لم نسمع بيان للمجلس الاعلى
ولا لمراجع النجف
هل هم فرحون مثلا بوفاة هذا العالم الرباني
ولماذا اذا كان بحياته ينافسهم على عروش التقليد والاخماس فهل يستمر الحقد الدفين لما بعد الموت
لا يدل هذا الا على وضاعتهم ورفعة الفقيد
عرض للطباعة
لم نسمع بيان للمجلس الاعلى
ولا لمراجع النجف
هل هم فرحون مثلا بوفاة هذا العالم الرباني
ولماذا اذا كان بحياته ينافسهم على عروش التقليد والاخماس فهل يستمر الحقد الدفين لما بعد الموت
لا يدل هذا الا على وضاعتهم ورفعة الفقيد
لعل بعض الاعذار سيوجدونها هؤلاء الذين لم يحزنوا لفراقه ولكن
لم لا نسمع اي بيان من خامنئي او الحائري او محمود الشاهرودي
الم يكن فضل الله نصير الثورة على طول الخط وتحمل كل التهم بسببها ولم يترك زمنا ولا مكانا للدفاع والتبرير لها لايمانه بها فلم هذا الجحود
فالسلام عليه يوم ولد ويم ظلم ويوم مات ويوم يبعث حيا شاكيا ظلمهم في حياته ومماته
كما اسقط هذا الرجل العظيم في حياته كثيرا من الخرافات.. وهز كثير من العروش الكارتونية لمن اسماهم السيد الخميني ذوي القداسة البلهاء...
ستسقط وفاته هيبة الكثير ممن يعتاشون على استحمار الامة...
يكفي أن من ناصبه العداء الان في حيص بيص
ان نعاه.. سيقال له من سمع منه سابق عداه .. لم عاديته في حياته؟
وان تغافل سيقال له.. لم لم تنع هذا الجبل الاشم.. وانت تنعى المصري والفلسطيني و..... كل من هب ودب..؟!
صدقوني ايها الاحبة..
موقف هؤلاء الان صعب.. ولكنه سهل جدا مقارنة بما سيواجهوه امام رب العزة والجلالة..
سينقسم هؤلاء بعد حين الى..
مهرولين ومنافقين يتملقون للجماهير بادعاء حب وتأييد للراحل
و مكابرين يدفنون رؤوسهم في الرمال كالنعام...
اينهم من جزء يسير مما قدم للامة...
لهم نفاقهم واستحمارهم للامة
وله الخلود في الجنات وفي قلوب المخلصين من ابناء الامة...
لا تياسوا فقد اشعل فضل الله شمعة اخرى اكملت شمعة باقر الصدر.. ولن تتاخر الالطاف الالهية حتى تهب لنا شموع اخرى تنير دروب السائرين..
التعزية سنن وآداب
مو هيج يكولون أصحاب المنابر ؟؟
والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول (من عزى مصاباً فله مثل أجره)
فهل يعتقدون أن اجور الدنيا تكفيهم ؟؟
ام هو كلام يطلق فقط على الناس السذج وعند التطبيق لاتجد منهم مطبق ؟؟