مشكور اخي العزيز على الخبر...اذا عراق القانون لم تكن امينه في صياغة الخبر..حيث انها قامت بحذف بعض الخبر لتظهر الخبر كأنه رد فعل العراق على تصريحات اردوغان..
عرض للطباعة
مشكور اخي العزيز على الخبر...اذا عراق القانون لم تكن امينه في صياغة الخبر..حيث انها قامت بحذف بعض الخبر لتظهر الخبر كأنه رد فعل العراق على تصريحات اردوغان..
ما اتصوره ان مسئلة اختلاف الخبر في المصدرين لاتتعلق بصياغة الخبر بقدر ماتتعلق بنص الخبر المنقول ذاته لدى جهات متعددة من المصادر الخبرية ..فبالنسبة للخبر الذي اوردته (عراق القانون) كان نقلا كما ضمنت ذلك في الخبر وبشكل حرفي كما تتبعت من (وكالة أنباءالمستقبل) بينما الخبر الآخر الذي اورده العزيز الكميت كان من موقع (الحقيقة نيوز) باضافات بسيطة..وكلاهما كانا يتحدثان عن اتلاف مواد سابقة وان كان موقع وكالة انباء المستقبل دون ان اجزم باتهام محرر الوكالة او دخول ذلك في اصل عملية مراجعة مايرد لهم من اخبار ومحاولة صياغتها بحسب مايرونه من مفيد ، لم يذكر العام الذي ادخلت فيه المواد وان كان في الخبر ما اشار لسقوط السنة بعد كلمة - عام) في عبارة ( المواد الغذائية واللحوم والمستلزمات الطبية والمواد الإنشائية الداخلة عبر تركيا عام تم ارجاعها لعدم صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات المختبرية ) وذلك كما فعلت (الحقيقة نيوز) بحسب نقل الاخ الكميت، وان كان وضح بانها مواد سابقة وهي تفي بالغرض كما أرى . الفرق الوحيد بينهما هو في تذييل وكالة المستقبل الخبر بمايجري حاليا من اجواء سياسية ملبدة بين الحكومتان التركية والعراقية بسبب قضية الهاشمي والتدخلات التركية نتيجة تصريحات اردوغان في الشؤون العراقية الداخلية ،وهو مايوهم ربما بأن الخبر يريد ربط ماحصل بهذه الاجواء او كانت الاجواء نتيجة لحصول الاولى هو واضح كما لم يفت عن الاخوة الاعزاء خلافه. نعم غاية الامر ان الطرق الصحفية تستخدم هذا الربط عادة بشكل غير مباشر كماهي كل الصحف لاهداف تتعلق بدعم القضية لصالح اجندة وطنية ما كماتفعل الكثير من الصحف الوطنية او الخاصة لتشحذ النفوس وتحصل على اكبر دعم شعبي لقضية سياسية اهم تثار حاليا في الواقع تتعلق بذات الطرف ولتعطي انطباعا سلبيا عنه مفاده انه مازال يعمل على استغلال الواقع اقتصاديا ولو بالغش والاضرار في حين انه يستمر بالتدخل والتخريب السياسي للبلد. وعليه فالامر هنا اورده لادفاعا عن موقع (عراق القانون) فله ادارته وجهاته التي تقوم بذلك ،ولكن لبيان تصوري في الامر وتوضيحه لكوني من نقل الخبر لذات الهدف.
الخارجية تستدعي السفير التركي وتبلغه قلق الحكومة العراقية من تصريحات اردوغان
التاريخ : الإثنين 16-01-2012 11:20 صباحا - عراق القانون
استدعى وكيل وزارة الخارجية محمد جواد الدوركي السفير التركي في بغداد يونس دميرار، على خلفية تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان .وقال بيان لوزارة الخارجية اليوم الاثنين تلقت(الوكالة الاخبارية للانباء) نسخه منه :أن الوكيل الدوركي نقل للسفير قلق الحكومة العراقية من التصريحات التي صدرت مؤخراً عن مسؤولين أتراك تتعلق بالشؤون الداخلية للعراق، والتي من شأنها التاثير سلباً على العلاقات بين البلدين .وأضاف البيان :أن الوكيل الدوركي طلب اليه إبلاغ ذلك إلى حكومته وضرورة تجنب كل ما من شأنه تعكير صفو العلاقات الثنائية الطيبة.واشار البيان الى:أن السفير التركي أكد إن ماصدر من تصريحات على لسان المسؤولين الأتراك كانت بنية حسنة، مضيفاَ انه سيقوم بابلاغ حكومته في أنقرة بموقف الجانب العراقي،وبين البيان :ان السفير اكد الطرفان حرص بلديهما على إدامة العلاقة بين البلدين الجارين
المحرر: مصطفى
الشابندر:تركيا وقطر تسعيان لتقسيم العراق ..وبغداد تمتلك أوراق ضغط للدفاع عن نفسها
التاريخ : الإثنين 16-01-2012 03:36 مساء - عراق القانون
أكد النائب عن/التحالف الوطني/عزت الشابندر أن تركيا وقطر من الدولتين الرئيسيتين الداعمتين الى تقسيم العراق، مؤكداً أن لدى العراق أوراق ضغط كثيرة تمكنه من الدفاع عن نفسه.
وقال الشابندر(للوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الإثنين:أن تركيا وقطر يريدان أن يقسما العراق ولا يروق لهما أن يبقى العراق موحداَ وأن يكون العراق سيداً وخالي من المشاكل، مضيفاً أن تلك الدولتين هما الداعمتين الرئيسيين الى تحريك ملف الأقاليم وتوقع المقرب من رئيس الوزراء: أن تقاوم الحكومة المركزية هذه الرغبة ليبدأ بعدها مسلسل من الصدام الداخلي الأهلي لتكون هناك فوضى تعم البلاد وهو الذي من المستحيل أن يحصل ، مشيراً الى أن من يريد الأقاليم ووجد في نفسه القدرة على تولي الإقليم فليذهب لتشكيل إقليم والكل بمافيهم قيادات أئتلاف دولة القانون سوف يدعمونه ويصفقو له، مضيفاً أنه اذا راهن الاتراك على تحول المنطقة الغربية ألى الإقليم فأن من الأجدر أن ينسوا ذلك كون أن الأمر برمته لن يجعل منها مشكلة أساسية للعراق .
وأكد الشابندر: أن العراق والمتمثل بحكومته وشعبه من الممكن أن يدافع عن نفسه وعن أي تدخل خارجي ،مبيناً أنه اذا كان العراق لا يملك قدرة عسكرية وهو لايفضل أن تكون العسكرة هي الحل للأزمات لكن هو يمتلك اوراق ضغط اقتصادية وسياسية أخرى،وتركيا أذا كانت تريد ان تتدخل في الشأن الداخلي فأن العراق يستطيع أن يحرك الأوضاع الداخلية في تركيا ولكن بتكاليف أقل ، كون أنه دائماً الدول الجارة والغنية تكون قادرة على تحريك أماكن الخلل في الدول المجاورة والتي تعاني من مشاكل .
المحرر: جواد العراقي
"الملا" اوردغان رجل دين أم رجل دولة ؟
حسن الخفاجيمن يرصد تصريحات وأعمال وتقلبات اوردغان وانتقاله من جهة إلى أخرى يحسب انه سياسي بارع يجيد لعبة الساسة في اللف والدوران والزوغان , ومن يراقب تحركاته كزعيم إسلامي يناصر المظلومين يحسب انه "ملا" مضبوط لكنه لا هذا ولا ذلك. فلا هو بالزعيم الديني , الذي يتوجب عليه ان ينتصر للمظلوم وفق تعاليم الدين , دليلنا على ذلك مواقفه المتشددة من منح الشعب الكردي حقوقه والتحاور معهم بدل لغة المدافع وقصف الطائرات , الذي أوقع مؤخرا عشرات القتلى من المدنيين , موقفه البائس من ثورة الشعبين البحريني واليمن مواقف تشبه مواقف أهل القبور , في حين ظل موقفه مترددا من الثورة الليبية إلى ان حسمت الجامعة العربية والمجتمع الدولي الأمر , بعدها تصدى اوردغان للمهمة بعدما أيقن ان أغلبية الليبيين ومعهم الغرب لا يرغبون ببقاء القذافي . لا نرى في اوردغان ملامح السياسي البارع , الذي يجيد تحريك خيوط الدمى لتصل إليه دون عناء . موقفه المتشدد من سوريا أول أشهر أزمتها نلاحظ عليه الفتور الآن , لقد خارت قواه بعدما استجدت بعض الوقائع على الأرض وتبدلت مواقفه من سوريا ومال إلى الانكفاء بعدما فشل في قلب الأمور بسرعة, لقد بانت خيبته بعد مصرع جنوده بالجملة على أيدي مقاتلي حزب العمال الكردستاني مؤخرا .كانت تلك لدغة سورية أشعرت اوردغان بالوجع , ودق في أذنه جرس إنذار سوري قوي إذا تمادى أكثر يكون العقاب اشد . من هذا يتضح ان اوردغان إسلامي على باب الله , يتبع مصالحه أكثر مما يتبع مبادئه . على ساسة العراق ان يلدغوا اوردغان من المكان الذي يؤلمه , لا مكان يؤلم اوردغان أكثر من مقاطعة الشركات التركية وإيقاف التعامل معها , طالما ظل اوردغان يلعب بذيله ويتدخل هو ووزير خارجيته بكل شاردة وواردة في الشأن العراقي. حينها سيصبح أمام وردغان خياران , أما مصالح بلده في العراق وقد تعدت 18 مليار دولار , أو تدخلات لا تجلب له غير وجع الرأس. لقد سمع اوردغان قبل أيام من رئيس وزراء الجزائر ما يجب ان يسمعه كل سياسي فضولي يتدخل بشؤون الدول الأخرى .كان اويحيى صارما حينما خاطب اوردغان في مؤتمر صحفي قائلا: (على أصدقائنا الأتراك ان لا يتاجروا بدمائنا وأكمل «تركيا هي التي سلّمت الجزائر للفرنسيين بعد ثلاثة أيام من بداية الغزو (سنة 1830)، وتركيا صوتت في الأمم المتحدة ضد كل القرارات التي كانت في مصلحة الجزائر قبل استقلالها (في 1962)». وأكد أن تركيا «ساهمت في شكل ما في كل الجرائم التي قامت بها فرنسا في الجزائر». وأضاف: «تركيا عضو في الحلف الأطلسي، وفرنسا كانت تحارب الجزائريين بسلاح الحلف الأطلسي، لذلك فلا بد أن رصاصة ما قتلت الجزائريين مصدرها تركي». ) .كان ذلك الرد لان "الملا " اوردغان حاول ان يربك العلاقة بين فرنسا والجزائر حين صرح قائلا: (ان فرنسا ارتكبت إبادة في الجزائر). جاء ذلك بعد ان أقرت فرنسا قانون تجرم من ينكر إبادة الأرمن في تركيا . اوردغان يعاني من فشله في أقناع الاتحاد الأوربي في دخول تركيا كعضو فيه , لذلك تحركت عنده جينات أجداده السلاطين العثمانيين ليتوج نفسه كسلطان عثماني , لم يجد غير العرب ليصبح سلطانا عليهم على ساسة العراق ان يلوحوا له بعصا المقاطعة , بعد ان نجحت سياسة التعامل في المثل , التي مارسها قبل فترة السيد هادي العامري, الذي منع هبوط الطائرات التركية في المطارات العراقية ,بعدما منعت تركيا دخول الطائرات العراقية إليها بعد أمر قضائي . من يحاول من الساسة العراقيين ان يحاور اوردغان وجماعته وينصحهم بعدم التدخل في الشأن العراقي كمن ينصح عقرب. هل سمعتم بعقرب سمعت نصيحة وكفت عن لسع الآخرين ؟ ليت ساستنا يدركون ان (الأفعال ابلغ من الأقوال)
رفضت الانتقادات الموجهة ضدها بدس أنفها في الشئون الداخلية للعراق وعدتها "غير مقبولة" ؟!!
الخارجية التركية تستدعي السفير العراقي في أنقرة
التاريخ : الثلاثاء 17-01-2012 02:06 صباحا - عراق القانون
استدعت وزارة الخارجية التركية أمس الاثنين، السفير العراقي في أنقرة عبد الأمير كامل، وذكرت مصادر دبلوماسية لوكالة أنباء الأناضول التركية مساء أمس، أن وكيل وزارة الخارجية فريدون سينرلي أوغلو أبلغ السفير أن الانتقادات الموجهة ضد تركيا والتي تزعم أن تركيا تدس أنفها في الشئون الداخلية للعراق "غير مقبولة" .
وقال سينرلي للسفير العراقي إنه من الطبيعي أن تهتم تركيا باستقرار جارتها، وأن تركيا تعتقد أن احترام النظام الدستوري والأداء الديمقراطي في العراق هو أمر حاسم بالنسبة لاستقرار العراق.. كما أبلغ أوغلو السفير العراقي أن النهج التركي إزاء العراق لا يعني التدخل في الشئون الداخلية له مذكرًا السفير بالأهمية التي توليها تركيا للعلاقات مع العراق.
وكانت بغداد قد أعربت عن قلقها من تصريحات رئيس الوزراء التركي اوردغان تتعلق بالشئون الداخلية للعراق، وأعربت وزارة الخارجية العراقية عن قلقها إزاء تصريحات صادرة عن مسئولين أتراك تتعلق، حسب بغداد، بالشأن العراقي الداخلي.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية إن وكيل الوزارة محمد جواد الدوركي استدعى السفير التركي في بغداد يونس دميرار على خلفية تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
ونقل الدوركي للسفير التركي قلق الحكومة العراقية من التصريحات التي صدرت مؤخرًا عن مسئولين أتراك تتعلق بالشئون الداخلية للعراق والتي من شأنها التأثير سلبًا على العلاقات بين البلدين.
يذكر أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كان قد عبر خلال اتصال هاتفي مؤخرًا مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه حيال الأزمة السياسية بين السنة والشيعة في العراق، محذرًا من أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى تنامي خطر اندلاع حرب طائفية.
المحرر: مصطفى
http://qanon302.net/news/filemanager...image&id=11954
محمد الوادي> أوردغان العثماني يدس أنفه الطائفي في العراق
يصر اوردغان على ارتداء لباس البطولة والمنقذ والرمز , لانه يعرف جيدا ان الشعوب العربية تعشق البطولات الورقية وتذوب في الظواهر الصوتية وتترك اللب وتركض وراء القشور , لذلك صفقت هذه الشعوب بقوة هائلة لمسرحية اوردغان وهو يترك القاعة منفعلا مع الرئيس الاسرائيلي بيريز وكتبت هذه الشعوب قصائد الاعجاب والهيام ليس لحبيباتهم او بلدانهم بل لاوردغان لانه تحول من المسرح النظري لابو زيد الهلالي الى المسرح العملي لنفس الهلالي وذلك حينما ارسل باخرة تحمل مساعدات مزعومة لغزة وحدث ماحدث بعدها . وفات على هولاء جميعا ان تمثيلة اوردغان في حلقتها الاولى وهو يغادر القاعة وفي جزئها الثاني وهو يرسل القافلة البحرية كان يرافقها ومازال افضل العلاقات التركية الاسرائيلية على الاطلاق منذ عقود طويلة , وانه في الوقت الذي كان " يهوس " في القاعة وعمرو موسى الامين السابق للجامعة التي تسمى " عربية " يصفق له كأنه زوج أمه وهو اليتيم المنكسر !! بنفس هذا الوقت كانت ومازالت الطائرات الصهيونية المقاتلة تجوب الاجواء التركية في كل الاتجاهات كتمرين يومي على مدى خمسة ايام في الاسبوع ولاكثر من 40 ساعة طيران حربي فقط في الاسبوع الواحد !! ومع ذلك اوردغان بطل مغوار في نظر هذا الشعب العربي المسكين في كل شيء من جوعه وتخلفه وحتى تخمته وعلمه النادر .
وما ان انطلقت الاحداث في سورية الا وظهر وجه اوردغان العثماني الذي ينتمي الى سلالة مراد الرابع وسليمان القانوني تلك السلالة التي بطشت بالامة ووطنت التخلف المزمن بها حتى يومنا هذا . وتصور المسكين بان الامور في سورية مضمونة النتائج له ولتوابعه من دول المجهر العربي هذه الدول التي مازلت تبحث عن أب ولو بالتبني !! لكن درات الاشهر واذا بالنتائج السورية تشكل لهم مصدر أرق وارتباك كبيرين لم يعد ينفع معها التهويل الاعلامي ولاالتصريحات النارية من اوردغان والتي انطلقت في بداية الازمة فرجع منكسرا خاسئا مهزوما .
اما اخر صيحات اوردغان العثمانية فظهرت اتجاه العراق وعلى الخصوص اتجاه الحكومة العراقية الوطنية المنتخبة , وكانت هذه التصريحات لاتنتمي الى أصول العلاقة بين دولتين ولا الى العلاقة بين الجيران ولاتنتمي الى خانة الكياسة الشخصية او العلاقات الدبلوماسية بين الدول بل هي تدخل اكبر من سافر مع تغير حرف " الراء " وهي صلافة غير معهودة بين الدول وهي صفاقة شخصية غريبة وهي نكتة مسخة في عالمنا الحالي . فلقد صرح نصا " بان الوضع في العراق مقلق وانهم لايمكن ان يسكتوا بخصوص قضية الهاشمي ومعه العيساوي !!وان تركيا لن تقف مكتوفة الايدي متفرجة اتجاه استهداف السنة في العراق !!" اضافة الى الكثير من الخزعبلات الفاضحة والصارخة . طبعا الاعلام العربي كعادته اخذ من هذا الخطاب مايدعم خططه الطائفية اللعينة في استهداف العراق وتجاهل هذا الاعلام الطبل حجم الكارثة وجوهرها التي نطق بها اوردغان وكانه الامر الناهي وما على الاخرين الاالتنفيذ , وكم كان فاضحا لو شاءت الصدف وصرح الرئيس الايراني احمد نجاد بنفس المستوى لكن باتجاهات طائفية اخرى , حينها لقامت الدنيا ولم تقعد في اعلام الطبل العربي ولتحركت الجامعة بكل قواها المنخورة لتدين هذا التصريح النجادي ولاجتمع مجلس التعاون الخليجي على وجه السرعة فقط ليضيف فقرة الى بياناته التقليدية الروتينية لتدين هذا التصريح المفترض , لكن لان التصريح جاء من " زوج الام " الاوردغاني فلقد خرس الجميع وكان على قلوبهم مثل الماء البارد الزلال .
ان اوردغان يضع نفسه في مأزق حقيقي وهو يدس أنفه الطائفي في الواقع العراقي , ومن علامات هذا المأزق فان هذا الانف لن يرجع سالما معافيا من العراق , وثم كان الاجدر به الاعتراف بجرائم اجداده العثمانيين بحق الارمن وايضا جرائم تركيا التاريخية بحق الاكراد وليس اخرها ماقامت به طائرات جيش اوردغان بقصف قرويين اكراد والبطش بهم صغارا وكبارا نساء ورجال . كما على اوردغان وطالما يتكلم مع العراق بنفس ومفردات عثمانية طائفية فان ذلك يشكل استحقاق تاريخي للعراقيين بان يتقدم اوردغان بالاعتذار للشعب العراق عن الاحتلال العثماني الذي طال اكثر من اربعة قرون ظالمة سوداء كالحة ومتخلفة وطائفية مازالنا كبلد وكشعب ندفع ثمنها حتى يومنا هذا , ممايستوجب دفع تعويضات مالية كبيرة الى العراق .واذا كان الهاشمي ارتضى بان يكون ارودغان " عرابه " والمروج له والمدافع عنه في الساحة العراقية , فان الاكيد بان عموم العراقيين لايقبلون بمثل هكذا خزعبلات اوردغانية طائفية ان تنشر سمومها في العراق ويجب ان يكون الرد الرسمي والشعبي واضح وصريح اتجاه هكذا تدخلات صارخة , كما يجب التصدي لهذا الانف الطائفي المدسوس بما لايقبل أدنى شك عند صاحبه بان العراق عاد الى أهله وأن عقارب الساعة لن تعود الى الوراء وأن الف اوردغان ومثله أغلو ومراد الرابع وكل جيوش الانكشارية الجديدة لن تستطيع تغير هذا الواقع الانساني والدستوري والديمقراطي , فارجع الى بابك العالي الذي لم يعد عاليا يااوردغان .
عراق القانون
http://qanon302.net/news/filemanager...image&id=11768
محمد علي مزهر شعبان> اوردغان ... انكم فتيل الفتنه وموقظها
لقد ناخت امم تحت نير ضباع مستاسده ، وسيقت كالنعاج ، وجثمت على صدورها وقدرها اوباش تتر . هو ذا حكم السيف والوحشية قبالة الخنوع والاستسلاميه ، تعدد الخلافات وتوالت سراطانات السلاطين ، وارسل لنا عمق اسيا برابرة لا يعرفون سوى مهنة القتل ، في امة ضلت سبل هديها وهاديها وشطرت راس امامها ومنجيها ، وذبحت ابن نبيها ، فسامها وحش بالسيف يقضيها .قدرنا الاغم ان تركب هذه السفينه وقد تلاطمتها الامواج والموجات .بويهيون وسلاجقه وخروف ابيض وخروف اسود ، وايتاخ واشناس ووصيف وبغا الكبير وبغا الصغير ، وما فعل هؤلاء هو التشويه الحقيقي لرسالة محمد ص حين كانوا يقتلون ويسملون ويهتكون الاعراض . وحوش اتوا بهم بني العباس ، فاكل الوحش حين نمى واشتد ساعده مربيه وراعيه . والعقاب من جنس العمل . حاضرة تتناقلها اولاد الخوانم والبهائم ، ففي دولة المماليك سابقة في استيلاء الجيش والعسكر على الحكم والسلطة وكان للعسكر الأتراك نفوذ قوي في الدولة العباسية مثلما في الدولة الاتاتوركيه ، وصل إلى تبديل الخلفاء وقتلهم ثم تكررت الظاهرة في الدولة العثمانية على يد الانكشاريين حتى تسلمها عثمان ابن ارطغرل عام 1281 حيث طبق في الدولة العثمانية نظام قاس وغريب في تنظيم انتقال السلطة إذ كان يقتل السلطان جميع اخوته أو يسجنونهم في أقفاص في القصر حتى يموتوا أو يخرج أحدهم من القفص ليصبح سلطانا إذا دعت الحاجة لذلك، اذن ماذا يفعلوا من وقع مصيره بين ايديهم ؟
تنوعت ابداعات هذه النازلة التي تسمى دولة بنو عثمان ، تخلف واباحة لمقدسات كل من يخالفهم ، جهل جعلنا ليومنا هذا شعوب متخلفه حين ركب الاخرون قطارالتمدن والتحضر والصناعة .ذبح وابادة يندى لها جبين التاريخ من وحشيته ، وليومنا هذا جرح بالغ في الضمير الانساني مما فعله الاتراك بالاقوام والاديان ، ومن منا ينسى مذبحة الارمن .
انه يوجد شبه اجماع بين مؤرخي العالم كله على ادانة الحكومة التركية في ذلك الوقت انها ارتكبت اول مجزرة كبرى في تاريخ القرن العشرين، وقد وجهت لجان حقوق الانسان نداء في جنيف الى الدول بأسرها وكان مما جاء فيه :
لقد حصلت مجزرة كبرى في ظل حكومة تركيا الفتاة وذهب ضحيتها مالا يقل عن مليون ونصف ارمني وهذه المجزرة اصبحت الآن حقيقة تاريخية لا يرقى اليها الشك . وقد تمت تصفيتهم بشكل وحشي لاسباب طائفية وعرقية وثقافية واقتصادية، انها مجزرة ضد الانسانية نظرا لضخامتها وعدد ضحاياها . عندها أمرت جميع العوائل الأرمنية في الأناضول بترك ممتلكاتها والإنضمام إلى القوافل التي تكونت من مئات الالآف من النساء والأطفال في طرق جبلية وعرة وصحراوية قاحلة. وغالبا ما تم حرمان هؤلاء من المأكل والملبس. فمات خلال حملات التهجير هذه حوالي 75% ممن شارك بها وترك الباقون في صحاري بادية الشام . وتعرف ايضا باسم المحرقة الارمنية و المذبحة الارمنية او الجريمة الكبرى ، تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الامبراطورية العثمانية خلال و بعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين. يقدّر الباحثين ان اعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و 1.5 مليون نسمة. مجموعات عرقية مسيحية أخرى تم مهاجمتها وقتلها من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال هذه الفترة كالسريان والكلدان والآشوريين واليونانيين وغيرهم، يرى عدد من الباحثين ان هذه الاحداث، تعتبر جزء من نفس سياسية الابادة التي انتهجتها الإمبراطورية العثمانية ضد الطوائف الاسلامية وخاصة الشيعية . وفى العصر العثمانى قام السلطان سليم بقتل الشيعة بواسطة فتوى أحد فقهاء الضلال والفساد ويقول الإمام شرف الدين : إن الشيخ نوح الحنفي أفتى بكفر الشيعة ووجوب قتلهم ، فقتل من جراء ذلك عشرات الألوف من شيعة حلب وغيرها، وتشرد من سلم من شيعة حلب حتى لم يبق بها شيعي واحد، و كان التشيع فيها راسخا ومنتشرا .
بعد هذه المقدمة لدولة الانكشارية والابادات الجماعيه ، التي عصف بها المرض وسميت بالدولة المريضه ، دولة الفأر الذي استاسد ولكنه تبين فأرا حين هاجمته الكواسر وهم يتقاسمون اراضيها بعد الحرب العالمية الاولى ،حين جلس القادمان الجديدان ( سايكس وبيكو ) يوزعون منحة الانتصار ، لشعوب اوكلت مصيرها للجبار . زمن دوار ،بعد هذا الامتداد الكبير اتى الانهيار.
جاء اتاتورك مدعيا الدولة المدنيه ،وزالت الانكشارية ، وجيء بالسطوة العسكريه ، واضحى علمانيا اكثر من العلمانيه .استجدى الغرب فنفره لان سجل التاريخ يعرف كوامن النفوس الوحشية . وهذا ليس تجميل للغرب الدامي ، ولكن السؤال كم كان الاتراك من الدمويه ؟
فعلوا كل شيء كي يقبلوا في اتحاد الدول الاوربيه ، ولكن صحيفتهم لها عناوين .
1 القضية القبرصيه واحتلال الجزء الشمالي من قبرص ، واسسوا دولة تركيه لم يعترف بها حتى الصومال .
2 الازمة مع اليونان في السيطرة على بحر ايجه .
3 المشكلة الكرديه وما صاحبها من ابادة ومسخ حتى الحديث بلغة امة الكرد ، التي وقفت كثيرا مع الاتراك في حروبهم ضد الارمن ومنذ معاهدة (سيفر ) عام 1920 لقيام دولة كرديه ولكن اتاتورك صارع ضد هذا القرار في معاهدة لوزان عام 1923 .
4 حقوق الانسان ومسئلة حرية الراي وسيطرة العسكر على الدولة والشكوك الاوربيه حول اذا كان النظام التركي ديمفراطيا .
5 المعارضة القويه الاوربيه لدخول تركيا الى النادي الاوربي والتكلفة الاقتصاديه التي يترتب عليها نوع الدعم .
لنختصر الزمن ومجيء حزب العدالة والتنميه . ماذا حمل هذا الحزب من اجنده ؟
1 انها العثمانية الجديده ولكن ليس بجلباب السلطان ولكن بروحية الامبريالية التركيه في منطقة الشرق الاوسط والبلقان .
2 تمارس تركيا ما يعرف بالقوة اللينه في المجالات السياسيه الخارجيه .
3 تنظر العثمانيه الجديده الى تركيا كقوة عظمى ، ثم تحتم على هذا الفكرة ان تلعب دورا كبيرا في المنطقه بصفتها دولة محوريه .4 لعب دور سياسي واقتصادي فعال تمثل فيه تركيا فيه احد الاقطاب المهمة بل الرئيسيه .
5 الانفتاح التركي الاسلامي السني على منطقة الشرق الاوسط مع شركاء مثل السعودية وقطر .
ان هذا الاتجاه مدعوما من الولايات المتحده ، رغم انه ليس جديدا على تركيا ،ولكن لاسباب عده .
1 ظهور دولة اقليمية بدأت بوادر هيمنتها وهي ايران . والامر ليس لخلق توازن شيعي سني،بل ان الامر تعدى للتقارب الكبير بين اسرائيل وتركيا .
2 الموقع التركي ذو الاهمية الاستراتيجيه وموقعها الجغرافي بين اوربا واسيا .
3 استغلال القواعد العسكرية التركيه وخاصة قاعدة انجرليك
4 الاعتماد على تركيا في وضع الترتيبات للمتغيرات في الشرق الاوسط .
اذن هل تركيا بعد هذا الدور الممنوح لها امريكا لعبت وتواجدت بالاجندة التي خططت لها وانيطت اليها ؟ الدلائل تشير ان هذا الصديق اصبح ليس فقط ان يلعب دورا في شؤون المنطقه بل الدور الفاعل وبمباركة عربية ، بل وكان الجامعة العربيه اكملت ساقها العرجاء بالساق التركيه ، واضحى تواجد تركيا ضرورة قسوى ولربما مقدس ، وقد لاقى ترحابا عند جوقة اغبياء ، الطبع فيها ازدواج المعايير دون معرفة فقه اللعبة . طغاة تختلط عندهم الاوراق وخراف امام ثعلب ماكر والغاية فيه ذئب حاقد طامع . كيف ؟
الولوج لعواطف مجانيه تمارس الازدواجيه . مثلا تركيا ارسلت سفينة اقرب الى القارب يحمل اكياس وبعض المواد الى غزة وبعثت مجموعة من دعاة حقوق الانسان ، مع احترامي الراكبين وليس المركب ومن ارسله . وتركيا تعلم علم اليقين ان التهور الاسرائيلي لا يتهاون ولا يتردد في منع السفينه . والحصيلة ماذا قتل كم مسكين وارجعت القافله ، ولكن ما تحقق لها ؟
هو ان تركيا نصيرة الحق العربي والمظاليم في غزة قد اسست اعلاميا موطيء القدم في قضايا ما يسمى بالقضية المركزية لامة العرب . يا للسخرية . امة تعادي اسرائيل وترفع اعلام سفاراتها ، ففي جانب المعاداة وهو ضمير جمعي ولجت تركيا اليه من خلال موقف مخطط له باتقان ببعض الاكياس من الطحين ، واذا بها رائدة الاستثمارللمشاريع العملاقه لدولارات الامة . والجانب الذي يقابل ما يدعى بالمعاداة ، هو ان تركيا ثاني دولة تعترف باسرائيل . والفضيحة الاخرى صفقوا العرب كثيرا لاوردغان حين ناصر قيام دولة فلسطنيه . يا للغرابه وكانهم نسوا منذ ال 67 القرار 242 والقرار 338 ومشروع روجرز ومعاهدة كامب ديفيد ومؤتمر مدريد واسلو وشرم الشيخ ، كلها تقوم على قيام دولة فلسطينيه ولكن بالاقساط المؤجله . اذن ما الجديد عند اوردغان ؟ الامر الذي يثير الغرابة هناك مناشدات بقطع العلاقات الاسرائيلية التركيه ، ودامت هذه الفبركة لشهرين ، ولكن السؤال ماذا كان يدور على ارض الواقع ؟ ( ان لاسرائيل اتفاقية التعاون المشترك بين الاثنين تلك المعاهدة التي ابرمتها ( تانسوا شيلر / 1997 ) رئيسة الوزراء التركية الاسبق, اتفاقية تشتغل على الكثير من المحاور : العسكرية والاقتصادية والسياسية ! وان الدرع التركي ومنظومة الاتصالات السلكية واللاسلكية العسكرية التركية مصانة ومطورة من قبل الجهد العسكري الاسرائيلي بحكم تلك الاتفاقية ) .
ان اوردغان رجل امريكا ومنسق ترتيب الاجنده الامريكيه ، لان امريكا بحاجة الى لاعبين دون ان تستخدم عددها وعدتها وتجنبا لاي خسائر بهذا الاتجاه ، لاعبون مختلفوا المكانيات ،مرة بالقوة كاوردغان وبالمال كالسعودية وقطر والقاتل والقتيل من ذات البلد الواحد ، انه الربيع الذي يجعل امريكا تنتظر النتائج وباركته تركيا وتدخلت فيه ، حتى وان وصل الاسلاميون الى السلطه ، فانهم بين امرين فاما ان تحترق اوراقهم امام شعوبه فتقوم الدنيا عليهم ، واما ان اوراقهم مكشوفة وهو الوصول الى السلطه وممكن تغير عناوين اللافتات ،لا ضير في الصلح مع اسرائيل ، ماقاله ( غنوشي تونس ) او الابقاء على جميع الاتفاقات مثل ما قاله الاخوان في مصر ، وكل شيء قابل للتغير الا الجلوس على الكراسي .
اوردغان الطوراني العثماني الانكشاري الناصبي اضحيت تعزف على الاوتار التي تطرب النفس العربية, منها التاريخ والديانة والمصير المشترك وغيرها من الاكاذيب والطروحات المستهلكة ,
اوردغان يقف امام مؤتمر الخارجيه العرب وهو يتغنى بامجاد بهائم ال عثمان ويسوق الى امجاد سليم الاول ، انه محض احلام ، الشعوب ليست الشعوب التي ااتمرت لاجدادك يوما ، نعم انك ورقة امريكيه رابحه ضد ايران ولكن ربما ايران من تفاجئك بصغر حجمك الذي نفخ فيه .
اوردغان لتقام مؤتمرات التأمر في انقره واسطنبول ، شبيه الشيء منجذب اليه .... واشبهنا في الدنيا الطغام
انهم في باحة الحقد يعقدون لكنهم يحلمون ، تلك الجوقة حارث الضاري وعدنان الدليمي والرحالة ابن علاوي وابن عمك الهاشمي
اوردغان لا حرب طائفيه بين العراقيين ولا تتباكى على نارها التي ستصل اليكم ، لانكم فتيل الفتنه وعود ثقابها ، فلست المؤهل ان تكون وصيا على اهل الدار وان غازلك ، فأر ، او من يحاول الفرار ، لنا القرار ، قضاتنا كضوء النهار ، وسحقا لمبتغيات التتار
اوردغان تذكر صراخ اطفال الاكراد والصرعى من نسائهم وشيوخهم وتركهم اراضيهم من صواريخ طائراتك اليس هؤلاء ضمن رعايا امبراطوريتك الجديده ؟
عراق القانون
.
المحرر: مصطفى
http://qanon302.net/news/filemanager...image&id=11739
حسن الخفاجي> الملا" اوردغان رجل دين أم رجل دولة؟
من يرصد تصريحات وأعمال وتقلبات اوردغان وانتقاله من جهة إلى أخرى يحسب انه سياسي بارع يجيد لعبة الساسة في اللف والدوران والزوغان , ومن يراقب تحركاته كزعيم إسلامي يناصر المظلومين يحسب انه "ملا" مضبوط لكنه لا هذا ولا ذلك.
فلا هو بالزعيم الديني , الذي يتوجب عليه ان ينتصر للمظلوم وفق تعاليم الدين , دليلنا على ذلك مواقفه المتشددة من منح الشعب الكردي حقوقه والتحاور معهم بدل لغة المدافع وقصف الطائرات , الذي أوقع مؤخرا عشرات القتلى من المدنيين , موقفه البائس من ثورة الشعبين البحريني واليمن مواقف تشبه مواقف أهل القبور , في حين ظل موقفه مترددا من الثورة الليبية إلى ان حسمت الجامعة العربية والمجتمع الدولي الأمر , بعدها تصدى اوردغان للمهمة بعدما أيقن ان أغلبية الليبيين ومعهم الغرب لا يرغبون ببقاء القذافي .
لا نرى في اوردغان ملامح السياسي البارع , الذي يجيد تحريك خيوط الدمى لتصل إليه دون عناء . موقفه المتشدد من سوريا أول أشهر أزمتها نلاحظ عليه الفتور الآن , لقد خارت قواه بعدما استجدت بعض الوقائع على الأرض وتبدلت مواقفه من سوريا ومال إلى الانكفاء بعدما فشل في قلب الأمور بسرعة, لقد بانت خيبته بعد مصرع جنوده بالجملة على أيدي مقاتلي حزب العمال الكردستاني مؤخرا .كانت تلك لدغة سورية أشعرت اوردغان بالوجع , ودق في أذنه جرس إنذار سوري قوي إذا تمادى أكثر يكون العقاب اشد .
من هذا يتضح ان اوردغان إسلامي على باب الله , يتبع مصالحه أكثر مما يتبع مبادئه . على ساسة العراق ان يلدغوا اوردغان من المكان الذي يؤلمه , لا مكان يؤلم اوردغان أكثر من مقاطعة الشركات التركية وإيقاف التعامل معها , طالما ظل اوردغان يلعب بذيله ويتدخل هو ووزير خارجيته بكل شاردة وواردة في الشأن العراقي.
حينها سيصبح أمام وردغان خياران , أما مصالح بلده في العراق وقد تعدت 18 مليار دولار , أو تدخلات لا تجلب له غير وجع الرأس.
لقد سمع اوردغان قبل أيام من رئيس وزراء الجزائر ما يجب ان يسمعه كل سياسي فضولي يتدخل بشؤون الدول الأخرى .كان اويحيى صارما حينما خاطب اوردغان في مؤتمر صحفي قائلا: (على أصدقائنا الأتراك ان لا يتاجروا بدمائنا وأكمل «تركيا هي التي سلّمت الجزائر للفرنسيين بعد ثلاثة أيام من بداية الغزو (سنة 1830)، وتركيا صوتت في الأمم المتحدة ضد كل القرارات التي كانت في مصلحة الجزائر قبل استقلالها (في 1962)». وأكد أن تركيا «ساهمت في شكل ما في كل الجرائم التي قامت بها فرنسا في الجزائر». وأضاف: «تركيا عضو في الحلف الأطلسي، وفرنسا كانت تحارب الجزائريين بسلاح الحلف الأطلسي، لذلك فلا بد أن رصاصة ما قتلت الجزائريين مصدرها تركي». ) .كان ذلك الرد لان "الملا " اوردغان حاول ان يربك العلاقة بين فرنسا والجزائر حين صرح قائلا: (ان فرنسا ارتكبت إبادة في الجزائر). جاء ذلك بعد ان أقرت فرنسا قانون تجرم من ينكر إبادة الأرمن في تركيا .
اوردغان يعاني من فشله في أقناع الاتحاد الأوربي في دخول تركيا كعضو فيه , لذلك تحركت عنده جينات أجداده السلاطين العثمانيين ليتوج نفسه كسلطان عثماني , لم يجد غير العرب ليصبح سلطانا عليهم
على ساسة العراق ان يلوحوا له بعصا المقاطعة , بعد ان نجحت سياسة التعامل في المثل , التي مارسها قبل فترة السيد هادي العامري, الذي منع هبوط الطائرات التركية في المطارات العراقية ,بعدما منعت تركيا دخول الطائرات العراقية إليها بعد أمر قضائي .
من يحاول من الساسة العراقيين ان يحاور اوردغان وجماعته وينصحهم بعدم التدخل في الشأن العراقي كمن ينصح عقرب.
هل سمعتم بعقرب سمعت نصيحة وكفت عن لسع الآخرين ؟
ليت ساستنا يدركون ان .. (الأفعال ابلغ من الأقوال)
عراق القانون
المالكــــي لآردوغان: اتصلنا للاطمئنان على صحتك وليس للحوار السياسي ولست سلطانا عثمانيا على العراق
19 كانون الثاني (يناير) 2012 - البديل العراقي
http://www.albadeeliraq.com/IMG/arto...jpg?1326969997
قال عضو مجلس النواب عضو لجنة الامن والدفاع قاسم الاعرجي أن رئيس الوزراء استنكر خلال اتصالا هاتفي مع ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان التدخل السافر من قبل تركيا .
وأضاف الاعرجي في تصريح صحفي أن رئيس الوزراء أكد أن ليس هناك سلطان عثماني يحكم العراق في الوقت الحاضر وأنت سلطان على تركيا وليس على العراق مستهجنا تدخل اردوغان في قضية الهاشمي والمطلك مبينا أن هناك انتهاك من قبل الحكومة التركية بحق الأكراد وتتم عملية قصف بين الحين والأخر لأكراد العراق ويذهب جرائها العديد من المواطنين الأبرياء موضحا أن عملية قتل المدنيين بدم بارد لن يمر دون حساب
وتابع الاعرجي ان رئيس الوزراء قال لطيب ارودغان أن تركيا لها حجم استثمارات يقدر بتسعة مليارات دولار في إقليم كردستان مبينا أن سبب الاتصال كان للأطمئنان على سلامة رئيس الوزراء التركي وليس للحوار السياسي الذي بادر به الرئيس التركي من جانب اخر أبدت مراكز أبحاث دولية ومصادر إعلامية، تخوفها من ان تتسبب الانتقادات التركية للحكومة العراقية، وعملية الشد والجذب التي تشهدها العلاقات التركية الايرانية، في أزمة جديدة على صعيد العلاقة بين البلدين وفي المنطقة ككل.
ويقول سنان اولجن، وهو باحث في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي"التوتر يتزايد حاليا بين تركيا وايران وسيكون من الصعب على نحو متزايد معالجة الامر، كما ان التوترات الطائفية في المنطقة، تفاقم هذه المشكلات التي من المحتمل أن تكون طويلة الأجل وأنا لا أرى حلها سهلا".
ويشير المراقبون الى ان مخاوف بغداد تتزايد، نتيجة قلق من تحول الانتفاضة في سوريا إلى تمرد ديني سني, والتي وصفها المالكي بانها مثل انتشار النار في منزل يحترق، منوهين على ان تركيا قد دعمت التظاهرات منذ انطلاقها، و التي قام بها السوريون للمطالبة باسقاط الرئيس السوري بشار الاسد، ذلك الموقف الذي انسحب الى العلاقات التركية العراقية.
من جهته، الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من طهران، اشار الى ان عدم ثقة نظامه في انقرة تاتي بسبب قرارها بتقديم ملاذ "للمتمردين" السوريين.
ويقول محللون، ان وضع سوريا يختلف عن العراق، ذي الأغلبية الشيعية، فان نحو 75 ٪ من سكان سوريا ينتمون الى المذهب السني في حين تدير دفة حكم البلاد أقلية من العلويين الذين ينتمون الى المذهب الشيعي.
وقد اثار غضب الحكومة العراقية التحذيرات الاخيرة التي اطلقها قادة اتراك والتي تقول ان التوترات الطائفية والعرقية في العراق يمكن أن تؤدي الى حرب اهلية وتؤثر على العالم الإسلامي كله، فضلا عن دعم تركيا لمنافسي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
كما يعبر ساسة عراقيون عن استيائهم من تعليقات صدرت من الجانب التركي بشأن قضية نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، والذي اتخذ من كوردستان ملاذا له من ملاحقة السلطات القضائية العراقية له، إثر مذكرة اعتقال صدرت بحقه أواخر العام الماضي.
وفي مقابلة من داخل اقليم كوردستان، يقول طارق الهاشمي أنه في حين أن كتلته السياسية قد "تتلقى نصيحة" من تركيا وغيرها ، فإنه لم يكن أداة لقوى خارجية، "أنا لست جزءا من المشروع الجيو- سياسي التركي"، وتطرق الى "عقلية" المالكي "التآمرية".
وقال ان معظم زياراته المتكررة الى تركيا العام الماضي كانت زيارات خاصة.
وقد استدعت الحكومة العراقية السفير التركي في بغداد، الاثنين الماضي، احتجاجا على ما وصفته بتدخل أنقرة في السياسة العراقية ، الامر الذي يعد مؤشرا على تصاعد الخلاف بين تركيا والعراق.
ويقول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في مقابلة اجرتها معه صحيفة وول ستريت جورنال "ان تركيا تتدخل من خلال دعم بعض الشخصيات والكتل السياسية" في العراق، كما صرح لقناة الحرة خلال مقابلة اجريت معه مطلع هذا الاسبوع ان تركيا غير مؤهلة للتدخل في نقاط الاحتكاك في المنطقة "للاسف فإن تركيا تلعب الدور الذي يمكن أن يؤدي إلى كارثة أو حرب أهلية في المنطقة".
ويقول محللون ان التدهور السريع في العلاقات بين أنقرة وبغداد يعكس أيضا المصالح المتضاربة بين تركيا السنية وايران الشيعية في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من العراق و أحداث الربيع العربي الذي يتجسد الان في منطقة تقع على حدود كل من العراق وتركيا ، في سوريا.
وتقول تركيا، ان أفعالها في سوريا، تاتي من باب "الانسانية"، و لغرض مواجهة "القمع الوحشي من قبل النظام في سوريا ضد المتظاهرين"، كما تنفي تركيا أي محاولات للتدخل في السياسة العراقية.
خبراء في السياسة يقولون ان تركيا غير مستعدة للعب دور القوة في المنطقة لأسباب عدة، اهمها ان ادعاءات تركيا لا تتعدى كونها ذرائع جديدة بهدف اعادة عهد السيطرة العثمانية من جديد، ويرون هنا انه و منذ اكثر من عام اختطت تركيا منهجا جديدا في علاقاته الاقليمية يقوم على تقوية العلاقات التجارية مع البلدان الاسلامية المجاورة ، في حين خفضت تركيا مستوى العلاقات مع اسرائيل الحليف السابق.
ويشير المراقبون الى موافقة تركيا في الخريف الماضي على استضافة نظام الدفاع الصاروخي لمنظمة حلف شمال الأطلسي ، الذي جرى تصميمه من قبل الولايات المتحدة لاحتواء ايران، ويشدد دبلوماسيون امريكان و اتراك القول انهم "لا يتذكرون وقت كان فيه التعاون بين أنقرة وواشنطن أقرب من الوقت الحالي، وبعد فترة من التوتر الكبير في 2009-2010.
ويقول ستيفن كينزر، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بوسطن الامريكية "عندما جاء رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى واشنطن في عام 2009 ، بدا أشبه بسفير من ايران ، أما الآن فهو يبدو مختلفا تماما... وبعد مدة من الشك، تركيا والولايات المتحدة أكثر قربا الان".
اما فيما يتعلق بالعلاقات التركية الايرانية فيصر المسؤولون الاتراك على ان العلاقات مع طهران لا تزال قوية. وتشتري تركيا نحو 30٪ من نفط ايران ، وهي ثاني أكبر مستهلك للغاز الايراني ، بعد روسيا.
كما تظهر بيانات رسمية أن حجم تجارة تركيا الثنائية مع العراق في عام 2011 وصلت الى حد 11 مليار دولار و قفزت بنسبة 50 ٪ عن العام السابق، والزيادة المتوقعة في المدة المقبلة متوقع ان تاتي من التبادل التجاري مع المناطق التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد والجنوب العراقي.
وفي كانون الأول2011 ، تسلمت أنقرة توضيحا من طهران بشأن تصريحات ادلى بها حسين الابراهيمي ، رئيس اللجنة الايرانية للأمن القومي في البرلمان لصحيفة ايرانية مفادها ان في حال تعرض إيران لهجوم ، فانهه ستوجه ضربتها الانتقامية الأولى ضد دفاع حلف شمال الاطلسي المتمثل بالرادار الصاروخي في شرق تركيا.
وفي وقت سابق ، في تشرين الاول 2011، قال أحد المساعدين الرئيسين للزعيم الاعلى آية الله علي خامنئي لوكالة الانباء الايرانية مهر ان تركيا يجب ان تعيد النظر بشكل جذري في سياساتها تجاه سوريا ، والدرع الصاروخية لحلف شمال الاطلسي وتعزيز العلمانية في العالم العربي، و اضاف خلاف ذلك ، ستواجه أنقرة مشكلات من شعبها وجيرانها.
http://qanon302.net/news/filemanager...image&id=12115
أ. د. حسين الحامد > الوهم التركي في قيادة المنطقة
من كان بيته من زجاج ...فلا يرمي الناس بالحجر ..
في الوقت الذي تمارس فيه الحكومة التركية ورئيسها اوردغان اكذوبة ما يسمى برنامج "الديمقراطية الاسلامية " أو السياسة اللينة والتي أوهمت اوردغان وجعلته يعتقد ان بامكانه خلق اقتصاد تركي قوي ومتماسك , يستطيع من خلاله تحقيق اهدافه العدوانية في التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار وفرض اجندات واحلام مريضة , وخصوصا فيما يتعلق في التدخلات والتصريحات عن الشأن العراقي , فاليوم يمكن ان نجد أن رئيس الوزراء التركي يدرك ان الاماني وحدها لا تستطيع ان تحقق الطموحات على ارض الواقع بعد ان بات الاقتصاد التركي يعاني من نكسة كبرى. كما وأن خططه الرامية الى اثارت النعرات الطائفية في العراق من خلال تأليب أهلنا السنة ضد الشيعة, انما اصدمت ولله الحمد , بجدار لقلعة متينة من خلال تكاتف شعبنا بكل اطيافه من اجل وحدة عراقنا الغالي. وستنتهي احلام المغرضين باذن الله تعالى الى مزبلة التاريخ مثلما انتهت اليها من قبل مخططات النظام السعودي والقطري ودول الجوار الاخرى. وينبغي على اوردغان , احترام ارادة شعبنا في بناء الديمقراطية في عراقنا الجديد, والنأي عن الشأن العراقي وعدم التدخل واطلاق تصريحات غير مسؤولة . وعليه ان يتوجه الى معالجة نكسات تركيا ومشاكل شعبها السياسية والاقتصادية.
انهيار برنامج اردوغان :
أن برنامج رئيس الوزراء التركي اردوغان , والذي حلق عاليا من خلال تمكين الاقتصاد التركي من تحقيق نموا سنويا وبمعدل 10% من الانتاج المحلي الاجمالي خلال النصف الاول من عام 2011, حتى ان صحيفة ديلي تلغراف سمته ب"المعجزة الاقتصادية"، ذلك بعد ان اعتمد البرنامج على معدل سنوي مقداره 40% من التوسع في الائتمان المصرفي , فان ذلك قد أنتج عجزا كبيرا في ميزان المدفوعات يقدر تقريبا بحجم ألأزمة التي تعاني منها بلدان جنوب أوروبا , وبذلك فان البرنامج قد اصيب بنكسة في عام 2012. (1) .
فلقد توقعت الأسواق تحولا مفاجئا في الاقتصاد التركي , وهذا ما حصل فعلا , فقد انخفضت الليرة بنسبة ربع قيمتها بين نوفمبر- تشرين اول 2010 وسبتمبر- أيلول 2011 ، مما جعلها الاسوأ في العالم من ناحية أدائها في أسواق العملات . (2) كذلك انخفض سوق الأوراق المالية من حيث قيمة الدولار بنسبة 40%، مما جعل تركيا ألأسوأ أداءا بعد مصر بين جميع الأسواق حسب مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال القابل للتداول خلال عام 2011. (3) . ويتوقع معظم المحللين الآن أن التباطؤ الدوري سيعمد على كشف العيوب العميقة في قوة العمل والبنية التحتية في تركيا، مما سيؤدي إلى انخفاض هيكلي لفترات طويلة بدلا من ركود عابر..
وعليه فإن حجم هذه النكسة الاقتصادية المفاجأة, ستعمل على تقويض قدرة حزب العدالة والتنمية الحاكم في استمرار اعتماده على نجاح البرنامج الحكومي من خلال محاولته استخدام الحوافز الاقتصادية والذي كانت حكومة اوردغان تعول عليه في تحقيق هدفين اساسيين هما :
1- تمكين الحكومة التركية على نزع فتيل الحركة الكردية الانفصالية واحتواء المعارضة الداخلية.
2- ومطالبة تركيا في الاضطلاع بدور إقليمي رائد في المنطقة وفقا لما كان اوردغان يخطط له.
لكن الانتكاسة الاقتصادية الكبيرة سوف لن تسمح لان يكون بمقدور تركيا التعافي من صدمتها الاقتصادية هذه بسهولة , ذلك لانها تفتقر الى الموارد الطبيعية التي تجعل من صادراتها قادرة على الانتعاش كما الصادرات من الارجنتين ودول امريكا اللاتينية الاخرى. (4) .
وعلاوة على ذلك، فإن بعض أسواق التصدير في تركيا تعاني من انخفاض حاد. فبين عامي 2002 و 2010، تضاعفت حصة صادرات البلاد التي اتخذت من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اسواقا لها من 13% إلى 26 %. كذلك فان تراجع الاوضاع الاقتصادية نتيجة عدم الاستقرار في العالم العربي منذ السنة الماضية , ساهم في تقليص الصادرات التركية. وعلى الرغم من أن تركيا خفضت اعتمادها على التجارة مع أوروبا بنسبة 56% من إجمالي الصادرات في عام 2005 إلى 46 % في عام 2010، فإن المشاكل الاقتصادية في أوروبا لا تزال تؤثر بشدة على تعافي الاقتصاد التركي. وعلى النقيض من ذلك، نجد ان الصادرات التركية الى آسيا أو أميركا اللاتينية قليلة جدا، في حين نجد أن آسيا و أميركا اللاتينية هما الاسرع نموا في الاقتصاد العالمي. (6) .
بالاضافة الى ذلك , فتركيا لا تواجه تغيرا ايجابيا في مجالاتها الاقتصادية على المدى القصير فحسب , ولكن أمامها أيضا عقبات كأداء من اجل الانتعاش على المدى المتوسط. فتركيا لا تمتلك الموارد الطبيعية التي تضاهاي دولا كالبرازيل أو روسيا , فضلا انها تفتقر إلى رأس المال البشري من اجل المنافسة مع آسيا والمنظمة الى اسواق العمل. كما وأن الصناعة التركية لم تنجح في أي من مجالات التكنولوجيا العالية. (7) .
وعلى الرغم من النجاح المتوسط في الاناضول في بعض صناعات التكنولوجيا المتقدمة مثل المنسوجات وتجهيز الأغذية ، لكن التخلف العميق في المناطق النائية التركية لا يزال واحدة من العقبات الصعبة. حيث أن خمس الزيجات من الأقارب التركية (أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية) ، ما يزال بنفس المستوى المتأخر في مصر. فالتميز العنصري التقليدي ضد المرأة مايزال يحول دون السماح لمعظم النساء من العمل خارج المنزل على الرغم من تقدم ألمرأة في مجال التعليم وانخفاض معدلات الالانجاب. فالمرأة التركية فقدت ارضيتها في الحياة الاقتصادية : ففي عام 2009 ,كان 22% فقط من النساء يبحثن عن وظائف ، حيث انخفضت النسبة عما كانت عليه في عام 1988 , فكانت 34%. (9) . والانهيار في معدل مشاركة القوى العاملة النسائية هو مقياس لفشل الحداثة في البلاد . كما وان معدل البطالة الرسمية في تركيا يبلغ نحو 10% ، ومعدل البطالة للمرأة التركية، أكثر من 25 %. (10) .
من جانب اخر , أن حزب العدالة والتنمية الاسلامية الحاكم , يواجه معارضة راسخة وبشكل مرير بعد ثلاث سنوات من الاعتقالات الجماعية للمعارضين السياسيين والصحفيين وضباط عسكريين وتوجيه تهم واهية في التآمر لقلب نظام الحكم . وفي حين أن الأغلبية الصامتة من الأتراك قد أذعنت لمثل هكذا اعتداءات طالما كان الاقتصاد مزدهرا، فانه من المرجح أن يتغير ذلك الاذعان في أعقاب الانتكاسة الاقتصادية الكبرى في البلاد .
وختاما , ان الحالة الاقتصادية المتفاقمة في تركيا , سوف تعمد الى تقويض الدور الذي يطمح ان يلعبه أردوغان من خلال مشروعه في جعل التأثير التركي في المنطقة كبيرا ليتسنى له تحقيق طموحاته المريضة في تصعيد المؤامرات والدسائس وبث التفرقة الطائفية بين شعوب المنطقة. (11).
وقد جاء تعليق صحيفة لندن تايمز المختصة بشؤون المال مؤخرا, ليعطي صورة واقعية عن المتوفر لدى تركيا من قدرات حقيقية , وما تطمح هي اليه , حيث قالت الصحيفة :" أن تركيا تتطلع إلى لعب دور يفوق وزنها ، لكن المشكلة أيضا أنها تريد ان توجه لكمات تفوق ما لديها من قوة" (12) .
ألمصادر :
(1)The Telegraph (London), June 12, 2011.
(2)The Wall Street Journal, Sept. 12, 2011
(3) The Wall Street Journal, June 30, 2011.
(4)One of these four banks, Bank Asia, is controlled by the Fethullah Gülen movement.
(5)Bloomberg Business News (New York), Sept. 20, 2011.
(8)"Education Attainment," OECD Fact book 2010: Economic, Environmental and Social Statistics,
(9)Female Labor Participation in Turkey: Trends, determinants and policy framework," World Bank Report 48508-TR, 2009, Washington, D. C.
) 10 (Bloomberg Business News, Oct. 7, 2011.
(11) "Education Attainment," OECD Fact book 2010: Economic, Environmental and Social Statistics, Organization for Economic Co-operation and Development, Paris, May 25, 2010.
(12) "Female Labor Participation in Turkey: Trends, determinants and policy framework," World Bank Report 48508-TR, 2009, Washington, D.C.
عراق القانون
http://img32.imageshack.us/img32/9965/6666888.jpgنقلت صحيفة صنداي زمان التركية عن يوست هيلترمان من مجموعة الازمات الدولية قوله ان "دعم تركيا القوي للسنة ضد المالكي في انتخابات العام 2010 يعود الآن ليخيم" على البلد.
صنداي زمان التركية: أردوغان طالب أوباما بإبقاء قوات الاحتلال في العراق
تركية تهاجم المالكي بشدة وخبير دولي يدعو انقرة الى تقوية حكومته بدل تقويضها
وقال هيلترمان انه بدلا من رؤية المالكي عميلا ايرانيا، وهو ما ليس عليه، ومحاولة الالتفاف عليه وتقويضه، على انقرة ان تدعم استمرار وتقوية حكومة الوحدة الوطنية المنتخبة الحالية، واقناع رئيس الوزراء العراقي باعادة اجتذاب السنة الذين اخرجهم، لكن في الوقت نفسه من دون ان تصبح تركيا المحامي لاولئك السنة والكرد، مضيفا "هذا خط رفيع" بين الامرين.
ويمكن ان تكون لصراع طائفي في جار تركيا الجنوبي انعكاسات وآثار مفزعة تمتد الى ما وراء الحدود العراقية في منطقة اخذت فيها الانتفاضة السورية التي اندلعت قبل 10 شهور نغمة طائفية، فيما تتصارع تركيا السنية وايران الشيعية على السلطة في هذه الاراضي.
ورأت الصحيفة أن هذه هي الرسالة التي أراد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ارسالها الى قادة العراق من انقرة الخميس الماضي، في أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي.
وواصلت الصحيفة القول ان كلا الوزيرين قال بصوت عال ان ايران وتركيا يكملان بعضهما بعضا في المنطقة، على الرغم من حقيقة ان البلدين واجها على الدوام صعوبة في ايضاح كيف يتواصل أحدهما مع الآخر. وهناك اتفاق بين المراقبين على أن التوترات التركية - العراقية متصلة بنحو غير مباشر بتنافس تركي - ايراني أوسع نطاقا في العراق وسورية.
وقالت الصحيفة ان بداية تركيا المضطربة ببناء علاقات ثنائية سليمة مع عراق بلا قوات اميركية يستدعي السؤال عن ضرورة القوات الاميركية في هذا البلد العربي. فقد ذكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مؤخرا انه حث كل من الرئيس الاميركي باراك اوباما ونائبه جو بايدن على الابقاء على القوات الاميركية لمدة اطول في العراق.
وقال دوغلاس اوليفانت، وهو زميل في مركز دراسات الامن الوطني في مؤسسة اميركا الجديدة، ان بلدانا قليلة جدا تقبل بتعليقات اشخاص اجانب على شؤونها الداخلية، لكن هذا لا يعني ان تركيا على خطأ في تعليقاتها على العراق، لكن فقط للاشارة الى ان "علينا ان لا نفاجأ من ان نرى المالكي غير مقدر لهذا"، لافتا إلى أن من شأن العراق، في نهاية المطاف، حل هذه المشكلات، على ان تركيا بوصفها جارا لديها مصلحة في حلها.
وشنت الصحيفة هجوما ضاريا على المالكي، عندما قالت انه "في الوقت الذي امضى جل حياته السياسية تحت احذية الاميركيين، راح يتهم تركيا بانتهاك السيادة العراقية".
وقالت الصحيفة ان دار الحرية اصدرت تقريرا في الاسبوع الحالي وضعت العراق في قائمة البلدان "غير الحرة"، بالقياس الى الحريات المدنية والحقوق السياسية.
وتعتقد الصحيفة ان اساءة المالكي لتركيا اوضح شعور الخوف الطاغي في بغداد بسبب عدم الاستقرار الذي تلا الغزو الاميركي للعراق في العام 2003 واحال البلد الى حفرة تتصارع فيها تركيا والسعودية وايران على النفوذ في هذا البلد.
ونقلت الصحيفة عن مارينا اوتاوي من معهد كارنيجي للسلام الدولي قولها ان "المالكي يلعب لعبة في العراق لها انعكاسات عالمية واضحة، لذا فان اتهاماته [لتركيا] بالتدخل في الشؤون الداخلية اتهامات ماكرة".
وحذرت اوتاوي من ان المحافظات السنية تسعى الان الى تشكيل اقاليم بالدرجة نفسها التي تتمتع بها المنطقة الكردية في شمال العراق، وان بلدان الخليج ستدعم هذا التوجه.
واستنتجت اوتاواي انه "اذا واصل المالكي مركزة السلطة، فالاكراد لا يقبلون بذلك. وعليه اعتقد ان العراق لن يمضي باتجاه المزيد من العنف فقط، بل هو سائر باتجاه التفكك".
المالكي لأوردغان .. عليك بتعلم اللياقات الدبلوماسية قبل الإدلاء بأي تصريح يخص العراق
التاريخ : الثلاثاء 24-01-2012 09:16 مساء -= عراق القانون
إعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي التصريحات الاخيرة لرئيس الوزراء التركي تدخل جديد في شؤون العراق الداخلية، داعيا اوردغان ان يكون اكثر حرصاً في التخاطب الدولي، مبينا ان التعامل على هذا الاساس يلحق الضرر بالجميع ومنهم تركيا .
وذكر بيان رسمي لرئيس الوزراء الثلاثاء: إن تصريحات رئيس الوزراء التركي الاخيرة تدخل جديد في شؤون العراق الداخلية وهو أمر غير دارج في تعاملات المسؤولين في الدول، فضلاً عن الرؤساء.
وأضاف المالكي : إن المواطنين العراقيين يعتزون جميعا بانتمائهم الى وطنهم ودولتهم لا الى اي دولة اخرى، وان أوردغان يستفز بتصريحاته هذه العراقيين جميعا وخصوصا من يعتقد انه يدافع عنهم .
وأوضح البيان: أن العراقيين أخوة متحابين سنة وشيعة لا يحتاجون لمن يتظاهر بالدفاع عن بعضهم ضد البعض الاخر، داعياً اوردغان ان يكون اكثر حرصاً على مراعاة اللياقات المعروفة في التخاطب الدولي، والا ينظر الى البلدان الاخرى على انها جماعات وطوائف كما كان في السابق بل يحترمها كدول، مبيناً: ان التعامل على هذا الاساس من شانه ان يلحق الضرر بالجميع ومنهم تركيا ذاتها.
وأكد المالكي : أن مصالح تركيا واستقرارها، وكذلك المصالح المشتركة تستدعي المزيد من التنسيق والتعاون بين دول المنطقة لا التدخلات من بعضها بشؤون البعض الاخر.
وأعرب المالكي عن حرص العراق على اقامة افضل العلاقات مع جميع الدول ومنها تركيا، رافضاً التدخل في شؤونه الداخلية.
يذكر ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد تدخل مجددا بالشأن الداخلي العراقي حين حذر ،الثلاثاء، السلطات العراقية من ان انقرة لن تبقى صامتة في حال قامت بغداد بتشجيع نزاع طائفي في العراق.
وقال اردوغان في البرلمان امام نواب حزبه في انقرة: ان على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان يفهم هذا الامر " اذا بدأتهم عملية مواجهة في العراق تحت شكل نزاع طائفي فمن غير الوارد ان نبقى صامتين".
وتابع: انه من المستحيل ان نبقى صامتين لاننا نتقاسم معكم حدودا مشتركة، لدينا علاقات قربى واننا على اتصال بكم يوميا. المحرر: مصطفى
http://qanon302.net/news/filemanager...image&id=12173
بقلم يلدرم قوجاق >إحتراق السفينة التركية في العراق
مما لا شك فيه أن العملية السياسية في العراق تمر بأزمة، وإن كانت هناك حكومة ومجلس نواب منتخبين، إلا أنَّ تدخل دول الجوار الأقليمي العربي والتركي بالذات جعلت الأزمة تشتد يوما بعد يوم وتأخذ مناحي فرعية، لا تقل خطورة عن أي سبب من الأسباب الرئيسة، ومن المستحيل تناولها بمعزل عن التفاصيل الجزئية، والتفاصيل هي إحدى المعضلات التي تواجه الوضع السياسي وبناء الدولة في العراق.
فمثلا حكومة أردوغان، وسياسة المرحلية في السير باتجاهين نحو التدخل الفاحش للوضع السياسي في العراق من جهة، مدعومة من الدعم التي تحصله من حكام آل سعود الصهيوأمريكيين ومحمية قطر الاسرائيلية، برداء الديمقراطية بمفاهيم وأطر الهيمنة الأمريكية، وبقوة المال الفائض عن الحاجة، والمعترفين"شرعية (إسرائيل)" في الوجود على أرض فلسطين، والقوى الارهابية المتلبسة بلباس الاسلام وتفتي كيفما تشاء بالكفر والقتل بحق كل من لم يتشرع بفتاوى وعاظ السلاطين في الرياض، وتحالفات هؤلاء بأوامر وتخطيط خارجي، على قاعدة سياسة البرغماتية والأمر الواقع، بأيدلوجية إسلامية. وسياسة النفاق التي تلعبها تركيا مع الحكومة العراقية بحجة أننا مع جميع الأطراف في العراق، ومن وراء هذا النفاق السياسي تجني فائدة اقتصادية الكبيرة من المشاريع التي تحصلها شركاتها التجارية والانشائية من الوزارات العراقية من جهة أخرى.
هذه الأطراف الثلاثة الرئيسة، تتزعم مشروع تقسيم العراق على أساس طائفي وعرقي، وتشرع في تنفيذ خطط استراتيجية متحركة لأمريكا وحلفاءها وأصدقاءها، مدعومين بآلة ضخ إعلامي حرفي، إحداها موجهة ومنبر للسياسة السعودية، وهي قناة العربية التي تبث من دبي، المملوكة لآل سعود، والأخرى قناة الجزيرة التطبيعية مع الكيان الصهيوني المملوكة لدولة قطر العظمى بالاضافة الى عشرات القنوات العربية التي تشترك بالجريمة بحجة الدفاع عن سنة العراق من حيث يعلمون او من حيث لا يعلمون وبنفس طائفي بعيد كل البعد عن كل مفهوم اسلامي وانساني. لذا لا عجب على الإطلاق، عندما تنبري أقلام أتباع المال السعودي ككتاب جريدة الشرق الأوسط وموقع إيلاف السعوديان الصادرتان من لندن للهجوم الوقح ضد الحكومة العراقية ووسمها بالحكومة الشيعية لمجرد كون رئيس وزرائها من الطائفة الشيعية لا غير، في حين هناك فيها تسعة وزراء من السنة العرب، وثلاث من التركمان السنة، وسبعة من السنة الاكراد، والشغل الشاغل لهؤلاء الكتاب والصحفيين هو بث الحقد الطائفي بين أبناء الشعب العراقي الواحد، لتأليب السنة على الطوائف الأخرى وبالخصوص الشيعة منهم بالذات، من منطلق التحضير لارجاع السلطة الى ما قبل 2003م بسياسة البرغماتية وحالياً المكافيلية التي يتصف بها ساسة هذه الحكومات والأقلام المأجورة التي لم تتوقف من تحريض الحكومات الغربية بتدخل عسكري لتصحيح الوضع السياسي في العراق، من بعد ما فشلوا فشلا ذريعاً بعد تسع سنوات من تمرير الأسلحة والارهابيين بسهولة للداخل العراقي، مما أدى بالضرورة إلى قتل الآلاف من الأبرياء من الشيعة في كل مناطق العراق.
إنني على يقين أن كل هذه المساعي الخائبة ستفشل أمام إرادة الشعب العراقي المعارض لأي نوع من الاقتتال الداخلي والتدخل الخارجي.
والقشة التي قصمت ظهر البعير هي المقالة التي نشرت بتوقيع كل من زعماء السنة في العراق أياد علاوي ورافع العيساوي وأسامة النجيفي الذي تنصل أخيراً عن مسؤوليته عن نشر المقال في الصحف الامريكية بعد ما شاهد الاعتراض الجماهيري الواسع على لغة المقال التي تدعو الى احتلال العراق من قبل امريكا ثانية، وهنا ولا بد من تهنئة الأقلام التي انتقدت هذه الرسالة وتصريحات من نصب نفسه قادة للسنة في العراق بعناوين الوطنية المزيفة، وكأن أرحام السنة عقمت من إنجاب الوطنيين الشرفاء، لأن هؤلاء من أسموا أنفسهم قادة لم ينبسوا ببنت شفة ضد تصريحات القرضاوي وعلماء البلاط السعودي الذين حرضوا على الاقتتال الطائفي بل أخذوا جانب الصمت المطلق الدال على الرضا المطلق من جانبهم، لأنهم عرفوا أن لا مكان لهم في عراق آمن ومستقر، ولأنهم لا يتمكنون من العيش إلا في المستنقعات.
من الطرافة بمكان في طريقة الضحك على الذقون عندما فاز حزب العدالة والتنمية في تركيا بالانتخابات الأخيرة، أهدى أردوغان فوز حزبه إلى غزة والضفة والقدس، فقط لا غير على اعتبار أن هذه المناطق هي فلسطين، وأسقط يافا وحيفا والجليل، والقدس (الغربية) من الخارطة الأردوغانية، ومع ذلك تمكن من الضحك على الذقون، وتصور العرب بأن اردوغان قادم لإنقاذهم من الضلالة والفقر المدقع الذين هم فيه الى ساحة الايمان والهداية والغنى والتقدم الحضاري، أنظروا كيف يضحك الشياطين والمنافقين على ذقون الشعب العربي الجاهل.
أسئلة لابد من طرحها في هذا المجال: ترى ما هي العلاقة بين تركيا اليوم والعرب السنة في العراق الذين تحالف أجدادهم مع الانكليز في إسقاط الدولة العثمانية وقتل عشرات الآلاف من جنود العثمانيين وأسرهم لصالح الاحتلال البريطاني قبل أقل من قرن؟، وهل نسي الأتراك كل هذه المواقف العدائية ضدهم، الى جانب الموقف الشيعي المشرف مرجعيا وشعبيا الذين سطروا أروع البطولات في الدفاع عن الدولة العثمانية حتى منعوا من أبسط حقوقهم الوطنية قرابة قرن كامل من السنين لأجل تلك المواقف الاسلامية الغيورة والجياشة؟ ولماذا تدخل تركيا أنفها في الوضع السياسي العراقي بحجة الدفاع عن حقوق السنة في العراق، وهل هناك حقوق مغتصبة للسنة في العراق في الوقت الحاضر؟ وهل إشتراك كل مكونات الشعب العراقي في ادارة بلادهم وعدم تسلط السنة على مقدرات الوطن تعتبرها تركيا والدول الأقليمية المتحالفة معها ضياعا لحقوق السنة في العراق؟ وتُرى لماذا ترعى تركيا مؤتمرات طائفية على أراضيها وتصرف المبالغ الطائلة عليها؟ أليس للتحريض الطائفي والاقتتال الداخلي؟ أليس وزراء الشيعة في الدولة العراقية الحالية هم من أعطوا مئات المشاريع والمقاولات للشركات التركية، وفقط في البصرة 65 شركة تركية حصلت على مشاريع بمليارات الدولارات؟ لماذا كل هذا الجفاء أيها الأتراك الأردوغانيون؟.
كما أسلفنا، إن تركيا وقطر وحلفاءهم القدامى والجدد، يلعبون على خط التسوية مع الكيان الصهيوني من جهة، ومن جهة أخرى يضحك كل واحد منهم على أذقان العرب السنة على طريقته الخاصة؛ فقطر بواسطة جزيرتها باسم الديمقراطية، وتركيا بواسطة مواقفها النفاقية وأفلامها الداغوسية وسفنها الناقلة للسلع الى اسرائيل ليلا نهار باسم الاسلام، والسعودية بفتاوى وعاظها البائسين الارهابيين باسم التةحيد والسنة يسعون جميعاً الى تسليط مكون واحد معين بذاته على مقدرات الشعب العراقي وإعادة الفرامل البشرية وأحواض التيزاب من جديد، وإذا لم يتمكنوا من ذلك يسعون الى إخراج العراق نهائياً من حلف توازن القوى، وإدخالها الى كارثة الاقتتال الطائفي والى التقسيم لا محالة في النتيجة.
إذاً، فمراحل تركيا وحلفاءها "المعتدلين" باتت مكشوفة، وسيحرقها ارادة الشعب العراقي وحكومتها المنتخبة وقضائها العادل.
العراق يشهد اليوم انطلاقة مشروع بناء دولة جديدة تقوم على أسس العدالة وتوزيع السلطة والثروة بين مكونات الشعب العراقي من دون سيادة مكون على آخر، والانتقال السلمي للسلطة، وبناء عملية ديمقراطية - تكون مثالا لكل الدول العربية المملوكة بالأمراء والشيوخ والطغاة من الجهلة والحاقدين المتربعين على أكداس من النفط التي غدا العالم بحاجة اليه - والى عراق فاعل أقليميا وعالمياً بحكمة قادتها الوطنيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء السيد نوري المالكي الذي أثبت حكمته بأدائه السياسي الاستباقي في كل المجالات بدءاً من إرجاعه للأمن على شوارع المدن العراقية بعد ما ضربه الارهاب المنظم القادم من تركيا والدول العربية قاطبة، الى دفاعه عن ضيفه من إعتداء البعث عليه بحذاء صحفي وانتهاءاً بكشفه لخيوط جريمة كبرى للانقلاب الذي كان يخطط له نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي والعشرات من المسؤولين الكبار في الدولة العراقية والحبل على الجرار.
حكومة العدالة والتنمية التركية، أحرقت سفنها على شاطئ التدخل الطائفي اللامبرر واللامشروع ضد العملية السياسية في العراق وضد الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي، فالمجتمع المدني العراقي والشعب العراقي بكل مكوناته القومية والطائفية والدينية والسياسية، ومرجعياتها الدينية ترفض رفضا قاطعا التدخل التركي والعربي ضد الوضع السياسي القائم في العراق، وضد بناء هيكلية الدولة العراقية، ولا يسمح الشعب والحكومة العراقيين بتصعيد الفتنة الطائفية، بل يدعو كل هذه الاطراف الاقليمية الى التعقل والرضوخ بالأمر الواقعي القائم وبناء علاقات حسن الجوار والمصالح المشتركة بعيدا عن ادخال الطائفية في السياسة، ونقول بالحرف الواحد فيما إذا إستمر هؤلاء بتدخلاتهم المشؤومة: الشعب العراقي لن يقبل بالسطو على قراره من قبل أي لون وفكر عربي او تركي، ينتشي حالياً بمرحلة عابرة لن تدوم، فلا متغير دام، ولا ثابت إلا وبقي، والشعب العراقي ثابت وموجود منذ ملايين السنينن وقد خرج من ظلال الاستبداد والفاشية الى نور الحرية وساحة الديمقراطية وتحكيم القضاء بطيعات الأصابع كل أربعة من السنين شاء من شاء وابى من أبى... وما النصر إلا من عند الله.
عراق القانون
المحمداوي : تصريحات اردوغان الاخيرة تمثل تدخلا في الشأن العراقي يتطلب ردا عراقيا حكوميا وشعبيا
التاريخ : الأربعاء 25-01-2012 06:44 صباحا - عراق القانون
طالب الشيخ عباس المحمداوي الحكومة التركية بتقديم اعتذار رسمي عن تصريحات رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان بشأن احتمالات حدوث حرب طائفية في العراق .
وقال المحمداوي في بيان صحفي تلقت شبكة عراق القانون نسخة منه : ان تصريحات اردوغان تمثل تدخلا سافرا في الشأن الداخلي العراقي يتطلب ردا عراقيا حكوميا وشعبيا لحين اعتذار الحكومة التركية عن هذه التصريحات .
واضاف : ان الشعب العراقي والمقاومة الشريفة مستعدون ليقولوا كلمتهم في وجه كل من يحاول المساس بالسيادة العراقية ، سواء كان التدخل تركيا او كويتيا او من قبل اية دولة من دول الجوار .
المحرر: جواد العراقي