نترك الجريمة البشعة وننشغل ببعضنا البعض كما يريد آية الله صيهود .. الايرانيون كماهم بقية الشيعة في العالم كانوا محرومين من زيارة العتبات المقدسة .. ثم انفتحت امامهم الأبواب .. فلماذا نبالغ في هذا الأمر ووجودهم يدر الفوائد على العراقيين .. هل التوافد الأيراني برئ .. نعم برئ وفي غاية البراءة ولاهم له الا الزيارة حتى نستطيع اثبات العكس .. وعجبا كيف ننسى الإحتلال الجاثم على صدر الوطن .. والتغلغل الصهيوني الواسع في العراق .. وننشغل بشيعة اهل البيت عليهم السلام ..

أنا ادعو الى إخلاء العراق من كل ايراني وعربي ولم يبق في العراق غير العراقيين والمحتلين حتى نعرف راسنا من رجلينا .
لم اقل الايرانيين الزوار فعلوا الجريمة لكن هذا الاعداد الضخمة تعيق العملية الامنية
ثم لماذا تسمح امريكا بدخول مئات آلاف الايرانيين للزيارة ؟
امريكا تقدر ان تغلق الحدود كما فعلت مرات فلماذا لم تفعلها هذه المرة ؟
أنا أقول من يدعي ان الدم العراقي غالي عليه عليه ان يعمل لصون هذا الدم
وبما ان العراق غير آمن ويعبث فيه العابثين فعليه ان يمنع زيارة الايرانيين وكل العرب والخليجيين وكل اجنبي حتى تستقر الامور بشكل تام .
ثم اي اتباع اهل البيت والايرانيون شاركوا باكبر مواكب تطبير بكربلاء
هم ممنوعون من التطبير في ايران فجاؤوا للعراق للتطبير
كما نطالب باغلاق الحدود والسيطرة عليها بوجه الوهابية من الاردن والسعودية والبعثيين من سوريا علينا ان نكون عادلين ونطالب بتقنين دخول الايرانيين ولا نضيع ضحية تحت حجة شيعة أهل البيت وبعض اتباع اهل البيت يجلبون المخدرات للعراقيين .
لم ننس الاحتلال والاحتلال وراء هذه التفجيرات بصورة غير مباشرة وواحد من اسبابها هو فتح الاحتلال المجال كاملا لمئات الالاف من الايرانيين للتطبير وبيع المخدرات بالعراق .
بين العجم والعرب بلوة ابتلينا

(((لقد شاهدت موقفا وحدويا اخويا اعجبني كثيرا من بعض الاخوة السنة الاعزاء الذي لفهم الغضب في العراق تجاه ماحدث في انفجارات كربلاء والكاظمية00حيث كان يصرخ احدهم ويقول ويكرر ستستمر الاحتفالات 00ليتفضلوا و يجلسوا و يغتسلوا و ياكلوا في مسجد الامام ابوحنيفة ويفعلوا مايريدون000)))


اتمنى ان ماذكره مراسل ال بي سي يكون دقيقا وصحيحا00

فقد قال ان هناك محاولات في الجماعات الاسلامية السنية في العراق لكي تعلن تمايزها في صفوف محدده تدين هذه الاعمال الاجرامية التي تحدث ضد الشيعة بحيث تسائل فيها حتى عن تلك التي تنتمي الى التوجه السلفي الوهابي ومحاولة معرفة موقفها بوضوح من هذه الهجمات وخروج الجميع ببيان ادانة واضح وعلني بالاستنكار لكشف الذي يكون معها او ضدها لتتمايز الصفوف 00

اظنها خطوه مطلوبة وان كانت ليست كل شيء!

هذا اذا كانت بالطبع صحيحة!

اللهم احفظ العراق واهله0

مالي أرى بأن الساعة قد اقتربت

ومالي أرى بأن الإمام المهدي سيظهر عما قريب

ومالي أرى بأن المعركة قادمة لا محالة مع أهل الغدر والخيانة من الأمريكان والإنجليز

ومالي ارى بأن الله سبحانه قد فضح عقول الشياطين الكبار والصغار منذ أحداث 11 سبتمبر

هذا الأحداث قد كشفت الكثير من المستور عن العالم أجمع

ولعل الله سبحانه لم يرد أن يتم فضح أولئك المجرمين سواء أكانوا أمريكان أو انجليز أو صداميين أو خوارج ( بن لادنيين ) بعد أن انتشر عصر الفضائيات والإنترنت ووسائل البث العالمية لكي يرى جميع شعوب العالم أولئك المجرمين وظلمهم ولكي يروا شيعة أهل البيت الذين ظلموا مظلومين على مر العصور

هل كان أحد منكم يتوقع نهاية صدام بهذا الشكل

ألم تيأسوا من إزالة صدام حتى ظننتم أن الخلافة الصدامية ستظل عصور على غرار الخلافة العباسية والأموية

ولكن إرادة الله سبحانه أعظم من كل شئ فقد اراد سبحانه أن يري العالم أجمع إذلال هذا المجرم الطاغية الذي لم تنجب الأرض مثله وتبث صوره على الفضائيات لكي يراها الشرق والغرب ، ويرى جزاء من يعادي الله وأهل بيته ، ولكي يرى من يعادي الحسين ( عليه السلام ) فكل من عادى الحسين كانت نهايته مخزية
فاين ذهب يزيد وأين ذهب أبو جعفر المنصور وأين ذهب حسين كامل الذي تحتى أبو عبد الله

والآن حان الدور على خوارج العصر وعلى الشيطان الأكبر لكي يدفعوا ثمن تحديهم للحسين ( ع )

وعلينا أن نكون أكثر وعيا ونفهم المخططات الرهيبة التي تريد أن تمنعنا من بناء دولة العدل والحرية
وعلينا أن نركز على هدفنا هذا ونمنع أي شئ يعيق هذا الهدف
فجريمة النجف الأشرف كانت أكبر من هذه الجريمة التي وقعت في كربلاء والكاظمية فقد أخذت معها سبط النبوة وسليل اسرة الحكمة والشهادة ومع عظمة هذه الجريمة الشنيعة رأينا الإيثار الذي قدمه علمائنا ومراجنا في ضبط النفس وعدم الإنجرار إلى ما يريده أولئك المجرمين .

نعم ضبط النفس لا يعني السكوت
ضبط النفس يعني عدم تحميل أحد هذه الجريمة إلا بعد التأكد ويعني عدم تعميم الثأر على أهل السنة
فأهل السنة غير السفلية الوهابية الخبيثة وهؤلاء أكثر شئ يغيظهم هو بناء الشرطة والجيش العراقي الذي سيطاردهم بعد ذلك في كل شبر في العراق

نعم يجب تعزيز دور الشرطة والجيش العراقيين
ويجب محاسبة التنظيم الواهي المسمى ( حركة الوفاق الوطني ) على تخاذلهم في حفظ الأمن
ويجب الضغط على الأمريكين بالمظاهرات والتنديدات لكي تسلم الملف الأمني للقوى العراقية الوطنية الشريفة بحيث يتم دمج كافة الميلشيات المعروفة بإخلاصها في سلك الجيش والشرطة

ومع ذلك أيضا يجب أن لا نسمح لأمريكا لان تستغل مثل هذه الظروف لكي تقول بأنه لا يمكن إجراء انتخابات جزئية أو أي طريقة عادلة تمثل الشعب العراقي في المجلس الوطني المرتقب

هذه خطة أمريكية لكي تفرض علينا حكومة عميلة تابعة لها

فالحذر الحذر يا شيعة علي وعليكم بالوعي أكثر وأكثر

لقطات من يوم الحزن 11 محرم 1425

http://news.bbc.co.uk/media/images/3...lcoffinafp.jpg

http://news.bbc.co.uk/media/images/3...lmournerap.jpg

http://news.bbc.co.uk/media/images/3...coffins2ap.jpg

http://news.bbc.co.uk/media/images/3...postersafp.jpg

http://news.bbc.co.uk/media/images/3...lwoundedap.jpg

http://news.bbc.co.uk/media/images/3...lprotestap.jpg

أخي سيد مرحوم لا أستبعد الخبر ، فقد أظهر تلفزيون المنار (الذي بدأ يصل إلى ديارنا أخيراً) لقطات تبين توافد أبناء الفلوجة على المستشفيات للتبرع بالدم لضحايا الجريمتين في كربلاء و النجف.
----------

الأخ العزيز نصير المهدي ، الأخ صيهود يتكلم من ناحية أمنية تنظيمية حيث أن الحدود العراقية الغربية مراقبة و تغلق في أحيان كثيرة و تخضع لقيود و لمراقبة شبه مباشرة من قوات الإحتلال في الوقت الذي لا تخضع فيه الحدود الشرقية لأي مراقبة تذكر و الإيرانيون يتدفقون بالآلاف. لا أحد ينكر الفوائد المادية التي يدرها هؤلاء "السياح" على العراق لكن الوضع العراقي الحالي لا يحتمل المجازفة بهذا التسيب الهائل و تكدس هؤلاء الناس بهذه الكثافة يجعلهم هدفاً سهلاً و مباشراً.

إيران بعز استقرارها و هدوئها و تماسك شعبها و حكومتها ضاقت بالعراقيين ذرعاً و قلبت لهم ظهر المجن و لم تفكر أنهم "من شيعة أهل البيت عليهم السلام" مطاردون مضطهدون !

عظم الله أجوركم جميعاً ..

ياشيعة اليوم لاتكرروا غلطة شيعة الامس

ناهده سوار
nahida_flaieh@yahoo.com

انظروا حولكم ماهي الضمانات لعدم عودتكم الى ماقبل عام 2003؟
هل هو الدستور ؟
هل هي الوحدة الوطنية؟
هل هي القوى العظمى؟
هل هي دول الجوار؟
هل هي التوازنات الدولية؟
هل هو العطف الطائفي بينكم وبين شيعة ايران ولبنان؟
هل هي قوتكم الداخلية؟
احسبوها حساب عرب على اصابع اليد , على ماذا تراهنون في حماية حقوقكم ؟
حق الحياة؟
حرية العقيدة؟
الحقوق السياسية؟
الحق بالتصرف بالثروة؟
حق المواطنة؟
ناقشوا كل نقطة على حدة وبهدوء ودون ردات فعل على احداث الكاظمية وكربلاء الدامية , فقط فكروا بتجرد من أي مؤثرات
الم يكن للمملكة العراقية دستور راق؟
الم يكن للجمهورية العراقية دستور مؤقت نصوصه مستمدة من الدستور الفرنسي والسويسري والبلجيكي؟
الم يكن الدستور الاول والثاني رائعا وراقيا ومتطورا عدا الاضافات حول بنود الاعدام التي اضافها عهد صدام حسين؟
والوحدة الوطنية, الاتعني من وجهة نظر الفعاليات الاخرى هو نهب ثروات المناطق الشيعية وقتل الشيعة واتهامهم بالعجمة وانهم هنود ورافضة ؟
الم تكن بريطانيا واميركا هما نفسيهما القوتان العظمتان اللتان شهدتا المجازر بحق الشيعة والاكراد بل ان بريطانيا وراء اقصاء الشيعة من الحياة السياسية في الدولة الملكية
ودول الجوار الا تعمل حدود هذه الدول مثل الغشاء التنافذي تسمح بدخول ادوات القتل ضد الشيعة بينما لايستطيع احد اعداء النظام الاردني السوري السعودي الايراني اختراق تلك الحدود؟
والتوازنات الدولية .؟ هل نحن قوة يابه لها في هذا الصراع او ذاك كيف واين ومتى ومن قبل من مع من وضد من ؟

والعطف الطائفي الاترون ايران وحزب الله وحسن نصر الله يسعون الى كسب سياسي رخيص ضد اميركا على حساب شيعة العراق؟

والقوة الداخلية؟ الاترون اننا مخترقون وحتى المليشيات الحالية في طريقها الى الحل وهي تحارب من قبل مراكز القوة في الدولة الجديدة؟

نحن كشيعة وحيدون بالميدان كالحسين يوم العاشر من محرم , لكننا حتى الان اقوياء وقادرون على نيل خلاصنا فاذا تاخر الوقت صرنا امام واقعة تاريخية كواقعة مسلم بن عقيل عليه السلام
تاخر شيعة الكوفة عن القبض على عبيد الله بن زياد فكانت النتيجة المعروفة وكانت فاجعة مقتل الحسين واذلالنا عبر قرون

لنكن كيانا مستقلا له حدوده وجغرافيته وقوانينه الداخلية وقواه الامنية ومؤسساته ومصادر دخله وهو اول احتياطي نفطي في العالم وبعد ذلك تاتي الوحدة الوطنية حيث يسعى اليها من يؤمن بها عن حق ويطبقها عن فعل

حياتنا فوق الوحدة الوطنية وفوق الدولة وفوق أي شعار , حياتنا ثم حياة الدولة فان تهددت الاولى انتفت الثانية والدولة اصلا مؤسسة وظيفتها حماية المواطن وليس كيانا مقدسا
عندما نتحرك نحو الكيانية الشيعية سوف ترون كيف يتم تامين الحدود وكيف تتعزز الوحدة الوطنية وكيف تاتي الدولة لتقبل رؤو سنا وليس تكسرها
عندما نكون شجعانا ونسمي الامور باسمائها ولانلف ولاندور سنصبح مثل شيعة لبنان وشيعة ايران وشيعة البحرين

الجغرافيا الشيعية وحدودها الواضحة هي الضمانة لعدم تكرار التاريخ لنفسه , اننا نغرق بالانشاء والعواطف والبيانات بل ونتعرض لحرب نفسية شديدة التركيز فعلى الرغم من اننا اصحاب الجثث التي تنقل بالعربات وتنتشر بالشوارع الا اننا المطالبون بتفويت الفرصة على الحرب الاهلية
الحرب الاهلية قائمة فعلا من جانب واحد ولا احد يرفع صوته بوجه من يقوم بهاويلعب لعبتها
ياشيعة اليوم لاتكرروا غلطة الكوفة ستكون والله امامكم قرون من الذبح والاذلال وساعتها تعرفون انكم اهل ميل لارتكاب الاخطاء تلو الاخطاء واهل ميل لحشو رؤوسكم بالاوهام حول امكانية ان يتم احترامكم دون ان يكون هناك وزن لكم على الارض

كربلاء والكاظمية مصدر التغذية لعشاق الحرية

اغلب الاراء اتفقت على هوية منفذي العمليات الاخيرة في كربلاء والكاظمية ، فلقد كانت واضحة المعالم ولا تحتاج الا لتوقيع من كان ورائها . وكان من الطبيعي ان لاتصرح اي جهة عن مسؤليتها عن هذا الحادث ، وذلك دليل واضح يشير الى ان من قام بهذه العمل كان متيقن من ان عمله هذا غير صحيح لانه يتعارض وبشكل واضح مع القيم الانسانية والاخلاقية والاسلامية بشكل عام . ولكن عقدة الضعف المترسخة في داخل هذه الفئة صنعت لهم هويتهم الاجرامية التي باتوا أوسراء لها فسيرتهم لفعل هذه الجرائم المخزية . وللاسف لم يجد مثل هؤلاء انصع من صورة الاسلام ليتخذوها غطائاً لافعالهم التي تنخر في صميم الاسلام . ولا يخجلوا هؤلاء المدعون بالاسلام من ان يصرحوا قائلين (( ان للاسلام عدويين يهددانه وهم الرافضة ( ويقصد بهم المسلمين الشيعة ) والامريكان ، ولكن الرافضه هم اخطر على الاسلام ويجب علينا محاربتهم والتخلص منهم اولاً )) وهذا دليل اخر يوضح لنا مدى تمسكهم بهويتهم الاجرامية واعتراف صريح لمحاربتهم للاسلام المتمثل بالطائفة الشيعية . وكلنا يعرف تاريخ هذه الطائفة التي سجلت على مر العصور مواقف مشرفة ولازالت تقف في وجه الامريكان والصهاينة وفي شتى الصعد ، في الخطاب السياسي ، وفي توجهها الفكري وفي تعاملها الاجتماعي حتى وصل الى الصدام المسلح في جنوب لبنان هذا المكان الجغرافي الصغير الذي عجزت كل الدول العربية من ايجاد حل لها . فيتضح لنا ومن خلال هذه الصورة ان الهدف من وراء هذه العمليات هو ضرب القاعدة الفعالة للاسلام المتمثل بالفئة التي تشكل الخطر الحقيقي لدولة اسرائيل والتي من شأنها ان تعرقل الخطط المستقبلية لامريكا في الشرق الاوسط .
ان بعض الاراء والاصداء التي اطلعت عليها في الآونة الاخيرة والتي تناولت هذا الحدث ، حملت قوات الاحتلال في العراق المسؤلية المباشرة لهذا الحدث وأعتبرتها الجهة المنفذة لهذه العملية !! ولكن هذا الرأي يتنافى مع الواقع الذي حدث في ذلك اليوم وهو العاشر من محرم نفس ذلك اليوم الدامي ، ضرب موكب عزاء حسيني في الباكستان وهذا دليل على ان منفذي تلك العمليات هي جهات اخرى تستهدف الشعائر الحسينية بالذات والمقصود هو ليس خلخلة الوضع الامني والسياسي في العراق . هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فأن اختلال الوضع الامني وعدم استقراره في العراق بالذات لايخدم المصلحة الامريكية في الوقت الحاضر ، خصوصاً وهي تحاول وبشتى الطرق ان تثبت للرأي العام العالمي نجاحها في عملية احتلال العراق والسيطرة على الوضع الامني في المنطقة ، اضافة الى ان ذلك كله يتزامن مع قرب موعد الانتخابات الامريكية .
ان قولي هذا لايعني بالضرورة اني ابرئ الساحة الامريكية الصهيونية قطعاً ، فكلنا يعلم انهما المستفيدان الرئيسيان من كل هذه الاحداث . لذلك انا لا اعتقد ان من مصلحة الاحتلال الامريكي ان يفعل مثل هذه الامور بشكل مباشر ولكنه وقف يتفرج على ثمرة جهوده الجبارة التي بذلها لتربية وتنشأة هؤولاء المجرمين وهم يقومون بعملهم على اكمل وجه ، فبهذه العملية الاخيرة في كربلاء والكاظمية برهنوا لاساتذتهم بأنهم نجحوا في الامتحان وتخرجوا وبدرجة أمتياز من مدرسة الاجرام الصهيوني ضد الدين الاسلامي .
مع ذلك ورغم بشاعة العملية وقسوة المنظر يبقى موقفنا ثابتاً بعدم شق الصف الوطني والوحدة الاسلامية . ليس ضعفاً منا على العكس ، ولكن مبادئنا وعقيدتنا الاسلامية الرائعة التي فرضت علينا احترام الصغير والكبير والمرأة والمسلم وغير المسلم وحثتنى على التآخي والتآصر في الله والاقتداء برسوله (صلى الله عليه وآله وسلم ) واهل بيته الاطهار ( عليهم السلام ) فهذه المبادئ الإلهية التي علمنا اياها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تمنعنا من ان ننهج نهجهم ونسلك طريقهم . فالاسلام دين عظيم اكبر من ان يتخذ من الجريمة والقتل مساراً اوسيلتاً لاقامته .
ان هذه الاحداث قد فتحت لنا افق كثيرة كنا في الآونة الاخير قد سلمنا بها بمقولة ( عفا الله عما سلف ) وزادتنا اصراراً على التمسك بحقوقنا وعدم السماح بأي تهاون اوتهميش لدورنا في المشاركة بقيادة هذه الامة مع المحافظة على حقوق الاخرين من اخوانا المسلمين وباقي الاقليات الدينية والعرقية . وسنقتص من المجرمين الذين تورطوا بهذا العمل بعيداً عن انتمائاتهم العرقية والطائفية ، لان المجرم بحد ذاته هوية قبل ان يكون انتماء .
ومن هذا المكان ادعوا اخواننا من ابناء المذاهب السنية بأن يستغلوا هذه الفرصة استغلالاً مشرفاً لمد جسور المحبة وتقوية اواصر الاخوة بيننا وذلك بالتنديد والاستنكار والبرائة ممن كان السبب وراء هذه العمليات بكل حيثياتها لتوحيد كلمة المسلمين ولسحب البساط من تحت هؤلاء المجرمون . ولاحباط محاولاتهم ببث التفرقة وزرع النفس الطائفي بين المسلمين .