أكثر من أربعين بلحظة واحدة واللطيف أن قتلهم وهم يحتفلون بعرس والظاهر ان الطريقة العراقية باطلاق النار في الهواء احتفالا في الاعراس سبب هذه الكارثة . ليس مشكلة فقد قتلتهم نيران صديقة .. اما عن قتلى كربلاء فقد وقع بأيدي محررة , جاءت لتنتشلهم من ظلم صدام .
أما البيت الشعري فهو كما نقله الاخوة واعتقد ان الاخ غير فيه قاصداً وبيت الشعر الذي كتبه البعثيون بحق حزبهم كان ( بعثٌ تشيده الجماجم والدمُ .... تتهدم الدنيا ولا يتهدمُ ) .. ولم يقولوا ( وطنُ تشيده .... ) فهؤلاء البعثيون وطن هو البعث .. ولقد صدقوا فهاهم البعثيون يسرحون ويمرحون فلقد أفتت المرجعية بعدم الانتقام منهم ثم تلاها مؤتمر المصالحة ! وتلاها قرار عودتهم .. وخلال هذا الاسبوع نقرأ ونسمع تصريحات ليس باعادة البعثيين وحسب بل رجال الأمن والمخابرات وممن صرح بهذه التصاريحات اعضاء مجلس الحكم محمود عثمان وموفق الربيعي وقبلهم المرحوم أبو ياسين ..
ولكن جميعهم قيدوا العودة بعدم الاجرام .. والسؤال : هو يوجد رجل أمن ومخابرات واستخبارات تابع لصدام والبعث ليس مجرم ؟! أو قل كيف نعرف أنه ليس بمجرم ؟
لاحظوا أين وصلت الأمور والى أين ستصل وقوادم الأيام حُبلى بما لم اتفاجأ به على الاطلاق .