-
http://www.qanon302.com/news/fileman...n=image&id=543
بقلم . حيدر الهلالي
سيد عمار معذرة من طريقتي في الطرح ولا معذرة من بعض اتباعك .
لم يعتبر اكثر العراقيين يوم دخول القوات الامريكيه بغداد وتحطيمها هبل الاعراب سقوطا للعراق وهذه ربما من المفارقات التي كان السبب الاول فيها الدكتاتور الصنم وكذلك لان العراقيين كانوا يرون في اي قوة خارجيه محتله اهون الف مرة من الاحتلال الصدامي للعراق كما وان الامل كان معقودا على التغيير القادم الذي يحمل معه رياح الحريه والديمقراطيه , كان هذا الامل هو البلسم والعلاج لكل جراحات الماضي ومقابره الجماعيه والحاضر ومفخخاته وفتاويه التكفيريه .
كان الامل ولازال ان يكون العراق شامخا بحرية شعبه وبقوة اقتصاده وبديمقراطيته الفتيه كنا ولازلنا نرى ان الديمقراطيه وانتخاب الحكومه في العراق تجعل السياسيين العراقيين من اكثر الناس احتراما في المجتمع الدولي قاطبة وتجعلنا نحن العراقيين نحتقر الدكتاتوريات المجاوره والبعيده. فديكتاتورية ال سعود وهي ابشع انواع الدكتاتوريات اعلنت الحرب على العراق الجديد كما هو معروف للجميع ولكننا كعراقيين قبلنا تحديهم هذا وكنا نراهن على اننا سننتصر على ارهابهم وفتاويهم وانتحاريهم بالديمقراطيه التي اصر العراقيون على ان يعضوا عليها بالنواجد. فكل برلماني عراقي منتخب يفترض ان يكون اكثر عزا وشرفا ومجدا من ال سعود لانه منتخب من قبل الشعب ناهيك عن الحكومه التي هي بالتالي منتخبه من البرلمان .
|فعندما نرى السياسيين العراقيين وسيد عمار الحكيم واحدا منهم بل هو اولهم في اللباقه والكياسه وحسن التصرف ان نراهم يسارعون في تلبية دعون سعوديه بنفس الوقت التي تسئ هذه السعوديه الى رئيس الوزراء العراقي المنتخب وعندما نرى شخصية محترمه بقامة السيد عمار الحكيم يذهب الى السعوديه ولما تجف الاصابع البنفسجيه وقبل ان تشكل الحكومه وكأن الامر فيه استرضاء لدكتاتوريه ال سعود. كل ذلك جعلنا نشعر وكأن العراق قد سقط اليوم فقط , لانه قد تأسس لال سعود سبيلا في قول كلمتهم في الشان العراقي. فعندما اقول سقطت العمائم لم اكن اقصد العمائم بالذات ( لاني قلت ايضا العكل والجراويات وان اعتبر عكل اهلنا اهم من اي شئ الا ترى احدهم يقول لصاحبه عندما يزعل منه انك" نكست عكلنا") بل قصدت بالهزيمه امام دكتاتورية ال سعود. ان هذا الانفعال الكبير تولد لان شخصية كعمار اشعرتني بانها وقفت بوجه أملي وآمال اخرين بان نرى اليوم الذي فيه يأتي ال سعود صاغرين للعراق الديمقراطي انها شقشقة هدرت وانني شعرت بالأسى لانني افترضت ان يتوحد الزعماء العراقيون مع المالكي عندما يسمعوا قول ال سعود وغيرهم من خارج العراق وهم يصرحون ان المالكي غير مرحب به لديهم ولايقبلونه رئيسا لوزراء العراق تمنيت ان يقوم الزعماء ومنهم السيد عمار طبعا وهو من هو شخصيته وتاريخه العائلي الكبير ان يقف مع ابن العراق السيد المالكي بوجه اعداء العراق .
لقد كنت حادا في انتقادي للسيد عمار اعترف بذلك وهذا ربما راي الكثيرين غيري من موقف البعض وعدم توحدهم اما السعوديه.
نعم ليس عيبا ان يراجع المرء نفسه في طريقة تعبيره عن موقف ما للسيد عمار او غيره , نعم عن طريقة التعبير وليس الموقف بحد ذاته , فعمار الحكيم شخصية مثقفه ومتكلم لبق وسياسي ومحاور ذكي كل ذلك صحيح لكني اختلف مع الكثير من مواقفه وانا عراقي بسيط من حقي ان اقول رأيي ولكن بطريقة اقل حدة مما قلته هذا لايعني انني ابرئ السيد عمار مما اتهم به او تياره السياسي بالكثير من الاتهامات مثل التبعيه لايران واطلاعاتها او تعاملهم مع الاسرى العراقيين في ايران سابقا , صحيح انها اتهامات فقط غير مؤكده وخاصة الثانية لكني لا املك ان اؤوكد او ابرئ احد منها. اعتذر من حدتي في الطرح ولكني لازلت مؤمنا بجوهر الفكره اي الطبيعة الوراثيه للزعامه الدينيه والنظره التي ينظرون فيها بدونية لشريحة هي الاكبر ما بين العراقيين وهذه النظره هي النظره الغالبه مع الاسف لدى الكثير من رجال الدين اتجاه اهالي الجنوب حيث يعتبرونهم مجرد (معدان) يجب ان يقادوا لا اكثر. والغريب ان من حزب السيد عمار الكثير من اؤلئك الذين يعتبرون مجرد ادوات ليس الا في مشروع كبير لخدمة ايران بالدرجة الاولى وربما العراق يأتي ثانيا هذا ان اتى ,هم يعملون بنوايا حسنة ولكن النوايا الحسنه دائما ماتكون طريقا لامر غير حسن.
مع احترامي لكثير من اتباع السيد عمار( ولا اعني هنا حزبا او منظمة بل بشكل عام كل من يحبه) الى كل الذين يحبونه بصدق وعفويه , لكن الحق يقال وكما هو حال كل تيار فقد رأيت بعض البسطاء التفكير منهم ممن فكرهم يضحك الثكالى.
فاحدهم وهو يعلق على ماكتبت بحق السيد عمار يكفرني واخر وتحت مسمى مكتب بدر يلوح بسيف الامام علي واخر يكتب اية (طبعا نصفها خطأ) ليس لها علاقة بالموضع واخر يلعن من ظلم محمد وال محمد ويهتبر انتقاد السيد عمار ظلما لاهل البيت عليهم السلام ثم يعيب علي انني لم اكن في ايران عندما كان هو هناك , واخر يروى حديثا يقول فيه ان من يبغض عليا فهو ابن كذا وكذا اي ان من ينتقد السيد عمار فهو مبغض لعلي عليه السلام , ماهذه العبقريه ايها الاخوه, وحقا لو كان ساسة العراق اليوم ومحافظيه وكبار موظفيه وعسكرييه من هذه الثقافة لكنا نقرا على العراق السلام. وحقا ان مايحصل اليوم في العراق من الفوضى التي تواجه اي حكومة تريد ان تبسط الامن والقانون هو من وجود الكثيرين امثال هؤلاء الاخوه المحترمين وكان الله في عون المالكي(منين يجيبها).
ايها الاخوه الاعداء اقصد الاعزاء المجاهدين وغير المجاهدين القائمين والقاعدين الذين هاجمتموني وكفرتموني وهددتموني ورويتم الايات والاحاديث (الغير صحيحه بالطبع) ان الفضل هو لهذه المواقع الانترنيتيه التي نستطيع ان نعبر فيها عن رأينا وليس الفضل لمكتب كذا او منظمة ما تأسست في ايران فلو كان الامر عند ايران واتباعها المجاهدين كما يدعون لقطعوا عنا الماء والكهرباء وهم ربما يفعلونها اليوم . الم يجمدوا تخصيصات وزارة الكهرباء خوفا من ان يحسب ذلك لصالح المالكي. الم يوقفوا تعيين مئة الف عراقي لكي لا يستفيد المالكي انتخابيا على زعمهم. [/B]
-
نقضي حياتنا في الدراسه والتعلم والعمل والسعي وراء الشهادات العاليه في النهايه كي نحصل على راتب بالكاد يكفي لعيشه عيالنا ،
وهولاء المزاعيط ، ليس لديهم شهاده ولاخبره ولاحياء بين ليله وضحاه يصبحوا قاده سياسيين ورؤساء احزاب ويعيشون في القصور.
-
الشيخ همام حمودي ينتقد إصرار "ائتلاف دولة القانون" على ترشيح المالكي لولاية ثانية
تصدعّ في مشروع توحيد دولة القانون والائتلاف الوطني
عراق القانون بواسطة: mustafa
بتاريخ : الثلاثاء 20-04-2010 07:07 مساء
http://www.qanon302.com/news/fileman...n=image&id=569
انتقد عضو "الائتلاف الوطني"، الشيخ همام حمودي، إصرار "ائتلاف دولة القانون" على ترشيح المالكي لولاية ثانية، رغم علمه بأنّ هذا ما يعوق إعلان التحالف بين القائمتين. وبذلك، أكمل حمودي ما قاله زعيم "المجلس الإسلامي العراقي"، عمار الحكيم، أول من أمس، عندما استبعد في تصريحه وصول المالكي إلى منصب رئاسة الوزراء .
ولفت حمودي إلى أن "دولة القانون" لم تقدم أي بديل للمالكي ، "الأمر الذي يثير التساؤل" على حد قوله , في حين إن قائمة دولة القانون من حقها أن تقدم من تشاء لهذا المنصب , خصوصا ان السيد المالكي هو مرشح القائمة منذ تشكيلها , ولاتزال متمسكة بهذا الترشيح , وهو حق كفله الدستور .
وفي السياق ذاته جدد القيادي في التيار الصدري، بهاء الأعرجي، التأكيد أن التوصل إلى تحالف مع "دولة القانون"، متوقف على قبول الأخير بشروط "الائتلاف الوطني"، محذراً من أن التحالف مع "القائمة العراقية" سيكون القرار التالي في حال عدم التحالف مع دولة القانون"، مجدداً رفض تياره "لتولي أي من مرشحي حزب الدعوة لرئاسة الوزراء".
الجدير بالذكر إن السيد مقتدى كان قد أصدر تعليماته لقيادة التيار برفض ترشيح السيد المالكي , بل ورفض أي مرشح من قبل حزب الدعوة الاسلامية لمنصب رئاسة الوزراء بسبب قيام السيد المالكي بعملية صولة الفرسان في البصرة , مما إضطر المجلس الاعلى أن يواكب هذه الاوامر الصادرة من السيد مقتدى الصدر تجاه الائتلاف الوطني العراقي .
-
بصراحة ما اجتمع الائتلاف الوطني ولا تآلفوا الا بغضا للمالكي وللدعوة الاسلامية المباركة
لكنهم قد نسوا او تناسوا انهم من قبل سنين طوال قد قام المجلس الاعلى بالانتقام من الدعوة الاسلامية ومعاداتها وما الذي حصل عليه في الأخير
بعض مقاعد عجاف لا تسمن ولا تغني من جوع وان استمروا بهذا النهج سيصلون الى نفس النتيجة جميعا
الشارع العراقي اليوم لو أتيحت له الفرصة في انتخابات اخرى سوف لن يتحصل هؤلاء العملاء على اي مقعد
لا الصدريون ولا المجلسيون
الكثير ممن انتخبهم اليوم يقول يا ليتني ما فعلت بل ويتبرأ منهم ومن فعالهم
-
يجب ان تكون مراوغة ولا تكون اكثر من ذلك
دهاء الامريكان في القبضة على العراق والانفراد به من محيطه الاقيليمي الى حيث تريد مشهود في سياستهم المتبعة وبوضوح اكثر في سير المفاوضات المتبعة حاليا
يجب على دولة القانون ان تكون اكثر حذرا في التعامل بمفردها مع الجانب الامريكي وسينايوها الجديد لابعاد ما تسميه بالنفوذ الايراني على حساب النفوذ العربي
الذي من جانبهم سيميعون نتائج الائتلاف الوطني في الانتخابات المقبلة لصالح قوائمهم في السنوات المقبلة وعلى الائتلاف الوطني ان يدرك حساسية الموقف وان لا يتعنتوا في موقفهم ازاء المالكي على حساب شيعة العراق في مؤامرة دنيئة هم ليسوا اهل لمواجهتها بمفردهم وبتعبير اقلام الشبكة هم زعاطيط السياسية فعلا
ان ائتلاف الوطني بالعراقية مع وجود فارق كبير بالكراسي سوف يجعل موقف ضعيف امام اي قرار مع العلم بان لا يمكن الاعتماد على الموقف الكردي حتى الان لعدم وضوح الموقف الكردي بكافة القضايا المطروحة وحجم النفوذ الاميركي فيهم يطرح الف علامة استفهام لمدى حنكة ايران في التعامل بواقعية مع الوضع الراهن وتراهات الاعرجي عن البوصلة ليست الا غباء سياسي فكيف سيتحالف ب40 كرسي مع 90 كرسي هل سيكون لهم محلا للاعراب في مواجهة اي قرار لهم واما ال30 المتبقية من الوطني هي بالاصل ليست في الحسبان من وجهة نظر سياسية وستذوب باول عاصفة في البرلمان
بالنتيجة على دولة القانون في الوضع الراهن بالمناورة على كافة الاصعدة من دون الحسم ليعادوا او يعيدوا الى رشدهم حتى وبعد اربع سنين من الان لا نعض على ايدينا ونقول اكلت يوم اكل الثور الابيض
وكلام عمار في هذا الاطار ليست الا محاولة لجس النبض والحصول على اكبر غنيمة من الحكومة المقبلة الا الهم انتحارا سياسيا يلوح في الافق